إتحاد البليدة زعيم باق بنسبة كبيرة الموسم المقبل

رغم أن المسؤول الأول على رأس الفريق محمد زعيم قد أبدى رغبته في الرحيل من الفريق بعد نهاية عهدته الأولمبية نهاية الموسم الحالي إلا أن كل المؤشرات توحي أنه سيبقى على رأس الفريق الموسم المقبل
وهذا لعدة أسباب أهمها عدم تواجد معارضة في البليدة وعدم إبداء أي شخص أو مستثمر رغبته في إستلام مقاليد النادي، كما أن الضغوط التي سيتعرض لها زعيم من طرف السلطات ومحيط الفريق ستجعله دون شك يجدد ترشحه، وبالتالي البقاء على رأس الفريق.
زعيم كان قد أبدى نيته في الرحيل بعد السقوط
كان المسؤول الأول على رأس الفريق قد أبدى نيته في الرحيل من النادي بعد سقوط الفريق الموسم الفارط إلى الدرجة الثانية أين أكد علانية أنه لا يريد مواصلة مهامه، وقد إنتظر مثلما أكده لنا أكثر من أسبوعين على أمل أن يظهر رجل أعمال أو مجموعة من أصحاب الأموال لخلافته لكن لا أحد تحرك، ما جعله يواصل مهامه ويشرع في عملية الإنتدابات تحسبا للموسم الجديد.
15 يوما ولا أحد أبدى رغبته في رئاسة الفريق
بعد السقوط إلى الدرجة الثانية الموسم الفارط لم تتحرك الإدارة الحالية لمدة 15 يوما، إذ لم يتحدث زعيم مع أي لاعب ولم يسرح أي لاعب، وبقي ينتظر أن يبدي أي شخص رغبته في رئاسة الفريق، لكن بالنظر إلى مرور الأيام وتشابهها وجد زعيم نفسه مضطرا إلى القيام بعملية الإستقدامات والتحضير للموسم الجديد.
الآمال كانت معلقة على الصناعيين لكن...
كانت الآمال معلقة على الصناعيين نهاية الموسم الفارط لإستلام مقاليد النادي بعدما كثر الحديث عن بعض الأسماء التي تداولها الشارع البليدي ومحيط الفريق غير أنه ولا أحد من هؤلاء ولاحتى أصحاب الأموال أبدى نيته في إستلام مقاليد النادي، إذ كانت "الهداف" قد تحدثت مع بعض الأسماء التي كانت مقترحة لكن هذه الأسماء رفضت حتى الحديث عن رغبتها في رئاسة البليدة، وأكدت أن كل الكلام الذي يقال مجرد إشاعات لا أكثر.
زعيم أكد منذ أيام أنه مستعد للإنسحاب في حال وجود شخص"قادر عليها"
لم تقتصر رغبة زعيم عن الرحيل من الفريق نهاية الموسم الفارط فقط وإنما حتى في الموسم الحالي، إذ أكد منذ أيام على هامش إستضافته في إحدى الحصص الرياضية من طرف إذاعة البليدة المحلية أنه مستعد للإنسحاب في حال تقدم شخص قادر على تحمل المسؤولية، رابطا رحيله بشرط أن يترك الفريق في أياد آمنة لكن النتيجة كانت نفسها، ولم يبدي أي شخص رغبته في خلافته.
المشكل أن الكلام موجود و"الصح ماكانش"
المشكل الذي لاحظناه في البليدة خلال المواسم الأخيرة أن الجميع يطالب بضرورة التغيير الذي قد يأتي بالفائدة على الفريق، لكن عندما يحين موعد الحقيقة لا أحد يبدي رغبته في رئاسة النادي بسبب تخوف بعض الصناعيين وأصحاب الأموال من الإحتراف الذي يحتم عليهم الإعتماد على أموالهم الخاصة وعدم الإعتماد على أموال السلطات المحلية والولائية.
الآمال معلقة على نهاية العهدة الأولمبية
تبقى آمال الأنصار والمحبين معلقة على نهاية العهدة الأولمبية للمكتب المسير الحالي على أمل أن تظهر بعض الوجود القادرة على تحمل المسؤولية وإعادة الفريق إلى مكانته الحقيقية في القسم الأول، لأن الشارع البليدي بدأ منذ الآن يتحدث عن بعض الأسماء التي أبدت رغبتها في خلافة زعيم.
