بصفته مبعوثا خاصا لرئيس الجمهورية, وزير الاتصال يستقبل من قبل رئيس جمهورية غينيا بيساو    السيد بوغالي يتحادث مع رئيس برلمان غانا    زروقي: الدولة تولي أهمية قصوى لتجسيد مشاريع المواصلات لفك العزلة عن المناطق الحدودية    السيد حيداوي يشيد بدور الكشافة الإسلامية الجزائرية في ترسيخ القيم الوطنية    إطلاق مخطط مروري جديد في 5 فبراير المقبل بمدينة البليدة    توقيف شخص بثّ فيديو مخلّ بالحياء في منصات التواصل الاجتماعي    الثلوج تغلق 6 طرق وطنية وولائية    معسكر: الشهيد شريط علي شريف… نموذج في الصمود والتحدي والوفاء للوطن    إنتاج صيدلاني : حاجي يستقبل ممثلين عن الشركاء الإجتماعيين ومهنيي القطاع    أمطار رعدية على عدة ولايات من الوطن يومي الجمعة و السبت    ميناء الجزائر: فتح أربعة مكاتب لصرف العملة الصعبة بالمحطة البحرية للمسافرين "قريبا"    دورة "الزيبان" الوطنية للدراجات الهوائية ببسكرة : 88 دراجا على خط الانطلاق    فلسطين: الاحتلال الصهيوني يحول الضفة الغربية إلى سجن مفتوح بوضع عشرات البوابات الحديدية    فايد يؤكد أهمية تعزيز القدرات الإحصائية من خلال تحديث أدوات جمع البيانات وتحليلها    اللجنة الاستشارية ل"أونروا" تطالب الكيان الصهيوني بتعليق تنفيذ التشريع الذي يحد من عمليات الوكالة في فلسطين المحتلة    رئاسة الجزائر لمجلس الأمن: شهر من الإنجازات الدبلوماسية لصالح إفريقيا والقضايا العادلة    كرة القدم/الرابطة الأولى "موبيليس": مباراة "مفخخة" للمتصدرواتحاد الجزائر في مهمة التدارك ببجاية    فلسطين: غوتيريش يطالب بإجلاء 2500 طفل فلسطيني من غزة "فورا" لتلقي العلاج الطبي    انتخابات تجديد نصف أعضاء مجلس الامة المنتخبين: قبول 21 ملف تصريح بالترشح لغاية مساء يوم الخميس    السوبرانو الجزائرية آمال إبراهيم جلول تبدع في أداء "قصيد الحب" بأوبرا الجزائر    وزير الاتصال يعزي في وفاة الصحفي السابق بوكالة الأنباء الجزائرية محمد بكير    الرابطة الأولى: شباب بلوزداد ينهزم أمام شباب قسنطينة (0-2), مولودية الجزائر بطل شتوي    وزير الثقافة والفنون يبرز جهود الدولة في دعم الكتاب وترقية النشر في الجزائر    بصفته مبعوثا خاصا لرئيس الجمهورية, وزير الاتصال يستقبل من قبل رئيس جمهورية بوتسوانا    وزير الصحة يشرف على لقاء حول القوانين الأساسية والأنظمة التعويضية للأسلاك الخاصة بالقطاع    وزير الصحة يجتمع بالنقابة الوطنية للأطباء العامين للصحة العمومية    فلسطين... الأبارتيد وخطر التهجير من غزة والضفة    اتفاقية تعاون مع جامعة وهران 2    بوغالي في أكرا    فتح باب الترشح لجائزة أشبال الثقافة    التلفزيون الجزائري يُنتج مسلسلاً بالمزابية لأوّل مرّة    الشعب الفلسطيني مثبت للأركان وقائدها    الأونروا مهددة بالغلق    محرز يتصدّر قائمة اللاعبين الأفارقة الأعلى أجراً    لصوص الكوابل في قبضة الشرطة    شركة "نشاط الغذائي والزراعي": الاستثمار في الزراعات الإستراتيجية بأربع ولايات    تحديد تكلفة الحج لهذا العام ب 840 ألف دج    السيد عرقاب يجدد التزام الجزائر بتعزيز علاقاتها مع موريتانيا في قطاع الطاقة لتحقيق المصالح المشتركة    مجموعة "أ3+" بمجلس الأمن تدعو إلى وقف التصعيد بالكونغو    غرة شعبان يوم الجمعة وليلة ترقب هلال شهر رمضان يوم 29 شعبان المقبل    اتفاقية تعاون بين وكالة تسيير القرض المصغّر و"جيبلي"    لجنة لدراسة اختلالات القوانين الأساسية لمستخدمي الصحة    4 مطاعم مدرسية جديدة و4 أخرى في طور الإنجاز    سكان البنايات الهشة يطالبون بالترحيل    توجّه قطاع التأمينات لإنشاء بنوك خاصة دعم صريح للاستثمار    رياض محرز ينال جائزتين في السعودية    مدرب منتخب السودان يتحدى "الخضر" في "الكان"    السلطات العمومية تطالب بتقرير مفصل    الرقمنة رفعت مداخيل الضرائب ب51 ٪    العنف ضدّ المرأة في لوحات هدى وابري    "الداي" تطلق ألبومها الثاني بعد رمضان    شهادات تتقاطر حزنا على فقدان بوداود عميّر    أدعية شهر شعبان المأثورة    الاجتهاد في شعبان.. سبيل الفوز في رمضان    صحف تندّد بسوء معاملة الجزائريين في مطارات فرنسا    العاب القوى لأقل من 18 و20 سنة    الجزائر تدعو الى تحقيق مستقل في ادعاءات الكيان الصهيوني بحق الوكالة    عبادات مستحبة في شهر شعبان    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



شباب بلوزداد... "الكاس راحت، كونو رجال وفوزو بالبطولة"
نشر في الهداف يوم 03 - 05 - 2012

خاب أمل الآلاف من البلوزداديين مساء أول أمس في رؤية فريقهم يتوج بكأس الجمهورية السابعة عقب خسارته أمام وفاق بنتيجة (2-1)،
ما جعل أحلام أبناء العقيبة الذين كانوا يتوقون للتتويج بالكأس في الذكرى الخمسين لتأسيس الفريق تتبخر، وإذا كانت الكأس قد ضاعت فإن البطولة لا تزال قائمة وهناك أربع مباريات من أجل تعويض الأنصار الذين تنقلوا بقوة إلى ملعب 5 جويلية وعادوا خائبين.
