تشير بعض المعلومات داخل البيت القبائلي، أن رئيس الشبيبة محند شريف حناشي بدأ في القيام بالاستعدادات اللازمة لعقد اجتماع مع قدامى لاعبي شبيبة القبائل الثلاثاء المقبل مثلما صرّح بذلك مباشرة بعد نهاية مباراة فريقه في الكأس أمام مولودية الحساسنة الخميس الماضي، لدراسة تطوّر الوضع داخل النادي القبائلي لاسيما في خضم المعارضة الكبيرة التي وجدها من طرف بعض اللاعبين القدامى أيضا، الأمر الذي دفع بالرئيس حناشي إلى اتخاذ قرار نهائي يقضي بضرورة عقد الاجتماع هذا الثلاثاء. بدأ يحضّر نفسه لهذا الاجتماع وجمع الأدلّة وتضيف مصادرنا الخاصة أن الرئيس محند شريف حناشي منذ اللحظة التي أعلن فيها نيته في عقد اجتماع هذا الثلاثاء مع بعض قدامى اللاعبين الذين يراهم ينصفونه – بعدما ذكر بعض الأسماء على غرار شراقي، شراق، زغدود وغيرهم.. –، فإنه بدأ في الاستعدادات اللازمة لعقد هذا الاجتماع، وذلك بجمع الأدلة الكاملة التي تبيّن أنه بريء من التهم الموجهة إليه من قبل المعارضين. وتضيف مصادرنا أيضا أن حناشي سيتطرّق إلى جميع الجوانب المتعلقة بالأسهم، الممتلكات وغيرها من الأمور الأخرى لهؤلاء اللاعبين القدامى. سيُرسل لهم دعوات في الساعات القادمة وتحدّث مع البعض في الهاتف وفي نفس السياق، ذكرت مصادرنا الخاصة، مرّة أخرى، أن الرئيس حناشي بدأ في الاتصال ببعض اللاعبين القدامى عن طريق الهاتف يخبرهم بالاجتماع الذي من المنتظر أن يعقد هذا الثلاثاء – حسب ما ذكره الرئيس حناشي في تصريحاته مساء الخميس الماضي–، كما ينوي أيضا إرسال دعوات في الساعات القليلة المقبلة للبعض الآخر، حتى يتمكن الجميع من الحضور ويتم عقد هذا الاجتماع، ولمحاولة إيجاد الحلول الكفيلة، وإنهاء الحديث الطويل الذي ظلّ منذ قرابة شهر. اجتماع هذا الثلاثاء سيكون تمهيدا لعقد الجمعية العامة واعتبر الرئيس حناشي الاجتماع الذي سيعقده الثلاثاء المقبل بمقرّ النادي القبائلي بمدينة تيزي وزو، تمهيدا لعقد الجمعية العامة التي تحدّث عنها منذ فترة، بدليل أنه وجّه الدعوة الرسمية لأعضاء الجمعية العامة لحضور هذا الاجتماع، وهو ما يؤكد فعلا نية حناشي في عقد جمعية عامة، لكن إلى حدّ الآن لم يعلن التاريخ النهائي لعقدها، ومن المحتمل جدا أن يغتنم الرئيس حناشي فرصة عقد الاجتماع يوم الثلاثاء مع بعض القدامى، لكي يعلن تاريخ عقد الجمعية العامة. ------------ كعروف: "كل ما أحتفظ به من مباراة حساسنة هي الثلاثين دقيقة من الوقت الإضافي" عبر مرة أخرى المدرب مراد كعروف، عن فرحته الغامرة بالتأهل، الذي أحرزه فريقه مساء أول أمس الخميس على حساب مولودية حساسنة برسم الدور السادس عشر من كأس الجمهورية بملعب أول نوفمبر وبنتيجة (3-1) وبعد الوقت الإضافي، وحاول كعروف خلال حديثه أن يقدم توضيحا عن ظهور لاعبيه في التسعين دقيقة وبعد الوقت الإضافي كما تطرق إلى محاور أخرى، وأول ما استهل به كان عن أداء اللاعبين حيث قال في هذا الصدد: "العدد ممن تابع مباراتنا أمام مولودية حساسنة لاحظوا الصعوبة التي وجدناها أمامه، لقد دخلنا المباراة بنية تسجيل أهداف دون الوصول إلى الوقت الإضافي، وتمكننا من التسجيل إلا أن المنافس عاد في النتيجة وبعدها لم يكن ظهوره