هذه الأسماء ستختفي دون شك في نهاية الموسم
نفس الكلام الذي تردد نهاية الموسم الفارط يتردد في الموسم الحالي لكن بالنظر إلى المعطيات الموجودة حاليا، وغياب أي معارضة في البليدة عكس ما يحدث في الأندية الأخرى أين يكون الصراع كبيرا بين بعض الأشخاص لإستلام مقاليد النادي فإننا لا نستبعد أن يتكرر سيناريو الموسم الفارط.
زعيم سيجد نفسه مضطرا إلى الترشح من جديد
من المؤكد أن زعيم سيجد نفسه في نهاية الموسم مضطرا إلى الترشح من جديد لأن زعيم ورغم سقوط النادي إلى الدرجة الثانية في عهدته إلا أنه لا يريد أن يترك الفريق في مفترق الطرق على حد تعبيره، ويرغب أن يغادر وهو مرتاحا بتواجد النادي بين أيادي أمنة.
الضغط سيكون كبيرا عليه من المقربين والسلطات
حتى وإن أبدى زعيم رغبته في الإنسحاب إلا أن الضغط سيكون عليه كبيرا من طرف المقربين والسلطات الذين يرفضون رحيله حتى لا يبقى الفريق في مفترق الطرق، مثلما حدث نهاية الموسم الفارط أين رفضت السلطات رحيله من الفريق وأصرت على أن يواصل مهامه وهو ما حدث بالفعل.
لكنه سيبقى بشروط
من المؤكد أن زعيم يكون قد حفظ جيدا درس هذا الموسم إذ سيرفض البقاء من دون شروط لأنه بعد أن وافق على البقاء هذا الموسم وجد نفسه من دون مساعدة مادية من طرف جميع الفاعلين في الحركة الرياضية بالولاية، وحتى بعض أصحاب الأموال الذين وعدوا بالدخول كمساهمين في النادي تراجعوا عن ذلك ولم يقدموا أي مساعدة ماعدا الممولين الذين يحمل الفريق أسمائهم في القمصان.
"سوسيمي وكادري" دائما إلى جانب الفريق
من بين المؤسسات التي نجدها دائما إلى جانب الفريق في السراء والضراء نجد كل من مؤسسة "سوسيمي" المتخصصة في العجائن ومشتقاتها، ومؤسسة "كادري لومينير" المتخصصة في الإنارة، وكانت هاتين المؤسستين قد وقفتا إلى جانب الفريق سواء مع المكتب السابق أو المكتب الحالي، وبغض النظر عن القيمة المالية التي تمولان بها النادي فإن الأهم هو أنهما إلى جانب الفريق كل موسم.
الجميع يأمل أن يتدخل أصحاب الأموال
يبقى أمل الجميع في البليدة أن يتدخل بعض الصناعيين وأصحاب الأموال لتقديم المساعدة المادية للفريق الموسم المقبل من أجل بناء فريق قوي من خلال التعاقد مع لاعبين لديهم إمكانات معتبرة وقادرون على إعادة الفريق إلى القسم الأول، وليس لاعبين مغمورين لن يقدموا الإضافة اللازمة مثلما حدث هذا الموسم أين تعاقدت الإدارة مع لاعبين مغمورين يلعبون حاليا من أجل تفادي السقوط.
--------------
عمروش يركز على الجانب التكتيكي
ركز المدرب عمروش في حصتي الثلاثاء والأربعاء على الجانب التكتيكي بالدرجة الأولى، خاصة ما تعلق بتمركز اللاعبين فوق أرضية الميدان، وكانت حصة الثلاثاء مخصصة لتمركز الدفاع ووسط الميدان، في حين أن الحصة التدريبية التي جرت أول أمس كانت مخصصة لتمركز المهاجمين.
ويشدد اللهجة مع بعض اللاعبين
شدد المسؤول الأول على رأس العارضة الفنية اللهجة مع بعض لاعبيه خلال الحصتين التدريبيتين وهذا بعد أن لاحظ أن البعض منهم لا يتمركزون جيدا فوق أرضية الميدان، موضحا لهم أنه من غير المعقول أن لا يتمركزوا في المكان الصحيح رغم أنهم يلعبون منذ الموسم الفارط في الفريق.
