سوناطراك تتبوأ مكانة رائدة في التحول الطاقوي    كرة اليد/بطولة افريقيا للأمم-2024 /سيدات: المنتخب الوطني بكينشاسا لإعادة الاعتبار للكرة النسوية    حرائق الغابات في سنة 2024 تسجل أحد أدنى المستويات منذ الاستقلال    المجلس الوطني لحقوق الإنسان ينظم ندوة بمناسبة اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة    تعليمات رئيس الجمهورية تضع حاجيات المواطن أولوية الأولويات    اختتام "زيارة التميز التكنولوجي" في الصين لتعزيز مهارات 20 طالبا    مجلس الأمن يعقد جلسة غدا الإثنين حول القضية الفلسطينية    ملتقى وطني حول التحول الرقمي في منظومة التكوين والبحث في قطاع التعليم العالي يوم ال27 نوفمبر بجامعة الجزائر 3    سوناطراك تطلق مسابقة وطنية لتوظيف الجامعيين في المجالات التقنية    الجزائر استكملت بناء منظومة قضائية جمهورية محصنة بثقة الشعب    الدورة الخامسة والأربعين لمهرجان القاهرة السينمائي : مشروع "غزة، من المسافة صفر" يفتك ثلاث جوائز    الحفل الاستذكاري لأميرة الطرب العربي : فنانون جزائريون يطربون الجمهور بأجمل ما غنّت وردة الجزائرية    يناقش آليات الحفظ والتثمين واستعراض التجارب.. ملتقى وطني تكويني حول الممتلكات الثقافية بالمدية غدا    الجَزَائِر العَاشقة لأَرضِ فِلسَطِين المُباركَة    عين الدفلى: اطلاق حملة تحسيسية حول مخاطر الحمولة الزائدة لمركبات نقل البضائع    اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد المرأة: مناشدة لحماية النساء الصحراويات من سياسة الاحتلال المغربي القمعية    افتتاح الملتقى الدولي الثاني حول استخدام الذكاء الإصطناعي وتجسيد الرقمنة الإدارية بجامعة المسيلة    عطاف يستقبل رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية لمجلس الشورى الإيراني    الوادي: انتقاء عشرة أعمال للمشاركة في المسابقة الوطنية الجامعية للتنشيط على الركح    "تسيير الارشيف في قطاع الصحة والتحول الرقمي" محور أشغال ملتقى بالجزائر العاصمة    رئيس الجمهورية يشرف على افتتاح السنة القضائية    لبنان: ارتفاع ضحايا العدوان الصهيوني إلى 3754 شهيدا و15.626 جريحا    الجامعة العربية تحذر من نوايا الاحتلال الصهيوني توسيع عدوانه في المنطقة    وفاق سطيف يرتقي إلى المركز الخامس    رواد الأعمال الشباب محور يوم دراسي    الابتلاء المفاجئ اختبار للصبر    توقيع 5 مذكرات تفاهم في مجال التكوين والبناء    الخضر أبطال إفريقيا    المنتخب الوطني العسكري يتوَّج بالذهب    كرة القدم/كان-2024 للسيدات (الجزائر): "القرعة كانت مناسبة"    الكاياك/الكانوي والبارا-كانوي - البطولة العربية 2024: تتويج الجزائر باللقب العربي    300 مليار دولار لمواجهة تداعيات تغيّر المناخ    فلسطينيو شمال القطاع يكافحون من أجل البقاء    بوريل يدعو من بيروت لوقف فوري للإطلاق النار    "طوفان الأقصى" ساق الاحتلال إلى المحاكم الدولية    ندوات لتقييم التحول الرقمي في قطاع التربية    وكالة جديدة للقرض الشعبي الجزائري بوهران    الجزائر أول قوة اقتصادية في إفريقيا نهاية 2030    مازة يسجل سادس أهدافه مع هيرتا برلين    وداع تاريخي للراحل رشيد مخلوفي في سانت إيتيان    على درب الحياة بالحلو والمرّ    الرياضة جزء أساسي في علاج المرض    باكستان والجزائر تتألقان    تشكيليّو "جمعية الفنون الجميلة" أوّل الضيوف    قافلة الذاكرة تحطّ بولاية البليدة    دورات تكوينية للاستفادة من تمويل "نازدا"    هلاك شخص ومصابان في حادثي مرور    سقوط طفل من الطابق الرابع لعمارة    وفاة 47 شخصاً خلال أسبوع    تركيب كواشف الغاز بولايتي ورقلة وتوقرت    تبسة: افتتاح الطبعة الثالثة من الأيام السينمائية الوطنية للفيلم القصير "سيني تيفاست"        قرعة استثنائية للحج    حادث مرور خطير بأولاد عاشور    سايحي يبرز التقدم الذي أحرزته الجزائر في مجال مكافحة مقاومة مضادات الميكروبات    هكذا ناظر الشافعي أهل العلم في طفولته    الاسْتِخارة.. سُنَّة نبَوية    المخدرات وراء ضياع الدين والأعمار والجرائم    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



اتحاد العاصمة... تصريحات "أولي نيكول" تؤكّد ما اتفق عليه مع حداد
نشر في الهداف يوم 07 - 02 - 2012

جاءت تصريحات المدرب الفرنسي "ديديي أولي نيكول" لتكشف اللثام عمّا اتفق عليه مع الرئيس علي حداد عقب الهزيمة التي مني بها فريقهما في الخروب الثلاثاء الماضي.
