اتحاد العاصمة اجتماع طارئ لمجلس الإدارة اليوم لأجل تنحية عيساوي

يُنتظر أن يعقد مجلس إدارة شركة اتحاد العاصمة اليوم اجتماعا طارئا لأجل بحث قضية المدير العام مولدي عيساوي،
حيث يُنتظر أن يخرج الاجتماع بقرار يقضي بإنهاء مهام عيساوي بسبب الخلاف بينه وبين الرئيس حدّاد والذي كانت "الهداف" قد تحدّثت عنه في عدد أمس.
وكشف مصدرنا أن عيساوي لا يزال مصرّا على عدم تقديم استقالته وأنه يعوّل على الذهاب بعيدا في القضية، حيث أشارت إلى أنه سيطالب بتعويضات في حال تنحيته، وهو الأمر الذي سيجعل الإدارة مجبرة على منحه مبلغ مليار و280 مليون سنتيم مقابل ال 16 شهرا المتبقية من عقده الذي ينتهي في جوان 2013، علمنا بأنّ الراتب الشهري الذي يتقاضاه يقدّر ب 80 مليون. وسيكون المدير العام الإداري رضا عبدوش أيضا معنيا بعملية التنحية بما أنه يعتبر الذراع الأيمن ل عيساوي وفي حال تنحيته سيطالب بتعويض قيمته مليار سنتيم علما بأن راتبه الشهري يبلغ 60 مليون.
عيساوي سرّح بن مغيث بدون مقابل
من جانب آخر، كنا قد كشفنا في عدد أمس عدة أسباب كانت وراء الخلاف بين الرئيس علي حدّاد والمدير العام مولدي عيساوي، ونواصل كشف عدة أسباب كانت بمثابة القطرة التي أفاضت الكأس بين الرجلين من بينها أنّ عيساوي سرّح اللاعب هشام بن مغيث نهائيا إلى مولودية باتنة بدون مقابل وهو الأمر الذي اكتشفته الإدارة مع مرور الوقت رغم أنها صرفت أموالا طائلة للتعاقد مع هذا اللاعب.
... وخفّض ثمن تسريح بلعباس
لاعب آخر تمّ تسريحه بمبلغ زهيد وهو اللاعب فريد بلعباس الذي تم استقدامه بأموال طائلة لكنه لم يلعب أي مباراة، حيث كان ربوح حدّاد قد اتفق معه على مبلغ معيّن يعيده للفريق مقابل ورقة التسريح لكن حين وصل الموعد جلب اللاعب مبلغا أقل من المتفق عليه وأكد ل عيساوي أنه لم يجد فريقا يلتحق به، لكن عيساوي لم يكن على علم بأنّ اللاعب سيلتحق بمولودية وهران وهو ما جعله يقبل بذلك المبلغ.
حدّاد اعتبرها أخطاء فادحة ولا تُغتفر
واعتبر حدّاد هذه الأمور بمثابة أخطاء فادحة في حق النادي الذي يعتبر في نظر الكثير من المتتبعين أول فريق محترف، حيث عرف في نهاية المطاف أن الأمور لا تسير على ما يرام في هذا الفريق الذي ظن لبعض الوقت أنه وضعه بين أياد أمينة لكنه اكتشف العكس تماما.
حسينة لخلافة عيساوي
ذكرت مصادر مطلعة أن المسيّر السابق في اتحاد العاصمة كمال حسينة، سيتم تنصيبه في منصب مدير عام للنادي خلفا لعيساوي الذي سيتم إنهاء مهامه اليوم. وكان حسينة قد انسحب من الاتحاد منذ عدة سنوات بسبب خلاف مع الرئيس السابق سعيد عليق، وها هو يعود في عهد حداد، ولا ندري إن كان سيبقى مدة طويلة أم أنه سيلقى نفس المصير الذي لقيه فرڤاني، عيساوي وآخرين.
-------------------------
شافعي: "نسينا الكأس ومباراة تلمسان هي مباراة رجال"
"غضب الأنصار مفهوم لكن عليهم مساعدتنا على الفوز"
أنتم في راحة فكيف هي المعنويات (الحوار أجري سهرة الأحد الماضي)؟
هذه الراحة جاءت في وقتها فقد مرّ وقت طويل لم نرتح فيه ليومين متتاليين لذا أقول إننا كنا بحاجة إليها والمعنويات مرتفعة لأنها جاءت بعد تأهل في الكأس.
لكن التأهل كان بصعوبة شديدة، لماذا؟
لأننا واجهنا فريقا تجمّع في الخلف وغلق كل المنافذ وهو الأمر الذي جعلنا نلعب تحت الضغط مع مرور الوقت، والأكثر من كل هذا هو عدم تسجلينا لهدف يحرّرنا فبعد مرور عشرين دقيقة بدأت الأمور تزداد صعوبة وعندما انتهى الشوط الأول بالتعادل كانت الأمور قد بدأت تخرج من بين أيدينا.
لكن المنافس اسمه شباب جيجل وليس فريقا من الرابطة الأولى ...
