أكد قلب دفاع المنتخب الوطني مجيد بوڤرة أنه ينتظر بفارغ الصبر الدخول في تربص المنتخب الوطني للشروع في التحضير للمباريات الثلاث التي تنتظر "الخضر" في إطار التصفيات المؤهلة للمونديال و"الكان" المقبلين، وقال في تدخل صبيحة أمس عبر أمواج الإذاعة الوطنية القناة الأولى: "أنا سعيد بتتويجي برابع لقب بطولة لرابع سنة على التوالي فبعد ثلاث سنوات في اسكتلندا مع رانجيرز جاء الدور على قطر مع فريقي الجديد لخويا، وفيما يتعلق بالمنتخب الوطني فإنه تنتظرنا ثلاث مباريات مصيرية وهامة جدا في شهر جوان ولا مجال للتهاون، وشخصيا متفائل بهذا التعداد الذي يضمّه منتخبنا الوطني والقادر على تحقيق الكثير هذا العام وعلينا أن ننطلق جيدا في تصفيات المونديال وكذا تأكيد ما حققناه في بانجول أمام غامبيا". "سنستعيد حماس التأهل إلى المونديال" وواصل مجيد بوڤرة الحديث عن المنتخب الوطني ومستقبله وما هو منتظر منه كلاعب في صفوف "الخضر" خلال الاستحقاقات المقبلة بداية بشهر جوان الحافل بالمباريات التصفوية وقال: "اشتقت إلى أجواء المنتخب الوطني ولزملائي الذين اشتاقوا لأجواء الخضر، ندرك جيدا حجم المسؤولية الملقاة على عاتقنا وما ينتظرنا في شهر جوان ومتأكد من أننا سنستعيد حماس التأهل إلى المونديال وخلق الأجواء الرائعة داخل المنتخب ما بيننا نحن اللاعبين الذين تحدونا رغبة قوية في تحقيق الكثير". "سيكون أمامنا متّسع من الوقت للتحضير مع حليلوزيتش من كل النواحي" من جهة أخرى تحدث القائد الثاني للمنتخب الثاني مجيد بوڤرة عن أنّ ظروف التحضير للمباريات المنتظرة في شهر جوان ستكون أفضل بكثير من سابقاتها خاصة مع المدرب حليلوزيتش وقال أيضا: "سنتفرّغ بما فيه الكفاية للمنتخب الوطني حيث سيكون أمامنا متسع من الوقت هذه المرة للتحضير مع الناخب الوطني حليلوزيتش من كل النواحي وكذا تحضير الخطط التكتيكية التي سندخل بها مباريات رواندا، مالي وغامبيا، وعلى الرغم من أننا في نهاية الموسم إلا أنه من الضروري التحضير كما ينبغي من الناحية البدنية لهذه اللقاءات الهامة". "المنافسة كانت صعبة أمام زياني وبلحاج هذا الموسم" بعد ذلك تحدّث بوڤرة عن موسمه في قطر مع نادي لخويا الذي توّج معه بطلا لدوري النجوم القطري وكيفية التتويج بهذا اللقب الذي اعتبره هاما جدا وجاء بعد موسم شاق وصعب وقال: "لم يكن من السهل علينا التتويج بهذا اللقب في ظل تواجد منافسة شديدة مع زياني الذي يلعب في الجيش القطري وكذا بلحاج مع نادي السد بطل آسيا، حيث لم نتمكّن من الظفر باللقب إلا في الجولتين الأخيرتين أين حسمنا اللقب بصعوبة ونحن سعداء لأنه عاد لنا بعد موسم صعب ورائع في الوقت نفسه". "بلماضي يعرف قيمة المنتخب الوطني ولا يتوقّف عن تحفيزي قبل مباريات الخضر" ثم تطرق بوڤرة للحديث عن مدربه في لخويا جمال بلماضي الجزائري الآخر الذي تمكن من تحقيق ثاني لقب له على التوالي في ثاني موسم له في مشواره التدريبي حيث قال: "بلماضي مدرب جيد ويعرف كيف يقوم بعمله ويتمتع بملامح المدرب الكبير وبإمكانه العمل في أوروبا وهنا في قطر يحترمونه كثيرا، وبالنسبة لي فإنه يساعدني على مضاعفة الجهود فهو يعرف قيمة المنتخب الوطني وأهميته بالنسبة لأي لاعب وبالتالي فإنّ بلماضي لا يتوقف عن تحفيزي لكي أكون على أتم الاستعداد قبل مباريات المنتخب الوطني". "سنرى ما سيحدث مع مستقبلي هذه الصائفة" أمّا عن مستقبله على الصعيد الشخصي ووجهته الصائفة المقبلة فإن بوڤرة فضّل التكتم على الأقل في الوقت الراهن لأنه يريد مواصلة العمل والتحضير الجيد مع فريقه الذي سيشارك في رابطة أبطال آسيا وكذا مع المنتخب الوطني وقال: "سنرى ما الذي سيحدث مع مستقبلي هذه الصائفة هذا أكثر ما يمكنني قوله في الوقت الراهن لأنني مركز على عملي وسأنتظر الوقت المناسب لاتخاذ قراري فلديّ مشروع بلماضي هنا في لخويا ولا ندري ما الذي سيحدث في الموسم المقبل". "بوضياف لاعب جيد ولا أعرف وضعيته مع المنتخب الوطني" ينشط إلى جانب بوڤرة في نادي لاخويا اللاعب الجزائري الآخر كريم بوضياف الذي أصبح بوڤرة يعرفه جيدا بعد موسم كامل قضاه معه، وقال عنه وعن رغبته في اللعب للمنتخب الوطني: "بوضياف لاعب شاب وجيد ويتمتع بإمكانات كبيرة وهو بصدد التطور مع مرور الوقت وهذا سيفيده كثيرا في المستقبل، بالنسبة للمنتخب الوطني فلا أعرف وضعيته معه فهو لم يتلق الدعوة بعد وهذه القضية تعنيه وحده فقط ولا دخل لي فيها، المهم أنني أتحدث معه من حين إلى آخر عن المنتخب وهو أيضا يستفسر مني بعد العودة من كل تربص". تألق بوڨرة يُريح القطريين قبل مواجهة "سيباهان" بعد تتويج لخويا بلقب البطولة القطرية بشكل رسمي قبل جولتين عن الختام، انحصر التفكير في منافسات كأس رابطة أبطال آسيا، خاصة أن خرجة صعبة في انتظاره يوم الثلاثاء المقبل لمواجهة سيباهان أصفهان الإيراني. وشكل تألق مجيد بوڨرة وقيادته دفاع لخويا مصدر ثقة القطريين قبيل السفرية إلى إيران، في الوقت الذي لن يتنقل فيه الجزائري الآخر كريم بوضياف بسبب الإيقاف، وهو الغياب المؤثر الوحيد في تشكيلة جمال بلماضي التي عادت إلى التدريبات بعد منحها يومين راحة.