تلعب مولودية وهران ظهر اليوم مباراة هامة ومصيرية، عندما تواجه شباب قسنطينة بملعب حملاوي لحساب الجولة 21 من بطولة الرابطة المحترفة الأولى، حيث تبقى المولودية مطالبة بتدارك الهزيمتين القاسيتين أمام وداد تلمسان ومولودية العلمة، من أجل إنعاش آمالها في تحقيق البقاء في هذه المنافسة. وتكتسي مباراة هذا السبت أهمية كبيرة لبقية مشوار "الحمراوة"، خاصة أن المرتبة التي يحتلها الفريق حاليا لا تبعث على الارتياح، وتجعله مهددا بالسقوط أكثر من أي وقت مضى، بالنظر إلى النتائج المحققة في الجولتين السابقتين. الإرادة والعزيمة مفتاح تحقيق الفوز وتبقى الإرادة والعزيمة مفتاح تحقيق نتيجة إيجابية خلال هذه المواجهة الهامة، حيث أن لاعبي المولودية مطالبون بالدخول بإرادة وعزيمة كبيرتين من أجل تخطي عقبة المنافس، فالمرتبة التي يحتلها الفريق تتطلب بذل مجهودات كبيرة من أجل تفادي الهزيمة على الأقل. وأجمع الأنصار على مباراة اليوم هي مباراة رجلة ونيف، من أجل إبقاء المولودية في القسم الأول. اللاعبون مطالبون بتدارك ما فاتهم كما أن لاعبي المولودية مطالبون بتدارك ما فاتهم في الجولتين السابقتين، عندما سجلوا انهزامين ثقيلين أمام الوداد والعلمة، وهو ما جعل الفريق يبقى برصيد 19 نقطة، ولم يتحرك من المرتبة التي يحتلها حاليا في الترتيب العام لبطولة الرابطة المحترفة الأولى. حيث أن زملاء اللاعب العائد سباح زين العابدين ملزمون بالتضحية من أجل مصلحة المولودية، وكذا لإنعاش آمالهم في تحقيق البقاء. تحقيق البقاء يمر عبر مباراة قسنطينة ويمكن اعتبار مباراة الجولة 21 مصيرية للغاية، بالنظر إلى المباريات التي ستلعب خلال هذه الجولة، وكذا النتائج المحققة في الجولات السابقة والبرنامج الذي ينتظر المولودية في البطولة. حيث أن تحقيق البقاء يمر عبر مباراة هذا السبت أمام شباب قسنطينة، والتي تتطلب التضحية من قبل اللاعبين من أجل تفادي الهزيمة على الأقل، والعمل من أجل تحقيق الفوز الذي يبقى ممكننا حسب الأنصار. التعثر يبقى ممنوعا ويبقى التعثر خلال مباراة نهاية هذا الأسبوع ممنوعا بالنسبة لعناصر مولودية وهران، حيث أن أي هزيمة أخرى تعني وضع القدم الأولى في الرابطة المحترفة الثانية. لذا يجب على أشبال المدرب حنكوش محمد العمل من أجل الخروج من هذه الوضعية التي يتواجد فيها الفريق، والسعي لتحقيق نتيجة مرضية في هذه المباراة، التي ستكون هامة ومصيرية لبقية مشوار "الحمراوة". المولودية فازت في قسنطينة عدة مرات ويتذكر الجميع النتائج الإيجابية التي حققتها المولودية في قنسطينة أمام الشباب المحلي، حيث حققت انتصارات هامة في المواسم الماضية وأبرزها في موسم 2004- 2005، عندما كانت المولودية في وضعية صعبة وعادت بفوز ثمين من مدينة الجسور المعلقة بهدف اللاعب المتألق بن زرقة رضوان بمقصية محكمة. كما أن المولودية قلّما تنهزم بمدينة قسنطينة، وهو