كشفت مصادرنا المقربة من بيت إتحاد الحراش، أن الرئيس محمد العايب شرع في عملية الإتصالات مع اللاعبين الذين ينوي استقدامهم الموسم المقبل لتدعيم التشكيلة الحراشية وبناء فريق قوي يلعب الأدوار الأولى. وفي هذا الصدد، علمنا أن أول اللاعبين الذين قررت إدارة الصفراء الشروع في الإتصالات معهم الثنائي السابق والحالي إتحاد العاصمة بومشرة وبوعلام، إذ ينوي العايب إقناع اللاعبين بتقمص ألوان إتحاد الحراش مجددا الموسم المقبل. شارف هو من طلب التعاقد معهما وإعادتهما وحسب المصدر ذاته، فإن استهداف الثنائي بومشرة وبوعلام من طرف الرئيس محمد العايب لم يأت صدفة، وإنما بطلب من المدرب بوعلام شارف نفسه الذي تحدث مع صنهاجي وأبلغه حاجته لهذا الثنائي الموسم المقبل من أجل لعب الأدوار الأولى. وظهر جليا أن شارف لم يتقبل فكرة رحيل بوعلام وبومشرة الصيف الماضي من الحراش، لذلك يراهن على إعادتهما وإعادة تركيبة التشكيلة نفسها، وهو ما وافق عليه العايب وقرر وضعهما على رأس قائمة المطلوبين. العايب هذا الأسبوع في وهران للقاء بومشرة وبوعلام وأكثر من ذلك، ظهر أن رئيس الصفراء لا يريد تضييع الوقت والإسراع في جلب هذا الثنائي، إذ تنقل هذا الأسبوع إلى وهران للقاء اللاعبين المذكورين والحديث معهما ومعرفة موقفهما من العودة مجددا إلى الحراش الموسم المقبل، وربما سيراهن العايب في التحدث معهما على موقف مدربه شارف الذي لا يكون قد طالب بذلك دون التأكد من رغبة هذا الثنائي في العودة مجددا إلى الصفراء. كان يريد إعادتهما في الميركاتو السابق الرغبة في إعادة الثنائي بوعلام وبومشرة اللذين صنعا أفراح الصفراء الموسم الماضي ليست وليدة اليوم، بل تعود إلى شهر ديسمبر الماضي حين سعى العايب بكل مجهوداته لجلبهما حتى على شكل إعارة، لكنه فشل في ذلك بسبب رفض إدارة إتحاد العاصمة التخلي عنهما، ليقرر التحرك مجددا هذه المرة مستغلا أوضاع أبناء سوسطارة والسعي للإسراع أيضا في إقناعهما قبل دخول أندية أخرى منافسة عليهما. بومشرة حر وممكن جلبه، لكن المشكلة في بوعلام ولعل ما يحفز العايب أكثر على المضي قدما في هذا الموضوع هو وضعية صانع الألعاب سليم بومشرة الذي يتواجد في نهاية عقده مع إتحاد العاصمة، إذ أمضى موسما واحدا فقط، وبالتالي سيكون التفاوض مباشرا معه. لكن المشكلة تكمن في جلب بوعلام الذي يبقى مرتبطا مع إتحاد العاصمة بعقد لموسمين آخرين، وبالتالي يتوجب الحصول على ورقة تسريحه أو التفاوض مع إدارة حداد لإقناعها بتسريحه لفائدة الحراش. رحيلهما كان أكبر خطأ ارتكباه وندما كثيرا على ذلك ويبقى الشيء الأكيد أن بومشرة وبوعلام لن يرفضا العودة مجددا إلى الحراش وقد يسارعان لذلك، خاصة أنهما فقدا الكثير من الشهرة وابتعدا عن الأضواء بعد رحيلهما عن الصفراء، وكان ذلك أكبر خطأ ارتكبه هذا الثنائي، خاصة بومشرة الذي كان محبوب