فعالا إلى غاية الوقت الإضافي، حيث في الثلاثين دقيقة الأخيرة كان أداؤنا أفضل بكثير، وتمكنا من تسجيل هدفين آخرين دون أن نسمح للمنافس في العودة في النتيجة هذه المرة، صراحة الثلاثين دقيقة الأخيرة هي كل ما أحتفظ به". "لست مندهشا لفرض المنافس الذهاب إلى الوقت الإضافي" وبعد ذلك تطرق المدرب كعروف إلى الأداء العام للمنافس، وأكد أن ظهور مولودية حساسنة بتلك الطريقة كان متوقعا جدا بالنظر إلى الإرادة التي كانت للاعبيه، خاصة بعدما تمكنوا من تخطي عقبة شبيبة بجاية في الدور الأول، وصرح في هذا الشأن قائلا: "أؤكد لكم أني لم أكن مندهشا أبدا من الأداء العام لمولودية حساسنة لأنها ليست المرة الأولى التي يظهر بهذه الكيفية، حيث لا يخفى عن الجميع أن هذا الفريق أقصى في الدور الماضي شبيبة بجاية، ولهذا كان أداؤه بهذه الكيفية منتظرا جدا، وإجبارنا على لعب الوقت الإضافي كان أمرا عاديا جدا، كل ما يهمنا هو أننا حققنا التأهل في نهاية المطاف بعدما سجلنا هدفين في الشوطين الإضافيين". "على اللاعب الذي يعوض زميله المصاب أن يملك منافسة لهذا أحدثت عدة تغييرات" ثم شرع المدرب كعروف في شرح موقفه بعدما قرر القيام بعدة تغييرات على التشكيلة الأساسية، وقال في هذا الخصوص: "التغييرات التي قمت بها على التشكيلة الأساسية كانت منطقية ومدروسة أيضا، لأنه يجب أن يكون التعويض بلاعبين يملكون المنافسة، وبالتالي قلت في نفسي إن مباراة الكأس فرصة لإقحام بعض اللاعبين الذين تنقصهم المنافسة حتى يتعودوا على المشاركة، والحمد لله التغييرات التي قمت بها كانت ناجحة وأدى اللاعبون ما عليهم وفي نهاية المطاف حققنا هدفنا". "لمهان أدى مباراة في المستوى وأنا راض عنه لكن تنقصه الثقة بعد الذي حدث له" وقال بخصوص لمهان: "أغتنم الفرصة لكي أتحدث عن المهاجم لمهان، وأقول إن ظهوره كان إيجابيا حيث أدى مباراة في المستوى وأنا راض عنه كثيرا، منذ فترة طويلة لم يلعب مع الأكابر كما تنقصه الثقة في النفس بالنظر إلى ما حدث له في الفترة الماضية، ولهذا فهو بحاجة ماسة إلى هذه المشاركة حتى يستعيد ثقته في نفسه، وأنا متأكد أنه سيكون ظهوره أكثر فعالية مستقبلا". "يجب أن لا نكثف المباريات على بلكالام لأنه عاد من إصابة خطيرة" واصل المدرب كعروف حديثه عن اللاعبين وتطرق إلى قراره القاضي بترك بلكالام، في مباراة أول أمس الخميس على كرسي الاحتياط، وشرح كعروف موقفه قائلا: "أما بخصوص بلكالام أقول إنه يجب أن لا نكثف عليه المباريات بل علينا أن نحافظ عليه، لأنه عاد من إصابة خطيرة جدا ولهذا لا نريد أن يعود إلى كل ما عليه، إلى حد الآن شارك في العديد من المباريات واكتسب الثقة في النفس والمنافسة". "أتأسف مرة أخرى للإصابة سعيدي وصدقاوي وسأرى حالتهما في حصة الاستئناف" وأكد المدرب كعروف أن الشبيبة في الوقت الراهن تعاني من عدة غيابات، سواء جراء الإصابات التي أو بسبب العقوبات، الأمر الذي يصعب عليه ضبط التشكيلة الأساسية، وأضاف في هذا السياق قائلا: "كنا نعاني من عدة غيابات خاصة بفعل الإصابات التي لاحقت العديد من اللاعبين، وأتأسف مرة أخرى للإصابة التي تعرض لها كل من سعيدي وصدقاوي في المباراة الماضية، أما بخصوص وضعيتهما