اتحاد العاصمة ... لجنة الكأس تقتل "الداربي" ببرمجته ليلا وتُعاقب "المسامعية" و"الكواسر"

برمجت لجنة الكأس لقاء "الداربي" بين اتحاد الحراش واتحاد العاصمة يوم 31 مارس المقبل بداية من الساعة الثامنة والنصف ليلا،
وهو الإجراء الذي لم يتقبّله الكثير من الأطراف، حيث أكدوا على أن التوقيت الحالي غير مناسب على الإطلاق، لأنهم ببساطة سيُحرمون الكثير من أنصار الناديين خاصة من الولايات المجاورة من التنقل إلى الملعب، وحتى من المدن البعيدة عن ملعب 5 جويلية لن يكلفوا أنفسهم عناء التنقل إلى الملعب.
"جريمة" في حقّ جمهور الفريق الذي بدأ يحضّر
وبدأ جمهور الفريقين في التحضير للعرس العاصمي الكبير، فجمهور الناديين يريدان تعويض الإخفاقات في البطولة بالتوجّه إلى الكأس والعمل على الفوز بها، لذا يريدون مساعدة فريقهم في الوصول إلى النهائي. وعليه، فإن إنجاح "الداربي" كان يحضّر له أنصار الناديين بعزيمة كبيرة، قبل أن تصطدم الفكرة بقرار الاتحادية القاضي ببرمجة المباراة ليلا.
البثّ التلفزيوني وراء الفكرة، ولكن...
وجاء القرار الذي اتخذته الاتحادية ببرمجة اللقاء ليلا مستندا إلى رغبة التلفزيون الجزائري في نقل المباراة وفي توقيت مساعد، فنهارا هناك مباراة أولى بين شباب بلوزداد وجمعية الشلف، التي حتما ستكون منقولة على المباشر، لذا فضّلوا برمجة اللقاء ليلا حتى يتسنى للجميع مشاهدة مباراتين، ولكن حتى النقل التفلزيوني ليلا سيساهم في قتل المباراة، والكثير منهم سيعزف عن التنقل.
حداد: "كنا نأمل أن يُبرمج اللقاء على السادسة"
أكد لنا الرئيس ربوح حداد العائد من فرنسا أنه تفاجأ لهذا القرار، وأنه كان يأمل في أن يبرمج مساء وليس في السهرة، حيث قال: "ندرك جيّدا أن اللقاء عندما يلعب ليلا سوف لن يحضره جمهور كبير، أنا في رأيي لو تمّ برمجته على السادسة لكانت الأمور أحسن، لكن ليس لنا خيار آخر أمام هذا القرار".
قرباج يصرّ على التوقيت
وبالمقابل، ورغم أن الكثير من الأطراف لم يعجبها قرار الاتحادية، كانت لنا دردشة مع قرباج رئيس الرابطة حول هذا الموضوع، وما إذا كانت هناك إمكانية تغيير التوقيت فأكد أنه يستحيل ذلك، والأكثر من كلّ هذا أنه ردّ على المناصرين بقوله: "اللّي ماعجبوش الحال ما يجيش للصطاد".
-----------------
إيغيل يصرّ على الهجوم ويركّز على القذف من بعيد
ركز المدرب مزيان إيغيل خلال حصة أمس صباحا على قذف الكرة من بعيد، وهذا في عمل أمام المرمى دام قرابة النصف ساعة. حيث ظلّ اللاعبون يتبادلون الكرات فيما بينهم ويقذفون الكرة نحو المرمى ويتراهنون على التسجيل. وكانت الأجواء رائعة بين اللاعبين، وكان المدرب إيغيل سعيدا بذلك.
لاحظ نقصا كبيرا في المحاولات الفردية
ولاحظ المدرب إيغيل نقصا كبيرا في العمل الهجومي خلال المباريات السابقة، فقد أشرف لحد الآن على خمس مباريات كاملة، لم يسجّل فيها أي هدف من بعيد، وكانت جلّها إما كرات ثابتة أو كرات قصيرة بين اللاعبين. ويبقى قذف الكرة من بعيد سمة غائبة عن عديد الفرق الجزائرية، وجلّ لاعبينا ليست لديهم الجرأة على المحاولة للقذف من بعيد خاصة لمّا تكون مباريات ذات أهمية كبيرة.
