أمسية غير عادية عاشها سكان مدينة “لانس” الهادئة بسبب إجراء “الخضر” ثاني حصة لهم في ملعب المدينة في أول يوم من عطلة نهاية الأسبوع لم يكن عاديا بالنسبة إلى السويسريين الذين من شدة فضولهم تنقل بعضهم مع عائلاتهم... لأجل حضور ومتابعة تدريبات أشبال سعدان، حيث تحوّل الميدان المعشوشب بجانب الملعب إلى ساحة “بيكنيك” من خلال تواجد عدد من الأسر بأطفالهم من الجالية الجزائرية والسويسرية في ذات الوقت. سكان “لانس” يُحضّرون لإستقبال منتخبهم وأهم ما ميز الطريق المؤدي الى ملعب لانس الذي يقع في مكان معزول نوع ما عن مدينة لانس الرايات والأعلام السويسرية التي علقت خصيصا لاستقبال منتخب بلادهم الذي سيتدرب في ذات الملعب الذي يتدرب فيه المنتخب الجزائري، حيث وضع في كل بيت علم سويسرا بالنظر إلى أن هذه المدينة الهادئة ستستقبل المنتخب الذي سيشرّفهم في المونديال. زغاريد وأهازيج الجزائريين فاجأتهم لكن الذي ميّز نهاية الحصة التدريبية التي تابعها الجمهور من المدرجات الصغيرة هو إجتياحهم الميدان، رغم محاولة قوات الأمن منعهم من التقرب من اللاعبين، غير أن إصرارهم وكثرة عددهم لم يسمح بالتحكم في الوضع، ليتحوّل الميدان الى ساحة لأخذ الصور والأتوغرافات، وقد صنعوا أجواء مميزة، خاصة عندما أطلقت النساء الزغاريد عندما همّ اللاعبون بمغادرة الملعب في أجواء إحتفالية مميّزة لم تشهدها تلك المنطقة. رقص وغناء في الحافلات وسعدان يتفاعل وقد تفاعل أعضاء الوفد الجزائري مع الأجواء الاحتفالية في آخر حصة ل “الخضر” في لانس، حيث تم وضع الأغاني الجزائرية في الحافلات تفاعل معها اللاعبون وبعض أعضاء الوفد بالغناء والتصفيق في طريق عودتهم إلى كرانس مونتانا، وحتى سعدان تفاعل مع أجواء الفرحة وكان يُحيي الأنصار من نافذة الحافلة. “كورتاج” بالأعلام الوطنية والسويسريون مندهشون وقد أحدث الكورتاج المشكّل من الحافلات التي تقل اللاعبين وسيارات الأنصار من كل الأنحاء في سويسرا أو حتى من فرنسا جوًا غير عادٍ في لانس المدينة الهادئة، حيث خرجت العائلات إلى شرفات المنازل وإلى الشوارع لتحية الوفد الجزائري وسيارات الجزائريين الذين رفعوا الأعلام الوطنية في جو يذكّرنا بالاحتفالات التي أعقبت مواجهة مصر أمام دهشة السويسريين الذين لم يألفوا هذه الأجواء في مدينتهم الهادئة. البعض توقّف في “كرانس“ والبعض واصل إلى فرنسا وقد تواصلت هذه الأجواء إلى غاية فندق المنتخب الجزائري “غولف أند بالاس”، حيث فضّل البعض التوقف لأخذ صور مع اللاعبين أمام مقر إقامتهم، بينما فضّل الجزائريون القادمون من فرنسا برًا مواصلة الرحلة إلى ليون، مرسيليا وغيرها من الأقطار الفرنسية، حيث استغل الجزائريون عطلة نهاية الأسبوع لزيارة “الخضر” في معسكرهم التدريبي. “سيون” تنتظر حصة اليوم والصحافة تحدّثت عنها وينتظر أن تجرى حصة أمسية اليوم بحضور معتبر للأنصار الذين سيغزون ملعب “سيون” الذي يتسع لأكثر من 15 ألف مناصر، وقد تحدثت الصحافة المحلية عن فتح الأبواب في تدريبات “الخضر” بمناسبة