البعض أكد أن "الكاس راحت" أمام باتنة
ولو أن الجميع كان متفائلا برؤية فريقهم يتوج بالكأس السابعة، لكن تفاؤلهم كان يسوده نوع من التخوف بعد الخسارة الأخيرة أمام شباب باتنة في البطولة، التي ضيع فيها الفريق الصدارة وجعلت معنويات اللاعبين في الحضيض بعد الانتقادات اللاذعة من الأنصار. وكان الجميع حينها قد تخوف من الأثر السلبي الذي ستتركه الخسارة التي جاءت أربعة أيام قبل النهائي.
أمل البطولة لا يزال قائما و12 نقطة ف "اللعب"
حتى وإن كان الجميع يخشى ضياع فرصة التنافس على لقب البطولة بسبب الخسارة أمام شباب باتنة التي أهدر فيها الفريق فرصة الانفراد بالصدارة، إلا أن الأمل لا يزال قائما فلا تزال 12 نقطة في اللعب بما أن الشباب سيلعب مبارتين في 20 أوت أمام شباب قسنطينة وجمعية الخروب اللذين ينافسان من أجل البقاء و"داربيان" عاصميان أمام مولودية الجزائر هذا السبت واتحاد الحراش في الجولة ما قبل الأخيرة، ما يعني أن المباريات المقبلة ستكون على شكل نهائيات كأس، على أن ينتظر تعثر الفرق الأخرى.
الأنصار: "حصلتم على المنح فعوضونا بالبطولة"
ولن يكون أمام اللاعبين خيار آخر غير تعويض الأنصار كأس الجمهورية بلقب البطولة، حيث أجمع الأنصار الذين تحدثنا معهم على أن اللاعبين استلموا قبل المباراة منحة التأهل إلى النهائي والتي قدرت بخمسين مليونا ومنحة الفوز على جمعية الشلف في ربع نهائي الكأس التي كانت عشرين مليون سنتيم، إضافة إلى تسبيق الأجور الشهرية العالقة. وأكد الأنصار أن المستحقات استلموها ولكن من سيعوضهم الكأس أو سيعوضهم نقاط باتنة؟ وهو ما جعلهم يطالبون اللاعبين بلقب البطولة الوطنية بما أن الأمل لا يزال قائما.
"داربي" المولودية سيكون منعرج الموسم
ستكون الجولة المقبلة هذا السبت منعرجا حاسما في البطولة، وقد تحدد مصير الشباب في التنافس على اللقب ولو أن الأمور ستكون صعبة فالأمر يتعلق ب "داربي" عاصمي أمام مولودية الجزائر في ملعب 5 جويلية. وسيكون الشباب مطالبا بالفوز بالنقاط الثلاث إذا أراد البقاء في السباق، ولو أن المهمة ستكون صعبة بعد الخسارة في نهائي كأس الجمهورية، لكن البلوزداديين قادرون على تجاوز العقبة ومواصلة سباق البطولة من أجل إنقاذ الموسم بلقب في الذكرى الخمسين لتأسيس الفريق.
المباريات الأربع ستكون نهائيات كأس
من المنتظر أن يخوض البلوزداديون المباريات الأربع المتبقية على شكل نهائيات كأس، وهو ما أكده اللاعبون عقب نهاية المباراة أمام وفاق سطيف بأنهم سيرمون بكل ثقلهم من أجل تعويض ما فاتهم في كأس الجمهورية، وأضافوا أن الهدف المسطر في بداية الموسم كان لعب الأدوار الأولى واحتلال مرتبة مؤهلة إلى منافسة قارية الموسم المقبل، وستكون الكرة في مرمى اللاعبين من أجل إنقاذ الموسم خاصة وأن الأنصار يطالبون بلقب البطولة ولن يكتفوا بلعب الأدوار الأولى وهم متعطشون للقب بعدما خاب أملهم في الكأس.
