الألعاب الإفريقية العسكرية: الجزائرتتوج بالذهبية على حساب الكاميرون 1-0    لبنان : ارتفاع حصيلة العدوان الصهيوني إلى 3670 شهيدا و 15413 مصابا    "كوب 29": التوصل إلى اتفاق بقيمة 300 مليار دولار لمواجهة تداعيات تغير المناخ    الغديوي: الجزائر ما تزال معقلا للثوار    مولودية وهران تسقط في فخ التعادل    مولوجي ترافق الفرق المختصة    قرعة استثنائية للحج    الجزائر تحتضن الدورة الأولى ليوم الريف : جمهورية الريف تحوز الشرعية والمشروعية لاستعادة ما سلب منها    المحترف للتزييف وقع في شر أعماله : مسرحية فرنسية شريرة… وصنصال دمية مناسبة    جبهة المستقبل تحذّر من تكالب متزايد ومتواصل:"أبواق التاريخ الأليم لفرنسا يحاولون المساس بتاريخ وحاضر الجزائر"    تلمسان: تتويج فنانين من الجزائر وباكستان في المسابقة الدولية للمنمنمات وفن الزخرفة    مذكرات اعتقال مسؤولين صهاينة: هيومن رايتس ووتش تدعو المجتمع الدولي إلى دعم المحكمة الجنائية الدولية    قرار الجنائية الدولية سيعزل نتنياهو وغالانت دوليا    المديرية العامة للاتصال برئاسة الجمهورية تعزي عائلة الفقيد    المديرية العامة للاتصال برئاسة الجمهورية تعزي في وفاة الصحفي محمد إسماعين    الجزائر محطة مهمة في كفاح ياسر عرفات من أجل فلسطين    الجزائر مستهدفة نتيجة مواقفها الثابتة    التعبئة الوطنية لمواجهة أبواق التاريخ الأليم لفرنسا    تعزيز روح المبادرة لدى الشباب لتجسيد مشاريع استثمارية    حجز 4 كلغ من الكيف المعالج بزرالدة    45 مليار لتجسيد 35 مشروعا تنمويا خلال 2025    47 قتيلا و246 جريح خلال أسبوع    مخطط التسيير المندمج للمناطق الساحلية بسكيكدة    دورة للتأهيل الجامعي بداية من 3 ديسمبر المقبل    نيوكاستل الإنجليزي يصر على ضم إبراهيم مازة    السباعي الجزائري في المنعرج الأخير من التدريبات    سيدات الجزائر ضمن مجموعة صعبة رفقة تونس    البطولة العربية للكانوي كاياك والباراكانوي: ابراهيم قندوز يمنح الجزائر الميدالية الذهبية التاسعة    4 أفلام جزائرية في الدورة 35    "السريالي المعتوه".. محاولة لتقفي العالم من منظور خرق    ملتقى "سردية الشعر الجزائري المعاصر من الحس الجمالي إلى الحس الصوفي"    الشروع في أشغال الحفر ومخطط مروري لتحويل السير    حادث مرور خطير بأولاد عاشور    اللواء فضيل قائداً للناحية الثالثة    الأمين العام لوزارة الفلاحة : التمور الجزائرية تصدر نحو أزيد من 90 بلدا عبر القارات    السلطات تتحرّك لزيادة الصّادرات    وزارة الداخلية: إطلاق حملة وطنية تحسيسية لمرافقة عملية تثبيت كواشف أحادي أكسيد الكربون    مجلس حقوق الإنسان يُثمّن التزام الجزائر    مشاريع تنموية لفائدة دائرتي الشهبونية وعين بوسيف    بورصة الجزائر : إطلاق بوابة الكترونية ونافذة للسوق المالي في الجزائر    إلغاء رحلتين نحو باريس    البُنّ متوفر بكمّيات كافية.. وبالسعر المسقّف    الخضر مُطالبون بالفوز على تونس    دعوى قضائية ضد كمال داود    تيسمسيلت..اختتام فعاليات الطبعة الثالثة للمنتدى الوطني للريشة الذهبي    الشباب يهزم المولودية    المحكمة الدستورية تقول كلمتها..    وزيرة التضامن ترافق الفرق المختصة في البحث والتكفل بالأشخاص دون مأوى    النعامة: ملتقى حول "دور المؤسسات ذات الاختصاص في النهوض باللغة العربية"    الذكرى 70 لاندلاع الثورة: تقديم العرض الأولي لمسرحية "تهاقرت .. ملحمة الرمال" بالجزائر العاصمة    سايحي يبرز التقدم الذي أحرزته الجزائر في مجال مكافحة مقاومة مضادات الميكروبات    التأكيد على ضرورة تحسين الخدمات الصحية بالجنوب    الرئيس تبون يمنح حصة اضافية من دفاتر الحج للمسجلين في قرعة 2025    هكذا ناظر الشافعي أهل العلم في طفولته    الاسْتِخارة.. سُنَّة نبَوية    الأمل في الله.. إيمان وحياة    المخدرات وراء ضياع الدين والأعمار والجرائم    نوفمبر زلزال ضرب فرنسا..!؟    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



شبيبة القبائل... تجّار وحمّاني يعودان إلى التدريبات اليوم ويطويان صفحة الماضي
نشر في الهداف يوم 07 - 02 - 2012

تعود التشكيلة القبائلية مساء اليوم إلى أجواء التدريبات بعدما استفاد اللاعبون من يومين راحة بعد المباراة الماضية أمام وداد تلمسان في البطولة الوطنية،
ومن المنتظر أن تحمل حصة اليوم الجديد الذي يكمن في عودة اللاعبين حمّاني وتجّار إلى أجواء التدريبات بعدما غابا عن الحصص التدريبية التي سبقت مباراة السبت الماضي، حيث أن تجّار غاب بسبب الإصابة التي تعرض لها (تمدد عضلي) أمّا حماني فغاب بسبب سوء التفاهم الذي حصل بينه وبين بعض الأنصار عقب مباراة شباب باتنة، لكن يبدو أن المعطيات اختلفت في الظرف الحالي ولم يبق أمامهما سوى العودة إلى التدريبات والتحضير لمباراة جمعية الخروب.