الكواسر رفقة بوعلام وتواجدهما في الحراش كان عاملا في تألقهما قبل أن يغادرا إلى اتحاد العاصمة، وهو ما اعتبره كل الحراشيين أكبر خطأ وقع فيه هذا الثنائي الذي تبقى العودة إلى الحراش السبيل الأمثل ليعود إلى الواجهة مجددا. العايب يريد بناء فريق قوي ويأمل في وقوف الكواسر معه استهداف الثنائي بومشرة وبوعلام من طرف إدارة الرئيس محمد العايب جاءت لتشكل رسالة واضحة لبعض من انتقد سياسته وأحوال الصفراء هذا الموسم، حين عانت كثيرا لتحقق البقاء وانتظرت الجولة ما قبل الأخيرة. ويبدو أن العايب فهم الرسالة جيدا، بدليل رغبته في استعادة نجومه السابقين وبناء فريق قوي يمكنه العودة للتنافس على الأدوار الأولى، وينتظر العايب وقوف الكواسر معه في قضية بوعلام وبومشرة وعدم الإعتراض على عودتهما مادام أغلب الحراشيين لم يهضموا الطريقة التي غادر بها هذا الثنائي الذي فضل الأموال على البقاء في الحراش. ——————————— إدارة الحراش تتمسك ب شارف وترفض رحيله والعياب يلتقيه الأسبوع المقبل رغم رفض مدرب إتحاد الحراش بوعلام شارف التواجد رفقة التشكيلة في تلمسان في آخر مواجهات الموسم، وبعد الأخبار التي راجت حول انسحابه نهائيا من العارضة الفنية للصفراء الموسم المقبل، نقل مقربون من الرئيس الحراشي محمد العايب رفض هذا الأخير فكرة التخلي عن مدربه بهذه السهولة، مؤكدا لمقربيه أن شارف سيبقى مدربا للحراش الموسم المقبل بنسبة كبيرة مادام رئيسا للفريق، وهو ما يعني أن إدارة الصفراء مازالت متمسكة ب شارف على رأس العارضة الفنية للصفراء. غضب شارف جاء بسبب قضية المستحقات وتأكد ما سبق وأشرنا إليه في أعدادنا السابقة أن رفض شارف التواجد مع التشكيلة في تلمسان جاء أساسا بسبب قضية مستحقاته التي يدين بها للإدارة الحراشية ولم يتحصل عليها لحد الساعة، وبالتالي استعمل هذا الموضوع للضغط على الإدارة من أجل الإسراع في منحه أمواله، في وقت يريد مواصلة عمله في الحراش بعدما وجد راحته في الفريق منذ قدومه. العايب سيمنحه مستحقاته رفقة اللاعبين الأسبوع المقبل ونقلت مصادر مؤكدة أن الرئيس محمد العايب قرر التحرك فيما يخص قضية مستحقات شارف، بدليل تجهيزه لتنظيم مأدبة على شرف اللاعبين والمدرب الأسبوع المقبل على أكثر تقدير. وستكون هذه المأدبة فرصة لمنح شارف وبعض اللاعبين ما تبقى من أموالهم وحسم موضوع المستحقات نهائيا، وبعدها سيتحدث مع شارف حول أمور التربص ورغبته في مواصلة المشوار من عدمه. رحيله من العارضة الفنية سيكون في حالة رفضه البقاء ونقل مقربون من العايب أن الإدارة الحراشية ترفض رفضا قاطعا النخلي عن شارف والتحول للبحث عن مدرب آخر لأنه لم يعلن بصراحة عن انسحابه النهائي، كما قرر العايب أن يتركه يرتاح قليلا من ضغط الموسم وما عاشه، وبعدها سيتحدث معه في الموضوع. ويبدو أن رحيل شارف سيكون مرتبطا بأمر واحد، يتمثل في رفض