ش. بلوزداد 0 – و. تلمسان 0 الشباب يضيّع الصدارة بسذاجة والتحكيم في قفص الاتّهام

ملعب 20 أوت، طقس مشمس، أرضية صالحة، جمهور غفير، تنظيم محكم. تحكيم للثلاثي: عشوري – عمري - زيد.
الإنذارات: بوقجان (د54)، سليماني (د76) من بلوزداد. سيدهم (د78)، تيزة (د80)، معزوزي (د90+4) من تلمسان.
شباب بلوزداد:
أوسرير
معمري
بوقجان
بن عبد الرحمان
عبدات
مكحوت
عمور
نايلي (عواد د67)
ربيح (أوديرة د50)
خرباش (بن علجية د81)
سليماني
المدرب: مناد
-----
وداد تلمسان:
معزوزي
تيزة
مسعودي
بوجقجي
سامر
سيدهم
بلغري ( بلقروي د85)
كاروليس
أومبان (زواوي د73)
مباركي
طويل (بورحلي د45)
المدرب: عمراني
سجّل شباب بلوزداد تعثرا مرّا فوق أرضية ميدانه مساء أمس لمّا استقبل وداد تلمسان، حيث انتهت المواجهة بين الطرفين دون أهداف، ليتقاسم الفريقان نقاط اللقاء. وضيّع الشباب بتعثره هذا الصدارة التي كان احتلها عن جدارة السبت الماضي بعد فوزه على شبيبة القبائل، ولكن أمس لم يظهر بالمستوى المطلوب وخيّب أنصاره الذين انتظروا قرابة الشهرين ليشاهدوا رفقاء أوسرير عن قرب في 20 أوت. وبالمقابل يواصل وداد تلمسان نتائجه الإيجابية حيث لم يخسر بعد في مرحلة العودة، وهو يقترب رويدا رويدا من أصحاب الصدارة.
بوجقجي أنقذ فريقه من هدف
كانت بداية المباراة سريعة ولم ينتظر فيها الفريقان وقتا ليظهرا نيتهما في مواصلة نتائجهما الإيجابية، حيث حاولا أن يسجّلا من البداية. وأول فرصة كانت لصالح الزوار في(د4) توغل من كاروليس يمرّر في العمق كرة ذكية إلى طويل داخل منطقة ال18 ليجد نفسه وجها لوجه، لكن عودة بوقجان فوتت عليه الفرصة، وهي الفرصة التي أكدت أن الزيانيين لم يأتوا من أجل الدفاع. ولكن ردّ الشباب كان سريعا في (د7) عن طريق سليماني الذي استغلّ خطأ من الحارس معزوزي، أخذ الكرة وسدّدها نحو المرمى لكن بوجقجي يتدخل في آخر لحظة ويخرج الكرة من خط المرمى.
أوسرير ينقذ مرماه
وعاد الزوار بعدها ب 3 دقائق لتهديد مرمى أوسرير من جديد عن طريق المتألق بوجقجي الذي نفذ مخالفة في (د10) من بعد 25 مترا كانت متوجهة نحو الشباك، ولكن الحارس أوسرير تألق وأبعد الكرة منقذا هو الآخر فريقه من هدف حقيقي. ردّ عليه ربيح في (د25) بمخالفة من 30 مترا مرّت عالية قليلا عن الإطار.
كرتا خرباش وبوقجان تضيّعان
وبمرور الوقت أصبحت السيطرة أكثر لأصحاب الأرض الذين خلقوا فرص أكثر للتسجيل، واحدة في (د26) بعد أخذ ورد داخل منطقة عمليات وداد تلمسان، خرباش يخطف الكرة ويسدّدها بقوة وأحد المدافعين يخرجها من خط المرمى، لتعود الكرة إلى بن عبد الرحمان الذي يراوغ لاعبا ويسدّد هو الآخر لكن معزوزي ينقذ الموقف بمساعدة أحد المدافعين ويبعد الكرة. وفي (د32) بوقجان يقوم بعمل فردي على الجهة اليسرى ويسدّد كرة جانبت القائم الأيسر بقليل. بقيت أطوار الشوط الأول عرفت كرات عشوائية دون عنوان من الطرفين، قبل أن يعلن الحكم نهاية الشوط الأول دون أهداف.