تدربهم في ملعب “سيون”، حيث اعتبرته حدثا مميزا في هذه المدينة بالنظر إلى الحضور القوي لجاليتنا والترتيبات التي ستوضع لاستقبال أنصار “الخضر” في يوم عطلة سيُخصّصه الجزائريون لتشجيع أشبال سعدان. فوضى عارمة في نهاية الحصة التدريبية عرفت نهاية الحصة التدريبية التي أجراها “الخضر“ أمس السبت، والتي جرت بحضور الأنصار، فوضى عارمة بعد إقتحام عدد كبير من هؤلاء أرضية الميدان في محاولة للإقتراب من رفقاء صايفي وأخذ صور تذكارية معهم، وقد وجدت عناصر الشرطة التي كانت مكلّفة بحماية “الخضر“ صعوبات كبيرة في احتواء الموقف وإبعاد هؤلاء الأنصار الذين عملوا المستحيل من أجل تحقيق مبتغاهم. صايفي، زياني وشاوشي الأكثر طلبا ورغم تدخل عناصر الشرطة لأجل تفريق الأنصار الذين تجاوز عددهم 100 مناصر، إلا أن بعض هؤلاء حققوا مرادهم وتمكنوا من الوصول إلى لاعبي المنتخب الوطني وأخذ صور معهم، وبالخصوص صايفي، زياني، شاوشي الذين كانوا الأكثر طلبا من قبل الأنصار بين بقية لاعبي التشكيلة الوطنية. زياني رفض حمل الأطفال الصغار وجد كريم زياني صعوبة كبيرة في التعامل مع طلبات بعض أولياء الأطفال الذين أصرّوا على أخذ هؤلاء صور تذكارية معه، وهو ما قبله زياني الذي اشترط في المقابل عدم حمل هؤلاء الأطفال خوفا من إسقاطهم، خاصة أن معظمهم صغار في السنّ وهو الموقف الذي تقبّله هؤلاء الأولياء، الذين وضعوا وسط ميدان “الخضر“ في حرج شديد وهو المعروف بتلبيته لطلبات معجبيه ومحبيه. لحسن توقف في حصة القذفات وأحدث هلعا حبس لاعب “سانتاندار“ الإسباني مهدي لحسن أنفاس الجميع خلال الحصة التدريبية الخاصة بالقذف من بعيد، وذلك بعد الآلام التي شعر بها على مستوى القدم والتي جعلته يتوقف عن مداعبة الكرة لأكثر من عشر دقائق أمام دهشة زملائه وكذا الطاقم الفني للمنتخب الوطني، الذي ظن أن الأمر يتعلق بإصابة خطيرة ألمّت بقدم اللاعب، إلا أن الأمور سرعان ما عادت إلى نصابها بعد معاينة لحسن من قبل طبيب “الخضر“ الذي تأكد أن قدم لاعب “سانتاندار” سليمة وهو ما يفسّر عودة هذا الأخير إلى التدريبات ومشاركته في المقابلة التطبيقية التي جرت بين اللاعبين. ---- قبل ملاقاة إيرلندا الجمعة القادم... جيوش المهاجرين ستعتمر في “سيون” وتحجّ في “دبلن” من يوم إلى آخر تزداد مشقة التربص وطوله على اللاعبين، تمارين مكثفة، عمل شاق، تحضيرات بدنية، فنية وتكتيكية، عمل نفسي وتوجيهات كبيرة، وفوق هذا توافد كبير من الجالية الجزائرية وإلحاحها على المدرب الوطني واللاعبين لأخذ صور معهم والحديث إليهم، رغم ما يعانونه من تعب، هذا كله جعل رابح سعدان يفكر في طريقة يُخرج بها لاعبيه من الضغط الذي يعيشونه، وبعد تفكير طويل وتشاور مع مساعديه اهتدى إلى فتح الأبواب أمام الأنصار اليوم الأحد الذي سينتقل فيه “الخضر” إلى ملعب “سيون” لإجراء حصة تدريبية يهدف منها المدرب سعدان إلى إشباع فضول “جاليتنا” مثلما سبق ل”الهداف” أن أشارت إليه. توافد الجالية على ملعب “سيون” سيكون كبيرا يتوقع