سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الصحفي المصري الوحيد الذي وصل إلى روراوة ينقل كل ما دار بينهما... “روراوة شخص رائع، لم يطلب الحماية، ظننت نفسي أمام أوباما وفهمت أخيرًا لماذا كلمته مسموعة في الهيئات الكروية”
رغم أن روراوة نفى تحدثه مع أي صحفي مصري أثناء زيارته الأخيرة إلى مصر، إلا أن الصحفي المصري الشهير محسن لملوم تحدث إلى قناة “الأهلي المصري“ عن الكيفية التي استطاع الوصول بها إلى رئيس “الفاف”، حيث تحدث يقول في بداية كلامه عن الصعوبات الكبيرة التي واجهها كإعلامي في محاولة الإقتراب من الرجل الذي أثار الكثير من الجدل في مصر.. لكنه لم يتردّد في التأكيد أنه عندما وصل إلى من أسماه ب “الرجل الرائع” شعر أنه أمام الرئيس الأمريكي “باراك أوباما“، قبل أن يؤكّد عندما جلس وتحادث إليه وفهم طريقة تفكيره قائلا: “الآن فقط فهمت لماذا تثار كل هذه الضجة حول روراوة، ولماذا كلمته مسموعة في كل الهيئات الكروية“. روراوة قال لي: “لماذا أطلب الحماية وأنا في بلدي الثاني مصر!“ وعمّا إذا طلب محمد روراوة الحماية أثناء حضوره إلى مصر لحضور قرعة مجموعات رابطة الأبطال الإفريقية رد المتحدث : “روراوة قال لي بالحرف الواحد أن كل ما أشيع عن طلبه الحماية في القاهرة مجرد أكاذيب لأنه من غير المعقول أن يحرج المسؤولين المصريين بهذا الطلب لأنه أولا وقبل كل شيء يعتبر نفسه في بلده الثاني، حيث وجد كل الراحة والحماية منذ أن وطئت قدماه تراب القاهرة، وما الشوشرة التي حصلت إلا مجرد أكاذيب تناقلتها الصحف المصرية لأغراض شخصية لا غير”. “رفضت إلغاء المباراة في القاهرة بعد الإعتداءات لأننا في بلد عربي” وواصل الصحفي محسن لملوم حديثه عن الحوار الحصري الذي قام به مع روراوة حيث سأله عن وضعية المنتخب الجزائري بعد الاعتداء المباشر الذي حصل له في طريقه إلى فندق “أبروتيل المطار” حيث قال : “حدثني روراوة عن حجم الإصابات التي لحقت بالمنتخب الجزائري مباشرة بعد الاعتداء، حيث أصيب كل من اللاعب خالد لموشية ورفيق حليش إصابة بليغة بالإضافة إلى إصابة الحارس الثاني فوزي شاوشي، وقائد الفريق رفيق صايفي حيث كان بإمكان المنتخب الجزائري عدم لعب المباراة، بسبب تعرض أساسييه إلى الإصابة بعيدا عن ملعب المبارة وهو ما يسمح له باسترجاع قواه، إلا أن محمد روراوة رفض ذلك مبرّرا أنه من سابع المستحيلات أن يحصل، لأن مصر أو أي دولة عربية يستحيل أن نتعامل معها بتلك الطريقة ولو كنا في بلد إفريقي لكان هناك كلام آخر“. “رفض زاهر الإعتذار ووصفه الإعتداء بالمسرحية الجزائرية جعلاني أُنهي علاقتي به” ورغم أن الحاج محمد روراوة رفض إلغاء المباراة إلا أن الموقف الرسمي المصري من قبل مسؤولي اتحاد الكرة كان النقطة التي أفاضت الكأس، حيث قال لملوم نقلا عن لسان روراوة : “لم نجد أي مصري معنا عدى بعض صغار المسؤولين الذين لم يفعلوا شيئا غير التفرج علينا ونحن نهاجم وحتى رئيس الاتحاد المصري لم يأت وقتها لنفاجأ بتصريحاته التي تقول أن لاعبي المنتخب الجزائري الذين يلعب أغلبهم في أكبر أندية أوروبا ضربوا أنفسهم وقاموا بتمثيلية الغرض منها إفساد اللقاء على أساس أن منتخبنا خائف من اللعب ضد المنتخب المصري والإقصاء من كأس العالم القادمة وأنهم لطّخوا رؤوسهم بصلصة الطماطم، وهو