---------------------
يشعر بالضغط عقب خسارة الكأس
مناد يريد لقاء ڤانة لوضع النقاط على الحروف وقد يواصل الموسم
لم تمر التصريحات التي أدلى بها المدرب البلوزدادي جمال مناد عقب نهاية النهائي أمام وفاق سطيف بأنه قد لا يكون على كرسي الإحتياط أمام مولودية الجزائر، بسبب الضغط المفروض عليه من محيط الفريق في الأيام الأخيرة، إذ راج صبيحة أمس حديث عن استقالة مناد من منصبه وهو ما نفاه ونفته أيضا الإدارة البلوزدادية. وأكد مناد أنه مازال في منصبه ولم يحسم قراره بعد إلا عند لقاء الرئيس ڤانة للحديث حول القضية، إلا أن البعض أكد أن المدرب البلوزدادي يشعر بالضغط بعدما خسر رهان الكأس والجميع يحمله مسؤولية تضييع نقاط باتنة، ولو أنه سبق وألمح للاعبيه أنه سينسحب بعد النهائي.
مستاء من تعامل بعض المسيرين معه
وكان مناد قد صرح عقب نهاية المباراة أن قراره بالرحيل جاء بسبب تصرف البعض معه من محيط الفريق، الذين وصفهم بالجحودين لما قام به منذ مجيئه إلى الفريق وأعاده إلى سكة الانتصارات، وهو يصارع على لقب البطولة وتأهل إلى نهائي كأس الجمهورية. وحمل مناد بعض المسيرين مسؤولية ما حدث والإنتقادات التي وجهت له في الأيام الماضية بعد خسارة بجاية وباتنة، والتي أهدر فيها الفريق الفرصة للإنفراد بصدارة الترتيب، إذ كشف لمقربيه أن تصرف بعض المسيرين معه كان أحد أسباب رغبته في الإنسحاب.
اتهامه بخدمة بجاية زاده رغبة في الرحيل
وأكثر من هذا، فإن مناد لم يهضم الإتهامات التي وجهها له البعض بعد خسارة مباراة شباب باتنة الأخيرة بملعب 20 أوت، والتي قام فيها بخيارات لم ترض المسيرين بعدم اعتماده على الأساسيين تحسبا للنهائي، وهو ما اعتبروه مغامرة خطيرة كلفت الفريق خسارة ثلاث نقاط كانت ستزيد من حظوظهم في التنافس على لقب البطولة. وقد اتهمه البعض بأنه تعمد الخسارة لكي يقدم خدمة لفريقه السابق شبيبة بجاية حتى تتصدر الترتيب، وهي الإتهامات نفسها التي وجهت له بعد الخسارة برباعية في بجاية واعتمد على سبعة لاعبين احتياطيين، وجعلت البعض يتحدث عن خدمة من مناد للبجاوية وتمهيدا لعودته إلى فريق "يما ڤورايا" الموسم المقبل، وهو ما جعله مستاء ولا يرد.
ڤانة طلب منه البقاء وسيلتقيه مجددا
ومن المنتظر أن يلتقي مناد مع رئيس مجلس الإدارة عز الدين ڤانة اليوم لوضع النقاط على الحروف في هذه القضية، خاصة أن بعض الأخبار بلغته أن بعض المسيرين اتصلوا بمدرب وعرضوا عليه فكرة الإشراف على فريقهم في الأيام المقبلة، وهو ما اعتبره إهانة في حقه وبأنه غير مرغوب فيه. وسيلتقي مناد مع ڤانة- إن لم يكن قد حدث ذلك مساء أمس- لحسم قضية بقائه في الفريق من عدمه، ولو أن المسيرين طلبوا منه مواصلة المشوار في الجولات المقبلة، لكنه يريد إفراغ ما في جعبته.
مناد: "لم أستقل بعد وسألتقي ڤانة لأسحم مستقبلي"
وكان مناد قد نفى في اتصال هاتفي معه صبيحة أمس أنه استقال من منصبه، عكس ما راج في محيط الفريق، وأكد لنا مناد أنه سيكون له لقاء مع رئيس الفريق لكي يحسم مستقبله على رأس العارضة الفنية. وأضاف: "لم أستقل من تدريب الفريق ومازلت عند موقفي عقب نهاية المباراة، لكن سأفصل في وضعيتي ومستقبلي بمجرد لقائي مع الرئيس... سأتحدث معه حول كل شيء وبعدها سيتضح كل شيء بشأن بقائي من عدمه".