كعروف تحدّث إليهما وطلب منهما العودة
وحسب المعلومات التي تحصلنا عليها فإن الدافع الأول الذي جعل تجّار وحمّاني يقرران العودة إلى التدريبات ومشاركة زملائهما في الاستعداد لمباراة جمعية الخروب هو الكلام الذي قاله لهما المسؤول الأول عن العارضة الفنية مراد كعروف، حيث حاول في البداية أن يرفع معنوياتهما قبل أن يطلب منهما العودة إلى أجواء التدريبات لعله يعتمد عليهما في المباراة القادمة.
مشاركتهما أمام الخروب لم تتحدّد بعد
ورغم أنّ المدرب كعروف قد ألحّ على تجّار وحمّاني للعودة إلى التدريبات تحسبا للقاء المقبل إلا أنه لازال لم يتخذ أي قرار بخصوص مشاركتهما خاصة في التشكيلة الأساسية بالنظر إلى الحالة المعنوية المتدهورة التي يتواجدان عليها، حيث فضّل أن يتريث قليلا على الأقل إلى غاية يوم الجمعة قبل أن يتخذ القرار النهائي. وأكد كعروف لبعض مقربيه أنه ينوي أن يستغل الحصص التدريبية لهذه الأيام لكي يركز مع الثنائي على الجانب النفسي ومحاولة رفع معنوياتهما حتى يكونا أكثر جاهزية لمباراة هذا السبت.
كعروف سيخصص حصة اليوم للاسترجاع
من جانب آخر، سيركز المدرب كعروف في حصة اليوم على الاسترجاع بالنظر إلى الإرهاق الذي نال من اللاعبين بعد الجهود التي بذلوها في المباراة الماضية أمام وداد تلمسان خاصة بالنظر إلى ثقل أرضية الميدان نظرا للثلوج الكثيفة التي تساقطت عليها، وكما عوّدنا الطاقم الفني في كل مرة من المحتمل أن يكون له حديث مع اللاعبين يعود خلاله إلى المباراة الماضية ثم يُدخلهم في أجواء مباراة جمعية الخروب.
-------------------
بعد عقوبة زرابي أمام الخروب...
كعروف يضع ثقته في بلكالام وريال، ونساخ يعود إلى الجهة اليسرى
مثلما أشرنا إليه في الأعداد السابقة، لن يتمكن المدافع عبد الرؤوف زرابي من المشاركة في اللقاء المقبل الذي ينتظر الشبيبة أمام جمعية الخروب هذا السبت في إطار الجولة 20 من بطولة القسم المحترف الأول بسبب العقوبة المسلطة عليه من طرف لجنة الانضباط لدى الرابطة الوطنية، غير أن غيابه عن هذه المباراة لن يؤثر على استقرار التشكيلة القبائلية التي لن تعرف أي تغيير على مستوى محور الدفاع بما أنّ زرابي لعب أمام تلمسان كظهير أيسر، ما يعني أن المدرب كعروف سيحتفظ بنفس العناصر في محور الدفاع، ويتعلق الأمر بكل من بلكالام وريال اللذين يضع فيهما كل ثقته. أما على الجهة اليسرى فسيتم تسجيل عودة اللاعب نساخ شمس الدين الذي تماثل إلى الشفاء من إصابته.
عودة نساخ جاءت في الوقت المناسب
من جهة أخرى، يرى المدرب كعروف أن عودة المدافع الأيسر نساخ شمس الدين إلى أجواء المنافسة جاءت في الوقت المناسب خاصة وأن الشبيبة لا تملك ظهيرا أيسر آخر ما عدا زرابي المعاقب، كما أنه لم يشأ المغامرة بحالته الصحية بالاعتماد عليه أساسيا أمام تلمسان حتى يحضره كما ينبغي للقاء الخروب، لكن بعد استنفاد زرابي للعقوبة الآلية عقب مباراة الخروب، سيكون من الصعب على المدرب كعروف أن يختار بين المدافعين المحوريين الثلاثة زرابي، بلكالام وريال، الأمر الذي سيزيد المنافسة على المناصب.
زرابي: "لدي ثقة في اللاعب الذي سيعوضني"
أكد المدافع عبد الرؤوف زرابي قائلا: "من المؤسف جدا أن أضيع لقاء الخروب بسبب العقوبة في الوقت الذي تحتاج الشبيبة إلى جميع عناصرها خاصة في هذه الوضعية الصعبة التي نمر بها، خاصة وأني لم أتعمد إصابة اللاعب بورحلي، ولولا سوء الأحوال الجوية لما ارتكبت عليه ذلك الخطأ. ومع ذلك أعلم جيدا أن غيابي لن يؤثر على استقرار التشكيلة خاصة وأن الفريق يضم 23 لاعبا، ولا يعتمد أساسا على اللاعب زرابي أو أي لاعب آخر، لدي ثقة فيمن سيأخذ مكاني هذا السبت، لذا، لا يسعني إلا أن أتمنى التوفيق للفريق وأن يتمكن من العودة إلى الديار بنتيجة إيجابية".
"ننتظر بفارغ الصبر عودة حماني وتجار"
من جهة أخرى، أضاف اللاعب زرابي قائلا: "أود أن أشير إلى أن الفريق كله يتمنى عودة اللاعبين تجار وحماني إلى أجواء المنافسة بفارغ الصبر، يجب ألا ننكر أننا بحاجة ماسة إلى خدماتهما في لقاء الخروب، خاصة وأنهما يعتبران لاعبين أساسيين، ولهما وزن ثقيل في التشكيلة القبائلية".
-------------------
العودة إلى التدريبات صبيحة اليوم..
