لن يتمكن لاعب وسط شبيبة القبائل حسين مترف من المشاركة في أول جولة من مرحلة العودة التي ستجمع فريقه بمولودية الجزائر أمسية هذا السبت بملعب بولوغين.. وذلك بعد الإصابة التي تعرّض إليها خلال التربص التحضيري الذي أجرته الشبيبة ببرشلونة، ورغم تحسّن حالته الصحية، واستعداده للعودة إلى التدريبات، إلا أن الطاقمين الطبي والفني سيريحانه تحسبا لهذا الموعد، حتى يسترجع كامل لياقته البدنية، ويكون مستعدّا للعودة إلى أجواء المنافسة، خاصة أن البطولة سيتبقى منها 14 جولة بغض النظر عن منافسة كأس الجمهورية. لم يحضّر مع الفريق منذ أسبوع ومن بين الأسباب التي جعلت الطاقم الفني يقرّر عدم الاعتماد على مترف في لقاء مولودية الجزائر، كون اللاعب أنهى تربصه قبل الأوان، ولم يتدرّب منذ أسبوع كامل، حتى أنه تعذّر عليه المشاركة في المباراتين الوديتين الأخيرتين، ولعب سوى شوط من اللقاء الأول أمام الفريق الاحتياطي لنادي "إسبانيول" برشلونة، واكتفى بالمقابل بالخضوع إلى التدليك والاسترجاع، ما يعني أنه تأخّر من الناحية البدنية مقارنة ببقية زملائه، الذين حافظوا على أجواء المنافسة بلعبهم ثلاث مباريات ودية خلال التربص. سيباشر التدريبات اليوم تحضيرا لمواجهة بلوزداد وبالمقابل، أكد طبيب الشبيبة رشيد عبد الجبار أن مترف سيكون بوسعه مباشرة التدريبات بداية من حصة الاستئناف التي برمجها المدرب مزيان إيغيل أمسية اليوم، غير أن مترف لن يكون معنيا بالتحضير لمواجهة مولودية الجزائر، حيث سيحضّر نفسه للعودة إلى أجواء المنافسة في الجولة الثانية من مرحلة العودة التي ستجمع "الكناري" بشباب بلوزداد في ملعب أول نوفمبر بتيزي وزو، وهي المباراة التي تعتبر في غاية الأهمية بالنسبة للقبائل، وتتطلب جاهزية جميع اللاعبين. إيغيل لن يغامر بحالته الصحية ومثلما جرت العادة، يتفادى دائما المدرب إيغيل المغامرة بحالة لاعبيه الصحية، خاصة عندما يتعلق الأمر باللاعبين الذين لديهم وزن ثقيل في التشكيلة القبائلية، لذلك سيفضّل إراحة مترف وعدم المغامرة بحالته الصحية في مباراة واحدة، ليستفيد منه في بقية المباريات التي ستكون الشبيبة في أمس الحاجة إلى خدماته. وعليه سيكتفي مترف هذه الأيام بالتدرّب على انفراد إلى غاية اندماجه مع المجموعة، تحضيرا لمباراة شباب بلوزداد المبرمجة يوم السبت المقبل. غياب مترف لن يؤثر في التشكيلة أمام "العميد" من جهة أخرى، لن يؤثر غياب مترف كثيرا في استقرار التشكيلة الأساسية التي سيعتمد عليها المدرب إيغيل أمام مولودية الجزائر، نظرا لوجود تعداد وفير على مستوى وسط الميدان الهجومي، حيث من المحتمل أن يعتمد إيغيل على اللاعب العرفي إلى جانب تجار، نظرا للإمكانات الفنية التي يتمتع بها، والتي تسمح له باللّعب على الصعيد الهجومي بدلا من الاسترجاع، كما أن إيغيل يملك حلولا عديدة على مستوى خط الوسط، ولن يجد صعوبة في اختيار اللاعب الأنسب لتعويض مترف. =========================================== بعد مغادرته المستشفى في برشلونة... خليلي تحت العناية المكثفة في عيادة "لوتوس" بالرّويبة لثلاثة أيّام عكس ما كان منتظرا، بعد وصول الوفد القبائلي إلى الجزائر من إسبانيا أمسية أول أمس، التحق المدافع المحوري سفيان خليلي بعيادة طبية خاصة "لوتوس" بمدينة الرويبة، من أجل متابعة العلاج بعد الإصابة التي تعرّض إليها في إسبانيا جعلته يتوقف عن التحضير مع الفريق لمدّة أسبوع كامل، شأنه شأن اللاعب مترف، ويبقى في المستشفى لمدة يومين. وبعد وصوله إلى العيادة صبيحة أمس، قرّر الطاقم الطبي الذي تولى الإشراف على علاجه الاحتفاظ بخليلي إلى غاية تماثله للشفاء، ما يعني أنه قد يبقى في العيادة لمدة يومين أو ثلاثة كأقصى حد. قدمه لا يزال منتفخا وحسب ما أكّده خليلي، لا يزال قدمه منتفخا رغم خضوعه إلى العلاج المكثف في مستشفى برشلونة، إلا أنه لم يتماثل إلى الشفاء