معزوزي يتألّق ويصدّ كرة خرباش
الشوط الثاني عرف "سيناريو" مغايرا حيث عاد الضيوف إلى الخلف وفضّلوا الدفاع عن تعادلهم واللّعب على الهجمات المعاكسة، وهو ترك المجال أمام البلوزداديين لشنّ الكثير من الهجمات، الأولى كانت في (د 56) بعد عمل فردي من خرباش على الجهة اليمنى يتوغل ويسدّد بقوة من خط 18، لكن الحارس معزوزي أنقذ الكرة بأعجوبة. بعدها ب 3 دقائق عمر ينفذ ركنية مباشرة كادت تخادع الحارس معزوزي.
العارضة تردّ كرة سليماني
ضغط البلوزداديين تواصل قصد تسجيل هدف وحيد على الأقل يمنحهم النقاط الثلاث ويبقيهم في الصدارة، وكادوا ينجحون في ذلك في (د68) بعد عمل جماعي، تنتهي الكرة عند سليماني الذي تخلّص من أحد المدافعين وسدّد بقوة والعارضة تردّ الكرة وتحرمه من هدف محقق. آخر فرصة في المواجهة كانت في (د86) بعد عمل فردي من عواد الذي سدّد من بعد 25 مترا لكن كرته مرّت عاليه. لينتهي اللقاء مثلما بدأ دون أهداف وبتعثر للشباب فوق أرضية ميدانه، ليفوّت على نفسه فرصة سانحة للانفلات بصدارة الترتيب.
-----
حدث اللقاء:
عودة الشباب إلى ملعب 20 أوت كانت مخيّبة
يمكن اعتبار التعثر الذي منيت به تشكيلة شباب بلوزداد هو الحدث في هذه المباراة، باعتبار أن أنصار الشباب كانوا ينتظرون عودة قوية لتشكيلتهم بعد عودتها إلى ملعب 20 أوت "الكوزينة"، الذي لم تلعب فوق ميدانه منذ 23 نوفمبر الماضي، لكن هذه العودة كانت مخيّبة لآمالهم لأنهم كانوا يريدون أن تبتعد تشكيلتهم أكثر عن الملاحقين وفاق سطيف
واتحاد العاصمة اللذين لعبا خارج ميدانهما.
لقطة المباراة:
أنصار بلوزداد كانوا رياضيين
بالرغم من التعثر المفاجئ لتشكيلة بلوزداد فوق ميدانها إلاّ أنصارها الذين توافدوا لأول مرّة بكثرة إلى ملعب 20 أوت كانوا رياضيين إلى أبعد حدّ، حيث كان خروج زملاء أوسرير تحت التصفيقات الحارّة لهؤلاء الأنصار، عكس لقاء بجاية أين تلقوا وابلا من الشتائم. وربما جاءت خرجة أنصار بلوزداد بهذه الطريقة للاعتراف للاعبين بالنتيجة الكبيرة المحققة في تيزي وزو أمام الشبيبة الملحية في الجولة الماضية.
رجل اللقاء:
بوجقجي الصخرة التي حطّمت كلّ محاولات بلوزداد
يستحقّ لاعب وداد تلمسان أنور بوجقجي أن ينال شرف رجل اللقاء، بالنظر إلى المجهود الكبير الذي بذله في هذه المواجهة والمردود الجيّد الذي قدمه خاصة من الناحية الدفاعية، حيث كان الصخرة التي تحطمت عليها كلّ محاولات شباب بلوزداد تقريبا، كما ساهم في العديد من الهجمات المعاكسة بتمريراته الطويلة بعد استرجاعه للكرات.
البطاقة الحمراء:
أداء الشباب كان مخيّبا
بعد عودة تشكيلة شباب بلوزداد بالانتصار من تيزي وزو في الجولة الماضية، كان الجميع ينتظر تقديم التشكيلة لأداء قوي، لكن العكس هو الذي حدث حيث لم يكن أداء التشكيلة مقنعا، بل بالعكس فقد خيّب الجمهور العريض الذي حضر آملا في متابعة مقابلة قوية. وسمح تراجع أداء بلوزداد للزيانيين التحكم في زمام أمور اللقاء، ليعودوا بنقطة ثمينة قد تعيدهم إلى الواجهة للعب الأدوار الأولى في بطولة الرابطة الأولى.