لو كانت محاولات في وهران لعادوا بالفوز
وبالعودة إلى آخر لقاء، فإن الاتحاد افتقد تماما لمحاولات قذف الكرة من بعيد، وطيلة التسعين دقيقة لم يسجّل الفريق أي محاولة من خارج منطقة العمليات، وهو الأمر الذي يجعل الفريق مطالبا بأن يقوم بأكثر محاولات في الجولات المقبلة. حيث يريد المدرب إيغيل من لاعبيه أن يجرّبوا حظوظهم في كلّ المباريات، لعلّ وعسى يأتي ذلك بأهداف.
-----------------
"المسامعية" يرحّبون بفكرة "التيفو" المشترك ويحضّرون لتنقل كبير
استحسن الكثير من أنصار الاتحاد فكرة إقامة لوحة فنية في الملعب يوم السبت المقبل، حيث أكدوا على أنهم سيتنقلون بقوة إلى ملعب "حملاوي" ومناصرة فريقهم. فأنصار "سوسطارة" يعوّلون على تعويض عدم تنقلهم إلى وهران، بتنقل كبير إلى عاصمة الشرق الجزائري، وهذا من أجل تلبية دعوة "السنافر" التي حمّستهم على التحضير للتنقل هامّ ومعتبر.
حملات تحسيسية لإنجاح العرس وقد يجلسون مع بعض
وبدأت الحملات التحسيسية بين أنصار الناديين من أجل إنجاح العرس الكروي الذي سيكون فعلا حفلة كروية بين طرفين يعرفان بعضهما البعض جيّدا وتجمعهما علاقات جيّدة، وعليه فإن الكثير منهم يريدون أن يكون جلوس أنصار الاتحاد مع أنصار شباب قسنطينة، خاصة أن العلاقة بينهما حسنة.
حذار من "تفاهات" ستُفسد العلاقة!
وحذّرت بعض الأطراف أنصار الناديين من الدخول في مشاكل وارتكاب أمور تافهة قد تفسد العرس العاصمي، فكل المؤشرات توحي بإنجاح الفكرة، ولكن بعض الشباب "الطائش" وربما بعض الدخلاء قد يكون لهم رأي آخر ويفسدون العرس.
-----------------
دزيري: "إذا أردنا البقاء في المقدّمة علينا أن نجلب نقاطا من خارج الديار"
يرى بلال دزيري المدرب المساعد للاتحاد أن الأمور في البطولة تزداد صعوبة مع مرور الوقت، حيث قال: "نعرف أن الأمور ستكون صعبة للغاية في المباريات القادمة، فالمباريات المتبقية كلّها تحمل شعارا واحدا وهو الفوز، والخطأ في إحداها سيكلفنا غاليا، فالأمور تسير من صعب إلى أصعب، وإذا أردنا أن نبقى مع أصحاب المقدمة فما علينا سوى العمل على جلب نقاط من خارج الديار".
"ضيّعنا الفوز في وهران ونقطة لم تكن كافية"
وقال دزيري إن الفريق ضيّع نقطتين في وهران عقب التعادل هناك حيث قال: "صحيح أننا عدنا بتعادل، ولكننا ضيّعنا نقطتين، هي أحسن من الخسارة، ولكنه كان بإمكاننا العودة بالفوز.. هذه هي كرة القدم، فليس دائما تسير دائما في صالحنا الأمور، وعلينا أن نواصل المسيرة".
"الذي يطمع في 5 نقاط لماذا لا يطمع في 24 نقطة؟"
وقال دزيري حول فارق النقاط الذي يفصلهم عن الوفاق: "صحيح أن الفارق اتسع عقب هذه الجولة، لكن لا يزال المشوار طويلا، فهناك ثماني مباريات فيها 24 نقطة، وهذا ما يجعلنا مطالبين بالعمل أكثر وتفادي أكبر عدد من الأخطاء، والذي يطمع في فارق 5 نقاط فلماذا لا يطمع في 24 نقطة المتبقية؟".
"نعرف أن ردّ فعل "سياسي" سيكون قويّا أمام جمهورهم"
وختم دزيري قائد الاتحاد السابق حديثه معنا حول المباراة المقبلة، حيث قال في ردّه عن سؤال حول ردّ فعل فريق ينهزم بثلاثية خارج الديار: "تحدّثنا مع اللاعبين عقب لقاء وهران وأكدنا لهم على أن الأمور تزداد صعوبة، ويجب أن يكون كلّ لاعب على قدر المسؤولية، كما أكدنا لهم أن المباراة ستكون صعبة، والفريق الذي ينهزم خارج الديار سيكون له ردّ فعل قوي على ملعبه، وستكون الأمور صعبة مستقبلا حيث بات ممنوعا علينا ارتكاب أخطاء أخرى".