بشكل نهائي، وغادر المستشفى وهو لا يزال متأثرا بالإصابة ذاتها، لذلك قرّر الإسراع إلى الذهاب إلى عيادة طبية في الجزائر لمتابعة العلاج، حتى لا تكون هناك أي مضاعفات وتصبح إصابته أكثر خطورة مما هي عليه، خاصة أنه لا يريد تضييع الكثير من المباريات في مرحلة العودة. كان من المقرّر أن يبقى في إسبانيا إلى غاية تماثله للشفاء وبالمقابل، كان من المفترض أن يمدّد خليلي بقاءه في إسبانيا ولا يعود إلى الديار مع بقية الوفد القبائلي لمتابعة العلاج في المستشفى الذي نقل إليه في برشلونة، الأمر الذي يدلّ على أن الإصابة التي كان يعاني منها معقدة نوعا ما، غير أن مسيّري الشبيبة وأعضاء الطاقم الفني أصرّوا على عودته مع بقية الفريق، على أن يتابع العلاج في الجزائر، لذلك لم يضيع خليلي الوقت، وتوجّه صبيحة أمس مباشرة إلى عيادة "لوتوس" بالرويبة، من أجل الخضوع إلى العناية المكثفة. بداية الإصابة كانت في مباراته الأولى أمام "إسبانيول" وبالعودة إلى ما حدث للاعب خليلي بالضبط، فقد تعرّض إلى إصابته في أول مباراة ودية لعبتها شبيبة القبائل أمام الفريق الاحتياطي لنادي "إسبانيول" برشلونة، حيث تلقى ضربة من أحد لاعبي المنافس، دون أن يمنح لها أهمية، وبعد ذلك بدأ يشعر بالمضاعفات واضطر إلى العودة إلى الفندق، بعد أن كان من المفترض أن يتجوّل مع زملائه في برشلونة، وعانى كثيرا من الحمى بسبب هذه الإصابة التي جعلته ينهي التربص قبل الأوان ويكتفي بالعلاج في المستشفى الذي نُقل إليه في برشلونة إلى غاية آخر يوم من التربص أول أمس الاثنين، وقرّر عدم التهاون والإسراع إلى متابعة العلاج في الجزائر، حتى يشفى في أقرب وقت ممكن، ليعود إلى أجواء المنافسة. لم يكن يعتقد أن الإصابة ستصل إلى هذه الخطورة والغريب في الأمر أن خليلي لم يكن يتصوّر أن تصبح إصابته خطيرة إلى هذا الحدّ، حيث كان يظن في البداية أنه تعرّض إلى ضربة موجعة من طرف لاعب "إسبانيول" برشلونة، لكن الجرح الذي تلا الإصابة هو الذي جعل قدمه ينتفخ إلى درجة تعفنه من الداخل ويزداد انتفاخا، حتى أصيب اللاعب بالحمى، ورغم أن الممرضين الذين كانوا يشرفون على علاجه في إسبانيا تمكنوا من نزع قارورتين من الدّم الفاسد، إلا أن قدمه لا يزال منتفخا، ما يعني أن خليلي سيكون مضطرا للمكوث في العيادة إلى أن يزول الانتفاخ نهائيا. اتصل أمس بالطبيب جاجوة لإخباره بالوضع من جهة أخرى، اتصل خليلي صبيحة أمس بطبيب الفريق جاجوة ليعلمه أنه لن يتمكن من التنقل إلى تيزي وزو أمسية اليوم، لأنه مطالب بالبقاء تحت العناية المكثفة في عيادة "لوتوس"، حتى يتماثل إلى الشفاء بشكل نهائي، وقد يدوم الأمر ثلاثة أيام بنسبة كبيرة، وهكذا أصبح الطاقم الطبي القبائلي على علم بحالة اللاعب خليلي. عودته إلى المنافسة لا تزال بعيدة أما بخصوص عودته إلى أجواء المنافسة، فمن المستبعد أن يتمكن خليلي من العودة قريبا، حيث أنه لن يتمكن من المشاركة في مباراة مولودية الجزائر هذا السبت، كما قد يغيب بنسبة كبيرة عن مباراة شباب بلوزداد، بما أنه سيخضع إلى برنامج خاصّ بعد استئنافه التدريبات، حتى يسترجع كامل لياقته البدنية بما أنه لم يتدرّب منذ حوالي أسبوع، وضيّع الكثير من تربص إسبانيا، ولو أن المدرب إيغيل خفض وتيرة العمل في الأيام الأخيرة، وعليه فعودة خليلي إلى أجواء المنافسة لن تكون قبل الجولة الثالثة من مرحلة العودة بنسبة كبيرة. خليلي: "أفضّل متابعة العلاج وتضييع بعض المباريات على تضييع كلّ مرحلة العودة" "المنافسة على المناصب لا تُخيفني وواثق من عودتي القوية إلى المنافسة" التحقت صبيحة اليوم بعيادة لوتوس بالرويبة (الحوار أجري أمس)، كيف هي حالتك الصحية؟ ليست على ما يرام طالما أني في العيادة، لا أزال أعاني من انتفاخ في القدم، بعد الإصابة التي كنت تعرّضت إليها بعد أول مباراة ودية لعبتها خلال التربص التحضيري، لذلك مباشرة بعد العودة إلى الجزائر، سارعت إلى هذه العيادة لمتابعة العلاج حتى لا أضيّع الوقت وأتماثل بسرعة إلى الشفاء. لكنك بقيت في المستشفى في برشلونة، ألم تتماثل هناك إلى الشفاء؟ فعلا، لقد بقيت في المستشفى خلال الأيام الأخيرة من التربص، وهذا بقرار من الأطباء الذين أشرفوا على علاجي، بعد أن تأكدوا أني كنت أعاني من إصابة خطيرة، وكان من المفترض أن أبقى هناك حتى بعد عودة بقية الفريق إلى الجزائر، لكن في نهاية الأمر عدت مع التشكيلة، لذلك لم أرغب في تضييع المزيد من الوقت لمتابعة العلاج. فالمنافسة توشك على الانطلاق من جديد، ولا أريد تضييع المزيد من الوقت. ما هي المدّة التي ستبقى فيها في هذه العيادة؟ إلى أن أتماثل إلى الشفاء بشكل نهائي، قد أضطر إلى المكوث هنا من يومين إلى ثلاثة أيام، لكن من جهتي المدّة لا تهمني، بقدر ما يهمّني شفائي النهائي، سآخذ كلّ الوقت، ولن أتسرّع حتى تكون عودتي قوية وأتدارك كلّ ما فاتني في التربص، وما سيفوتني في المباريات الأولى من مرحلة العودة، لأني أعلم أنه من المستبعد أن أشارك فيها وأنا في هذه الحالة. كيف تعرّضت إلى هذه الإصابة التي حرمتك من إنهاء التربص مع بقية الفريق؟ البداية، كانت بتعرّضي إلى إصابة في المباراة الودية الأولى أمام الفريق الاحتياطي لنادي "إسبانيول" برشلونة، ظننت في الأول أنها إصابة خفيفة، لكن بعد ذلك بدأت أشعر بالمضاعفات، حيث أن قدمي بدا ثقيلا، ووجدت صعوبة في السير إلى أن لاحظت الانتفاخ، وفي اليوم الموالي، أصبت بالحمّى نظرا لتعفّن الجرح الذي تعرّضت إليه، لذلك نُقلت على جناح السرعة إلى المستشفى أين احتفظوا بي إلى غاية نهاية التربص. أكيد أنك متأسّف على تضييعك نصف التربص بسبب هذه الإصابة، أليس كذلك؟ بطبيعة الحال، لم أكن أرغب في تضييع هذه المرحلة التي كانت في غاية الأهمية بالنسبة إلينا، صحيح أني عملت جيّدا في الأيام الأولى، حتى أني أنقصت وزني كثيرا واسترجعت لياقتي البدنية، كما أن المباراة الودية الأولى كانت مفيدة بالنسبة لي، لكن للأسف لم أشارك في المباراتين الأخيرتين. عموما ليس لدي خيار آخر، عليّ أن أركز على ما أنا عليه، وأكتفي بمتابعة العلاج حتى أتماثل للشفاء في أقرب وقت ممكن، لأعود إلى أجواء المنافسة. ألا تخشى تضييعك المكانة الأساسية بعد تضييعك المباريات الأولى من مرحلة العودة؟ صراحة، كل ما يهمني في الوقت الحالي هو التماثل إلى الشفاء، سأخصّص كل وقتي للعلاج المكثف والانتهاء من هذه الإصابة التي تعرّضت إليها، بعد ذلك سأحاول استرجاع كامل لياقتي البدنية. أما بخصوص المنافسة على المناصب فلم أخشاها أبدا، أعلم أنها ستكون مشتعلة في مرحلة العودة، لكني أثق في الإمكانات التي أتمتع بها، وأعرف جيّدا أنه بإمكاني أن أفرض نفسي وأكسب ثقة المدرب. هل تلقيت اتصالات من مسيّري أو لاعبي الشبيبة؟ لقد كان لي حديث مع الطبيب جاجوة الذي أخبرته أني سأبقى في هذه العيادة حتى أتماثل إلى الشفاء، أما اللاعبون فلا أعتقد أنهم على علم بذلك، فلم أخبر أحدا بتنقلي إلى العيادة، لكني أعلم أنهم ما إن علموا سيتصلون بي ويقومون بزيارتي إن تسنّى لهم الوقت. ستضيّع المباراة الأولى من مرحلة العودة أمام مولودية الجزائر، ما تعليقك؟ من المستحيل أن أشارك في هذه المباراة خاصة أني لم أحضر مع الفريق منذ مدّة، كما سأغيب عن التحضيرات الأخيرة الخاصة بهذه المباراة، أكيد أني كنت أرغب في المشاركة، لكن بالمقابل أفضّل أن أضيّع مباراة أو اثنتين، على أن أضيّع كل مرحلة العودة، لذلك أردت أن أتابع العلاج الآن، حتى أعود بقوّة إلى المنافسة. ================================ الشبيبة تبقى تنتظر ورقة خروج "دومبلي" وقد تكون اليوم تتمّة إلى الموضوع الذي كنا تطرّقنا إليه في عدد أمس بخصوص تأهيل المهاجم المالي في صفوف الكناري "دومبلي"، للمشاركة في المباراة المقبلة أمام مولودية الجزائر هذا