كعروف يريد التأكيد ويحقق ثالث نتيجة إيجابية على التوالي
استفاد لاعبو الشبيبة من راحة ليومين كاملين بعد لقاء وداد تلمسان منحها إياهم المدرب كعروف، حتى يتمكنوا من استرجاع كامل لياقتهم البدنية واستعادة أنفاسهم بعد المجهودات المبذولة في تلك المباراة، على أن تكون العودة إلى أجواء التدريبات بداية من صبيحة اليوم، استعدادا للمواجهة المرتقبة التي تنتظر الشبيبة هذا السبت أمام جمعية الخروب خارج القواعد، والتي تعتبر هي الأخرى بالنسبة ل "الكناري" الذي يبحث عن ثالث نتيجة إيجابية على التوالي تحت قيادة المدرب كعروف، الذي أثبت عن إمكاناته وبرهن أنه يستحق الثقة التي وضعها فيه الرئيس حناشي.
.. ويطالب اللاعبين بنسيان لقاء تلمسان
ولا يختلف اثنان أن الفوز الأخير الذي حققته الشبيبة أمام وداد تلمسان مكّن اللاعبين من رفع معنوياتهم كثيرا بعد الأسبوع الأسود الذي عاشته الشبيبة عقب مباراة بلوزداد، ومع ذلك يطالب المدرب كعروف من لاعبيه تجاوز لقاء تلمسان وعدم التفكير فيه مجدّدا، خاصة أنه يدرك أن معنويات اللاعبين مرتفعة للغاية بعد تحقيق نتيجتين إيجابيتين متتاليتين، ويريد منهم الحفاظ على تركيزهم تحسبا للقاء الخروب الذي لن يكون سهل المنال، نظرا لحاجة كلّ فريق إلى النقاط الثلاث لتحسين وضعيته.
الأحوال الجوية قد تكون عائقا
من جهة أخرى، من المحتمل ألا تتدرّب الشبيبة صبيحة اليوم في ملعب أول نوفمبر بسبب سوء الأحوال الجوية، حيث أن كلّ شيء سيكون متوقفا على مدى تحسّن حالة الطقس صبيحة اليوم، وإلا فسيضطر الطاقم الفني إلى برمجة الحصة داخل قاعة تقوية العضلات. ومن المنتظر أن تعرف حصة اليوم عودة كل من تجار وحماني اللذين غابا عن التدريبات منذ مباراة شباب باتنة، بسبب ما حدث لهما مع أنصار الشبيبة في طريق عودتهما إلى الديار.
التنقل إلى الخروب هذا الجمعة
أما بخصوص التنقل إلى الخروب، فإن الإدارة القبائلية لم تحدّد بعد البرنامج الكامل لهذه الرحلة التي ستقودها إلى شرق البلاد، لكن من المنتظر أن تكون الرحلة إلى الخروب هذا الجمعة برّا، خاصة أن اللاعبين وأعضاء الطاقم الفني طالبوا من المسيّرين أن يبرمجوا كل الرحلات البعيدة عن طريق الحافلة، حتى يتفادوا ما حدث لهم في الطائرة عندما سافروا جوّا إلى قسنطينة قبل التوجّه إلى باتنة الأسبوع الفارط، حيث أن الجميع أصبح يفضّل التنقل برّا في أمان عوض المخاطرة بالسفر جوّا.
-------------------
بعد العروض التي تلقاها مؤخرا لاسيما من حسنية أغادير....
سعيدي قلق على وضعيته ويريد العودة إلى التشكيلة الأساسية قبل نهاية الموسم
يعيش وسط ميدان النادي القبائلي الياس سعيدي وضعية صعبة للغاية جراء عدم مشاركته ضمن التشكيلة الأساسية عكس ما كان عليه الموسم الماضي، إذ أصبح حبيس كرسي الاحتياط منذ التحاق المدرب إيغيل بالعارضة الفنية ولم يكن يعتمد عليه إطلاقا، وهو ما جعل اللاعب السابق لأولمبي أقبو في حيرة من أمره، فرغم المجهودات الكبيرة التي يبذلها خلال التدريبات وبشهادة الجميعّ، إلا أن وضعيته لم تتغير بعد، ولهذا يأمل اللاعب أن يتغير ذلك ابتداء من الجولة القادمة ويعود إلى سابق عهده مع الشبيبة.
لا يريد أن تتغاضى عليه النوادي التي تريده
ولعل الهدف الأول الذي يسعى إليه وسط ميدان الكناري سعيدي من رغبته في العودة إلى المشاركة ضمن التشكيلة الأساسية، هو عدم رغبته في أن تتغاضى عنه النوادي التي تسعى إلى ضمه الموسم المقبل على غرار وفاق سطيف، شبيبة بجاية، مولودية الجزائر، وخارج الوطن على غرار حسنية أغادير التي عبرت له في الميركاتو الماضي على رغبتها الشديدة في ضمه إلى هذا النادي الموسم المقبل، ولهذا يرى سعيدي أنه من الأنسب أن يعود للمشاركة أساسيا لاكتساب خبرة أكبر وخطف أنظار المزيد من النوادي الأخرى سواء في الجزائر أو خارجها، تحسبا لأي طارئ قد يحدث بعد نهاية الموسم.
مهداوي يريد منه مشاركة أساسية مع الشبيبة
العامل الثاني الذي جعل سعيدي أكثر قلقا عن وضعيته بعدم مشاركته في التشكيلة الأساسية لمباريات الشبيبة هذا الموسم، هو التحاقه مرة أخرى بالمنتخب العسكري، فالمدرب مهداوي الموسم الماضي كان يعتمد عليه في وسط الميدان خاصة في المباريات القوية، على غرار مشاركته في كأس العالم للمنتخبات العسكرية للموسم الماضي بالبرازيل، والتي عادت فيها الكلمة الأخيرة للمنتخب العسكري الجزائري، ولهذا يريد المدرب مهداوي من سعيدي أن يعود مرة أخرى للمشاركة في التشكيلة الأساسية مع الشبيبة حتى يكون جاهزا للمشاركة مع المنتخب.