ندرك هذا جيّدا وكلكم تابعتم المباراة فالمنافس لعب براحة لأنه ببساطة واجه فريقا يقال عنه فريق الملايير لهذا السبب لم يكن لديه ما يخسره لذلك وجدنا أنفسنا مجبرين على البحث عن حلول والتأهل ولو بهدف، صراحة لو سجّل جديات هدفا من تلك المخالفة لمّا وصلت الأمور إلى تلك الدرجة من السوء، الأنصار زادوا الضغط علينا وقد حاولنا إرضاءهم لكن غضبهم كان يزداد مع مرور الوقت، لذلك أطلب منهم أن يساعدونا في الأوقات الصعبة لا أن يشتمونا لأنّ السب والشتم يُخرجنا من المباراة.
لم تلعب أساسيا منذ مباراة الكأس أمام البليدة وعدت أساسيا في المنافسة ذاتها، هل هي ضربة حظ أم ماذا؟
ربما، لكنني كنت أتمنى لو حالفني الحظ وسجلت مثلما فعلت في المباراة أمام اتحاد البليدة، كنا نتمنى لو سجلنا هدفا سهّل الأمور علينا لكننا عقّدنا الأمور على أنفسنا وكدنا ندفع الثمن غاليا، لم ألعب أساسيا بعد مباراة البليدة لكنني لعبت بعض المباريات كبديل.
ستواصل أساسيا بما أنّ خوالد معاقب والعيفاوي مصاب.
لا أعرف أنّ خوالد معاقب أمّا العيفاوي فننتظر أن يُشفى من الإصابة، وما علينا سوى العمل حتى نكون في الموعد، من جهتي أنا جاهز لكي ألعب وإذا احتاجني المدرب سأعمل على تأدية مهمتي على أكمل وجه.
ستواجهون وداد تلمسان في المباراة المقبلة، كيف تراها؟
المباريات كلها صعبة وكل ما في الأمر أنّ الفريق مقبل على مباريات حاسمة وما علينا سوى العمل على تفادي تعثرات خاصة على ملعبنا، مباراتنا أمام وداد تلمسان ستكون صعبة جدا لأنّ المنافس يلعب على الأدوار الأولى وسيأتي إلى العاصمة لأجل تحقيق نتيجة إيجابية.
ألا ترى أنّ علاقتكم السيئة بالأنصار هذه الأيام ستزيد الضغط عليكم؟
ندرك هذا جيّدا، الفريق مقبل على مباراة صعبة من كل النواحي ونطلب من الأنصار أن يساعدونا على تحقيق نتيجة إيجابية لا أن يشتمونا، ونحن نعدهم بمستوى يضمن لنا النقاط الثلاث.
-------------------------
الأنصار لازالوا غاضبين ويقولون:
"ما صرفناه في الداربيات كان من أموالنا ونريد المقابل"
لا يزال أنصار اتحاد العاصمة غاضبين بسبب المستوى الذي أظهروه خلال مباراة الكأس أمام شباب جيجل حيث يرون أنّ ذلك المستوى لا يليق بفريق يتنافس على الألقاب وكان في الماضي القريب يُلقّب بفريق الأحلام، مؤكدين على أنهم صرفوا الكثير من أموالهم لأجل هذا الفريق لهذا فإنهم ينتظرون المقابل.
الأنصار صرفوا 68 مليون في ثلاثة داربيات
وكنا قد أشرنا إلى أنّ الأنصار قاموا بصرف مبالغ كبيرة في كل المباريات وخاصة في الداربيات، حيث كانوا قد صرفوا أكثر من 20 مليون في الداربي أمام بلوزداد وقرابة 20 مليون في الداربي أمام المولودية و28 مليون في الداربي الأخير أمام بلوزداد، وهناك من الشبان من ضحى بمصروفه الأسبوعي خدمة لفريقه.
جمهور الاتحاد دخل العالمية
ولا شك في أنّ ما صنعه الجمهور العاصمي في المباريات المحلية جعله أحسن جمهور عاصمي ومن بين أحسن الجماهير في الجزائر حيث يتنافس مع جماهير شباب قسنطينة، وقد ذاع صيت أنصار الاتحاد حتى في أوروبا فقد بثت إحدى القنوات الألمانية ما قام به "المسامعية" في الداربي أمام بلوزداد وصنفوه من بين أحسن اللوحات في الملاعب.
الأنصار مطالبون بالتعقل لأنّ اللاعبين سيغادرون والاتحاد سيبقى
ويرى كثير من المتتبعين أنه لا عيب في أن يغضب الجمهور من لاعبيه عندما يظهرون بمستوى متواضع، لكن أن يصل الأمر إلى السب والشتم فهذا لا يخدم الفريق إطلاقا لأن اللاعبين الذين يحملون ألوان النادي في الوقت الراهن سيغادرون يوما مهما طالت المدة التي سيقضونها في الفريق، ولن يبقى في الفريق سوى الاسم، الألقاب التي أحرزها وبطبيعة الحال الجمهور الذي لا يتغيّر إلا بعد مرور أجيال.
