ملعب 20 أوت، طقس معتدل، تنظيم محكم، جمهور قليل، تحكيم للثلاثي: عيوني – بلقاضي - بلعريبي. الإنذارات: لحمر (د16)، خرباش (د42) من الشباب. خالدي (د6)، طاشا (د84) من سيدي سالم. الأهداف: ربيح (د30)، أوديرة (د36)، ڤبلي (د41)، عواد (د70)، خرباش (د90+3) للشباب. الشباب دحمان معمري بوكرية عبدات (كرار د57) ڤبلي لحمر عنان خرباش أوديرة (عمرون د61) ربيح (عمور د68) عواد المدرب: مناد سيدي سالم شوقي بلدي (عبد الصمد د75) طاشا عطايلية خالدي فراح عموري رزاق ڤواسم صمام (بن برانس د68) فوضيل (بودور د65) المدرب: بن دهينة تمكن شباب بلوزداد من تحقيق تأهل سهل إلى الدور ثمن النهائي من كأس الجمهورية، بعد أن تفوق بالنتيجة والأداء على ضيفه جيل سيدي سالم في اللقاء الذي لعب مساء أمس في ملعب 20 أوت، البلوزداديون مثلما كان متوقعا حققوا انتفاضة هجومية وحسموا نتيجة اللقاء منذ الشوط الأول الذي شهد تسجيل 3 أهداف كاملة، حيث سيواصلون المسيرة نحو البحث عن اللقب في انتظار المنافس الذي ستحدده القرعة التي ستجري الشهر المقبل. كرة ربيح في الزاوية ال90 بداية اللقاء مثلما كان متوقعا شهدت سيطرة كلّية لشباب بلوزداد الذي رمى بكل ثقله في الهجوم من أجل حسم نتيجة المباراة منذ البداية، أول فرصة كانت في (د6) بعد مخالفة من حوالي 20 مترا نفذها ربيح تصطدم بالزاوية ال 90 للمرمى قبل أن يبعدها الدفاع، وفي (د11) اللاعب نفسه يفتك كرة يتوغل داخل منطقة 18، يقذف بقوة لكن كرته جانبت القائم الأيسر بسنتمترات قليلة، سيطرة البلوزداديين تواصلت لكن دون نجاعة وتواصل إهدار الفرص مثل تلك التي سجلناها في (د20)، بوكرية يتوغل من الناحية اليسرى يوزع ناحية أوديرة، رأسية هذا الأخير مرت عالية بقليل. ربيح يعود ويسجل هدفا رائعا ورغم تضييع البلوزداديين الكثير من الفرص السانحة، إلا أنه كان من الواضح أن الهدف سيأتي لا محالة خاصة مع غياب العمل الهجومي تماما لفريق سيدي سالم، الشباب ضيع فرصة أخرى في (د21) بعد عمل جماعي من اللاعب خرباش يتلقى كرة داخل 18، يقذف، والدفاع يخرج الكرة إلى الركنية التي تنفذ ناحية أوديرة الذي كان بمفرده لكن الكرة مرت فوق رأسه دون أن يفعل أي شيء، قبل أن تأتي (د30) بعمل جماعي من لاعبي الشباب، ربيح على حدود منطقة العمليات يقذف بروعة كرة تزور الشباك. أوديرة يخطف الهدف الثاني الهدف الذي سجله ربيح فتح شهية البلوزداديين الذين كثفوا من العمل الهجومي من أجل مضاعفة النتيجة وقتل اللقاء، وكان لهم ذلك في (د35)، ربيح يوزع من الجهة اليسرى، أوديرة يرتمي على الكرة ويسجل الهدف الثاني. ڤبلي في وضعية سانحة يسجل الثالث وقبل نهاية الشوط الأول وبالضبط في (د41)، ربيح ينفذ ركنية ناحية خرباش، هذا الأخير يسدد كرة يبعدها الدفاع ولكنها تعود إلى ڤبلي بدون رقابة يسجل الهدف الثالث قبل أن يعلن الحكم عن نهاية الشوط الأول بتفوق أصحاب الأرض بثلاثية نظيفة. القائم يرد كرة خرباش الشوط الثاني عرف نفس السيناريو بعد بداية قوية