"لا تنسوا أن الشباب لعب ست مباريات في ظرف قصير"
وكان مناد قد صرح أيضا بعد نهاية المباراة أن فريقه أدى ما عليه، لكن لا يجب نسيان أمر مهم وهو أن الشباب لعب مارطون من المباريات وهو ما أثر في لياقة اللاعبين البدنية. وأضاف: "لا يجب أن ننسى أن الفريق لعب ست مباريات في ظرف قصير، وهذا من شأنه أن يؤثر على لياقة اللاعبين البدنية وأثر كثيرا على المردود، فليس من السهل أن تلعب مباراة نهائي في هذه الظروف".
"الخسارة لن تؤثر على بقية المشوار"
وقلل مناد من أن تؤثر خسارة الكأس على بقية مشوار الشباب في البطولة وهو الذي تنتظره أربع مباريات صعبة، الأولى ستكون الداربي العاصمي أمام الغريم التقليدي مولودية الجزائر. وقال في هذا الصدد: "لا أعتقد أن الخسارة ستؤثر فينا في بقية المشوار، فمازالت هناك أربع مباريات وسنعمل على رفع معنويات اللاعبين من أجل الفوز فيها، حتى نبقى مع فرق الصدارة ونلعب الأدوار الأولى".
---------------------
ڤانة: "مناد لم يستقل، سيكمل الموسم وأعتز بما حققته في أول تجربة لي"
أكد رئيس مجلس إدارة شركة شباب بلوزداد "أتليتيك" أن مناد لم يقدم استقالته ولن يفعل ذلك، نافيا الأخبار التي راجت صبيحة أمس حول أن مناد استقال من منصبه، وأكد قائلا: "الكلام بشأن استقالة مناد غير صحيح لأنه لا يزال معنا ولم يستقل، لقد تحدثنا معه وسيواصل إلى غاية نهاية الموسم وسيشرف على المباريات الأربع المقبلة، بإمكانكم حضور الحصة التدريبية التي ستجرى أمسية الغد (يقصد اليوم) وستجدونه حاضرا في الموعد، أما تصريحاته بعد المباراة فربما جاءت بعد الخسارة فقط".
"اللاعبون أدوا ما عليهم والتوفيق لم يكن معنا"
وبدا ڤانة مرتاحا من نبرة حديثه أمس معنا، مدافعا عن أداء فريقه، حيث قال إن اللاعبين أدوا ما عليهم في الميدان ولكن كأس الجمهورية فيها نوع من التوفيق الذي لم يكن حليفهم. وقال في هذا الصدد: "هذه هي كأس الجمهورية، الفريق أدى ما عليه في المباراة وفي مباريات الكأس عادة يلعب التوفيق دورا في تحديد هوية المتوج وهو ما حدث، فاللاعبون أدوا ما عليهم في الميدان".
"سنلعب من أجل مرتبة مؤهلة لمنافسة إفريقية"
ويرى ڤانة أن فريقه سيركز جديا على مباريات البطولة المتبقية لكي يحقق مرتبة مؤهلة إلى منافسة إفريقية الموسم المقبل، رافضا الحديث عن لقب البطولة، وقال في هذا الصدد: "سنركز على المباريات المقبلة لكي ننهي الموسم في مرتبة متقدمة مؤهلة إلى منافسة إفريقية، لدينا أربع مباريات سنلعبها من أجل الفوز لكي نلعب منافسة قارية على الأقل الموسم المقبل وهو هدفنا الأول".
"بدأنا الموسم بصعوبة ومع هذا حققنا نتائج رائعة"
ووجه الرئيس البلوزدادي كلمة لأنصار الشباب الذين أعربوا عن امتعاضهم الشديد من طريقة لعب الفريق أول أمس، ومن خسارة باتنة الأخيرة التي يرون أنها نهاية الموسم، وقال في هذا الصدد: "على الأنصار أن يدركوا أن فريقهم قدم ما عليه ولو يتذكروا فإنه انطلق في ظروف صعبة للغاية قبل بداية الموسم وتمكنا من الحفاظ على ركائز الفريق وشرعنا في التدريبات ومع هذا حققنا نتائج رائعة، الفريق يحتل مرتبة ممتازة وبلغ النهائي وهذه نتائج جيدة".
"الموسم المقبل فيه الجديد وبعض اللاعبين لن تجدد عقودهم"
ووعد ڤانة بأنه في الموسم المقبل سيكون هناك جديد وأمور كثيرة ستتغير للأحسن، حيث استفاد من أخطاء الموسم الجاري، والبداية ستكون بتجديد عقود ركائز الفريق، مؤكدا أن بعض الأسماء لن تبقى في الفريق، وأوضح قائلا: "الموسم المقبل ستكون فيه أمور جديدة وإلى الأحسن لأن التجربة الحالية حفزتني على مواصلة العمل والبداية ستكون مع تجديد عقود اللاعبين التي ستكون الأولوية لأنني شرعت في العملية، ولكن أؤكد أنه ليس كل اللاعبين ستجدد عقودهم حيث سأعمل على إثراء كرسي الاحتياط لأن ما حدث هذا الموسم ليس لدي فيه يد، مهمتي كانت الاحتفاظ بركائز الفريق ولكن في الموسم المقبل ستكون هناك أمور أخرى".