عليق رحل، حدّاد سيرحل، ويبقى المناصر
والدليل على ذلك أنّ لا أحد خلد في الفريق مثلما حصل مع الرئيس عليق الذي قضى عقدين من الزمن في خدمة الفريق وفي الأخير خرج من الباب الضيّق، كما أنّ خليفته حداد سيأتي يوم يرحل فيه ويترك مكانه لشخص آخر، لكن المناصر الذي كان يناصر الفريق في السبعينات والثمانينات لا يزال حاليا يناصر الاتحاد.
-------------------------
مفتاح: "نحن اللاعبين لا بد لنا من شخص صارم لكي نسير في الطريق السليم"
"لا تهمني المشاكل الإدارية، لأنني عندما أواجه مشكلة أذهب إلى حداد"
"مناصر في بجاية لم يصدق أنني من مواليد 85 حتى أظهرت له رخصة السياقة"
"رغبتي في الاحتراف قلت، خاصة بعد أن أصبحت رب عائلة"
"جون إيف شاي مثل رونار، أجلس برڤيڤة في الاحتياط بسبب تأخره ثلاث دقائق وحينها فاز في 20 أوت"
"متأكد أنني لو شاركت في مباراة غامبيا كنت رايح نسمّر بلاصتي"
"الذي يقول إن في الاتحاد تكتلات، مستعد لمنحه فيديو تم تصويره خفية"
"لعبت أول مباراة لي مع الأكابر في سطيف وسني لا يتجاوز 17 سنة"
"تربيت وكبرت تحت الضغط، لذا عندما يشتمني الأنصار أضاعف السرعة"
"من بين الأمور التي غادرت القبائل بسببها قضية دفع الأموال من غير مساواة"
"من يريدون رحيل حناشي عليهم انتظار نهاية الموسم خدمة للشبيبة، ومن غير المعقول أن يغادر بهذه الطريقة"
"إمكانيات حداد تمكنه من التنافس على التاج القاري وليس المشاركة فقط"
"بعد إمضائي في اتحاد العاصمة صبغت منزلي باللونين الأحمر والأسود"
نزلت "الهداف" ضيفة على لاعب المنتخب الوطني واتحاد العاصمة محمد ربيع مفتاح، الذي استقبلنا في بيته الذي وجدناه قد اكتسى حلة عاصمية بألوان ناديه الجديد، وكان اللاعب متأثرا لغيابه عن مباراة المنتخب الوطني، لكنه استقبل الأمر بصدر رحب، حيث أكد أن الأمر قضاء وقدر وراح يتحدث عن عدة أمور، نسردها في هذه الحوار الذي لم يقتصر على الاتحاد والخضر بل تطرق فيه اللاعب إلى فريق القلب شبيبة القبائل.
كيف هي حالتك الصحية؟
مرحبا بكم في تيزي وزو، فيما يخص حالتي الصحية هي في تحسن مع مرور الوقت، مقارنة بذي قبل.
هل كان يخطر على بالك قبل الإصابة أن تكون جالسا الآن في بيتك، وزملاؤك في المنتخب يتواجدون غامبيا؟
هذا قضاء وقدر، ومثلما كان محتملا أن أكون مع زملائي في المنتخب كان هناك احتمال أن أصاب وأغيب، كتب لي أن أبقى هنا، وربما لو تنقلت مع المنتخب لكان محتملا أن أصاب هناك وهذا الأمر كله مقدر من عند الله، كنت أتمنى لو تنقلت مع زملائي إلى هناك لكنني وجدت نفسي مجبرا على البقاء هنا.
كيف كان شعورك وطبيب المنتخب يخبرك بأن الإصابة خطيرة ولا يمكنك الذهاب مع المنتخب؟
قبل أن يعلمني الطبيب كنت شبه متأكد من عدم قدرتي على التنقل، كان هذا عند سقوطي مباشرة خطر على بالي تضييع التربص، وتأكدت أكثر لما استيقظت في صبيحة اليوم الموالي ووجدت رجلي منتفخة، حينها عرفت أنني رسميا لن أتنقل، تحدثت مع طبيب المنتخب وشرحت له الأمر، فقال لي إنني مطالب بالحضور من أجل إجراء الفحص وبعدها يكون القرار الرسمي والنهائي، وفعلا جاء الكشف الطبي ليبيّن أنني لا أستطيع العودة إلى التدريبات إلا بعد ثلاثة أسابيع أو ربما حتى شهر.
أكيد أنك تأثرت نفسيا والطبيب يخبرك بمدة الغياب...
هذا أكيد، فمن الطبيعي أن تتأثر، فثلاثة أسابيع قد يلعب فيها فريقي أربع أو خمس مباريات بالإضافة إلى مباراة هامة مع المنتخب الوطني.
وهل اتصل بك حليلوزيتش؟
لا لم يتصل بي، فقد اتصل بطبيب الفريق وتأسف كثيرا لغيابي، وطلب منه أو يوصل لي تمنياته لي بالشفاء.
