تأكد الخبر الذي انفردت به “الهداف” في أحد أعدادها الفارطة، بخصوص عودة المدافع الأيمن أوسعد إلى اتحاد البليدة في مرحلة العودة، حيث تحدث معه المدرب عمروش أول أمس وعرف كيف ينتزع موافقته النهائية على العودة، بعد أن تحدث اللاعب مع زعيم خلال الأيام القليلة الفارطة ومنحه موافقته المبدئية، وحسب ما أكده أوسعد للمدرب عمروش فإنه سيكون حاضرا بالبليدة صبيحة اليوم، للتفاوض مع الإدارة قبل مباشرة التدريبات مع رفقائه. زعيم تحدث مع أوسعد في البداية كان زعيم قد تحدث منذ 10 أيام مع أوسعد واقترح عليه فكرة العودة مجددا إلى البليدة، وهو ما وافق عليه أوسعد مبدئيا لكنه كان ينتظر أيضا اتصالا من المدرب عمروش حتى يتأكد أن الطاقم الفني بحاجة إلى خدماته فعلا، لأن أوسعد يريد الحصول على ضمانات بأن المدرب سيعتمد عليه في مرحلة العودة، وإذا كان العكس سيبحث عن فريق آخر يضمن اللعب أساسيا. اللاعب كان في اتصالات مع بلعباس كان المدافع الأيمن أوسعد في اتصالات متقدمة مع إدارة اتحاد بلعباس، التي اقترحت عليه فكرة تقمص ألوان فريقها في مرحلة العودة، لكن أوسعد أكد لها أن إدارة فريقه السابق تريد استعادته مجددا ولا يمكنه أن يمنحه موافقته النهائية، لأن وثيقة تسريحه لازالت بحوزة الإدارة. لكن عمروش أقنعه رغم رغبة إدارة اتحاد بلعباس في الحصول على خدماته، إلا أن المدرب عمروش تحدث مع اللاعب أول أمس وعرف كيف يقنعه بالعودة مجددا إلى التشكيلة، حيث أوضح له أنه يعول عليه كثيرا في مرحلة العودة لأنه (عمروش) يفكر في تحويل بلخيثر (في حال بقائه) إلى منصبه الأصلي وسط ميدان استرجاعي، وكانت تطمينات عمروش كافية للمدافع أوسعد لمنح موافقته على العودة إلى التشكيلة مجددا. سيتفاوض مع الإدارة وسيشرع في التدريبات من المفترض أن يلتحق أوسعد بالبليدة صبيحة اليوم، من أجل الجلوس مع الإدارة إلى طاولة المفاوضات، ويمكن القول إن الإدارة لن تخسر سوى منحه مستحقات الأشهر الستة المقبلة بما أن وثيقة تسريحه لازالت لديها، بما أن أوسعد بقي خارج المنافسة في مرحلة الذهاب ولم يوقع لأي فريق. سيقوم بعمل مكثف في تربص تيبازة سيقوم المدافع أوسعد بعمل مكثف في التربص الذي ستجريه التشكيلة في فندق “الأزرق الكبير” بتيبازة، حيث سيسطر له الطاقم الفني برنامجا بدنيا مكثفا بمعدل حصتين تدريبيتين في اليوم، حتى يكون جاهزا عند استئناف البطولة بما أن أوسعد كان خارج المنافسة. حجاوي مقترح على الإدارة اتصل أحد المناجرة بالإدارة البليدية أول أمس واقترح عليها خدمات الحارس حجاوي، وأكد لها أن حجاوي سئم من وضعيته في شباب قسنطينة ويريد تغيير الأجواء، وأضاف أن الحارس لا يمانع اللعب في بطولة القسم الثاني المحترف، لكن الإدارة لم ترد بعد على مقترح هذا المناجير وتفضل الحديث في الموضوع مع المدرب عمروش. من المستبعد أن يلعب حجاوي في البليدة حتى وإن كنا لا نعلم رد المدرب عمروش على هذا المقترح، إلا أنه من المستبعد أن يوافق على ضم حجاوي بالتنسيق مع المسيرين، لأن الحارس ناقص منافسة ولم يلعب كثيرا، في حين أن البليدة تبحث عن حارس جاهز لخلافة عبدوني. عمروش يعول على خلادي أساسيا عامل آخر سيجعل إمكانية استقدام حجاوي بعيدة المنال، وهو أن الطاقم الفني يعول على الحارس خلادي أساسيا خصوصا أن عمروش