عمراني: "سعيد بهذا التعادل واللاعبون مشكورون على ما قدّموه"
"سيعد بالعودة بتعادل من 20 أوت. واجهنا متصدّر البطولة وخارج ميداننا. فريقنا قدّم ما عليه اليوم ونستحقّ التعادل، رغم أننا لم نظهر بشكل مميّز بسبب تعب اللاعبين ومعاناتنا من الناحية البدنية، وهو ما جعلنا نتراجع للخلف في الشوط الثاني، ولكننا لعبنا جيدا في الشوط الأول وكنا قادرين على التسجيل.. على العموم التعادل يرضينا وأنا راض عما قدّمه اللاعبون في هذه المواجهة، والأكيد هو أني سعيد للغاية بالعمل مع هؤلاء اللاعبين الذين يرفعون التحدّي ويحققوا نتائج ايجابية رغم ظروف النادي، هم لا يحتجّون كثيرا ويطبّقون التعليمات بشكل تامّ، وهو ما جعلنا نحقق نتائج إيجابية، ونسعى لنحقق نتائج أفضل مستقبلا والمواصلة على نفس النسق".
مناد: "الوداد رفض اللّعب، الحكم النقطة السوداء وراض عن اللاعبين"
"أنا راض عن مردود اللاعبين، ولكن للأسف الوداد جاء يلعب الدفاع ورفض اللعب، والآن فهمت سبب تحقيق الوداد نتائج إيجابية، فبهذا اللعب يمكنك أن توقف من تشاء.. المهم أشبالي قدّموا ما عليهم. ورغم أننا لم نظهر بوجه جيّد في الشوط الأول، إلا أننا صحّحنا الأوضاع في الشوط الثاني ولعبنا أحسن، ولكن للأسف الحظ لم يكن إلى جانبنا، رغم أننا شاهدنا فريقا واحدا فوق أرضية الميدان. وبالمقابل، لا يمكن التغاضي عن أخطاء الحكم، فقد كان النقطة السوداء في مواجهة اليوم".
مناد احتفظ بالتشكيلة التي فازت على الشبيبة
واصل المدرب جمال مناد بنفس التعداد الذي خاض به مواجهة شبيبة القبائل السبت الماضي، حيث فضّل إشراك نفس اللاعبين مطبّقا القاعدة التي تقول إنه لا نغيّر الفريق الذي يفوز. ورغم عودة بعض المصابين الذين غابوا في المواجهة السابقة، إلا أن مناد رفض المغامرة وأبقى على نفس التشكيلة الأساسية.
.. ويبعد عمرون وعوامر عن قائمة ال 18
وبالمقابل، غيّر مناد في قائمة ال 18 لاعبا، حيث كان استدعى أول أمس 20 لاعبا للدخول إلى الفندق مع الفريق، قبل أن يبعد عمرون وعوامر عن قائمة ال 18. وقد شهدت هذه القائمة عودة المدافع الأيسر إلياس بوكرية، ولكن مناد فضّل عدم الاعتماد عليه أساسيا.
عمرون كان متأثرا لغيابه
كان سيف الدين عمرون المهاجم الجديد في صفوف الشباب حاضرا يوم أمس في مدرجات ملعب 20 أوت وتابع مجريات اللقاء الذي جمع فريقه أمام وداد تلمسان، ولكن كان باديا عليه التأثر بسبب إبعاده عن قائمة ال 18، حيث كشف لمقرّبيه أنه كان يريد التواجد فوق أرضية الميدان، خاصة أن اللقاء لعب في 20 أوت، وقد حنّ كثيرا لأيام تألقه في هذا الملعب في وقت سابق.
عواد يعود مجدّدا للقائمة ومناد يجدّد الثقة في ڤبلي
عرفت قائمة ال 18 عودة وسط الميدان أمين عواد الذي كان المدرب مناد عاقبه في وقت سابق وأبعده عن مواجهة الشبيبة بسبب تأخّره عن التدريبات، ولكن مناد أعاد اللاعب للقائمة، كما جدّد الثقة أيضا في المدافع ڤبلي وأبقى عليه ضمن التعداد بعد أن أشركه في المواجهة الماضية لمدة 10 دقائق وقدّم فيها مستوى مقبولا.