المتابعون لأخبار المنتخب أن يكون توافد الجالية الجزائرية المقيمة في سويسرا والبلدان القريبة منها على ملعب “سيون” نهار اليوم كبيرا، خاصة أن رغبتهم تكبر من يوم إلى آخر في رؤية نجومهم يتدربون ويُحضّرون لأكبر عرس عالمي، ناهيك عن رغبة كل محب للمنتخب في أن يأخذ صورة مع أبناء رابح سعدان يحملها للذكرى، وهذا ما يشير إلى أن العرس سيكون كبيرا في “سيون”. فتح الحصة التدريبية أمام الجمهور سيزيد توافدهم ولعل أهم شيء سيجعل توافد الجالية الجزائرية على ملعب “سيون” كبيرا هو ما قام به المدرب الوطني رابح سعدان حينما أعلن عبر صفحات “الهدّاف” أنه سيفتح الأبواب أمام الأنصار لأجل متابعة الحصة التدريبية كاملة، هذا الأمر زرع نوعا من الفضول والترقب وسط الجماهير والكل صار يعد الأيام والساعات لتلحق الحصة التدريبية ب”سيون”. حوالي ألفي مشجع منتظر إلتحاقهم وعلى عكس ما ذهبت إليه بعض الصحف في تضخيم عدد المشجعين الذين سيتنقلون إلى ملعب “سيون” وقدّرتهم بعشرات الآلاف، فإن الأمر الأكيد حسب ما استقته “الهدّاف” أن عدد المتوافدين على “سيون” لن يفوق الألفي مناصر، وهذا ليس تقليلا من عددهم وإنما أكيد أنه يستحيل أن يكون هناك ألفي مناصر في سويسرا بل التدعيم سيكون من الدول القريبة من سويسرا. قادمون من باريس، روما، جنيفوبرلين وحسب ما بلغ “الهّداف” ،فإن عددا كبيرا من المشجعين سيقطعون مسافات طويلة من أجل حضور الحصة التدريبية لنهار اليوم، فهناك من هو قادم من باريس وآخرون من روما، جنيف وحتى من العاصمة الألمانية برلين، كلهم تحدوهم رغبة قوية في مشاهدة نجوم “الخضر” ومتابعة جانب من الحصة التدريبية التي سيجرونها ب”سيون” أمام مدرجات ستكون لأول مرة مفتوحة إليهم. “وان، تو، ثري” ستدوي في “سيون” الأمر الأكيد في حصة اليوم أن التوافد القوي للجالية سيكون بالأعلام الوطنية مثلما حدث في مركز “كرانس مونتانا”، لكن الشيء الجديد هو العدد الذي ستكتظ به مدرجات الملعب، لاسيما أن الجميع متشوقون لتأكيد وقفتهم المستمرة مع زملاء مطمور ورفع معنوياتهم في المرحلة الطويلة من التحضيرات، وهذا أكيد سيكون بعبارة يعرفها الصغير والكبير وهي “وان.. تو.. ثري فيفا لالجيري” التي ستدوي في “سيون”. إتساع الملعب يخدم المنظمين وما يشير إلى أن مدرجات ملعب “سيون” ستكون قبلة لإستقبال عدد كبير من محبي المنتخب هو اتساع الملعب مقارنة بالمكان الذي كان يجري عليه المنتخب تحضيراته في “كرانس مونتانا”، وهذا ما سيخدم بالدرجة الأولى المنظمين طالما أن أهم ما أقلق سعدان قبل أن يقرر فتح التدريبات أمام الجماهير هي الفوضى التي قد تحدث، لكن بعد عملية المعاينة التي خضع لها ملعب “سيون” أراح المنظمون المدرب الوطني وأكدوا له أنهم سيتحكمون في الجماهير التي ستزحف بقوة إلى الملعب. تزامنه مع يوم عطلة يجعل الجالية تتنقل بقوة الشيء الذي سيزيد توافد الأنصار بقوة على ملعب “سيون” ليس فقط إتساع الملعب أو شوقهم الشديد لملاقاة لاعبيهم ونجومهم، وإنما الأمر الأهم في تزامن فتح