إ. العاصمة 1 - ش. القبائل 0 ... العيفاوي يؤهّل "سوسطارة" والشبيبة تستحق التقدير

ملعب بولوغين، طقس معتدل، تنظيم محكم، أرضية صالحة، جمهور غفير جدا، التحكيم للثلاثي: زواوي، بيطام، شناوة
الانذارات: العيفاوي (د111) من الاتحاد
رمّاش (د34)، زرابي (د42) من الشبيبة
الأهداف: العيفاوي (د110) للاتحاد
------------------------------
إ. العاصمة:
زماموش
مايڤا (العيفاوي د94)
يخلف
خوالد
شافعي
لموشية (د106)
بوعزة (بوشامة د114)
فرحات
جديات
بوعلام (مكلوش د66)
حميتي
المدرب: إيغيل
------------------------------
ش. القبائل:
عسلة
رمّاش
زرابي
ريّال
بلكالام
كامارا (تجّار د46)
العرفي
صدقاوي
حنيفي
مترف
حماني (زياد د100)
المدرب: كعروف
------------------------------
تأهل إتحاد العاصمة إلى الدور ربع النهائي بعد فوزه على شبيبة القبائل بهدف وحيد جاء في الشوط الإضافي الثاني عن طريق البديل العيفاوي.
بداية قوية للإتحاد وبوعلام كاد يفعلها
لم يرق الشوط الأول إلى المستوى المطلوب من الجانبين حيث لم يظهر اللاعبون بالوجه الذي كان منتظرا منهم، وكانت أول فرصة لمصلحة أصحاب الأرض في (د5) عن طريق بوعلام الذي توغل على الجهة اليسرى ثم سدد لكن الكرة مرت جانبية بقليل عن مرمى الحارس عسلة.
بلكالام يحرم الإتحاد من فتح باب التسجيل
وثاني فرصة في المرحلة الأولى كانت للاتحاد بعد عمل جميل من بوعزة الذي منح كرة في العمق إلى حميتي الذي كسر مصيدة التسلل ووجد نفسه وجها لوجه مع الحارس عسلة وسدد الكرة نحو المرمى، لكن المدافع بلكالام تدخل في آخر لحظة وأبعد الكرة التي كانت متجهة إلى الشباك، وتواصل بعد ذلك اللعب بين أخذ ورد من الجانبين مع سيطرة طفيفة من جانب الإتحاد الذي خانته الفعالية مثلما حدث في (د24) بعد ركنية من بوعزة ناحية حميتي الذي سدد من على خط منطقة العمليات لكن كرته جانبت القائم بقليل، وفي (د27) بوعزة يقوم بعمل فردي ويسدّد من خارج منطقة العمليات لكن كرته تمرّ جانبية.
الشبيبة تستفيق في ربع الساعة الأخير من الشوط الأول
بعد ذلك استفاق لاعبو الشبيبة وخرجوا من منطقتهم ونقلوا الخطر إلى منطقة الإتحاد، وانتظرنا إلى غاية (د34) لنشاهد أول فرصة من جانب شبيبة القبائل عندما تلقى مترف كرة على الجهة اليسرى ووزّع ناحية زرابي الذي سدد لكن كرته اصطدمت بالدفاع، وفي (د44) فتحة من مترف لكن يخلف أبعد الكرة بصعوبة لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي.
العارضة تحرم جديات من التهديف
الشوط الثاني كانت بدايته لأصحاب الأرض ففي (د46) فتح مايڤا من الجهة اليمنى ناحية جديات الذي سدد برأسية محكمة لكن كرته ارتطمت بالعارضة الأفقية للحارس عسلة حارما فريقه من هدف.
حمّاني يضيّع ما لا يضيع
وفي (د48) جاء الرد من جانب شبيبة القبائل عن طريق البديل تجّار الذي قام بعمل جميل ثم وزّع ناحية مترف الذي سدّد لكن زماموش أبعد الكرة بصعوبة لتصل إلى حمّاني الذي سدّد لكن الدفاع أبعد الخطر.