دافع كثيرا عنه، وأكد أنه يملك إمكانات معتبرة وقادر على أن يكون الحارس رقم واحد لو يواصل العمل بجدية، ويريد عمروش من وراء التعاقد مع حارس آخر بعث المنافسة مع خلادي. موجر الأقرب لخلافة عبدوني في موضوع الحراس دائما فإن حارس جمعية وهران موجر هو الأقرب لخلافة مروان عبدوني، بعد أن منح موافقته المبدئية للمدرب عمروش ويبذل كل ما في وسعه خلال الأيام الأخيرة للحصول على وثيقة تسريحه من إدارة جمعية وهران، وإذا تحصل على تسريحه سيمضي هذا الأسبوع أو الأسبوع المقبل. عمروش عاين زروقي في لقاء الرغاية وعين الدفلى عاين المدرب عمروش أول أمس وسط ميدان نادي الرغاية زروقي، الذي كان قد تحدث معه في وقت سابق ومنح اللاعب موافقته النهائية لتقمص ألوان البليدة، لكن عمروش فضل أن يعاينه بنفسه للوقوف على قدراته ما جعله يحضر أول أمس مباراة نادي الرغاية أمام جيل عين الدفلى. لم يقتنع به كثيرا رغم أن وسط ميدان نادي الرغاية أدى مباراة في المستوى وسجل هدفين، إلا أن المدرب عمروش لم يقتنع به كثيرا، وحسب ما أكده عمروش لمقربيه فإن زروقي يلعب بطريقة جيدة عندما تكون الكرة بحوزته، في حين أنه لا يلعب ولا يسترجع عندما تكون الكرة بحوزة المنافس. يصرف النظر عنه أوضح المدرب عمروش أنه قرر صرف النظر عن خدمات وسط ميدان الرغاية، لأن هذا اللاعب يصلح للعب وسط ميدان هجومي وليس وسط ميدان دفاعي أي أن منصبه هو الذي يشغله مليكة في البليدة، لذلك من الأفضل البحث عن وسط ميدان دفاعي في فريق آخر. وسط ميدان “لازمو” محل معاينة بعدما صرف المدرب البليدي النظر عن خدمات وسط ميدان نادي الرغاية زروقي، وضع في مفكرته وسط ميدان من جمعية وهران حيث كلف عمروش أول أمس أحد مقربيه حتى يجمع له أكبر قدر من المعلومات عن هذا اللاعب، وفي حال كانت الأصداء إيجابية بخصوص إمكاناته فإن عمروش سيطلب خدماته. ------------------ زواني سيعود إلى الفريق مدربا مساعدا عقد المدرب عمروش اجتماعا أول أمس بشأن العديد من النقاط أهمها الاستقدامات والتسريحات، إضافة إلى تدعيم الطاقم الفني وقضية المدافع أوسعد الذي سيعود إلى الفريق فضلا عن مكان إجراء التربص، لكن المفاجأة التي عرفها الاجتماع هو الاتفاق بين المدرب عمروش وزعيم على تدعيم العارضة الفنية باللاعب السابق بلال زواني. عمروش يقترحه وزعيم لم يرفض كشف لنا مصدرنا الذي لا يرقى له الشك أن المدرب عمروش اقترح على زعيم، تدعيم العارضة الفنية بزميله السابق في الفريق زواني بلال، حيث أكد له عمروش أنه من الضروري وجود أحد أبناء الفريق في العارضة الفنية، لأن ذلك سيعود بالفائدة على الفريق وهو ما لم يرفضه زعيم، الذي منح الضوء الأخضر للمدرب عمروش للتحدث مع زواني بلال في الموضوع. زواني لن يعارض العودة رغم أن المدرب عمروش لم يفاتح زواني في الموضوع، وقرر أن يكون ذلك بعد مباراة الكأس التي ستلعبها التشكيلة أمام إتحاد العاصمة الجمعة المقبل، إلا أن زواني المعروف بحبه وإخلاصه للبليدة لن يرفض مساعدتها من أجل لعب ورقة الصعود إلى القسم الأول، لأن عمروش يرى أن خبرة زواني ستفيد كثيرا اللاعبين الشبان. قد يشرع في عمله بعد الكأس في حال ما إذا سارت المفاوضات في منحى إيجابي، وتوصل زواني إلى أرضية اتفاق مع عمروش بخصوص مهامه في الفريق، إضافة إلى