سيكون ملعب 5 جويلية سهرة اليوم مسرحا لمواجهة مثيرة، ينتظر أن تكون قمّة في التنافس فوق الميدان وفي المدرجات، تدور بين رائد ترتيب البطولة مولودية الجزائر وأحد أخطر الفرق المطاردة له وفاق سطيف الذي يبقى أحد المرشحين إلى نيل بطولة هذا الموسم، إضافة إلى المولودية والقبائل... فهذه المباراة المتأخرة طالما انتظرتها التشكيلة العاصمية من أجل تدعيم رصيدها بثلاث نقاط وزنها من ذهب وبالتالي تعميق الفارق عن الملاحقين الذين ينتظرونها في المنعرج من أجل خطف كرسي الريادة من أبناء براتشي قبل نهاية الموسم ب 13 جولة فقط. “ميشال” اعتبرها نهائي البطولة قبل رحيله المولودية التي حققت الجمعة الماضي فوزا ثمينا أمام جمعية الشلف، تسعى إلى تأكيد قوتها في مواجهة الوفاق، وذلك بضرب عصفورين بحجر واحد: الإطاحة ببطل الموسم الماضي وتعزيز الريادة بثلاث نقاط من ذهب... ومن جهة ثانية تعميق الفارق عن الوفاق الذي تنقصه خمس مباريات متأخرة في المجموع باحتساب مقابلة اليوم وبالتالي يُمكن إستنتاج الأهمية القصوى التي تكتسيها المباراة وقيمة نقاطها فيما تبقى من مشوار في البطولة وصدق المدرب السابق “آلان ميشال” عندما صرح قبل ذهابه من الفريق أن مباراة المولودية والوفاق تعتبر نهائي البطولة. قوّة الوفاق تتطلب “تزيار الحزام” لا أحد بإمكانه أن يتجاهل قوة منافس المولودية اليوم وحسن تفاوضه في المباريات الكبيرة وقدرة لاعبيه على التعامل مع كل الوضعيات ومجابهة كل الصعاب والضغوط، طالما أن لهم من الخبرة ما يكفي للفوز على أي منافس. فثراء التعداد السطايفي بالعناصر المعروفة وإمكاناتها العالية والتجربة التي اكتسبها النادي في السنوات الأخيرة في المنافسات المحلية والقارية والإقليمية عوامل ستزيد من تعقد مهمة التشكيلة الشابة ل “العميد”، ورغم ذلك إلا أن المولودية توجد في أحسن رواق للظفر بكامل الزاد، خاصة إذا عرفنا أن الوفاق ابتعد عن الميادين 40 يوما ولم يعد إلى أجواء المنافسة سوى الجمعة الماضي، في حين أن زملاء بومشرة لا يعانون من نقص في المنافسة وجاهزون اليوم من كافة النواحي. المولودية بتعداد مكتمل بعودة بوشامة وشفاء درّاڤ ومثلما أشرنا إليه في أعدادنا السابقة، فإن تشكيلة “العميد” ستدخل بتعداد مكتمل ولن يجد المدرب فرانسوا براتشي أي إشكال في الإعتماد على أفضل تشكيلة والعناصر الأحسن جاهزية بعدما استرجع الدوليين زماموش وبابوش، كما نسجل عودة وسط الميدان بوشامة الذي استنفد العقوبة وحتى دراڤ شفي من الإصابة التي تعرض لها في مواجهة الشلف وتدرب مع التشكيلة في الحصتين الأخيرتين بشكل عادي. وكما كشفنا عنه في عدد أمس، فإن حركات ومغربي مؤهلان للمشاركة في مباراة سطيف عكس ما أشيع على أنهما سيغيبان بحجة أن المباراة متأخرة من مرحلة الذهاب ولم يكونا وقتها ضمن تعداد “العميد”. فريقان كبيران، مباراة قوية... والعرب سيتمتعون هذا، ومن المنتظر أن يحضر مباراة اليوم عدد لا بأس به من أنصار الفريقين في مواجهة قوية بين ناديين عريقين، وقد نسجّل أكبر حضور جماهيري في ملعب 5 جويلية هذا الموسم. كما أن الروح الرياضية ستكون لا محالة هي السيّدة سواء فوق الميدان أو في المدرجات بالنظر إلى العلاقة الطيبة التي تربط المولودية بالوفاق حتى يُشرّفا الكرة الجزائرية أمام كل من يشاهد المباراة على الشاشة في الوطن العربي، خاصة أن كليهما يضمان عددا