ما فجّر موجة الغضب العارمة في الجزائر لأن هذا الكلام قمة في الاستهزاء وكان السبب الأساسي في إنهائنا العلاقة مع الاتحاد المصري برئاسة سمير زاهر“. “هذا ما جعلني أشعر أن الإعتداء على حافلتنا كان مدبرًا بإحكام“ وتحدث صحفي جريدة الأهرام الرياضي بالتفصيل عن الهجوم الذي تعرضت له بعثة المنتخب إثر خروجها من مطار القاهرة على لسان روراوة الذي قال له أن المئات من المصريين كانوا ينتظرون حافلة “الخضر” في الطريق المؤدي إلى الميناء الجوي والتي ورغم قصر مسافتها إلا أن هؤلاء تمكنوا من إصابة اللاعبين بوابل من الحجارة، حيث أصيب 4 لاعبين إضافة إلى أحد أعضاء الطاقم الفني ل “الخضر” وهو حسان (يقصد بلحاجي مدرب الحراس) حيث شاهد كل من كان هناك حجم الكارثة حتى أن البوابة الالكترونية للفندق لم تفتح إلا بعد مرور 5 دقائق من وصولنا ما سمح بتدمير الحافلة بتلك الطريقة لنفاجأ من جهة أخرى أن سائق الحافلة قد اختفى وقد تم استبداله بشخص آخر، فمن غير المعقول أن تكون كل تلك الأمور قد وقعت بمحض الصدفة، اعتقد أن الأمر كان مدبرا“. “الإعتداء وحده لم يكن سبب الأزمة، بل كان وراءها من شتموا الشهداء ورموز الدولة الجزائرية“ وأضاف محمد روراوة قائلا إلى الصحفي المصري : “لم تكن الاعتداءات وحدها سبب الأزمة، فما روّجته الفضائيات المصرية عن الجزائر من تجريح وسب علني لرموز الدولة الجزائرية وشهدائها كان السبب الرئيسي في الشرخ الذي وقع، ففي الوقت الذي لم تبث القنوات الجزائرية الرسمية إلا مقابلة القاهرة والسودان حتى من دون استوديو تحليل تفنّنت القنوات المصرية الرسمية منها والخاصة في سب كل ما هو جزائري، حيث اعتبرت أن الجزائر العدو الأول لمصر وأن الشعب الجزائري إرهابي وقد قامت الدولة بالتخطيط لمهاجمة المصريين في السودان وغيرها من التجاوزات التي إن قابلها الجانب الجزائري بالسكوت إلا أن الرد الرسمي لا يكون إلا في الواقع وليس عبر شاشات التلفزيون“. “الجزائر نقلت أنصارها إلى أم درمان بالطائرات العسكرية وليس بالمقاتلات الحربية” وعن استعانة الدولة الجزائرية بطائرات حربية أثناء لقاء السودان الفاصل، وهو ما أحدث الكثير من اللغط قال محمد روراوة : “هل استعملنا مقاتلات حربية تحمل الصواريخ والقنابل لقتل المصريين؟ أنتم تعلمون جيدا أنها كانت لنقل الأنصار ومع ذلك تريدون افتعال المشاكل، الجزائر استعانت بالطائرات العسكرية لأن نقل 15 ألف مناصر جزائري من العاصمة إلى أم درمان كان يحتاج إلى عدد كبير من الطائرات لذا استعانت الخطوط الجوية الجزائرية بالطائرات العسكرية لضيق الوقت، حيث أنه كان في متناولنا 3 أيام فقط لنقل هذه الأعداد، وكما رأيتم فقد نجحنا في نقلهم وإرجاعهم إلى الجزائر سالمين، وأكثر من ذلك أننا استطعنا تحقيق الفوز والتأهل إلى كأس العالم، فعلا قمنا بأمر عظيم لا تقدر عليه إلا الدول الكبيرة“. “5 سنوات عقوبة لإبراهيم حسن أقل ما يستحقه شخص كهذا“ أما عن العقوبة التي صدرت في حق اللاعب السابق لمنتخب الفراعنة ابراهيم حسن فقال محمد روراوة ودائما على لسان صحفي الأهرام الرياضي لملوم : “إبراهيم حسن ارتكب خطأ كبيرا في مباراة فريقه أمام شبيبة بجاية حين اعتدى على الحكم الرابع وحكم التماس ثم قام بلقطات غير أخلاقية تجاه الجمهور الجزائري في لقاء كان منقولا على