ذكرت تقارير من جنوب إفريقيا أمس أن لاعبي المنتخب الكولومبي الذي يتربص في جنوب إفريقيا استعدادا ل المونديال قد تعرضوا إلى السرقة في غرفهم، حيث تفاجأ لاعبو المنتخب الكولومبي أثناء عودتهم من الحصة التدريبية باختفاء مبلغ 2100 أورو من غرفهم... حيث تعرض أكثر من ثلاثة لاعبين إلى سرقة أموالهم وبعض الأشياء الثمينة مثل الهواتف النقالة، ما جعل مسؤولي المنتخب الكولومبي يحتجون بشدة على إدارة الفندق الواقع شمال العاصمة “جوهانسبورغ”، حيث طالبوا بضرورة فتح تحقيق معمّق بشأن هذه السرقة حتى يستعيد اللاعبون أموالهم. الشرطة ألقت القبض على عاملين في الفندق مباشرة بعد وقوع الحادثة واختفاء أموال اللاعبين وبعض أغراضهم الشخصية، سارعت إدارة الفندق إلى الاتصال بالشرطة التي حضرت وفتحت تحقيقا في القضية، وأضافت التقارير نفسها أن الشرطة ألقت القبض على عاملين بالفندق حيث تم الاشتباه بهما، ولازال التحقيق جاريا معهما من أجل استعادة الأغراض المسروقة. المنظمون متخوّفون من تكرار السرقة أثناء المونديال هذه الحادثة ليست الأولى في جنوب إفريقيا وإنما سبق لوفد المنتخب المصري وأن تعرض إلى السرقة أثناء نهائيات كأس القارات التي جرت شهر جوان في جنوب إفريقيا، حيث فقد لاعبو المنتخب آنذاك بعض الأشياء الثمينة ومبالغ من المال، ليكون المنتخب الكولومبي هو الضحية الثانية ما جعل المنظمين يدقون ناقوس الخطر ويتخوفون من تكرار مثل هذه الأمور خلال نهائيات كأس العالم في أوساط الوفود المشاركة على وجه التحديد، لذلك أقدمت السلطات المنظمة على الاتصال بمدراء الفنادق من أجل الاجتماع بهم خلال الأيام القليلة المقبلة من أجل وضع النقاط على الحروف معهم لضمان سلامة أغراض الفرق المشاركة في المونديال حتى لا تتأثر سمعة جنوب إفريقيا التي تواجه خطر الجريمة وعدم ضمان سلامة الفرق والمشجعين، لتمتد التهديدات إلى السرقة في غرف اللاعبين. مطالب بتجهيز غرف اللاعبين بكاميرات خاصة لجأ أعضاء المنتخب الكولومبي إلى المطالبة بضرورة تزويد غرف اللاعبين والطاقم الفني بكاميرات خاصة حتى يتم إلقاء القبض والتعرف على هوية الأشخاص الذين يتسللون إلى غرف اللاعبين للاستيلاء على أغراضهم، وهو نفس الطرح الذي ذهب إليه بعض المنظمين الذين يرون ضرورة وضع كاميرات في غرف اللاعبين، لكن الإشكال يبقى حسب ما أكده مسؤولو بعض الفنادق أنه من الصعب وضع كاميرا خاصة في كل غرفة من غرف لاعبي الفرق المشاركة في المونديال. نيوزيلندا تهزم صربيا وألمانيا تسحق المجر وديا خسر منتخب صربيا أمام نظيره النيوزيلندي ب 0/1 في المباراة الودية التي أقيمت أول أمس على ملعب هييو ارينا في النمسا في إطار استعدادات الطرفين للمشاركة في نهائيات مونديال 2010 في جنوب إفريقيا من 11 جوان إلى 11 جويلية. وسجل هدف نيوزيلندا اللاعب شاتي سميلتز في الدقيقة 22. وتلعب صربيا في نهائيات المونديال ضمن المجموعة الرابعة مع ألمانيا واستراليا وغانا أما نيوزيلندا ففي المجموعة السادسة مع ايطاليا وبارغواي وسلوفاكيا. من جهته حقق المنتخب الألماني فوزا مستحقا على المنتخب المجري بثلاثة أهداف نظيفة ليؤكد استعداده الذهني والبدني للمونديال.