-----------------
بنوزة لإدارة اللقاء
عيّنت اللجنة المركزية للتحكيم الحكم الدولي محمد بنوزة لإدارة لقاء القمّة بين شباب قسنطينة وضيفه اتحاد العاصمة، وسيساعده إيتشعلي وبوحسّون. ويأمل العاصميون أن يكون التحكيم في المستوى، ولا يقع في أخطاء تؤثر في نتيجة المباراة.
-----------------
فرحات سيشارك أمام "السنافر"
سيكون اللاعب زين الدين فرحات ضمن الوفد المتنقل إلى مدينة قسنطينة غدا الجمعة، حيث تمّ تسريحه من المنتخب الوطني لفئة أقلّ من 20 سنة. وكانت إدارة اتحاد العاصمة قد راسلت الاتحادية بخصوص هذا الطرح، وجاء الردّ إيجابيا، حيث ينتظر أن يلتحق اليوم بالتدريبات استعدادا للقاء المقبل. وكان فرحات شارك فريق الآمال في لقاء الكأس وساهم في التأهّل بتسجيله هدف الفوز، والتحق مباشرة بتربص "الخضر"، قبل أن يتمّ تسريحه لمرافقة فريقه في رحلته نحو الشرق.
-----------------
مفتاح يبدأ الركض ويفكر في القبائل
عاد اللاعب محمد ربيع مفتاح إلى جو التدريبات لكن على انفراد، حيث قام بالركض بعض الوقت قبل أن ينتقل إلى القاعة من أجل مواصلة التمارين الخاصة، حيث بدأ اللاعب في استعادة عافيته وبدا سعيدا باستئنافه التدريبات، إذ قام بكشف طبي تبيّن من خلاله أنه تماثل للشفاء.
ينتظر الضوء الأخضر للاندماج في المجموعة
وينتظر مفتاح الضوء الأخضر من الطبيب من أجل الاندماج في المجموعة، حيث بدأ يشعر بتحسن مقارنة بما كان عليه الحال في الأيام الماضية، وهو الآن ينتظر إجراء الكشف الطبي الذي سيكون الأخير، لأنه يشعر أنه قد يسمح له بالعودة إلى التدريبات مع زملائه.
عودته ستكون أمام القبائل
وبما أن اللاعب الدولي سيغيب عن المباراة الرابعة على التوالي، فإنه ينتظر أن يعود إلى المنافسة بداية من الجولة الموالية التي سيستقبل فيها الاتحاد جاره شبيبة القبائل، وعليه فإن اللاعب سيكون لديه الوقت الكافي لاستعادة عافيته، في اللقاء الهام والخاص للاعب الذي ضيّع لقاء الكأس، ويمني نفسه بلعب مواجهة العودة من البطولة أمام الفريق الذي تربى فيه.
قد يفاجئ ويعود أمام الحراش في الكأس
وبما أن مباراة الشبيبة تسبقها مباراة الكأس أمام الجار الآخر اتحاد الحرّاش، فإن اللاعب مفتاح قد يفاجئ الجميع ويعود في تلك المباراة الهامة، حيث يعوّل على العودة بمستوى بدني أحسن، ولذا يأخذ بنصائح الطبيب ولا يستعجل العودة إلى الميادين.
غيابه فاق الشهر
وبغيابه عن لقاء بعد غد السبت يكون مفتاح قد غاب شهرا عن المنافسة، فالإصابة التي تعرّض لها كانت في 23 من الشهر الماضي أمام شباب جيجل وهي المدة المتوقعة منذ البداية، يذكر أن مفتاح نزع الجبس قبل الموعد حيث تم ذلك بعد أسبوعين، وهو الذي وضعه على أساس البقاء به ثلاثة أسابيع.
-----------------
لموشية: "لا تنظروا إلى جدول الترتيب حاليا لأنه لا تزال 24 نقطة"
كيف تسير تحضيراتكم للقاء المقبل؟
الجميع يركز تحضيراته على اللقاء المقبل أمام شباب قسنطينة، وكلنا واعون بالمسؤولية الملقاة على عاتقنا، ندرك جيّدا أن المباراة ستكون صعبة جدّا ومهمة للغاية بالنسبة إلينا، ولذا علينا أن نعمل من أجل نكون في الموعد أمسية هذا السبت.