هجمة بهجمة وحنيفي يحبس الأنفاس
وتواصل بعد ذلك اللعب بهجمة مقابل هجمة وفي (د60) شاهدنا هجوما معاكسا سريعا من الإتحاد قاده فرحات الذي راوغ مدافعين ثم منح الكرة ل حميتي الذي وزّعها بدون عنوان، وفي (د46) حنيفي من جانب شبيبة القبائل يقوم بعمل فردي ويسدّد من خارج منطقة العمليات بكل قوة لكن كرته تمر جانبية بقليل عن مرمى زماموش، واستمر اللعب بعد ذلك إلى غاية أن أعلن الحكم زواوي عن انتهاء الوقت الأصلي بالتعادل السلبي ليحتكم الفريقان للوقت الإضافي.
حذر شديد من الجانبين في الشوط الإضافي الأول
لم نشهد فرصا عديدة من الجانبين في الشوط الإضافي الأول الذي تميز بحذر شديد من الفريق وكانت هناك فرصة وحيدة في (104) عن طريق العيفاوي بتسديدة قوية من خارج منطقة العمليات وذهبت بين أحضان عسلة لينتهي الشوط الإضافي الأول بالتعادل السلبي.
العيفاوي يسجل هدفا قاتلا
ودخل لاعبو الإتحاد بقوة في الشوط الإضافي الثاني ونفذ لموشية مخالفة في (د105) ناحية حميتي الذي سدد برأسية لكن كرته مرت عالية بقليل عن مرمى عسلة، وتحصل الإتحاد على ركنية في (110د) نفذها مكلوش ناحية العيفاوي الذي ارتقى فوق الجميع وبرأسية محكمة يفتح باب التسجيل وسط فرحة عارمة في المدرجات، بعد ذلك تواصل اللعب مع سيطرة خفيفة من جانب الشبيبة لكن دون فعالية لينتهي اللقاء بفوز إتحاد العاصمة بهدف مقابل لا شيء.
------------------------------
رجل اللقاء
فرحات الصغير أبدع في قمة الكبار
تألق المهاجم الشاب في صفوف إتحاد العاصمة فرحات زين الدين في مباراة أمس وهو الذي لعب 120 دقيقة بإرادة فولاذية وصنع الفارق في عديد المناسبات كما قدّم عدة كرات على طبق ل حميتي وبقية الزملاء واستحق لقب رجل اللقاء، وهو البالغ من العمر 19 سنة فقط وتألق في قمة الكبار، حيث ساهم في هذا التأهل الثمين للإتحاد إلى الدور ربع النهائي، وكان فاهم بوعزة أيضا من بين أحسن العناصر فوق الميدان حيث أدى واحدة من أحسن مبارياته هذا الموسم.
------------------------------
لقطة اللقاء
إيغيل كاد يدخل ليلعب رفقة لاعبيه
في إحدى اللقطات في الشوط الثاني من المباراة لم يتمالك مدرب إتحاد العاصمة مزيان إيغيل نفسه عندما كان يوجه التعليمات للاعبيه وكاد يدخل أرضية الميدان وخرج عن منطقته حتى انتبه له الحكم الرابع بشاري الذي طلب منه التزام مكانه بلباقة دون أن يوجه له أي إنذار. هذه اللقطة تؤكد التركيز الشديد للمدرب إيغيل ورغبته في الفوز وتحقيق التأهل إلى الدور ربع النهائي.
------------------------------
حدث اللقاء
الشبح الأسود للشبيبة يتواصل
يواصل اتحاد العاصمة سيطرته المطلقة على النادي القبائلي في منافسة كأس الجمهورية، وذلك بعد فوزه مساء أمس بنتيجة هدف مقابل صفر تأهل على إثره إلى الدور ربع النهائي من السيدة الكأس، وهو الفوز السابع من نوعه الذي يحققه الاتحاد على الشبيبة منذ أول مباراة في كأس الجمهورية، أي أن الشبيبة لم تتمكن ولا مرة من إزاحة الاتحاد من طريقها رغم أنها توجت بخمس كؤوس للجمهورية، وتأهل الاتحاد أمس على حسابها يؤكد أن الشبح الأسود للاتحاد لا زال متواصلا والشبيبة لم تقدر على التخلص عليه.