فسأرى حالتهما أثناء حصة الاستئناف". "لأول مرة تسجل الشبيبة خمسة أهداف في مبارتين" بعد الانتقادات اللاذعة التي وجهت إلى هجوم النادي القبائلي في الأيام القليلة الماضية، اغتنم المدرب كعروف فرصة حديثه معنا وتطرق إلى هذا الأمر، حيث قال: "أعتقد أن المباريات الأخيرة التي لعبناها سجلنا فيها عودة قوية خاصة في الهجوم الذي بدأ يستعيد فعاليته، حيث تعد المرة الأولى هذا الموسم التي تسجل الشبيبة خمسة أهداف في مبارتين داخل الديار، وهذا مؤشر إيجابي على العودة القوية للمهاجمين". "فرحة حماني عارمة ب "الدوبلي" ويؤكد عودته رفقة حنيفي" وقال كعروف بخصوص الهدفين اللذين سجلهما نبيل حماني وهدف سليم حنيفي: "لاحظت فرحة عارمة لدى نبيل حماني بتسجيله "الدوبلي"، وهذا أمر منطقي جدا لأنه يدرك جيدا أهمية هذين الهدفين فيما تبقى من مشوار الشبيبة سواء في البطولة أو كأس الجمهورية، كما يدرك أهميتهما بالنظر للفترة الطويلة التي بقي دون أن يسجل هدفين في مباراة واحدة، الشيء نفسه بالنسبة ل حنيفي الذي سجل هدفا هاما للغاية به على أحلام مولودية حساسنة، ومثلما سبق لي أن قلت يعد ذلك مؤشرا مهما لعودة هجوم الشبيبة بقوة". "قلت وأعيدها دومبلي يملك إمكانات كبيرة ينقصه التأقلم فقط" آخر من تحدث عنه المدرب كعروف كان المهاجم دومبلي، حيث صرح في هذا الخصوص قائلا: "قلتها وأعيدها إن دومبلي مهاجم كبير لديه إمكانات كبيرة جدا، وهو بحاجة للمشاركة المستمرة لكي يكسب الثقة في النفس، كما لا يزال هذا اللاعب يعاني من مشكل التأقلم فهو بحاجة ماسة إلى المزيد من الوقت، لكي يندمج بكيفية جيدة في أجواء الكرة الجزائرية". ------------ زياد: "مواجهة حساسنة لم تكن سهلة لكن خبرتنا صنعت الفارق" ما هو تعليقك على التأهل الذي أحرزتموه في منافسة كأس الجمهورية وعلى حساب مولودية حساسنة؟ صراحة، نحن سعداء جدا بالتأهل الذي أحرزناه، حيث حققنا الهدف الذي كنا نسعى إليه منذ فترة، خاصة بعدما تمكننا من التأهل في الدور الماضي، بهذه الكيفية نتمكن من مواصلة مسيرتنا في منافسة كأس الجمهورية، والذهاب رويدا رويدا إلى أبعد الأدوار، أعتقد أن هذا التأهل أيضا يحفز أكثر اللاعبين على مواصلة المشوار بنفس الإرادة والعزيمة وإن شاء الله سنحاول بذل مجهودات أكبر لتحقيق المزيد من النتائج الإيجابية. بالرغم من التأهل الذي أحرزتموه، إلا أن مهمتكم لم تكن سهلة أمام إرادة لاعبي مولودية حساسنة، فماذا يمكن أن تقوله؟ صحيح مهمتنا لم تكن سهلة إطلاقا، وأؤكد لكم بهذه المناسبة أنه منذ الوهلة الأولى ونحن كنا ندرك أن المباراة ستكون في غاية الصعوبة، خاصة بعدما علمنا أن هذا الفريق هو من أقصى في الدور الماضي شبيبة بجاية، فرغم أننا دخلنا اللقاء بكل قوة من أجل الوصول إلى شباك المنافس، وتمكننا من إحراز الهدف الأول، إلا أنه عاد في النتيجة قبل نهاية المباراة وأجبرنا على لعب الوقت الإضافي قبل أن نحسم الأمر لصالحنا، على العموم مولودية حساسنة أدت مباراة ممتازة. ألم يتسرب الشك إلى نفوسكم بعدما تمكن منافسكم من تسجيل هدف التعادل؟ لقد اضطربنا قليلا مباشرة بعدما تلقينا هدف التعادل، لأنه جاء في وقت حساس وكذا في الوقت الذي كنا نبحث فيه عن الهدف الثاني الذي يعطينا الأمان، إلا أن مولودية حساسنة اغتنمت هذه الفرصة وعادلت النتيجة وتواصل اللقاء إلى غاية النهاية الوقت القانوني، لكن خلال الوقت الإضافي إرادتنا كانت أقوى على أرضية الميدان، وفرضنا أنفسنا كما ينبغي وتمكنا من تسجيل الهدف الثاني ثم الثالث، كما أقول إن عامل الخبرة ظهر جليا علينا وهو ما جعلنا نصنع الفارق في نهاية المطاف. كل من شاهد هذه المباراة يؤكد بأنك أديت مباراة كبيرة هل يعني ذلك أن زياد عاد بقوة بعد الإصابة التي أبعدته مطولا عن المنافسة؟ لا يمكنني الحكم على أدائي وأفضل أن أترك ذلك إلى المدرب والجمهور أيضا، لم أقم سوى بواجبي على أرضية الميدان، فكل مرة أدخل سواء أساسيا أو احتياطيا أحاول أن أقدم أفضل ما عندي لكي نتمكن في نهاية المطاف من تحقيق نتيجة إيجابية تسمح لنا بالتنفس قليلا، أما بخصوص عودتي، يمكن القول إنها كذلك، كما تعلمون في المرة الماضية لم أكن ألعب أساسيا بعد الإصابة التي تعرضت لها، لكن مع مرور الوقت أصبحت أشارك احتياطيا قبل أن يضع المدرب كعروف الثقة في خلال مناسبتين متتاليتين وهو ما يعني أنني أصبحت أكتسب الثقة في النفس أكثر فأكثر، وإن شاء الله هذه مجرد بداية فقط. ستعرف البطولة توقفا لمدة عشرة أيام ثم بعد ذلك ستلعبون ثلاث مباريات متتالية في ظرف أسبوع واحد فقط، هل تعتقد أن ذلك في صالحكم؟ ماذا تريدون أن أقوله لكم؟ أعتقد أن الطاقم الفني على دراية بكل ما يحدث وهو الأدرى بما سنقوم به في ظرف توقف البطولة، نحن اللاعبين مستعدون للقيام بكل شيء يطلبه منا المدرب، كما أقول أيضا إن علينا أن نستغل أحسن استغلال هذه الفترة الهامة، لأن الموعد المقبل سيكون أمام مولودية العلمة على أرضية ميداننا ومن الضروري أن نحرز مرة أخرى فوزا يضاعف من آمالنا في لعب الأدوار الأولى، أما بخصوص المباريات الثلاث التي سنلعبها في ظرف أسبوع فأقول إن هذا الأمر لا يقتصر فقط على شبيبة القبائل بل على كل الأندية الجزائرية وبالتالي لا يؤثر فينا مطلقا، بل سنحاول أن نحقق فيها نتائج إيجابية. ---------- تجار وخليلي سيندمجان هذا الأحد ومترف جاهز لتربص "الخضر" يبدو أنّ العيادة الطبية للشبيبة لا تريد أن تفرغ في هذه الآونة، حيث في كل مرة يتعرض لاعب أو اثنان لإصابة تجعل الفريق يحرم من خدماته في عدة مباريات، مثلما حدث مؤخرا مع بولمدايس في الخروب وسعيدي أول أمس أمام مولودية حساسنة، لكن لحسن حظ الشبيبة أنها ستسترجع بعض العناصر التي سجلت غيابا طويلا عن المنافسة، على غرار المدافع سفيان خليلي ولاعب الوسط ساعد تجار اللذين سيندمجان في المجموعة بداية من حصة الاستئناف المبرمجة أمسية هذا الأحد، فبعد إجرائهما برنامجا تحضيريا خاصا لاسترجاع لياقتهما البدنية، قرر طبيب الفريق ڤيو أن يسمح لهما بالاندماج في المجموعة، حتى يكونا جاهزين للعودة بعد انطلاق المنافسة. سعيدي سيجري فحصا بالأشعة غدا بالمقابل، ومثلما أشرنا إليه في العدد السابق، تعذر على اللاعب سعيدي إكمال المباراة حتى النهاية، حيث اضطر إلى الخروج في المرحلة الأولى بسبب تعرضه لإصابة عضلية في الفخذ أشعرته بآلام حادة، لذلك طلب منه الطاقم الطّبي للكناري إجراء فحص طبي بالأشعة هذا الأحد، من أجل