فمدرب نادي "سوسطارة" قال بصريح العبارة إن التعثر أمام مولودية العلمة كان سيجعله يستسلم ويرمي المنشفة مباشرة، وهذا دليل قاطع على أنه اتفق مع حداد على أن أيّ نتيجة غير الفوز في مباراة السبت الماضي كانت بمثابة قطع حبل الوثاق بينهما. وأكدت مصادرنا أن حداد طلب من "أولي نيكول" أن يستقيل مباشرة لو يفشل في حصد النقاط الثلاث.
"نيكول" وافق على الفكرة ولم يكن له خيار آخر
وجاءت المعلومات الأولية التي انتشرت بسرعة البرق عقب الاجتماع الطارئ أمسية الأربعاء الماضي، والتي مفادها أن "أولي نيكول" سيغادر بعد مباراة العلمة مهما كانت النتيجة، غير أن الحقيقة هي أن "أولي نيكول" طلب فرصة أخيرة أمام العلمة، وبعدها يتمّ الحكم عليه نهائيا، وأكد ل حداد أنه سيغادر لو يخسر، وهو ما وافق عليه حداد، خاصة أنه لم يكن لديه وقت كافٍ للتفكير، ولم يكن لديه وقت أيضا لجلب مدرب جديد في هذا الظرف بالضبط.
تصريحات حداد مناورة وكانت لزرع الثقة في اللاعبين
وبالمقابل، جاءت تصريحات الرئيس علي حداد لتؤكد أنه أراد أن يزرع الثقة في نفوس اللاعبين ومن ثم رفع الضغط عليهم، فهو كان على دراية تامة أن الضغط كبير، وأن التصريح بأن المدرب سيغادر لو يخسر كان سيرفع الضغط أكثر عليهم، ولذا جاءت تصريحاته قبل اللقاء أنه سوف لن يقيل "أولي نيكول" حتى في حال التعثر، وقد نجحت المناورة وخرج الفريق منتصرا وحقق ثلاث نقاط غاية.
أرادا معا إبعاد الضغط عن اللاعبين
ولم يكن حداد وحده الذي أراد إبعاد الضغط على اللاعبين، بل المدرب "نيكول" هو الآخر أراد أن يضعهم في راحة نفسية تمكنهم من الدخول إلى الميدان بمستوى جيّد، ويتمكنون من الوصول إلى الهدف المسطر وهو الفوز بالنقاط الثلاث، لأن اللاعبين هم أصحاب الكلمة الأخيرة، وعمل المدرب ينتهي بنسبة كبيرة عندما يختار التشكيلة المشاركة. وعليه، فإن العملية نجحت وخرج أصحاب الزي الأحمر والأسود منتصرين.
رغم نجاحه في الاختبار يبقى مهدّدا
ورغم أن المدرب "أولي نيكول" فاز في اللقاء الأخير، إلا أن هذا لا يعني ضمان مواصلته المسيرة دون أي تهديد، وإنما يبقى مهدّدا بالمغادرة في أي لحظة، فالمسيرة نحو اللقب الغالي لا تتعلق بالنقاط الثلاث أمام العلمة فقط، بل بكل نقاط البطولة. ومن هذا المنطلق سيكون الاتحاد على موعد مع لعب مباريات محدّدة لمصير "نيكول"، وقبل كل مباراة يبقى مهدّدا.
هل سيستقيل لو يخسر مع بلوزداد؟
ولا يختلف اثنان في أن مصير الاتحاد بشكل شبه نهائي فيما يخصّ التنافس على اللقب معلق بما ستسفر عنه مباراتي "الداربي" أمام بلوزداد وبعدها مباراة وداد تلمسان، فالنقاط الستّ تلك هي بمثابة منعرج حاسم والفريق مطالب بالفوز بهما، لكن السؤال الذي يطرح نفسه بإلحاح قبل "الداربي" هو حول ما إذا كان "أولي نيكول" سيغادر مباشرة لو يخسر هذا اللقاء أم أنه سيواصل المسيرة؟ الجواب حتما سيكون أمسية السبت المقبل.
---------------------
في وقت تتحدّث أطراف عن رحيله إلى الشبيبة..