------------------------------
بطاقة حمراء
عرس كبير مماثل لا يجري ببولوغين
كانت مباراة أمس بين الشبيبة والاتحاد ببولوغين عرسا كرويا بأتم معنى الكلمة، بالنظر إلى الجمهور الغفير الذي غصت به المدرجات، والتي عرفت أيضا تنقل أنصار الشبيبة بقوة، لكن النقطة السوداء التي سجلناها هي عدم قدرة ملعب بولوغين على استيعاب كل تلك الطاقة البشرية من أنصار الفريقين الذين بقوا خارج الملعب وكان من المفترض أن عرسا كرويا مثل الذي جرى أمس بين الاتحاد والشبيبة يلعب في ملعب كبير مثل ملعب 5 جويلية.
------------------------------
عسلة: "الهدف سُجل علينا في لحظة سهو"
"صراحة نحن متأثرون جدا من هذا الإقصاء غير مستحق بالنظر إلى المجهودات المضنية التي بذلناها منذ بداية المباراة، كما شاهدتم حاولنا قدر المستطاع أن نسجل عليهم لكن الحظ لم يكن إلى جانبا بالرغم من الفرص العديدة التي أتيحت لنا. لقد سيرنا المباراة كما ينبغي إلى غاية بداية الوقت الإضافي الثاني الذي تمكن فيه اتحاد العاصمة التسجيل علينا. بكل صراحة الهدف الذي سجل علينا جاء في لحظة سهو، فرضنا مراقبة لصيقة على كل اللاعبين لكن القدر شاء أن نخرج من هذه المنافسة في هذا الدور".
حنيفي: "نقص الفعالية جعلنا ندفع الثمن"
"يصعب علينا الحديث بعد خروجنا من هذه المنافسة، لقد أدينا مباراة في المستوى ووقفنا لند للند أمام المنافس، لكن في نهاية المطاف الاتحاد تمكن من التسجيل علينا في لحظات صعبة للغاية. صراحة لم نكن ننتظر إطلاقا مثل هذا السيناريو، لكن عليّ أن أشير أيضا إلى أمر مهم وهو أننا اليوم لم نظهر بتلك الفعالية المعهودة في الخط الأمامي ما جعلنا ندفع الثمن في نهاية المطاف. هذه هي كرة القدم أهنئ اتحاد العاصمة على تأهله وأتمنى له التوفيق في مشواره".
------------------------------
إيغيل: "تأهلنا مستحق ومعرفتي لتعداد الشبيبة ساعدتني"
"المباراة كانت صعبة على الفريقين والتنظيم كان موجودا على كل الأصعدة وخلقنا بعض الفرص في الشوط الأول من هذه المباراة وكان علينا قتلها في المرحلة الأولى والشوط الثاني شهد استفاقة الشبيبة. على العموم الأمور كانت صعبة إلى أن جاء الهدف في الوقت الذي كان يعتقد الجميع أن المباراة ستنتهي بركلات الترجيح. لا يمكن أن ننكر أن تأهلنا مستحق وهنيئا لنا بهذا الفوز والتأهل إلى الدور ربع النهائي. لا يمكنني أن أخفي أن معرفتي الجيدة لتعداد الشبيبة ساعدتني قبل هذا اللقاء لكنها لم تفعل كل شيء".
"هدف العيفاوي منح التأهل نكهة خاصة"
"كما قلت من قبل، فإن المباراة كانت تبدو أنها ستنتهي بركلات الترجيح التي يلعب فيها الحظ دورا بارزا، لكن من حسن حظنا أن عبد القادر العيفاوي تمكن من تسجيل الهدف في الشوط الإضافي الثاني وهو الذي منح التأهل نكهة خاصة ونحن مرتاحون الآن بعد هذا التأهل وعلينا التفكير فيما هو قادم من أجل تحقيق نتائج إيجابية أخرى إن شاء الله".
ربوح حداد: "راني فرحان وأشكر جميع أنصارنا على كل هذا الدعم"
"راني فرحان بزاف بهذا الفوز والتأهل إلى الدور ربع النهائي من كأس الجمهورية وأشكر جميع أنصارنا على هذا الدعم القوي ووقفتهم إلى جانب الفريق وأشكر على وجه الخصوص المناصر الوفي زهير عبد اللاوي دون أن أنسى إهداء هذا التأهل للتوأمين اللذين رزقت بهما مؤخرا الحسن والحسين وأشكر اللاعبين على أدائهم وكل ما قدموه في هذه المباراة ويحيا اتحاد العاصمة".
