لا تزال الأمور غامضة لمدرب شبيبة القبائل مراد كعروف، فيما يتعلق بالعناصر التي سيعتمد عليها في المباراة المقبلة أمام اتحاد العاصمة هذا السبت، في ملعب بولوغين لحساب الجولة 24 من بطولة هذا الموسم، وينتظر كعروف الخبر السار من الطاقم الطبي بشأن وضعية لاعب الوسط قاسي صدقاوي، الذي تعرض لإصابتين في الوقت نفسه خلال المباراة التطبيقية التي شارك فيها مع رفقائه أول أمس، ويسابق صدقاوي الزمن للتغلب على الإصابة الأولى التي يعاني منها في الركبة والثانية في عضلة الساق، وكله أمل في التعافي بسرعة والجاهزية في المباراة المقبلة أمام الاتحاد. الطاقم الطبي يقوم بمجهودات كبيرة لاسترجاعهما ويقوم الطاقم الطبي للشبيبة بعمل جبّار لاسترجاع صدقاوي في أسرع وقت ممكن، حيث أصبح من بين اللاعبين البارزين والذين يدخلون في حسابات المدرب كعروف كثيرا، ويكثف له الطبيب ڤيو العلاج حيث أكد لمقربيه أن هناك إمكانية أن يتعافى اللاعب في ظرف وجيز، لأن إصابتيه ليستا خطيرتين ولا تدعوان للقلق وهو ما أراح صدقاوي الذي تلقى هذه الضمانات، لكنه يدرك أنه من الصعب أن يعتمد عليه المدرب كعروف أساسيا في مباراة غاية في الأهمية وأمام اتحاد العاصمة، والشيء نفسه بالنسبة ل علي ريّال الذي ينتظر الجديد فيما يتعلق بإصابته في الفخذ. معنويات صدقاوي محبطة ويتخوف من تضييع لقاء الاتحاد وخلال حديثنا مع صدقاوي وجدناه في وضعية نفسية حرجة، لأنه لم يكن يتوقع أن يتعرض لإصابتين مرة واحدة خاصة أنه كان يحضر بكل جدية للمباراة المقبلة أمام الاتحاد من أجل الدخول أساسيا، بالنظر إلى أن كل المؤشرات كانت توحي إلى ذلك ومشاركته إلى جانب حسين العرفي في الوسط، لكن المعطيات اختلفت والمدرب كعروف ينتظر الحسم في الساعات القليلة التي تسبق اللقاء في الاعتماد على صدقاوي من عدمه والشيء نفسه فيما يتعلق ب علي ريّال. ريّال يؤكد أنه تعافى لكن مصيره يتحدد اليوم من جهته أكد لنا المدافع علي ريّال خلال حديثنا معه مؤخرا، أنه تعافى بنسبة كبيرة من إصابته التي كان يعاني منها والمتمثلة في تمدد عضلي في الفخذ، ولكن المدرب كعروف رفض المجازفة به في التدريبات والمباريات التطبيقية، حتى يكون أمامه متسع من الوقت لتكثيف العلاج والتعافي جيدا، لكن الأهم أن مصير ريّال يتحدد اليوم خلال اندماجه مع رفقائه، ومشاركته أمام فريقه السابق اتحاد العاصمة تحدد اليوم أو غدا على أقصى تقدير، فيما رغبة اللاعب قوية في المشاركة ويؤمن بقدرته على ذلك، لكن الكلمة الأخيرة تعود للمدرب كعروف وكذا للطبيب ڤيو. بلكالام تعافى كليا من إصابته ومتأسف للغياب أما من جانب بلكالام الذي عاد تدريجيا إلى التدريبات، وشارك في المباراة التطبيقية مع رفاقه فإنه تعافى كليا من الإصابة، التي كان يعاني منها في الكاحل وأراح بذلك مدربه كعروف الذي يدرك مدى أهمية عودة بلكالام، الذي يتأسف كثيرا لتضييعه المباراة المقبلة أمام اتحاد العاصمة بسبب العقوبة المسلطة عليه، بعد أن تلقى البطاقة الحمراء في آخر مباراة للشبيبة أمام مولودية وهران، لكنه سيكون جاهزا للمباراة التي ستليها أمام شباب قسنطينة، والأكيد أن كعروف سيعيده إلى التشكيلة الأساسية بالنظر إلى أهميته ووزنه في تعداد الشبيبة. كعروف لا يمكنه أن يغامر بلاعب ليس في كامل لياقته لا يزال المدرب مراد كعروف يبحث عن الحلول، والخطة التي سيدخل بها في المباراة المقبلة أمام الاتحاد في ظل غياب بعض اللاعبين وإمكانية غياب عناصر أخرى على غرار ريال وصدقاوي، وما أكده كعروف لبعض المقربين منه فإنه لا يفكر في الاعتماد على لاعب لا يوجد في كامل لياقته