الأنصار يطالبون حداد بالبقاء ويقفون إلى جانبه
بدأ الحديث في أوساط شبيبة القبائل عن إمكانية تقدّم علي حداد للمساهمة في النادي ولم لا رئاسته، وهو الكلام الذي لم يرق أنصار النادي العاصمي الذي اعتبروه بمثابة تكسير لفريقهم بطريقة غير مباشرة، فبمجرد الحديث عن حداد في الشبيبة يتبادر للأذهان رحيله عن الاتحاد، لأن القانون لا يسمح بأن يكون على رأس فريقين أو مساهما فيهما معا. وقد بدأت الأصوات تتعالى من بعض الأطراف القريبة من بيت الاتحاد تدعوا فيها الجميع إلى الالتفاف حول الفريق من أجل غلق كلّ الأبواب التي قد تؤدي ب حداد إلى التفكير في الرحيل.
تزامنها مع عودة الكلام عن عليق زاد من الشكوك
وتزامن الحديث عن إمكانية التحاق حداد بالشبيبة مع إمكانية عودة عليق إلى الاتحاد، حيث كان الحديث طيلة الأسبوع الماضي عن إمكانية عودة عليق إلى بيت الاتحاد وتشكيله لتحالف جديد مع حداد، لكن الكلام عن أن هذا الأخير قد يترك نادي "سوسطارة" زاد من مخاوف الأنصار وجعل الإشاعة كلاما حقيقيا. وتبقى الأمور تثير مخاوف الأنصار، خاصة بعد إعلان حناشي الرحيل النهائي، والكلّ يعلم أن حناشي هو الذي كان يقف عقب في وجه حداد.
عليق: "قلتها وأعيدها إن رحيل حداد خسارة كبيرة للاتحاد"
وفي دردشة مع المدرب الرئيس السابق سعيد عليق حول إمكانية رحيل حداد عن الاتحاد، قال إنه لم يسمع بهذا الكلام من قبل، وأنه يرفض الفكرة جملة وتفصيلا، حيث يعتبر رحيله خسارة كبيرة للنادي قائلا: "لم أسمع بهذا الكلام من قبل، لكنني سبق أن صرّحت، وأؤكد من جديد أن رحيل حداد إن حدث خسارة للفريق، لأن الاتحاد سوف لن يجد شخصا آخر يعطي للنادي ما يعطيه حداد في الوقت الراهن". ويؤكد كلام عليق مدى اعترافه بالإمكانات التي وضعها الرئيس الجديد تحت تصرّف الفريق، وفي نفس الوقت رسالة مباشرة يريد من خلالها العودة إلى الفريق لكن من الباب الواسع، وليس مثلما رحل عنه.
---------------------
الثلوج لا تزال تكسو الأرضية..
تخوّفات من تأجيل "الداربي" أمام بلوزداد
لا تزال كميات من الثلوج تكسو أرضية ملعب 5 جويلية، وهذا قبل أيام قليلة من لقاء "الداربي" بين اتحاد العاصمة وشباب بلوزداد، وهو الأمر الذي يثير مخاوف الأنصار من أن يتمّ تأجيل اللقاء من جهة، ومن جهة أخرى قد تتم برمجته ولكن في ظروف مناخية صعبة، وهو الأمر الذي يجعل "الداربي" معرّضا للفشل، وفي حال تواصل هطل الأمطار، فإن كلّ المؤشرات توحي أن الأرضية سوف لن تكون في المستوى المطلوب.
المعاناة كانت كبيرة أمام الحراش حتى دون أمطار
ولا يختلف اثنان أن آخر "داربي" احتضنه ملعب 5 جويلية بين اتحاد العاصمة واتحاد الحراش كانت الأحوال الجوية حينها حسنة، واللقاء لعب نهارا، غير أن ذلك لم يساهم في أن تكون الأرضية حسنة، فرغم أنها كانت جافة إلا أن هذا لم يمنع من أن تؤثر في المستوى، ومن هذا المنطلق فإن سوء الأحوال الجوية سيكون كارثة على "الداربي"، لأن الأرضية في كل الأحوال ستكون مجموعة من البرك المائية التي خلفتها الثلوج.
سيناريو "داربي" المولودية قد يتكرّر
وقد يتكرّر سيناريو "داربي" الذهاب بين المولودية والاتحاد، حيث جرت المباراة على أرضية ميدان تصلح لكلّ شيء ما عدا مباراة في كرة القدم، وحينها كانت الأمطار الغزيرة سببا في تدهور الأرضية، وهو ما ساهم في تدني مستوى اللقاء، وعليه فإن الأمور تسير نحو تكرار نفس "السيناريو"، خاصة أن التقارير الجوية تقول إن الأمطار ستتواصل على نفس الحال إلى غاية يوم غد الأربعاء.
