سيكون شباب بلوزداد على موعد صعب أمسية اليوم بنزوله ضيفا على وفاق سطيف في ملعب 8 ماي في مباراة متأخرة لحساب الجولة 23 ابتداء على الساعة السادسة إلا ربع... إذ الشباب لمواصلة النتائج الإيجابية التي يحققها في الأسابيع الأخيرة في البطولة والتأهل الذي حققه الفريق في الكأس إلى المربع الذهبي، ويسعى الشباب إلى تكرار سيناريو موسم (2006-2007) التي حقق فيه آخر فوز في ملعب 8 ماي بهدف دون رد، ولو أن المهمة ستكون صعبة أمام الوفاق الجريح الذي سيلعب من أجل دعم رصيده من النقاط لنيل لقب البطولة. مباراة اليوم ستكون حاسمة ويمكن القول إن مباراة اليوم ستكون مهمة للنادي "البلوزدادي" الذي تراجع إلى المرتبة السابعة بمبارتين متأخرتين أمام الوفاق أمسية اليوم ومباراة جمعية الشلف في موعد لاحق، إذ سيلعب أبناء "العقيبة" اليوم آخر حظوظهم في التنافس على لقب البطولة من أجل تقليص فارق النقاط السبعة التي تفصله عن الرائد أو على الأقل الإبقاء على هذا الفارق والبقاء في السباق، ومن جهة ثانية سيكون الشباب مطالبا بالعودة بنتيجة إيجابية تبقي حظوظه في لعب الأدوار الأولى قائمة في ضل الصراع الموجود على هذا المستوى عقب إلتحاق شبيبة بجاية ووداد تلمسان التي تتقدم على الشباب الذي تنقصه مبارتين يريد أن يستغلهما للعودة إلى المراتب الثلاثة الأولى. معنويات اللاعبين في السحاب وتسود التشكيلة "البلوزدادية" معنويات عالية عقب عودة النتائج الإيجابية إلى الفريق عقب التأهل الذي حققه إلى نصف نهائي الكأس والذي كان كافيا لرفع معنويات اللاعبين، وكانت لقرعة المربع الذهبي التي سحبت أول أمس وأسفرت على مواجهة بلوزداد لشباب قسنطينة في ملعب 20 أوت كافية لرفع المعنويات، ويعول مناد على روح المجموعة للعودة بنتيجة إيجابية وهو ما جعله يطلب من المسيرين الإسراع في تسليم اللاعبين منحة الفوز على الشلف في الكأس قبل مباراة الوفاق من أجل الحفاظ على معنوياتهم المرتفعة. يريدون رد الإعتبار بعد خسارة الذهاب ويسعى اللاعبون إلى رد الإعتبار لأنفسهم عقب خسارة مباراة الذهاب في ملعب 20 أوت بنتيجة (3-1)، بعدما كان الشباب متقدما في النتيجة بهدف دون رد إنهار وتلقى ثلاثة أهداف كاملة، وستكون مباراة اليوم فرصة لرد الإعتبار لخسارة الذهاب والعودة بنتيجة إيجابية تبقي على حظوظ الفريق في التنافس على لقب البطولة أو لعب الأدوار الأولى، وهو ما أكده اللاعبون الذين تأسفوا على النقاط التي أهدروها في مرحلة الذهاب بملعبهم أمام الوفاق وشبيبة بجاية. إقصاء الوفاق من "الكاف" سلاح ذو حدين وجاءت المباراة في وقت يمر به وفاق سطيف بأصعب الظروف بعد إقصائه أمام "سيمبا" التنزاني في كأس "الكاف" الجمعة الماضي في الوقت بدل الضائع، وهو ما قد ينعكس سلبا على معنويات لاعبيه، وسيسعى لاعبو الشباب إلى استغلال هذه النقطة لصالحهم إضافة إلى المشاكل المادية التي يمر بها الوفاق إلى درجة أضرب فيها