من البلوزداديين الذين لم يكتفوا بالأهداف الثلاثة المسجلة في الشوط الأول، وراحوا يبحثون عن تسجيل أهداف أخرى، أول لقطة في الشوط الثاني كانت في (د48) خرباش يتوغل على الجهة اليمنى يقذف بقوة القائم الأيسر يرد الكرة، بعدها في (د60) مخالفة محكمة من بوكرية من بعد 25 مترا مرت عالية بقليل عن إطار المرمى. عواد يسجل الرابع من بعيد واصل البلوزداديون الضغط وسيطرتهم على اللقاء، في ظل الضعف الذي ظهر به فريق سيدي سالم، وقد تمكن أبناء العقيبة من تسجيل الهدف الرابع في (د70) عن طريق عواد الذي وجه تسديدة من خارج منطقة العمليات سكنت الشباك مباشرة، وفي (د75) قذفة قوية من خرباش من خارج المنطقة الحارس يصدها بصعوبة بقبضة اليدين. سقوط عواد وبلدي أحدث حال طوارئ هلع كبير أحدثه سقوط اللاعبين أمين عواد وبلدي بعد أن اصطدما في وسط الميدان وبقي الثنائي ساقطا فترة طويلة، ليهرع له جميع اللاعبين، وقد تم حمل اللاعبين إلى خارج أرضية الميدان لتلقي الإسعافات الأولية، بلدي عاد بسرعة ولكنه لم يتمكن من مواصلة المباراة بشكل عادي بالمقابل استغرق دخول عواد وقتا طويلا وهو ما زاد من مخاوف الأنصار عليه. خرباش أخيرا يتوج مجهوده بهدف ولما كان اللقاء يلفظ أنفاسه الأخيرة، تمكن المهاجم خرباش الذي قام بمجهودات كبيرة في هذه المواجهة من تتويج مجهوده بهدف بعد قيامه بعمل فردي، حيث انفرد بالحارس وراوغه وسجل الخامس في (د90+3)، قبل أن يعلن الحكم عن نهاية اللقاء بتأهل البلوزداديين بعد فوز عريض بخماسية كاملة. --------------------- لقطة اللقاء مراوغات عواد "شيعة وشبعة" تألق وسط الميدان أمين عواد في مواجهة الأمس، وقدم لقاء مميزا خاصة من الناحية الفنية، حيث تفنن في المراوغات كعادته، خاصة في لقطة الهدف الأول، حيث استدرج لاعبا إلى جانب مكان تنفيذ الركنية وراوغه بطريقة مميزة لا يعرف سرها إلا هو أسقطه بها أرضا، قبل أن يمنح الكرة لربيح الذي سجل الهدف الأول، لقطة عواد استحقت أن تكون أجمل لقطة في اللقاء. حدث اللقاء الشباب يتفوق في أول مواجهة له مع تحكيم نسوي مواجهة الأمس كانت تاريخية في ملعب 20 أوت، بما أنها الأولى التي يحكم فيها طاقم تحكيم نسوي مباراة للبلوزداديين، ويبدو أن البلوزداديين "ربحو" على هذه التجربة الأولى، بعد أن حققوا فوزا مهما وعريضا ب 5 أهداف كاملة سمحت لهم بالتأهل للدور المقبل من كأس الجمهورية. رجل المباراة ربيح فعل كل شيء رجل اللقاء كان بدون منازع اللاعب أبو بكر ربيح الذي صال وجال في مواجهة أمس، وقام بكل شيء، حيث سجل أول هدف للفريق وكان وراء الهدفين المواليين، قبل أن يقرر المدرب إخراجه لكي يحافظ عليه تحسبا للمواجهات المقبلة. بطاقة حمراء لاعبو سيدي سالم "ماكنش مقاومة" البطاقة الحمراء استحقها بدون منازع لاعبو جيل سيدي سالم الذين تنقلوا دون فائدة إلى العاصمة، حيث لم يظهروا أي مقاومة وكانوا مستسلمين في الميدان، بل حتى إنهم في الكثير من المرات كانوا يتشاجرون فيما بينهم لفظيا وكأن