السبت، فإن الشبيبة لم تتحصل إلى غاية مساء أمس على ورقة خروج اللاعب من الاتحادية الإيرانية، بل لازالت تترقبها حتى تقدّمها الاتحادية للرابطة الجزائرية، وبالتالي يكون المالي مؤهّلا بصفة رسمية مع الشبيبة. لكن حسب آخر الأصداء وصلتنا من إدارة شبيبة القبائل، فإن ورقة خروج "دومبلي" ستصل اليوم مقرّ الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، ويكتمل ملفّ اللاعب. قدّمت ملف اللاعب إلى الرابطة لكن دون ورقة الخروج في الوقت الذي كانت الشبيبة متواجدة بمدينة برشلونة، كان الرئيس محند شريف حناشي الذي زار فريقه إلى فندق "بارك دال فاليس"، صرّح لنا أن كلّ شيء يسير على أحسن ما يرام بخصوص مسألة تأهيل "دومبلي" في الشبيبة، وأكد لنا أيضا أنه سيكون مؤهّلا أمام المولودية، ولم يكن ينوي أن ورقة خروجه ستطول كلّ هذه المدة، لكن أكد لنا أيضا أن إدارته قد جهزت ملفه الكامل وقدّمته إلى الرابطة الوطنية، لكن دون ورقة خروج اللاعب، مما جعل "دومبلي" غير مؤهّل، ومن أجل تأهيله يجب أن يتمّ الحصول أوّلا على ورقة خروجه قبل أن يؤهّل. إدارة القبائل اتصلت بالفيدرالية الإيرانية وأكدت لها ذلك وحسب المعلومات التي تحصلنا عليها أيضا في هذا الصدد، فإن إدارة شبيبة القبائل اتصلت مساء أمس بالفيدرالية الإيرانية وتحدّثت مع مسؤوليها بخصوص ورقة خروج المهاجم المالي "دومبلي"، وتحصلت على جواب مقنع ومبشّر في آن واحد، وهو أن هيئتها ستعمل كلّ ما بوسعها لإرسال ورقة خروج اللاعب، وفي حال ما إذا تحقق ذلك فإن الشبيبة تنهي هذه المسألة نهائيا، والمالي سيكون حاضرا هذا السبت بملعب عمر حمادي، ويتقمّص لأول مرة ألوان شبيبة القبائل في مباراة رسمية. دومبلي: "لا يوجد أيّ مشكل ومتأكد أنني سأؤهّل أمام المولودية" وبما أن القضية تتعلق بالمهاجم "دومبلي"، فإنه كان من الضروري أن نعرف رأيه في عدم وصول خروج خروجه من الاتحادية الإيرانية بما أنه كان يتقمّص ألوان نادي "أبو مسلم"، وقد أكد لنا في هذا الخصوص:"بالنسبة لي لا يوجد أيّ مشكل فيما يخصّ هذه القضية، لأنني متأكد أن الاتحادية الإيرانية سوف تقوم بواجبها في أسرع وقت ممكن. أعلم جيّدا أن الشبيبة هي الأخرى قامت بواجبها لمّا دفعت ملفي إلى الرابطة الجزائرية، ولست قلقا من هذه القضية، وأنا متأكد من ذلك". ============================== زرابي رافق بزاز خلال إمضائه لشباب قسنطينة بما أن يوم أمس كان راحة بالنسبة للاعبي الشبيبة، تلقى زرابي دعوة من ياسين بزاز اللاعب السابق لاتحاد العاصمة من أجل مرافقته لترسيم عملية التوقيع على عقده الجديد مع شباب قسنطينة، بما أنه يعتبر صديقا له، حيث كان معه في المطار عندما أمضى بزاز على عقده، قبل أن يتوجّه معه إلى مقر الرابطة الوطنية لإيداع ملفه والحصول على إجازة جديدة. رماش وبولمدايس مهدّدان بالعقوبة سيكون عماد رماش وحمزة بولمدايس مهدّدين بالعقوبة الآلية في المباراة التي تنتظر "الكناري" هذا السبت أمام مولودية الجزائر، حيث أن كلّ لاعب يملك في رصيده بطاقتين صفراوين، ما يعني أنه في حالة ما إذا تلقى أحدهما أو كلاهما بطاقة صفراء ثالثة، سيحرم فريقه من خدماته في المواجهة الثانية أمام شباب بلوزداد، وعليه سيطالب المدرب إيغيل من جميع اللاعبين بتفادي تلقي البطاقات أمام "العميد". يعلاوي لا حدث بالنسبة ل حناشي أشارت بعض المصادر المقربة من الرئيس حناشي، أن هذا الأخير لا يولي أيّ اهتمام للكلام الذي صرّح به يعلاوي أنه عانى التهميش بسبب رفضه التجديد في الشبيبة، وأنه قضى أسوأ أيامه في النادي القبائلي وغيرها من الكلام... حيث أكد حناشي لمحدثيه أن هناك أمورا أهم بكثير من يعلاوي وأمثاله، الذي أشار الرئيس القبائلي بخصوصه أنه "لا حدث"، كما أنه لن ينزل بمستواه ويدخل في جدل عقيم لا يغني ولا يسمن من جوع، مفضّلا في نفس الوقت- حناشي- الاهتمام بفريقه الذي تنتظره