التأكد من نوع الإصابة التي يعاني منها ومدى خطورتها، حتى يحدد له البرنامج الذي ينبغي أن يتبعه خاصة أن هذه الإصابات تتطلب الراحة وتفادي بذل مجهودات كبيرة للتماثل للشفاء بشكل نهائي. بولمدايس سيجري برنامجا خاصا من جهة أخرى، أكد المهاجم حمزة بولمدايس الذي تعرض لإصابة في الكاحل، أنه يشعر بالتحسن مقارنة بوقت سابق، وسيكون بوسعه الالتحاق بتيزي وزو للمشاركة في حصة الاستئناف المقررة أمسية غد الأحد، غير أنه قد لن يندمج مباشرة مع بقية زملائه، حيث سيجري له طبيب الشبيبة ڤيو مراقبة طبية قبل بداية الحصة، وسيسطر له برنامجا خاصا خلال الأيام الأولى وفق نتائج المراقبة التي سيجريها له حتى يتفادى المغامرة بحالته الصحية. يومان راحة ل مترف وسيكون جاهزا لتربص "الخضر" أما بخصوص لاعب الوسط حسين مترف، فقد استفاد من راحة يومين منذ تعرضه لإصابة عشية مباراة مولودية حساسنة، حتى يتفادى أي مضاعفات وسيكون بوسعه العودة إلى التدريبات في ظروف عادية –حسب الطاقم الطبي-، والدخول في تربص المنتخب الوطني في فرنسا دون أي خوف تحضيرا لتنقل بانجول، ما يعني أن مترف سيسجل عودته إلى أجواء المنافسة مع الكناري السبت المقبل، في المباراة التي تنتظر الشبيبة أمام مولودية العلمة في تيزي وزو. سعيدي: "تأسفت لإصابتي لكن هكذا ولا أكثر" وفي هذا السياق، أكد اللاّعب سعيدي أنه متأسف جدا لتعرضه للإصابة التي لم تأت في وقتها، خاصة أنه في كل مرة يحصل على فرصته للمشاركة في التشكيلة الأساسية، يتعرض لإصابة تجعله لا يكمل اللقاء، موضحا ذلك في قوله: "أعتقد أنه في كل مرة أدخل في التشكيلة الأساسية لا يحالفني الحظ بسبب تعرضي لإصابة تحرمني من إكمال اللّقاء، لكن "هكذا ولا أكثر". سأجري فحصا طبيا بالأشعة للتأكد من نوع الإصابة ومدى خطورتها، وسأكتفي بالعلاج ومتابعة البرنامج الخاص إلى أن أتماثل للشفاء من جديد، فليس لدي خيار آخر الآن". ڤيو: "لا علاقة للتحضيرات البدنية بالإصابات التي يعاني منها اللاعبون" من جهته، أكد لنا طبيب الفريق رشيد عبد الجبار أن الإصابات التي يعاني منها لاعبو الشبيبة، ليست لها علاقة بنقص التحضيرات مثلما يعتقد البعض، حيث صرح في هذا الشأن قائلا: "أؤكد أن الإصابات التي يعاني منا لاعبو الشبيبة أمثال مترف، سعيدي، بولمدايس، خليلي وتجار ليست لها أي علاقة بنقص التحضيرات، على العكس جميع اللاعبين يتمتعون بلياقة جيدة، لكنهم معرضون دائما للإصابات التي تعتبر جزءا من حياة اللاعبين". ---------- ريّال: "كنا واثقين من التأهل رغم هدف التعادل وسنذهب بعيدا في الكأس" في البداية، ما تعليقك عن التّأهل الّذي حقّقتموه إلى الدور ثمن النهائي من كأس الجمهورية على حساب مولودية الحساسنة؟ أعتقد أنه في المباريات التي تدخل في إطار الكأس، كل ما يهمنا هو تحقيق التأهل إلى الدور المقبل، بغض النظر عن الأداء الذي نظهر به، وفي هذه المواجهة نعترف أننا لم نكن في المستوى المطلوب، ومع ذلك فقد عرفنا كيف ننهيها لصالحنا، ولو أنه استلزم الأمر لعب شوطين إضافيين، وفي النهاية حققنا التأهل إلى الدور المقبل، وسنعمل على المواصلة بهذا المنوال للذهاب بعيدا هذه المنافسة. المهمة كانت صعبة بما أنّكم لعبتم الشوطين الإضافيين؟ لا نخفي أننا وجدنا صعوبة في تحقيق الفوز في هذه المباراة، وأظن أن ذلك يعتبر أمرا طبيعيا، عندما يتعلق الأمر باللعب أمام أندية صغيرة، دائما نجد صعوبة في تطبيق طريقتنا الحقيقية في اللّعب، كما أن المنافس اكتفى بالدفاع عن منطقته في معظم مجريات اللقاء، لذلك كان من الصعب الوصول إلى شباكه، بعد تسجيلنا الهدف الأول كان من الضروري إضافة أهداف أخرى، لكن لم نستطع فعل أي شيء. تسجيل هدف واحد في المباراة كان غير كاف لضمان التأهل، أليس كذلك؟ أكيد أن هدفا واحدا لم يكن كافيا لضمان الفوز والتأهل في 90 دقيقة، الخطأ الذي ارتكبناه هو أننا لم نرغب في إضافة أهداف أخرى لقتل اللقاء وإقصاء المنافس، بل أردنا تسيير المواجهة الأمر الذي لم يكن سهل المنال، خاصة أن المنافس قدم كل ما لديه وتمكن من معادلة النتيجة، غير أننا لم نفقد السيطرة على أعصابنا وواصلنا اللعب بكل هدوء إلى أن أضفنا الهدفين الثاني والثالث. خطأ دفاعي كلفكم تلقي هدف التعادل في وقت حساس للغاية، ألم يدخل هذا الهدف الشك في نفوسكم؟ صراحة، لم نكن ننتظر أن يكون المنافس بهذا المستوى الفني، لاعبوه كانوا يتمتعون بإرادة قوية، ومن جهتنا ففي وقت من الأوقات، فقدنا التركيز على عملنا، الأمر الذي جعلنا نتلقى ذلك الهدف، وفي ذلك الوقت بالذات كنا واثقين من أنفسنا، ومدركين أننا سنفوز حتى إن تطلب الأمر لعب الشوطين الإضافيين، في النهاية الخبرة هي التي صنعت الفارق، وعرفنا كيف نسير الشوطين الإضافيين ونسجل هدفين قتلنا بهما المباراة، وقضينا على أحلام لاعبي حساسنة في العودة مجددا في النتيجة. هذا التأهل سيرفع معنوياتكم أكثر وسيحفزكم على مواصلة الانطلاقة في البطولة، أليس كذلك؟ مثلما سبق أن قلت في البداية، الأهم بالنسبة إلينا هو العمل على مواصلة الانطلاقة، وتحقيق النتائج الإيجابية دون الاهتمام كثيرا بالأداء الجيد، إلى حد الآن لعبنا أربع مباريات متتالية لم نسجل فيها أي هزيمة، وهذا مؤشر إيجابي بالنسبة إلينا خاصة بعد الظروف الصعبة التي عاشها الفريق ولا يزال يعيشها في الوقت الراهن، كل ما علينا فعله الآن هو الحفاظ على تركيزنا، وتحضير أنفسنا كما ينبغي تحسبا للقاءات المقبلة التي تنتظرنا، وعلينا تسيرها مباراة بمباراة حتى يعود الفريق إلى الطريق الصحيح. بعد استئناف البطولة، ينتظركم برنامج مكثف بثلاث مباريات في عشرة أيام، كيف ستتعاملون مع هذا الوضع؟ لدينا الوقت الكافي للقيام بتحضيرات في المستوى خلال هذا الأسبوع، حتى نكون على أتم الاستعداد لاستئناف البطولة فيما بعد، أما بخصوص البرنامج المكثف الذي ينتظرنا، فأعتقد أننا أصبحنا معتادين على لعب ثلاث مباريات متتالية في ظرف عشرة أيام، يجب أن نحافظ على تركيزنا ونسير لقاءاتنا كما ينبغي، خاصة أننا سنستقبل مرتين في تيزي وزو، ما يعني أننا سنكون في مهمة الظفر بست نقاط على الأقل، لتحسين وضعيتنا ورفع رصيدنا من النقاط. ------------ ڤاواوي: "الشبيبة حضرت كما ينبغي للكأس وكعروف ركز على الجانب النفسي" أكد الحارس السابق لشبيبة القبائل الوناس ڤاواوي أن الشبيبة كانت تستحق التأهل على مولودية حساسنة، خاصة بعد التحضيرات التي قامت بها خلال الأسبوع الفارط، حيث صرح في هذا