ثلاثة أسابيع من العلاج وربما تتبعها فترة نقاهة وإعادة التأهيل، كيف ستمرّ عليك؟
كل ما أتمناه هو ألا يتأثر الفريق بغيابي، أعرف أنني لاعب أساسي في الفريق، لكنني أتمنى أن يكون اللاعب الذي سيخلفني في مستوى جيّد ويؤدي مباريات في المستوى.
فرحات أو "مايڤا" هما المرشحان لخلافتك، فما رأيك؟
أكيد أنهما سيلعبان بشكل عادي وسيعملان على تأدية مستوى لا بأس به، فلدى فرحات إمكانات كبيرة رغم صغر سنه، أما "مايڤا" فله من الخبرة ما يجعله يلعب بشكل عادي رغم أنه ليس منصبه الحقيقي إلا أنه خلفني في المباراة الأخيرة دون خطأ.
ضربة موجعة لدفاع الاتحاد، أنت مصاب، خوالد معاقب، العيفاوي لا ندري إن كان سيكون جاهزا أم لا، ماذا تقول عن كل هذا؟
أقول إن المدرب لديه حلول، خاصة وأننا نلعب على ملعبنا، صحيح أن هذه الغيابات هي ضربة موجعة للفريق سيما أن الذين سيخلفوننا لم يتعوّدوا على اللعب معا، لكنني متأكد بأن تواجد مايڤا في المحور وفرحات على الجهة اليمنى سيجعل الأمور تسير بشكل عادي.
لقاء آخر داخل الديار، يأتي بعد الذي حدث الأسبوع الماضي، كيف تراه؟
منذ بداية الموسم والضغط شديد على اللاعبين، لكن أن تصل الأمور إلى هذا الحد، أظن أن المناصر من حقه أن يغضب لكن ليس بهذه الطريقة، اللاعب عندما لا يجد المناصر إلى جانبه فمن سيساعده على تحسين مستواه؟ لذا أرى أنه مهما كان المنافس الذي ستواجهه فعندما يبدأ المناصر في شتمك فمن الطبيعي أن تفقد الثقة في النفس.
لكن الأنصار طالبوا بمستوى جيّد يليق بمقام فريق مثل الاتحاد...
صحيح أننا فريق محترف ولديه خيرة اللاعبين، لكن السب والشتم من شأنه أن يجعل اللاعبين يتأثرون كثيرا والفريق هو الخاسر في نهاية المطاف، المناصر ربما يطالب بالنتائج ويقول إن اللاعبين نالوا مستحقاتهم، هذا صحيح، لكنني متأكد أن هناك لاعبين في القسم الثاني ينالون أكثر مما نناله نحن، الأمر الوحيد في الاتحاد هو أننا فريق محترف يتم فيه التصريح بكل ما نأخذه، والعكس تماما في فرق أخرى ينالون أضعاف من نناله نحن ولكن دون أي تصريح بذلك.
الأنصار غضبوا لأنكم لم تظهروا مستوى جيّدا أمام فريق متواضع، فماذا تقول لهم؟
أقول لهم إن الكأس هي هكذا، ربما فريق صغير يطيح بفريق كبير، فمثلا الموسم الماضي كنت في بجاية لعبنا مباراة أمام جمعية عين مليلة ووجدنا صعوبات كبيرة أمام فريق كنا نظنه سهل المنال، لكنه لعب أحسن منا وتأهل على حسابنا.
ألم تستهينوا بالمنافس لأنه قادم من الدرجة الثالثة؟
بالعكس، المدرب أكد لنا أن هذه المباراة صعبة جدّا، وصراحة كنا نعرف أن المباراة صعبة، لأنه لما يكون أقل منك درجة تدرك جيّدا أنه سيلعب بدون عقدة والضغط حتما يزداد عليك مع مرور الوقت.
ألا تؤثر عليكم هذه المشاكل التي تحدث داخل الإدارة؟
صراحة لا تهمنا مثل هذه الأمور، ربما نتأثر عندما يتعلق الأمر بالمدرب، لكن أمر آخر لا يهمنا، رحل عيساوي أو جاء شخص آخر، المهم في كل هذا هو تواجد حداد في منصبه، أنا شخصيا لو يكن لدي مشكل ما أذهب عند حداد ولا يهمني شخص آخر.
قلت إن اللاعب يهمه أمر الطاقم الفني، وحدث هذا من قبل، رحل رونار، جاء أولي نيكول، الأمور لم تسر كما يجب ليأتي إيغيل، أين أنتم من كل هذا؟
الأمور مع المدرب رونار كانت تسير على أحسن ما يرام، ففي ست مباريات لم نتلق سوى خسارة واحدة، وتعادل واحد وهذا أمر جيّد، صحيح أننا كنا نفوز بصعوبة كبيرة لكن الجمهور كان يطالب بالأداء الجيّد، لكن مع أولي نيكول لم تكن هنا لا انتصارات ولا أداء، وهذا أمر طبيعي عندما تغيّر المدرّب، كل هذا له تأثير كبير على طريقة اللعب، واللاعبون يكونون بحاجة إلى وقت لكي يتأقلموا مع الطاقم الفني الجديد.