العديد من التحدّيات في مرحلة العودة. القبائل يشرعون اليوم في الاستعدادات لمواجهة المولودية ستعود التشكيلة القبائلية مساء اليوم في حدود الساعة الرابعة إلى أجواء التحضيرات الخاصة بمباراة مولودية الجزائر، بعد الراحة التي استفادوا منها يوم أمس الثلاثاء مباشرة بعد عودتهم الاثنين الماضي من برشلونة الإسبانية. وستكون هذه الحصة التدريبية الأولى التي سيخوضها رفقاء علي ريال اليوم، فرصة لجميع اللاعبين لإعادة التركيز أكثر في مواعيد المنافسة الرسمية، خاصة أن لقاء هاما ينتظرهم بعد ثلاثة أيام. ومن ناحية أخرى سيحاول الطاقم الفني بهذه المناسبة أن يضع النقاط على الحروف مع اللاعبين. إيغيل سيعقد اجتماعا معهم وسيحدّثهم عن موعد "العميد" وينوي المدرب إيغيل مزيان عقد اجتماع مع اللاعبين يخاطبهم فيه حول العديد من المحاور الرئيسية، خاصة عن التربص الأخير الذي قاموا به بمدينة برشلونة، وكذا عن المباراة التي تنتظرهم هذا السبت أمام مولودية الجزائر، كما سيحاول أيضا أن يضع اللاعبين في أجواء المباراة ويحسّسهم بطريقته الخاصة بأهمية المباراة، لاسيما أنها الأولى من نوعها في مرحلة العودة، وأنصار القبائل ينتظرون منهم الكثير، بعدما أكدوا لهم أن التربص ناجح من كلّ النواحي. سيطالبهم بالتركيز وتجسيد عمل برشلونة ومن بين النقاط التي سيركز عليها المدرب إيغيل في هذا الاجتماع الذي سيعقده مع اللاعبين مساء اليوم، هو ضرورة تجسيد العمل الذي قاموا به في تربص برشلونة، حينما طالبهم بمضاعفة المجهودات وكذا محاولة التأقلم مع الخطط التكتيكية التي كان جسّدها في الحصص التدريبية السابقة، واللعب المباشر، والتمريرات القصيرة، إضافة إلى ضرورة استعادة الفعالية لاسيما على مستوى الخط الأمامي، بعدما ظهر في مرحلة الذهاب ضعيفا لاسيما في الجولات الأولى. ويرى أيضا المدرب إيغيل أن الوقت حان للاستفادة والبرهنة فوق الميدان، وإزالة الشكوك التي كانت تحوم حول إمكاناتهم. الحصة التدريبية ستكون مخصّصة للجانب التقني وبعد الحصة التدريبية الأخيرة التي خاضتها التشكيلة القبائلية ببرشلونة صبيحة الاثنين الماضي بالفندق التي كانت مخصّصة للاسترجاع، بعد المجهودات الكبيرة التي بذلها اللاعبون في المباراة الودية الثالثة والأخيرة أمام النادي الجورجي، فإنه من المنتظر أن يخصّص المدرب إيغيل حصة اليوم للجانب التقني، وإعداد مباراة تطبيقية لتكون له النظرة الأولى حول اللاعبين الأكثر استعدادا من الناحية الذهنية بالدرجة الأولى. إيغيل سيحاول أن يكشف عن التشكيلة ومن بين أهمّ الأهداف التي سيسعى الطاقم الفني أن يحققها من خلال حصة اليوم، هو الكشف عن المعالم الأولى للتشكيلة الأساسية التي ستواجه مولودية الجزائر في البطولة الوطنية، فبعدما اقتنع أن العرفي ونساخ على رأس قائمة اللاعبين الأكثر مردودا في تربص برشلونة، فإن الحصص التدريبية ابتداء من اليوم إلى غاية موعد مولودية الجزائر ستكون في هذا الغرض. ومن المنتظر أيضا أن يجد إيغيل صعوبات كبيرة في اختيار لاعبي المحور، بالنظر إلى عودة جلّ اللاعبين والمردود الذي قدّمه الجميع بمن فيهم أسامي. نحو تجسيد الخطة التي ستدخل بها الشبيبة هذا السبت والهدف الثاني الذي سيحاول الطاقم الفني أن يحدّده من خلال الحصص التدريبية المتبقية لموعد مواجهة مولودية الجزائر، هو تجسيد الخطة التكتيكية التي ستدخل بها الشبيبة هذا السبت، فبعدما حاول إيغيل وكعروف تعويد اللاعبين في المواجهات الودية الماضية على خطط تكتيكية على غرار خطتي (3، 5، 2 - 4، 3، 3 ) اللتين أتتا بثمارهما في المباراة الودية الثانية أمام نادي "تيراسا"، حينما فازت الشبيبة بأربعة أهداف مقابل هدفين، فإن هذه المرّة سيحاول أن يعوّد اللاعبين على خطة (4، 4، 2) التي لم تكن في صالح الشبيبة في المباراة الودية الأخيرة حينما انهزمت بنتيجة هدف مقابل صفر. بعد عشرة أيام من العمل