وجاءت الأهداف عبر كل من لوكاس بودولسكي من ركلة جزاء في الدقيقة 4 ، قبل أن يضيف ماريو غوميز الهدف الثاني في الدقيقة 69 وكاكاو في الدقيقة 73. إعلان تشكيلة أوروغواي الرسمية ل المونديال أعلن مدرب منتخب أوروغواي أوسكار تاباريز تشكيلته الرسمية المؤلفة من 23 لاعبا التي ستخوض نهائيات كأس العالم 2010 الشهر المقبل. ولم يكن مفاجئا إبعاد تاباريز للاعبي وسط يلعبان محليا ومهاجم لم يشارك مع بلاده كثيرا في الفترة الأخيرة وهم خورخي رودريڤيز (ريفر بلايت)، ألفارو ڤونزاليز (ناسيونال) وخورخي مارتينيس (كاتانيا). ووضع تاباريز الثقة في المدافع مارتن كاسيريس (جوفنتوس) بعد غيابه لمدة شهرين بسبب الإصابة في الفخذ وفي لاعب أيك ستوكهولم السويدي سيباستيان إيجورين الذي بقي لفترة طويلة بدون فريق. واستدعى تاباريز صانع الألعاب إيڤناسيو ڤونزاليز الغائب عن المنتخب منذ عام ونصف لإصاباته المتكررة، والموهبة الجديدة نيكولاس لوديرو (21 عاما) رغم عدم خوضه مباريات كثيرة مع فريقه الجديد أجاكس أمستردام. وقد تكون تشكيلة “إل مايسترو” لمباراة فرنسا الأولى في النهائيات في 11 جوان قريبة من تلك التي هزمت إسرائيل (4-1) وديا يوم الأربعاء الماضي، حيث سيعتمد على لاعبي الهجوم دييڤو فورلان ولويس سواريز. واعتمد تاباريز على لاعبيه الذين خاضوا التصفيات وتأهلوا إلى النهائيات للمرة 11 في تاريخ البلاد بصعوبة بالغة على حساب كوستاريكا من خلال ملحق الكونكاكاف-أميركا الجنوبية. كاكا يترك معسكر البرازيل بسبب العنف! اشتبك النجم البرازيلي كاكا مع زميله ونجم جوفنتوس فيليبي ميلو بعد أن تدخل الأخير على صانع ألعاب ريال مدريد بشكل عنيف في ملعب تدريبات الفريق في راندبورغ بجنوب أفريقيا، وقد ترك كاكا التدريبات غاضبا فورا بعد هذا التدخل. وذكرت تقارير برازيلية أن ميلو تدخل على زميله كأنه عدو له وهو ما أغضب كاكا بشكل كبير وجعله يخرج من الملعب مباشرة على الرغم من اعتذار ميلو. وكاد التوتر بين اللاعبين يحتد لكن الطاقم الفني حال دون أن تصل الأمور إلى ما لا تُحمد عقباه. ووصف كاكا التدخل العنيف لميلو بأنه مثير للاشمئزاز. الإتحاد الكاميروني يُؤكد ثقته في إيتو أكد رئيس الاتحاد الكاميروني لكرة القدم أيا محمد ثقته الكاملة في مهاجم المنتخب صامويل إيتو الذي هدد بمقاطعة المونديال بسبب الانتقادات حول أدائه مع المنتخب، وقال أيا محمد في بيان صحفي إن الاتحاد يضع ثقته ودعمه الكاملين في مدرب المنتخب وفي المهاجم صامويل إيتو وفي جميع لاعبي المنتخب، وطالب الاعلام الرياضي في