البدنية وعاد مؤخرا من الإصابة في صورة صدقاوي، لكن المعطيات من شأنها أن تتغير في أي لحظة بالنسبة للاعب السابق لنصر حسين داي، والشيء نفسه بالنسبة ل ريّال الذي سيكون بنسبة كبيرة في محور دفاع الشبيبة منذ البداية في بولوغين. العرفي جاهز وكامارا سيكون إلى جانبه في الاسترجاع من حسن حظ الطاقم الفني لشبيبة القبائل أن حسين العرفي يوجد في كامل لياقته، وعلى أتم الاستعداد للمشاركة في المباراة المقبلة أمام اتحاد العاصمة لأنه يعتبر لاعبا أساسيا، ولكنه متعود على اللعب إلى جانب صدقاوي في وسط الميدان الاسترجاعي، غير أن في حال غياب صدقاوي فإن المدرب كعروف سيعتمد على اللاعب الإيفواري كامارا الذي يشغل أيضا هذا المنصب، ومن جهته فإن المدرب كعروف لا يريد استباق الأحداث وسينتظر إلى غاية يوم المباراة للحسم في التشكيلة الأساسية. ————— صدقاوي: "أعاني من إصابة في الركبة وأخرى في عضلة الساق ومصيري ليس بيدي" كان لنا حديث مع لاعب الوسط قاسي صدقاوي الذي استفسرنا منه عن حالته الصحية، بالنظر إلى الإصابتين اللتين يعاني منهما، ووجدناه في وضعية نفسية حرجة فيما قال لنا: "الحمد لله على كل حال، أعاني من إصابتين الأولى في الركبة والثانية في عضلة السابق وللأسف كان هناك تدخل عليّ من تجار، وأدرك أنه غير متعمد لكن هذه هي كرة القدم، فحتى في التدريبات بإمكانك أن تتعرض لإصابة دون أن تشعر وليس فقط في المباريات الرسمية، وأتمنى أن أتمكن من العودة بسرعة مثلما طمأنني الطبيب". "لا أريد تضييع مباراة مهمة مثل التي ستجمعنا بالاتحاد" ومن جهة أخرى تطرقنا للحديث مع صدقاوي عن المباراة المقبلة أمام اتحاد العاصمة، وإمكانية وجوده فيها بالإضافة إلى رؤيته لهذا اللقاء، فقال لنا ما يلي: "أملي كبير أن أتمكن من المشاركة في هذا اللقاء، ولا أريد تضييع مباراة مهمة مثل التي ستجمعنا باتحاد العاصمة، فهو لقاء ثأري بعد إقصائنا أمامه في كأس الجمهورية، وسنعمل جاهدين للإطاحة به والرد عليه بطريقتنا، فيما يعتبر هذا اللقاء في غاية الصعوبة على الجانبين ولا أحد يمكنه أن ينكر ذلك". ——————— رمّاش: "كل مبارياتنا المتبقية صعبة وليس لقاء لياسما فقط" كيف تجري تحضيراتكم للقاء المقبل؟ وهل أنتم جاهزون لاستئناف المنافسة الرسمية بعد توقفكم عن المنافسة؟ التحضيرات تجري على أحسن ما يرام وبمعنويات مرتفعة، وحتى الحماس موجود في التدريبات وهذا هو الأهم بالنسبة لنا في الوقت الراهن، والذي سيساعدنا على التغلب على مشقة العمل، حيث أجرينا مباراة تطبيقية أمام الآمال وهذا مفيد لنا من أجل البقاء في جو المنافسة وحتى يتسنى لجميع اللاعبين بالمشاركة، وكسب بعض الدقائق الإضافية في الأرجل. ما الذي يمكنك أن تقوله عن الفعالية التي عادت إلى الهجوم خلال المبارتين التطبيقيتين الأخيرتين؟ إنه من الجيد دائما للفريق أن يستفيق مهاجموه ويسجلوا الأهداف، وهذا ما يسمح لهم باستعادة الثقة والدخول في المباريات المقبلة بإرادة أقوى وهو ما نأمل أن يحدث في مباراة اتحاد العاصمة التي سندخلها هذه المرة جميعنا بمعنويات مرتفعة، على أمل تحقيق نتيجة إيجابية في بولوغين لنثأر من إقصائنا أمام هذا المنافس في ثمن نهائي كأس الجمهورية، ولا شك أن هذه المباراة ستكون في غاية الصعوبة على الجانبين، وندرك جيدا بأن لاعبي المنافس يسعون بكل ما في وسعهم لتفادي التعثر أمامنا، حتى لا تنفجر أوضاعهم أكثر، بعد أن خرجوا من ربع نهائي الكأس مؤخرا. لكن التعثر غير مسموح لكم أنتم أيضا، في ظل الوضعية التي توجدون عليها، أليس كذلك؟ نعم بالتأكيد فنحن سنتنقل إلى العاصمة وكلنا رغبة في العودة بالفوز وليس التعادل فقط، فإقصاء الاتحاد من الكأس سلاح ذو حدين ويجب علينا أن لا نعطي هذا الجانب أهمية أكبر بل الأهم هو أن نكون نحن جاهزين، وعلى أتم الاستعداد للعب هذا اللقاء وقول كلمتنا على الميدان لا غير، وبذلك فإن أي نتيجة إيجابية لنا في بولوغين ستفيدنا كثيرا، وستسمح لنا بمواصلة بقية المشوار في ظروف أفضل بكثير. ستدخلون هذا اللقاء منقوصين من خدمات بعض العناصر، في ظل إصابة صدقاوي وريال، ألا يؤثر فيكم ذلك؟ بالتأكيد غياب عناصر مهمة مماثلة يؤثر فينا لكن لدينا تعداد ثري، والعناصر التي ستشارك ستقدم الإضافة المنتظرة منها، والمدرب كعروف سيجد الحلول من أجل تعويض ريال وصدقاوي في حال تأكد غيابهما عن لقاء الاتحاد، كما أتمنى استرجاعهما قبل هذه المباراة التي لا تزال تفصلنا عنها أربعة أيام (الحوار أجري أمس). كيف ترى بقية المشوار والتنقلات الصعبة التي تنتظركم قبل نهاية الموسم؟ كل المباريات المتبقية في غاية الصعوبة بالنسبة لنا، وليست لدينا خيارات عديدة لأننا مجبرون على تحقيق عدة نتائج إيجابية وحصد أكبر عدد ممكن من النقاط قبل نهاية الموسم، لاحتلال مرتبة مشرفة تليق بسمعة فريق عريق بحجم شبيبة القبائل، يجب أن لا ننسى أن تنقلنا المقبل سيكون إلى قسنطينة لمواجهة الشباب المحلي، وسنحاول مباغتة جميع منافسينا حتى في عقر ديارهم. وهل أنت على أتم الاستعداد للقاء الاتحاد؟ نعم أنا جاهز لمباراة الاتحاد وتحت تصرف المدرب كعروف، الذي تعود له الكلمة الأخيرة في تحديد العناصر التي ستشارك منذ البداية، والمهم بالنسبة لي أن أقدم الإضافة على الرواق الأيمن للدفاع والمساعدة في الهجوم في الوقت نفسه. ————————— صايب يفتح النار على بعض لاعبي الشبيبة... "قبل شهر من نهاية الموسم، بعض اللاعبين ينتظرون آخر جولة للهروب من الفريق" استضافت أمسية أول أمس حصة "أدال" التي تبث على قناة "بربر. تي. في" اللاعب السابق للكناري موسى صايب، الذي عاد مرة أخرى للحديث عن الوضعية الحالية للفريق الذي أشرف على تدريبه بداية الموسم الحالي، حيث يرى صايب أنه قبل انتهاء البطولة بسبع جولات لم تضمن الشبيبة بقاءها في القسم الأول، وحسبه سيكون ما تبقى من جولات أصعب بكثير من المباريات السابقة والخطأ ممنوع بالنسبة للاعبين، وبالمقابل يرى صايب أن بعض اللاعبين تفكيرهم ليس مع الشبيبة، وينتظرون بفارغ الصبر نهاية الموسم لتغيير الأجواء، حيث صرح في هذا الشأن قائلا: "علمت أن بعض اللاعبين صرحوا أن الشبيبة برصيد 31 نقطة، لن تكون معنية بالسقوط إلى القسم الثاني، لكنهم نسوا أنه في انتظارهم سبع جولات، بالنظر إلى المرتبة التي تحتلها الشبيبة في الوقت الحالي وبرنامج المباريات التي تنتظرها، أعتقد أن الأمور لم تحسم بعد والجميع مطالب بتوخي الحذر. لسوء حظ النادي أن بعض اللاعبين تفكيرهم ليس مع الشبيبة بل يفكرون من الآن في مستقبلهم الشخصي، وتغيير الأجواء قبل شهر من نهاية الموسم، هذه العناصر تنتظر آخر جولة لحزم أمتعتها وهذا أمر غير منطقي، لأنه من المفترض أن يفكروا في إنقاذ الشبيبة أولا". "البعض غير واع بحجم الخطر الذي يهدد الشبيبة" في السياق ذاته أضاف موسى صايب قائلا: "ليس طبيعيا أن يسجل بعض اللاعبين غيابهم عن الحصص التدريبية، دون أن يستفسر منهم أحد من الإدارة عن الأسباب التي دفعتهم إلى الغياب المتكرر، حيث لا يوجد أي رد فعل من المسيرين تجاه كل هذه الغيابات التي تؤثر في عمل الطاقم الفني. قبل نهاية الموسم بسبع جولات هناك لاعبون يقاطعون الفريق، فعلا إنه أمر مؤسف للغاية بالنسبة لفريق كبير مثل شبيبة القبائل، أعتقد