------------------------------
ربوح حداد تشاجر مع الأعوان
كان التنظيم سيئا بعد انتهاء اللقاء في المنصة الشرفية أين عمّت الفوضى ووجد أعوان الأمن والحراسة صعوبة بالغة في ترتيب الأمور وحتى الرئيس ربوح حداد وجد صعوبات في دخول أرضية الميدان، والأمر نفسه بالنسبة إلى رجال الإعلام، وتشاجر حداد مع أعوان الأمن والحراسة بسبب الفوضى التي كانت موجودة وعدم السماح له بالدخول بسرعة ومقاسمة لاعبيه الفرحة بالفوز والتأهل الثمين إلى الدور ربع النهائي.
------------------------------
عسلة يتعرض إلى الرشق بالحجارة من الأنصار
تعرض حارس شبيبة القبائل مالك عسلة في بداية المرحلة الثانية، إلى الرشق بالحجارة من أنصار اتحاد العاصمة بعدما تمكن من صد جل محاولات فريقهم، ولم يجدوا وسيلة للتأثير في معنوياته إلا رشقه بالحجارة، ما دفع حكم المباراة إلى وقف المباراة فترة قليلة إلى غاية تلقي الحارس العلاج اللازم، كما أن شاشة التلفزيون بينت كيف تعرض عسلة للرشق بالحجارة وأعادت اللقطة أكثر من مرتين.
إيغيل لا حدث بالنسبة إلى أنصار الشبيبة
رغم أن العديد من متتبعي شبيبة القبائل كانوا ينتظرون أن يكون لأنصار "الكناري" رد فعل سلبي أو إيجابي عند رؤية المدرب السابق مزيان إيغيل بعد مغادرته الفريق متوجها إلى اتحاد العاصمة مباشرة، خاصة أنه كان وعد الجمهور بعودته في حال ما إذا غادر الرئيس حناشي، إلا أن وجود إيغيل في الملعب كان لا حدث بالنسبة إلى القبائل الذين لم يولوه أي اهتمام عندما دخل إلى أرضية الميدان، ما يدل أن قضية إيغيل أصبحت في طي النسيان.
رماش معاقب أمام الحراش
لن يتمكن الظهير الأيمن عماد رماش من المشاركة في المواجهة المقبلة، التي تنتظر الشبيبة في إطار البطولة الوطنية أمام اتحاد الحراش، بسبب العقوبة المسلطة عليه من طرف لجنة العقوبات التابعة للرابطة الوطنية، إثر تلقيه البطاقة الصفراء الثالثة له أمس أمام الاتحاد بعد ارتكابه مخالفة على اللاعب بوعلام، حيث كان قادرا على تفادي ارتكاب ذلك الخطأ، حتى لا يحرم الشبيبة من خدماته في المباراة المقبلة التي تعتبر هي الأخرى في غاية الأهمية في ملعب المحمدية بالحراش، ولو أن غيابه لن يؤثر كثيرا في ظل وجود كل من خليلي، بيطام وحتى صدقاوي الذي اعتاد اللعب على الجهة اليمنى.
------------------------------
ملاسنات بين لموشية وخوالد
في منتصف الشوط الأول وبعد سوء تفاهم بين خوالد ولموشية، وصل الأمر إلى ملاسنات ما بينهما في لقطة عادية تحدث بين قائد الفريق وزميله، وقد عادت الأمور إلى مجاريها بسرعة بحيث لم تخرج عن الحدود. وكان لموشية وخوالد من بين أحسن العناصر فوق الميدان من جانب الاتحاد بالنظر إلى الأداء الذي قدّماه.
عسلة يعترف بخطئه المرتكب في (د105)
ارتكب الحارس القبائلي مالك عسلة خطأ فادحا كاد يكلف فريقه غاليا قبل نهاية الشوط الإضافي الأول بعد تهاونه في إبعاد الكرة أمام المهاجم فارس حميتي، حيث قدم عسلة كرته إلى مكلوش الذي كاد أن يستغلها كما ينبغي قبل أن ينقذ الدفاع القبائلي الموقف، ومع ذلك فقد اعترف عسلة بالخطأ الذي ارتكبه لزملائه متحملا كل مسؤوليته حتى يزيل الضغط عن زملائه ويجعلهم يحافظون على تركيزهم.