حناشي كان يريد مشاركته حتى في مرحلة الذهاب
وبعدما تحدث سعيدي في الأسابيع القليلة الماضية مع المسؤول الأول عن النادي القبائلي حناشي ونقل إليه انشغالاته، وبالضبط في الميركاتو الماضي، إلا أن وضعيته لم تتغير على الإطلاق، لكن حناشي في مقابل ذلك كان يريد في كل مرة أن تكون مشاركة سعيدي بعدما لاحظ الدور الممتاز الذي كان يلعبه في الموسم الماضي، غير أن ذلك إلى حد الآن لم يتجسد وتبقى وضعيته متأزمة، في انتظار ما ستسفر عنه الجولات القادمة.
-------------------
سعيدي: "صحيح أريد المشاركة أساسيا، لكن علي أيضا أن أحترم قرارات المدرب مهما كانت"
ما هو تعليقك على الفوز الذي حققتموه أمام وداد تلمسان السبت الماضي؟
هذا الفوز الذي حققناه جاء في الوقت المناسب لأننا عشنا أسبوعا غير عاد تماما وكنا بحاجة ماسة إلى الفوز حتى تعود الأمور إلى نصابها، اللاعبون كانوا في الموعد وبذلوا مجهودات كبيرة جدا وحققنا المهم وهذا أمر جيد للغاية، أعتقد أن الفوز الذي حققناه سينقص كثيرا الضغط الرهيب الذي كان قبل هذا الموعد، كما أن اللاعبين اليوم يتواجدون في معنويات مرتفعة جدا لأنهم يدركون مدى الأهمية الكبيرة التي يعني الفوز بالنقاط الثلاث، وإن شاء الله سنعمل كل ما بوسعنا لنواصل بهذه الكيفية في المباريات المقبلة.
الفوز لم يكن سهلا في ظل الظروف المناخية الصعبة التي عاشتها مدينة تيزي وزو على غرار أغلبية المدن الأخرى، بعد الثلوج الكثيفة التي تهاطلت على الملعب، فماهو تعليقك؟
صحيح أن المباراة لم تكن سهلة نظرا للظروف المناخية والثلوج الكثيرة التي تساقطت على أرضية ميدان ملعب أول نوفمبر، وهو ما أعاق كثيرا من تحركاتنا في الميدان وصعب علينا خلق فرص التسجيل، لكن رغم ذلك فإرادتنا في الميدان كانت حاضرة منذ البداية، فبعدما ضيعنا بعض الفرص مع انطلاقة الشوط الأول، تمكنا من تجسيد هذه المحاولات إلى هدف أول حررنا كثيرا، بعدها ترقبنا رد فعل الزوار للعودة في النتيجة، والحمد لله تمكنا من صد جميع المحاولات، قبل أن نضيف الهدف الثاني في المرحلة الثانية لنفتك النقاط الثلاث، حقيقة الوداد أدى ما عليه وشكل علينا صعوبة كبيرة.
ألم تخشوا من تأجيل المباراة إلى موعد لاحق الذي كان سيزيد عليكم الضغط؟
بصراحة لم نكن نخشى ذلك، لأن الظروف المناخية من هذه في الكثير من الأحيان تستدعي تأجيل المباراة إلى موعد آخر، وهذا أمر طبيعي يحدث في كافة بطولات العالم، لكن رغم صعوبة الحركة في الميدان، إلا أننا كنا حاضرين وأدينا ما علينا وحققنا ما كنا نسعى إليه، وهو أكثر من يهمنا في الوقت الحالي.
هل تعتقد أن هذا الفوز هو الذي سيحرركم ويجعلكم تفتحون صفحة جديدة؟
يمكن قول ذلك، فبعدما أخفقنا في تحقيق الفوز أمام شباب بلوزداد في اللقاء الماضي في ملعبنا، تمكننا من تدارك الأمر وعدنا بنتيجة ايجابية أمام شباب باتنة، بعدها كان علينا أن نؤكد عودتنا القوية إلى الواجهة أمام الوداد والحمد لله حققنا ذلك، ومثلما قلت لكم من قبل فهذا الفوز سيعيد الأمور إلى ما كانت عليه وسيحررنا أكثر لتحقيق انتصارات أخرى، لابد أن نواصل المباريات القادمة بالعزيمة نفسها ولا نفكر في كل ما حدث الأسبوع الماضي، بل علينا أن نفكر في المواعيد القادمة.
لم تشارك هذه المرة أيضا في المباراة الماضية أمام وداد تلمسان ودخلت في الدقيقة الأخيرة من المباراة، ماذا يمكن أن تقوله في هذا الصدد؟
ماذا تريدني أن أقوله لكم؟، صحيح لم أشارك في هذه المباراة والمدرب أقحمني في الدقيقة الأخيرة من المباراة وهذا أمر طبيعي جدا، أعتقد أن المدرب يعرف جيدا ما يفعله في مثل هذه المباريات المهمة جدا، كل ما يهمني هو أننا حققنا الفوز الذي كنا نبحث عنه منذ فترة طويلة.
لكن كنت تود المشاركة ضمن التشكيلة الأساسية، أليس كذلك؟
بطبيعة الحال كنت أريد المشاركة ضمن التشكيلة الأساسية، وكما تعلمون أنا في كل مرة أستعد لكي أشارك أساسيا وليس العكس، أنا أعمل بجد خلال التدريبات لكي أظهر للطاقم الفني بأنه يمكنه الاعتماد علي، لكن بما أن المدرب قرر عدم إشراكي فلا بأس في ذلك وأحترم قراراته مهما كانت، فمصلحة الشبيبة أولى، وهذا يحفزني أكثر لكي أبذل مجهودات إضافية أخرى لكي أكون دائما على استعداد دائم.