ما يعتبر فأل خير على الفريق. آخر فوز هناك كان في لقاء الكأس ويعود آخر فوز حققته المولودية بقسنطينة أمام "سي. أس. سي" للموسم الماضي، عندما كان يشرف المدرب شريف الوزاني سي الطاهر على تدريب المولودية. حيث عادت التشكيلة بفوز ثمين بثلاثة أهداف كاملة مقابل هدف واحد، من تسجيل براجة الذي وقع هدفين وبلايلي الذي سجل هدفا واحدا، وذلك لحساب منافسة كأس الجمهورية، فرغم الحضور القياسي للسنافر بملعب حملاوي إلا أن اللاعبين ضحوا من أجل الفوز. التشكيلة ستكون مكتملة وعكس المواجهتين السابقتين فإن تشكيلة المولودية ستكون مكتملة اليوم، حيث ستعرف عودة كل اللاعبين سواء العناصر التي كانت تعاني من الإصابة التي حرمتها من المشاركة في المباريات السابقة، أو العناصر التي كانت معاقبة. وهو ما سيعطي للمدرب حنكوش حلولا عديدة خلال هذه المباراة. عودة بن عطية، سباح وفلاح جاءت في وقتها ومن بين العناصر التي ستسجل عودتها للتشكيلة الأساسية خلال هذه المباراة، القائد بن عطية عبد المجيد الذي غاب عن المباراة السابقة بسبب العقوبة التي تعرض لها بعد مباراة تلمسان، وترك فراغا كبيرا في وسط الميدان في اللقاء الماضي. كما سيعود اللاعب سباح الذي غاب عن المواجهتين السابقتين لنفس السبب، ويحتمل كذلك أن يعود الحارس فلاح الذي تعافى من الإصابة التي كان يعاني منها. زيدان: "نحن مطالبون بتحقيق الفوز" كشف قلب دفاع المولودية بأن مباراة اليوم تكتسي أهمية كبيرة، بالنظر إلى وضعية الفريق في الترتيب العام، وأكد أن الفوز يبقى ضروريا في مثل هذه الحالات حيث قال: "نحن مطالبون خلال مباراة هذا السبت بتحقيق الفوز أمام شباب قسنطينة، من أجل إنعاش آمالنا في تحقيق البقاء أو على الأقل العودة بنقطة واحدة من هذا التنقل، بعد الهزيمتين السابقتين أمام العلمةوتلمسان". "نسينا تعثر العلمة وتركيزنا منصب على قسنطينة" أما إذا كانت عناصر التشكيلة متأثرة بالهزيمة الأخيرة أمام مولودية العلمة فقال ابن مدينة غليزان: "لقد وضعنا تعثرنا في المباراة الأخيرة أمام مولودية العلمة، جانبا وتركيزنا حاليا منصب على مواجهة شباب قسنطينة، من أجل تدارك ما فاتنا من خلال تحقيق نتيجة إيجابية للعودة بقوة في المنافسة، واسترجاع ثقتنا في إمكاناتنا الفنية والبدنية لأن مشوار البطولة مازال طويلا". "حظوظنا في تحقيق البقاء مازالت قائمة" وقد أكد اللاعب السابق لاتحاد العاصمة، بأن حظوظ المولودية في تحقيق البقاء ضمن حظيرة الكبار لازالت قائمة، بالنظر إلى المواجهات المتبقية حيث قال زيدان: "حظوظنا في تحقيق البقاء في بطولة الرابطة المحترفة الأولى مازالت قائمة، لأن هناك تسع مباريات وبإمكاننا تدارك تأخرنا شرط أن نتفادى هزائم أخرى خاصة في المباراة التي تنتظرنا بقسنطينة والتي سندخلها بعزيمة كبيرة". ——————————————— حنكوش سيضطر لإحداث بعض التغييرات سيكون المسؤول الأول عن العارضة الفنية