سجلت شبيبة القبائل مساء الثلاثاء الماضي تعادلا مفيدا جدا من الناحية المعنوية وذلك في المباراة الودية التحضيرية التي خاضتها أمام الفريق الثاني لنادي إسبانيول الإسباني، وأجمع المتتبعون للمباراة سواء من مسيري النادي القبائلي أو من نظرائهم من النادي الإسباني على أن الشبيبة أدت مباراة في المستوى لاسيما في مرحلتها الثانية، حيث تحكمت أكثر في الكرة وفرضت سيطرة مطلقة على المنافس الذي لم يستطع أن يخرج من منطقته، وكاد النادي القبائلي بفضل الحملات العديدة أن يفتح باب التسجيل لولا التسرع الذي غلب على لاعبي الكناري، لكن رغم ذلك إلا أن هذا اللقاء يعد مؤشرا واضحا على عزم الشبيبة على دخول مرحلة العودة بكل قوة. بداية المرحلة الأولى كانت متذبذبة وإيغيل يغيّر الطريقة ورغم أن الجميع يشهدون بأن الشبيبة أدت مباراة ممتازة إلا أن القبائل خلال بداية المرحلة الأولى لم يدخلوا في المباراة جيدا بل وجدوا صعوبات في تسيير المباراة ونقل الكرة من منطقتهم إلى منطقة المنافس، حيث ضيعوا العديد من الكرات خاصة في وسط الميدان وظهر على لاعبي الكناري نوع من التسرع خاصة عند تمرير الكرات فيما بين اللاعبين مما دفع بالمدرب إيغيل مزيان إلى تغيير طريقة اللعب، حيث طلب من العرفي وصدقاوي عدم الصعود إلى الهجوم إضافة إلى إعطاء تعليمات صارمة تقضي بعدم الاحتفاظ بالكرة، الأمر الذي سهل أكثر من مهمة اللاعبين فيما تبقى من المباراة. عسلة قدّم أداء في المستوى ومازاري تألق في الشوط الثاني ولا يمكن أن نتحدث عن الأداء الرائع الذي كان للاعبي القبائل في مباراة الثلاثاء الماضية الودية أمام إسبانيول دون أن نتحدث عن العناصر التي تألقت فيها، البداية بطبيعة الحال يجب أن تكون بالدور البارز الذي لعبه حراس المرمى، ففي الشوط الأول الحارس عسلة كان بارعا وتصدى لما لا يقل عن محاولتين حقيقيتين وأنقذ الشبيبة من هدفين وهو ما يعكس أنه بدأ يستعيد شيئا فشيئا الثقة في النفس ويريد أن يدخل مرحلة العودة بكل قوة، أما في الشوط الثاني من هذه المباراة فقد برع فيه الحارس مازاري الذي أدى شوطا رائعا وأنقذ الشبيبة من هزيمة في المحاولة الأخيرة في المباراة لما أبعد الكرة بأصابع اليد إلى الركنية. الدفاع كان مستميتا وتصدى لكل محاولات إسبانيول الشيء الإيجابي الذي لاحظه الطاقم الفني في أول اختبار ودي تخلل التربص هو التحسن الكبير لأداء المدافعين، حيث أقحم الطاقم الفني في الشوط الأول كلا من ريّال، خليلي وزرابي إضافة إلى بيطام وأسامي في الشوط الثاني، وقد وقف هؤلاء الند للند أمام كل محاولات المنافس وهو ما يؤكد أيضا أن الشبيبة لم تعد تعاني على هذا المستوى، أما بالنسبة ل نسّاخ ورمّاش فقد قدّما المساعدة للخط الأمامي بفضل الصعود المتكرر إلى الهجوم وتوزيع كرات جيدة للمهاجمين. وسط الميدان أدى دوره كما ينبغي وفاز بمعظم الكرات والملاحظ أيضا في هذه المباراة هو الدور الممتاز الذي قام به خط وسط الميدان سواء الدفاعي أو الهجومي، حيث أدى كل من صدقاوي والعرفي دورا ممتازا في استرجاع الكرات خاصة بعد نصف الساعة الأول من المباراة، كما أنهما قاما بدورهما في تغطية الجهتين اليمنى واليسرى إضافة إلى قطع الطريق أمام الهجمات المعاكسة للاعبي إسبانيول، وقد فاز صدقاوي والعرفي بمعظم الكرات في الصراعات الثنائية وهذا يعتبره إيغيل مؤشرا إيجابيا لمستقبل الشبيبة من هذه الناحية. مترف وحنيفي كادا أن يسجلا لولا التسرّع ورسمت هذه المباراة الودية التحضيرية التي جمعت الشبيبة بنادي إسبانيول مساء الثلاثاء الماضي معالم توحي بعودة مترف إلى الواجهة من خلال الأداء الراقي الذي ظهر به في هذا اللقاء، حيث كان وراء كل الكرات الخطيرة وكاد في العديد من المناسبات أن يسجل في مرمى المنافس كما حاول أن يغتنم الكرات الثابتة لكن دون جدوى، أما المهاجم سليم حنيفي فقد قدّم كرات خطيرة في منطقة المنافس وكاد في