ابن عين الدفلى البقاء في الحراش كون العياب يتمسك به. --------------------------- الجمعية العامة للنادي الهاوي تؤجل رسميا إلى تاريخ 4 جوان تأجل رسميا عقد الجمعية العامة العادية المتعلقة بالجمعية الرياضية لإتحاد الحراش عن الموعد الذي حددته إدارة العايب في وقت سابق، إذ سبق ل العياب وأن حدد تاريخ 26 ماي الحالي لعقد الجمعية العامة وعرض الحصيلتين المالية والأدبية للنادي الهاوي لسنتي 2010 و2011، وهي الجمعية التي تأجلت إلى تاريخ 4 جوان المقبل، وستعقد كالعادة في مكتبة الطيب العماري بالحراش. وحسب ما علمناه، فإن سبب تأجيل عقد الجمعية العامة جاء أساسا بسبب بعض الأمور التنظيمية على مستوى ولاية الجزائر والقيام ببعض النشاطات في اليوم ذاته. الإدارة تأخرت في مراسلة مديرية التنظيم لولاية الجزائر والمشكل الأساسي وراء تأجيل عقد الجمعية العامة إلى تاريخ 4 جوان- إضافة إلى عدم الحصول على الترخيص بعقدها يوم 26 ماي مثلما حدده العايب- هو عدم مراسلة الإدارة لمديرية التنظيم لولاية الجزائر لإبلاغها بالقرار والحصول على الموافقة لتنظيم الجمعية العامة. وحسب ما علمناه، فإن الإدارة تكون قد تحركت أمس لمراسلة مديرية التنظيم لحسم هذا الموضوع. العايب لم يعلن موقفه النهائي وفي الوقت الذي كشف الثنائي حمدوش وسالمي نيته الترشح لرئاسة الجمعية الرياضية لإتحاد الحراش، إلا أن الجميع يبقى ينتظر موقف الرئيس محمد العايب في الترشح لعهدة جديدة من عدمها، إذ أبقى العايب باب السوسبانس مفتوحا ويريد تمرير التقريرين المالي والأدبي قبل حسم الموضوع نهائيا بالترشح من عدمه. ---------------------- موعد استئناف التحضيرات يبقى مجهولا بالنظر إلى غياب المدرب شارف عن لقاء تلمسان الأخير وعجز الإدارة الإتصال به، يبقى موعد إستئناف التشكيلة الحراشية أجواء التحضيرات للموسم المقبل مجهولا، فلا أحد يعلم موعد أول حصة تدريبية خاصة أن شارف اعتاد على تحديد ذلك مسبقا. مصير دوخة مجهول وبقاؤه في الحراش الموسم المقبل مستبعد مع مرور الأيام يزداد مصير الحارس الدولي لإتحاد الحراش عز الدين دوخة غموضا بخصوص بقائه الموسم المقبل في صفوف الصفراء، خاصة أنه في نهاية عقده، فلا أحد من المسيرين- وعلى رأسهم الرئيس محمد العايب- تحدث معه بخصوص تجديد عقده لموسم آخر وهو ما يفتح باب التأويلات حول إمكانية تجديد عقده. العروض تتهاطل عليه وبقاؤه مستبعد وما يزيد من فرضية رحيل دوخة من الحراش- إضافة لعدم تحدث العايب معه- هي العروض الكثيرة التي تتهاطل عليه من مختلف الأندية التي احتلت المراتب الأولى، خاصة البطل وفاق سطيف ومولودية الجزائر التي تريد استعادته، وهو ما يجعل من بقائه في الحراش مستبعدا، خاصة بعدما أصبح حارسا دوليا. تألق بوقاسم أمام تلمسان يحفز الإدارة على وضع الثقة فيه مع ليمان ومثلما سبق وأشرنا إليه سابقا، فإن