يواجه منتخب إيرلندا مساء اليوم نظيره من باراغواي وديا في إطار استعدادات الثاني لنهائيات كأس العالم... في حين يسعى الأول بقيادة الإيطالي جيوفاني تراباتوني لبناء منتخب يعوض الأيرلنديين الإخفاق في الوصول لنهائيات كأس العالم أو كأس أمم أوروبا، خاصة بعد خيبة الأمل الشديدة إثر مباراة “سان دوني“ أمام فرنسا التي تأهل على إثرها رفقاء تيري هنري إلى جنوب إفريقيا بعد تدخل يده في هدف التأهل، وبعدها ب 3 أيام سيجري الأيرلنديون لقاء آخر أمام المنتخب الوطني الجزائري وهو ختام تربص الأيرلنديين، في حين هو نهاية المرحلة الأولى من تحضيرات “الخضر” للمونديال. “دويل” يعاني نزلة برد وآراء تعتبر لقاء الجزائر الأقوى ويواصل أشبال تراباتوني تدريباتهم بالعاصمة الأيرلندية دبلن استعدادا للقاء الودي المرتقب مساء اليوم أمام باراغواي وأيضا أمام المنتخب الوطني بعد ثلاثة أيام، ويتواجد كل اللاعبين باللقاءين في حالة صحية ممتازة حسب التقارير الصحفية الأيرلندية ماعدا غياب كيفن دويل نجم هجوم المنتخب ونادي ولفرهامبتون الذي يعاني نزلة برد هو بصدد التعافي منها وقد يشارك مساء اليوم أيضا. من جهة أخرى جاء في تقرير صحفي بريطاني أن لقاء أيرلندا أمام الجزائر سيكون موعدا لوضع آخر اللمسات على “طبخة” تراباتوني الجديدة، فلقاء باراغواي حسبه سيكون موعدا أولا للوقوف على إمكانات الوافدين الجدد ومن ثم سيكون لقاء الجزائر الأقوى –حسب ما جاء في التقرير- لأن التجانس يكون قد ارتفع بين اللاعبين. الإيرلنديون يعرفون بوڤرة جيدا ويعتبرون بلحاج أخطر لاعب جزائري من خلال التجول قليلا عبر منتديات الرياضة الأيرلندية وتقصي الأخبار والمواضيع المتحدثة عن المباريات الودية المرتقبة لرفقاء القائد روبي كين، نجد أن الجماهير الأيرلندية ملمة كثيرا بأحوال المنتخب الوطني الجزائري وببعض لاعبيه أيضا يتقدمهم “العدو” مجيد بوڤرة باعتبار أن كل الأيرلنديين عشاق ل سيلتيك غريم رينجيرز في اسكتلندا ولا يحبون أبدا أي لاعب من لاعبي “البلوز”، أما عن الخطورة المتوقعة في لقاء يوم الجمعة فالأيرلنديون يجمعون على أن الظهير الأيسر السريع نذير بلحاج هو مصدر الخطر الأول في المنتخب الوطني.