أنصار الشباب عادوا بقوّة إلى المدرجات
كان أنصار شباب بلوزداد ينتظرون بفارغ الصبر مواجهة أمس ليعودوا مجدّدا إلى مدرجات 20 أوت، التي غابوا عنها منذ نوفمبر الماضي. حيث أن الشباب لم يلعب أيّ لقاء في البطولة في ملعبه منذ شهر نوفمبر، وبالتالي لقاء أمس كان فرصة الأنصار للعودة بقوّة إلى المدرجات والالتقاء مجدّدا مع لاعبيهم الذين قدّموا مستويات مميزة وهم يحتلّون المركز الأول مناصفة مع جمعية الشلف. وقد احتلّ أنصار الشباب مدرجات 20 أوت وصنعوا لوحات مميّزة.
إستقبال خاصّ للاعبين وسليماني
وقد خصّ أنصار الشباب استقبالا حارّا للاعبين بمناسبة عودتهم مجدّدا إلى ملعب 20 أوت، خاصة أن العودة سبقتها نتيجة مميّزة وهي الفوز على شبيبة القبائل في تيزي وزو، وهي النتيجة التي دفعت بالشباب إلى المركز الأول. وقد دخل لاعبو الشباب تحت التصفيقات والهتافات خاصة المهاجم إسلام سليماني، الذي أصبح الشبح الأسود للشبيبة، حيث دخل اللاعب تحت هتافات الأنصار وتصفيقات حارّة.
"الله أكبر جمال مناد.. دارت حالة"
كما خصّ أنصار الشباب المدرب جمال مناد باستقبال خاصّ للغاية، فبمجرّد دخوله حتى اهتزّ الملعب كله بهتافات: "الله أكبر جمال مناد"، معترفين له بفضله الكبير في النتائج التي حققها الفريق لحدّ الآن. حيث لم يتعرّض مناد لأيّ هزيمة منذ توليه زمام الأمور على رأس العارضة الفنية للشباب، وعاد بفوزين من خارج الديار أمام شباب باتنة وشبيبة القبائل.
آمال الشباب يضربون بقوّة
سجل آمال الشباب فوزا عريضا بسداسية كاملة صبيحة أمس لمّا استضافوا آمال الوداد، كان وراءها المستقدمان الجديدان جعفري الذي سجّل 3 أهداف وجاء من شباب جيجل في مرحلة الانتقالات الشتوية، كما سجّل جنياح المستقدم الجديد من معسكر هدفين، في حين سجّل بوفريش هدفا. وهذه النتيجة تؤكد العودة القوية لآمال الشباب.
ڤانة حاضر في المنصة الشرفية
كان عز الدين ڤانة رئيس شباب بلوزداد حاضرا يوم أمس في المنصة الشرفية لملعب 20 أوت، وتابع لقاء فريقه أمام وداد تلمسان. وجرت العادة أن يجلس ڤانة في المدرجات الصغيرة الموجودة بقرب مدرجات الخمّ، ولكن هذه المرّة فضّل الجلوس في المنصة الشرفية، بعد أن أصبح الفريق في المرتبة الأولى، والتشكيلة تفادت ضغط الأزمة المالية.
أوسرير يصاب ويحدث طوارئ
تعرّض الحارس نسيم أوسرير لإصابة في (د4) بعد احتكاكه مع أحد زملائه، ولكنه لم يشعر بآلام كثيرة حينها، وبعد مرور ربع ساعة شعر بآلام حادّة، خاصة أن الإصابة جاءت في الكتف وهو الذي كان يعاني كثيرا في تلك المنطقة منذ فترة، وقد طالب بتدخل المسعفين في (د18) بعد أن سقط أرضا، وهو ما أحدث هلعا في ملعب 20 أوت، خاصة أن الجميع كان يعلم أن أوسرير يعاني في الكتف من قبل، ولكن لحسن الحظ إصابته لم تكن خطيرة، وواصل اللقاء إلى نهايته.
مناد غضب على لاعبيه في الشوط الأول
قبل دقيقة من نهاية الشوط الأول، انتاب جمال مناد مدرب شباب بلوزداد غضب شديد، حيث لم يتقبّل طريقة تصرّف لاعبيه مع اللقاء، خاصة في الربع ساعة الأخير من الشوط الأول، وهو ما جعله يحتجّ عليهم بقوة، ويطالبهم بالتحرّك أكثر فأكثر، وصرخ في وجههم طويلا حتى سقط معطفه من يده دون أن يشعر به.
