أنهت مولودية بجاية الموسم في المركز الأخير ب 38 نقطة مسجلة 9 إنتتصارات، 11 تعادلا و14 انهزاما، وهي حصيلة كارثية لم يسبق للفريق الأكثر شعبية في منطقة الصومام أن سجلها منذ صعوده إلى القسم الثاني موسم 2002/2003. وتبقى كل الآمال معلقة على مشروع الاحتراف الذي تعتزم “الفاف” تطبيقة بداية من الموسم القادم لإنقاذ النادي من السقوط إلى قسم ما بين الرابطات، وفي هذا السياق تسعى اللجنة المسيرة إلى إعداد ملف كامل حتى يسمح ل”الموب” التي تحولت إلى شركة ذات أسهم أن تكون ضمن الأندية المحترفة. 21 نقطة ضاعت داخل الديار وبلغة الأرقام نجد أن الفريق البجاوي ضيع 21 نقطة داخل الديار بعد تسجيله ثلاث هزائم أمام نادي بارادو، القبة واتحاد سطيف، وتقاسمه النقاط في ستة مناسبات مع بن طلحة، مروانة، بلعباس، أرزيو، سكيكدة وسعيدة. مع الإشارة إلى أن رفقاء ماراك لعبوا اللقاءات الثلاثة الأولى أمام بن طلحة، مروانة وبارادو في ملعب أول نوفمبر بتيزي وزو، بسبب الأشغال التي عرفها آنذاك ملعب الوحدة المغاربية والذي عادوا إليه في الجولة الثامنة أمام رائد القبة. معوش وبعض اللاعبين سبب الكارثة يتحمل مسؤولية ما حدث الرئيس السابق معوش وبعض اللاعبين، فالأول سير الفريق بطريقة كارثية ما تسبب في دخول اللاعبين في اضراب مدة أزيد من شهر، قبل أن تعود الأمور إلى مجراها بعدما تم سحب الثقة منه وتعيين مكتب مسير مؤقت في حين تخلى بعض اللاعبين على غرار لحلوح، بن سعيد، بزوير، كساسي، ناصري وزياد عن التشكيلة في وقت حساس عكس ما هو الحال بالنسبة للرباعي جودار، بن عبد الله، إديران وماراك، الذين واصلوا اللعب إلى غاية الجولة الأخيرة من البطولة. “الموب” ربحت فريقا رغم احتلالها المرتبة الأخيرة إلا أن “الموب” كسبت فريقا متكونا من عدة شبان سيكون لهم شأن كبير في المستقبل، خاصة أنهم ظهروا بوجه مشرف في لقاءات العودة ونجحوا في تسجيل نتيجة إيجابية مكنت الفريق من الدفاع عن حظوظه إلى غاية الجولة الأخيرة، ولو لا التأخر المسجل في لقاءات الذهاب لأنهى زملاء بتروني البطولة في مرتبة مشرفة. وجدير بالذكر أن كل هؤلاء الشبان مرتبطين بعقود مع “الموب”، ما يعني أنه لن يكون بإمكانهم الإنضمام إلى أي فريق.