بصفتك لاعبا ذا خبرة، وأحد أعمدة الفريق، ماذا كان يحدث مع أولي نيكول حتى ساءت الأمور بتلك الطريقة؟
أشرح لك دائما من مبدأ المقارنة، فمع المدرب رونار كانت الأمور تسير بشكل جيّد، لديه الطريقة التي تشجعك على اللعب إلى آخر دقيقة، لكن مع أولي نيكول لم تكن تسير الأمور بشكل جيّد، لأنه لم يحسن إيصال الرسالة للاعبين، وكانت الأمور تسير من سيء إلى أسوأ.
هل صحيح أنه فقد السيطرة على المجموعة؟
لنتكلم بصراحة، اللاعب عموما والجزائري خصوصا لا بد له من العصا لكي يسير في الطريق السليم، لا بد له من شخص صارم، فاللاعب لما يجد قليلا من الحرية يترك الأمور تسير هكذا، لذا فلابد من الصرامة مثل التي كان يطبقها علينا رونار، وهي أحد أهم أسباب النجاح، فمثلا كان اللاعب لما يصل متأخرا ولو بدقيقة فإنه كان يطرده، والعكس مع أولي نيكول الذي كان "يحنّ" على اللاعبين ويتسامح كثيرا، ونحن نأخذ الأمور من موقع قوة.
على ذكر رونار، فاز بكأس إفريقيا وأبعد لاعبا أثناء المنافسة، هل كان صارما لهذه الدرجة؟
لم يطرد لاعبا فقط، بل طرد ثلاثة، اثنان طلبا العفو والثالث رفض فطرده نهائيا، وفي النهاية أحرز الكأس، والوقت هو ما منحه الحق لأن الانضباط له جانب إيجابي كبير في الفريق.
ربما لكن الانضباط وحده لا يكفي فالمستوى له دور.
هذا أكيد، فمع رونار كان اللاعب يعمل في إطار منظم وصارم ويوم المباراة يكون اللاعب قد قطع شوطا كبيرا نحو المستوى الجيّد، رونار كان يقوم بعمل متكامل مع المدرب المساعد باتريس بومال الذي كان هو الآخر يقوم بعمل كبير، رونار كان يتابع التدريبات من الهامش لكنه كان على دراية بكل شيء، صراحة شخصيته هي التي جعلته يحقق هذه النجاحات.
وما قولك في الذين يقولون إنه توجد تكتلات في اتحاد العاصمة؟
كنت أسمع بهذا الكلام من قبل لكنني لما شاهدت ما يحدث داخل الفريق عرفت أنها افتراءات لا غير، ربما غرف تغيير الملابس هو المكان الذي لا يصله الجميع فأنا مستعد أنّ أصوّر فيديو خفية وأعطيه لمن يروّج لوجود تكتلات أو مشاكل داخل الفريق وفعلتها مرة وصوّرت الأجواء خفية عن بعض زملائي ووجدنا أن الجميع يضحكون ولا توجد أي تكتلات.
لكن بعض اللاعبين لا يتحمّلون الضغط الذي يمارسه الجمهور والمحيط الرياضي ككل، فما قولك؟
أنا كبرت تحت الضغط فقد بدأت اللعب في الشبيبة وعمري 17 سنة ولعبت أول مباراة لي مع الأكابر في سطيف ولم أكن قد وصلت سن 18 سنة لذا أعتبر الضغط أمرا عاديا، وأؤكد لك أنهم عندما يشتمونني تزداد رغبتي في بذل مجهود أكبر، ربما بعض اللاعبين عندما برزوا وجدوا الجميع يساندونهم ويقول لهم أنتم لاعبون كبار لذلك من الطبيعي أن يجدوا صعوبة في التأقلم مع الضغط عندما يخطئون، وبطبيعة الحال هناك فرق في العقليات فهناك لاعبون يتحمّلون الضغط والبعض الآخر لا يتحمّلون.
إيغيل دافع عنكم مؤخرا وقال إنّ لاعبي اتحاد العاصمة مشكلتهم أنهم ينالون مستحقاتهم بصفة منتظمة، فهل أصبح الاحتراف نقمة عليكم أم ماذا؟
الرئيس حدّاد وفّر كل الإمكانات وليس الأموال فقط ففي الملعب تحسّ فعلا أنك في فريق محترف، ففي فرق أخرى كنا ننال أموالنا كل ثلاثو أو أربعة أشهر أو ربما أكثر من هذه المدة أما في الاتحاد فكل شهر تنال مستحقاتك، أما في فرق أخرى ربما تجد الركائز ينالون أموالهم والبقية لا وهذا سبب من الأسباب التي جعلتني أغادر الشبيبة، هذا المشكل كان يخلق فتنة في الفريق فمن الطبيعي أن يتأثر اللاعب ولا يقدّم كل ما لديه فوق الميدان خاصة لما يعلم بأنّ زميلا له نال مستحقاته وهو لا، في الاتحاد هذا المشكل لا نسمع به إطلاقا، كل ما أتمناه أن يحذو الجميع حذو الرئيس حدّاد وينهوا مشاكل اللاعبين وأعرف أن هذه الطريقة ستحسّن الكرة الجزائرية.