بوقجان معاقب أمام "الحمراوة"
سيغيب المدافع خليل بوقجان عن المواجهة المقبلة لفريقه أمام مولودية وهران يوم السبت القادم، وهذا بعد أن دوّن الحكم احتجاجه عليه في لقطة ركلة الجزاء، وبالتالي سيحرم الفريق من خدماته للقاء واحد. ومن دون شك، فإن المدافع الأيسر الآخر بوكرية سيعوّضه في لقاء "الحمراوة".
الأنصار طالبوا بدخول عواد
طالب أنصار الشباب في الشوط الثاني بإقحام اللاعب أمين عواد، حيث هتفوا طويلا باسمه إلى غاية أن قرّر المدرب مناد إشراكه والاعتماد عليه في وسط الميدان، خاصة بعدما لاحظ أن الوداد بدأ يمسك الأمور في وسط الميدان، لذا زجّ ب عواد ليعيد التوازن إلى الفريق ويساهم أيضا في الهجمات.
الحكم يحرم عمور من ركلة جزاء ومناد دخل الملعب ليحتجّ
وقبل نهاية اللقاء ببضعة دقائق وبالضبط في (د90) توغل عمار عمور وسط الميدان في منطقة عمليات تلمسان وتعرّض لعرقلة، ولكن الحكم لم يصفر ركلة جزاء بل أعلن خطأ للتلمسانيين وسط دهشة الحضور، وهو القرار الذي أثار موجة غضب في صفوف البلوزداديين، حتى أن كرسي الاحتياط دخل إلى أرضية الميدان للاحتجاج وعلى رأسهم المدرب مناد الذي لم يتقبّل قرار الحكم.
الأمور كادت تختلط بين اللاعبين
أصبحت الأجواء مشحونة نوعا ما بعد لقطة عمور التي لم يصفرها الحكم، وكادت الأمور تختلط بين لاعبي الفريقين، بعد أن سقط لاعب الوداد كاروليس من أجل تضييع الوقت، وهو ما أغضب لاعبي الشباب الذين احتجّوا عليه، قبل أن يتدخل زملاؤه ويتشابكوا مع لاعبي الشباب، ولكن الأمور عادت إلى مجاريها بين الطرفين بسرعة.
بن عياش يصاب في وتر الركبة
كشفت الفحوص الطبية التي قام بها زهير بن عياش أمس عن إصابته في وتر الركبة وهذا على إثر تدخل خشن في المباراة التي جمعت آمال شباب بلوزداد بشبيبة القبائل السبت الماضي لم يتمكن على إثرها من مواصلة المباراة. وسيضطر بن عياش إلى الغياب عن التدريبات أسبوعا كاملا سيخضع فيها إلى العلاج المكثف ما يعني أنه لم يكن حاضرا في مباراة مولودية وهران السبت المقبل وربما داربي اتحاد العاصمة أيضا.
بن عياش: "سأعالج الإصابة جيدا وأعود"
وأكد بن عياش أنه يشعر بالارتياح لأن إصابته ليست خطيرة وبإمكانه العودة إلى التدريبات بعد أسبوع من الآن، وقال في هذا الصدد: "أجريت فحوصا أكدت إصابتي في وتر الركبة وسأغيب أسبوع كاملا عن التدريبات، لقد تحدثت مع المدرب حول المسألة أمس (يقصد الإثنين) نصحني بعدم التهاون مع الإصابة ولهذا السبب سأعالج الإصابة جيدا وأعود".
==================
تلمسان تنقلت ب 19 لاعبا
تنقلت تشكيلة تلمسان إلى العاصمة ب 19 لاعبا أي بلاعب إضافي عن القائمة التي تقدم للمشاركة في اللقاء، وقد فضّل المدرب عمراني في آخر لحظة عدم إشراك المهاجم المغترب دحدوح بعدم إدراجه ضمن قائمة ال 18 لأسباب تكتيكية.