لاعبوه عن التدريبات قبل مباراة الكأس، إلا أن الطاقم الفني البلوزدادي حذر من هذه النقطة بالذات حين أكد أنه يمكن أن ينعكس الإقصاء سلبا على الوفاق لكنه في الوقت نفسه قد يكون دافعا من أجل رد الإعتبار لأنفسهم خاصة لكي لا تضيع منهم البطولة التي تعد الهدف الأول للوفاق وهو ما أكده مناد شخصيا. نقص المنافسة أكثر ما يقلق مناد سيدخل الشباب مباراة اليوم منقوصا من عنصرين بسبب العقوبة وهما هداف الفريق إسلام سليماني وبلال نايلي في وسط الميدان وهو ما جعل مناد يشعر بالقلق بوزن اللاعبان في تشكيلته خاصة سليماني، لكن خسارة الوفاق لعودية وبن شادي جعله يؤكد على أن الأمور ستكون متوازنة بالنسبة للفريقين، لكن ما يقلق مناد هي قلة المنافسة التي يعاني منه اللاعبون خاصة وان الشباب لعب مباراة واحدة في 25 يوما أماام جمعية الشلف قبل عشرة أيام عكس الوفاق الذي لا يعاني من هذه الجانب وسيدخل المباراة بأفضلية في فارق المنافسة. الشباب متعود على العودة بنتائج من "عين الفوارة" وما يجعل البلوزداديون يتفاءلون بالعودة بنتيجة إيجابية من عاصمة "الهضاب العليا"، هي نتائج المباريات بين الفريقين التي كثيرا ما عاد فيها الشباب بنتائج إيجابية من سطيف، وكان آخر انتصار في (2006-2007) من تسجيل مسعود مثلما أسلفنا الذكر، كما حقق الشباب بعدها في الموسم الموالي تعادل ثمين في مرحلة الإياب زاد من حظوظهم في البقاء في القسم الأول وآخر تعادل كان في موسم (2009-2010) في سهرة رمضانية من تسجيل صايبي، واكتفى الشباب بالتعادل في موسما آخر تتويج بالبطولة (1999-2000) و(2000-2001)، وسيدخل رفقاء أوسرير مباراة اليوم تحت حتمية العودة بنتيجة إيجابية تبقيهم في سباق البطولة أو على الأقل لعب الأدوار الأولى. ---------------------------------------------- ربيح: "وضعيتنا في الترتيب تحتم علينا العودة بنتيجة إيجابية من سطيف" "حلمي التتويج بالكأس ودخول التاريخ مع بلوزداد" أنهيتم التحضيرات تحسبا لمباراة وفاق سطيف غدا الثلاثاء، فهل أنتم جاهزون؟ (الحوار أجري أمس) أكيد جاهزون للمباراة، فقد حضرنا لها كما ينبغي حتى نكون في الموعد ونحقق نتيجة إيجابية في سطيف وسنستغل الأجواء الرائعة التي تسود المجموعة بفضل النتائج التي يحققها الفريق في الأيام الأخيرة لكي نبقى في هذه الوتيرة. الفريق يحتل المرتبة السابعة بمبارتين متأخرتين باحتساب مباراة الغد، ما قولك؟ الوضعية الحالية للفريق وترتيبنا يضعنا أمام حتمية واحدة، وهي العودة بنتيجة إيجابية من سطيف مهما كان الثمن، لأننا تراجعنا في الترتيب والفرق التي كانت أسفل منا التحقت وأصبح الوضع صعب، بالتالي لا خيار لنا غير العودة بنتيجة إيجابية إذا أردنا لعب الأدوار الأولى. نتصور أن معنوياتكم مرتفعة بعد إفرازات القرعة الخاصة بالمربع الذهبي باستقبال شباب قسنطينة في ملعب 20 أوت، أليس كذلك؟ بكل تأكيد، الإستقبال في ملعب 20 أوت يريحنا كثيرا ويعطينا أفضلية الميدان والجمهور وسنستغله لكي نتأهل إلى النهائي، فنحن على بعد خطوة واحدة فقط ولكن أعتقد أنه لا يجب أن نقع في خطأ الثقة المفرطة أمام شباب قسنطينة ويجب أن نحافظ على تركيزنا طيلة المباراة. حلم بالتتويج بالكأس السابعة اصبح كبيرا، ما تعليقك؟ شيء طبيعي، أصبحنا على عتبة النهائي والجميع يحلم بالتتويج بالكأس وسنعمل للتتويج بالكأس السابعة في تاريخ النادي وبدوري أحلم بالتتويج بالكأس الأولى في مشواري وأدخل سجل الألقاب مع بلوزداد ولن أدخر جهدا في ذلك. الوفاق خرج من المنافسة الإفريقية في سيناريو صعب ربما قد يؤثر عليه معنويا وستكون فرصتكم المناسبة لاستغلالها؟ صحيح، الوفاق سيتأثر معنويا بإقصائه من كأس "الكاف" وهذه فرصة سنستغلها لصالحنا ولكن هذا لا يكفي ولكن علينا التركيز على المباراة وبذل كل ما في وسعنا لكي نعود بنتيجة إيجابية من سطيف، لأننا ملزمون بذلك. الأنصار ينتظرون منكم نتيجة إيجابية؟ سنعمل على إهدائهم نتيجة إيجابية ونعتمد عليهم في ذلك بمساندتنا مثلما تعودوا، وأتوقع منهم ذلك لأنهم أثبتوا بأنهم أحسن الأنصار في الجزائر "كيما يحمروا وجهنا نحمروا وجوهم". المسيرون سيسلموكم منحة الفوز على الشلف، ربما هذا سيرفع معنوياتكم قبل المباراة؟ أكيد، عندما تكون التحفيزات حاضرة اللاعب يتحفز معنويا وتجعله يتأكد بأن المسيرين هم أيضا يسعون لمساعدته لتحقيق الأهداف المرجوة وترفع معنويات اللاعبين وتدفعكم للتركيز على المنافسة وليس على اشياء أخرى. ماذا عن الإصابة التي تعاني منها؟ لا أزال أشعر ببعض الآلام، ولكن لا تقلقني كثيرا وسأكون جاهزا للمشاركة ومساعدة زملائي فوق أرضية الميدان ولما إذا سنحت الفرصة سأسجل. ---------------------------------------------- ڤانة يحفز لاعبيه ب20 مليونا وأجرة شهر للإطاحة بالوفاق كما كان منتظرا، إستجاب رئيس مجلس الإدارة عز الدين ڤانة إلى طلب لاعبيه والطاقم الفني بشأن الإسراع في تحفيز اللاعبين ماديا من خلال تسليمهم منحة الفوز على جمعية الشلف في ربع نهائي الكأس التي كثر الحديث عنها في الأيام القليلة الأخيرة، إذ قررت الإدارة تسليم اللاعبين منحة الفوز الجمعية التي قدرت بعشرين مليون وهو ما استقر عليه اللاعبون في حديثهم مع مناد في حصتي الأمس والسبت الماضي ووافق عليه ڤانة لرفع معنوياتهم تحسبا لمباراة اليوم أمام الوفاق. التقى نڤازي مساء أول أمس واتفق معه على كل شيء وكان الموعد مساء أمس بين ڤانة ونور الدين نڤازي المدرب المساعد ومناجير الفريق الذي ناب عن مناد الذي تعذر عليه الحضور بسبب تنقله إلى بيت للاعب السابق للقبة امحمد طالبي الذي وافته المنية أول أمس من أجل تقديم واجب العزاء، وتكفل "نونو" نڤازي مثلما يلقب في بلوزداد بإيصال مطالب اللاعبين وانشغالاتهم التي تركزت حول نقطة واحدة وهي منحة التأهل في الكأس وأجروهم العالقة منذ خمسة أشهر، ولم يتردد ڤانة في الموافقة