المباشر حيث شاهد الملايين ما فعله، ولم تكن العقوبة التي سلطناها عليه إلا جزاء يستحقه حتى أن “الفيفا“ قامت برفع العقوبة إلى 5 سنوات حين شاهد أعضاؤها ما فعل، شخصيا اعتبر أن العقوبة أقل ما يمكن إصداره في حق شخص كهذا، لأن ما قام به بعيد كل البعد عن كرة القدم لذا كان من المفترض أن يقصى مدى الحياة من عالم كرة القدم إلا أني لم أرد أن يكبر الموضوع، وتركت الأمر إلى سكرتير اتحاد شمال إفريقيا“. وعن رفع العقوبة عنه قال روراوة أن وساطات كثيرة وصلته بخصوص الموضوع “لكن ما أقدم عليه جعلني لا أفكّر في مساعدته، خاصة أن مصريين طلبوا مني أن لا أرفعها عن هذا الشخص”. ------------------------------------------------- نحو تحميل زاهر الغرامة المالية في عقوبات “الفيفا“ على مصر ذكرت مصادر صحفية سعودية خاصة أن حسن صقر، رئيس المجلس القومي للرياضة في مصر، وربما جهات أعلى منه، ستواجه سمير زاهر بخطاياه وستدفعه إلى تحمّل العقوبة المالية البالغة 100 ألف فرنك سويسري، لأنه هو الذي ورّط مصر في هذه العقوبة بسبب الإعتداءات التي سجلتها كاميرات القنوات الفرنسية صاحبة حقوق كواليس المنتخب الجزائري والعقوبة كانت معروفة قبل كأس الأمم الإفريقية، وأن مظهر مصر الحضاري وجماهيرها في كأس العالم للشباب كانوا وراء تخفيف العقوبة وتأجيلها حتى لا يذهب المنتخب المصري إلى أنغولا وهو معاقب. من جانبه أكد محمود الشامي عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة أن العقوبات التي أصدرها الاتحاد الدولي لكرة القدم ضد مصر بنقل مبارتين وغرامة 100 ألف فرانك سويسري، جاءت نتاج مجهود كبير بذله الوفد المصري بقيادة سمير زاهر رئيس اتحاد الكرة خلال جلسات الاستماع في لجنة الانضباط التابعة ل “الفيفا“، حيث كان هناك موقف صعب جعل مسؤولي “الفيفا“ يضعون حادث الاعتداء على حافلة المنتخب الجزائري ضمن الأسوأ سلوكا في الكرة واتحاد الكرة لن يتخذ خطوات للتظلّم في عقوبات لجنة الانضباط رغم أن لوائح “الفيفا“ تمنحهم الحق في التظلم. ----------------------------------------------- قالت إن الإعلام شنّ حملة ضد زاهر وترك أبوريدة لأنه مسؤول كبير يخاف منه الجميع قناة الأهلي: “أبوتريكة سيسافر إلى الجزائر العربية المسلمة لإصلاح ما أفسده زاهر وأعوانه“ شنّت قناة النادي الأهلي هجوما على الإعلام المصري بسبب الحملة التي شنها ضد محمد أبو تريكة لاعب الفريق ومنتخب مصر بعد إعلانه عن موافقته على السفر إلى الجزائر للإحتفال بصعودها إلى المونديال (الدورة الإحتفالية ألغيت). وقال الإعلامي إبراهيم المنيسي مقدم برنامج “ميديا سبورت” على قناة الأهلي: “بعد أن أعلن أبوتريكة رغبته في الذهاب إلى الجزائر لتصفية الأجواء بين البلدين الشقيقين، خرجت حملة مسعورة تهاجم النجم الكبير وكأنه أعلن أنه سيسافر إلى إسرائيل وليس إلى دولة عربية مسلمة“، وأضاف المنيسي: “لماذا لم يُهاجم الإعلام هاني أبوريدة نائب رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم الذي قام باستقبال محمد روراوة رئيس الاتحادية الجزائرية في مطار القاهرة وقام بضيافته في بيته ودعاه على العشاء؟ هل لأنه مسؤول كبير يخاف منه الجميع؟