أكثر من مناسبة أن يسجل غير أن التسرع حال دون أن يغتنم الفرص التي أتيحت له. الشبيبة أقوى في المرحة الثانية وسيطرت على مجريات اللعب واغتنم المدرب إيغيل نهاية المرحلة الأولى وعودة اللاعبين إلى غرف الملابس لكي يتحدث معهم في العديد من الأمور التقنية التي لاحظها فوق أرضية الميدان، وما يدل على ذلك هو العودة القوية للاعبين حيث غيّر تماما من طريقة لعبهم وأصبحوا يسيطرون أكثر على مجريات اللعب وأجبروا المنافس على العودة إلى الوراء والاعتماد على الدفاع، كما اعتمد رفقاء تجّار على التمريرات القصيرة التي أجبرت المنافس على الجري وراء الكرة مما سبب للاعبيه الإرهاق، ويمكن القول إنها المرة الأولى التي تلعب فيها الشبيبة مباراة جيدة وبهذه الكيفية رغم أنها ودية تحضيرية فقط. الشبيبة كانت أخطر بفضل مترف، بولمدايس وتجّار ومع مرور الوقت اكتشفنا أنّ الروح التي كان يزرعها المدرب إيغيل في اللاعبين خلال التدريبات بدأت تظهر نتائجها في المباريات، حيث أراد أن يرى الشبيبة بأكثر خطورة مقارنة بما كانت عليه في الجولات السابقة للبطولة الوطنية وتجسّد ذلك من خلال الظهور البارز لكل من تجّار، مترف وبولمدايس في الهجوم، حيث ظهر على الثلاثي تفاهم شديد جدا وهو ما جعل الشبيبة تظهر بأكثر خطورة. مدرب إسبانيول غير راض بأداء لاعبيه ولا يمكن أن نتحدث عن مباراة الشبيبة أمام إسبانيول الودية مساء الثلاثاء الماضي دون أن نتطرق ولو قليلا إلى أداء المنافس الذي يملك عناصر شابة تعوّدت على اللعب فيما بينها باعتبارها متواجدة ضمن مدرسة النادي، هذا ما جعلها تدخل اللقاء في نصف الساعة الأول بكل قوة حيث أرادت من البداية أن تصنع الفارق لكنها وجدت أمامها فريقا متماسكا على مستوى الخطوط الثلاثة، ومع مرور الوقت تحكم الكناري وزمام الأمور وسيطر أكثر على الكرة وهذا جعل مدرب إسبانيول غير راض بأداء لاعبيه رغم أنهم حاولوا الوصول إلى شباك الكناري في العديد من المرات. إيغيل يجسّد طريقة لعب الشبيبة والتمريرات القصيرة وكنا قد أشرنا في أعدادنا السابقة إلى الأهداف الخمسة التي يسعى الطاقم الفني بقيادة المدرب إيغيل ومساعده مراد كعروف إلى تحقيقها في هذا التربص قبل استئناف المنافسة الرسمية، ومن بين هذه الأهداف تلك المتعلّقة بضرورة عودة الشبيبة إلى سابق عهدها وتطوير أدائها، وفعلا ذلك تجسّد من خلال العروض الكروية التي قدمها زملاء قاسي صدقاوي فمنذ فترة طويلة لم نشاهد النادي القبائلي يقدم عروضا كروية بمثل هذه الكيفية، وهو ما جعل بعض المناصرين الذي حضروا المباراة يصفقون للاعبين مطوّلا. مسؤولو النادي الإسباني أُعجبوا بطريقة لعب القبائل الأمر الثاني الذي يؤكد أنّ الشبيبة أدّت مباراة في المستوى بغض النظر عن النتيجة التي انتهت عليها المباراة (التعادل السلبي)، هو ما قاله مسؤولو نادي إسبانيول مباشرة بعد نهاية المباراة يتقدمهم المدرب راؤول الذي انبهر بالمستوى الذي ظهر به القبائل لاسيما من الناحية الفنية والعروض الكروية التي قدمها رفقاء حنيفي والطريقة التي انتهجوها، مؤكدا أن هذا الفريق (يقصد الشبيبة) سيكون له شأن كبير إذا استمر بهذه الكيفية. هذا الاعتراف من مدرب إسبانيول يؤكد فعلا أن الكناري تطوّر كثيرا مقارنة بما كان عليه. --------------------------- رمّاش: "ما قاله الإسبان عن أدائنا يشجعنا أكثر" أولا ما تعليقك على التعادل الذي حققتموه في أول اختبار لكم أمام إسبانيول بنتيجة صفر مقابل صفر؟ نحن سعداء جدا ليس لأننا أحرزنا تعادلا ثمينا أمام هذا النادي الإسباني بل بالنظر إلى الطريقة لعبنا بها المباراة، حيث منذ مدة طويلة لم نظهر بهذه الكيفية وأعتقد أن جل اللاعبين قدموا ما عليهم في هذا المباراة الودية، بالنسبة لنا هذا التعادل سيكون عاملا محفزا من الناحية المعنوية لمواصلة العمل أكثر خلال التحضيرات التي سنقوم بها في هذا التربص، كما تعلمون هذه المواجهة الودية الأولى التي لعبنها جاءت بعد يومين فقط من التحضيرات، أما فيما يخص النتيجة بحد ذاتها فيمكن القول إنها إيجابية خاصة في الظرف الحالي. هل يمكن القول إنّ الشبيبة قد نجحت في أول اختبار لها بعد هذا التعادل السلبي؟ نعم يمكن قول ذلك، لكن ليس من حيث النتيجة مثلما قلت وإنما بالنظر إلى الأداء العام الذي قدمته التشكيلة سواء تلك التي شاركت في المرحلة الأولى أو تلك التي دخلت الشوط الثاني، فجل اللاعبين ظهروا بنفس المستوى وهذا مؤشر جيد بالنسبة لنا، فبعد يومين من التحضيرات فقط أظهرنا عدة معالم إيجابية ويجب علينا أن نواصل بهذه الكيفية لأنه من غير الممكن أن نتوقف عند هذا الحد، وإنما من المهم جدا أن نطوّر أداءنا أكثر فأكثر قبل العودة إلى المنافسة الرسمية. بعد نهاية المباراة مدرب نادي إسبانيول صرّح لنا بأنه منبهر بأدائكم والطريقة التي اعتمدتم عليها في هذا اللقاء، فماذا يمكن أن تقول في هذا الشأن؟ إذا كان مدرب نادي إسبانيول قد قال هذا فإن هذه التصريحات مشرفة جدا لأنها جاءت من مدرب تابع جيدا هذه المباراة التي تخص بالدرجة الأولى لاعبيه، صراحة ما قاله هذا المدرب سيشجعنا أكثر على مواصلة العمل بنفس الجدية للظهور في المباريات المقبلة بنفس الكيفية، دون شك ما قاله هذا المدرب لم يأت من العدم بل جاء بعد مجهودات كبيرة بذلناها فوق الميدان، يجب علينا أن لا نغتر بهذه التصريحات وإنما يجب علينا أن نجسدها مرة أخرى في المباراة الودية الثانية التي سنخوضها هذا الخميس، من الضروري جدا أن نظهر بنفس الكيفية ولا يمكن أن نتراجع إلى الوراء. كنت فوق الميدان من بين أحسن اللاعبين دفاعيا وهجوميا، هل يمكن أن نعتبر ذلك بمثابة انطلاقة جديدة بالنسبة لك؟ أعتقد أن الحكم الأول فيما يخص أدائي يعود بالدرجة الأولى إلى الطاقم الفني بشكل خاص وإلى الذين تابعوا المباراة على وجه العموم، حاولت منذ انطلاقة المباراة أن أقدم أفضل ما لدي مع تطبيق التعليمات التي قدمها لنا المدرب قبل انطلاقة المباراة، كما أني حاولت أن أوازن بين العمل الدفاعي والعمل الهجومي، كما شاهدتم لقد سيطرنا على مجريات اللقاء وخلقنا عدة فرص سانحة للتهديف غير أننا لم نحسن استغلالها الشيء الذي جعلنا لا نسجل أهدافا، على كل لست الوحيد الذي أدى مباراة في المستوى وإنما جميع اللاعبين الذين شاركوا في هذا اللقاء دون استثناء. هل النتيجة التي سجّلتموها في الامتحان الأول ستحفزكم أكثر على مواصلة اللقاءات الودية المتبقية بنفس الكيفية؟ بطبيعة الحال، النتيجة التي أحرزناها في اللقاء الأول ستكون مفيدة جدا لنا من الناحية المعنوية بالدرجة الأولى، لا أخفي عليكم أن جميع اللاعبين الآن يتمتعون بمعنويات مرتفعة جدا لأنه في اعتقادنا قد حققنا أحد الأهداف التي سطرناها في هذا التربص. التعادل الذي سجلناه في المباراة الأولى كان على حساب فريق شاب يملك عناصر في المستوى كما أن أدائهم كان رائعا فوق الميدان وهو ما جعل المباراة أكثر إثارة، وعلينا الآن أن نستعد أكثر للمباراة المقبلة التي تنتظرنا. ستخوضون هذا الخميس (الحوار أجري أول أمس) المباراة الودية الثانية أمام نادي "تيراسا" الإسباني الذي ينشط في القسم الثالث، فكيف تنظرون إلى هذا الموعد؟ فعلا تنتظرنا هذا الخميس المباراة الودية الثانية التي برمجت خلال هذا التربص، نحن لا تهمنا هوية المنافس لأنها مباراة ودية تحضيرية وما يهمنا هو كيف سندخل هذا اللقاء لهذا تركيزنا سيكون منصبا أكثر على اللقاء بحد ذاته. ما يمكن أن أقوله في هذا الشأن إذا كان أداؤنا في المباراة الأولى جيدا حسب ما قاله جميع من شاهدوا اللقاء فلابد أن نكون في المباراة الثانية أكثر فعالية ونسجل أهدافا حتى نثبت للجميع أننا فعلا عازمون على دخول مرحلة العودة من البطولة بكل قوة، خاصة أن اللاعبين تحدوهم إرادة قوي للاقتراب أكثر من ريادة الترتيب. --------------------------- اليوم