أن بعض اللاعبين لا يدركون الوضعية الحرجة التي تمر بها الشبيبة والخطر الذي يهددها، وهو السقوط إلى القسم الثاني، هذا الاحتمال يبقى واردا بالنظر إلى جدول الترتيب". "كعروف مطالب بفرض نفسه أكثر وألا يتلاعب بالانضباط" من جهة أخرى، أكد المدرب السابق للشبيبة صايب قائلا: "شبيبة القبائل تختلف كثيرا عن الشبيبة في الماضي فيما يتعلق بالانضباط والصرامة، الفريق يعيش في الوقت الحالي وضعية لم يسبق له أن عاشها منذ نشأته، لقد المثل الأعلى لكل الأندية خاصة عندما يتعلق الأمر بالانضباط واحترام القانون الداخلي، لذا أعتقد أنه على المدرب الحالي مراد كعروف أن يفرض وجوده أكثر في الفريق، وأن يضرب بيد من حديد لفرض الانضباط وصد أي إخلال بالنظام الداخلي، عليه ألا يتسامح مع أي لاعب يخل بالنظام ولا يحترمه، وهذا لن يكون إلا في صالح المجموعة". "يحزنني غياب المجلس التأديبي في الفريق" وفي السياق نفسه، أضاف القائد السابق للكناري موسى صايب قائلا: "في الأيام الأخيرة شاهدنا عدة حالات تؤكد عدم احترام اللاعبين للنظام الداخلي للفريق، والأمر يتعلق بلاعبي الأكابر وحتى الآمال، حيث حاول أحدهم مؤخرا الاعتداء على مدربه، هذا أمر جديد على شبيبة القبائل، وأتساءل إذا كان هناك فعلا مجلس تأديبي يكون له رد فعل أمام هذه الوضعية التي تمس بصورة الفريق، على الإدارة أن تتدخل ولا تتسامح أبدا مع هذه التصرفات التي تزيد الأمور تعقيدا". "لا زالت هناك سبع جولات والشبيبة لم تضمن بقاءها" أما بخصوص مستقبل الشبيبة إلى غاية نهاية الموسم، أكد موسى صايب قائلا: "تنتظر الكناري سبع مباريات قوية، منها تنقلان متتاليان في غاية الصعوبة أمام اتحاد العاصمة وشباب قسنطينة، اللاعبون مطالبون بوضع في أذهانهم أن تضييع النقاط أصبح أمرا ممنوعا، يجب جمع أكبر عدد من النقاط وأن يتفادوا انتظار الجولة الأخيرة لضمان البقاء في القسم الأول مثلما حدث الموسم الفارط، الشبيبة لم تخرج بعد من الخطر". "طبيعي أن يكون الأنصار قلقين لأنهم يتذكرون ما حدث للشبيبة الموسم الفارط" بالمقابل، تطرق موسى صايب إلى موقف الأنصار تجاه الشبيبة، حيث صرح في هذا الشأن موضحا بقوله:"أتفهم جيدا قلق الأنصار برؤية الشبيبة تمر جانبا، من حقهم أن يكون لديهم هذا الشعور، الجمهور القبائلي قلق جدا لأنهم لا يزالون يتذكرون السيناريو المؤلم الذي عاشه الفريق الموسم الفارط، عندما اضطر إلى انتظار آخر جولة أمام مولودية الجزائر للظفر بالنقطة التي كانت تنقص الشبيبة لضمان بقائها، كانت هناك مباريات قبلها ولا أحد كان ينتظر الجولة الأخيرة، لكن النتائج السلبية تتابعت وكان من الضروري لعب كل الأوراق حتى النهاية، هذا السيناريو لا يريد الأنصار أن يعيشوه مرة أخرى". —————— الشبيبة ستواجه الاتحاد ببولوغين دون جمهور أصدرت مساء أمس الرابطة الوطنية عقوبات صارمة جدا في حق اتحاد العاصمة واتحاد الحراش، بعد أعمال الشغب التي حدثت خلال اللقاء الذي جمع الفريقين برسم الدور ربع النهائي من منافسة كأس الجمهورية بملعب 5 جويلية، وتتمثل هذه العقوبات- والتي تهم الشبيبة بالدرجة الأولى- في معاقبة اتحاد العاصمة بلعب مباراتها أمام "الكناري" بدون جمهور، ودون شك فهذا الخبر سيحفز أكثر اللاعبين والطاقم الفني للعودة من العاصمة بنتيجة إيجابية قد تفتح لهم الأبواب لمواصلة المشوار بمعنويات أفضل. —————— إدارة الشبيبة ترسّم عقد الجمعية العامة مساء اليوم وتتحدّى المعارضة رسّمت إدارة شبيبة القبائل عقد الجمعية العامة العادية مساء اليوم في حدود الساعة الرابعة بمكتب النادي القبائلي، وذلك رغم