أشاد مدرب "نوتنڤهام فورست"، مرّة أخرى، بدور عدلان ڨديورة وسط ميدان "الخضر" في تحسّن نتائج فريقه، حيث اعتبره من الأوراق الرابحة وعنصرا مهمّا في وسط الميدان. وقد تكرّرت تصريحات هذا المدرب الذي أكد أنه يطمح لبقاء الدولي الجزائري في فريقه من أجل اللعب الموسم القادم على الصعود إلى القسم الممتاز، من خلال تكوين فريق قادر على لعب الأدوار الأولى، حيث يتوجه "نوتنڤهام" إلى ضمان البقاء في حظيرة القسم الأول الإنجليزي، وهو الهدف هذا الموسم بعد البداية الكارثية لهذا الفريق. .. ومستعدّ لاشتراء عقده لثلاث سنوات وتتحدّث مصادر إعلامية انجليزية أن "نوتنغام فورست" يعتزم طرح على نادي "ولفرهامبتن" الإنجليزي اشتراء عقد ڨديورة في حال خفض فريقه مطالبه المالية ليستمرّ الدولي الجزائري لثلاث سنوات كاملة مع هذا الفريق. وقد تمّ إعارة ڨديورة في "الميركاتو" الشتوي بعدما وجد نفسه خارج حسابات مدربه، وفضّل أن يساهم في إنقاذ "نوتنڤهام" من السقوط، وهي المهمة التي نجح فيها وجعلته محلّ طمع مسيري هذا النادي في الاحتفاظ به لمواسم أخرى لتحقيق هدف الصعود إلى القسم الممتاز. سقوط "ولفرهامبتون" قد يُحمّس ڨديورة على البقاء من جهته، وجد ڨديورة راحته في ناديه الجديد حيث يملك ثقة المدرب ومحل إعجاب الجماهير، واحتمال كبير أن يقبل بمواصلة مشواره في "نوتنڤهام" مادام أن فريقه السابق يتوجّه للعب في نفس الدرجة، خاصة أنه أول المهدّدين بالسقوط من الدوري الممتاز، ولن يقبل الدولي الجزائري المغامرة بالعودة إلى "ولفرهامبتن" الذي لم يضع فيه الثقة منذ بداية الموسم الجاري. مصلحة "الخضر" قد تؤثر في قراره والعامل الثاني الذي سيضعه ڨديورة في الحسبان لتحديد جهته العام القادم، هو اللعب في فريق يضمن له اللعب بانتظام حتى لا يفقد مكانته في المنتخب، حيث لن يغامر بالعودة إلى "ولفرهامبتن" بعد التهميش الذي عاناه من مدرّبه المرشح بالرحيل في نهاية الموسم الجاري. والأكيد أن ڨديورة سيشترط اللعب لأجل العودة إلى "ولفرهامبتن" أو الضغط لتحويله نهائيا لفريقه الحالي الذي يعتبره ورقة أساسية في الوسط.