لكن بعض الأطراف لا تعجبها طريقة تسيير حدّاد الذي إذا وجد نفسه وحيدا لا يمكنه المواصلة خاصة أنّ هناك من يعمل ضده ...
نتمنّى أن يحدث العكس ويساعدوا حدّاد ويحذو الجميع حذوه فحينها اللاعبون لا يمكنهم أن يشتكوا من غياب الأموال، وأنا متأكّد بأنّ هناك الكثير من الفرق يمكنها أن تسير في طريق الاتحاد وهذا لن يخدم الأندية فقط بل سيخدم المنتخب الوطني أيضا.
الاتحاد يهدف إلى اللقب ألا تفكرون من الآن في المنافسة القارية؟
أظن أنه لو نتمكن من الفوز باللقب أو ضمان مشاركة قارية فإن حدّاد سيكون بإمكانه لعب المنافسة الإفريقية بكل راحة فالإمكانات التي بحوزة الفريق تمكّنه من التنافس على التاج القاري وليس لعب المنافسة فقط.
وما قولك في مشكل الهجوم الذي يعاني منه الاتحاد؟
هذا مشكل عويص فالفريق مقبل على فترة صعبة وعلينا أن نجد حلا لمشكل الهجوم، نحن اللاعبون نسجّل سواء كمدافعين أو لاعبي وسط لكن المهاجم أيضا يجب أن يسجل، أظن أن المشكل نفسي فكيف ل حميتي الذي كان هدافا في الشبيبة لا يسجل معنا، صراحة إنه مشكل عويص.
المنتخب الوطني مقبل على مباراة في غامبيا، هل سبق لك اللعب في هذا البلد الصغير؟
لا لم يسبق لي اللعب هناك لا مع المنتخب ولا مع شبيبة القبائل، لعبت في عديد البلدان الإفريقية لكنني لا أذكر أنني لعبت في هذا البلد.
وكيف تتوقع الأجواء هناك؟
إفريقيا هي إفريقيا فالأجواء فيها لا تتغيّر والعوامل الطبيعية من حرارة ورطوبة ومناخ سيء لا تُساعد على اللعب، وحسب معلوماتي فإنهم يحاولون الضغط على المنتخب الجزائري بأي وسيلة والدليل هو الدخول المجاني للأنصار يوم الأربعاء المقبل وهذا دليل على أن الضغط سيكون شديدا.
ألا ترى أنّ الفارق في درجة الحرارة سيكون له تأثير شديد؟
هذا أكيد، فمن درجات تحت الصفر في أوروبا وحتى هنا في الجزائر إلى أكثر من 30 درجة، هذا أمر سيكون له تأثير شديد وهذا حسب ما كنت أشاهده في تنقلاتي مع الشبيبة إلى إفريقيا، والأكثر من كل هذا أنه لا يوجد وقت لكي يتأقلم اللاعبون مع هذه الأجواء المناخية الصعبة التي لم يتعوّد عليها أغلب اللاعبين.
كيف ترى حظوظ "الخضر" هناك، خاصة أنها مباراتا ذهاب وعودة فقط؟
أن تذهب إلى إفريقيا وتبحث عن الفوز هذا صعب للغاية. أرى أن المباراة ستكون صعبة من كلّ النواحي، وأتمنى أن يكون اللاعبون في الموعد ويعودوا بنتيجة إيجابية، وبالصبر والإرادة والذكاء يمكنهم أن يحققوا نتيجة مرضية. نصيحتي لزملائي هي عدم الدخول في فخّ التحكيم أو التوتر الذي يخرج اللاعبين من اللقاء.
ما قولك في المنافسة التي باتت تميّز المنتخب الوطني في منصب ظهير أيمن؟
المنافسة كانت منحصرة بيني وبين حشود، قبل أن يأتي الدور على كادامورو هذه المرّة. كنت أعوّل على هذه المباراة ولكنني أصبت، وهذا يبقى قضاء وقدر، وكلّ ما أتمناه هو أن يحقق زملائي نتيجة مرضية.
من تراه سيلعب في هذا المنصب، وهل ضيّعت فرصة فرض نفسك في المنتخب؟
لا أدري؟ الجواب عند المدرب. أما فيما يخصني أنا فقد كنت أتمنى المشاركة في هذه المباراة، خاصة أنها افتتاح لمنافسة جديدة، والذي يبدأ فيها بشكل جيّد سيكون أوفر حظا للبقاء طويلا في هذا المنصب. لو لعبت هناك كنت متأكدا أنني سأحجز مكانة أساسية، لكنني لم أكن محظوظا، وكل ما عليّ فعله الآن هو أن أكون في الموعد مستقبلا.