حتى بعض البدلاء غضب منهم
ولم يتوانى المدرب البليدي في تشديد اللهجة مع بعض البدلاء الذين غضب منهم ووبخ إثنين منهم أول أمس، خاصة أن هؤلاء يدركون جيدا أنهم لن يكونوا معنيين بالدخول منذ البداية في مباراة الغد لذلك لم يتمركزوا جيدا في المكان الصحيح فوق الميدان، لكن عمروش أكد لهم أن الجميع معني بهذه المواجهة، ومن الممكن أن يجد أي لاعب إحتياطي نفسه أساسيا لأن أي لاعب أساسي معرض للمرض أو الإصابة في آخر لحظة.
عمروش كان يريد إقحام جميع الامال أساسيين
كشف لنا مصدر موثوق أن المدرب عمروش كان يفكر بجدية هذا الأسبوع في الإعتماد على الآمال منذ البداية في مباراة جمعية وهران، من خلال إقحام كل من رابطي، تواري، حزي، وخلف الله منذ البداية، ويعود تفكير المدرب في هذا الأمر بعدما تأكد أن العناصر التي يعتمد عليها عادة أثبتت فشلها الذريع خارج القواعد منذ بداية الموسم أين لم تحصد هذه العناصر سوى نقطتين فقط أمام بسكرة ومروانة.
تراجع لأنه متخوف أن يمروا جانبا ويحطمهم نفسيا
نفس المصدر كشف لنا أن المسؤول الأول على رأس العارضة الفنية تراجع أول أمس عن إقحام جميع الآمال منذ البداية لأن المباراة أمام منافس من العيار الثقيل وخارج القواعد، وتخوف من أن يمر هؤلاء جانبا في هذه المباراة ويفقدون الثقة في أنفسهم ما سيسبب لهم إنهيارا نفسيا دون شك، لأن أول مباراة في صنف الأكابر مهمة للغاية بالنسبة للاعب الآمال في بقية مشواره الكروي.
في حال الهزيمة سيقحمهم جميعا أمام بسكرة
مصدرنا لم يتوانى في التأكيد أن عمروش أكد لمقربيه أنه لن يتوانى في منح الفرصة لجميع لاعبي الآمال الذين يتدربون مع التشكيلة في مباراة إتحاد بسكرة في حال ما إذا عجز الأكابر عن العودة بنتيجة إيجابية من وهران، خاصة بعد أن وقف المدرب عمروش على الإمكانات الكبيرة لرباعي الآمال في الحصص التدريبية.
بعض الآمال مرشحون لتدعيم الأكابر
بخصوص الآمال دائما فإن البعض منهم مرشحون لتدعيم الأكابر خلال الأيام القليلة القادمة لأن المباراة الودية الأخيرة التي لعبوها ضد الأكابر كانت فرصة للطاقم الفني للوقوف على قدرات البعض منهم على غرار مسجل الهدف الثاني حداد الذي أبان عن إمكانات لا يستهان بها.
-----------
أوسعد لم يوقع في شباب تيموشنت
كشف لنا المدافع أوسعد في حديث معه أول أمس أنه لم يوقع في شباب تيموشنت مثلما أشارت له بعض الصحف وذلك بعدما فشل في العودة إلى البليدة ولم ينضم إلى شباب بلوزداد، موضحا أنه يتدرب مع فريقه الأصلي شباب تيموشنت للحفاظ على لياقته البدنية فقط.
أوسعد: "عرض زعيم لم يقنعني لذلك رفضت العودة"
كشف لنا أوسعد الأسباب الحقيقية التي كانت وراء عدم عودته إلى الفريق في فترة التحويلات الشتوية قائلا: "تنقلت إلى البليدة وتفاوضت مع زعيم لكن العرض المالي الذي قدمه لي لم يقنعني ما جعلني أقرر البقاء دون منافسة على اللعب بتلك القيمة المالية".
عقده ينتهي بنهاية الموسم الحالي
سيكون أوسعد حر من أي إلتزام في نهاية الموسم الحالي بعدما وقع على عقد لمدة 4 سنوات في 2008، وسيكون بمقدوره الإنضمام إلى فريق آخر الموسم المقبل دون الحصول على وثيقة تسريحه.