في اعتقادك، ما هو السبب الذي جعلك لا تشارك أساسيا عكس ما كنت عليه الموسم الماضي حين شاركت تقريبا في جميع المواجهات؟
قلت لكم أنا لا يهمني شيء سوى أن تتمكن الشبيبة من إحراز انتصارات وتعود إلى المراتب الأولى، أما بالنسبة لي فيمكن أن أقول شيئا واحدا فقط وهو إن أقحمني المدرب ضمن التشكيلة الأساسية، فسأعمل كل ما بوسعي لكي أقدم أفضل ما عندي وأحاول أن أقدم الإضافة وأساهم في تحقيق النتائج الايجابية، أما إذا كان العكس فما علي إلا أن أحترم قرارات المدرب.
ستواجهون نهاية هذا الأسبوع جمعية الخروب بملعب هذا الأخير، كيف تنتظرون هذه المواجهة؟
دون شك المباراة ستكون في غاية الصعوبة، خاصة بعد الهزيمة الثقيلة التي تجرعتها الجمعية في الجولة الماضية على يد مولودية سعيدة، وهو ما سيجعلها ترمي بكل ثقلها للفوز علينا، لكن نحن أيضا نريد أن نؤكد التعادل الذي عدنا به أمام شباب باتنة والفوز الذي حققناه على حساب وداد تلمسان، وإن شاء الله سنواصل سعينا في تحقيق النتائج الايجابية.
-------------------
سعيدي يعود إلى المنتخب العسكري
التحق صبيحة أمس وسط ميدان الكناري إلياس سعيدي بتربص المنتخب العسكري في بن عكنون بعد الدعوة التي تلقاها من المدرب عبد الرحمان مهداوي، وسيدون هذا التربص إلى غاية يوم غد الأربعاء وهو ما يعني أن سعيدي لن يكون حاضرا مساء اليوم في تدريبات الشبيبة لكنه من المنتظر أن يلتحق بفريقه يوم الأربعاء قبل أن يتنقل مع النادي إلى مدينة قسنطينة تحسبا للقاء هذا السبت أمام جمعية الخروب.
-------------------
رغم إعلان حناشي استقالته...
الهدوء يخيّم على البيت القبائلي ولا أحد ترشّح للرئاسة باستثناء آيت جودي
الظاهر أن الأمور في الشبيبة ستبقى على حالها ولن تعرف أيّ تطور إلى غاية انعقاد الجمعية العامة التي لم يحدّد بعد الرئيس حناشي تاريخها. فرغم مرور أربعة أيام كاملة عن إعلان الرئيس حناشي عن استقالته وتفكيره في الانسحاب من رئاسة الفريق، إلا أنه لا أحد من الشخصيات الكبرى في المنطقة القبائلية التي ينتظرها الشارع القبائلي وأنصار "الكناري" بشكل خاصّ، أعلنت عن رغبتها في تولي رئاسة الفريق وتقدّمت إلى الإدارة لتقديم ترشّحها بصفة رسمية، باستثناء المدرب السابق عز الدين آيت جودي الذي أعلن ذلك رسميا.
منذ سنوات والشبيبة كانت هدفا لعديد رجال الأعمال
من جهة أخرى، فإن رئاسة شبيبة القبائل كان هدفا رئيسيا للعديد من كبار الصناعيين المعروفين في المنطقة القبائلية على غرار ربراب، حداد، وإيجرويدن المدير العام لشركة "إيغل أزور" للطيران، وهذا منذ عدّة سنوات، غير أنه عندما وصلت الأمور إلى الجدية وأعلن الرئيس حناشي رسميا أنه مستقيل من رئاسة الفريق، لم يتقدم أيّ أحد من هذه الشخصيات، الأمر الذي جعل الكثيرين يتساءلون عن عدم تحرّك هؤلاء، خاصة أن رئاسة الشبيبة كانت لها أهمية كبيرة وفيها مصالح كبيرة وعدّة نقاط أجنبيّة.
آيت جودي ترشّح في انتظار الملموس
بالمقابل، فإن الشخص الوحيد الذي كانت له الجرأة وأعلن رسميا عن ترشحه لرئاسة الشبيبة، هو عز الدين آيت جودي المدرب السابق ل "الكناري" والمنتخب الأولمبي وعدة أندية أخرى، رغم علمه أن الشروط التي يجب أن تتوفر لرئاسة الشبيبة ثقيلة وليس من السهل تحمّل مسؤوليتها، كما أن الكثير يرون أن آيت جودي سيدخل "معركة خاسرة" منذ البداية، خاصة أنّ الشبيبة تتطلب إمكانات كبيرة لتسييرها كما ينبغي.
رئاسة الشبيبة أصبحت هاجس الجميع
ويدل عدم تحرّك أهمّ الشخصيات الصناعية التي كانت تبحث عن تولي تسيير فريق كبير مثل شبيبة القبائل، على خشيتهم من الدخول في مهمّة لا يقدرون عليها، حيث يبدو أن رئاسة "الكناري" أصبحت هاجسا لهؤلاء الصناعيين، والكثير يرى أنه ليس من السهل تحمل هذه المسؤولية، خاصة أن أمور كرة القدم تتطلب معارف كبيرة في هذا الشأن وخبرة واسعة في الميدان، كما أن حتّى اللاعبين القدامى الذين كثيرا ما انتقدوا شبيبة هذا الموسم وطريقة تسيير الرئيس حناشي، عجزوا في تقديم مرشّح حقيقي لتسيير الفريق.
ربراب الأقرب لرئاسة النادي القبائلي
من جهة أخرى، الظاهر أن ربراب هو الوحيد القادر على تولي رئاسة الشبيبة وإنقاذها من الأزمة التي تعيشها في الوقت الراهن، وهذا نظرا لعدة معطيات، أهمها أن علي حداد لا يمكنه ترأس ناديين بمفرده بما أنه حاليا مع اتحاد العاصمة، وحتى إيجرويدن مدير شركة "إيغل أزور" لا يبدو عليه أنه مهتمّ كثيرا بشؤون كرة القدم أو بما يحدث في البيت القبائلي، لأنه دائما خارج الوطن وبعيد جدا عن أمور الشبيبة رغم أنه مناصر وفيّ للفريق. لذلك يبقى الرجل الوحيد الذي بإمكانه تسيير الشبيبة هو ساعد ربراب، الذي لا يزال يموّل الشبيبة وكثيرا ما عبّر عن اهتمامه بالقيام بهذه المهمة، وقد يتولاها رفقة الرئيس حناشي الذي قد يكون رئيسا شرفيا أو مستشارا في حال ما إذا قبل ربراب التعامل معه، خاصة أن حناشي له خبرة واسعة في ميدان الكرة ويعرف الكثير عن كواليسها.