هل تظن أن "حليلوزيتش" سيمنح الفرصة للجميع؟
أنا متأكد ولا أظنّ فقط، لأن "حليلوزيتش" لا يفرّق بين اللاعبين، يمنح الفرصة للذي يراه يلعب جيّدا، وأنا على دراية تامة أنه سيمنح لاعبا من الأواسط فرصة اللّعب لو يراه في المستوى وأحسن من الذي بحوزته، والدليل ما فعله مع بوشوك حيث تحدّث عنه في إحدى المرّات وقال إنه لاعب جيّد لكننا لا نعرفه لأنه لا أحد يتكلم عنه، والدليل أنه لاعب جيّد هو احترافه في السعودية.
عادة تكون مباراة العودة أسبوعين بعد مباراة الذهاب، ألا ترى أنك محظوظ وقد تعود للمنتخب كون مباراة العودة ستكون بعد ثلاثة أشهر أو أكثر؟
تركيزي في المستقبل القريب سيكون منصبا على لقاءاتي مع فريقي، وبعد حوالي شهر سأعود إلى المنافسة، وحينما يصل الموعد مع المنتخب سيكون كلام آخر، وبطبيعة الحال سأعمل لأكون جاهزا مستقبلا.
ننتقل للحديث عن موضوع آخر بعيدا عن الاتحاد ويخصّ فريقك الأسبق شبيبة القبائل، ما قولك فيما يحدث حاليا، من مشاكل بين حناشي ومطالب البعض برحيله؟
أوّل شيء يحدث من هذه الفتنة هو تكسير الفريق، فهو الخاسر الأكبر، إذا أرادوا رحيل حناشي فليس بهذه الطريقة، وليس في هذا الوقت، من غير المعقول أن يغادر الرئيس في منتصف الموسم، عندما ينتهي الموسم سيكون هناك المجال لفعل كل هذا، زد على ذلك أن حناشي قدّم الكثير للشبيبة ولا أحد يمكنه نكران ذلك، لهذا لا يمكن أن يتمّ إخراجه بهذه الطريقة، الشبيبة ليست فريق "حومة" حتى نغيّر المكتب وقت ما شئنا، وفي نهاية الموسم يتمّ عقد جمعية عامة.. "واللي يقدر يحكمها" مرحبا به.
هل ترى أنه من السّهل أن يغادر حناشي؟
ليس المشكل في حناشي، وإنما طريقة تسيير الشبيبة هي التي صعبة على أيّ كان. شبيبة القبائل ليس فريقا يمثل منطقة القبائل فحسب، بل في كلّ الولايات تجد من يناصرها ويحبها، هو فريق جزائري منتشر في كلّ الولايات، ولهذا من الصعب أن تقود الشبيبة وتوصلها إلى المكانة التي وصلت إليها، لكن سياسة حناشي القديمة يجب أن تضخّ فيها دماء جديدة لأننا في 2012 ويجب أن تعود للفريق هيبته، مثل جلب اللاعبين الكبار وكلّ ما يسمح له بالعودة إلى الواجهة.
مادمت تتحدّث هكذا لماذا غادرت الشبيبة إذا؟
يجب أن أكون صريحا معكم، الكثير من الأطراف كانت تطالبني بالكشف عن الأسباب التي جعلتني أغادر، لكنني ابن الفريق ومن غير المعقول أن أضرّه، خرجت وسمعتي في القمّة، ولم أجرح الشبيبة في شيء، مشاكلي مع الفريق تركتها لنفسي، وحتى لو تعلق الأمر بفريق آخر أيضا لن أتحدث لأن تربيتي لا تسمح لي بذلك. الذي أخطأ معي أتركه مع ضميره.
ألا ترى أن مشكل الشبيبة مع أنصارها هذا الموسم، هو عدم خوض المنافسة الإفريقية؟
ربما، فالشبيبة متعوّدة على لعب الأدوار الأولى سواء على الصعيد المحلي أو الخارجي، فالألقاب هي التي تعيد الأنصار إلى المدرجات وتجعلهم محيطين بالفريق ويساعدونه، أعرف جيّدا أن الأنصار لا يهمّهم من يقود الفري بقدر ما يهمّهم الألقاب التي يحرزها النادي.
لنعد إلى الاتحاد، ما قولك في اللاعب الكاميروني "نڤال" الذي تحدّث عنك في حواره معنا مؤخرا؟
إنه لاعب جيّد، صحيح أنه ناقص منافسة ولم يلعب منذ مدة، لكنني متأكد أنه سيكون في الموعد خلال المباريات المقبلة، فمن خلال طريقة لمسه للكرة وطريقة تحرّكاته في الميدان تعرف أنه لاعب كبير.
- من هم الشبان الذين وجدتهم في اتحاد العاصمة وترى أنهم لهم مستقبل زاهر؟
-- اللاعب مهدي بن علجية له من الإمكانيات ما يجعله يستطيع الذهاب إلى أوروبا، ولكن أسدي له نصيحة وأقول له تدرب واذهب إلى البيت، فالكلام الزائد سيضيّعه والمشاكل ستؤثر على مشواره.