الأمر يتعلق بلقاء بين الأحياء. --------------------- لاعبو سيدي سالم حيوا الأنصار وخرجوا تحت التصفيقات رغم أنهم خسروا في المواجهة وبنتيجة ثقيلة، إلا أن لاعبي سيدي سالم كانوا رياضيين وذهبوا بعد نهاية اللقاء إلى وسط الميدان وحيوا أنصار الشباب الذين بدورهم حيوا لاعبي هذا الفريق الشبان وهتفوا مطولا باسم النادي. عواد نقل إلى المستشفى بعد نهاية اللقاء رغم أن أمين عواد واصل اللقاء إلى غاية نهايته، إلا أنه كان قد تلقى فعلا ضربة قوية على مستوى الوجه، حيث انتفخ موضع بسرعة وهو ما جعل طبيب الفريق يأمر بنقله على جناح السرعة إلى المستشفى مباشرة بعد نهاية المواجهة. مناد: "أتمنى أن تتواصل الفاعلية في اللقاءات القادمة" "في البداية، حاولنا التعرف على المنافس لأننا لم نكن نملك المعلومات اللازمة، بعدها سيطرنا على اللقاء وسجلنا في الوقت المناسب الهدفين الأولين، وهو ما سمح لنا بمواصلة اللقاء بكل راحة، الأمر الجميل هو أننا لم نستصغر المنافس ولعبنا بجدية كبيرة، وبعد تسجيلنا الهدف الرابع طلبت من اللاعبين أن يمسكوا الكرة ويلعبوا براحة، وقد تمكنا بعدها من تسجيل هدف خامس، المهم أن اللقاء كان جيدا بالنسبة لنا، وأتمنى أن تتواصل هذه الفعالية في المواجهات المقبلة، وأن نلعب بنفس الروح، خاصة لما يتعلق الأمر بمواجهة في ملعبنا". بن دهينة: "مستحيل أن تفوز على الشباب في الكوزينة" "لعبنا مباراة صعبة وأمام فريق كبير، النتيجة كانت ثقيلة، لدينا تشكيلة شابة ولم تكن باليد حيلة، مستحيل أن تفوز على بلوزداد في "الكوزينة" هدفنا حققناه وهو أن نصل إلى الدور 16 ونلعب أمام فريق كبير، لقد واجهنا فريقا عريقا وستكون تجربة مفيدة بالنسبة لنا". --------------------- نايلي يصاب في التسخينات ويغيب في آخر لحظة لم يكن وسط الميدان بلال نايلي محظوظا أمس بعد أن تعرض لإصابة قبل انطلاق اللقاء، وبالضبط في عملية الإحماءات، وكان نايلي سيشارك أساسيا في المواجهة، لكن إصابته على مستوى الكاحل جعلت مناد يقرر تغييره وتعويضه باللاعب مروان عنان العائد إلى المنافسة من جديد، فيما بقي نايلي في كرسي الاحتياط، وتجدر الإشارة أن نايلي كان غائبا عن اللقاء الماضي للشباب أمام اتحاد العاصمة بسبب العقوبة. مناد أجرى تغييرات كثيرة على التشكيلة، وڤبلي، أوديرة ولحمر لأول مرة أساسيين مثلما كان منتظرا، أجرى المدرب جمال مناد الكثير من التغييرات على تشكيلته الأساسية بسبب الغيابات الكثيرة التي سجلها التعداد بداعي الإصابات، إذ اضطر لإيجاد الحلول لتعويض غياب أكثر من 7 لاعبين. ومثلما ذكرناه أمس، اضطر مدرب الشباب إلى اللعب بخطة مغايرة لما تعود عليه، إذ اعتمد على 4 مدافعين وكانت مواجهة أمس فرصة لكي يسجل ڤبلي، أوديرة ولحمر أول ظهور لهم هذا الموسم في التشكيلة الأساسية. الأنصار صفقوا على اللاعبين وأكدوا رضاهم عن نتائج الفريق رغم أن الجمهور لم يكن غفيرا يوم أمس، إلا أن أنصار الشباب الذين كانوا موجودين في الملعب أكدوا أنهم راضون عن فريقهم رغم التعثرات الثلاثة الماضية، إذ دخل أشبال مناد تحت تصفيقات الأنصار وهو تعبير منهم عن مساندتهم المطلقة للفريق، للتذكير فإن توافد الأنصار على ملعب 20 أوت كان بطيئا، ولم ينطلق إلا دقائق قليلة قبل بداية المواجهة. 