فقد شباب بلوزداد بنسبة كبيرة أمل التنافس على لقب البطولة بعد اتساع فارق النقاط إلى سبع نقاط على الرائد وفاق سطيف الذي سيكون منافس الشباب في الجولة ال23 التي تأجلت إلى الأسبوع المقبل بسبب مشاركة الوفاق السطايفي في كأس "الكاف" وتزامن المباراة وسفره إلى تنزانيا أمس. وإن كان التنافس على لقب البطولة يبدو صعب المنال وليس مستحيلا، إلا أن المرتبة الثانية لا تزال متاحة بنسبة كبيرة بما أن فارق النقاط تقلص على جمعية الشلف واتحاد العاصمة إلى نقطتين فقط. وأكثر من هذا لا يزال أمام الشباب فرصة ذهبية للبقاء مع ثلاثي المقدمة بالنظر إلى حجم المباريات التي سيلعبها في العاصمة وتصل إلى ست مباريات من أصل ثماني. أربع مباريات في 20 أوت وداربيان وبالحديث عن المباريات التي سيلعبها الشباب في العاصمة، فإن البرمجة ستكون في مصلحته إذا أحسن استغلالها من خلال الإستقبال في أربع مباريات في ملعب 20 أوت ويتعلق الأمر بجمعية الشلف، شباب باتنة، شباب قسنطينة وجمعية الخروب ما يعني أن 12 نقطة كاملة ستلعب في "الكوزينة". وبالإضافة إلى المباريات الأربع التي سيلعبها الشباب في ملعب 20 أوت فإنه سيلعب "داربيين" عاصميين أمام مولودية الجزائر واتحاد الحراش. ويرى البلوزداديون في البرمجة فرصة لا تعوض من أجل إنهاء الموسم على الأقل في المرتبة الثانية ومواصلة التنافس على الجبهة الأخرى في كأس الجمهورية التي وضعها الشباب هدفه الرئيسي بالتتويج بالكأس السابعة في الذكرى الخمسين لتأسيس الفريق. تنقلان مهمان إلى سطيفوبجاية وسيكون أمام الشباب تنقلين خارج القواعد إلى سطيف في الجولة المقبلة لمواجهة الوفاق في الثاني من الشهر المقبل، وستكون مباراة مهمة للنادي البلوزدادي وسيعمل على ضرب عصفورين بحجر واحد وهو رد الإعتبار لخسارة الذهاب في ملعب 20 أوت عندما انقلب تقدم الشباب بهدف دون رد إلى خسارة بثلاثية، والثانية هي تقليص الفارق عن الوفاق وتدعيم رصيده ولعب الحظ الأخير في سباق البطولة. ولا يختلف الأمر بالنسبة إلى المباراة الثانية أمام شبيبة بجاية أقرب المطاردين للشباب، حيث سيسعى "أبناء العقيبة" إلى الفوز على أبناء "يمّا ڤورايا" بعد خسارة الموسم الماضي التي أبعدت الفريق من المرتبة الثانية قبيل جولة واحدة عن نهاية الموسم وخسارة الذهاب التي كادت تفجر الفريق، والفوز يعني تعميق الفارق والبقاء مع فرق المقدمة خاصة أن الشباب متعوّد على العودة بنتائج إيجابية من ملعب الوحدة المغاربية. الشباب يعوّل على منافسة قارية ويراهن الشباب على احتلال مرتبة ضمن ثلاثي المقدمة تضمن له منافسة إفريقية الموسم المقبل بعدما فشل الفريق في تحقيق ذلك الموسم الماضي، ووضع البلوزداديون أبرز أهدافهم هو التنافس على منافسة إفريقية وهو ما أكده اللاعبون. وسيكون إلتزاما على الشباب استغلال المباريات الست التي ستلعب في العاصمة بعدما دفع الفريق الثمن غاليا بسبب النقاط التي ضيعها في ملعبه بعد خسارتين أمام وفاق سطيف وشبيبة بجاية وتعادلين أمام اتحاد الحراش ووداد تلمسان. مناد يتحدث عن لعب الأدوار الأولى وكان مدرب الشباب في آخر تصريح له قال إن فريقه لا يستهدف البطولة الوطنية ولكنه يريد تحقيق مرتبة أفضل من التي حققها الموسم الماضي عندما ضيع الشباب المرتبة الرابعة بعدما ضيع المرتبة