في برشلونة.... إيغيل وكعروف يُقيّمان التربص وينجحان في تحقيق أهدافه بعد عشرة أيام كاملة من التربص الذي أقامته التشكيلة القبائلية بمدينة برشلونة الإسبانية، وخوض ثلاث مباريات ودية أمام الفريق الثاني ل "اسبانيول دو برشلونة" التي انتهت بالتعادل السلبي (0/0)، والفوز في المباراة الثانية أمام نادي "تيراسا" بنتيجة (4/2)، والهزيمة التي منيت بها في المواجهة الثالثة أمام "دينامو تيفيلسي" الجورجي بنتيجة (1/0)، فإن الطاقم الفني القبائل حلّل العمل الذي قام به في هذه الأيام العشرة، للنظر فيما إذا تحققت الأهداف التي تنقلوا من أجلها إلى برشلونة أم لا. وحتى إن لم يتحدّث إيغيل وكعروف بطريقة مباشرة عن نجاح هذا التربص، إلا أن الكلام الذي كان لهما قبل ساعات قليلة من العودة إلى الجزائر، كان كافيا لمعرفة حقيقة هذا التربص الذي كان ناجحا بكل المقاييس. مازاري وعسلة كانا في المستوى ويبعثان المنافسة من جديد وأوّل ما استوقفنا عند تحليل العمل الذي قامت به الشبيبة مؤخرا بمدينة برشلونة، هو المرود العام لحراس المرمى بقيادة عسلة ومازاري، حيث أكد لهما إيغيل أنهما قاما بعمل رائع جدا استجاب للأهداف المسطرة، خاصة بعدما لاحظ تطوّرا كبيرا حيث لم يبقيا في مركز حراسة المرمى فحسب، وإنما أصبحا يؤدّيان دور قلب الدفاع، كما أنهما يسيّران وينظمان الدفاع بطريقة رائعة جدا، وهو ما أكد عليه إيغيل بأن الاتصال بين الحراس والدفاع موجود، عكس ما لاحظه قبل نهاية مرحلة الذهاب، وهو ما أثر نوعا ما في مرودهما، لكن اليوم أصبح مازاري وعسلة يؤدّيان دورا آخر ويبعثان المنافسة بينهما من جديد. الدفاع يتأقلم مع الخطط الجديدة وبيطام يخطف الأضواء في ظلّ تواجد عدد كبير من المدافعين في تعداد "الكناري"، كان من الصعب جدا على الطاقم الفني تحديد العناصر الأساسية، لكن يبدو أن تربص برشلونة كان فرصة حقيقية للتعرّف أكثر فأكثر على إمكانات جميع العناصر الدفاعية بالدرجة الأولى. وقد حاول الطاقم الفني أوّلا معرفة أهمّ العناصر التي تستجيب بسرعة للخطة التكتيكية التي يرسمها في مباراة معينة، وأول اختبار كان على ريال الذي لعب في المباراة الثانية أمام نادي "تيراسا" قلب دفاع وظهيرا أيمن في نفس الوقت، لأن الشبيبة يومها اعتمدت على خطة (3، 5، 2)، وأدّى ريال مباراة ممتازة جدا، ونفس الشيء بالنسبة ل زرابي الذي لعب على الجهة اليسرى وفي نفس الوقت ظهيرا أيسر، ونال التقدير هو الآخر. أما بيطام فقد استطاع أن يخطف الأضواء من خلال أدائه المميّز في محور الدفاع، لكن ما اكتشفه أيضا إيغيل هو أن بيطام متعدّد المناصب، خاصة أنه أدّى مباراة رائعة أمام "إسبانيول" ظهيرا أيمن، وظهيرا أيسر أمام " دينامو تيفيلسي". وسط الميدان نقطة قوّة الشبيبة، ونساخ والعرفي نالا الإعجاب أما خط وسط الميدان الذي يعرف عودة قوية لبعض العناصر على غرار سعيدي و"كامارا"، فقد ظهرا بقوّة، وحسب المدرب إيغيل ومساعده كعروف، فإن صدقاوي كامارا وسعيدي يتأقلمان بسرعة فائقة في الخطة التكتيكية التي تقدّم، أما العرفي ونساخ فقد كانا من بين أحسن العناصر التي بذلت مجهودات كبيرة فوق الميدان، حيث يتمتعان بلياقة بدنية جيدة بشهادة كلّ المدربين للنوادي التي واجهتها الشبيبة في هذا التربص، رغم أن نساخ في كل مرّة يلعب في منصب مغاير. فعلى سبيل المثال في المباراة الأولى أمام "اسبانيول"، لعب في الشوط الأول ظهير أيسرا، وفي المرحلة الثانية جناحا أيسر، وكاد في العديد من الأحيان أن يسجّل. بلكالام وزياد أكبر المستفيدين ويدخلان حسابات الطاقم الفني ومن أكبر المستفيدين من هذا التربص نجد بلكالام وزياد، فالأول لم يكن ينتظر على الإطلاق أن تكون عودته إلى الميادين بهذه الطريقة، بالنظر إلى طبيعة الإصابة التي كان يعاني منها والعملية الجراحية التي قام بها، حيث بعد أسبوع واحد فقط من العودة إلى الميادين، استطاع