لا بأس به من العناصر الدولية ولا بد من أن ترقى المباراة إلى مستوى جيد تتأكد من خلاله العودة القوية للكرة الجزائرية إلى الساحة الإفريقية والعالمية. ------------------------------------------------------------------------ السطايفيون لم ينسوا إحتفال “الشناوة” معهم بدرع البطولة في بولوغين... فهذه المباراة المتأخرة طالما انتظرتها التشكيلة العاصمية من أجل تدعيم رصيدها بثلاث نقاط وزنها من ذهب وبالتالي تعميق الفارق عن الملاحقين الذين ينتظرونها في المنعرج من أجل خطف كرسي الريادة من أبناء براتشي قبل نهاية الموسم ب 13 جولة فقط. “ميشال” اعتبرها نهائي البطولة قبل رحيله المولودية التي حققت الجمعة الماضي فوزا ثمينا أمام جمعية الشلف، تسعى إلى تأكيد قوتها في مواجهة الوفاق، وذلك بضرب عصفورين بحجر واحد: الإطاحة ببطل الموسم الماضي وتعزيز الريادة بثلاث نقاط من ذهب... ومن جهة ثانية تعميق الفارق عن الوفاق الذي تنقصه خمس مباريات متأخرة في المجموع باحتساب مقابلة اليوم وبالتالي يُمكن إستنتاج الأهمية القصوى التي تكتسيها المباراة وقيمة نقاطها فيما تبقى من مشوار في البطولة وصدق المدرب السابق “آلان ميشال” عندما صرح قبل ذهابه من الفريق أن مباراة المولودية والوفاق تعتبر نهائي البطولة. قوّة الوفاق تتطلب “تزيار الحزام” لا أحد بإمكانه أن يتجاهل قوة منافس المولودية اليوم وحسن تفاوضه في المباريات الكبيرة وقدرة لاعبيه على التعامل مع كل الوضعيات ومجابهة كل الصعاب والضغوط، طالما أن لهم من الخبرة ما يكفي للفوز على أي منافس. فثراء التعداد السطايفي بالعناصر المعروفة وإمكاناتها العالية والتجربة التي اكتسبها النادي في السنوات الأخيرة في المنافسات المحلية والقارية والإقليمية عوامل ستزيد من تعقد مهمة التشكيلة الشابة ل “العميد”، ورغم ذلك إلا أن المولودية توجد في أحسن رواق للظفر بكامل الزاد، خاصة إذا عرفنا أن الوفاق ابتعد عن الميادين 40 يوما ولم يعد إلى أجواء المنافسة سوى الجمعة الماضي، في حين أن زملاء بومشرة لا يعانون من نقص في المنافسة وجاهزون اليوم من كافة النواحي. المولودية بتعداد مكتمل بعودة بوشامة وشفاء درّاڤ ومثلما أشرنا إليه في أعدادنا السابقة، فإن تشكيلة “العميد” ستدخل بتعداد مكتمل ولن يجد المدرب فرانسوا براتشي أي إشكال في الإعتماد على أفضل تشكيلة والعناصر الأحسن جاهزية بعدما استرجع الدوليين زماموش وبابوش، كما نسجل عودة وسط الميدان بوشامة الذي استنفد العقوبة وحتى دراڤ شفي من الإصابة التي تعرض لها في مواجهة الشلف وتدرب مع التشكيلة في الحصتين الأخيرتين بشكل عادي. وكما كشفنا عنه في عدد أمس، فإن حركات ومغربي مؤهلان للمشاركة في مباراة سطيف عكس ما أشيع على أنهما سيغيبان بحجة أن المباراة متأخرة من مرحلة الذهاب ولم يكونا وقتها ضمن تعداد “العميد”. فريقان كبيران، مباراة قوية... والعرب سيتمتعون هذا، ومن المنتظر أن يحضر مباراة اليوم عدد لا بأس به من أنصار الفريقين في مواجهة قوية بين ناديين عريقين، وقد نسجّل أكبر حضور جماهيري في ملعب 5 جويلية هذا الموسم. كما أن الروح الرياضية ستكون لا محالة هي السيّدة سواء فوق الميدان أو في المدرجات بالنظر إلى العلاقة الطيبة التي تربط المولودية بالوفاق حتى يُشرّفا الكرة الجزائرية أمام كل من يشاهد المباراة على الشاشة في الوطن العربي، خاصة