الرئيس الحراشي محمد العايب كان قد كشف لمقربيه أنه لن يقف في وجه دوخة في حالة رغبته في الرحيل، خاصة أنه يراهن على الحارس الشاب حسام ليمان ويدرك أن بقاء دوخة يعني التضحية ب ليمان ومنع بروزه، ليضاف إلى ذلك المردود الطيب الذي قدمه الحارس الثالث بوقاسم في لقاء تلمسان الأخير، مما يزيد العايب ثقة على الإعتماد عليه الموسم المقبل رفقة ليمان. دوخة فعلها الموسم الماضي وبقي في الحراش، فهل يكررها؟ ورغم أن العديد من الحراشيين يجزمون أن بقاء دوخة مستبعد الموسم المقبل، فإن موقف الحارس يبقى مفتوحا على كل الإحتمالات مادام أعلن أن الأولوية ستكون للبقاء في الصفراء والتفاوض مع العايب، وهو ما يمكن أن يجعله يكرر سيناريو الموسم الماضي حين وضعه الجميع مغادرا إلى إتحاد العاصمة بالنظر للعرض الذي وصله من إدارة حداد، قبل أن يمدد عقده في الحراش. ---------------------------- العايب سيواصل على رأس الصفراء ويعد بالاستقدامات نوعية تحسبا للموسم المقبل رغم أنه لم يعلنها صراحة، إلا أن الرئيس الحراشي العايب سيواصل عمله على رأس الفريق لموسم آخر ولن يغادر مثلما أكده في الكثير من المناسبات سابقا، ويسارع رئيس "الصفراء" الزمن خلال هذه الأيام للحصول على الموارد المالية اللازمة لتسوية جميع مستحقات اللاعبين وأعضاء الطاقم الفني، وكل ذلك للقضاء على جميع المشاكل ولتعود المياه إلى مجاريها ويعدل أيضا المدرب شارف عن قرار ترك العارضة الفنية للفريق، وبعدها الشروع في التحضير للموسم المقبل عن طريق تحديد قائمة اللاعبين المسرحين نهائيا واللاعبين الذين ستسعى الإدارة لإقناعهم بالتجديد والمواصلة مع التشكيلة، في صورة كل من زيان شريف، هندو، لڨرع وغيرهم. ويعد الرئيس الحراشي بالقيام باستقدامات نوعية وتدعيم الصفوف بلاعبين مميزين، وكل ذلك ليظهر الفريق أكثر قوة الموسم المقبل وينافس مختلف الفرق على لعب الأدوار الأولى. العايب: "سأقنع شارف بالبقاء والمستحقات ستسوى قريبا" وقد ربطنا الاتصال صبيحة أمس بالرئيس العايب للحديث معه عن مختلف الأمور المتعلقة بالفريق الذي أنهى موسمه في المرتبة العاشرة برصيد 38 نقطة فقط، وعن قضية المدرب شارف الذي رفض التنقل مع التشكيلة الحراشية إلى تلمسان للإشراف على آخر مباراة للصفراء هذا الموسم أمام وداد تلمسان، وهو الأمر الذي صنع الحدث في الأيام الأخيرة في الحراش، إذ أكد العايب أنه سيحاول إقناع المدرب شارف البقاء والمواصلة مع الفريق لموسم آخر، كما سيسوي مستحقات الجميع خلال الأيام القليلة المقبلة، وأضاف قائلا: "سأحاول إقناع المدرب شارف بالبقاء ومواصلة العمل مع الفريق، أما فيما يخص المستحقات المالية العالقة فسنسددها خلال الأيام المقبلة، بعد أن تدخل الخزينة الأموال اللازمة". "سأجتمع به هذه الأيام للتفاوض معه" وقال الرئيس الحراشي أنه لم يتكلم بعد مع المدرب شارف لمعرفة