الثانية جولة واحدة قبل نهاية الموسم. هذا الرأي هو رأي الإدارة البلوزدادية كذلك والتي أكدت أنها لن تلعب الأدوار الأولى دون أن تغلق الأبواب على التنافس حول لقب البطولة وهو ما أكده رئيس مجلس الإدارة عز الدين ڤانة حين قال: "الهدف الأول هو لعب الأدوار الأولى ولكن لا شيء حسم بشأن مقدمة الترتيب"، ما يوحي أن الأمل لا يزال قائما عند أبناء العقيبة في التنافس على البطولة. ف. عبود ------ مناد قلق من الإصابات ويسطر برنامجا خاصا لاستعادة المصابين لم يخف مدرب الشباب جمال مناد قلقه حيال الإصابات التي يعاني منها فريقه في الأيام الأخيرة التي جعلته يلعب "داربي" نصر حسين داي دون خدمات صانع ألعابه عمار عمور والمدافع فارس بن عبد الرحمان والتضحية بربيح الذي اضطر إلى الجلوس على كرسي الإحتياط وشارك احتياطيا. ويخشى مناد أن يتكرر الأمر في الأيام المقبلة قبل مباراة جمعية الشلف في ربع نهائي كأس الجمهورية وقد تخلط حساباته كليا في التحضيرات، وهو ما دفعه إلى التأكيد أن الإصابات هي أبرز مشكل في الشباب. ينتظر عودة عمور وبن عبد الرحمان وسطر المدرب البلوزدادي برنامجا خاصا مستغلا تأجيل مباراة وفاق سطيف إلى موعد لاحق ليشرع في التحضيرات لمباراة الشلف، ويراهن على استعادة الثنائي المصاب عمار عمور - بن عبد الرحمان في أسرع وقت ممكن حتى يكون التعداد مكتملا في التحضيرات. وكان عمور قد تعرض إلى إصابة بتمزق في عضلة الساق كلفه الإبتعاد عن الميادين لأسبوع كامل وعودته مرهونة بنجاعة العلاج الذي يخضع إليه. والأمر نفسه ينطبق على بن عبد الرحمان الذي يعاني من إصابة في الفخذ وعودته ستأخذ المزيد من الوقت وقد يعود قبل مباراة الشلف ولكن مشاركته ستتحدد بمدى جاهزيته. سيرفع وتيرة التدريبات في الحصص المقبلة ومن المنتظر أن يرفع الطاقم الفني وتيرة التدريبات طيلة هذه الأيام ويكون قد شرع في ذلك مساء أمس في الحصة التي جرت في عين البنيان، حيث أكد المحضر البدني للشباب سايح دحمان أن الطاقم الفني سيسطر برنامجا خاصا طيلة الأيام المقللة سيعمل خلاله على رفع وتيرة العمل من أجل تحسين لياقة اللاعبين البدنية. وكان مناد قد أعرب عن قلقه من تراجع لياقة بعض اللاعبين البدنية في المباراة الأخيرة أمام نصر حسين داي وهو ما جعله يؤكد على ضرورة تدارك الأمر، خاصة أن الفريق يصارع على جبهتين الكأس والبطولة. وسيستغل الشباب فرصة تأجيل المباراة أمام وفاق سطيف من أجل تكثيف التحضيرات لمباراة جمعية الشلف حتى يكون الجميع في الموعد. مباراة ودية في البرنامج الأسبوع المقبل وفي سياق متصل يفكر الشباب في برمجة مباراة ودية الأسبوع المقبل لتعويض مباراة الوفاق لإبقاء اللاعبين في وتيرة المنافسة، خاصة أن منافس الشباب في كأس الجمهورية لديه مباراة في إطار كأس رابطة أبطال إفريقيا هذا الجمعة أمام نادي "فيتا كلوب" الأنغولي وبالتالي لن يعاني من قلة المنافسة. ويفكر الطاقم الفني في مواصلة التدريبات حتى نهاية الأسبوع الجاري بالتركيز على الجانبين الفني والبدني، على أن يبرمج مباراة ودية في بداية الأسبوع المقبل ستكون فرصة لإبقاء اللاعبين في وتيرة المنافسة والوقوف على مدى نجاعة العمل الذي اعتمده الطاقم الفني من أجل سد الثغرات قبل موعد الأسبوع المقبل. قلق من نقص المنافسة لبعض اللاعبين