"أعتز بما حققته وهذه التجربة تحفزني على العمل أكثر"
أعرب مناد عن تحمسه لتكرار تجربة الموسم الماضي بالرغم من الصعوبات التي واجهها، وأضاف: "أعتز بما حققته في أول موسم لي مع الفريق، كنت أريد التتويج بأول كأس جمهورية في أول تجربة لكنه لم يتحقق، هذه هي كرة القدم التجربة حفزتني على البقاء والعمل أكثر لكي نحقق نتائج أفضل، سندخل عدة تغييرات على الفريق".
---------------------
حصة اليوم في عين البنيان
يعود الشباب إلى التدريبات أمسية اليوم في عين البنيان تحسبا ل "الداربي" العاصمي الذي سيجمعهم هذا السبت بمولودية الجزائر في ملعب 5 جويلية، وكان اللاعبون قد ركنوا إلى الراحة أمس بعد التعب الذي نال منهم في نهائي كأس الجمهورية.
الشباب ينتظر قرار الرابطة بشأن برمجة "داربي" المولودية
تنتظر الإدارة البلوزدادية قرار الرابطة بشأن برمجة "الداربي" العاصمي هذا السبت بسبب تزامنه مع "داربي" آخر بين اتحاد العاصمة ونصر حسين داي بما أن المباريات المحلية ستلعب في 5 جويلية. وأكد المسيرون أنهم يترقبون قرار الرابطة التي قامت في مباراة الذهاب بقرعة أسفرت عن برمجة لقاء الشباب والمولودية في 5 جويلية والاتحاد والنصرية في البليدة.
---------------------
مكحوت: "النهائي قد يكون مرة في العمر لهذا طلبت توقيع بوتفليقة"
أكد مكحوت أنه طلب من رئيس الجمهورية التوقيع على قميصه لحظة تسلمه الميدالية لكي يكون ذكرى في حال عدم خوضه نهائيا مستقبلا: "كنت أريد التتويج بالنهائي لكن ما كتبتش وكرتي صدها القائم، طلبت من الرئيس بوتفليقة التوقيع على قميصي ليبقى ذكرى في مشواري، من يدر؟ ربما قد لا ألعب نهائيا مستقبلا وقد يكون مرة في العمر... أتمنى أن لا يكون الأخير وأتوج في المرة المقبلة والأكيد أننا لن نخجل بالخسارة فقد أدينا ما علينا".
حديث عن مناجير فرنسي أعجب ببن علجية
علمت "الهداف" من مصادرها الخاصة أن مناجيرا فرنسيا أعجب بمردود بن علجية في مباراة نهائي كأس الجمهورية أمام الوفاق، حيث كان بن علجية قد شارك في الشوط الثاني وقدم أداء مقبولا وساهم في عودة فريقه إلى جو اللقاء، ما جعل هذا المناجير الفرنسي الذي كان مرفوقا بمناجير جزائري يتحدث معه أمس ويطلب معلومات عنه، مؤكدا له أنه قد يحوله إلى فريق فرنسي من الدرجة الثانية.
---------------------
"خالوطة كبيرة" من أجل الصعود لمقابلة بوتفليقة والطبيب و"الكيني" أبقوهما خارج التعداد
أمور كثيرة حدثت قبل، أثناء وبعد نهائي كأس الجمهورية بالنسبة لشباب بلوزداد، منها ما يمكن ذكره، ومنها ما يجب التغاضي عنه ومنها ما لا يملك أهمية رغم أنه غير مقبول، ولكن الأمور التي لم نتمكن من كتمها على محبي الشباب هي "الخالوطة" الكبيرة التي حدثت من أجل الظفر بمكانة ضمن من يصعدون للتسليم على رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، ورغم أن الأمر مفهوم نوعا ما بما أنه يتعلق بمقابلة الرجل الأول في البلاد، ولكن الغاية لا تبرر الوسيلة، حيث شاهدنا أول أمس بعض المسيرين يصعدون لمنصة التتويج من أجل تسلم الميدالية، بالمقابل، فإن هذا كلف الفريق إبقاء الطبيب ومدلك الفريق خارج الاحتياط، حتى يتمكن هؤلاء من الصعود، ولكن الأمر يبقى خطيرا وغير مقبول في فريق عريق مثل شباب بلوزداد.
ماذا لو تعرض أحد اللاعبين لإصابة ما؟
لسنا هنا من أجل الدفاع عن الطبيب أو المدلك وعن حقهما في الصعود إلى منصة التتويج مع الآخرين، بل نحن نفكر في حال ما إذا كان أحد لاعبي الشباب قد تعرض لحادث ما، كيف كان سيتعامل هؤلاء مع الوضع، هل كان سيدخل أحد أصحاب البدلات ليسعفه، أم أن المسعف الوحيد الذي بقي مع التشكيلة هو وحده من سيقوم بالمهمة، هذا أمر خطير وغير مقبول، بوضع صحة اللاعبين في خطر، أو على الأقل سمعة الفريق، فلو أصيب أحد اللاعبين بشكل خطير، دون شك أن الطاقم الطبي للوفاق كان سيتدخل لإنقاذ الموقف، ولكن ما موقف البلوزدادين آنذاك، أمر غريب يقوم به مسيرون من المفترض أنهم أول من يفكرون في مصلحة النادي واللاعبين.