بلعربي يعود إلى قائمة ال 18
بعدما غاب اللاعب بلعربي عن اللقاء الماضي أمام مولودية العلمة، والذي فازت فيه تشكيلة الزيانيين بنتيجة ثقيلة، فضل الطاقم الفني هذه المرّة توجيه الدعوة له بعدما تأكد من جاهزيته للمنافسة، لكنه لم يقحمه أساسيا وأبقاه في كرسي الاحتياط.
مباركي في التشكيلة الأساسية
عاد المدافع المحوري مباركي إلى التشكيلة الأساسية لوداد تلمسان بعدما غاب في الجولة الماضي أمام مولودية العلمة بسبب إصابة كان يعاني منها، حيث أشركه المدرب عمراني مكان قادة ياسين. وقد فضّل عمراني إقحام مباركي بالنظر إلى معرفته الجيّدة لمعالم ملعب 20 أوت، كما أن خبرته كانت وراء ثقة عمراني فيه في هذا اللقاء الصعب.
.. ويعود إلى ملعب 20 أوت بعد عام كامل
وقد كانت هذه المقابلة بمثابة الفرصة للمدافع المحوري مباركي ليعود إلى ملعب 20 أوت بعد عام من مغادرته له، حيث كان يلعب في صفوف شباب بلوزداد الموسم الماضي وغادره في فترة التحويلات الشتوية إلى وداد تلمسان. وقد لقي مباركي ترحابا من محيط شباب بلوزداد نظرا لعلاقته الجيدة بالمسيّرين.
حوالي 200 مناصر تلمساني حضروا
تنقل حوالي 200 مناصر تلمساني إلى العاصمة لمتابعة مواجهة تشكيلتهم أمام الرائد شباب بلوزداد، وقد فضّل المنظمون تخصيص مدرجات المنعرج المعروفة ب "خمّ الدجاج" ليتابعوا المقابلة من خلالها، والتي علقوا على سياجها الرايات الخاصة بتشكيلتهم وشجّعوها إلى نهاية المواجهة.
آمال تلمسان في المدرجات الصغيرة
أمّا تشكيلة آمال تلمسان التي انهزمت في لقائها أمام لشباب بلوزداد بستة أهداف مقابل صفر، فقد تابعو المواجهة من المدرجات الصغيرة بعدما تعذّر عليهم متابعتها من المنعرج مع الأنصار، وقد تفاعلوا مع اللقطات الخطيرة لتشكيلتهم. وقد علمنا من المسيّرين أن تشكيلة الآمال بقيت لمتابعة لقاء التشكيلة الأولى، لأنهم سيعودون في نفس الرحلة مع لاعبي التشكيلة الأولى.
عمراني يربح معركة وسط الميدان
يمكن القول إن تشكيلة وداد تلمسان كانت منظمة في كما ينبغي وخاصة في وسط الميدان، أين عرف المدرب عمراني كيف ينجح في احتلالها خاصة بعد التغيير الذي أحدثه بإقحام بورحلي، كما أن استحواذ الزيانيين على وسط الميدان سمح لهم بتطبيق خطة الهجمات المعاكسة بقوة، حيث خلقوا العديد من الفرص الخطيرة وخاصة في الشوط الأول.
كاروليس "هبّل" مدافعي بلوزداد
بالنظر إلى ميزة السرعة الفائقة والاختراق القوي للمهاجم الملغاشي لوداد تلمسان "كاروليس"، فإن الأمر سمح له بأن يكون سمّا في دفاع شباب بلوزداد، حيث أقلق كثيرا المدافعين بهاتين الميزتين، كما ساهم في إنجاح خطة المدرب عمراني، باعتبار أن الحذر منه أجبر المدافعين على عدم المغامرة في مساعدة الخط الأمامي.
لاعبو تلمسان فرحوا بالتعادل
عبّر لاعبو وداد تلمسان عقب نهاية المباراة عن فرحتهم بالنقطة المحققة أمام الرائد شباب بلوزداد بطريقتهم الخاصة، بحيث تنقلوا إلى المنعرج وتبادلوا الهتافات مع أنصارهم، خاصة أنهم لم يحققوا نتيجة إيجابية بملعب 20 أوت منذ مدة طويلة، وقد جاء التعادل هذه المرّة في أحسن أحوال منافسهم الذي يحتل الريادة، وهو ما زاد في فرحتهم أكثر.