المعارضة الشديدة التي لقيتها في الساعات القليلة الماضية من لجنة التفكير بالدرجة الأولى إضافة إلى أطراف أخرى تحاول منع الإدارة من عقد الجمعية بدليل التصريحات التي أدلى بها بعض اللاعبين القدامى الذين ينتمون إلى لجنة التفكير، حيث أنّ إدارة الرئيس حناشي رفعت التحدي وتؤكد على أن الجمعية العامة ستنعقد في التاريخ المحدد مهما حدث. أرسلت جميع الدعوات الخاصة بالمعنيين من لاعبين قدامى ومسيرين وفي ظل المعارضة الشديدة التي تصاعدت لهجتها صبيحة أمس لاسيما في قلب مدينة تيزي وزو باعتبار أن مكتب الشبيبة متواجد داخل ملعب أول نوفمبر فإننا حاولنا أن نعرف ما الذي تفكر فيه الإدارة القبائلية فاتصلنا بأحد أعضاء الإدارة لمعرفة تفاصيل أكثر حول الجمعية العامة العادية التي ستنعقد مساء اليوم، فأكد لنا أنّ الإدارة أرسلت كل الدعوات إلى كل الأعضاء المعنيين بهذا الحدث خاصة اللاعبين القدامى والمسيرين أيضا، وهو ما يؤكد أنّ إدارة الرئيس حناشي مصرّة على قرار عقد الجمعية العامة ولا تأبه إطلاقا بالمعارضة الشديدة. الإدارة تؤكد أنه لا يحق لأي شخص رئاسة الشبيبة ما لم يكن عضوا في الجمعية العامة وبعد الحديث الطويل الذي دار في المدة الأخيرة حول رغبة بعض الأشخاص في تقديم ترشحهم لرئاسة شبيبة القبائل والتحضيرات التي يقومون بها في الوقت الحالي سعيا منهم لإزاحة حناشي، فإن رد فعل إدارة شبيبة القبائل كان قويا حيث أكدت لنا أنّ موضوع رئاسة شبيبة القبائل تم الفصل فيه ومن غير الممكن أن يكون حديث الساعة، وذلك باعتبار أنّ الشخص الذي يترشح لرئاسة الشبيبة يجب أن يكون عضوا في الجمعية العامة والأشخاص الذين يريدون رئاسة الشبيبة لا يحق لهم ذلك مطلقا لأنهم ليسوا أعضاء في الجمعية العامة. حناشي كان يود أن يحضر الإسبان كملاحظين ثم تراجع من جهة أخرى كشف أحد أعضاء إدارة شبيبة القبائل أنّ المسؤول الأول عن النادي القبائلي محند شريف حناشي كان ينوي إحضار الممثلين عن الشركة الإسبانية "أورو كازا" لحضور فعاليات الجمعية العامة كملاحظين حتى يأخذوا نظرة شاملة عما يحدث، لكن المعارضة الشديدة جعلت حناشي يتراجع عن ذلك وبالتالي فإن الإسبان لن يكونوا حاضرين اليوم بمكتب النادي. سيعرض مشاريع الإسبان المتمثلة في البنك، مركز أعمال، فندق ومنشآت أخرى وحتى إن كان المسؤول الأول عن النادي القبائلي قد تراجع عن قراره القاضي بحضور ممثلي الشركة الإسبانية "أورو كازا" فإن ذلك لا يعني أنّ إدارة الشبيبة ستقف مكتوفة الأيدي، بل ينوي الرئيس حناشي أن يغتنم فرصة عقد الجمعية العامة لكي يعرض أهم المشاريع التي جاء بها الإسبان وذلك للمرة الأولى، فإضافة إلى المشاريع السابقة مثل المركز التجاري والقاعة متعددة الرياضات فإنّ هناك مشاريع أخرى لبناء بنك خاص بالشبيبة وفندق ضخم حسب المقاييس الجديدة للفندقة إضافة إلى مركز أعمال تابع للنادي القبائلي، ومن المنتظر أن يقدّم حناشي تفاصيل أخرى حول هذه المشاريع مثل مدة الإنجاز والمبالغ المالية التي ستكلفها هذه المشاريع الضخمة التي ستستفيد منها الشبيبة قريبا. الحصيلة ستقتصر على شهري نوفمبر وديسمبر ولا حديث عن 2012 ومثلما أشرنا إليه في أعدادنا السابقة فإنّ الهدف الأول من وراء عقد الجمعية العامة العادية هو تقديم التقريرين المالي والأدبي لشهري نوفمبر وديسمبر الماضيين مادام الشبيبة عرضت في الجمعية العامة السابقة التي انعقدت في شهر أكتوبر الماضي التقريرين المالي والأدبي من بداية الموسم إلى غاية نهاية شهر أكتوبر، أمّا بخصوص سنة 2012 فإن إدارة الشبيبة تنوي عدم الحديث إطلاقا عنها باعتبار أنها لم