على الساعة 18:30 القبائل يبحثون عن أول فوز في أرض كاتالونيا تخوض التشكيلة القبائلية اليوم في حدود الساعة السادسة ونصف مساء المباراة الودية الثانية التي يتضمنها برنامج تربص برشلونة أمام منافس لا تعلم عنه الشبيبة سوى أنه ينشط في الدرجة الثالثة من البطولة الإسبانية ويتعلق الأمر بنادي "تيراسا"، هذه المباراة من المنتظر أن تكون مثيرة جدا لاسيما من جانب لاعبي شبيبة القبائل الذين سيحاولون تجسيد ظهورهم الجيد في اللقاء الماضي والسيطرة المطلقة التي فرضوها، لكن هذه المرة الكناري سيبحث عن تحقيق أهداف أخرى أبرزها الوصول إلى شباك المنافس وإحراز الفوز الأول في التربص الحالي، ورغم أن المهمة سوف لن تكون سهلة إلا أنها غير مستحيلة لأبناء المدرب إيغيل مزيان. التعادل والأداء الرائع في المباراة الأولى يشجعان القبائل على تحقيق الفوز والشيء الذي سيجعل أشبال المدرب إيغيل مزيان يسعون إلى تحقيق أول فوز في المباريات الودية بعد التعادل الأخير الذي سجلوه أمام الفريق الثاني ل إسبانيول الثلاثاء الماضي، هذا التعادل إضافة إلى الأداء الرائع الذي ظهر به رفقاء المهاجم سليم حنيفي سيكونان حافزين كبيرين أمامهم، لكن من جهة أخرى على لاعبي الكناري أن يأخذوا حذرهم من المنافس وعدم التساهل معهم لأن أي خطأ قد يكلفهم تلقي أهداف وبالتالي محو الصورة التي رسموها في المباراة الودية الأولى، ودون شك فإن المدرب إيغيل قبل أن يسمح للاعبين بدخول أرضية الميدان سيحدثهم في هذا الأمر وسيطالبهم بدخول اللقاء بحرارة. إيغيل يريد أن يكون الأداء أحسن في الاختبار الثاني وتعد مواجهة اليوم بمثابة الاختبار الثاني للاعبي الكناري قبل خوض المباراة الثالثة والأخيرة والعودة إلى أرض الوطن للاستعداد أكثر للمباراة الأولى في مرحلة العودة من البطولة الوطنية أمام مولودية الجزائر يوم 21 جانفي، وعلى هذا الأساس فإن المدرب إيغيل يكون قد قام بجميع الحسابات التي تصب في هذا السياق حيث طالب لاعبيه بتقديم أداء أحسن من المباراة الأولى، خاصة أنّ هذا العامل يتواجد ضمن الأهداف العامة التي يسعى النادي القبائلي إلى تحقيقها في هذا التربص الذي يقام حاليا بمدينة برشلونة. المباراة ستكون فرصة أخرى ل بلكالام، زياد وحمّاني للدخول في المنافسة من ناحية أخرى، يمكن القول إن مباراة اليوم ستكون أيضا فرصة ثمينة أمام كل من بلكالام، زياد وحمّاني للعودة بشكل أفضل إلى أجواء المنافسة لاسيما بالنسبة ل زياد وبلكالام اللذين غابا عن المنافسة لفترة طويلة بسبب الإصابة التي تعرضا لها في الأشهر القليلة الماضية، وبعد مشاركتهما لفترة قصيرة في مباراة الثلاثاء الماضي والانطباع الحسن الذي تركاه لدى الطاقم الفني فإن الموعد يتجدد اليوم للاستفادة من وقت أطول للمشاركة والدخول في أجواء المنافسة قبل تجسيدها في المباريات الرسمية. إيغيل يصرّ على تسجيل الأهداف واستعادة الفعالية ورغم أن المتتبعين للمباراة الماضية بين النادي القبائلي والفريق الثاني لإسبانيول أجمعوا على أن هذا اللقاء كان قمة في الإثارة بالنظر إلى المنافسة الشديدة التي شهدتها أرضية الميدان إلا أن غياب الأهداف وانتهاء اللقاء بالتعادل السلبي أفقد المباراة نكهتها، وهو الأمر الذي دفع بإيغيل إلى مطالبة لاعبيه باستعادة الفعالية في الهجوم واستغلال الفرص التي تتاح لهم وتجسيدها إلى أهداف لأن ذلك في نظره يعد أمرا في غاية الأهمية. نحو اختبار الخطة التكتيكية الثانية أمام "تيراسا" على صعيد آخر، سيكون أيضا من أهداف الطاقم الفني في مباراة اليوم أمام نادي "تيراسا" الإسباني اختبار لاعبيه بخطة تكتيكية جديدة بعيدا عن الخطة الأولى، خاصة أنه بعد أن حدد في الأهداف التي يريد تحقيقها في هذا التربص تجريب عدد معتبر من الخطط التكتيكية وذلك حسب طبيعة المباريات، فبعدما اعتمد في المباراة السابقة على أربعة لاعبين في الدفاع فإنه هذه