سيؤثر مباشرة في "داربي" الثلاثاء
وبما أن الرابطة الوطنية برمجت "الداربي" المؤجل بين نصر حسين داي ومولودية الجزائر يوم الثلاثاء المقبل، أي 72 ساعة فقد بعد "الداربي" بين الشباب والاتحاد، وهو الأمر الذي يجعل تأثير هذا الأخير على الأرضية كبيرا، لأنه سوف لن يكون هناك وقت كاف لتتحسّن الأرضية، خاصة في حال ما إذا جرى "الداربي".
---------------------
غياب جديات يضع "أولي نيكول" في حرج
ينطلق اتحاد العاصمة صبيحة اليوم في تحضيراته للقاء المقبل الهامّ أمام شباب بلوزداد، والذي سيفتقد فيه أصحاب الزي الأحمر والأسود خدمات صانع اللعب وهدافه لعموري جديات، الذي يواجد تحت طائل العقوبة، وهو الأمر الذي جعل مدرب الاتحاد في حرج كبير، كونه كان يريد خوض "الداربي" الكبير، لكن البطاقة الصفراء التي جاءت في نهاية المباراة حرمت جديات من التواجد في هذا اللقاء الهام، وبذلك يجد المدرب "أولي نيكول" نفسه في حرج لأنه سيجبر على إجراء تعديلات على التشكيلة التي ستدخل هذا المنعرج الخطير.
وجود بوعزة، فرحات وبومشرة يريحه قليلا
ومن حسن حظ الاتحاد والمدرب معا أن الفريق يملك في مقعد البدلاء لاعبين يمكنهم تعويض جديات، سواء من الأساسيين وهذا بتحويل أحدهم إلى مكانه، أو من البدلاء الذين ينتظرون الفرصة للعودة إلى التشكيلة الأساسية. فكلّ المؤشرات تصبّ في مصلحة فرحات من الأساسيين لتعويضه بطريقة غير مباشرة، أما من البدلاء فنجد العائدين بوعزة وبومشرة الغائبين عن اللقاء الأخير، حيث أن بوعزة شفي من إصابته، فيما يسعى بومشرة للعب أساسيا من جديد. ومن ثم فإن هذه الخيارات كلها تقلّل من حيرة المدرب.
جديات تلقى إنذارا في وقت قاتل وغير مستحقّ
وتلقى جديات بطاقة صفراء في وقت قاتل، حيث كانت المباراة تسير إلى نهايتها دون أيّ إنذار لكلا الجانبين، غير أنه ومن خطأ صغير راح الحكم يمنح الإنذار الذي فاجأ اللاعب، لأنه لم يكن يخطر على باله أن يتلقى إنذارا في الثواني الأخيرة من الوقت البدل الضائع، خاصة أنه لم يرتكب أي خطأ يستحقّ عليه الإنذار، لأنه كان يريد لعب ركنية لكنه لم يجد الكرة والحكم منحه إنذار بحجة أنه كان يتعمّد تضييع الوقت.
سيغيب عن أكبر اللقاءات والأنصار تأسّفوا كثيرا
ويعتبر جديات من العناصر التي تحظى بثقة أنصار النادي، ولذا فبمجرّد أن علموا بغيابه تأسفوا كثيرا، خاصة أن الأمر يتعلق بأحد أكثر اللاعبين مشاركة، والأكثر من ذلك أن غيابه عن لقاء هامّ جدا، فالأنصار يرون في غيابه ضربة موجعة للفريق، لكنهم في نفس الوقت يأملون في رؤية خليفته يلعب بنفس المستوى ويكون له نفس التأثير.
---------------------
جديات: "الحكم منحي بطاقة مجّانية بسبب الضغط الذي كان عليه"
"ستّ نقاط أمام بلوزداد وتلمسان ستعيدنا إلى الطريق السليم"
فزتم على مولودية العلمة بصعوبة، هل يمكن القول إن الاتحاد تجاوز أزمته؟
قليلا، فبعد هزيمتين متتاليتين أمام الحراش والخروب أثرتا في المجموعة، جاء الفوز على العلمة الذي أحيا الفريق من جديد وأعاد له الروح. من الطبيعي أن يدخل الفريق في فترة فراغ لمّا يضيّع نقاطا على ملعبه مثل مباراة "الداربي"، لتأتي بعدها الهزمية أمام الخروب، وهو الأمر الذي وضعنا أمام حتمية الفوز على العلمة، والحمد لله خرجنا منتصرين.
عندما تتعثرون يبحث الأنصار عن النقاط الثلاث وعندما تفوزون يبحثون عن الأداء الجيّد...