تحضّر شيئا بخصوصها وتفضّل أن يكون ذلك بعد نهاية الموسم حتى تعرف قيمة النفقات والمداخيل الإجمالية. مناقشة مستقبل الشبيبة والظروف الراهنة التي تمر بها ومن بين أهم المحاور التي ستتم مناقشتها أثناء عقد الجمعية العامة لاسيما في ظل حضور كبار رجال الشبيبة وعقلاء النادي واللاعبين القدامى هي مستقبل النادي القبائلي في ظل الظروف الراهنة، حيث سيتمّ التطرّق إلى الأسباب التي جعلت الأزمة تتصاعد يوما بعد يوم ومدى تأثيرها على نتائج النادي خاصة في الجولات الأخيرة، وسيتطرق الحاضرون إلى أهم الحلول التي يمكن أن تُخرج الشبيبة من هذه الوضعية الصعبة. ——————— مراد يوسفي: "التجمع سيكون في الموعد، نعارض انعقاد الجمعية العامة وحناشي مطالب بتحمل مسؤولياته" اتصلنا أمس برئيس لجنة التفكير مراد يوسفي، للتحدث عن الجمعية العامة العادية التي ستعقدها شبيبة القبائل اليوم بمكتب الفريق، وصرح في هذا الشأن قائلا: "الجمعية العامة العادية التي ستعقدها الشبيبة غير شرعية ومخالفة لما ينص عليه القانون، نحن في بلد القانون ولا يجب التلاعب بالقواعد والأنظمة، الجميع يعلم أنه قبل انعقاد الجمعية العامة يجب إرسال الطلب قبل التاريخ المحدد بأسبوعين على الأقل، عكس ما قامت بها الإدارة الحالية، نحن المسيرون واللاعبون القدامى للشبيبة نعارض انعقاد هذه الجمعية، وعليه نصر على تنظيم تجمع كبير هذا الأربعاء أمام مقر الشبيبة، وعلى الرئيس حناشي أن يتحمل كل مسؤولياته". "نطالب الأنصار بالتنديد بطريقة سلمية وفي هدوء تام" وأضاف مراد يوسفي قائلا: "أود أن أشير إلى نقطة مهمة هي أن لجنة التفكير مكونة من أعضاء عقلاء، ويتعلق الأمر بالمسيرين واللاعبين القدامى للفريق، ونهدف من خلال هذا التجمع إلى منع عقد الجمعية العامة بسبب إهمال القوانين المتعلقة بالجمعيات العامة، فمن غير المعقول عقد جمعية عامة دون مشاركة شخصيات تعتبر رمزا للفريق، ونطلب من الأنصار التنديد بطريقة سلمية لمنع انعقاد هذه الجمعية هذا الأربعاء ودون استعمال القوة". "ليس لدينا أي مشكل مع حناشي لكن الأنصار لا يريدونه رئيسا للشبيبة" ومن جهة أخرى صرح مراد يوسفي موضحا: "ليعلم الجميع أنه ليس لدينا أي مشكل مع الرئيس محند شريف حناشي كشخص، لكن عندما يتعلق الأمر بالحديث عن الشبيبة أعتقد أنه من واجبنا التحرك بسبب تسييره السيء، أنا وبقية أعضاء لجنة التفكير تم تعييننا من طرف مسيرين ولاعبين قدامى لتمثيلهم في اللجنة، لسنا متعطشين للسلطة أو الرئاسة بل جئنا من أجل إيجاد حلول للوضعية التي يمر بها الفريق، وفي اليوم الذي تعود الشبيبة إلى الطريق الصحيح، كل واحد منا سيهتم بأموره الخاصة، غير أن الأنصار لم يعودوا يريدون حناشي رئيسا للشبيبة". "أنا وعيبود كنا رئيسين سابقين للشبيبة ومن حقنا التدخل" وأضاف يوسفي: "لا أفهم لماذا كثر الكلام بخصوص لجنة التفكير التي أنشأت بسبب الأزمة التي تعيشها الشبيبة في الوقت الحالي، أريد أن أوضح للجميع أني وميلود عيبود نعتبر رئيسين سابقين للشبيبة، ومن حقنا وواجبنا التدخل عندما نرى الفريق يعيش أزمة خانقة ويسير نحو الهاوية". "أرسلنا طلبا إلى الوالي للتدخل منذ شهر لكن لم نحصل على أي رد" وبالمقابل أكد مراد يوسفي أنه بعد إنشاء لجنة التفكير، تم اللجوء إلى والي تيزي وزو من أجل التدخل لإيجاد حل لوضعية الفريق، حيث صرح في هذا الشأن قائلا: "بعض بضعة أيام من إنشاء لجنة التفكير ارتأينا أن نلجأ إلى أعلى سلطة في الولاية، حيث أرسلنا طلبا إلى السيد الوالي حيث بعثنا له رسالة رسمية شرحنا له فيها كل الوضعية، وطلبنا منه أن يتدخل لكن إلى