------------------------------
كعروف: "كل شيء حدث في ذهن اللاعبين الذين أرادوا الوصول إلى ركلات الترجيح بأي وسيلة"
"أرى أن اللاعبين قدموا أفضل ما لديهم في هذه المباراة، غير أن كل شيء حدث في أذهانهم. ففي فترة من الفترات خفضوا وتيرة اللعب وأرادوا الوصول بأي ثمن إلى ركلات الترجيح، ما سمح للاعبي المنافس فرض سيطرتهم علينا خاصة في الشوطين الإضافيين، وتمكنوا من التقدم علينا بهدف قاتل قبل نهاية المرحلة الإضافية الثانية. هذه هي مباريات كأس الجمهورية، أي خطأ يكلف صاحبه الإقصاء النهائي، ومع ذلك يجب أن لا نستحي بهذه الهزيمة لأننا لعبنا بطريقة جيدة ولم نكن بعيدين عن التأهل".
"ضيعنا عدة أهداف والمباراة لعبت على تفصيل صغير"
وأضاف المدرب مراد كعروف: "مثلما كان منتظرا، المباراة لم تكن سهلة المنال، حيث لعبنا أمام منافس قوي وفي عقر دياره وأمام جمهوره، ومع ذلك فقد تمكنّا من اللعب بتحرر وخلقنا عدة فرص سانحة للتهديف في الشوط الأول والثاني، لكن دائما لقاءات الكأس تلعب على تفصيل صغير، وهذا التفصيل كان في الكرة الثابتة التي أتت بهدف التقدم لاتحاد العاصمة. أما الآن علينا أن نحاول رفع معنويات اللاعبين وتجاوز هذا الإقصاء سريعا تحضيرا للمواجهات المقبلة التي تنتظرنا إلى غاية نهاية الموسم".
"تنتظرنا تسع مباريات في البطولة ولا بد من أخذها بكل جدية"
في سياق حديثه، أكد كعروف: "صحيح أننا كنا نرغب في الذهاب إلى أبعد دور في منافسة الكأس والدفاع عن لقبنا حتى آخر دقيقة، لكن الكأس اختارت أن نتوقف في الدور ثمن النهائي، لذلك علينا أن ننسى تماما هذا الإقصاء، ونركز الآن على البطولة الوطنية. لا تزال تنتظرنا تسع مباريات كاملة إلى غاية نهاية الموسم، وعلينا أن نحضر لها كما ينبغي ونأخذها بكل جديّة لتحسين وضعية الفريق وترتيبه في البطولة".
"إيجاد الحلول لنقص الفعالية ضرورة قصوى"
من جهة أخرى، اعترف كعروف أن الشبيبة تعاني فعلا من مشكل نقص الفعالية الذي في كل مرة يجعلها تضيع أهدافا محققة، موضحا ذلك في قوله: "يجب أن لا ننكر أننا نعاني كثيرا في الهجوم. أصبحنا نضيع العديد من الأهداف، ويجب أن لا يستمر الوضع على هذه الحالة. علينا أن نجد الحل المناسب للقضاء على مشكل نقص الفعالية خاصة أنه تنتظرنا مباريات قوية في البطولة الوطنية، ولا يجب تضييعها بسبب مشكل الهجوم".
"المتسبب في الوضعية الحالية للشبيبة يدرب فريقا آخر"
في النهاية، أكد المدرب كعروف مراد أنه لا يمكن أن يتحمّل مسؤولية الوضعية التي تمر بها الشبيبة في هذه الفترة، حيث كشف أن الأزمة بدأت قبل أن يتولى الإشراف على تدريب الفريق موضحا ذلك في قوله: "الجميع يعلم أن الشبيبة ضيعت 12 نقطة في عقر الديار في منافسة البطولة، والمتسبب في تضييع كل هذه النقاط غادر الفريق وأصبح يدرب فريقا آخر".