مشكلة الدعوات أمر آخر وبعض المسيرين شاهدوا اللقاء من المنزل
هذا وكنا قد أشرنا في وقت سابق إلى مشكلة الدعوات التي طفت إلى السطح 24 ساعة قبل النهائي، حيث أن بعض المسيرين لم يتحصلوا على دعوات الدخول إلى المنصة الشرفية، وهذا بعد أن تم توزيع نصيب الشباب من الدعوات لفلان وعلان، وهو أمر يكشف ويوضح الوضعية التي يسير بها الفريق، وإلى ما آلت إليه الأمور في البيت البلوزدادي، فكيف لمناصر يحصل على دعوات ويبقى بعض المسيرين يشاهدون اللقاء في المنزل، ومن يقف وراء هذه التصرفات والأمور غير المقبولة.
أين كان كل هؤلاء لما كان الفريق يصارع ماليا؟
يوم أمس، اندهش الجميع للعدد الكبير من المسيرين المتواجدين في المدرجات وحتى داخل الميدان، عدد كبير منهم صعد لمنصة التتويج مع بوتفليقة ولكن عددا قليلا منهم فقط وجده الشباب في وقت الحاجة، حيث نتساءل أين كان كل هؤلاء لما كان الفريق يتنقل بمفرده إلى وهران وإلى بعض مدن البلاد دون أي دعم من المسيرين؟ أين كان كل هؤلاء لما كان اللاعبون يهددون بالمقاطعة لما كان الفريق يعاني من أزمة مالية خانقة، كيف ظهروا فجأة لما تعلق الأمر بالظهور على شاشة التلفزيون، والسؤال الأهم هو هل سيبقون في الصورة الآن بعد فشل الفريق في نيل الكأس، أم أنهم سيعودون من حيث أتوا أي إلى الظلمة والعدم؟
---------------------
عواد: "الله غالب الكأس اختارت سطيف وعملنا المستحيل للفوز بها"
الخسارة في النهائي لا يمكن إلا أن تكون مُرّة، أليس كذلك؟
هذا أكيد، خسارة نهائي تؤثر كثيرا وهو أمر مؤلم للغاية، حيث وصلنا إلى أبعد نقطة، وكنا قاب قوسين أو أدنى من التتويج، ولكن للأسف في الأخير الكأس عادت للوفاق، الذي يستحق هو الآخر التتويج بها، رغم أننا قدّمنا لقاء كبيرا، وكنا نستحق الفوز بها أيضا.
ما الذي حدث حتى تخسروا هذا النهائي؟
هذه هي كرة القدم، فيها فائز وفيها خاسر حتى لو لعبنا أحسن من الوفاق بكثير، وحتى إن سجلنا 4 أهداف كاملة في هذه المواجهة، وما دام الكأس اختارت الوفاق فإن الفوز كان سيعود لهم لا محالة، إنه المكتوب ولا يمكن أن نغيّره. من جهتنا بذلنا قصار جهدنا لتحقيق هذا اللقب الغالي، ومن أجل الفوز بالكأس وإهدائها لأنصارنا الذين تنقلوا بقوة، لكن للأسف هذا لم يتح لنا.. "الله غالب" الكأس اختارت سطيف.
رغم أنكم لم تظهروا جيّدا في الشوط الأول عدتم بقوّة في الشوط الثاني وكنتم قادرين على حسم الأمور قبل الذهاب إلى الأشواط الإضافية؟
هذا صحيح، الشوط الثاني دخلنا فيه بكل قوّة، واسترجعنا أنفاسنا وفرضنا منطقنا، وقد تمكنا من تعديل النتيجة في وقت مناسب، وكنا قادرين على قتل اللقاء، ولكن للأسف هذا لم يحدث، بذلنا كلّ مجهودنا للفوز، وحاولنا الضغط على المنافس وخلقنا الكثير من الفرص الخطيرة، ولكن الأمور لم تسر معنا بالشكل الصحيح، وهذا أمر مؤسف للغاية.
ما هو شعورك بعد أن ضيّعت لقبا كان قريبا منكم؟
هو شعور حسرة وتأثر كبير، خاصة بعد أن فشلنا في إسعاد أنصارنا. لمّا دخلنا الملعب ووجدناه مكتظا عن آخره، وأنصارنا صنعوا لوحات مميّزة، كنا نريد بشدّة أن نهديهم الفوز واللقب لنرد جميلهم، للأسف لم نتمكن من ذلك، وهو ما يحزّ في نفسي كثيرا. كنا نرغب بشدة في أن نحقق اللقب لنا، للأنصار ولتاريخ الفريق، ولكن في الأخير جرت الرياح بما لا تشتهيه سفننا. وأهنئ وفاق سطيف بهذا اللقب، وأتمنى حظا موفقا لنا فيما تبقى من عمر هذا الموسم.