حد الآن لم نتلق أي رد للأسف". "طلبنا من حناشي دراسة الوضعية لكنه أغلق كل الأبواب" وأضاف مراد يوسفي في السياق نفسه قائلا: "من جهة أخرى، ربطنا اتصالنا بالرّئيس حناشي للتحدث معه ودراسة الوضعية التي غرقت فيها الشبيبة، لكن لسوء الحظ رفض التحدث وغلق كل أبواب الحوار أمامنا، ولن يكون عليه الآن سوى تحمل كل مسؤولية ما سيحدث مستقبلا". "كيف يمكنه منع عيبود، عبد السلام، فرڤاني وآخرين من المشاركة في الجمعية ويدعو الأسبان من أجل مركز تجاري؟" وفي نهاية حديثه قال يوسفي: "من المؤسف جدا أن تكون قائمة أعضاء الجمعية العامة، لفريق كبير مثل شبيبة القبائل خالية من عشرات الأسماء التي لها الحق في المشاركة، حناشي غلق الأبواب أمام عناصر تعتبر رموزا في الشبيبة قدمت الكثير للفريق، على غرار فرڤاني، ميلود عيبود، كمال عبد السلام وآخرون من مسيرين ولاعبين قدامى، ليفتحها أمام صناعي إسباني لم نره إلى حد الآن، لقد استدعاه لأنه سيشرف على مشروع بناء مركز تجاري، وكأنه في تيزي وزو ليس لدينا شركات مؤهلة قادرة على فعل ذلك". ——————— الشبيبة مرّ عليها شهران دون أي انتصار وكعروف يلمح لخطورة الوضع لم يتمكن لاعبو الشبيبة من تحقيق أي انتصار منذ شهرين، ويعود آخر فوز لأصحاب الزي الأصفر والأخضر إلى الرابع من شهر فيفري الفارط أمام وداد تلمسان، في مباراة جرت في ظروف خاصة تحت تساقط الثلوج وكادت تلغى في آخر لحظة، وتمكن قلب الهجوم حنيفي من تسجلين ثنائية أهدى بها الفوز للكناري، ومنذ ذلك اليوم مرت أربع مباريات في البطولة ومواجهة واحدة في الدور ثمن نهائي كأس الجمهورية. هزيمتان وثلاثة تعادلات نتائج لا تبشر بالخير وفي الشهرين اللذين لم تتمكن فيهما الشبيبة من الفوز، فإن الأوضاع لم تكن تبشر بالخير داخل بيت الشبيبة بسبب المشاكل التي طفت على السطح بين الإدارة الحالية والمعارضة ومختلف اللجان التي تم تشكيلها، وبعد الفوز المحقق أمام وداد تلمسان عاد رفقاء رماش في خرجتهم إلى الخروب بالتعادل أمام الجمعية المحلية من دون أهداف، ثم تعادلوا مرة أخرى داخل الديار أمام مولودية العلمة بهدف في كل شبكة، وبعدها تكبدوا هزيمة في العاصمة أمام اتحاد الحراش، وكذلك الإقصاء من الدور ثمن نهائي كأس الجمهورية أمام اتحاد العاصمة، كما ضيّع رفقاء عسلة فوزا كان في متناولهم أمام مولودية وهران في تيزي وزو، بعدما كانوا متفوقين في النتيجة بهدفين نظيفين، لكن عادل "الحمراوة" النتيجة في الدقائق الأخيرة. لا خيار أمام الاتحاد إلا الفوز ويدرك جيدا لاعبو الشبيبة أنه لا يوجد أمامهم خيارات عديدة، قبيل المباراة القادمة أمام اتحاد العاصمة سوى الفوز من أجل إعادة الفريق إلى السكة الصحيحة والهروب من المنطقة الخطرة، بحكم أن الفرق التي تصارع على البقاء لن تفرط في مباريات هذه الجولة للارتقاء أكثر في جدول الترتيب، وبما أن المنافس اتحاد العاصمة لا يوجد في أحسن أحواله ويتخبط في المشاكل، فإن رفقاء زياد ورماش يسعون لاستغلال هذه الوضعية الحرجة، وفترة الفراغ التي يمر بها المنافس لمباغتته على ميدانه وأمام جمهوره. كعروف يدق ناقوس الخطر ويطالب بالانتفاضة أمام الاتحاد ومن جهته فإن المدرب مراد كعروف يؤكد خطورة الوضع ويدق ناقوس الخطر، وفي حديثه مع اللاعبين طالبهم بتكثيف حجم العمل لكي يكونوا في المستوى المطلوب، ويتمكنوا من تحقيق نتيجة إيجابية في مبارياتهم المقبلة والبداية بلقاء الاتحاد في بولوغين، الذي يعتبر منعرجا حاسما في بقية المشوار مثلما أكده كعروف للاعبيه، كما حثهم على وضع حد نهائي لسلسلة النتائج السلبية والفرصة مواتية لذلك هذا