------------------------------
العيفاوي: "حلاوة الهدف الذي سجلته عندما جاء في الوقت الإضافي"
ما هو تعليقك على التأهل الذي أحرزتموه أمام الشبيبة؟
صراحة التأهل كان مستحقا للغاية، لأننا منذ الوهلة الأولى دخلنا اللقاء من أجل إحراز التأهل بغض النظر عن مستوى الشبيبة وخبرتها خاصة في هذه المنافسة. الحمد لله حققنا ما كنا نسعى إليه، وأسعدنا أنصارنا الذين ساندونا إلى غاية الدقيقة الأخيرة.
بعد نهاية المباراة في وقتها القانوني، هل كنتم تبحثون عن ركلات الترجيح؟
بكل صراحة لم نكن نريد الوصول إلى الوقت الإضافي فما بالك ركلات الترجيح، لأننا ندرك جيدا أن تنفيذ ركلات الترجيح الحظ يلعب فيها دورا بارزا، كما أن الضغط يزداد أكثر على اللاعبين، ولهذا كنا نريد أن نفصل الأمر قبل اللجوء إلى الركلات الفاصلة، الحمد لله حققنا ذلك ونحن سعداء جدا بهذا التأهل.
أجمل سيناريو عندما تدخل احتياطيا وتقلب موازين وتصنع الفارق وهو ما حدث لك بالضبط، فماذا يمكن أن تقوله في هذا الخصوص؟
ليكن في علمكم أنها المرة الأولى التي أكون فيها احتياطيا منذ بداية الموسم، وهذا يعود لقرار المدرب إيغيل، واحترمت هذا القرار بصدر رحب ولم أشعر بضيق أو قلق. الحمد لله دخلت في المرحلة الثانية وقدمت ما عليّ، فرحتي عارمة ومزدوجة أيضا لأني دخلت احتياطيا وسجلت هدف التأهل. أما بخصوص سبب مشاركتي في الاحتياط كما قلت لكم من قبل فهذا القرار يعود إلى المدرب ولا أريد مناقشته.
ما هو تعليقك على الهدف الذي سجلته؟
ماذا تريدني أن أقوله لكم، لقد أديت واجبي فقط عندما دخلت، وبطبيعة الحال وعلى غرار كل لاعب يدخل يحاول أن يقدم الإضافة لفريقه وهو ما حدث لي فعلا، لكن الأمر الذي جعلني أكثر سعادة وأشعر بحلاوة التأهل هو تسجيلي للهدف كان في وقت حساس جدا.
في كل مرة يتفوّق الاتحاد على الشبيبة في منافسة كأس الجمهورية وهذه المرة تعد السابعة من نوعها، فماذا يمكن أن تقوله؟
ما تقولونه ليس قاعدة، نحن في كل مرة نحاول أن ندافع عن ألوان اتحاد العاصمة، ولا بد أن نواصل الدفاع عنه إلى غاية بلوغ هدفنا.
هل نفهم من كلامك أن الكأس أصبحت من بين أهدافكم؟
بطبيعة الحال، فبعدما وصلنا اليوم إلى الدور ربع النهائي، لا بد أن تكون الكأس من أهدافنا وعلينا أن ندافع عنها بكل قوة. أعتقد أنه أمامنا الوقت الكافي لنحضر أنفسنا للدور المقبل.
------------------------------
بوشامة شارك في آخر لحظة بدل بن علجية
كان المهاجم الشاب للإتحاد مهدي بن علجية يهيّئ نفسه للدخول في الشوط الإضافي الثاني من اللقاء أين وجه له المدرب إيغيل الدعوة ليشركه، لكن بعد تسجيل العيفاوي للهدف الأول في المباراة غيّر إيغيل كل شيء وفضل إقحام بوشامة من أجل تعزيز الدفاع والسعي للحفاظ على نتيجة المباراة إلى غاية إعلان الحكم عن نهاية اللقاء وهو ما حدث في نهاية المطاف.
