عاش فريق اتحاد العاصمة أمسية سوداء في سعيدة بمناسبة مباراة الفريقين لحساب الجولة ال25 من البطولة، حيث تعرّض اللاعبون إلى.... اعتداءات بدأت عند مدخل الملعب وتواصلت في النفق المؤدي إلى غرف تغيير الملابس، وهو الأمر الذي جعل اللاعبين يشعرون بالخوف كونهم لم يكونوا محميين من طرف عناصر الأمن، ومن سوء حظ الفريق العاصمي أن الاعتداءات طالت الأنصار وحتى المسيرين في سيناريو لم يفهم سببه أحد. الناطق الرسمي للاتحاد أكد أن الاعتداءات طالت الجميع وعن مخلفات الأحداث المأساوية التي عرفها ملعب 13 أفريل، أكد الناطق الرسمي للفريق أن كل أعضاء الفريق تعرضوا لاعتداءات متفاوتة، والخطير في الأمر أنها كانت بالسلاح الأبيض حيث أصيب كل اللاعبين والطاقمين الفني والطبي والمسيرين، وكان عبد القادر العيفاوي أكثر اللاعبين تضررا حيث تعرّض إلى إصابة على مستوى الرأس وأخرى على مستوى الجنب، وهو ما جعله يدخل في غيبوبة كاد يفقد حياته على إثرها قبل أن يتدخل الطاقم الطبي لإسعافه، والأكثر من كل هذا أن الأوضاع الأمنية خارج الملعب لم تكن ملائمة لنقل المصابين إلى المستشفى، في حين جاءت إصابة بوشامة على مستوى الوجه وهو الآخر أغمي عليه حيث تعرض إلى ضربة حجر جعلت وجهه ينزف دما، اللاعب تأثر كثيرا وتلقى العلاج في غرف تغيير الملابس إلا أنه استوجب نقله إلى المستشفى، ورافق العيفاوي بعد أن هدأت الأمور خارج الملعب وخرجت سيارة الإسعاف تحت حراسة أمنية مشددة.span dir="LTR" style="line-height: 115%; " arial","sans-serif";mso-ascii-theme-font:minor-bidi;="" mso-hansi-theme-font:minor-bidi"="" حداد حصريا للهداف: "ما حدث عار وفضيحة ولم أفهم سبب غياب الأمن" صرح ربوح حداد رئيس نادي اتحاد العاصمة حصريا للهداف أن ما حدث في سعيدة من اعتداءات طالت لاعبي ومسيري وأنصار اتحاد العاصمة يبقى وصمة عار في جبين كل من كان وراء هذه الاعتداءات، وأضاف: "ما حدث عار وفضيحة، ولم نفهم حتى سبب كل هذه الاعتداءات، وأكثر ما تعجبت له هو غياب الأمن...فأين كان الأمن في ظل مثل تلك الأحداث والاعتداءات الخطيرة". علاش: "لدينا 18 لاعبا مصابا وحتى المسيّرين" من جانبه كان منسق فرع كرة القدم صالح علاش قد صرّح من المستشفى حيث قال: "من غير المعقول أن تتصوروا ما حدث، لقد اعتدوا على الفريق ككل 18 لاعبا، مدربين وحتى مسيّرين، الجميع لم يكن محميا، لقد تعرضنا إلى اعتداءات وليدنا حاليا كل اللاعبين مصابين إصابات متفاوتة الخطورة". "شبعونا مخبط قبل المباراة بين الشوطين، والجحيم في النهاية" وتابع علاش حديثه مؤكدا بقوله: "كل شيء كان مخططا له، لقد اعتدوا علينا قبل الدخول إلى الملعب، تواصلت الاعتداءات في غرف تغيير الملابس، والأكثر من ذلك بين الشوطين، أما الكارثة العظمى فكانت في نهاية المباراة". البقية بقوا في الملعب إلى الثامنة ليلا بالمقابل لم يتمكن اللاعبون الذين بقوا في الملعب من الخروج إلا بعد ثلاث ساعات أي في حدود الساعة الثامنة، وحتى عقب هدوء الأمور نهائيا وفرض الحماية على اللاعبين، فضل المشرفون على الفريق انتظار من تم نقلهم إلى المستشفى لكي يعودوا وبعدها يعودون إلى الديار مع بعض.