أظنّ أننا بدأنا الموسم بشكل جيّد، فالأداء دون فوز في بداية الموسم وتمكننا من تحقيق انتصارات متتالية ربما بعيدا عن الأداء الراقي، بدأت الأصوات تتعالى وتطالب بالأداء الجيّد. لعبنا بعدها بعض المباريات بأداء جيّد ولكننا في كل مرّة ننهي المباراة بتعادل أو هزيمة، وهو ما جعلنا نخسر المركز الأول. صحيح أن المناصر يطلب دائما المزيد، لكن التاريخ لن يسجل الأداء الجيّد بل يسجل كم نقطة أحرزت في نهاية المباراة. أي لاعب يتمنى لو يكون هناك فوز بإقناع، لكن لا تنسوا أنه في بعض الأحيان تحتم عليك الظروف البحث عن الفوز ولو بهدف وحيد.
بصفتك صاحب خبرة، كيف سيّرتم الظروف قبل المباراة؟
لم يكن هناك وقت طويل بين الهزيمة في الخروب ومباراة العلمة، كان من الواجب أن يكون لنا ردّ فعل قوي وسريع. من الطبيعي أن يكون الجميع تحت الضغط، ولكن بخبرة بعض الزملاء وحماس بعض الشبان تمكنا من الوصول إلى المستوى المطلوب وحققنا الأهمّ.
كلام كثير قيل عن الطاقم الفني وإمكانية رحيل المدرب، ألم يتحدّث المسيّرون معكم خاصة أنتم أعمدة الفريق؟
الإدارة لم تحدّثنا عن مشكل الطاقم الفني، فنحن اللاعبين بقينا مركزين على عملنا. الاجتماعات التي كان يعقدها المسيّرون كانت تركز في كل مرّة على روح المجموعة والعمل على تجاوز الفترة الصعبة. أيّ فريق معرض لمثل هذه الفترات، والجميع فهم الرسالة وتمكنا من الوصول إلى الهدف المسطر وهو الفوز. لم يكن من حقنا التدخل في هذا الموضوع، وهذا ليس من صلاحيتنا.
فرحتك بالفوز أفسدها الإنذار في نهاية المباراة، أليس كذلك؟
بلى، لقد تأثرت كثيرا لغيابي عن "الداربي"، فلم أكن أستحقّ تلك البطاقة. الحكم ضغطوا عليه كثيرا، وهو ما جعله يحاول تهدئتهم بمنحي إنذار مجاني.
هل لك أن تخبرنا كيف حدثت اللقطة بالضبط؟
كانت المباراة في نهايتها، والجميع كان ينتظر صفارة النهاية، حصلنا على ركنية وذهبت لتنفيذها، ولكنني لم أجد الكرة، وفي الوقت الذي كان أحدهم يستعدّ لمنحي كرة ثانية من أمام مقعد البدلاء جاء الحكم ومنحني إنذارا، لقد استغربت الأمر وطلبت منه أن يشرح لي السبب، لأنني لم أجد تفسيرا لذلك.
تبدو متأثرا لغيابك عن زملائك في "الداربي"؟
أكيد، فكلّ لاعب ينتظر "الداربي" بشغف، لم يكن يخطر على بالي أبدا أن أغيب، خاصة أن المباراة كانت تشرف على نهايتها ولم أرتكب خطأ يستحق ذلك. على كلّ هناك لاعبون سيكونون في الموعد، والفريق سيعتمد عليهم، وأنا متأكد أنهم سوف لن يخيّبوا.
اللقاءان أمام بلوزداد وتلمسان يراهما المتتبعون حاسمين، فما قولك أنت؟
أكيد أننا لو نتمكن من الفوز بالنقاط الثلاث أمام بلوزداد وتلمسان، سنتمكن من الحفاظ على حظوظنا كاملة في السباق نحو اللقب. كلنا ندرك أهمية هاتين المباراتين، ولهذا السبب أطلب من زملائي أن يعملوا جاهدين للفوز بالنقاط الثلاث، وأنا متأكد أنهم لن يخيّبوا.
---------------------
العودة إلى التدريبات صباح اليوم
سيستأنف لاعبو الاتحاد تدريباتهم صبيحة اليوم ابتداء من الساعة العاشرة، وبعد راحة أمس سيكونون على موعد مع أول حصة استعدادا للقاء المقبل أمام شباب بلوزداد. ومن المنتظر أن يستأنف اللاعبون تحضيراتهم بمعنويات مرتفعة بعد تجاوزهم عقبة مولودية العلمة، وإنهائهم لفترة الفراغ التي دامت أسبوعا فقط لكنه كان طويلا.
---------------------
"الهدّاف" في ضيافة نجم الاتحاد الجديد
سارج نڤال: "أحسست في البداية أن هناك مؤامرة ضدي وردي كان في الميدان"
أنت في الجزائر منذ أيام، كيف تسير حياتك الجديدة هنا؟
أنا هنا منذ ثلاثة أسابيع، اكتشفت ومازلت أكتشف الأجواء شيئا فشيئا، لقد وجدت تكتلا عقب مجيئي مباشرة وهو ما أعاقني في التأقلم بسرعة، لكن حاليا الأمور تحسنت بعض الشيء.