“، وتابع: “أبوتريكة سيسافر يا سادة لدولة عربية مسلمة وليس إلى إسرائيل ليصلح ما أفسده سمير زاهر وأعوانه من الإعلاميين الذين أشعلوا نار الفتنة مع الدولة الشقيقة“. ---------------------------------------------- ردًا على طلب السفارة المصرية بالجزائر... إدارة الإسماعيلي ترفض إقامة مباراة ناديها أمام شبيبة القبائل بالقاهرة رفضت إدارة نادي الإسماعيلي المصري إقامة المباراة التي ستجمع فريقها بشبيبة القبائل في إطار الجولة الأولى من دور المجموعات لكأس رابطة أبطال إفريقيا بالعاصمة المصرية القاهرة مثلما طالبت بذلك سفارة مصر بالجزائر، وذلك بغرض توفير مزيد من الأمن للنادي الجزائري. وحسب موقع “العربية.نت” فإن مقر وزارة الخارجية المصرية قد شهد أمس الخميس اجتماعا طارئا حضره كل من مدير عام الإسماعيلي رزق تميم وكذا مدير عام الأهلي محرم الراغب وهو الاجتماع الذي خصص لدراسة طلب السفارة المصرية بنقل مباراة الإسماعيلي ضد شبيبة القبائل الى القاهرة، وبحسب الموقع المذكور فإن الاجتماع لم يفض الى نتيجة وانتهى برفض مدير عام الإسماعيلي رزق تميم لطلب السفارة المصرية جملة وتفصيلا مصرًا على ضرورة الإبقاء على المباراة بالإسماعيلية، بحجة أن الأمن المصري قادر على حماية ضيوف النادي الإسماعيلي بأي ملعب كان وأن إدارة الدراويش قد أعدت استقبالا خاصا ومميّزا يليق بالعلاقات الطيبة التي تربط الشبيبة والإسماعيلي ومن ورائهما أفراد الشعبين الجزائري والمصري، وزيادة على رفض نقل لقاء الشبيبة والإسماعيلي الى القاهرة فقد اتفق المجتمعون بمقر وزارة الخارجية المصرية حسب موقع العربية دائما على تهيئة الأجواء المناسبة لإجراء لقاء النادي الجزائري أمام منافسيه المصريين “الأهلي“ و“الإسماعيلي” وعدم إثارة كل ما من شأنه التأثير على الجماهير المصرية أو تفجير غضبها مجدّدا. ---------------------------------------------- شدّاد (رئيس الإتحاد السوداني): “تقريري سبب العقوبات“ أكد كمال شدّاد رئيس الاتحاد السوداني أن التقرير الذي رفعه إلى لجنة الانضباط بالاتحاد الدولي لكرة القدم هو السبب الرئيسي في العقوبات التي صدرت ضد الاتحاد المصري بشأن مباراة مصر والجزائر في 14 نوفمبر الماضي في ختام التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2010 بجنوب إفريقيا، وأشار شداد مراقب مباراة القاهرة في تصريحات نشرتها صحيفة “الراية” القطرية إلى أنه شاهد التجاوزات التي حدثت قبل هذه المباراة وطالب بعدها مسؤولي اتحاد الكرة المصري بالاعتذار عن هذه التصرفات، مؤكدا أنه أبلغ سمير زاهر رئيس الاتحاد وحسن صقر رئيس المجلس القومي للرياضة ومسؤولي الشرطة المصرية بأنه سيكتب كل ما شاهده في تقريره عن المباراة. وشدّد رئيس الاتحاد السوداني على قوة علاقته بالمسؤولين المصريين وأنه لا يملك معهم أي خلافات، مضيفا أنه طالبهم بالاعتذار وهو ما طالب به أيضا محمد روراوة رئيس الاتحادية الجزائرية ورئيس بعثة المنتخب حينها، إلا أن كل مطالبه قوبلت بالرفض وتابع أن الاجتماع الذي عقد في زيوريخ بحضور زاهر مع روراوة كان يمكن أن يعالج هذه الأزمة لو التزم الجانب المصري بالاعتذار، وهو ما لم يحدث أيضا في ظل تمسك الجانب المصري برفض الاعتذار. وأنهى شدّاد تصريحاته للصحيفة القطرية بأن هذه المباراة كانت درسا للجميع يجب الاستفادة منه في المستقبل، معربا عن أمله في أن تكون مواجهات الأندية