بلخير يعاني من إصابة خفيفة
يعاني المهاجم بلخير من إصابة على مستوى الركبة ما جعله يخضع إلى العلاج أول أمس بعد نهاية الحصة التدريبية، لكن إصابته ليست بالغة ولن تحرمه من المشاركة في مباراة جمعية وهران غدا.
زواني يدعو الأنصار إلى الحضور بكثرة غدا
دعى زواني رضا رئيس ودادية اللاعبين القدامى لإتحاد البليدة الأنصار إلى الحضور بقوة غدا في الدورة التي يحتضنها ملعب براكني بداية من الساعة الثانية زوالا تخليدا لروح الرئيس السابق بن دالي، ولا نستبعد أن يكون الحضور معتبرا خصوصا أن البليدة تلعب خارج القواعد. في هذه الجولة.
-------------
لدرع: "دفاع لازمو لن يخيفنا وقادرون على التسجيل"
في البداية ماذا تقول عن تأجيل المباراة الودية التي كانت مقررة أمام شبيبة الشراڤة (الحوار أجري أول أمس)؟
كنا نأمل في خوض هذه المباراة الودية أمام الشراڤة لكن بسبب سوء الأحوال الجوية ألغيت المباراة، لكن ذلك لم يؤثر علينا سلبا بما أننا لعبنا مباراة ودية في الأمسية أمام الأمال، وبالتالي فإن برنامج التحضيرات لم يتأثر.
فزتم على الأمال بنتيجة عريضة هل هذا يعني أن الخط الأمامي يتواجد في أفضل أحواله؟
على كل حال الفوز العريض الذي حققناه على الأمال مهم من الناحية المعنوية خاصة أننا فزنا بخماسية كاملة وهذا من شأنه أن يحفز لاعبي الخط الأمامي أكثر بعد الرباعية التي سجلناها في المباراة الأخيرة أمام المحمدية، وسنبذل قصارى جهودنا حتى نواصل التسجيل في المباريات الرسمية خاصة مباراة هذا السبت أمام جمعية وهران.
هل ترى أن الخط الأمامي سيظهر بنفس الفعالية؟
لا يمكن أن نقول أننا سنفوز برباعية على جمعية وهران لأن ذلك أمر صعب للغاية بما أننا نلعب خارج أرضية ميداننا وأمام فريق مرشح للعب ورقة الصعود إلى القسم الأول، لكننا قادرون على الوصول إلى شباك الجمعية لو نستغل بعض الفرص التي تتاح لنا.
لكن دفاع "لازمو" قوي ومن الصعب إختراقه خاصة داخل قواعده؟
نحن نعلم جيدا أن جمعية وهران لم تتلقى أهدافا في المباريات الثلاثة الأخيرة لكن هذا لا يعني أن دفاعها يخيفنا وإنما قادرون على التسجيل عليه شريطة أن نجسد أول فرصة تتاح لنا لان المباراة سيغلب عليها الجانب التكتيكي والفرص لن تكون متاحة كثيرا مثلما كان عليه الحال في مباراة الذهاب.
لم تسجل أي هدف منذ بداية مرحلة العودة متى نراك تسجل أول هدف؟
إن شاء الله هدفي الأول سيكون أمام جمعية وهران، ولا أخفي عليكم أني قلق للغاية بما أني لم أسجل أي هدف بعد مرور 4 مباريات لذلك سأبذل كل ما في وسعي حتى يكون هدفي الأول في مواجهة جمعية وهران.
كيف تتوقع أن تكون هذه المواجهة؟
المواجهة ستكون تكتيكية بالدرجة الأولى و كل مدرب سيوظف جميع أوراقه من أجل الفوز، كما أن كل فريق ممنوع عليه التعثر لأن المنافس يريد أن يدعم حظوظه في الصعود ونحن سنلعب لتفادي الخسارة حتى نتقدم في الترتيب أكثر لذلك أتوقع أن تكون المباراة مثيرة إلى غاية الدقيقة الأخيرة.
كيف تتصور حظوظكم في هذه المباراة؟
المنافس فرض علينا التعادل في لقاء الذهاب لكننا سندخل أرضية الميدان من أجل العودة بالنقاط الثلاث، لأننا لم نحقق أي فوز خارج الديار هذا الموسم ويجب علينا على الأقل أن نسجل أولى النقاط الثلاث التي ستجعلنا نخرج نهائيا من وضعيتنا الصعبة.