المرة سيحاول أن يعتمد أكثر على الهجوم وإقحام مهاجمين اثنين دفعة واحدة عكس ما حدث في المباراة الماضية أين اعتمد على حنيفي وحده في الشوط الأول ثم بولمدايس في الشوط الثاني. --------------------------- حمّاني: "مستعد للمشاركة وسأعمل المستحيل للتسجيل" بعدما لم يشارك المهاجم القبائلي نبيل حمّاني في المباراة الأولى بسبب تأخر التحاقه بتربص برشلونة من جهة والإصابة الطفيفة التي يعاني منها على مستوى أسفل القدم من جهة أخرى، فإنه يرى أن لقاء اليوم يُعتبر فرصة للعودة إلى أجواء المنافسة، حيث قال في هذا الشأن: "صحيح أنني لم أشارك في اللقاء الماضي أمام الفريق الثاني لنادي إسبانيول وذلك بسبب تأخري عن تربص برشلونة، إلا أنني سجلت حضوري بالملعب وتدربت بمفردي وتابعت جيدا أداء زملائي، صراحة اللقاء كان ممتازا وأداؤنا كان أحسن بكثير أما بالنسبة لمباراة هذا الخميس فأشعر بأنني مستعد للمشاركة إذا أراد الطاقم الفني بطبيعة الحال، خاصة أنني عدت إلى التدريبات بصفة عادية جدا وفي حالة مشاركتي سأعمل كل ما بوسعي لكي أسجّل أهدافا وأستغل الفرص التي تتاح لنا في هذه المباراة الثانية التي تنتظرنا هذا الخميس والتي تعد بمثابة الاختبار الثاني لنا". سعيدي: "أداؤنا في المباراة كان جيدا وفي المباراة الثانية سيتجسّد بالأهداف" أما اللاعب سعيدي الذي شارك في المباراة الماضية في شوطها الثاني كظهير أيمن وقدّم أداء في المستوى فقد قال بخصوص مباراة اليوم: "قبل التحدث عن مباراة هذا الخميس لابد أن أؤكد على أن أداءنا في اللقاء الماضي كان في المستوى لاسيما من حيث الانتشار فوق الميدان وكذا التمريرات بين اللاعبين وأعتقد أن ذلك هو ما ساعدنا على إنهاء اللقاء بتلك الطريقة، أما مباراة هذا الخميس فيجب أن نؤديها بطريقة أفضل من اللقاء الأول ولابد من تجسيد ذلك بأهداف". --------------------------- القبائل يحتفلون ب "يناير" في برشلونة وسط أجواء كبيرة عادت التشكيلة القبائلية صبيحة أمس في حدود الساعة العاشرة إلى أجواء التدريبات في أجواء مميزة جدا وبمعنويات مرتفعة أيضا بعد المباراة الرائعة التي خاضتها مساء الثلاثاء الماضي أمام نادي إسبانيول، وشاءت الصدف أن تكون عودة اللاعبين إلى التدريبات ساعات قبل الاحتفال برأس السنة الأمازيغية فإذا كانت الشبيبة قد تعودت على الاحتفال بهذه المناسبة في مدينة تيزي وزو فإنها هذه المرة احتفلت بها في مدينة برشلونة الإسبانية مما أعطى لها نكهة خاصة وسط اللاعبين والطاقم الفني أيضا، وهو ما لاحظناه في الحصة التدريبية التي أجرتها التشكيلة صبيحة أمس. الحصة كانت مخصّصة للاسترجاع والطاقم الفني ركّز على اللعب الفردي الحصة التدريبية التي أجرتها التشكيلة القبائلية صبيحة أمس بمركز التدريبات "سانتا ندريا" القريب من فندق "بارك دال فاليس" كانت الأولى من نوعها بعد المباراة الودية التحضيرية الأولى التي خاضتها مساء الثلاثاء الماضي أين أحرزت تعادلا مفيدا من الناحية المعنوية، وهو ما جعل هذه الحصة التدريبية تجري في أجواء غير مسبوقة تماما، وقد خصص الطاقم الفني هذه الحصة التدريبية للاسترجاع قليلا جراء الإرهاق الذي نال من اللاعبين بعد مباراة يوم الثلاثاء، لكن مباشرة بعد تمارين الاسترجاع برمج تمارين خفيفة حول اللعب الفردي وترويض الكرة. كامارا والعرفي يتأخران عن الحصة التدريبية وإيغيل يطلب منهما الركض وعرفت هذه الحصة التدريبية تواجد معظم اللاعبين ماعدا العرفي وكامارا اللذين تأخرا عن موعد التدريبات حيث كانا يعتقدان أن الحصة التدريبية ستجري على الساعة الحادية عشر في الوقت الذي برمجت على الساعة العاشرة، لذلك تأخرهما عن التدريبات كان لمدة قاربت عشرين دقيقة وهو ما جعل إيغيل يطلب منهما الركض على حافة الملعب في الوقت الذي كان جميع اللاعبين يتدربون فوق أرضية الميدان. إيغيل برمج تمارين الانسجام في بداية الحصة كما عرفت هذه