الأسباب الحقيقية التي دفعت هذا الأخير لعدم التنقل مع الفريق إلى تلمسان في آخر لحظة، وإن كان ينوي فعلا مغادرة الفريق والاستقالة نهائيا من منصبه، أو أن ما قام به نابع من لحظة غضب فقط. وقال العايب أنه سيجتمع مع شارف قبل نهاية الأسبوع على أقصى تقدير للحديث معه عن كل صغيرة وكبيرة، ومن ثم الشروع في التفاوض معه حول تجديد العقد، واسترسل قائلا: "لحد الآن لا شيء رسمي بشأن رحيل شارف عن الفريق ولا يوجد أي جديد في هذا الخصوص، كما أني لم ألتق به بعد ولم أتحدث معه، ومن المنتظر أن أجتمع معه هذه الأيام للحديث عن الكثير من الأمور المتعلقة بالفريق والتفاوض معه كذلك". "شارف تعب بعد أربعة مواسم شاقة ولا نريد الضغط عليه" ودافع الرئيس الحراشي عن مدربه وقال أنه لا يجب استباق الأمور والحديث عن رحيله عن العارضة الفنية للصفراء، وأكد أن شارف تعب كثيرا هذا الموسم الذي يعتبر من أسوأ المواسم الذي قضتها التشكيلة الحراشية خلال السنوات الأربع الماضية، وذلك بسبب المشاكل التي تعرض لها الفريق نظرا لظلم الحكام وقراراتهم السيئة التي أثرت على نتائج الحراش كثيرا في البطولة، وكانت سببا في خروجها من منافسة كأس الجمهورية وعدم تأهلها إلى النهائي بعد الذي حدث خلال لقاء المربع الذهبي في سطيف. وقال العايب في هذا الخصوص: "شارف تعب كثيرا بعد أربعة مواسم شاقة، خاصة هذا الموسم الذي لقي فيه الفريق صعوبات كثيرة، ومن جهتنا فلا نريد الضغط عليه كثيرا، بل نفضل تركه يرتاح وبعدها سنفتح الموضوع معه". "نتمنى أن يواصل معنا وهدفنا الحفاظ على الاستقرار" وقال العايب أنه يتمنى أن يواصل شارف على رأس الفريق لموسم آخر، وذلك للحفاظ على استقرار الفريق ومواصلة العمل في أجواء ملائمة، وكل ذلك سيخدم حتما التشكيلة الحراشية التي رغم تدهور نتائجها في مرحلة الإياب ودخولها في صراع مع باقي الأندية على تحقيق البقاء، إلا أنها تلعب كرة نظيفة وجميلة والكل يشهد لها على ذلك رغم نقص الإمكانات وتواجد لاعبين شباب في صفوفها يفتقرون للخبرة، وأضاف: "نتمنى أن يواصل شارف العمل معنا الموسم المقبل لأن هدفنا هو الحفاظ على استقرار الفريق ومواصلة العمل، وكل ذلك لنظهر أكثر قوة مستقبلا". "سنتفاوض مع اللاعبين قريبا للشروع في التحضير للموسم المقبل" وقبل أن يختم الرئيس العايب حديثه معنا، أكد أنه سيجتمع مرة أخرى مع لاعبيه خلال الأيام القليلة المقبلة بعد أن يسوي جميع مستحقاتهم، وأنه سيقيم على شرفهم مأدبة عشاء مثلما فعل سابقا بملعب المحمدية بعد تحقيقهم البقاء، وقال أنه سيتفاوض مع بعض اللاعبين المنتهية عقودهم والذين يريدون مواصلة اللعب في الحراش الموسم المقبل- في صورة زيان شريف وهندو- على أمل إقناعهم بالتجديد، وذلك بتقديم عروض جيدة لهم، وختم قائلا: "سنشرع في التحضير للموسم المقبل قريبا بالتفاوض مع بعض اللاعبين، وبعدها