السبت في بولوغين. —————————— الشبيبة تعود صبيحة اليوم إلى التدريبات.... كعروف يجتمع باللاعبين ويحذرهم من الاتحاد ستعود التشكيلة القبائلية صبيحة اليوم في حدود الساعة العاشرة صباحا إلى أجواء التدريبات بملعب أول نوفمبر، استعدادا للمواجهة المقبلة أمام اتحاد العاصمة لحساب الجولة 24 من عمر البطولة الوطنية، بعدما استفاد اللاعبون أمس من راحة. وحسب المعلومات التي تحصلنا عليها، فإن المسؤول الأول عن العارضة الفنية للشبيبة مراد كعروف ينوي عقد اجتماع مصغر مع اللاعبين للحديث إليهم بخصوص المباراة المقبلة أمام الاتحاد، ويحذرهم كذلك من تكرار سيناريو المباريات السابقة حين سجل الفريق نتائج سلبية بسبب أخطاء بدائية. يريد الانضباط أكثر في التشكيلة وبعد أن لاحظ المدرب كعروف في الفترة الأخيرة كثرة الغيابات خلال الحصص التدريبية، لاسيما أن الموعد المقبل سيكون أمام فريق جريح وهو اتحاد العاصمة الذي خرج مؤخرا من سباق كأس الجمهورية على يد اتحاد الحراش، يريد كعروف أن يغتنم الفرصة لكي يتحدث مع اللاعبين فيما يخص هذه النقطة بالذات، ويحاول أن يقنع اللاعبين بضرورة أخذ الأمور بجدية قبل فوات الأوان. سيشدد على عدم الاكتراث بما يحدث في محيط النادي من جهة أخرى، يريد المدرب كعروف أن يبعد على اللاعبين من الضغط الشديد يعيشه البيت القبائلي في الفترة الأخيرة، بعد المعارضة الشديدة التي يواجهها الرئيس حناشي من طرف بعض اللاعبين القدامى، ومن أجل ذلك كشف لنا أحد مقربي المدرب كعروف أن هذا الأخير سيطلب من اللاعبين عدم التفكير إطلاقا فيما يحدث خارج المستطيل الأخير، وفي مقابل ذلك سيطلب منهم التركيز أكثر على العمل الذي ينتظرهم، وكذا على المواجهة التي سيلعبونها أمام الاتحاد هذا السبت. -------------------------------- لجنة التفكير لم تلتق مدير الشباب والرياضة عكس ما كان منتظرا، لم يتنقل وفد لجنة التفكير إلى الديجياس صبيحة أمس من أجل مقابلة مدير الشباب والرياضة، لمطالبته بالتحرك ومنع انعقاد الجمعية العامة العادية التي ستنطلق أشغالها أمسية اليوم الأربعاء بمكتب الفريق، والتي يعتبرها أعضاء لجنة التفكير غير شرعية. وجاء هذا بعد أن علم أعضاء اللجنة أن مديرية الشباب والرياضية تصر على موقفها، ومنحت موافقتها للإدارة القبائلية الحالية بعقد الجمعية في ظروف عادية. ما يعني أن لجنة التفكير ستتدخل اليوم مثلما توعدت به بتنظيم تجمع كبير أمم مقر الفريق، قبل انطلاق أشغال الجمعية العامة. عقدت اجتماعا أمس على 17:00 وبالمقابل، وبعد أن حصلت إدارة حناشي على موافقة "الديجياس" لعقد الجمعية العامة في موعدها اليوم الأربعاء، قرر أعضاء لجنة التفكير الاجتماع فيما بينهم وعلى رأسهم الرئيس مراد يوسفي، واللاعب السابق ميلود عيبود أمسية أمس بداية من الساعة الخامسة، من أجل رسم الخطة التي سينتهجونها اليوم، وحتى يطالبوا الأنصار بالتحلي بالهدوء لأن تجمع اليوم سيتم بطريقة سلمية دون استعمال القوة. كما أرسلت لجنة التفكير الدعوة إلى اللاعبين والمسيرين السابقين للفريق ليكونوا في الموعد اليوم. التجمع سيكون أمام مقر الشبيبة على الساعة 14:00 ومثلما سبق أن أشرنا إليها، فإن لجنة التفكير حددت موعد التجمع ظهيرة اليوم بداية من الساعة الثانية زوالا أمام مقر الفريق، من أجل التنديد ومنع انعقاد الجمعية العامة العادية للشبيبة، وتنتظر إقبالا كبيرا من طرف الأنصار، المسيرين واللاعبين القدامى للفريق، إضافة إلى كل رياضيي الشبيبة من مختلف الرياضات التي توقفت عن نشاطاتها، في عهد الرئيس حناشي على غرار كرة اليد، السباحة والجيدو.