الحصة التدريبية برمجة المدرب إيغيل تمارين خاصة بالانسجام بين اللاعبين، يأتي هذا بعدما لاحظ تطورا كبيرا في لاعبيه من هذه الناحية لهذا أراد أن يجسّد ذلك ويتعوّد رفقاء حماني على الأمر وفي كل مرة كان يتدخل لتصويب الخطأ، لكن ما لاحظناه أيضا في هذه الحصة التدريبية هو استجابة لاعبي الكناري الذين تفهموا جيدا هدف هذه التمارين التي تم القيام بها على ثلاث مراحل وكل مرحلة دامت حوالي سبع دقائق قبل أن يطلب إيغيل منهم الاسترجاع لمدة دقيقتين قبل المرحلة التالية. مباراة تطبيقية في البرنامج بعد تمارين الكرات الثابتة ودامت الحصة التدريبية التي برمجها المدرب إيغيل ومساعده مراد كعروف صبيحة أمس ساعة ونصف، فبعد تمارين الاسترجاع والانسجام التي برمجت في البداية فإن التمارين التالية كانت مخصصة للكرات الثابتة والتصويب نحو المرمى وكل لاعب جرّب حظه لأكثر من محاولة، أمّا المرحلة الثالثة من هذه الحصة التدريبية فكانت مخصصة لبرمجة مباراة تطبيقية. --------------------------- حمّاني يشارك في أول حصة تدريبية ويخلق أجواء مميزة داخل المجموعة عاد المهاجم نبيل حمّاني صبيحة أمس إلى أجواء التدريبات رفقة بقية المجموعة بعدما اقتصر عمله على هامش مباراة إسبانيول على الركض فقط بعدما تأخر عن الالتحاق بزملائه في برشلونة، لكن حصة أمس كانت مناسبة لعودته إلى التدريبات، لكن ما ميز عودة حماني إلى التدريبات الأجواء الكبيرة التي خلقها داخل المجموعة خاصة أنه معروف بمداعبته للجميع. إيغيل تحدّث مطولا مع لاعبيه قبل بداية الحصة التدريبية بعد الأداء الرائع الذي أداه رفقاء خليلي في مباراة الثلاثاء الماضي أمام الفريق الثاني لإسبانيول والتعادل المفيد معنويا الذي أحرزوه، فإن المدرب إيغيل اغتنم فرصة العودة إلى التدريبات صبيحة أمس لكي يتحدث مع اللاعبين، حيث أثنى على الجهود التي بذلوها في تلك المباراة والأداء الراقي الذي ظهروا به مؤكدا لهم في الوقت ذاته أن الشبيبة كانت قادرة على تحقيق الفوز بالنظر إلى الفرص التي أتيحت طيلة التسعين دقيقة. أشار إلى الأخطاء التي ارتكبوها مع بداية المرحلة الأولى واستغل أيضا المدرب إيغيل هذه الحصة التدريبية للحديث مع اللاعبين عن أهم الأخطاء التي ارتكبوها لاسيما في المرحلة الأولى، حيث أكد لهم أنّ الاعتماد على الكرات الطويلة لم يكن في صالحهم كما أن اللعب الفردي هو الذي حال دون أن يجسدوا الفرص المتاحة لهم إلى أهداف، ثم أكد لهم على ضرورة الابتعاد قدر الإمكان عن المراوغات في الأماكن الحساسة وعدم الإكثار منها. --------------------------- حناشي يصل اليوم إلى برشلونة من المنتظر أن يصل المسؤول الأول عن النادي القبائلي محند شريف حناشي مساء اليوم إلى مدينة برشلونة قادما من الجزائر، وذلك من أجل متابعة المباراة الودية التحضيرية الثانية التي ستجري اليوم أمام نادي "تيراسا". وكان من المفترض أن يتنقل حناشي إلى إسبانيا يوم 10 جانفي غير أن بعض الانشغالات جعلته يؤجل تنقله إلى اليوم، وبذلك سيكون الرئيس حناشي قريبا جدا من التشكيلة وسيقف عند أهم الاستعدادات التي قامت بها إلى حد الآن. ------------------------------ القبائل يصنعون الحدث في شوارع برشلونة ويستمتعون بجمالها ومحلاتها التجارية منح مدرب شبيبة القبائل مزيان إيغيل راحة مساء أمس للاعبيه بعد أربعة أيام كاملة من العمل الجاد والصارم في هذا التربص التحضيري هنا في مدينة برشلونة الإسبانية، وقد تنقل لاعبو الشبيبة في حافلة خاصة إلى قلب مدينة برشلونة وبالتحديد في ساحة كاتالونيا الشهيرة هنا في هذه المدينة التي تعجّ بالسياح الأجانب، وصنع "الكناري" الحدث في المدينة من خلال تنقل لاعبي الشبيبة في مختلف أرجاء برشلونة ومحلاتها التجارية العصرية واقتناء العديد من الحاجيات بالإضافة إلى الاستمتاع بجمالها. مغادرة الفندق على 14.30 والعودة على 20.00 كان الموعد على