التدريبات مع يوم العطلة طالما أن السبت والأحد هي نهاية الأسبوع بالنسبة للدول الأوروبية، وهذا الأمر هو أهم ما فكر فيه المدرب الوطني حتى لا يحرم محبي المنتخب من رؤية زملاء كريم زياني. الحصة ستكون ساخنة توافد الجالية على الحصة التدريبية لنهار اليوم سيجعلها ساخنة مقارنة بالحصص التدريبية السابقة التي أجراها “الخضر” ب “كرانس مونتانا”، طالما أنها ستعرف توافدا كبيرا للمشجعين ومساندتهم تعني رفع كبير من معنويات التشكيلة لمواصلة عملها والتأكد بأنّ الجالية ما هي إلا جزء صغير من ملايين الجزائريين الذين يقفون إلى جانبهم، وأملهم كبير في تشريف الجزائر في المونديال. البرمجة كانت محسوبة بدقة وتعد برمجة سعدان للحصة التدريبية في “سيون” وفتحها أمام الأنصار تأكيدا على البرنامج الدقيق الذي يُسيّر به المدرب الوطني التشكيلة، حيث اختار اليوم الذي سيمكّن أكبر عدد من أفراد جاليتنا بالتنقل إلى الملعب وهو يوم الأحد الذي يمكّن حتى محبي المنتخب في مناطق بعيدة من التنقل إلى “سيون”، والأمر الثاني أن الملعب واسع ويسمح باستيعاب عدد لابأس به من محبي “الخضر”، وهذا كله يؤكد أن سعدان برمج حصة نهار اليوم بدقة. اللاعبون ينتظرون إستقبالا كبيرا قبل ملاقاة أيرلندا ومن جهتهم فإن زملاء مجيد بوڤرة ينتظرون توافدا كبيرا للمشجعين ومحبي المنتخب على ملعب “سيون” لملاقاتهم وتحيتهم على وقفتهم الدائمة إلى جانبهم، كما أنها فرصة تسمح للاعبين بملاقاة محبيهم خاصة أن فتح التدريبات لأول مرة يعني أن اللاعبين يأملون أن يكون ذلك وفق تنظيم جيد وتصرف حضاري من الجزائريين قبل إنهاء التربص الأول وملاقاة المنتخب الأيرلندي يوم الجمعة القادم. في أول حصة بميدان لانس ... مبولحي يربح النقاط ويُهدّد شاوشي أجرت عناصر المنتخب الجزائري أول حصة لها أول أمس وأمس في ميدان لانس المعشوشب طبيعيا، وهي الحصة التي تمكن فيها المدرب رابح سعدان من استرجاع بعض العناصر التي كانت تعاني من الإرهاق والتعب على غرار لحسن وجبور اللذين تدربا بشكل عادٍ مع زملائهما في حصة أول أمس التي تميّزت بالتحاق صايفي، حليش ويبدة بالمجموعة وخضوعهم إلى حصص خاصة بالكرة، وقد برمج سعدان في نهاية الحصة مواجهة تطبيقية بإشراكه لأول مرة حارسين بعدما كانت المواجهات المصغرة تلعب بدون صاحبي القفاز وبمرمى صغير. سعدان بدأ اللقاء بأصحاب الخبرة وقد فضّل المدرب الوطني إشراك 14 لاعبًا في المباراة التي كان يسعى من خلالها إلى أن يكتشف المهارات الفنية للاعبين ويُحاول تحسين الإنسجام بينهم في ظل تواجد عدد من الجدد، وقد أشرك في المرحلة الأولى في حراسة المرمى كلا من شاوشي وڤاواوي، حيث فضّل سعدان أن يشرك الثنائي الأكثر خبرة ومشاركة كأساسيين في المجموعة في المرحلة الأولى من المباراة التي كان التنافس شديدا فيها بين شاوشي وڤاواوي لصد الكرات. ڤاواوي يريد تأكيد مكانته وقد حاول الحارس ڤاواوي الظهور بأحسن وجه في هذه المواجهة والتأكيد على استرجاعه لإمكاناته البدنية بعد الإصابة التي تعرّض لها في