بلاده بالوقوف خلف المنتخب خاصة بعد الانتقادات التي هزت استقرار منتخب الأسود في الفترة الأخيرة. وكان إيتو (29 عاما) قد أكد أنه سيعلن خلال الأيام المقبلة مشاركته في المونديال من عدمها بسبب انتقادات النجم الكاميروني السابق روجي ميلا الموجهة بحقه بعدم تحقيقه إنجازات مع المنتخب بينما حقق البطولات مع برشلونة وإنتير ميلان، وأوضح إيتو أن مشاركته في المونديال لن تضيف لمشواره الرياضي وأنه سيرى إذا ما كانت مشاركته في المونديال هامة للمنتخب أم لا. إنجلترا أكثر بلد جنونا بكرة القدم في العالم كشفتت دراسة أن إنجلترا هي البلد الأكثر جنونا بكرة القدم في العالم وأن الإنجليز يقضون مزيدا من الوقت في المشاهدة أو اللعب أو القراءة أو الحديث عن اللعبة الجميلة من أي مكان آخر على هذا الكوكب، ووجدت الدراسة أيضا أن عشاق كرة القدم يشاهدون المباريات بما في ذلك برامج تسليط الأضواء عليها لمدة ساعتين و22 دقيقة أسبوعيا كما أنهم يقضون 28 دقيقة يوميا للحديث عن آخر النتائج وإصابات اللاعبين والأهداف والانتقالات. وجاءت تايلاندا في المرتبة الثانية حيث يقضي رجالها ثلاث ساعات في الحديث عن هذه الرياضة، تلتها البرازيل بطلة كأس العالم خمس مرات في المركز الثالث. وقال الناطق باسم الدراسة ريك لورانس: “قد لا تريد النساء الاستماع لمثل هذه الأخبار، لكن يبدو أن الرجال حقا لا يفكرون إلا في شيء واحد هو كرة القدم”. وغطت الدراسة التي شملت 15 دولة 5300 رجلا تتراوح أعمارهم بين 25 و40 عاما، وشمل الحديث عن كرة القدم أيضا الدردشة على الهاتف والرسائل النصية وعبر الرسائل الفورية وعلى الفايس بوك. ومشاهدة الكرة شملت برامج تسليط الأضواء على المباريات ومشاهدة المباريات مباشرة ومتابعة أخبارها، أما ممارسة كرة القدم فاعتبرت الوقت الذي يقضيه المرء في ضرب الكرة في الحدائق وفي البطولة أو في ألعاب الكومبيوتر. أما القراءة فشملت الوقت الذي يستغرقه المرء في القراءة عبر الصحف وتصفح المواقع الإخبارية أو التحقق من القيل والقال في كرة القدم. يذكر أن أيرلندا جاءت في المركز الرابع أما هولندا فاحتلت الترتيب الأخير، إذ يقضي مشجعو “الجيش البرتقالي” 92 دقيقة فقط في مشاهدة كرة القدم أسبوعيا. ونعرض هنا الوقت الإجمالي الذي يقضيه الرجال في المشاهدة أو اللعب أو القراءة أو الحديث عن كرة القدم يوميا في كل أنحاء العالم: 1 إنجلترا 11 ساعة و12 دقيقة 2 تايلاندا 9 ساعات و56 دقيقة 3 البرازيل 9 ساعات و53 دقيقة 4 أيرلندا 9 ساعات و29 دقيقة 5 المكسيك 9 ساعات ودقيقة واحدة 6 إسبانيا 8 ساعات و38 دقيقة 7 إيطاليا 8 ساعات و27 دقيقة 8 الصين 8 ساعات و21 دقيقة 9 اسكتلندا 8 ساعات و6 دقائق 10 جنوب أفريقيا 8 ساعات و5 دقائق 11 ألمانيا 8 ساعات و4 دقائق 12 بلاد الغال 7 ساعات و46 دقيقة 13 فرنسا 7 ساعات و23 دقيقة 14 روسيا 7 ساعات و31 دقيقة