وما يقلق مناد في الوقت الحالي هو اللاعبين الذين يعانون من قلة المنافسة على غرار مكحوت، عواد وأكساس الذين تأثروا بالفترة التي قضوها خارج الميادين وهو ما أكده لنا بعد مباراة نصر حسين داي في إشارة منه إلى تراجع لياقة الثلاثي وحتى نايلي بدنيا بسبب نقص المنافسة. ومن المنتظر أن يسطر لهؤلاء اللاعبين برنامجا خاصا طيلة الأيام المقبلة سيخضعون له حتى يستعيدوا ولو جزء من إمكاناتهم على أمل أن لا تكون إصابات أخرى، خاصة أن مناد يعول على مكحوت، أكساس وعواد كثيرا في المباريات المقبلة في انتظار عودة عمور العقل المدبّر للتشكيلة البلوزدادية وتماثله إلى الشفاء. ---------- هريدة ينتظر فرصة من مناد لا يزال مدافع الشباب محمد هريدة ينتظر فرصته للمشاركة في مباريات فريقه باعتباره اللاعب الوحيد الذي لم يشارك ولو دقيقة واحدة منذ انطلاق مرحلة الإياب. ويأمل هريدة أن تتاح له الفرصة للمشاركة في إثبات إمكاناته ونيل ثقة مدربه، خاصة أنه لم يتبق على نهاية الموسم إلا ثماني مباريات إضافة إلى مشوار كأس الجمهورية. ويمكن القول إنه السيناريو الذي عاشه هريدة الموسم الماضي قبل أن يمنحه المدرب الأرجنتيني الفرصة في المباريات الأخيرة. هريدة: "أنتظر فرصتي للمشاركة والمنافسة لا تقلقني" وكان لنا اتصال هاتفي مع هريدة أمس أكد لنا خلاله أنه لا يزال ينتظر فرصته من الطاقم الفني ليثبت إمكاناته خاصة أن مشاركاته هذا الموسم قليلة، ويأمل أن يحظى بواحدة في المباريات المقبلة. وقال في هذا الصدد: "أتدرب بصفة جدية في التدريبات وأحاول أن لا أضيع فرصة واحدة حتى أحافظ على لياقتي وأتدارك ما فاتني في المباريات السابقة، وبطبيعة الحال أنتظر فرصتي من الطاقم الفني وهو أعلم باختياراته وعندما تحين الفرصة سأستغلها جيدا بغض النظر عن المنافسة في الدفاع لأنها لا تقلقني إطلاقا ويمكنني فرض نفسي في الفريق". "الإصابة أثرت فيّ كثيرا وأثق في إمكاناتي" وأكد هريدة أن معنوياته مرتفعة ولم يتأثر بوضعيته في الفريق، مؤكدا أنه مثلما تجاوز الأمر في المواسم الماضية سيفعل هذا الموسم، وأنه لن يفقد الثقة في إمكاناته. وأضاف: "لست من نوعية اللاعبين الذين يتحدثون مع المدرب ويطالبونه بتوضيحات حول عدم مشاركتهم في المباريات لأنه صاحب القرار الأخير ويقوم بما هو في صالح الفريق، لكنه في الوقت نفسه يشاهد ما أقوم به في التدريبات ولن أفقد الثقة في نفسي وسأتدرب بجدية كبيرة لكي أنال ثقة المدرب وأبرهن على إمكاناتي وأكون في الموعد". --------- آمال بلوزداد يقصون في الكأس بركلات الترجيح لم تكتمل فرحة آمال شباب بلوزداد بعد العودة الموفقة في البطولة والإنتصار الرائع الذي حققوه الأسبوع الماضي أمام نصر حسين داي، حيث انتهى مشوار الآمال أمس في كأس الجمهورية في الدور ربع النهائي أمام اتحاد البليدة في ملعب زرالدة بركلات الترجيح (4-1) التي ابتسمت للبليدية بعد نهاية المباراة في وقتها الأصلي والإضافي بالتعادل هدف لمثله. حمّلوا حكم التماس المسؤولية وكان الشباب متقدما في نتيجة المباراة بهدف دون رد قبل أن يعادل اتحاد البليدة النتيجة قبل نهاية الوقت الأصلي للمباراة تحت احتجاجات أبناء العقيبة حول شرعية الهدف ووجود تسلل لم يعلن عنه حكم التماس، وهو ما جعلهم يحمّلوه جانبا من مسؤولية الإقصاء. ومع