الثانية والنصف ظهرا أي بعد تناول وجبة الغداء في بهو فندق "بارك دال فاليس" أين يقيم وفد الشبيبة أثناء إجرائه هذا التربص الشتوي، وكانت حافلة خاصة في انتظار لاعبي الفريق لكي تقلهم إلى قلب مدينة برشلونة وبالضبط إلى ساحة كاتالونيا، حيث دامت الرحلة نصف ساعة في الحافلة التي حطت اللاعبين في الساحة، وهناك طلب المدرب مزيان إيغيل من لاعبيه العودة على السابعة والربع، فيما كان الوصول على الثامنة مساء وفور الوصول إلى الفندق كان الموعد مع تناول وجبة الغداء ومن ثمّ الصعود إلى الغرف والخلود إلى النوم. اللاعبون انبهروا بساحة "كاتالونيا" ومن خلال تواجدنا مع اللاعبين في جولتهم بمختلف شوارع وساحات برشلونة، وجدنا بأنهم انبهروا بجمال هذه المدينة الأثرية والسياحية التي يزورها آلاف السياح يوميا بالنظر إلى طابعها، ناهيك عن أن رفقاء نساخ لم يريدوا تضييع فرصة تواجدهم في برشلونة واستفادتهم من راحة من طرف إيغيل لتفقد مختلف الأماكن وهم الذين كانوا مصحوبين بدليلين سياحيين جزائريين ويتعلق الأمر بمراد خالد وكذا ملاطا عمر المقيم هنا ببرشلونة وهو من محبي الشبيبة. "شبعو تصاور" ولم يفوت لاعبو الشبيبة فرصة تنقلهم إلى قلب مدينة برشلونة للتجول في مختلف أزقتها واستغل صدقاوي، رماش وبقية الزملاء الفرصة لأجل أخذ بعض الصور التذكارية في مختلف الأماكن السياحية، وهذا لأجل الاحتفاظ بها ومنهم من سيضعها في حسابه الخاص في موقع التواصل الاجتماعي "فايس بوك" حتى يشاهدها أفراد عائلاته وأصدقائه. صدقاوي، نساخ وعسلة تنقلوا رفقة دليل سياحي جزائري وعند الوصول إلى ساحة كاتالونيا بقلب مدينة برشلونة، فإن لاعبي الشبيبة وكما جرت عليه العادة انقسموا إلى مجموعات مكونة من ثلاثة إلى أربعة لاعبين بحيث تنقل صدقاوي، نساخ وعسلة معا رفقة الدليل السياحي مراد خالد الذي تجول معهم في مختلف أزقة المدينة وكان يساعد لاعبي الشبيبة حتى في التواصل مع الباعة والتجار الذين لا يتحدثون إلا الإسبانية وبعضهم الإنجليزية فيما لا يتقن لاعبو الشبيبة إلا اللغة الفرنسية التي من الصعب أن تتواصل بها هنا في إسبانيا. عسلة رفض أخذ صورة في محل ل "البارصا" لقطة طريفة تلك التي وقفنا عليها أثناء تواجدنا هنا في قلب مدينة برشلونة رفقة اللاعبين، تتعلق بالحارس ماليك عسلة الذي ألح عليه نساخ وصدقاوي لكي يأخذا له صورة تذكارية في أحد محلات نادي "البارصا" لكن عسلة رفض أخذ صور مع أقمصة "البارصا" لأنه من عشاق ريال مدريد، وظل عسلة يفتخر بحبه للنادي الملكي حتى في قلب معاقل أنصار الكاتالان. مترف وحماني توجها إلى محل "بيوضا" على عكس بقية الزملاء الذين تنقلوا في مجموعات مكونة من ثلاثة إلى أربعة لاعبين، فإن مترف وحماني فضلا التنقل بمفردهما إلى أحد المحلات التجارية لبيع الملابس الفاخرة "بيوضا"، ثم لم يظهرا حتى جاء موعد العودة إلى ساحة كاتالونيا أين برمج إيغيل الموعد للاعبيه للالتقاء على السابعة والربع مساء لركوب الحافلة والعودة إلى الفندق. خليلي وصل متأخرا إلى ساحة "كاتالونيا" تنقل جميع اللاعبين في الحافلة على الثانية والنصف زوالا مثلما كان مبرمجا، ما عدا اللاعب سفيان خليلي الذي لم يتنقل مع المجموعة لأنه غط في النوم بغرفته ولما نهض وجد بأن الوقت قد فات فوجد نفسه مضطرا لركوب سيارة أجرة وتنقل بمفرده إلى قلب مدينة برشلونة وبالتحديد ساحة كاتالونيا أين التقى ببعض الزملاء وواصل التجول معهم. إيغيل تنقل رفقة أحد أصدقائه ومن جهته، فإن المدرب مزيان إيغيل تنقل هو الآخر في نفس الحافلة مع اللاعبين لأجل الاستفادة من فترة الراحة مساء أمس فور وصول الحافلة إلى ساحة "كاتالونيا"، حيث وجد إيغيل أحد أصدقائه الجزائريين في انتظاره وتنقل معه للتجول في بعض شوارع برشلونة والتخلص من ضغط العمل وروتين التدريبات اليومية في التربص التحضيري الذي تجريه الشبيبة هنا في برشلونة. نساخ طلب من عجوز