-------------------
العرفي: "حتى لو طاح الحجر كان لابد من الفوز على تلمسان لتحسين الوضعية"
في البداية كيف هي الأجواء داخل التشكيلة القبائلية بعد الفوز الأخير على تلمسان؟
الأمور تسير على أحسن ما يرام داخل التشكيلة القبائلية، عندما تكون النتائج الإيجابية دائما يسير الفريق في أحسن الظروف وتكون معنويات اللاعبين مرتفعة للغاية، كان من الضروري بالنسبة إلينا أن نحقق الفوز على تلمسان لتأكيد تعادلنا خارج القواعد أمام باتنة وحتى نتحرر قليلا من الناحية المعنوية بعد الأسبوع الأسود الذي عاشه الفريق، الآن بدأت المياه تعود إلى مجراها الطبيعي وسنحاول قدر المستطاع مواصلة سلسلة النتائج الإيجابية.
لكنكم لعبتم في ظروف مناخية صعبة والفوز لم يكن سهلا، أليس كذلك؟
عندما تلقينا خبر إجراء المباراة وعدم تأجيلها قررنا الدخول إلى الميدان بأية وسيلة فحتى لو "طاح الحجر" في مكان الثلوج كان لابد من تحقيق فوز هام من الناحية المعنوية قبل كل شيء، ورغم صعوبة الظروف المناخية إلا أننا تحكمنا في زمام الأمور، وفرضنا سيطرتنا على المنافس حتى أنه كان بوسعنا تسجيل نتيجة أثقل لو تمكنا من تجسيد كل الفرص التي أتيحت لنا في المباراة.
لكن هجوم الشبيبة سجّل هدفين والفعالية عادت إليه.
صحيح أن الفعالية كانت موجودة أمام تلمسان خاصة أننا سجلنا هدفين في توقيت حاسم للغاية، أعتقد أنّ اللاعبين كانوا واعين بحجم المسؤولية التي كانت ملقاة على عاتقهم وعرفوا كيف يسيرون المباراة حتى النّهاية، الآن يجب ألا نتوقف عند هذا الحد ويجب أن تكون الفعالية حاضرة في كل المباريات التي تنتظرنا.
سجلت عودتك إلى التشكيلة الأساسية أمام تلمسان بعد أن كنت في الاحتياط أمام "الكاب"، ما تعليقك؟
فعلا، المدرب كعروف فضّل أن يتركني في كرسي الاحتياط أمام شباب باتنة، حيث حدد التشكيلة التي رآها الأنسب وكان عليّ احترام قراراته، لكن بعد نهاية اللقاء تحدثت معه بخصوص هذا الأمر فشرح لي الوضع وأقنعني كثيرا بكلامه حيث أكد لي أنني لعبت العديد من المباريات شأني شأن الحارس عسلة ومن الضروري أن أرتاح قليلا لأن الفريق سيكون بحاجة ماسة إليّ أمام تلمسان، فاقتنعت ولم أقلق أبدا من تلك الوضعية خاصة أنه في الوقت الراهن مصلحة الفريق أهم من المصلحة الخاصة.
كيف تقيّم المردود الذي قدمته أمام وداد تلمسان؟
من الصعب عليّ أن أقيّم المستوى الذي ظهرت به في هذه المواجهة خاصة أنّ الهدف الوحيد بالنسبة إلينا كان تحقيق نتيجة إيجابية بأي وسيلة دون منح أهمية بالغة للأداء هذا من جهة، ومن جهة أخرى لا يمكن لأي لاعب أن يسجّل تألقا كبيرا عندما يلعب في أرضية مبتلة وتحت درجة حرارة منخفضة جدا، ومع ذلك يمكن القول إنّ الفريق كله كان في يومه وكل لاعب أدّى دوره على أكمل وجه وإلا لما فزنا في المباراة.
الرئيس حناشي أكد أنه مقبل على الاستقالة من منصبه، ألا تخشى أن يؤثر ذلك في الفريق؟
لا يمكن أن أتدخّل في الشؤون التي لا تعنيني، ما حدث بين الرئيس حناشي والمدرب إيغيل أو رغبته في الاستقالة يعتبر أمرا إداريا ولا يهمنا كثيرا نحن اللاعبين المطالبين بالدفاع عن ألوان الفريق فوق الميدان، وهذا ما فعلناه أمام وداد تلمسان عندما حققنا فوزا هاما سيحسّن العديد من الأمور.
-------------------
حاج عدلان، دوب منير ودريوش يتحدثون عن الوضعية الحالية للشبيبة
ما تزال الوضعية الحالية لشبيبة القبائل تثير العديد من التساؤلات عند العديد من اللاعبين الذين تقمصوا الزي الأخضر والأصفر في الفترة الماضية، فبعد أن أخذنا رأي البعض منهم في الفترة الماضية، حاولنا معرفة رأي مجموعة أخرى من اللاعبين على غرار القناص السابق حاج عدلان، المهاجم منير دوب وصخرة الدفاع القبائلي السابق نور الدين دريوش، والذين عبروا عن رأيهم بشفافية كبيرة ل"الهداف"، وأكدوا أن الجهود لابد أن تتضافر حتى يخرج الفريق القبائلي من الأزمة التي يمر بها في الآونة الأخيرة، والتي لا تعبر عن مكانة الفريق الحقيقية.