عن أي تكتلات تتحدث؟
ليس بأتم معنى الكلمة، لكن من خلال ما كان يقال في الجرائد، فبما أنني قارئ دائم وأطالع الجرائد باهتمام، فكل ما كان يقال هو ضدي مباشرة، قالوا أني مصاب ولم يجر اختبارات طبية قبل الإمضاء، والأكثر من ذلك حديثهم عن أني أعاني من نقص المنافسة، وهو ما جعلني أحسن وكأن شيئا يحاك ضدي.
هل تأثرت بهذا الكلام؟
صراحة لا لأنني رياضي، لكن هناك عائلات تتابعنا وهو أمر غير جيّد من الناحية الشخصية، فمن الطبيعي أن يتأثر اللاعب.
كل هذا أصبح من الماضي بعدما تمكنت من لعب أول مباراة لك أساسيا، فقد أظهرت مستوى مقبولا بشهادة الجميع، خاصة أنك كنت وراء كرة الهدف الوحيد في المباراة...
بالفعل، لقد فضلت الرد على هؤلاء في الميدان وهو ما قمت به، واستغل فرصة حديثي معكم لكي أوضح كل شيء، سأواصل تقديم كل ما لدي ليس لإرضاء الناس عني، وإنما ليفوز الفريق ويحقق نتائج طيّبة، فيمكنك أن تتألق بمفردك وفريقك لا يفوز، هناك مشروع يجب تحقيقه ومجيئي كان من أجل المساهمة في إنجاحه.
قبل الالتحاق بالبطولة الجزائرية، كنت قد صرحت وقلت أنك غير متحمس للعب في الجزائر، هل تؤكد هذا؟
نعم هذا صحيح، لم أكن مقتنعا بهذه الفكرة ووالدي ومناجيري هما اللذان ساهما في إقناعي بالمجيء إلى هنا وغيّرا رأيي.
لمَ هذا التردد؟
لأني لم ألعب في إفريقيا من قبل، لقد كانت لي تجارب كثيرة في أوروبا ولم أدافع سوى عن ألوان الفرق الكبيرة، زد على ذلك عامل السن، كما كانت لي العديد من العروض لم أكن أريد العودة إلى إفريقيا التي غادرتها صغيرا، لكن والدي ووكيل أعمالي ساهما في تغيير رأيي، وصراحة بدونهما لم أكن لأتواجد هنا، فقد قلت في نفسي لمَ لا آخذ برأيهما هذه المرة وأجرب حظي.
هل ترى أن قرارك صائب، وهل أنت مرتاح في الاتحاد وفي الجزائر عموما؟
الجزائر مدينة جميلة، والاتحاد فريق جيّد، فقد سعدت كثيرا للطريقة التي تم استقبالي بها مع المجموعة، والشيء الوحيد الذي لم يعجبني هو ما كان يقال عني.
مثلا...
حول أن بعض الأطراف في الفريق كانت ضد مجيئي... لا أريد العودة إلى هذا الموضوع، لكي تكوّن فريقا يجب أن تكون هناك وحدة بين الجميع، لقد جرحني ذلك الكلام الذي قيل عني، أبلغ من العمر 26 سنة وقبولي اللعب في الجزائر كان من أجل الأحسن وليس العكس.
ألا ترى أن أهم شيء ربحته في أول ظهور أساسي لك هو نيل رضا الأنصار؟
وهو كذلك، فالأنصار استقبلوني بشكل جيّد وأشكرهم على ذلك، وأنا سعيد كونهم راضين عن مردودي، فهم يعرفون اللاعبين الجيّدين ومن الطبيعي أن يكون لهم رأي صريح ودون أي مجاملات، وسأعمل على إظهار المزيد.
بما أنك لعبت أساسيا، ألم يشكل ذلك ضغطا عليك؟
لا إطلاقا لم يكن هناك ضغط عليّ، فقد كانت لي الكثير من التجارب من قبل، وأنا أثق في نفسي وأعمل دائما لأجعل هذه اللعبة للمتعة وإظهار مستوى راق.
وكيف ترى مستواك البدني عقب أول لقاء؟
الحكم يبقى لكم، لقد كان هناك كلام كثير قبل أن ألعب، لكن بعد التسعين دقيقة التي لعبتها ليس لدي ما أضيفه، كان بإمكاني إنهاء المباراة دون أدنى إشكال.
لعبت هذه المباراة في منصب قلب هجوم، هل تحب اللعب في هذا المنصب أم أنك تفضل اللعب على الأجنحة؟
ليس لدي أي مشكل، فأنا لاعب متعدد المناصب وأستطيع اللعب فيها جميعا من الدفاع إلى الهجوم، وحتى حارس مرمى لو اقتضى الأمر ذلك وطرد الحكم حارسنا واستنفدنا تغييراتنا الثلاثة (يضحك)، قلب هجوم أو مساعدا له، المهم بالنسبة لي هو أن يسجل الفريق ويفوز.