- وبما أنك تحدثت عن الاحتراف هل لا زلت تفكر في ذلك؟
-- ولم لا، لكن ليس بالحماس الذي كان لدي لما كنت شابا في مقتبل العمر، ففي 2006 كان لدي عرض من نادي ڤالتاساراي التركي، حينها لعبت مباراة مع المنتخب الوطني أمام غينيا، لما كان في عمري 20 سنة كانت لدي عروض من الأهلي المصري، من بعض الفرق التونسية لكن... (يتوقف بعض الشيء) كما يقال بالعامية "خلي البير بغطاه" (يبتسم).
- هل ترى أنك تجاوزت فترة الاحتراف وأصبحت لاعبا متقدما في السن؟
-- متقدم في السن لا، لكن قضية الاحتراف باتت بين وبين و50 في المائة لكل جهة، وعلى ذكر السن ذكرتني بحادثة الموسم الماضي في بجاية، حيث تقدم مني مناصر وقال لي لما كبرت جئت إلى الشبيبة، فسألته كم تظن عمري الآن؟، فقال لي 32 سنة على الأقل، فأظهرت له رخصة السياقة فلم يصدق عيناه وهي يرى أنني أبلغ من العمر 25 سنة حينها (لأنه من مواليد 1985).
- ما هي الحادثة التي تتذكرها في مشوارك الكروي؟
-- حادثة كانت مع المدرب جون إيف شاي الذي كان صارما مثل رونار، حيث أتذكر مرة أن اللاعب حميد برڤيڤة جاء متأخرا إلى المطعم وصافحه المدرب بشكل عادي وضحك معه، لكن عندما دخل إلى غرف تغيير الملابس وجد نفسه احتياطيا، لم يصدق عيناه وعرف أن الثلاث دقائق التي تأخرها دفع ثمنها غاليا، وأتذكر حينها فزنا في 20 أوت أمام شباب بلوزداد، وهذا ما يؤكد أن جون إيف شاي كان صارما مثل رونار.
- وما قولك في عائلة مفتاح الرياضية وأين تضع نفسك؟
-- من الصعب أن تحمل اسم العائلة التي تضم لاعبين قبلك، فأنا كان قبلي محي الدين وبعدها رحيم ثم أنا، وما زال الجيل صاعدا وأتمنى أن يأتي من يحمل المشعل بعدنا، المهم أن نواصل تمثيل العائلة في الساحة الكروية.
- وماذا تتذكر عن أول مشاركة لك مع الأكابر؟
-- أتذكر أنني كنت أبلغ من العمر 17 سنة، كنت جالسا في البيت فاتصلوا بي وطلبوا من الحضور لأن رحو كان مصابا، المدرب طلب مني اللعب في الجهة اليمنى رغم أنني كنت لاعبا محوريا، ولم أرفض لأنها فرصة لا تعوض ومنذ ذلك الحين وأنا ألعب في كظهير أيمن.
- لنمر إلى الأسئلة القصيرة، ما هي أكلتك المفضلة؟
-- المثوم، وكسكسي الوالدة.
- تفضل لباس رياضي أو الجينز؟
-- أكيد الجينز، ولو لا القانون الداخلي للفرق لما لبست اللباس الرياضي، أو ألبسه مرة في الأسبوع وبزاف.
- أنترنت ولا تلفزيون؟
-- أكيد تلفزيون، والقنوات الرياضية فقط.
- مدريدي أم برشلوني؟
-- أكيد مدريدي، ولا داعي لتسألني عن المدرب لأنني أحب مورينيو.
- لكن برشلونة الآن في نظر الكثير هو الأحسن؟
-- أكيد، فبرشلونة "بلاي ستايشن" ولا يمكن إيقافهم، وهذا بكل روح رياضية.
- إذا تحب باريس سان جرمان؟
-- بالعكس، أعشق مرسيليا حتى النخاع.
- نوع السيارة التي تحبها؟
-- السيارة التي لا تقل سرعتها عن 200 كلم في الساعة وأكيد أنها "ڤولف"، فأنا لا أسير أقل من هذه السرعة وأغامر كثيرا.
-------------------
العمال غادروا حيدرة وبقي عيساوي وعبدوش فقط
غادر عمال النادي الذين كانوا متواجدين في مقر الفريق في حيدرة، وهذا 24 ساعة فقط بعد القرار الذي اتخذه حداد بنقل المقر إلى بولوغين، وكان عيساوي قد منع اللاعبين من التنقل أول أمس الأحد لكنهم غادروا في اليوم الموالي، وبقي عيساوي رفقة عبدوش لوحدهما في المقر في أعالي العاصمة.
مباراة ودية مساء اليوم أمام بن عكنون
سيواجه اتحاد العاصمة فريق نجم بن عكنون هذا المساء، في مباراة ودية تجمعهما بملعب عمر حمادي، عوض المباراة التطبيقية التي كانت مبرمجة سلفا. وستكون هذه المقابلة الودية فرصة للتحضير بشكل جيّد للمباراة المقبلة أمام وداد تلمسان، وستنطلق المباراة على الساعة الرابعة وستكون مسبوقة بحصة تدريبية في الصباح.