أن كليهما يضمان عددا لا بأس به من العناصر الدولية ولا بد من أن ترقى المباراة إلى مستوى جيد تتأكد من خلاله العودة القوية للكرة الجزائرية إلى الساحة الإفريقية والعالمية. ------------------------------------------------------------------------ السطايفيون لم ينسوا إحتفال “الشناوة” معهم بدرع البطولة في بولوغين... لا النقل التلفزي ولا تساقط الأمطار سيوقفان الجماهيرمن حضور عرس الكبار بالرغم من أن مباراة المولودية ووفاق سطيف ستكون منقولة على المباشر في الشاشة الصغيرة اليوم بداية من الساعة السادسة مساء على القناة الفضائية الجزائرية الثالثة، إلاّ أن هذا لن يقف ضد رغبة الكثير من مناصري الفريقين في التنقل إلى الملعب لمعايشة مباراة ليست مثل كل المباريات -على حد تعبير اللاعبين- حيث ينتظر أن يشتد التنافس بين الفريقين على من يظفر بالنقاط الثلاث. ثم إن “الشناوة” الذين عادوا تدريجيا إلى المدرجات بمناسبة مقابلة الشلف يدركون جيدا أنه حان الوقت للوقوف إلى جانب فريقهم قبل 13 جولة فقط من نهاية البطولة وزملاء عطفان يتربعون على كرسي الريادة، خاصة أن حضورهم اليوم مهم جدا لمعنويات اللاعبين في مباراة صعبة جدا ومهمة في الوقت نفسه في بقية المشوار إذا أرادوا أن يخطوا خطوة عملاقة نحو نيل اللقب بعد 11 سنة من الانتظار. الروح الرياضية ستتغلّب ولن نترك الفرصة لأعداء الجزائر “تشفي فينا” العرس من دون شك سيكون كبيرا هذه السهرة حتى وإن كانت تشير المعطيات إلى تساقط الأمطار على العاصمة وضواحيها نهار اليوم الثلاثاء -حسب مصادر من الأرصاد الجوية- إلا أن هذا لن يقف ضد غزو الأنصار مدرجات 5 جويلية، بمن في ذلك الجمهور السطايفي، الذي ينتظر تنقله بأعداد معتبرة إلى العاصمة للوقوف إلى جانب رفقاء حاج عيسى، فالروح الرياضية بين الأنصار واللاعبين لا بد أن تكون هي المنتصرة في النهاية حتى لا نترك المجال لأعداء الجزائر للتشفي فينا في مباراة منقولة على الشاشة الصغيرة يجب أن تكون عرسا حقيقيا بين ناديين عريقين تاريخيا وجماهيريا. آخر مباراة بين الفريقين كانت إحتفالية في بولوغين هذا، وليس هناك ما يدعو إلى الخوف بخروج المقابلة عن إطارها الرياضي، خاصة إذا رجعنا إلى ما حدث في آخر مباراة بين الفريقين الموسم الماضي في بولوغين، حيث كان الوفاق قد توّج قبل تلك المباراة بلقب البطولة وجلب معه درع البطولة إلى بولوغين للإحتفال مع “الشناوة” بهذا اللقب، وكان اللقاء عرسا حقيقيا وشارك أنصار المولودية الفريق السطايفي وأنصاره فرحتهم في عمر حمادي في مباراة انتهت في الأخير للعاصميين بهدفين مقابل واحد. ------------------------------------------------------------------------ سعدان وبن شيخة قد يحضران اللقاء علمنا من مصادر موثوقة أن المدرب الوطني رابح سعدان قد يحضر المواجهة القوية بين المولودية ووفاق سطيف حتى يعاين جيدا لياقة بعض اللاعبين، خاصة وأن كلا الفريقين يضمان عددا لا بأس به من العناصر الدولية على غرار بابوش، زماموش، رحو، العيفاوي ولموشية مثلما سيُعاين مترف الذي قد يوجه له الدعوة في التربص القادم. كما قد يحضر اللقاء بن شيخة لعله يُدوّن في مفكرته أسماء جديدة تأهبا لاستدعائه إلى المنتخب الوطني للمحليين. هدف الشلف احتسب ل بوڤش وليس مقداد أظهرت الصور المعادة للتلفزيون في لقطات مباراة المولودية أمام الشلف