لمن تهدي هذا الفوز؟
أهديه لعائلتي، خاصة لوالدي ولمناجيري "بوب" الذي ساعدني كثيرا ووقف إلى جانبي.
وكيف هي علاقتك بالمدرب أولي نيكول؟
على أحسن ما يرام، كل واحد يعرف مهمته وأنا عملي مقتصر في الميدان.
عقب هزيمة الخروب تنقل الأنصار إلى المطار وشتموا اللاعبين، هل كنت تنتظر أن تعيش وضعية مثل هذه؟
لا... لم أكن أنتظر ذلك، فرد فعلهم صدمني وأتمنى ألا يتكرر مستقبلا، أتمنى أن يأتوا مستقبلا لتشجيعنا وليس لشتمنا.
ماذا تقول لهم قبل لقاء الداربي أمام بلوزداد، خاصة أن هذا الأخير يعد أحد أبرز المنافسين لكم على اللقب؟
رسالتي بسيطة للغاية وهو أن يأتوا بقوة لمساعدة الفريق، فأنا متأكد أنه فريق القلب، وبذلك أصبحت واحدا من العائلة وأتمنى أن أرى الأنصار يساندوننا.
وهل سنراك في الموعد خلال هذا اللقاء الهام؟
أكيد أنني سأكون في الموعد، وأنا جاهز للعب حتى لو قالوا لي يجب أن تستيقظ على الرابعة صباحا (يضحك).
بما أنك قلت أنك أصبحت من العائلة، وبحكم قربك من المجموعة وتلاحظ ما يدور في غرف تغيير الملابس، هل يمكن القول أن الاتحاد لديه الإمكانيات للتنافس على اللقب؟
بدون أدنى شك، فمنذ أول يوم لي مع الفريق قلت في نفسي أن الفريق لديه الإمكانيات للبحث عن اللقب والتتويج به، وأظن أنه لا ينقصنا سوى القليل من المثابرة.
أمضيت عقدا لمدة موسم ونصف، هل هذا دليل أنك مستعجل الرحيل؟
لا أدري ماذا يخبئ لي المستقبل، صحيح أنني جئت لكي أعمل على رفع مستواي أكثر، لكنني أريد البقاء في هذا الفريق لكي أعمل على الذهاب بعيدا في المنافسة القارية، وأعمل جاهدا على أن ألعب منافسة قارية ولم لا الفوز بها.
هل نفهم من كلامك أنك عازم على التألق؟
أكيد، فأنا واثق من نفسي على النجاح، فأينما مررت تركت صورة حسنة عني، وسأعمل لأكرر ذلك مستقبلا.
لنتحدث قليلا عن كأس إفريقيا، هل تتابع هذه الدورة؟
عندما يكون لدي الوقت الكافي، الآن أتابع لقاء مالي مع الغابون (تواجدنا تزامن ومباراة ربع النهائي).
انتهت المباراة منذ قليل بفوز مالي بركلات الترجيح، هل تعرف أن هناك زميلا لك في الاتحاد يتواجد في صفوف المنتخب المالي؟
أجل أعرف ذلك وهو عبد الله مايڤا، وقد سعدت له كثيرا وأتمنى لهم حظا موفقا مع منتخب بلاده، ولمَ لا يعودون إلى الديار بالتاج، وسيكون أمرا رائعا له ولعائلته عموما، وبطبيعة الحال للمنتخب ككل.
لست الكاميروني الأول الذي يلعب في الاتحاد، فقد سبقك دانيال مونشاري من قبل، هل تعرفه؟
أجل، أعرفه وقد سبق لي أن تحدثت عنه، لقد كانت له تجربة جيّدة في هذا الفريق وأنا سعيد لأجله وآمل أن أسير على خطاه، ولمَ لا أقوم بمسيرة أخرى أحسن.
قبل أشهر قليلة ألغيت مباراة المنتخب الجزائري أمام نظيره الكاميروني، والسبب معروف هي مشكل المنح، ماذا تقول لنا عن هذا الموضوع؟
لا أعرف بالضبط ماذا حدث بما أني لم أكن مع الفريق، وما أستطيع القول هو أنه في المنتخب الكاميروني دائما هناك مشكل منح.
لنخرج قليلا عن إطار كرة القدم... ما هي الموسيقى المفضلة لديك؟
أستمع لكل شيء وعلى وجه الخصوص الموسيقى الكاميرونية، كما أحب الاستماع إلى الأغاني الجزائرية (يضحك)، وأؤكد لكم أنها تذكرني بطفولتي لأنني كنت أستمع إلى الموسيقى المغاريبة عموما.