لمولودية وهران حنكوش محمد من جديد، مضطرا لإحداث بعض التغييرات على مستوى التشكيلة الأساسية التي ستواجه اليوم شباب قسنطينة، بالنظر إلى الأداء الهزيل الذي قدمته عناصره الأساسية التي لعبت المباراة السابقة أمام مولودية العلمة، وقبلها أمام وداد تلمسان حيث سيبحث مدرب "الحمراوة" عن التعداد المناسب لمواجهة الشباب. فلاح سيعود لحراسة المرمى بنسبة كبيرة ورغم أنه لم يتعاف بنسبة كبيرة من الإصابة التي كان يعاني منها على مستوى الركبة، والتي حتمت عليه إجراء عملية جراحية في الأيام القليلة الماضية، إلا أن الحارس فلاح سيد أحمد الذي انضم لتدريبات بقية زملائه خلال الأيام القليلة الماضية، سيكون الحارس الأساسي في مباراة اليوم بنسبة كبيرة جدا، خاصة أن الطاقم الفني يعول عليه في هذه المواجهة لتعويض وامان. عدة تغييرات على مستوى الخط الخلفي وسيشهد الخط الخلفي العديد من التغييرات، بالنظر إلى أدائه الهزيل وهشاشته في المباراتين السابقتين حيث تلقى سبعة أهداف، أربعة أمام الوداد وثلاثية أمام العلمة في مباراة الثلاثاء الماضي. وهو ما سيجعل الطاقم الفني يضطر لإعادة النظر في تركيبة هذا الخط، الذي ستمسه التغييرات خلال مباراة اليوم حتى يكون أكثر قوة. سباح سيعود ومشاركة بريكي ممكنة وستستفيد المولودية خلال مباراة الجولة 21 من عودة اللاعب سباح زين العابدين، الذي غاب عن المواجهتين السابقتين بسبب العقوبة. حيث ينتظر أن يشغل سباح الجهة اليمنى للدفاع أو يلعب في محور الدفاع، على أن يكون بوسعادة في الجهة اليمنى، في حين تبقى مشاركة اللاعب بريكي كمدافع أيسر ممكنة في مباراة اليوم، بالنظر إلى الإمكانات التي يتمتع بها. بن عطية سيسترجع مكانته الأساسية وستعرف مباراة اليوم عودة قائد التشكيلة بن عطية عبد المجيد، الذي غاب عن مباراة الثلاثاء الماضي بسبب العقوبة التي كانت مسلطة عليه، حيث سيسترجع مكانته الأساسية في وسط الميدان، وسيلعب بنسبة كبيرة إلى جانب اللاعب حريزي في وسط الميدان أو بوقماشة الذي لم يظهر مؤهلات كبيرة في المباراة السابقة عندما عوض قائد الفريق. داغولو كصانع ألعاب وبوسحابة وبلايلي كجناحين وبنسبة كبيرة سيبقي المدرب حنكوش على لاعب إفريقيا الوسطى داغولو في وسط الميدان، حيث ينتظر أن يلعب كصانع ألعاب خلال مباراة اليوم بالنظر إلى عدم وجود البدائل. كما ينتظر أن يقحم مدرب المولودية اللاعب بوسحابة منذ البداية، بعد أن لازم الاحتياط في لقاء مولودية العلمة بسبب الإصابة التي كان يعاني منها، حيث سيلعب كجناح أيمن وفي الجهة المقابلة سنجد بلايلي. بحاري قد يضيع مكانته وحسب الأخبار الواردة من مكان تواجد مولودية وهران، فإن المدرب حنكوش لم يكن راضيا عن أداء بحاري في المباراة السابقة وحتى في المباراة المحلية أمام الوداد، ومن هذا المنطلق فإنه قد يحيله على كرسي الاحتياط. حيث من الممكن أن يعوضه اللاعب البوركينابي ساندوغو أو اللاعب عواج، الذي قد يلعب في الجناح على أن يلعب بلايلي كقلب هجوم حقيقي. —————————— بن عطية: "سنضحي من أجل تحقيق نتيجة إيجابية في قسنطينة" - تنتظركم مباراة هامة هذا السبت أمام سي. أس. سي، ما تعليقك؟ -- بالفعل هي مباراة هامة ومصيرية في آن واحد، حيث نبقى مطالبين بتحقيق نتيجة إيجابية في قسنطينة من أجل إنعاش حظوظنا في تحقيق البقاء ضمن حظيرة الكبار، ويبقى التعثر ممنوعا من خلال مباراة هذا السبت بالنظر إلى العوامل المحيطة بهذه المواجهة، خاصة بعد الهزيمتين المتتاليتين أمام وداد تلمسان ومولودية العلمة. - بحديثك عن هذين التعثرين، كيف هي معنويات اللاعبين بعدهما؟ -- معنوياتنا محبطة في هذه الفترة بسبب التعثرات الأخيرة في المواجهتين السابقتين، حيث كنا نعول على خرجاتنا الأخيرة من أجل تدعيم رصيدنا بالنقاط ومواصلة النتائج الإيجابية التي حققناها في بداية مرحلة الإياب، لكننا لم نتمكن من ذلك وهو ما أثر علينا من الناحية النفسية، خاصة أننا انهزمنا بنتيجة ثقيلة أمام الوداد والعلمة في الأيام القليلة الماضية. - نفهم من كلامك أنكم ستدخلون مباراة السبت بمعنويات محبطة؟ -- لا ليس بهذا المعنى، حيث من الواجب علينا أن نضع إخفاقاتنا في المواجهات السابقة جانبا، وأن نفكر في المواجهات المقبلة ومن بينها مقابلة شباب قسنطينة التي سندخلها بإرادة قوية من أجل تحقيق نتيجة إيجابية، فالندم لا يفيد ومن الواجب أن نضع كل اهتماماتنا على لقاء هذا السبت لتدارك ما فاتنا في المواجهتين السابقتين، والعودة للمنافسة بقوة لننعش آمالنا في تحقيق البقاء. - وكيف سارت تحضيراتكم لهذا الموعد؟ -- لقد حضرنا جيدا لهذه المباراة من أجل تحقيق نتيجة إيجابية، حيث سهرنا على تدارك النقائص المسجلة في اللقاءات السابقة لعدم الوقوع فيها في مباراة السبت المقبل، التي تكتسي أهمية كبيرة حيث عملنا بنصائح المدرب حنكوش الذي أوصانا بتفادي الأخطاء، وقد سارت التحضيرات في ظروف جيدة بمدينة جيجل التي حضرنا فيها لمواجهة السنافر. - ما هي أهدافكم من خلال مواجهتكم للشباب؟ -- سنسعى لتفادي هزيمة جديدة حيث سندخل اللقاء بنية تحقيق الفوز على حساب شباب قسنطينة، رغم أن المهمة لن تكون سهلة على الإطلاق أمام منافس سيلعب أمام جمهوره العريض وفوق أرضية ميدانه، إلا أننا سنضحي من أجل العودة بنتيجة مرضية ولم لا تحقيق الفوز على حساب شباب قسنطينة خلال هذه المباراة، رغم أن التعادل في مثل هذه الظروف يبقى نتيجة إيجابية. - سمعنا أن حنكوش اجتمع بكم في الساعات الماضية، ما هي النصائح التي وجهها لكم؟ -- لقد طلب منا نسيان الهزيمة أمام مولودية العلمة والتفكير في المواجهات القادمة، ومنها مباراة هذا السبت أمام شباب قسنطينة، كما أنه طلب منا أن نركز جيدا خلال التسعين دقيقة ونتجنب الأخطاء الفادحة، وقد أكد لنا أن البقاء مازال ممكنا شرط أن نضحي في الوقت الحالي من أجل مصلحة المولودية التي تتطلب تضافر جهود الجميع، خاصة فيما بيننا نحن اللاعبين وهي النصائح التي أخذناها بعين الاعتبار. - ستعرف مباراة السبت عودتك للتشكيلة الأساسية، فهل أنت جاهز لهذا الموعد؟ -- بطبيعة الحال أنا جاهز لهذه المواجهة الهامة والمصيرية، وسأسعى جاهدا من أجل تقديم الإضافة اللازمة للتشكيلة خاصة على مستوى خط وسط الميدان، إذا وضع المدرب حنكوش ثقته في شخصي وأقحمني في التشكيلة الأساسية. حيث أني مستعد للتضحية من أجل تحقيق نتيجة إيجابية في قسنطينة، ولن أدخر أي جهد من أجل مساعدة زملائي. - لنعد لمباراة العلمة التي تابعتها من المدرجات، ما هي أسباب تلك الهزيمة الثقيلة حسب رأيك؟ -- لا أستطيع أن أشرح لك الأسباب التي جعلتنا ننهزم بتلك النتيجة الثقيلة وغير المنتظرة، حيث أن المسؤولية تقع على عاتق الجميع ولا يجب أن نحمل فلان أو فلان مسؤولية هذا الإخفاق، والمهم أن نتدارك تلك الهزيمة وكذلك تعثر الداربي أمام وداد تلمسان، كما أنه لا يمكن أن نبرر هزيمتنا أمام مولودية العلمة بعوامل أخرى، وعلى كل حال يجب أن نضعها في خانة النسيان ونفكر في المواجهات القادمة. ————————————— المولودية أنهت أمس تربص جيجل أنهت مولودية وهران تربص جيجل القصير المدى صباح أمس، وهو التربص الذي انطلق مباشرة بعد مباراة العلمة التي لعبت الثلاثاء الماضي بملعب الطاهر زوقار. حيث تربصت التشكيلة بجيجل لمدة ثلاثة أيام، من أجل التحضير الجيد للمواعيد القادمة التي تنتظر الفريق، وأبرزها مباراة هذه الأمسية أمام شباب قسنطينة والتي يسعى الحمراوة من خلالها لتحقيق نتيجة إيجابية. وتنقلت إلى الخروب في نفس اليوم وقد تنقلت تشكيلة المولودية صباح أمس في حدود الساعة التاسعة إلى مدينة الخروب، التي لا تبعد عن مدينة الجسور المعلقة إلا بحوالي 50 كلم، حيث سيقيم التعداد هناك ليلة المباراة من أجل التحضير الجيد لهذا الموعد الهام. إذ فضل الطاقم الفني ومعه الإداري التوجه إلى الخروب صباح يوم الجمعة عوض يوم المباراة، لتجنب إرهاق اللاعبين قبل المباراة التي تنتظرهم بحملاوي. ... وتدربت في المساء وقد تدربت تشكيلة المولودية أمس الجمعة في الفترة المسائية بملعب الخروب البلدي، بعد أن اعتادت على التحضير في الصباح خلال الأيام القليلة الماضية. حيث وضع الطاقم الفني للفريق آخر اللمسات على التشكيلة، التي ستواجه زملاء اللاعب زميت الزوبير في مباراة اليوم، والتي ستشهد بعض التغييرات بالنظر إلى الأداء غير المقنع في المباراة السابقة أمام العلمة. ———————————————— ميال سيدير اللقاء و"الحمراوة" يعتبرونه فأل خير سيدير الحكم ميال مباراة شباب قسنطينة أمام مولودية وهران اليوم، ويبقى هذا الحكم فأل خير على "الحمراوة" حيث سبق للمولودية أن فازت معه في العديد من المباريات، وآخرها مباراة الجولة 16 عندما واجه أشبال الرئيس جباري اتحاد الحراش بالعاصمة.