زواوي تغاضى عن لمسة يد أمام والجميع كان في حيرة
غريب أمر حكم المباراة زواوي فإضافة إلى تدخلاته التي لم تكن صائبة، والتصفير كثيرا وعدم منحه البطاقة الصفراء للاعب الاتحاد فارس حميتي، الذي حاول تغليطه على خط منطقة العمليات، فإنه تغاضى عن لمسة يد للاعب بوعلام داخل منطقة العمليات، والتي شكلت خطورة كبيرة على الحارس عسلة، والغريب في الأمر أن الحكم كان أمام اللاعب وشاهد اللقطة جيدة، لكنه لم يعلن عن لمسة يد ولحسن حظ الشبيبة أن الدفاع كان يقظا وأبعد الكرة.
------------------------------
خليلي ودومبيلي خارج الحسابات
مثلما كان منتظرا، أجرى المدرب مراد كعروف بعض التعديلات على قائمة ال18 التي حددها صبيحة أمس خلال الاجتماع التقني. وعكس القائمة التي اعتمد عليها في المباراة الأخيرة أمام مولودية العلمة، عرفت قائمة أمس غياب المدافع سفيان خليلي والمهاجم المالي ماكان دومبيلي اللذان كانا خارج حسابات المدرب مراد كعروف الذي كان مضطرا للتضحية بلاعبين حتى يحدد القائمة التي رآها مناسبة لمباراة الاتحاد. ولو أنه كان من المنتظر أن يكون دومبيلي خارج القائمة أمس بعد الوجه المحتشم الذي ظهر به في مواجهة مولودية العلمة حين ضيع العديد من الفرص السانحة للتهديف.
تجار في الاحتياط.. ومترف، العرفي وحماني يعودون إلى التشكيلة الأساسية
أما بخصوص التشكيلة الأساسية التي اعتمد عليها أمس، فقد عرفت بعض التغييرات مقارنة بمباراة العلمة، حيث عرفت عودة اللاعب حسين مترف، وكذا حسين العرفي ونبيل حماني اللذان استنفدا العقوبة، حيث فضل المدرب كعروف الاعتماد على هذه العناصر لأنها كانت أكثر جاهزية. لكن عكس ما كان منتظرا فقد فضّل كعروف تجديد الثقة في اللاعب الإيفواري ماداني كامارا وإبقاء اللاعب تجار في الاحتياط بعد أن كان من المفترض أن يعود أمس إلى التشكيلة الأساسية بعد غياب طويل.
بولمدايس وزياد يعودان إلى الاحتياط
من جهة أخرى، شهدت القائمة التي حددها المدرب كعروف عودة اللاعب حمزة بولمدايس بعد غيابه عن أجواء المنافسة منذ لقاء الخروب بسبب الإصابة التي تعرض إليها على مستوى الكاحل، وقد فضّل كعروف تركه في كرسي الاحتياط لأنه يعتبره ورقة رابحة يقحمه في المرحلة الثانية عادة لإنعاش الخط الأمامي وتقديم نفس جديد. كما عرفت التشكيلة الأساسية غياب اللاعب زياد الذي عوضه هذه المرة حسين العرفي بعد استنفاده العقوبة.
------------------------------
أنصار المولودية إلى جانب الشبيبة
الحضور الجماهيري الذي شهدته مباراة أمس، لم يقتصر فقط على أنصار الشبيبة واتحاد العاصمة، حيث كان هناك أنصار من مختلف الأندية العاصمية الذين تنقلوا لمشاهدة مواجهة جميلة، على غرار محبي مولودية الجزائر الذين تنقلوا براياتهم ذات اللونين الأخضر والأحمر، وكانوا يساندون كعادتهم شبيبة القبائل نظرا للعلاقة الطيبة الموجودة بين الفريقين، حيث لم يتسن لهم التنقل إلى تلمسان لتشجيع فريقهم مولودية الجزائر الذي واجه الوداد المحلي، فارتأوا أن يضموا أصواتهم إلى أصوات أنصار الشبيبة أمام الغريم التقليدي اتحاد العاصمة.
------------------------------
حليلوزيتش على طريقة ماجر في بولوغين
تنقل أمس المدرب الوطني حليلوزيتش إلى ملعب بولوغين من أجل متابعة مباراة الإتحاد والشبيبة، وهو الذي تلقى تحية خاصة من أنصار الفريقين فور دخوله أرضية الميدان، وتم منحه من أحد ملتقطي الكرات كرة فداعبها بطريقة جميلة ثم أعادها له بالعقب على طريقة رابح ماجر، وتجاوب الأنصار مع لقطة حليلوزيتش الذي كان في السابق لاعب كرة قدم ومنصبه رأس حربة.