هذا فقد أكد مسيرو الشباب أن فريقهم لم يظهر بالوجه الذي كان منتظرا منه، إلا أنهم أثنوا على رفقاء كرار مؤكدين أن الحظ لم يكن حليفهم هذا الموسم. ڤانة ومناد حضرا وعرفت المباراة حضور رئيس مجلس الإدارة عز الدين ڤانة بالإضافة إلى نور الدين بولكحل، خياط وحتى المدرب جمال مناد رفقة مساعده نور الدين نڤازي الذي فضّل حضور المباراة من أجل رفع معنويات اللاعبين ومعاينة بعضهم على غرار حمزاوي الذي قد يعود إلى الأكابر لاحقا وحتى كرار وزغنون وأسماء أخرى قصد الإستنجاد بهم مستقبلا. -------- حصة أمس في عين البنيان أجرى الشباب حصة التدريبية أمس في المعهد الرياضي بعين البنيان بعدما شرع النادي البلوزدادي في التحضيرات الجادة لمباراة ربع نهائي كأس الجمهورية أمام جمعية الشلف. وكانت حصة أمس مخصصة للجانبين البدني والتقني. إدارة النادي الهاوي تعزي عائلة نفلة تتقدم إدارة النادي الهاوي لشباب بلوزداد بأخلص تعازيها لعائلة اللاعب السابق لشباب بلوزداد صادق نفلة الذي وافته المنية أول أمس راجين من المولى عز وجل أن يسكنه فسيح جنانه وأن يلهم ذويه جميل الصبر والسلوان. -------- أوديرة: "مباراة الشلف تحدٍ لنا وأحلم بالتتويج في أول موسم مع بلوزداد" = شرعتم في التحضير لمباراة الكأس أمام جمعية الشلف، ما قولك؟ = = صحيح يجب أن نحضر جيدا لهذه المباراة التي ستكون صعبة للغاية بحكم أن المنافس قوي جدا ويلعب كرة ممتازة ويجب أن نكون في الموعد وسنستغل التدريبات جيدا حتى نقتطع التأهل إلى الدور نصف النهائي. = الجميع ارتاح للإستقبال في ملعب 20 أوت؟ = = ستكون أفضلية علينا استغلالها جيدا لأننا سندخل المباراة بنية التأهل وسنكون مدعومين بأنصارنا الذين نتوقع أن يكونوا بقوة في المدرجات وسنكون في حاجة ماسة لمساعدتهم، إضافة إلى عامل الأرض الذي سيكون في صالحنا لكن يجب توخي الحذر أثناء المباراة. = أنتم على بعد خطوتين من النهائي، نتصور أنك متحمس للتتويج بأول لقب لك؟ = = بطبيعة الحال بمجرد بلوغنا الدور ربع النهائي زادت أحلامي بالتتويج بلقب في أول موسم لي مع الشباب وأطمح لذلك، وحتى زملائي يحلمون بالتتويج بالكأس لأنه سيكون مفيدا للفريق بصفة عامة ونتمنى أن نوفق أمام الشلف لنواصل المشوار بنجاح. = تأجيل مباراة الوفاق جاء في مصلحتكم وهي فرصة لاستعادة اللاعبين المصابين؟ = = بطبيعة الحال الفريق في حاجة للاعبيه لأننا في الآونة الأخيرة أصبحنا نعاني من الإصابات التي لا تفارق الفريق وفي كل مرة نستعيد لاعبا نخسر آخر وهذا يؤثر في الفريق كثيرا ومن المهم جدا أن يكون اللاعبين حاضرون في التدريبات لأنها ترفع المعنويات وسنكون في حاجة لكل اللاعبين يوم المباراة. = اللاعبون الذين يعانون من قلة المنافسة يعولون على ذلك، ما قولك؟ = وأنا واحد منهم، لم أتدرب في الأيام الماضية بسبب إصابة في الركبة التي أبعدتني عن الميادين لأيام كثيرة وهذه فرصتنا من أجل تدارك النقص في التحضيرات وحتى المنافسة بمضاعفة العمل حتى نكون جاهزين للمباريات المقبلة. = وكيف تشعر بعد عودتكم إلى التدريبات؟ = يمكن القول إن الإصابة أصبحت من الماضي ولا أشعر بها بفضل العلاج الذي خضعت له في الأيام الماضية وسأحضر بشكل عادي لمباراة الشلف حتى أكون جاهزا وأساعد زملائي في تحقيق التأهل إلى الدور المقبل.