أن مقداد هو من أدخل الكرة إلى الشباك بصدره في لقطة الهدف بعد رأسية أولى من بوڤش، إلا أن الهدف احتسب ل بوڤش ما دام أن مقداد “خبطت فيه الكرة” ثم زارت الشباك. بنوزة أمام إمتحان أحقيته ب “المونديال” ستكون الأنظار موجهة كذلك في هذه المواجهة الحاسمة إلى الحكم محمد بنوزة المطالب بأن يديرها بإحكام شديد حتى لا يترك أي مجال للإنتقادات ضده، خاصة أن “الفيفا” اختارته ضمن قائمة من 30 حكما لإدارة نهائيات كأس العالم، بالتالي فإن بنوزة مطالب في كل مباراة يديرها أن يكون ممتازا في تحكيمه حتى يبرهن على أحقيته بتمثيل الصافرة الجزائرية في أكبر حدث كروي في العالم. ------------------------------------------------------------------------ مواجهات خاصة بالجملة بين لاعبين يتعارفون جيّدا... حركات ، حماني... كودري ، حاج عيسى... درّاڤ ، مترف ... ديس ، بوڤش... بابوش ورحو... صراعات بالجملة ستشهد مباراة المولودية أمام الوفاق صراعات ثنائية بالجملة بين لاعبين يتعارفون فيما بينهم جيّدا سواء بالنسبة إلى أولئك الذين كانوا يلعبون في فريق واحد أو كانوا جنبا إلى جنب في المنتخبات الوطنية. فالأسماء المشكّلة للفريقين ثقيلة ولها من الامكانات ما يسمح لها بتقديم مباراة قوية اليوم وهو ما يزيد من قوة اللقاء وشدة الصراع على الكرة طالما أن كل واحد يعرف نقاط وقوة منافسه. حركات وحماني... “معريفة قديمة“ في القبائل في الخط الخلفي ل“العميد” سيجد قلب الدفاع حركات نفسه وجها لوجه أمام زميله السابق في شبيبة القبائل حماني الذي لعب معه ثلاث سنوات كاملة، ذلك أن ابن الحراش سيحاول استغلال معرفته الجيدة لحماني من أجل تضييق الخناق عليه ولا يترك له المساحات ليفرض عليه رقابة لصيقة تحرمه من الوصول إلى شباك زماموش مثلما سيحاول مهاجم الوفاق استغلال معرفته لحركات لمخادعته والانفلات من مراقبته وهو ما يجعلنا نتكهن بمباراة بالرغم من أن مباراة المولودية ووفاق سطيف ستكون منقولة على المباشر في الشاشة الصغيرة اليوم بداية من الساعة السادسة مساء على القناة الفضائية الجزائرية الثالثة، إلاّ أن هذا لن يقف ضد رغبة الكثير من مناصري الفريقين في التنقل إلى الملعب لمعايشة مباراة ليست مثل كل المباريات -على حد تعبير اللاعبين- حيث ينتظر أن يشتد التنافس بين الفريقين على من يظفر بالنقاط الثلاث. ثم إن “الشناوة” الذين عادوا تدريجيا إلى المدرجات بمناسبة مقابلة الشلف يدركون جيدا أنه حان الوقت للوقوف إلى جانب فريقهم قبل 13 جولة فقط من نهاية البطولة وزملاء عطفان يتربعون على كرسي الريادة، خاصة أن حضورهم اليوم مهم جدا لمعنويات اللاعبين في مباراة صعبة جدا ومهمة في الوقت نفسه في بقية المشوار إذا أرادوا أن يخطوا خطوة عملاقة نحو نيل اللقب بعد 11 سنة من الانتظار. الروح الرياضية ستتغلّب ولن نترك الفرصة لأعداء الجزائر “تشفي فينا” العرس من دون شك سيكون كبيرا هذه السهرة حتى وإن كانت تشير المعطيات إلى تساقط الأمطار على العاصمة وضواحيها نهار اليوم الثلاثاء -حسب مصادر من الأرصاد الجوية- إلا أن هذا لن يقف ضد غزو الأنصار مدرجات 5 جويلية، بمن في ذلك الجمهور السطايفي، الذي ينتظر تنقله بأعداد معتبرة إلى العاصمة للوقوف إلى جانب رفقاء حاج عيسى، فالروح الرياضية بين الأنصار واللاعبين لا بد أن تكون هي المنتصرة في النهاية حتى لا نترك المجال