وقع الهزيمة شديد خاصة بعد خسارة باتنة التي ضيّعتم فيها حظوظ الفريق لتحقيق لقب البطولة؟
بطبيعة الحال، اعتقد أن حتى الخسارة أمام باتنة أثرت فينا نوعا ما، وجعلتنا ندخل النهائي بضغط زائد، المهم ما حدث قد حدث، والعودة للخلف لا يفيد في شيء الآن، ولن يكون هناك أي شيء يعوض هاتين الخسارتين، ولكن لا يجب أن نفشل فالبطولة لازالت فيه 4 لقاءات، وكل شيء ممكن، وسنحاول الفوز بالمواجهات الأربع المتبقية، وقد تكون البطولة من نصيبنا بفضل هذه الانتصارات.
إذن لازلتم تطمعون في البطولة؟
بطبيعة الحال، لن نقول إنها هدفنا، ولكننا لازلنا نأمل في تحقيق شيء ما، ومثلما قلته لك، هدفنا هو الفوز في المواجهات الأربع التي بقيت لنا. الشباب لديه رزنامة أحسن من بقية المنافسين بما أننا سنلعب مواجهتين في 5 جويلية، ومواجهتين في 20 أوت، وسنعمل على الفوز بهذه المواجهات الأربع، وبعدها إن جاء اللقب سنسعد، وإلا فسيكون على الأقل من نصيبنا المركز الثاني المؤهّل لمنافسة افريقية.
ألا تخشى أن تؤثر فيكم خسارة الكأس؟
ستؤثر دون شك، فقد خسرنا نهائي كأس الجمهورية، وليس كلّ عام تصل إلى هذا المستوى، ولكن نحن لاعبون محترفون، ومؤمنون بالقضاء والقدر، وسنعمل على تجاوز هذه المحنة، فالموسم لم ينته بعد، ويجب علينا أن نفكر في اللقاء الأربعة التي تنتظرنا والتي ستكون صعبة للغاية، وسنعمل على الفوز فيها وتحقيق شيء إيجابي.
---------------------
حرب بلعيد: "مناد كان ضحية كولسة وعيب أن ننسى ما قدمه للفريق"
أكد اللاعب السابق لشباب بلوزداد حرب بلعيد أنه لم يفهم كيف انقلب الجميع على المدرب جمال مناد، رغم أنه قدم الكثير للشباب، وجاء في فترة حساسة للغاية وقبل رفع التحدي وتمكن من فرض الانضباط في التشكيلة وأعادها للطريق الصحيح، حسب حرب فإن مناد ضحية كولسة، ولا يستحق ما يجري معه، وقال: "صحيح أن الشباب خسر النهائي، ولكن نسي الكثير أن الوصول إليه في حد ذاته إنجاز، فمن كان ينتظر أن يصل الفريق هذا الموسم إلى نهائي الكأس ويلعب على الأدوار الأولى في البطولة؟ لقد نسي الجميع أن مناد جاء وأشرف على الفريق في فترة حساسة للغاية، الشباب كان يتخبط في ضائقة مالية ولكن مناد قبل التحدي وأشرف على الفريق وأعاده للسكة الصحيحة، لقد أعاد بعث الروح في التشكيلة، وأعادها للمنافسة ووضع لمسته وهو ما كان واضحا، يجب ألا نكون نكارين خير تجاه هذا الرجل الذي عمل بجهد وبنية صادقة مع الفريق".
---------------------
عبد الرزاق دحماني: "الشباب خسر معركة الوسط ومناد أخطأ بإشراك عمور وعواد معا"
هل تابعت نهائي كأس الجمهورية بين شباب بلوزداد ووفاق سطيف؟
بطبيعة الحال، بصفتي مناصرا للشباب ما كان علي سوى أن أتابع اللقاء باهتمام، وقد تأسفت لتضييع الفريق اللقب، خاصة أن الوصول إلى النهائي لا يتاح في كل فرصة وكل سنة، وهنا أقول شيئا...
تفضل...
منذ صغري ومنذ أن بدأت ألعب كرة القدم وأنا أعرف أن أي نهائي يعود مباشرة لسطيف، هذا الفريق لا يخسر النهائيات، فقد لعب 8 مرات النهائي وفاز بها كلها، وقد أصبح مواجهة الوفاق في النهائي يعني ضياع الحظوظ بشكل كبير، وهنا أهنئ الوفاق بهذا الفوز وهذا اللقب الجديد.