على مطالب لاعبيه بعدما ألح عليه مناد في تسليمهم إياه قبل مباراة وفاق سطيف الهامة جدا للشباب وحتى يحافظ على المعنويات العالية التي تسود اللاعبين. اللاعبون تسلموا صك 20 مليون أمس والأجرة هذا الخميس وتلقى اللاعبون الموافقة صبيحة أمس عبر الطاقم الفني الذي أعلمهم بآخر المستجدات والكلمة الأخيرة للرئيس ڤانة الذي التقى بنڤازي سهرة الأحد، وهوالخبر الذي أثلج صدورهم بماأنهم سيتلقون منحة التأهل المربع وبأن المنحة قدرت ب20 مليون سنيتم ويكون اللاعبون قد استلموا صكوك المنحة أمس على هامش تنقلهم إلى سطيف بعدما تعذر ذلكم في الصبيحة لضيق الوقت، كما وافق ڤانة على منح اللاعبين تسبيق أجرة شهر واحد هذا الخميس وهو ما وافق عليه اللاعبون دون تردد على أن يواصل تسوية بقية أجورهم في الأيام المقبلة. اللاعبون الآن "ماعندهم حتى سبة" وتكون الإدارة قد أدت التزمت بوعدها للاعبين فيما يتعلق ب منحة الكأس، في انتظار أجرة شهر واحد الخميس المقبل أو مباشرة بعد مباراة شبيبة بجاية، وبالتالي لم يعد أمامهم ذريعة لكي يتحججوا بها في مباراة اليوم ولا بشأن المستحقات المالية خاصة أنهم استلموا منحة الفوز على مولودية سعيدة بثمانية ملايين وأعقبتها منحة الفوز على نصر حسين داي وأخير الفوز على جمعية الشلف، يحدث هذا في وقت كان لاعبو الوفاق قد اضربوا عن التدريبات منذ أيام قليلة فقط، ما يعني أن الكرة في مرمى رفقاء أوسرير للعودة بنتيجة إيجابية من ملعب 8 ماي. ---------------------------------------------- مناد يستدعي 19 لاعبا ويبعد لحمر وعوامر وجه الطاقم الفني الدعوة إلى 19 لاعبا تحسبا لمباراة اليوم وعرفت قائمة اللاعبين غياب لحمر عبو ومالك عوامر، وجاء غياب الأول في وقت كان قد أبدى استيائه في الأيام الأخيرة من عدم منحه فرصة للمشاركة في المباريات الرسمية أخرها مباراة ربع نهائي الكأس أمام الشلف، وكان مناد قد وجه رسالة للاعبين في عدد أمس أنه من يريد اللعب عليه أن يثبت مكانه بالفعل وليس بالحديث وهذا بعدما طالب بعض اللاعبين بمنحهم فرصة المشاركة. بن عياش وعنان أمام فرصة لنيل ثقة مناد وكما كان متوقعا، فقد وجه مناد الدعوة إلى بن عياش للمرة الثانية على التوالي بعد مباراة الكأس ومن المنتظر أن تكون مباراة اليوم فرصة من أجل نيل ثقة مدربه الذي سبق لنا وأكد لنا في وقت سابق أن مباراة الوفاق فرصة لبعض اللاعبين مثل بن عياش للمشاركة، نفس الأمر ينطبق على عنان الذي سيكون أساسيا بنسبة كبيرة معوضا بلال نايلي الغائب بسبب العقوبة. أوديرة قد يعوض سليماني في الهجوم ونفس الأمر ينطبق على فيصل أوديرة الذي سيكون أساسيا في مباراة ليعوض إسلام سليماني في القاطرة الأمامية، وسيفضله مناد على زميله سيف الدين عمرون الذي يأمل في أن المشاركة في مباراة اليوم وسيكون خرباش ورقة مربحة في مباراة اليوم، وكان أوديرة خارج قائمة 18 في المباراة الأخيرة أمام الشلف وهو ما أثر