المصرية مع الجزائرية في بطولة دوري الأبطال بداية لإذابة الخلافات التي خلّفتها مباراة 14 نوفمبر. ------------------------------------------------ يُطالب بإقالة سمير زاهر بعد عقوبات “الفيفا”... صادق يُهاجم الإعلاميين المصريين، يؤكد أنهم منافقون ويصف خالد الغندور بالقزم وشلبي بالصنم فتح الإعلامي علاء صادق النار على سمير زاهر رئيس اتحاد الكرة وبعض الإعلاميين المصريين بعد أن أصدرت الفيفا عقوبات على مصر بعد أحداث لقاء مصر والجزائر في تصفيات مونديال جنوب إفريقيا 2010 والتي أقيمت بالقاهرة 14 نوفمبر الماضي، وتعرضت فيها حافلة المنتخب الجزائري إلى الرشق من جانب بعض الجماهير المصرية. وقال صادق في برنامجه “ظلال وأضواء“ الذي يذاع على قناة النيل للرياضة : “جاء حكم الفيفا ضد مصر ليثبت أن برنامج “ظلال وأضواء“ أصدق برنامج رياضي في مصر لأننا البرنامج الوحيد الذي اعترف بما حدث لحافلة المنتخب الجزائريبالقاهرة في الوقت الذي قام فيه بعض الإعلاميين الكاذبين والمنافقين والتافهين سواء كانوا أقزاما يقصد (خالد الغندور) أو أصناما (يقصد مدحت شلبي) بالترويج أن المنتخب الجزائري هو من قام بتحطيم الحافلة من الداخل . وأضاف صادق: “لقد باع هؤلاء المنافقون ضمائرهم ومصداقيتهم، وقاموا بفبركة اتصالات تليفونية بأشخاص مجهولين ومأجورين ليدلوا بتصريحات لا أساس لها من الصحة حول واقعة تحطيم الحافلة .وانتقل صادق للهجوم على سمير زاهر رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم قائلا : “لا أعلم لماذا يستمر زاهر رئيسا للاتحاد المصري لكرة القدم بعد فشله المستمر في إدارة شؤون الكرة المصرية وخروجه بهزيمة مذلة في انتخابات الاتحاد العربي أمام روراوة، كما أنه كان قائد حملة نفي واقعة الاعتداء على حافلة منتخب الجزائر . ------------------------------------------- بعد تصريحاته المثيرة في إذاعة الشباب والرياضة الإتحاد المصري يُهدّد شوبير أثارت التصريحات الجريئة للدولي المصري السابق أحمد شوبير على إذاعة الشباب والرياضة المصرية، التي اتهم من خلالها الإتحاد المصري بترتيب الاعتداء على حافلة المنتخب الجزائري من خلال الاجتماع الذي عقده أحد أعضائه مع بعض أنصار المنتخب المصري عشية حلول البعثة الجزائريةبالقاهرة ودعاهم خلاله إلى الاعتداء على حافلة “الخضر” بنية بث الرعب في قلوب رفقاء زياني ومن ثم تسهيل مهمة الفراعنة في لقاء 14 نوفمبر الماضي، حالة من الغليان وسط الإتحاد المصري الذي سارع إلى إصدار بيان أمس الخميس على موقعه على شبكة الأنترنيت شجب من خلاله تصريحات شوبير واصفا إياها بالخدمة المجانية لمسؤولي الإتحادية الجزائرية الذين يسعون -حسب البيان المذكور- إلى استغلال كل فرصة تتاح أمامهم لمهاجمة الكرة المصرية وتشويه سمعتها عربيا ودوليا. ولم يخل البيان من التهديد والوعيد ل شوبير من خلال تعهّد محرّريه بملاحقة الحارس السابق للفراعنة والتصدي له ولكل من يسعون لتشويه الكرة المصرية، كما دعا البيان أقطاب الرياضة المصرية ومن ورائهم بقية أفراد الشعب المصري إلى الوقوف في وجه شوبير وكل الدائرين في فلكه من الإعلاميين الذين أساءوا كثيرا -على حد زعم موقعي هذا البيان- لسمعة مصر وتاريخها بل وساهموا في زرع بذور الفتنة بينها وبين عديد الدول العربية.