لأعداء الجزائر للتشفي فينا في مباراة منقولة على الشاشة الصغيرة يجب أن تكون عرسا حقيقيا بين ناديين عريقين تاريخيا وجماهيريا. آخر مباراة بين الفريقين كانت إحتفالية في بولوغين هذا، وليس هناك ما يدعو إلى الخوف بخروج المقابلة عن إطارها الرياضي، خاصة إذا رجعنا إلى ما حدث في آخر مباراة بين الفريقين الموسم الماضي في بولوغين، حيث كان الوفاق قد توّج قبل تلك المباراة بلقب البطولة وجلب معه درع البطولة إلى بولوغين للإحتفال مع “الشناوة” بهذا اللقب، وكان اللقاء عرسا حقيقيا وشارك أنصار المولودية الفريق السطايفي وأنصاره فرحتهم في عمر حمادي في مباراة انتهت في الأخير للعاصميين بهدفين مقابل واحد. ------------------------------------------------------------------------ سعدان وبن شيخة قد يحضران اللقاء علمنا من مصادر موثوقة أن المدرب الوطني رابح سعدان قد يحضر المواجهة القوية بين المولودية ووفاق سطيف حتى يعاين جيدا لياقة بعض اللاعبين، خاصة وأن كلا الفريقين يضمان عددا لا بأس به من العناصر الدولية على غرار بابوش، زماموش، رحو، العيفاوي ولموشية مثلما سيُعاين مترف الذي قد يوجه له الدعوة في التربص القادم. كما قد يحضر اللقاء بن شيخة لعله يُدوّن في مفكرته أسماء جديدة تأهبا لاستدعائه إلى المنتخب الوطني للمحليين. هدف الشلف احتسب ل بوڤش وليس مقداد أظهرت الصور المعادة للتلفزيون في لقطات مباراة المولودية أمام الشلف أن مقداد هو من أدخل الكرة إلى الشباك بصدره في لقطة الهدف بعد رأسية أولى من بوڤش، إلا أن الهدف احتسب ل بوڤش ما دام أن مقداد “خبطت فيه الكرة” ثم زارت الشباك. بنوزة أمام إمتحان أحقيته ب “المونديال” ستكون الأنظار موجهة كذلك في هذه المواجهة الحاسمة إلى الحكم محمد بنوزة المطالب بأن يديرها بإحكام شديد حتى لا يترك أي مجال للإنتقادات ضده، خاصة أن “الفيفا” اختارته ضمن قائمة من 30 حكما لإدارة نهائيات كأس العالم، بالتالي فإن بنوزة مطالب في كل مباراة يديرها أن يكون ممتازا في تحكيمه حتى يبرهن على أحقيته بتمثيل الصافرة الجزائرية في أكبر حدث كروي في العالم. ------------------------------------------------------------------------ مواجهات خاصة بالجملة بين لاعبين يتعارفون جيّدا... حركات ، حماني... كودري ، حاج عيسى... درّاڤ ، مترف ... ديس ، بوڤش... بابوش ورحو... صراعات بالجملة ستشهد مباراة المولودية أمام الوفاق صراعات ثنائية بالجملة بين لاعبين يتعارفون فيما بينهم جيّدا سواء بالنسبة إلى أولئك الذين كانوا يلعبون في فريق واحد أو كانوا جنبا إلى جنب في المنتخبات الوطنية. فالأسماء المشكّلة للفريقين ثقيلة ولها من الامكانات ما يسمح لها بتقديم مباراة قوية اليوم وهو ما يزيد من قوة اللقاء وشدة الصراع على الكرة طالما أن كل واحد يعرف نقاط وقوة منافسه. حركات وحماني... “معريفة قديمة“ في القبائل في الخط الخلفي ل“العميد” سيجد قلب الدفاع حركات نفسه وجها لوجه أمام زميله السابق في شبيبة القبائل حماني الذي لعب معه ثلاث سنوات كاملة، ذلك أن ابن الحراش سيحاول استغلال معرفته الجيدة لحماني من أجل تضييق الخناق عليه ولا يترك له المساحات ليفرض عليه رقابة لصيقة تحرمه من الوصول إلى شباك زماموش مثلما سيحاول مهاجم الوفاق استغلال معرفته لحركات لمخادعته والانفلات من مراقبته وهو ما يجعلنا نتكهن بمباراة