ما تعليقك عن اللقاء؟
أول ما لاحظته هو أن الوفاق نجح في معركة الوسط، فقد سيطر على وسط الميدان وبالتالي تحكم في اللقاء خاصة في الشوط الأول، وهنا أريد أن أتحدث عن شيء مهم وهو تنظيم اللعب بالنسبة للشباب، مناد صديقي وأخ بالنسبة لي ولم أتعود على انتقاد أحد، لكن أتحدث من باب ملاحظ وما شاهدته فقط... لقد أخطأ مناد باستعماله عمور وعواد في التشكيلة نفسها لأنه لا يمكنهما اللعب معا، لا يمكن أن تلعب بمدافعين أيسرين ولا يمكن أن تلعب بحارسي مرمى، لذا لا يمكن أيضا أن تلعب بصانعي ألعاب، خيار مناد جعله يخسر مسترجع كرات قبل أن يتلقى نايلي بطاقة صفراء جعلته يخاف، خاصة بعدما لحق به مكحوت وتحصل على بطاقة أخرى، وبالتالي أصبح وسط الميدان في يد الوفاق.
لكن ليس الوسط فقط من لم يتحرك خاصة أن الفريق عاد بقوة في الشوط الثاني...
هذا صحيح، خاصة بعد أن قام مناد بالتغييرات اللازمة، لكن هنا أقول أيضا أن كل اللاعبين قدموا أقصى ما عندهم، لقد لعبت نهائي الكأس 3 مرات وأعرف جيدا أنه لا يوجد لاعب لا يريد الفوز بالكأس التي لها طعم خاص وحلاوة لا تجدها في أي شيء آخر، وبالتالي أنا متأكد أن الجميع أعطى كل ما لديه من أجل الفوز، لكن الأمور لم تسر في الطريق الصحيح، وما لم يعجبني هو أن مدافعي الرواق في الشباب لم يصعدا كثيرا ولم يقدما الإضافة اللازمة في الشق الهجومي، عكس مدافعي الرواق في الوفاق اللّذين كانا سما قاتلا وساهما كثيرا في الهجوم، بدليل أن حشود هو من سجل الهدف الأول، وهنا أؤكد أن أوسرير يتحمل وحده مسؤولية هذا الهدف.
إذن حسب اعتقادك الوفاق يستحق التتويج؟
بطبيعة الحال، الفريقان كانا يستحقان التتويج والسطايفية عرفوا كيف يحققوا الأهم، وأحيي هنا لاعب الوفاق بن موسى الذي أدى لقاء كبيرا وكان أحسن عنصر في الميدان، لقد أدهشني مستواه في هذا اللقاء، وما أدهشني أكثر هو اللقطة التي شاهدتها في (د115) حين كان في الهجوم وضيع كرة، فقد عاد بسرعة إلى منصب مدافع أيسر واسترجع الكرة، مستواه البدني كان مميزا وأحييه على ما قدمه، وأهنئ أيضا بن حمو الذي قدم لقاء كبيرا، إذ وقف في وجه محاولات الشباب وصد 3 فرص مهمة للغاية.
الشباب بخسارته النهائي يكون قد ضيع كل شيء بعد أن فرط في نقاط باتنة...
هذا صحيح، فالأمر صعب على اللاعبين وعلى الفريق كثيرا، وهنا سأضطر مرة أخرى للحديث عن خيارات مناد، أولا أؤكد مرة أخرى أن مناد ونڤازي الموجودين في الطاقم الفني أكثر من صديقين، لكن سأتحدث دون أي خلفيات... لقد سمعت أن الطاقم الفني أراح سبعة لاعبين في لقاء باتنة، وأقول له لا يا أخي مناد، ما كان عليك أن تحدث كل هذه التغييرات، فالبطولة كانت متاحة وكان يجب أن تواصل اللعب على البطولة، لأن الكأس كما شاهدت لا أحد يمكنه أن يضمنها لك.
لكن البطولة لا تأتي من العدم وأنت أدرى الناس بذلك...
بطبيعة الحال، يجب أن يكون هناك رجال واقفون وأعتقد أن الكثير من مسيري الشباب لم يكونوا في المستوى، لقد سمعت كلاما عن محاولتهم التفريط في مناد والتأثير عليه، هذا عيب وأمر غير مقبول تماما خاصة أنه جاء للعمل بنية صادقة ولم يدّخر أي جهد من أجل الشباب، لكن للأسف الكل يعرف تاريخ هؤلاء، وهنا اسمح لي أن أقول كلمة...
تفضل...
الشباب منذ أن تركه قرباج سيصبح يعاني كثيرا، هذا الرئيس "وقّف" الفريق على رجليه، أنا لا أعرفه ولم يسبق لي العمل معه، لكن شاهدت ما قدّمه للفريق، وهنا أيضا اسمحلي بالتطرق لما قاله سرار ومدوار في حق هذا الشخص... عيب كبير أن يخرج سرار ويتحدث عبر التلفزيون ويقول قرباج فيه وفيه، هذا عيب كبير... ف قرباج يقوم بعمل كبير على مستوى الرابطة والغريب في الأمر أنهم هم من انتخبه، أقول ل سرار لا تنسى أننا نعرفك جيدا والكل يعرف تاريخ كل واحد منكم سواء أنت، مدوار أو قرباج... وبالتالي من غير الضروري التطرق لأشياء لا أساس لها من الصحة فقط من أجل كسب معركة إعلامية.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.