فيه كثيرا لكنه اليوم أمام فرصة للمشاركة أساسيا لإبراز إمكاناته. الدفاع قد لا يعرف تغيرات كثيرة ومن المنتظر أن لا تعرف التشكيلة الاساسية تغيرات كثيرة مقارنة بمباراة الشلف الأخيرة، وقد يعتمد مناد على خمسة مدافعين أي بثلاثة محوريين عبدات، أكساس أما اللاعب الثالث فقد يعتمد على بن عبد الرحمان أو بوقجان وفي حال دخول هذا الأخير فإن بوكرية سيلعب في الرواق الأيسر إضافة إلى معمري في الرواق الأيمن، بينما سيكون مكحوت في وسط الميدان رفقة عنان، عمور وعواد وسيشكل الخط الأمامي من ربيح وأوديرة. ---------------------------------------------- الأنصار يحلمون بالكأس السابعة استقبل أنصار الشباب نتيجة سحب القرعة الخاصة بالمربع الذهبي التي جرت أول أمس بارتياح كبير بعدما أسفرت على استقبال فريقهم لشباب قسنطينة في ملعب 20 أوت وهي الأمنية التي كانت لدى الأنصار، وإذ كان رد فعلهم إيجابي والجميع متأكد على أن فريقهم أمام فرصة ذهبية بالإستقبال في "الكوزينة" وبلوغ النهائي الثالث في العشرية الأخيرة ولما لا التتويج بالكأس السابعة في تاريخ النادي. "هذا العام الكأس لينا" شعارهم ويحذوا أبناء "العقيبة" تفاءل كبير في بلوغ النهائي والتتويج بالكأس وتكرار أفراح (2009) التي لم ينساها "البلوزداديون" إلى درجة تعبيرهم أن الإستقبال في ملعب 20 أوت مؤشر إيجابي وبأن السيدة الكأس قد تختار فريقهم، ويرفع الأنصار هذا اموسم شعار المعروف "هذا العام الكأس لينا" وهو ما حدث في مباراة جمعية الشلف، ويبقى الأكيد أن الإستقبال في ملعب 20 أوت أمام الأنصار قد تكون دفع معنوي لكن ينبغي تفادي الثقة المفرطة بإعتبار أن الكأس طالما احتفظت بمفاجئتها والمهمة ستكون مهمة. منتظرون بأعداد معتبرة اليوم ويتوقع أن يتنقل الأنصار إلى سطيف بأعداد معتبرة أمسية اليوم لتشجيع فريقهم في مباراة مهمة وحاسمة بشأن سباق البطولة، ويمكن القول أنها مباراة الحظ الأخير للبقاء في السباق و مهمة أيضا بالنسبة للهدف المسطر بلعب الأدوار الأولى بعدما تدحرج الفريق إلى المرتبة السابعة، وما سيدفع الأنصار بالتنقل هو التأهل الأخير إلى المربع الذهبي وإدراكهم أيضا حاجة الفريق لدعمهم من المدرجات. ---------------------------------------------- الشباب أجرى آخر حصة تدريبية أمس أجرى الشباب صبيحة أمس آخر حصة تدريبية له في ملعب 20 أوت كانت خفيفة مثلما كانت متوقعا، ركز فيها الطاقم الفني على الجانب التقني حول التشكيلة التي سيعتمد عليها أمام الوفاق، وكان الموعد على الثالثة عصرا في مقر الفريق بخوروبة نقطة انطلاق الحافلة إلى العلمة أين أقام الشباب ليلة أمس في فندق " الريف". معمري الغائب الوحيد عرفت حصة أمس حضور كل اللاعبين، ماعدى ڤبلي المصاب وقائد الفريق كريم معمري الذي برر غيابه لأغراض شخصية جعلته يطلب الإذن من الطاقم الفني للغياب، مؤكدا على أنه سيكون في الموعد للسفر إلى عاصمة الهضاب.