الشأن قائلا: "لقد شاركت في كل الحصص التدريبية التي خصصتها الشبيبة تحضيرا لمواجهة الكأس، ويمكنني القول إن الكناري حضر نفسه كما ينبغي تحسبا لهذا الموعد، أكيد أن هذه المباريات تعتبر صعبة للغاية، والتحضير لها خاص مقارنة بالتحضير لمنافس قوي يلعب الأدوار الأولى، فالمدرب كعروف كان يركز أساسا على الجانب النفسي من أجل تفادي استصغار المنافس قدر المستطاع، أعترف أن الفريق لم يكن في المستوى خلال 90 دقيقة، لكن خبرة اللاّعبين وإرادتهم جعلتاهم يصنعون الفارق في الشوطين الإضافيين، فهنيئا للكناري وأتمنى أن يواصلوا على هذا المنوال والوصول إلى أبعد الحدود، خاصة أن اللاعبين يودون تكرار سيناريو الموسم الفارط والدفاع عن لقبهم بكل قوة". ----------- حناشي يرد على عمارة... "عندما يلعب ولدك أساسيا تقول إن الشبيبة أحسن فريق، وعندما يكون في الاحتياط لا تتوقف عن شتم المدربين" منذ حوالي ثلاثة أسابيع، اندلعت الحرب الكلامية بين الرئيس القبائلي محند شريف حناشي وبعض اللاعبين والمسيرين القدامى للفريق، على غرار الحارس السابق مراد عمارة الذي رغم أنه عمل إلى جانب الرئيس حناشي عدة سنوات، إلا أنه لا يفوّت أبدا الفرصة لفتح النار عليه واتهامه بأنه وراء تدهور الفريق وانحطاطه. ومن خلال حديث جانبي جمعنا به للحديث عن كل ما يعيشه الفريق في الوقت الحالي، أصر حناشي على الرد على مراد عمارة مرة أخرى، إذ قال: "مراد عمارة لا يكف عن الانتقاد والإدلاء بتصريحات لوسائل الإعلام المكتوبة... لعلمكم أن عمارة يفعل كل هذا الضجيج لأن ابنه لاعب في الشبيبة ومشاركاته غير منتظمة مع فريقه، أؤكد لكم أنه عندما يلعب ابنه أساسيا لا يكف عن القول أن الشبيبة هي أحسن فريق، لكن عندما يكون في الاحتياط لا يكف عن شتم المدربين، هذا هو السبب الذي يدفع ب عمارة على فتح النار على الشبيبة في كل مرة". ----------- بعد العرفي المعاقب بمبارتين... حماني معاقب أمام العلمة بعد احتجاجه على قرار الحكم لن يتمكن المهاجم نبيل حماني من المشاركة في المواجهة المقبلة التي تنتظر الشبيبة أمام مولودية العلمة السبت المقبل، وهذا بسبب العقوبة المسلطة عليه من طرف لجنة العقوبات التابعة للرابطة الوطنية بعد تلقيه البطاقة الصفراء في مباراة أول أمس أمام مولودية الحساسنة بعد احتجاجه على قرار الحكم، وعليه ستحرم الشبيبة هذه المرة من خدمات لاعبين بسبب العقوبة، ويتعلق الأمر بالعرفي الذي تبقى له مباراة واحدة ليستنفد العقوبة ونبيل حماني، بغض النظر عن العناصر المصابة التي يمكن أن تغيب أيضا عن هذا الموعد. ------------- الشبيبة تتأهل بشق الأنفس وكعروف سيراجع الكثير من الحسابات تمكنت شبيبة القبائل أمسية أول أمس من التأهل إلى الدور ثمن النهائي من كأس الجمهورية على حساب ضيفتها مولودية الحساسنة، بعد أن تغلبت عليها بنتيجة ثلاثة أهداف مقابل هدف في إحدى أسوأ مبارياتها منذ بداية الموسم، فرغم الفرق الموجود بين مستوى الفريقين، إلا أن الكناري وجد صعوبة في فرض نفسه على منافسه، بدليل أن اللقاء تعدى وقته الرسمي وانتظر زملاء القائد ريال الشوطين الإضافيين لتحقيق التأهل، بعد أن انتهى الوقت الرسمي بنتيجة التعادل الإيجابي هدف مقابل