أن يستغلّ تربص برشلونة ليعود إلى المنافسة وبقوة، حيث شارك في جميع المباريات التي لعبتها الشبيبة وكشف مستوى جيّدا، وما ينقصه فقط هو إيجاد معالمه فوق أرضية الميدان، أما زياد فهو الآخر كانت له الفرصة للعودة إلى المنافسة منذ مباراة الجولة الثانية أمام شباب بلوزداد، أين تعرّض إلى إصابة أبعدته عن الميادين مطولا، وعودته هذه كانت إيجابية وظهر بفعالية كبيرة واستطاع حتى أن يسجّل أهدافا في مباراة "تيراسا". وبعد هذا الوجه المقنع، سيدخل اللاعبان في حسابات الطاقم الفني. مترف وخليلي الوحيدان اللذان لم يستفيدا من تربص برشلونة وإذا كان بلكالام وزياد أكبر المستفيدين من هذا التربص، فإن العكس تماما بالنسبة ل مترف وخليلي، بعد الإصابة التي تعرّضا لها خلال هذا التربص. فبعد الظهور الممتاز ل مترف في المباراة الودية الأولى أمام اسبانيول، فإن الحظ لم يكن أمامه في المباراة الثانية بالنظر إلى الإصابة التي تعرّض لها في نفس اليوم الذي كان موعدا للمواجهة الثانية أمام "تيراسا"، عندما اصطدم بالكرسي الحديدي خلال الحصة التدريبية الأولى، وهو ما حال دون أن يشارك في المساء وينهي التربص قبل أيام من العودة إلى الجزائر. أما خليلي فإن الحظ أيضا لم يسعفه لإتمام التربص، بل اكتفى بالمشاركة في المباراة الودية الأولى فقط، قبل أن يتعرّض إلى الزكام في المباراة الثانية والحمّى الشديدة، ولم يتدرّب إلا في اليومين الأولين من وصول الشبيبة، أمام المباراة الودية الثالثة فقد كان متواجدا في مستشفى برشلونة ولم يتابع المباراة. تجار يعود إلى مستواه ويعد بالكثير في العودة ولا يمكن أن نتحدّث أيضا عن هذا التربص واللاعبين الذي تركوا بصماتهم بقوّة فيه، دون أن نتحدّث عن الدور والمردود الكبير الذي ظهر به تجار، فبعد الانتقادات الشديدة التي وجّهت إليه في مرحلة الذهاب، استطاع أن يبرهن للطاقم الفني في هذا التربص أنه على أتمّ الاستعداد لدخول مرحلة العودة بكل قوّة وبوجه مغاير تماما هذه المرة. ومن خلال المشاركات الثلاث في المباريات الودية، كان تجار في كل مرّة واحدا من العناصر الفعالة لاسيما في وسط الميدان، وما ينقصه هو ما عوّد عليه أنصار الشبيبة الموسم الماضي، حينما سجّل العديد من الأهداف بفضل القذافات القوية ومن مسافات بعيدة. بولمدايس استعاد الفعالية لكن تنقصه اللّمسة الأخيرة نقطة إيجابية أخرى للشبيبة لوحظت في هذا التربص، هو استفاقة الهجوم القبائلي، فمن خلال الحصص التدريبية التي أجرتها الشبيبة منذ اليوم الأول إلى غاية آخر حصة تدريبية، تبيّن لنا أن ثلاثي الهجوم بقيادة حنيفي، حماني وبولمدايس تحدوه إرادة كبيرة للتخلّص من عقدة الهجوم. فرغم أن حنيفي وحماني لم يتمكنا من التسجيل المباراة الأولى، لكنهما خلقا العديد من الفرص، كما أن الحظ لم يكن إلى جانبهما لكنهما تداركا الأمر في مباراة "تيراسا" وسجلا أهدافا بطرق رائعة. أما حمزة بولمدايس فقد استعاد هو الآخر الفعالية لكن تنقصه اللمسة الأخيرة أمام المرمى وتحويل الفرص إلى أهداف حقيقية. الشبيبة غيّرت طريقة لعبها وتعتمد على التمريرات القصيرة واللّعب المباشر سبق للطاقم الفني أن رسم الأهداف الخمسة التي ينبغي أن تحقق في هذا التربص، وهي إعادة اللاعبين إلى نفس المستوى البدني بالدرجة الأولى، واللعب على الرواقين الأيمن والأيسر، التمريرات القصيرة وبناء اللعب من الخلف، اللعب المباشر واستعادة الفعالية في الهجوم. ومنذ اليوم الأول من هذا التربص أصرّ الطاقم الفني على تجسيد ما كان يريده، لكن في المباريات الودية يحاول في كل مرّة أن يغيّر من طريقة لعب الشبيبة، فتارة يمنح أهمية كبيرة للدفاع وتارة أخرى لوسط الميدان والهجوم، ما جعل الجميع يؤكّد أن القبائل غيّروا كثيرا طريقة لعبهم وقضوا على اللعب العشوائي، بل أصبحوا يطبّقون قاعدة اللعب المباشر والتمريرات القصيرة أيضا. استغلال الكرات