------------------------------
ريال لا حدث لدى أنصار الاتحاد وتكفل بمراقبة إجازات اللاعبين
في الوقت الذي كان البعض يعتقد بأن المباراة ستكون خاصة بالنسبة لقائد شبيبة القبائل علي ريال لأن هذا الأخير سبق له أن تقمص ألوان اتحاد العاصمة قبل سنتين، قبل أن يتقمص ألوان شبيبة القبائل، غير أن دخوله أرضية الميدان سواء قبل بداية المباراة أو بعد بدايتها كان لا حدث بالنسبة لأنصار الاتحاد، كما تكفل علي ريال بمراقبة إجازات لاعبي اتحاد العاصمة، أما قائد هذا الأخير خالد لموشية فقد تكفل بمراقبة إجازات لاعبي شبيبة القبائل.
أنصار الشبيبة انتقدوا لموشية أثناء عملية مراقبة الإجازات
استقبل أنصار شبيبة القبائل قائد اتحاد العاصمة خالد لموشية بوابل من الانتقادات أثناء مروره بالملعب من أجل القيام بعملية مراقبة إجازات اللاعبين، غير أن اللاعب تصرف بحكمة ولم يصدر أي رد فعل منه، بل واصل طريقه مباشرة إلى غرف الملابس، ما جعل أنصار شبيبة القبائل يكفون.
حناشي الغائب الأبرز عن هذا الموعد
في الوقت الذي كان الرئيس محند شريف حناشي قد صرح بأنه سيكون حاضرا بملعب عمر حمادي ببولوغين وأنه سيتابع المباراة من المنصة الشرفية، إلا أنه في نهاية المطاف تعذر عليه الحضور إلى الملعب دون أن يقدم استفساراته، وترك المهمة للمدرب كعروف للتكفل بكل شيء، وتعد هذه المرة الثانية على التوالي التي يغيب فيها حناشي عن مواعيد الشبيبة بملعب حمادي بعدما غاب عن موعد المولودية في لقاء العودة.
مترف احتج بقوة على الحكم بعد نهاية الشوط الأول
مباشرة بعد نهاية المرحلة الأولى بالتعادل السلبي صفر مقابل صفر، توجه حسين مترف إلى الدائرة المركزية أين كان الحكم زواوي متواجدا واحتج عليه مطولا بعد العرقلة التي تسبب فيها أحد مدافعي اتحاد العاصمة والحكم زواوي أمر بمواصلة اللعب، الأمر الذي جعل مترف في قمة الغضب تجاه قرار الحكم، حيث أكد له أنه تمت عرقلته فعلا، لكن الحكم زواوي من جهته أكد له العكس تماما وأنه كان قريبا من اللقطة قبل أن يواصل مترف سيره في اتجاه غرف الملابس.
رماش أكمل المباراة بصعوبة بسبب الإصابة
دخل الظهير الأيمن للنادي القبائلي رماش المباراة بكل حرارة رغبة منه في المساهمة بقيادة فريقه إلى الدور ربع النهائي من هذه المنافسة، حيث ساهم في أغلب الهجمات المضادة، وفي إحدى الصراعات الثنائية بينه وبين المهاجم بوعلام، هذا الأخير أصاب رماش ما جعله يجد صعوبات كبيرة في مواصلة المرحلة الأولى، لكنه واصل بشجاعة كبيرة.
العيفاوي لأول مرّة في الاحتياط
أجرى مزيان إيغيل مدرب الاتحاد بعض التغييرات على تشكيلته الأساسية التي دخلت في مباراة أمس أمام شبيبة القبائل مقارنة باللقاء السابق أمام وداد تلمسان، ونخصّ بالذكر محور الدفاع، أين أبقى إيغيل على العيفاوي في كرسي الاحتياط لأول مرّة منذ بداية الموسم، وهو الذي تعوّد على اللعب أساسيا، لكن إيغيل فضّل عليه عناصر أخرى توجد أكثر جاهزية منه على غرار خوالد وشافعي.