20 مناصرا من سيدي سالم حضروا اللقاء تنقل بعض أنصار فريق جيل سيدي سالم مع فريقهم إلى العاصمة وحضروا المواجهة، فقد كان حوالي 20 مناصرا جلسوا في مدرجات "الخم"، لكن لسوء حظهم أن فريقهم لم يقدم الأداء المنتظر منه ولم يتمكن من الوقوف الند للند في وجه البلوزداديين. إدارة ملعب 20 أوت تبقى مع الروح الرياضية مثلما سبق وأن اشرنا إليه في أعدادنا السابقة، وضعت إدارة ملعب 20 أوت غطاء خاصا أمام المدرجات المغطاة الأولى حتى لا تصل المقذوفات إلى أرضية الميدان، كما علقت شعارات تشجب أعمال العنف وتحث على الروح الرياضية، في محاولة لتحسيس الأنصار وإبعادهم عن الأفعال اللا رياضية. لاعبوا الشباب قدموا الورد للاعبي سيدي سالم التفاتة جميلة قام بها لاعبوا شباب بلوزداد قبل انطلاق المواجهة، بعد أن قدموا باقة ورد للاعبي جيل سيدي سالم للترحيب بهم والتأكيد على الروح الرياضية، وهي المبادرة التي استحسنها لاعبو المنافس وحتى الأنصار الذين صفقوا على لاعبيهم. ... ومعمري "هبلوه" الأنصار في المقابل، لم يفوت الأنصار الفرصة لكي يضفوا أجواء فكاهية على هذه المبادرة، فالأنصار "هبلو" قائد الفريق معمري الذي قام بتسليم باقة الورد للاعبي سيدي سالم، وبما أن طاقم التحكيم كان نسويا، فإن الأمر كان يشبه عملية الخطبة بالنسبة للأنصار، لذا بدؤوا بالهتاف "مبروك عليك يا معمري" وسط قهقهة اللاعبين على زميلهم. الجمعية العامة الاستثنائية يوم الفاتح مارس أكدت مصادر مقربة من بيت شباب بلوزداد أن الجمعية العامة الاستثنائية سيتم عقدها يوم الفاتح مارس القادم، بعد أن قامت الإدارة بتحضير كل شيء، وستجري الجمعية العامة بمقر الفريق بالخروبة ابتداء من الساعة الرابعة مساء. راية عملاقة ملعقة فوق إحدى العمارات معروف عن أنصار الشباب تعلقهم الكبير بفريقهم، خاصة أولئك الذين يقطنون بمحاذاة ملعب 20 أوت، وحتى وإن لم يتنقلوا بقوة يوم أمس إلى الملعب، إلا أنهم لم يسنوا التعبير عن مساندتهم فريقيهم من خلال تعليق راية عملاقة في إحدى العمارات المقابلة لملعب 20 أوت. الأنصار طالبوا بدخول عمرون مباشرة بعد تسجيل الشباب الهدف الثاني، هتف الأنصار الحاضرون في الملعب بصوت واحد "الشبكة يا عمرون"، مطالبين بإشراك هذا الأخير في اللقاء، خاصة أن الجميع كان ينتظر أن يضع مناد الثقة فيه في مواجهة سهلة مثل مواجهة أمس. ... واللاعب سجل أول ظهور رسمي له مع الشباب هذا الموسم ونظرا لطلب الأنصار الملح لدخول اللاعب عمرون، نزل المدرب مناد تحت رغبتهم وأقحم اللاعب سيف الدين عمرون مكان أوديرة في (د61)، وهو أول ظهور رسمي لهذا اللاعب مع الشباب هذا الموسم، بعد أن التحق بالفريق في مرحلة الانتقالات الشتوية، ودخل عمرون