الثابتة نقطة ضعف "الكناري" بالرغم من أن الطاقم الفني بقيادة إيغيل وكعروف كانا راضيين جدا بالعمل والمردود العام الذي ظهر به رفقاء المهاجم نبيل حماني في هذا التربص، إلا أنهما يعترفان أن الشبيبة لازالت تعاني بعض النقائص، ومن بين أهمّ نقاط ضعفها، هو عدم استغلال الكرات الثابتة، فلو أتينا لعدّ عدد المخالفات المباشرة قرب منطقة العمليات في جميع المباريات الودية التي لعبتها الشبيبة خلال هذا التربص، نجد أنها تقارب عشر مخالفات، لكن للأسف لم يتمّ استغلالها ولم تسجّل ولو واحدة منها، وهو ما يعني أن "الكناري" مطالب بالتركيز على هذه النقطة. من ناحية أخرى، إذا كان الجميع يؤكد أن تربص برشلونة ناجح بكل المقاييس من لاعبين والطاقم الفني والمسيّرين، فإن أنصار القبائل لا يعترفون بالأشياء المجرّدة والكلام فقط، بل يريدون الملموس وتجسيد ما يقولونه، ودون شك ستكون مباراة المولودية أوّل اختبار لرفقاء عسلة. الأصاغر ينهزمون بسداسية في الكأس أمام بودواو مُني أصاغر شبيبة القبائل، مساء أمس، بهزيمة نكراء بستة أهداف كاملة مقابل صفر، في منافسة كأس الجمهورية أمام نادي بودواو، علما أن المباراة أعيدت حيث كان من المقرّر أن تلعب يوم 7 جانفي الماضي بملعب بودواو، غير أن عدم حضور رجال الحماية المدنية جعل النادي القبائلي يرفض خوض هذا اللقاء، قبل أن يبرمج أمس. =================================== حنيفي: "مباراة المولودية عادية جدّا وسنلعبها دون ضغط" - عدتم أمس من إسبانيا )الحوار أجري البارحة(، كيف تقيّم لنا تربص برشلونة؟ لقد كان التربص ناجحا بكل المقاييس، حيث استطعنا أن نقوم بعمل جبار طوال الفترة التي بقينا فيها في إسبانيا، وخاصة من الجانب البدني، وأرى أننا عوّضنا ما لم نقم به في الفترة الصيفية الفارطة. لذا، سيكون من الضروري أن أؤكد أننا مطالبون باستغلال هذا الأمر بشكل جيد، ونقدّم أفضل ما لدينا في الشطر الثاني من البطولة، حتى ننهيها في إحدى المراتب الأولى، وهو الهدف الذي سنسعى لتجسيده في النهاية، ولدينا كلّ الإمكانات التي تسمح لنا بفعل ذلك دون أيّ مشكل. - تنتظركم مواجهة في غاية الأهمية أمام مولودية الجزائر نهاية هذا الأسبوع، كيف تراها؟ ستكون غاية في الصعوبة، لكن سنحاول أن نكون أكثر تركيزا فيها، ونحافظ على برودة أعصابنا من بداية اللقاء إلى نهايته، كما أن الفرصة ستكون أمامنا حتى نحضّر أنفسنا بالشكل الجيد في حصة الاستئناف غدا، والتي ستكون من دون شك فرصة، حتى نصحّح النقائص ونضبط أمورنا بالشكل اللازم، خاصة أن المنافس القادم اسمه مولودية العاصمة، الذي يبقى غنيا عن كلّ تعريف، زيادة على أنه سيلعب على أرضه وأمام جمهوره، وعلينا أن نتوخى الحذر من هذا الجانب. - ألا تخشون عامل الضغط خاصة أن الأمر يتعلق ب "داربي"؟ لا يوجد أيّ ضغط من جانبنا، صحيح أنه علينا أن ننتظر حضورا قويا لأنصار المولودية، وهذا أمر طبيعي على أرضهم وأمام جمهورهم، لكن ينبغي أن أشير إلى أن لدينا كلمة سنقولها في هذا الشأن، كما أننا سنطبّق الكرة المعروفة عنا دون زيادة أو نقصان، ومع تضامن الفريق والنصائح التي سيقدّمها لنا المدرب مزيان إيغيل، سيكون بمقدورنا أن نعود بنتيجة مرضية من العاصمة، والتعادل سيكون كافيا بالنسبة إلينا، وسنعمل لتجسيد هذا الأمر على أرض الواقع. - ما هي الرسالة التي تودّ توجيهها لأنصاركم قبل المواجهة؟ أعتقد أنهم يعرفون ما ينتظرهم في اللقاء، خاصة أن اللقاء "داربي" ولا بد أن يكون كلّ واحد في مستوى الحدث، كما أن الأمر يتعلق في الأول والأخير بمواجهة عادية جدّا، ونتيجتها لن تكون مؤثرة على الرغم من أن اللقاء هامّ، بما أن هناك 14 لقاء في الانتظار، والفريق الأفضل هو من يستطيع أن يحقق أفضل النتائج في هذه المرحلة. ومن جهتنا، نحن على أتمّ الاستعداد للقاء، وسنرمي بكل ثقلنا لنعود بنتيجة ترضي أنصارنا الأوفياء في كلّ مكان.