سنجتمع مع جميع أعضاء الطاقم الفني للشروع في التحضير للموسم المقبل والتفكير له". ------------------------------- تصريحات بوالحبيب تصنع الحدث في الحراش أحدثت التصريحات التي أدلى بها رئيس الاستثمار في نادي شباب قسنطينة ل"الهداف" مؤخرا وتصريحاته التي تلتها أيضا في "قناة النهار"، الحدث في معاقل وأحياء الحراش، خاصة أن بوالحبيب أكد أن قرعة الدور نصف النهائي من الكأس "مخدومة" ولم تجر بمصداقية، وقال أن من قام بذلك هو سكرتير الاتحادية الذي أطلق عليه "سوسو" اسم اللص وأكد أن بحوزته شريط فيديو لقرعة الكأس يوضح للعيان أن العملية لم تجر بشفافية، وهو الأمر الذي أعاد إلى أذهان الكواسر سيناريو لقاء المربع الذهبي من الكأس، عندما أقصي فريقهم المحبوب بطريقة غير رياضية وعن غير وجه حق حسبهم. الكل ينتظر معاقبة الفاعلين، لكن لا حياة لمن تنادي وينتظر أنصار اتحاد الحراش دائما أن تفتح الجهات المعنية تحقيقا شاملا عن قرعة الكأس السابقة، وذلك للتعرف على الأطراف الفاعلة التي زيفت القرعة وكل ذلك لمعاقبة جميع من تسبب في إقصاء اتحاد الحراش من الكأس. ورغم أن "الكواسر" قاموا بمسيريات كثيرة بعد إقصاء فريقهم وطالبوا بالتحقيق في الموضوع، إلا أنهم لم يجدوا آذانا صاغية وعلموا أن التحقيق لن يفتح ولن يكون هناك أي شيء، وهو الأمر الذي حز كثيرا في نفوسهم. الكأس "راحت"، الحلم تبخر والجرح لن يندمل وقال الحراشية أن جرحهم لم ولن يندمل مهما طال الزمن بعد إقصاء فريقهم المحبوب من الكأس وعدم تأهله إلى الدور النهائي بسبب قرارات الحكم السيئة، والذي عمل جاهدا لإقصائهم- حسبهم- وتأهل وفاق سطيف الذي توج باللقب على حساب "الصفراء". وتبخرت بذلك أحلامهم بعدما كانوا يمنون النفس في مشاهدة النادي الذي يعشقونه يتأهل إلى النهائي للمرة الثانية على التوالي ويتوج بالكأس الغالية في الأخير. الكواسر: "حنا زوالية عاقبونا... وهم من يعاقبهم؟" وقال بعض أنصار اتحاد الحراش أنهم ينتظرون دائما أن تفتح الجهات المعنية تحقيقا حول قرعة الكأس لمعاقبة الأطراف التي زيفتها، وقال البعض منهم أنهم عوقبوا مسبقا بحرمانهم من الوقوف إلى جانب فريقهم المحبوب في ثلاث مباريات كاملة في البطولة، وهو ما تسبب في تدهور نتائج التشكيلة التي أصبحت تصارع من أجل البقاء، وهو الأمر الذي جعلهم يعيشون على الأعصاب والضغط. وينتظر عشاق الصفراء أن يعاقب من زوّر القرعة مثلما عوقبوا وأضافوا: "حنا زوالية عوقبنا سابقا بحرماننا من مساندة فريقنا في ثلاث مباريات، ومن تسبب في تزوير القرعة من يعاقبهم؟... نطالب بفتح تحقيق وحقنا لن يذهب ولن نسكت عنه". ----------------------- عيساوي: " لم أتفاوض بعد مع العايب بشأن التجديد" كيف حالك وأين أنت متواجد حاليا؟ الحمد لله أنا على أحسن ما يرام ومتواجد حاليا في وهران (الحوار أجري عشية أمس)، وذلك لأخذ قسط من الراحة والتخلص من الإرهاق والتعب الذي شعرت به مثل بقية زملائي بعد موسم شاق ومتعب للغاية. لم تتنقل مع التشكيلة إلى تلمسان ولم تشارك في اللقاء الأخير أمام الوداد، ما السبب في ذلك؟ صحيح... لقد كنت عازما على التنقل مع الفريق إلى تلمسان للمشاركة في اللقاء الأخير من البطولة، فقد عملت على التحضير له جيدا في مختلف الحصص التدريبية التي سبقت رفقة بقية اللاعبين، لكني تعرضت لإصابة وشعرت بآلام، ولذلك أعفاني الطاقم الفني الذي أعلمته بإصابتي من التنقل وهذا كل ما في الأمر. البعض أكد أنك غادرت الفريق بلا رجعة بما أنك في نهاية عقدك مع الصفراء، ما قولك؟ لا أساس لهذه الأخبار من الصحة ولم أغادر الفريق لأي سبب، ومثلما سبق وأن ذكرت كنت أود المشاركة في آخر مواجهة والعمل على قيادة الفريق رفقة بقية اللاعبين لتحقيق فوز ثمين أو على الأقل تعادل خارج الديار حتى ننهي الموسم بقوة، لكن ذلك تعذر علي بسبب الإصابة التي تعرضت لها. هناك من أكد أنك رفضت اللعب واشترطت على الإدارة مبلغ 900 مليون للتجديد لموسم آخر، هل هذا صحيح؟ (يضحك)... لم أشترط أي مبلغ ولم أتفاوض بعد مع المسيرين والرئيس العايب حتى أشترط مبلغ 900 مليون أو أي مبلغ آخر ولا عن مدة العقد أيضا، أنا حاليا في عطلة ولا أفكر كثيرا في هذا الأمر، كما أنه لدي متسع من الوقت ومن المنتظر أن أتفاوض مع الإدارة الحراشية مجددا، ومثلما يقال "كل شيء بالمكتوب"، لكني أؤكد لكم أن كل تلك الأخبار لا أساس لها من الصحة. هل أنت مستعد للتجديد في الحراش وهل وجدت راحتك في الفريق؟ لقد وجدت راحتي وسبق لي وأن أكدت ذلك لكم، فقد قضيت موسما جيدا مع الفريق والأجواء في الحراش ملائمة للعمل والبروز، لعبت الكثير من المباريات وغبت أيضا بسبب تعرضي لبعض الإصابات عن مباريات أخرى، لكني لا أريد استباق الأحداث... أملك بعض العروض لكني لا أريد التسرع والفصل في مستقبلي، وأنا مستعد للتجديد في الحراش إذا توصلت إلى أرضية اتفاق مع المسيرين. نتائج الفريق كانت كارثية في مرحلة الإياب وصارعتم على تحقيق البقاء، هل من تعليق؟ صحيح لقد تعثرنا في الكثير من الجولات سواء في ميداننا أو خارجه أيضا، وأظن أن السبب الرئيسي في ذلك هو إقصاؤنا من منافسة كأس لأسباب غير رياضية والجميع شاهد ذلك، ولا يخفى عنكم أننا تأثرنا كثيرا بذلك الإقصاء، لكننا تمكنا من رفع التحدي وتحقيق البقاء وهذا هو المهم. لا شك أنك سمعت بالتصريحات النارية التي أدلى بها بوالحبيب الذي أكد أن عملية القرعة لم تكن نزيهة وأنه يملك الدليل؟ الكأس "داوها" وحسمت الأمور ولا يمكن العودة إلى الخلف وتغيير الأشياء... أعيدها وأكررها تأثرنا كثيرا بالإقصاء من منافسة الكأس بتلك الطريقة، خاصة أننا كنا جاهزين للقاء المربع الذهبي وسعينا لتحقيق حلمنا والتأهل إلى النهائي، لكن ذلك لم يحدث في الأخير ومازال يحز في أنفسنا.