أجمعوا على أن استقالة حناشي ليست الحل
وبعد أن أعلن الرئيس محند شريف حناشي عن استقالته من الفريق القبائلي، حاولنا معرفة رأي هؤلاء حول هذا الموضوع، والذين أجمعوا أن المشكل أكبر بكثير من الاستقالة التي تعتبر- على حد تعبيرهم- هروبا إلى الأمام، بل يجب- حسب تعبيرهم- إعادة النظر في الكثير من الأمور، ولعل أبرزها منح الفرصة للكفاءات التي يحوز عليها قدامى الفريق، بالإضافة إلى فتح المجال أمام بعض الصناعيين حتى يواكب الفريق مقتضيات كرة القدم العصرية، الأمر الذي سيسمح للفريق القبائلي من إيجاد معالمه والتنافس على أغلى الألقاب من جديد.
حاج عدلان: "ما يحدث في شبيبة القبائل يحز في نفسي كثيرا"
أول لاعب حاولنا أن نعرف رأيه بخصوص الوضعية التي تمر بها شبيبة القبائل هو الهداف السابق لنادي جرجرة حاج عدلان، هذا الأخير تحدث إلينا بمرارة كبيرة عن الظروف التي تمر بها شبيبة القبائل حين قال: "صدقني أني لم أستسغ إلى غاية الآن الأجواء السائدة في الفريق القبائلي، وأعتبر أن ما يحصل فيها سابقة بأتم معنى الكلمة، وما أتمناه فقط هو أن تعود المياه إلى مجاريها وكما كانت عليه سابقا، لأن الشبيبة تستحق وضعية أحسن من التي تتواجد فيها ولابد لكل الأطراف أن تتحد حتى يخرج الفريق من أزمته".
"قرار حناشي بالاستقالة لم يأت في وقته، لكن الأمور لابد أن تتغير"
وعن استقالة الرئيس محند شريف حناشي التي أعلن عنها في الآونة الأخيرة، قال حاج عدلان: "أنا أعرف الرئيس القبائلي جيدا والكل يعلم الخدمات الجليلة التي قدمها للشبيبة، وإذا كان يشعر أنه من الضروري أن يحصل التغيير فهو حر في قراره، لكن أرى أن الاستقالة ليست حلا لأن الشبيبة بحاجة ماسة إلى خبرته، لكن عليه أن يدرك أنه من الضروري جدا أن يحدث التغيير في بعض الأمور، والشبيبة بطريقة التسيير الحالية لا يمكن أن تواكب متطلبات كرة القدم العصرية، لذا أرى أن التغيير ضروري من أجل ضخ دم جديد في النادي".
"لابد من إصلاح بعض السلبيات التي ظهرت مؤخرا"
وواصل حاج عدلان كلامه في هذه النقطة قائلا: "المشكل في شبيبة القبائل هذا الموسم أعمق بكثير من أن يرتبط بشخص واحد أو شخصين، فطريقة التسيير في الشبيبة لم تتغير منذ مدة طويلة، وفي حقيقة الأمر هذا خطأ لأننا عندما نشاهد ما يقوم به علي حداد في اتحاد العاصمة تتأكد أن الذهنيات تغيرت، والفريق الذي لا يواكب التغييرات الحاصلة سيعود حتما إلى الخلف وهذا ما لا أتمناه في الحقيقة، ولعلي اكتشفت الصورة الحقيقية للشبيبة في المواجهة التي لعبتها أمام شباب بلوزداد، وعندما ترى الشبيبة تصنع ثلاث فرص للتسجيل فقط في 90 دقيقة، فإنك تتأكد أن الفريق فقد الكثير من هيبته".
دوب منير:"حناشي قدم الكثير للشبيبة، لكن مشكلته هي بقائه وحيدا"
من جهته، أبى المهاجم السابق للشبيبة وأحد صانعي أفراحها في بداية القرن الحالي منير دوب، إلا أن يبدي رأيه في موضوع استقالة حناشي، إذ قال لنا في هذا الشأن: "ماذا تريدون أن أقول لكم، أنا أتابع باهتمام بالغ ما يجري في البيت القبائلي، وبصراحة أنا جد حزين لذلك، ومن أبرز ما قرأته هو أن حناشي يرغب في الاستقالة، وأنا أقول في هذا الصدد أنه قرار شخصي لابد من احترامه، لكن مشكلة حناشي أنه بقي وحيدا في الأعوام الأخيرة، وهو الأمر الذي سهّل على الكثير أن يؤثر عليه ويدفعه للخروج من البيت القبائلي، ولو كان حوله أشخاص أكفاء ما تجرّأ أحد على زعزعته".
"سبق لي وأن تعاملت معه وأؤكد أنه يعشق الشبيبة"
كما أشار منير دوب إلى نقطة أخرى حين قال: "لقد سبق لي وأن أجريت حوارا معكم كشفت فيه الكثير من الأمور الخاصة، ومن بينها مروري على فريق شبيبة القبائل، وها أنا أعيد ما قلته في تلك الفترة وهي أني لم أشاهد في حياتي شخصا يحب الشبيبة مثل الرئيس حناشي، وهذا من بين كل المسيرين الذين تعاملت معهم مع احترامي للجميع، لذا يجب أن نكون واقعيين وأنا شخصيا أقول أن حناشي يستحق مصيرا أفضل من الذي أعلن عنه حاليا، ومن واجب الجميع أن لا ينسى ما قدمه للشبيبة".
"الفريق القبائلي مر بوضعية مماثلة، لكنه خرج منها سالما"
وواصل دوب كلامه قائلا: "لقد سبق للفريق القبائلي وأن عاش مثل هذه الوضعية في الفترات السابقة، لكن النادي كان يعرف كيف يخرج من أزمته دون أي مشكل يُذكر، لهذا السبب أقول أن الحالة "طولت" هذه المرة، وهو أمر غير معروف عن فريق مثل شبيبة القبائل التي تبقى مثالا للاستقرار والجدية، وهما العاملان اللذان لابد أن لا يؤثر فيهما أي طرف مهما كان اسمه أو حجمه، لأن الفريق القبائلي ملك لمنطقة بأكملها ولابد أن يحافظ الجميع عليه ويقدم كل من له علاقة أفضل ما لديه ليبقى دائما في القمة".
