تجدد أمس الحديث في بجاية عن مدافع شبيبة القبائل ربيع مفتاح حيث تداول محيط الشبيبة البجاوية خبرا مفاده أن اللاعب رسّم سهرة السبت الماضي انضمامه إلى الفريق بإمضائه على عقد مدته سنة مقابل مليار سنتيم، يحدث هذا في الوقت الذي جدّدت إدارة طياب نفيها استقدام مفتاح الذي يكون قد طلب منها حسب مصادرنا الخاصة إخفاء الأمر إلى غاية مغادرته لمدينة تيزي وزو والشروع في التحضيرات تحسبا للموسم الكروي الجديد. مسالي وبلخضر لم يتفقا مع الإدارة لم يجدد المدافعان مسالي وبلخضر إلى غاية أول أمس السبت عقديهما مع الشبيبة لأنهما لم يتفقا مع المسيرين بشأن الجانب المالي في اللقاء الذي جمع الطرفين في اليوم نفسه، حيث اشترطا اللاعبان الحصول على كامل مستحقاتهما المتعلقة بالموسم المنقضي قبل التفاوض حول الموسم الجديد في حين اقترحت عليهما الإدارة الحصول على جزء من هذه المستحقات على أن يستلما الشطر المتبقي خلال شهر أوت القادم، وأمام إصرار اللاعبين على موقفها قرّر مسيرو الشبيبة تأجيل الحسم في الأمر إلى غاية عودة الرئيس بوعلام طياب من فرنسا. دحوش يفكّر في المغادرة يبدو أن نسيم دحوش لم تعجبه وضعيته في التشكيلة في ظل عدم مشاركته في العديد من اللقاءات، إذ كشفت مصادرنا أنه يفكر في المغادرة ولم تستبعد أن يطلب وثائقه في حال عدم تلقيه ضمانات باللعب أساسيا خلال الموسم القادم لاسيما أنه يوجد محل اهتمام عدة فرق تنشط في القسم الأول، وجديد بالذكر أن اللاعب لا زال مرتبطا بعقد مع الفريق يمتد إلى غاية جوان 2011. الخامسة لا تعكس طموحات الشبيبة أنهت شبيبة بجاية بطولة الموسم المنقضي في المركز الخامس بمجموع 52 نقطة وهي حصيلة لا تعكس طموحات الفريق الذي كان يسعى إلى احتلال المرتبة الثالثة على الأقل خاصة أن المسيرين وفّروا كل الإمكانات لتحقيق هذا المبتغى وفي مقدمتها الاحتفاظ بركائز الموسم الماضي وكذا التحفيزات المالية. وبلغة الأرقام نجد أن التشكيلة البجاوية سجلت 13 انتصارا، 13 تعادلا و8 هزائم وسجل هجومها 47 هدفا في حين تلقى الخط الخلفي 35 هدفا. 20 نقطة ضاعت في البويرة وبجاية وكان بإمكان الشبيبة تحقيق نتائج أفضل لولا التعثرات المسجلة داخل القواعد من خلال تسجيل هزيمتين و7 تعادلات مما كلّفها تضييع 20 نقطة. وتجدر الإشارة إلى أن الشبيبة لعبت اللقاءات الثلاثة الأولى في ملعب البويرة بسبب الأشغال التي عرفها ملعب الوحدة المغاربية الذي عادت إليه بداية من الجولة السابعة. التشكيلة حصدت 21 نقطة خارج القواعد وبالمقابل تألقت الشبيبة بشكل كبير خارج القواعد إذ تمكنت من جمع 21 نقطة بعدما تسجيل 5 انتصارات و6 تعادلات، وتعد الشبيبة ثالث أحسن فريق خارج الديار بعد وفاق سطيف ومولودية الجزائر اللذين حصدا 25 و23 نقطة على التوالي. الهجوم في المركز الثالث والدفاع خامسا تألق هجوم الشبيبة في الموسم المنقضي إذ سجل 47 هدفا مما سمح له باحتلال المركز الثالث مناصفة مع هجوم اتحاد الجزائر وعلى بعد أربعة أهداف فقط عن هجومي مولودية الجزائر ووفاق سطيف اللذين أحرزا 51 هدفا. وبالمقابل فقد الخط الخلفي هيبته رغم احتفاظه بتركيبته إذ احتل المرتبة السادسة مع اتحاد عنابة ب 35 هدفا وراء دفاعات مولودية الجزائر، شبيبة القبائل، سطيف، اتحاد العاصمة والحراش. وظهر الدفاع البجاوي ضعيفا داخل القواعد حيث تلقى 20 هدفا مقابل هدفا 15 خارجها. 10 هدّافين ونجونغ في الصدارة وتداول على تسجيل أهداف الشبيبة 10 لاعبين هم نجونغ، بولعينصر، بولمدايس، بلخير، الهادي عادل، زرداب، زافور، حملاوي، بوڤرة ولحمر (رحمه اللّه)، ويتصدر لائحة الهدافين الكاميروني نجونغ ب 13 هدفا متبوعا ب بولعينصر، بولمدايس وبلخير ب6 أهداف ثم زرداب والهادي عادل ب 5 و4 أهداف على التوالي، في حين سجل كل من زافور وحملاوي هدفين أما المرحوم لحمر وبوڤرة الذي غادر الشبيبة في اتجاه البطولة المجرية فقد سجل كل واحد منها هدفا. طردان و7 لاعبين عُوقبوا بسبب الإحتجاج لم تتلق عناصر الشبيبة طيلة الموسم سوى بطاقتين حمراوين كانتا من نصيب نجونغ في لقاء البيلدة وزافور في مباراة الشلف، في حين تعرّض 7 لاعبين للعقوبة بسبب الاحتجاج على الحكام ويتعلق الأمر بكل من لحمر، مڤاتلي، بلخضر، مسالي، دغيش، حملاوي، نجونغ، ومن جهة أخرى عوقب المدرب مناد ب 6 لقاءات بسبب سوء التصرف الذي صدر منه في مباراة الجولة 13 أمام مولودية الجزائر. الشبان لعبوا أزيد من 1000 دقيقة عكس لقاءات مرحلة الذهاب التي لم يعتمد فيها على الشبان حيث اكتفى بإشراك بولعينصر لمدة 40 دقيقة تدارك المدرب مناد الأمر في الجولات الأخيرة من البطولة وأشرك بولعينصر، أوراس، ميباركو وزيان في العديد من المرات مما سمح للشبيبة بأن تستوفي شرط “الفاف“ القاضي بإشراك الشبان لمدة 900 دقيقة على الأقل إذ لعبت العناصر المذكورة أزيد من 1000 دقيقة، وبهذا أصبح بإمكان الفريق البجاوي استقدام اللاعبين .