ناديك المفضل أوروبيا؟
ريال مدريد في إسبانيا، وأولمبيك مرسيليا في فرنسا.
تفضل الجنيز، الكلاسيك أم اللباس الرياضي؟
ليس لدي لباس معيّن أفضله، ففي كل مناسبة هناك لباس خاص بها، لكن عموما أجد راحتي باللباس الرياضي.
في الاتحاد من هو اللاعب المقرب منك؟
حاليا لا يمكنني أن أتحدث عن لاعب معيّن، فالجميع أتحدث معهم وأمازحهم وكلهم لطفاء معي وأشكرهم على ذلك.
---------------------
مواطنوه قالوا عنه:
تصادف تواجدنا في بيت سارج نڤال مع تواجد لاعبين كامرونيين استغلوا فترة الراحة في فرقهم لكي يقوموا بزيارة إلى مواطنهم الوافد الجديد على البطولة الجزائرية، حيث وجدنا كلا من فرانسيس أومبان لاعب جمعية الشلف، بول بياڤا لاعب نصر حسين داي، لاعب شبيبة بجاية السابق والترجي التونسي حاليا يانيك نجونغ الذي يقوم بزيارة خاطفة إلى الجزائر، وفي الوقت الذي كنا نهم بمغادرة المنزل صادفنا لاعب مولودية الجزائر موبي تونغ وهو يحل ضيفا على نڤال، وكانت لنا دردشة معهم حول علاقتهم بهذا اللاعب من قبل فكان لكل واحد رأيه الخاص لكنهم يجمعون على أنه لاعب كبير.
موبي تونغ: "إنها أحسن بطولة يبعث من خلالها مشواره"
"إنها أحسن بطولة لكي يبعث سارج مشواره الكروي من جديد، إنه لاعب مهاري ويملك الكثير من الإمكانات وأرى أنه سينجح كثيرا في الاتحاد وسنرى اللاعب الكبير الذي نعرفه من قبل، فهو لعب في المستوى العالي سواء مع كل الأصناف للمنتخب الوطني الكاميروني أو في الأندية الأوروبية التي رفع بها مستواه كثيرا، أعرفه من قبل لكنه سبقني إلى المنتخب الوطني لأنه يكبرني سنا".
نجونغ: "لعبنا مع بعض في الأصناف الصغرى للمنتخب"
"أعرف سارج منذ أن كنا في الأصناف الصغرى للمنتخب الوطني، لديه الكثير من الإمكانات خاصة السرعة والخفة والمهارات الفردية التي يستطيع من خلالها أن ينجح ويبعث مشواره من جديد، المهم في كل هذا أنه التحق بفريق كبير وهو ما سيساعده على التألق قريبا".
أومبان: "سارج ابن حيي وتربّينا مع بعض"
"أعرف سارج منذ الصغر، لقد كبرنا مع بعض في حي واحد ولعبنا مع بعض في الأصناف الصغرى وكنا مع بعض في الأصناف الصغرى للمنتخب الوطني، وقد تألق بشكل لافت في صنف الأشبال وكان من بين أبرز المتألقين بين أبناء جيله، أظن أنه يملك إمكانات للنجاح هنا في الجزائر وسيكون له شأن كبير خاصة أنه التحق بفريق جيّد ولديه الفرصة المواتية للبروز مجددا".
بول بياڤا: "سارج لاعب كبير وسيقول كلمته"
"نحن نعرف بعضنا منذ الصغر، إنه لاعب جيّد وسيكون له شأن في الاتحاد، لقد اختار فريقا جيّدا وننتظر أن يتألق لأنه يملك الإمكانات التي تسمح له بأن يؤدي مشوارا جيدا وله كل مؤهلات النجاح".
حمري (مناجيره): "أنا أحب بلدي ولا أجلب لاعبين من أجل الأموال فقط"
كثر الحديث عن مستوى اللاعب سارج نڤال وعن الصفقة التي كان وراءها المناجير أبو بكر حمري المعروف باسم "بوب" الذي قال: "لست جديدا في المهنة حتى أرتكب خطأ مثل الذي تتحدث عنه بعض الأطراف، جلبت لاعبا كبيرا كان بإمكانه الإمضاء في أي ناد آخر في أوروبا، جلبته إلى الجزائر لأنني أعرف إمكاناته، لست هنا لكي أمدحه وإنما الميدان هو الذي يتكلم، لا يزال في 60 % فقط من إمكاناته ولعب أول مباراة ولكم الحكم، أؤكد على شيء وهو أنني لما أجلب لاعبا لا أسعى وراء المال فقط بل أريد أن أقدّم الإضافة للكرة الجزائرية ومن ثم تكون لدي الفرصة لكي أحوّل لاعبين من البطولة الجزائرية إلى المستوى العالي في أوروبا".


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.