"متأكد أن وقفة الأنصار هي بدافع الحب للشبيبة ليس إلا"
وعن احتجاجات أنصار الشبيبة في الآونة الأخيرة، أبى اللاعب منير دوب إلا أن يقدم رأيه في الموضوع وبصراحته المعهودة قائلا: "أعرف أنصار شبيبة القبائل جيدا وسبق لي وأن اكتشفتهم في الفترة التي تقمصت فيها ألوان النادي، وأظن أنه إذا قاموا بوقفتهم الاحتجاجية تلك فهذا لحبهم للنادي ليس إلا، وبصراحة أنا معهم في الكثير من الأمور ويجب احترامهم لأنهم في الأول والأخير المعني الأول بنتائج الفريق".
دريوش: "أنا جد متأسف لما أصبحت عليه الشبيبة"
وكان لنا حديث أيضا مع صخرة دفاع الشبيبة نور الدين دريوش، الذي فتح لنا قلبه كي يعبر عن وجهة رأيه في الموضوع بكل صراحة، إذ قال لنا في هذا الشأن: "أنا جد متأسف للوضعية التي آلت إليها شبيبة القبائل التي تستحق التواجد في مركز أفضل من الذي تحتله حاليا، كما أن كل المؤشرات توحي بأن الفريق فقد الكثير من بريقه لسبب أو لآخر، وما أتمناه فقط هو أن تصل الشبيبة إلى بر الأمان ويكون كل واحد على دراية بما يجب القيام به تجاه هذا الفريق الغالي على قلوبنا".
"حناشي كان يحتاج إلى التفاف رجال أكفاء حوله"
وفي السياق ذاته، أشار درويش إلى نقطة مهمة حين قال: "بالنسبة لحناشي لا أرى أن هناك شخص ينكر كل ما قدمه للفريق القبائلي، لكن أرى أنه يحتاج إلى رجال أكفاء كي يكونوا إلى جانبه، وخاصة الصناعيين القادرين على منح بعد آخر للفريق القبائلي الذي يحتاج إلى دم جديد في الأيام القليلة القادمة، وأتمنى أن تتكاتف الجهود حتى يظهر الرجل المناسب، والذي سيكون بمقدوره أن يمنح بُعدا آخر للفريق على غرار الأندية العملاقة قاريا، وإعادة الصورة الحقيقية للفريق على كل المستويات محليا وقاريا".
"من الضروري جدا أن يحذر الأنصار من مغبة الوقوع في فخ بعض الأطراف"
وعن رأيه في وقفة الأنصار الأخيرة ومطالبتهم برحيل حناشي، قال دريوش: "أعرف أنصار شبيبة القبائل جيدا ودورهم الكبير في النتائج الإيجابية التي حققها ومازال يحققها النادي، وأنا من جهتي أطلب منهم أن لا يقعوا في فخ بعض الأطراف التي تترصد بالشبيبة الدوائر وتسعى بكل ما أوتيت من قوة حتى تقف في طريق تحقيق النتائج الإيجابية، ورسالتي إلى كل الأنصار الأوفياء للشبيبة هي البقاء خلف فريقهم مهما كان اسم من سيكون رئيسا للنادي، لأنهم الوحيدون الذين باستطاعتهم أن يغيروا متى يشاؤون ولا يمكن لأي شخص أن يقف في طريقهم إذا أرادوا فعل أي شيء".
-------------------
جباري: "ذهاب حناشي سيكون خسارة للشبيبة"
كان لنا حديث أمس مع رئيس مولودية وهران يوسف جباري، والذي يعتبر من بين أشد المقربين من الرئيس حناشي، إذ قال لنا بخصوص استقالة هذا الأخير: "بصراحة أنا أسمع هذا الخبر الآن فقط، وإذا تأكد فعلا أن صديقي حناشي سيستقيل فأعتبر هذا الأمر خسارة للشبيبة ولكرة القدم الجزائرية بشكل عام، فأنا أعرف حناشي منذ 20 سنة وأعرف الطريقة التي يسير بها الفريق وحبه الكبير للألوان القبائلية، وأعتقد أن ذهابه لن يكون في صالح النادي الذي يحتاج إلى خبرته الكبيرة، فالتضحيات التي قدمها للشبيبة لا يمكن أن تذهب سدى".
"أطلب منه أن يفتح مجال الحوار أمام اللاعبين القدامى والصناعيين"
وعن النصيحة التي بإمكانه أن يسديها إلى صديقه كما قال، أشار جباري إلى أنها تتلخص فيما يلي: "أطلب من الرئيس حناشي أن يفكر مليا قبل اتخاذ القرار، ومن واجبي بصفتي صديق أن أنصحه أن يفتح مجال الحوار أمام اللاعبين القدامى والصناعيين، لأن الأموال أصبحت تلعب دورا مهما، كما أن الجميع معني بالوضعية الحالية للشبيبة التي لابد أن تجد معالمهما من جديد، وبصراحة عندما يكون الفريق القبائلي في أوج قوته فإننا نشاهد بطولة حلوة ومميزة، وهو ما أتمنى أن يحصل من جديد".
-------------------
عليق: "لن أنسى المواقف الرجولية ل حناشي وما قدمه للشبيبة والكرة الجزائرية"
"مهما كان القرار الذي سيتخذه حناشي بعد كل الذي حدث إلا أني لا يمكنني أن أنسى المواقف الرجولية التي كان يتخذها في كل مرة والتي كانت في مصلحة الكرة الجزائرية، كما أنه لا يمكن لأي شخص أن ينسى كل ما قدمه الرئيس حناشي سواء لفريقه شبيبة القبائل أو للكرة الجزائرية فقد قاد الشبيبة إلى أعلى المستويات في السنوات الماضية وشرّف الكرة الجزائرية".


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.