اتفاقه مع الإدارة بخصوص الأجرة الشهرية التي سيتقاضاها، لا نستبعد أن يباشر زواني بلال مهامه في التربص المغلق الذي ستجريه التشكيلة. سليم مناد سيبقى في العارضة الفنية قد يعتقد البعض أن الاستنجاد بخدمات زواني بلال يعني مغادرة سليم مناد العارضة الفنية، لكن عمروش اتفق مع زعيم على بقاء مناد خلال مرحلة العودة، إلا إذا فكر في المغادرة بمحض إرادته لأن مناد كان قد عبر عن رغبته في الرحيل في وقت سابق، بعد استقالة المدرب لطرش لكن زعيم رفض رحيله وأقنعه بمواصلة العمل. مناد مرشح لمساعدة المدرب الأجنبي في منتخب أقل من 20 سنة بخصوص المدرب المساعد سليم مناد دائما، علمنا أن روراوة وضعه ضمن أولوياته لمساعدة الناخب الأجنبي الذي سيشرف على تشكيلة أقل من 20 سنة، التي تضم معظم اللاعبين الذين عملوا مع سليم مناد في منتخب أقل من 17 سنة الذي كان يشرف عليه سابقا. ------------------ التشكيلة تتربص رسميا في تيبازة تم الاتفاق بين المدرب عمروش وزعيم أول أمس على مكان التربص، الذي سيكون في فندق “الأزرق الكبير” بتيبازة في الأسبوع الذي سيلي مباراة إتحاد العاصمة، حيث سيدوم من 4 إلى 14 جانفي المقبل أي 10 أيام. عمروش يرى أن تيبازة تناسبهم كثيرا يرى المدرب عمروش أن اختيار تيبازة للتربص يعود إلى توفر فندق “الأزرق الكبير” على كامل مقومات العمل الجيد، إضافة إلى أن المدينة قريبة من العاصمة ما يجعل التشكيلة تضمن إجراء ثلاث مباريات ودية، ناهيك عن وجود ملعبي حجوط وتيبازة اللذين ستجري فيهما التشكيلة الحصص التدريبية والمباريات الودية. يبحث عن المباريات الودية من الآن شرع المدرب في البحث عن الأندية التي سيواجهها في فترة توقف البطولة، حيث كشف عمروش أنه لا يريد مواجهة الفرق الصغرى وإنما يفضل أن أندية من القسمين الأول والثاني، للوقوف على مستوى لاعبيه ومدى نجاح العمل الذي قام به لأن مواجهة الأندية المغمورة لن تفيد التشكيلة في شيء. زعيم قد يرفض عرض حداد لتسريح بلخيثر يبدو أن العرض الذي يستعد رئيس اتحاد العاصمة للحصول على خدمات بلخيثر، سيصطدم برفض زعيم تسريح اللاعب لأن اتحاد البليدة بحاجة إلى خدماته في مرحلة العودة للعب ورقة الصعود، ورغم أن حداد يستعد لتقديم عرض مغر إلا أن زعيم كشف لمقربيه أنه غير متحمس لتسريح اللاعب. يومان راحة والاستئناف اليوم منح الطاقم الفني يومين راحة للاعبيه لاستعادة أنفاسهم، بعد المجهودات التي بذلوها في مباراة رائد القبة، على أن تكون العودة إلى التدريبات صبيحة اليوم بملعب تشاكر استعدادا لمباراة الكأس أمام اتحاد العاصمة. اللاعبون يريدون التدرب في وادي العلايڤ كشف لنا بعض اللاعبين أول أمس أنهم يأملون أن يبرمج الطاقم الفني جميع الحصص التدريبية لهذا الأسبوع بملعب وادي العلايڤ المغطى بالعشب الاصطناعي، لأن التدرب في ملحق تشاكر المغطى بالعشب الطبيعي لن يفيدهم أمام اتحاد العاصمة. حدو منتظر اليوم في الإستئناف من المنتظر أن يعود المهاجم حدو إلى التدريبات صبيحة اليوم، لأن الطاقم الفني يعول عليه في مباراة الكأس أمام اتحاد العاصمة، يذكر أن حدو غاب عن جميع الحصص التدريبية للأسبوع الفارط بسبب وفاة أحد أقاربه. ------------------ لدرع: “رزنامة العودة في صالحنا وسنلعب الصعود” في البداية بودنا أن نعرف رأيك في الهدف الذي احتسبه الجميع للمدافع نعماني في وقت أنك كنت مسجل الهدف؟ في الحقيقة أن العديد من الأنصار اتصلوا بي، وطلبوا مني معرفة إذا كنت مسجل الهدف أم نعماني خاصة أن بعض الصحف أشارت إلى أن نعماني هو مسجل الهدف، وحتى موقع الرابطة منح الهدف لنعماني، وبغض النظر عن هوية مسجل الهدف فإن المهم يبقى أننا حصدنا النقاط الثلاث. فوز صعب على حساب رائد القبة، أليس كذلك؟ هذا صحيح، الفوز الذي حققناه على رائد القبة كان صعبا للغاية، لأن المنافس شكل لنا الكثير من الصعوبات خاصة في الدفاع، حيث تجمع بأكبر عدد من اللاعبين في منطقته واعتمد على الهجمات المرتدة التي شكلت علينا خطرا في المرحلة الأولى على وجه الخصوص. لكن في المرحلة الثانية فرضتم سيطرة مطلقة ما سمح لكم بالوصول إلى الشباك في المرحلة الثانية قدم لنا المدرب بعض التعليمات، وعمل على تغيير طريقة اللعب التي كانت ناجحة، بدليل أننا فرضنا سيطرتنا على رائد القبة، وكنا أحسن بكثير حيث أجبرنا لاعبي القبة على العودة إلى الخلف بصفة جماعية، ما سمح لنا بالضغط بأكبر عدد من اللاعبين في الهجوم، وبالتالي الوصول إلى مبتغانا. لكن بالنظر إلى الفرص التي أتيحت لكم في المرحلة الثانية، كان بمقدوركم الفوز بأكثر من هدف واحد هذا أكيد، أتيحت لنا 3 فرص حقيقية للتهديف بعد الهدف المسجل لكننا لم نجسدها، وأرى أن الفوز بهدف واحد أو ثلاثة أهداف لا يهم بقدر ما تهم النقاط الثلاث، حيث كان تركيزنا منصبا على ضرورة الفوز ولو بنصف هدف. وماذا عن الأداء الذي قدمته التشكيلة؟ الأداء الذي قدمناه كان في المستوى، حيث فرضنا طريقة لعبنا على رائد القبة، وجميع اللاعبين بذلوا مجهودات إضافية وأدوا دورهم على أحسن وجه، وبالتالي ساهموا جميعا في هذا الفوز الثمين الذي يجعلنا نعمل خلال فترة الراحة بمعنويات مرتفعة. لو نطلب منك أن تقيم لنا نتائج فريقك في مرحلة الذهاب ماذا تقول عنها؟ أرى أن نتائجنا في مرحلة الذهاب لم ترق إلى مستوى تطلعات الإدارة والأنصار، لأنه كان بمقدورنا إنهاءها في مركز أحسن وبأكثر من 19 نقطة لولا أننا ضيعنا الكثير من النقاط في المباريات الأولى، قبل أن ننتفض في الجولات الأخيرة ونحقق نتائج إيجابية، بدليل أننا حققنا 4 انتصارات متتالية داخل الديار. لكن المشكل هو أن التشكيلة لا تحقق نتائج إيجابية خارج ميدانها؟ هذا هو المشكل الذي واجهنا لأننا لم نحصد سوى نقطتين في جميع تنقلاتنا، وهذا قليل لفريق مرشح للعب ورقة الصعود، لذلك يجب علينا أن نصحح جميع الأخطاء ونلعب بنية الفوز خارج الديار في مرحلة العودة. هل ترى أن التشكيلة قادرة على لعب ورقة الصعود؟ رغم أننا نحتل حاليا المركز 10 إلا أني متفائل بمستقبل البليدة وبلعب الصعود، لأن رزنامة مرحلة العودة تساعدنا كثيرا حيث سنستقبل أغلب الفرق التي تفوقنا في الترتيب، كما أننا سنلعب 3 مباريات داخل الديار من بين المباريات الأربع المقبلة، ما سيسمح لنا بتحسين مركزنا في الترتيب. المدرب عمروش قرر عدم تدعيم التشكيلة بمهاجم، هل ترى أنكم قادرون على رفع التحدي؟ المدرب هو الذي بإمكانه أن يبرر ذلك، ولو أن الأمر مفهوم في ظل غياب مهاجمين بارزين غير مرتبطين مع فرقهم، لكن المهاجمين الذين نملكهم لديهم إمكانات جيدة وقادرون على الانتفاضة في مرحلة العودة.
