كشف لنا نور الدين قريشي مساعد المدرب الوطني في حديث جانبي جمعنا به أمس في فندق “ليوناردو دي فينشي” أين تعسكر التشكيلة الوطنية، أنه تمّ تسطير برنامج التحضيرات في هذا التربص.. والذي ستبرمج خلاله مبدئيا 12 حصة تدريبية، حيث أنه بعد الحصة الوحيدة التي برمجت أمس (على الساعة الخامسة مساء)، فإن الثنائي ڤديورة – بوعزة سيتدرّب انطلاقا من نهار اليوم بمعدل حصتين يوميا، وهذا إلى غاية يوم الجمعة القادمة قبل الاكتفاء بحصة واحدة يوم السبت صباحا قبل مغادرة مقرّ التربص والعودة إلى أرض الوطن في الأمسية. الأولى على (10:30) ستخصّص للجانب البدني وحسب كلام قريشي، فإن ڨديورة وبوعزة سيتدرّبان يوميا صباحا على الساعة العاشرة ونصف طيلة أيام التربص (باستثناء يوم أمس طبعا)، ويفترض أن يتمّ تخصيص الحصة الصباحية دائما للعمل البدني، من خلال إجراء تدريبات في أحد ملاعب المركز مخصّصة لتمارين المقاومة وأخرى في قاعة تقوية العضلات، خاصة أن الهدف الأول من هذا التربص هو إبقاء اللاعبين في حالة بدنية جيّدة وتعويضهم عن نقص المنافسة الذي سيعانون منه إلى غاية موعد مباريات جوان، لما نعلم أن “البريمير شيب” لعبت آخر جولة منها يوم 28 أفريل الفارط. ... والثانية بالكرة على الخامسة في الملعب وإذا كانت حصة أمس الأولى في التربص جرت انطلاقا من الساعة الخامسة مساء أمام فندق “ليوناردو دي فينشي” بمحاذاة البحيرة اقتصرت على قيام اللاعبين بالركض فقط مادام أنها أساسا كانت حصة استرخائية، فإنه بداية من حصة اليوم سيتدرّب ڨديورة وبوعزة بالكرة كلّ أمسية دائما على الساعة الخامسة في أحد ميادين المركز الرياضي ب “ليوناردو دي فينشي”، وهذا إلى غاية يوم الجمعة القادم. اللاعبان لن يستفيدا مبدئيا من أيّ نصف يوم راحة وبحسب ما فهمناه من كلام قريشي معنا فإن الثنائي الحاضر في هذا التربص لن يستفيد من أيّ نصف يوم راحة حتى إن كان نسق العمل سيرتفع انطلاقا من نهار اليوم، أين من المفترض أن يخضع ڤديورة وبوعزة إلى عمل بدني شاق، خاصة أن فترة التربص قصيرة من جهة، وأن اللاعبين كانا في راحة مدة 8 أيام كاملة بعد أن أنهيا موسمهما مع ناديهما منذ 28 أفريل القادم، ولو أن موسم بوعزة مع ميلوال انتهى منذ أزيد من شهر كامل، بدليل أنه لم يستدع لأي لقاء من لقاءات ناديه الأخيرة.