تحت هتافات الأنصار وهو ما يؤكد أنه يحظى دائما بحب جماهير الشباب. قرباج شاهد اللقاء كان رئيس الرابطة المحترفة لكرة القدم والرئيس السابق لشباب بلوزداد محفوظ قرباج، حاضرا في مواجهة أمس بين الشباب وجيل سيدي سالم، حيث تابع المواجهة من المنصة الشرفية، ويكون قد سعد دون شك لتأهل فريقه المفضّل إلى الدور المقبل في كأس الجمهورية. سليماني تابع اللقاء من المدرّجات وحيّا زملاءه رغم أنه لم يكن معنيا بالمواجهة يوم أمس بسبب معاناته من إصابة، إلا أن اللاعب إسلام سليماني أبى إلا أن يحضر اللقاء، حيث تابعه من المدرجات الصغيرة، قبل أن ينزل في نهاية المواجهة إلى غرف حفظ الملابس ويحييهم على أدائهم وتأهّلهم إلى الدور المقبل. بوقجان يصاب بتمزق في العضلة المقربة عرفت مباراة أمس التي جمعت شباب بلوزداد بشبيبة سيدي سالم لحساب الدور 16 من كأس الجمهورية، غياب خليل بوقجان بسبب الإصابة التي يعاني منها في العضلة المقربة، إذ أجرى فحوصات طبية أكدت على إصابته بتمزق عضلي بطول مليمترين ستضطره إلى الغياب أسبوع كامل عن المنافسة، ما يعني أنه سيكون غائبا بنسبة كبيرة عن المباراة المقبلة أمام مولودية سعيدة السبت المقبل، والتي ستكون حاسمة هذه المرة من أجل البقاء في سباق البطولة. كاد يتعرض لإصابة خطيرة وكان بوقجان قد تعرض لإصابة قبل داربي اتحاد العاصمة ولم تبد خطيرة، لكن أثارها بدأت تظهر مع مرور الوقت بعدما ضغط عليها كثيرا، خاصة أنه كان من بين اللاعبين الذين تحركوا كثيرا في أرضية الميدان، فقد وجد صعوبة في العودة إلى التدريبات وهو ما جعل طبيب الفريق يوقفه ويطلب منه الإسراع في إجراء الفحوصات، طالما الآلام تشتد واللاعب غير قادر على التدرب. وأظهرت الفحوصات بالأشعة إصابته بتمزق في العضلة المقربة بمليمترين، وكادت أن تكون أسوأ لو استمر في التدريب والضغط عليها، إذ أكد له الطبيب المعالج أنه (أي اللاعب) غامر بالتأخر في إجراء الفحوصات وكان يمكن أن تكون الإصابة أخطر. بوقجان: "إصابتي ليست خطيرة وسأعود بعد أسبوع" وأكد خليل بوقجان في اتصال هاتفي أنه يعاني من إصابة بتمزق في العضلة المقربة، وسيضطر إلى الغياب لمدة أسبوع كامل من المنافسة، وقال في هذا الصدد: "أعاني من تمزق في العضلة المقربة، والتي لن تأت في الوقت المناسب بسبب الإصابة، فقد تعرضت لها قبل داربي اتحاد العاصمة، لكن الأمور ليست خطيرة حسب ما أكده لي الطبيب وسأعود بعد أسبوع إلى التدريبات مع الفريق". "من حسن الحظ أني تفطنت للإصابة في الوقت المناسب" وأكد بوقجان أنه تفادى إصابة أخطر لولا الفحوصات التي أجراها في الوقت المناسب، وظهر الظهير الأيسر للشباب بمعنويات مرتفعة وهو ما جعلته يؤكد: " الحمد لله "جات هكذا ولا أكثر"، فمن حسن حظي أنني أجريت فحوصات طبية في الوقت المناسب أكدت أني مصاب بتمزق بمليمترين فقط في العضلة المقربة، وكان يمكن أن تكون مضاعفة، ولو أنها حرمتني من مباراة الكأس، إلا أن الفريق لديه 25 لاعبا ومستوى الجميع متقارب".