إسبانية أن تزوجه ابنتها يعتبر الظهير الأيسر للشبيبة شمس الدين نساخ من بين أكثر اللاعبين نشاطا في صفوف لاعبي شبيبة القبائل وأكثرهم حيوية، حيث تنقل إلى محل للألبسة "دايزل" لاقتناء سروال لكنه لم يجد على مقاسه فاضطر لاقتناء حذاء بمقاس 45 وهو ما جعل زميليه عسلة وصدقاوي يضحكان منه كثيرا، وفي لقطة طريفة التقى نساخ بإحدى السيدات الإسبانيات ومازحا قال لها زوجيني ابنتك، وهو ما أضحك هذه العجوز التي أعجبت بالروح المرحة لنساخ. حنيفي: "استمتعنا كثيرا في شوارع برشلونة وروّحنا عن أنفسنا" كانت لنا دردشة طفيفة مع مهاجم الشبيبة حنيفي الذي استغل فترة الراحة التي منحهم إياها المدرب إيغيل للتجول في مختلف شوارع مدينة برشلونة، فقال حنيفي لنا ما يلي: "لقد استمتعنا كثيرا في شوارع برشلونة، هذه المدينة الجميلة والسياحية، روّحنا عن أنفسنا بعد قرابة أسبوع من العمل الجاد والصارم في هذا التربص وفور العودة إلى الفندق سنضع كل تركيزنا على العمل والأسبوع الذي ينتظرنا حتى نجري أحسن التحضيرات ونعود إلى أرض الوطن بحلّة جديدة". --------------------------- ريّال، زرابي والعرفي تنقلوا إلى محلات "زارا" للألبسة مثلما أشرنا إلى ذلك من قبل، فإن لاعبي الشبيبة تنقلوا بمجموعات صغيرة مكونة من ثلاثة إلى أربعة لاعبين وهو ما حدث مع ريّال، العرفي وزرابي الذين تنقلوا سويا وفضلوا أخذ محلات "زارا" للألبسة الوجهة الأبرز وهذا لأجل اقتناء بعض الملابس الفاخرة وكذا بعض الهدايا الرمزية للأقرباء والأصدقاء، فيما أخذوا أيضا بعض الصور التذكارية. حنيفي شاهد الفندق الذي قضى فيه عطلته في الطريق من فندق "بارك دال فاليس" إلى ساحة كاتالونيا بقلب مدينة برشلونة، شاهد المهاجم حنيفي الفندق الذي سبق له الإقامة فيه الصائفة الفارطة، أين قضى عطلته الصيفية التي دامت خمسة أيام في برشلونة، وقد فرح حنيفي لمشاهدته ذلك الفندق فيما تمنى العودة إليه مجددا في المناسبات المقبلة لأنه لقي فيه أحسن خدمة ممكنة وكذا موقعه الاستراتيجي وقربه من قلب المدينة. تجار وبولمدايس كانا يبحثان عن محلات للمعاطف أما فيما يتعلق بتجار وبولمدايس فإن هذين اللاعبين مباشرة عند الوصول إلى ساحة كاتالونيا اتجها مباشرة للبحث عن محلات بيع الألبسة الشتوية والمعاطف الفاخرة لأجل اقتنائها، وهو ما أثار فضول بقية زملائهما الذين لم يفهموا السبب الرئيسي وراء بحث تجار وبولمدايس عن المعاطف فقط بدل العديد من الحاجيات الأخرى الموجودة في مدينة برشلونة. مناصر قبائلي فرح لملاقاته لاعبي الشبيبة في الوقت الذي كان فيه لاعبو الشبيبة يتجولون في مختلف شوارع ومحلات مدينة برشلونة، فإن مناصرا قبائليا يدعى طاكبو حسين التقى باللاعبين وفرح كثيرا بذلك، حيث أخذ معهم بعض الصور التذكارية وهو الذي أكد لهم بأنه تنقل خصيصا إلى مدينة برشلونة لأجل التواجد بقرب لاعبي فريقه المحبوب وهو الذي يقيم في الجزائر. بلكالام كان برفقة رماش وحنيفي خلف العائد سعيد بلكالام حماسا كبيرا هو الآخر خلال تجول اللاعبين في مختلف شوارع مدينة برشلونة، وهو الذي كان برفقة كل من رماش وحنيفي وقضوا معا أوقاتا رائعة وهو ما وقفنا عليه خلال تواجدنا بقربهم، فيما كان يبدو على بلكالام بأنه تحرر كليا وكله أمل في العودة بكل قوة في مرحلة العودة بعد تعافيه من الإصابة التي كان يعاني منها. رماش كان "محروڨ" على ملعب "كامب نو" كان الظهير الأيمن للشبيبة رماش "محروڨ" على ملعب "كامب نو" الخاص بالبارصا وكان يلح على بلكالام وحنيفي لكي يتنقلا معه إلى الملعب حتى يزوره ويتجول بمختلف أرجائه، مع الإشارة إلى أن هذا الملعب يعتبر معلما سياحيا هنا في برشلونة وبإمكان أيّ كان دفع ما يقل عن 8 أورو والتجول فيه خارج فترات تدريبات النادي الكاتالوني لكن رماش لم يحقق رغبته حيث طلب منه حنيفي أن يترك ذلك للجمعة المقبل عندما يستفيد اللاعبون من يوم كامل من الراحة.
