تتواجد أغلب العناصر الأساسية لفريق شباب قسنطينة في نهاية عقودها، وهو ما يعني أن المعنيين لا تربطهم أي صلة بالنادي ابتداء من الفاتح جوان القادم تاريخ انطلاق الميركاتو الصيفي، وهو ما يعطيهم الحرية في اختيار الوجهة التي يرغبونها دون الحاجة إلى ورقة التسريح، وهي المعطيات التي تضع الإدارة في ورطة حقيقية بما أنها ستجد صعوبة كبيرة في إقناعهم بتمديد عقودهم لموسم إضافي خاصة وأن الكثير منهم قاطع النادي قبل جولات عديدة من نهاية الموسم. 10 لاعبين يمكنهم المغادرة دون وثيقة تسريح بإمكان 10 لاعبين وكلهم يعتبرون أساسيين في النادي تغيير الوجهة دون الحاجة إلى التفاوض مع الإدارة، وهذا لأنهم وببساطة في نهاية عقدهم ويتعلق الأمر بكل من حزي، حركاس وبولمدايس في الدفاع، خلاف، مزياني، مجوج وبوتريعة في الوسط، بوقوس ووشام في الخط الأمامي، وهذا دون أن ننسى الحارس قرفي الذي أكمل الموسم في التشكيلة الأساسية ويتواجد هو الآخر في نهاية عقده. ... وباحتساب المقاطعين يرتفع العدد إلى 15 لاعبا وفي ذات السياق سيرتفع عدد اللاعبين الذين أنهوا تعاقداتهم مع النادي القسنطيني إلى 15 لاعبا إذا وضعنا بعين الاعتبار العناصر التي قاطعت التحضيرات ورفضت العودة إلى الفريق مباشرة بعد نهاية مرحلة الذهاب، ونخص بالذكر كلا من بوقجون، شاكير، عميور، دراج وأوسلاتي وهم اللاعبون الذين وقعوا لموسم واحد وبذلك يمكنهم الإمضاء في أي فريق يرغبون في تقمص ألوانه. سيفاوضون الإدارة من موقع قوة ومن أهم النقاط التي تؤكد أن الإدارة ستكون في ورطة حقيقية من باب أنها ستجد صعوبة كبيرة في إقناع العناصر التي ترغب في الاحتفاظ بها للموسم القادم بما أن اللاعبين الذين انتهت عقودهم سيكون بإمكانهم الرحيل دون المرور على المسؤولين وهو ما يضعهم في موقع قوة، هي أنهم قد يفرضون على المسؤولين شروطا قد تكون تعجيزية، وهو ما ينبئ بصيف ساخن على الإدارة التي تعكف حاليا على تحضير الجمعية العامة التي تخص الاحتراف. 5 عناصر فقط مرتبطة لموسم آخر ويوجد خمسة لاعبين فقط مرتبطين مع الشباب لموسم آخر، ويتعلق الأمر بالحارس الثاني مجمم الذي قاطع النادي منتصف مرحلة العودة وكذا كل من ميهوبي، نحيلي، عمران وكموش، وهي العناصر التي من المرتقب أن تبقى في الفريق حتى نهاية عقودها خاصة وأنها لعبت أغلب مباريات الموسم الحالي والأخص في مرحلة العودة، كما أنها تحظى بثقة رواس الذي أشركها في أغلب المباريات وهذا باستثناء المدافع كموش الذي تعرض لكسر في ساقه اليمنى، الأمر الذي جعله يبتعد عن الميادين لأكثر من ثلاثة أشهر كاملة. الحارس ضيف حالة خاصة وتبقى النقطة الإيجابية التي خرج بها النادي من كل هذا، هي ارتباط الحارس الممتاز ضيف لعمارة مع النادي لموسم آخر بما أن المعني أمضى في الفريق لثلاث سنوات قابلة للتجديد، وهو ما يعني أنه لن يكون حرا حتى نهاية الموسم القادم وهو أمر مهم جدا بما أن ابن عنابة من أهم العناصر في التشكيلة، كما أنه محل أطماع العديد من أندية القسم الأول. أونيس لن يفرط فيه بسهولة وبالنظر إلى وزن ضيف في الفريق وأدائه الرائع في جميع مباريات الموسم، فإن المسؤولين في الشباب لن يفرطوا في الحارس حتى ولو كان في نهاية عقده خاصة وأن لعمارة معروف عليه إضافة إلى مستواه الكبير انضباطه الشديد ما يجعل أمر تسريحه من سابع المستحيلات، إلا إذا رفض هو البقاء. الإدارة بدأت في إرسال دعوات حضور جمعية الاحتراف وبعيدا عن الانتدابات والمفاوضات مع اللاعبين، شرعت إدارة أونيس منذ صبيحة أول أمس في مراسلة أعضاء النادي لحضور جمعية الاحتراف المزمع انعقادها مساء الأحد القادم بالمركز الثقافي “ابن باديس”، ويأتي إقدام المسيرين على هذه الخطوة قبل نحو 10 أيام من موعد الجمعية حتى تضمن وصول الدعوات إلى أصحابها ويكون كل الأعضاء والذين يتجاوز عددهم 360 على علم بالموعد. الإدارة تسترجع مقر عواطي بقرار من السلطات المحلية للولاية التي سخرت عددا من رجال الشرطة، استرجعت الإدارة صبيحة أمس مقر النادي الكائن بشارع عواطي مصطفى وسط المدينة، حيث داهمت قوات الشرطة المقر الذي استولى عليه الرئيس المخلوع لفترة تقارب الموسمين. وحتى تأخذ العملية الصبغة القانونية حضر المداهمة محضر قضائي دوّن كل الأشياء التي وجدت بعين المكان، والتي تمثلت في بعض الكرات والأقمصة الرياضية بالإضافة إلى جهاز تلفاز.