الأسابيع القليلة الماضية والتي كانت وراء ظهوره بوجه محتشم في مواجهة صربيا، وقد بدا جليا على حارس الشلف رغبة وعزيمة كبيرتين وكأنه حارس جديد في المنتخب يصارع من أجل منصبه بعدما أدرك أنه مهدد بتضييع مكانته ضمن قائمة 23 التي سيحدّدها سعدان قبل نهاية الشهر الجاري. شاوشي ثقة بالنفس وسيكون في جنوب إفريقيا الحارس الذي ضمن بشكل مؤكد تواجده في قائمة 23 الذين سيسافرون إلى جنوب إفريقيا هو شاوشي، حيث عمل رئيس “الفاف” روراوة كل ما بوسعه من أجل استنفاد عقوبته مع المحليين، وحتى يكون ضمن قائمة 23 التي تشارك في المونديال لحاجة المنتخب إلى حارس من طراز شاوشي الذي أصبح المرشح الرقم واحد ليكون أساسيًا في جنوب إفريقيا. التشبيب قد ينقذ زماموش في المرحلة الثانية من المواجهة التطبيقية التي برمجها سعدان أشرك الثنائي زماموش والوافد الجديد مبولحي، وقد برهن زماموش في الشوط الذي لعبه على قدرته في منافسة الثلاثي الموجود في “كرانس مونتانا”. وعن حظوظه في كسب مكان ضمن القائمة النهائية تؤكد مصادر مقربة من الطاقم الفني أن سعدان سيختار زماوش في ظل انتهاج سياسة التشبيب وتحضيره لأن يكون الحارس القادم ل “الخضر” ما دام أن ڤاواوي سيعتزل دوليا مباشرة بعد دورة جنوب إفريقيا. مبولحي يكسب نقاطا ويؤكد أنه عملاق المباراة التطبيقية كانت الأولى بالنسبة ل مبولحي منذ بداية التربص، حيث بيّن في الشوط الذي لعبه وفي حصة القذف عن مهارات وخفة على مستوى المرمى، وقد كسب مبولحي عدة نقاط في أول مواجهة تطبيقية وإمكاناته البدنية والفنية تسمح بتواجده في قائمة 23 لاعبا، وقد كان مبولحي محل إنتباه الطاقم الفني وحتى الأنصار الذين تابعوا الحصة من أعلى الجبل الذي يقابل أرضية الميدان. يوجّه مدافعيه وكأنه الأقدم النقطة الإيجابية في الحارس القادم من صوفيا في مباراة أمس هي اندماجه السريع مع المجموعة، حيث شاهدناه في عدة مناسبات يصرخ ويوجه مدافعيه في المباراة وكأنه من أقدم اللاعبين، ومن نقاط قوة الحارس مبولحي الكرات العالية وحسن تموقعه في المرمى، حيث لاحظنا في إحدى اللقطات كيف أحسن غلق الزاوية أمام زياني حيث ساعدته قامته الطويلة على ذلك. هدفه منافسة شاوشي على المنصب الأساسي وقد كشف لنا الحارس مبولحي أنه جاء ليعمل لأجل ضمان مكانته ضمن قائمة 23، لكن تصريحه الدبلوماسي يخفي طموح من أجرى تجارب في مانشستر الذي يهدف إلى مكانة في التشكيلة الأساسية والذي يرفع من نقاط تعاقده مع النادي الإنجليزي أو يجلب اهتمام أندية أخرى ستتابعه في المونديال. الجمهور سيكتشفه في إيرلندا سيكتشف الجمهور الجزائري الحارس الجديد ل “الخضر” بمناسبة مباراة إيرلندا التي ستكون أول إمتحان للحكم على قيمة هذا الحارس أمام منافس له مستوى، وقد تكون هذه المباراة المحطة المهمة ل مبولحي الذي في حال التألق فيها لن يطمح إلى مكانة في قائمة المسافرين الى بلد مانديلا، بل إلى منصب أساسي أو بديلا في المونديال، وهو الهدف الذي لا يريد مبولحي الخوض فيه حتى لا يخلق ضغطًا عليه.