لسوء حظكم أنكم ستلعبون ثاني لقاء خارج الديار، وعائدون من وهران بتعادل مخيّب...
كما تابعتم اللقاء كان صعبا، لأننا واجهنا فريقا يصارع من أجل البقاء، لم نبدأ بالشكل الجيّد، وعدنا في النتيجة بعد تلقينا هدفا، وأتيحت لنا فرص للتقدم والعودة بالنقاط الثلاث، لكننا فشلنا في تجسيدها، صراحة ذهبنا إلى وهران من أجل الفوز، ولذا اعتبرنا التعادل بنتيجة سلبية ومخيّبة، حاولنا كل ما في وسعنا لكي نحقق النقاط الثلاث التي تسمح لنا بالذهاب بمعنويات مرتفعة إلى قسنطينة والعمل على تسجيل نتيجة إيجابية، ولكن هذا لا يعني أن المهمة ستتغيّر عقب هذا التعادل.
هل نفهم من كلامك أنكم ذاهبون من أجل الفوز؟
كل الفرق تنتظرنا خارج الديار وعلى ملعبنا، لهذا كل مبارياتنا صعبة، وما علينا سوى العمل على العودة بنتيجة مرضية، صحيح أن التعادل في قسنطينة يراه البعض نتيجة إيجابية والبعض الآخر ليس كذلك، لكننا ذاهبون من أجل هدف واحد وهو الفوز، ولا نقول إن المهمة مستحيلة ففي كرة القدم يجب أن تكون دائما متفائلا.
ستواجهون شباب قسنطينة المنهزم بثلاثية نظيفة في اللقاء الأخير...
لن يكون سهلا، فهم سيحاولون تعويض تلك الهزيمة، وجمهورهم سيشكل ضغطا علينا، لذا يجب أن نحسن التصرّف مع هذا اللقاء الصعب.
الوفاق ابتعد عنكم بخمس نقاط، كيف كانت رد فعل اللاعبين تجاه هذا؟
يجب أن لا ننظر إلى الترتيب في الوقت الراهن، فهناك 24 نقطة من ثماني مباريات في اللعب، وهو أمر يجعلني أقول إنه يجب انتظار نهاية الموسم لكي ننظر إلى الترتيب النهائي، كل الظروف مواتية لكي نعود إلى الواجهة، هناك أمل مادامت البطولة لم تنته بعد، لأنه من الناحية الحسابية لا تزال الأمور ممكنة، ويجب علينا أن نركز على أشياء أخرى أحسن من التركيز على فارق خمس نقاط.
لكن الضغط يزداد مع مرور الوقت...
نعرف هذا جيّدا، فكل الفرق تنتظرنا منذ بداية الموسم وليس شباب قسنطينة فقط، لهذا السبب نقول إنه يجب علينا التركيز أكثر مستقبلا، فمع مرور الوقت عدد المباريات يقل والنقاط التي ستضيع يصعب تعويضها، لذا يجب علينا أن نركز أكثر في كل المباريات المقبلة داخل الديار وخارجها.
بصفتك لاعبا ذا خبرة، هل مررت بفترات مثل هذه مع الوفاق؟
ليس من الناحية الحسابية فقط، بل من كل النواحي المحيطة بالفريق، حيث مررنا بالوضعية نفسها مع الوفاق خلال المواسم السابقة، لا بد على اللاعبين تفادي الضغط الخارجي لأنه مؤثر أكثر من الضغط الداخلي الذي يعتبر عاديا للاعب.
قرعة الكأس أوقعتكم أمام اتحاد الحرّاش، فهل بدأتم التفكير في هذا اللقاء؟
هو لقاء كبير بين فريقين عريقين، وسيكون قمة الدور ربع النهائي، لهذا السبب علينا أن نركز على اللقاء المقبل أمام شباب قسنطينة وبعدها سنفكر في الكأس، أي أن لكل لقاء موعده الخاص.
-----------------
نڤال يواصل الغياب
يواصل اللاعب الكامروني "سارج نڤال" الغياب عن التدريبات، حيث يتابع العلاج مع إجراء بعض التمارين في القاعة، الأمر الذي سيحرمه من اللعب في المباراة المقبلة أمام شباب قسنطينة، حيث سيضيّع اللاعب المباراة الثالثة على التوالي بعدما غاب عن اللقاءين الماضيين أمام شبيبة القبائل ومولودية وهران.