هدف، وهو الأمر الذي أدخل الشك في نفوس اللاعبين الذين لم يتصوروا أن يحدث معهم هذا السيناريو أمام منافس من الأقسام السفلى. الدخول في فخ التساهل منح الثقة للحساسنة ومن بين الأسباب التي جعلت الشبيبة تجد صعوبة في تحقيق فوزها على مولودية الحساسنة في 90 دقيقة، هو دخول اللاعبين في فخ التساهل منذ البداية، فبعد أن تمكن حماني من افتتاح باب التسجيل في المرحلة الأولى، لم تبحث الشبيبة عن إضافة أهداف أخرى لقتل المباراة والقضاء على أحلام المنافس في صنع المفاجأة بعد أن تمكّن من إقصاء شبيبة بجاية في الدور الأول، الأمر الذي منح الثقة للاعبي الحساسنة في المرحلة الثانية ومعادلة النتيجة في وقت حساس للغاية قبل نهاية اللقاء بربع ساعة. خطأ زرابي كاد يكلفه غاليا من جهة أخرى ونظرا إلى تساهل بعض اللاعبين خلال المرحلة الثانية، ارتكب المدافع عبد الرؤوف زرابي خطأ فادحا على مستوى منطقة العمليات، حين غامر بمستقبل الشبيبة في منافسة الكأس بعد فشله في مراوغة مهاجم الحساسنة دبّاس الذي تحصل على الكرة وعدّل النتيجة مدخلا الشك في نفوس اللاعبين، لكن في النهاية خبرة لاعبي الشبيبة صنعت الفارق في الشوطين الإضافيين، بعد أن تمكن حماني من إضافة هدفه الثاني في المباراة، قبل أن يقتل حنيفي اللقاء بهدف ثالث في الدقيقة الأخيرة من الشوط الإضافي الثاني. لكن المدرب كعروف لم يكن راضيا تماما عن مردود اللاّعبين وسيكون مطالبا بمراجعة العديد من الحسابات تحسبا للمواجهات المقبلة. حماني ينتفض وحنيفي يؤكد شهدت مواجهة أول أمس استفاقة المهاجم نبيل حماني الذي تمكن من تسجيل ثنائية وساهم إلى حد كبير في تأهل الشبيبة إلى الدور ثمن النهائي، بعد أن صام عن التهديف في الأشهر الأخيرة، كما تمكّن حنيفي من تأكيد فعاليته مرة أخرى وأثبت أنه يستحق أن يكون هداف الفريق هذا الموسم. زرابي: "أتحمل مسؤولية الهدف والمهم أننا تأهلنا" اعترف المدافع عبد الرؤوف زرابي بالخطأ الذي ارتكبه في المرحلة الثانية من المباراة، والذي كلف الشيبة تلقي هدف التعادل في وقت حساس للغاية، وتحمل كامل مسؤولياته حين قال في هذا الشأن: "أعترف أني ارتكبت خطأ فادحا كان بوسعي تفاديه لو لم أغامر في منطقة العمليات، صحيح أني أخطأت، لكن الخطأ من الإنسان وسأعمل على تفادي ذلك مستقبلا. أما بخصوص المباراة فقد كان من المنتظر أن تكون صعبة أمام منافس جاء يبحث عن تحقيق المفاجأة على حساب فريق كبير مثل شبيبة القبائل، بدليل أنه كان يعتمد على الاندفاع البدني، ومع ذلك فقد عرفنا كيف نسير اللقاء ولو أنه جعلنا نلعب 120 دقيقة، لكن الأهم في كل هذا أننا حققنا الفوز والتأهل إلى الدور المقبل". ---------- العودة إلى التدريبات أمسية غد استفاد لاعبو الشبيبة من راحة يومي الجمعة والسبت منحها لهم المدرب مراد كعروف حتى يتمكنوا من استرجاع كامل لياقتهم البدنية، بعد المجهودات الكبيرة التي بذلوها في مباراة الكأس أول بعد لعبهم 120 دقيقة كاملة، على أن يعود الجميع إلى التدريبات بداية من أمسية هذا الأحد على الساعة الرابعة، إذ ستباشر الشبيبة تحضيراتها تحسبا للمواجهة المقبلة التي تنتظرها في إطار الجولة 21 من بطولة القسم المحترف الأول أمام مولودية العلمة.