عقد رئيس شباب قسنطينة نور الدين أونيس صبيحة أمس ندوة صحفية أكد من خلالها خبر استقالته من رئاسة مجلس إدارة النادي وذلك لعدة أسباب . من جهة أخرى قرّر أعضاء المجلس تعيين الرئيس السابق للشباب عبد الكريم بن الشيخ لفڤون رئيسا خلفا لنور الدين أونيس المستقيل أمس وذلك بالإجماع، إضافة إلى تعيين فرصادو مديرا عاما للشركة وبنسبة كبيرة محمد بولحبيب مديرا رياضيا لشباب قسنطينة في انتظار الجديد في الأيام القادمة. مزار يراسل “الفاف” ومستعد للذهاب إلى “الفيفا” راسل رئيس شباب قسنطينة السابق مراد مزار رئيس الرابطة الوطنية محمد روراوة، من أجل تأكيد أن إبعاده عن النادي لم يكن قانونيا وأنه يملك الأدلة التي تثبت ذلك. كما تحدث مزار في مراسلته عن تجاوزات حدثت في الجمعية العامة، التي أخرجته من الباب الضيق الموسم الماضي. “كاستانيدا” يطالب بحقه من جهة أخرى، جاء المدرب السابق للفريق “كاستانيدا“ إلى قسنطينة من أجل المطالبة بحقه، لأنه جدد عقده قبل أن يطرد الرئيس السابق مزار. حيث أمضى المدرب على عقد يمتد لأربع سنوات أي إلى غاية 2013، إلا أنه لم يعمل مع النادي الموسم الماضي الذي كان فيه أونيس رئيسا للنادي. وحسب ما علمنا فإن “كاستانيدا” مستعد لأن يذهب إلى المحكمة الرياضية، سواء من أجل استرداد حقه أو من أجل العودة إلى النادي وهو ما استبعده الجميع. الإدارة تستخرج دفتر الشروط استخرجت إدارة شباب قسنطينة دفتر شروط الفاف الخاص بمشروع البطولة المحترفة التي ستنطلق بعد أقل من شهرين، حيث تسعى الإدارة ليكون الفريق ضمن أندية النخبة، بدليل أنها تسارع هذه الأيام لضمان أكبر عدد من اللاعبين. كما تحاول الإدارة القسنطينية بشتى الوسائل أن تنهي مشكل المقر الذي يشهد هذه الأيام وضع آخر اللمسات قصد فتحه في الأيام القليلة القادمة. 11 لاعبا من الموسم الماضي لازالوا “مربوطين” لازال 11 لاعبا من الموسم الماضي مرتبطين بعقود مع الفريق لموسم واحد، ويتعلق الأمر بالحارس المتألق ضيف لعمارة وكذا لكحل، ميهوبي، كموش، سويسي، دربال، شيعل، نحيلي، إيديو، شتيح وعمران. وهو الأمر الذي يجعل عملية الاستقدامات أكثر سهولة لأن النادي لا ينقصه إلا 14 لاعبا، بالإضافة إلى أن تاريخ غلق سوق الانتقالات لازال بعيدا. وأكد أحد المسيرين أن الإدارة ستستغل قرار “الفاف“ القاضي بعدم إقرار نظام الصعود والنزول هذا الموسم، لتكوين فريق شاب من خلال اختيار العصافير النادرة التي قال المسير إنها موجودة ومستعدة من أجل اللعب للفريق الذي لا يرفض، خاصة أن ظروفه المالية والإدارية بدأت تتحسن مقارنة بالأيام الماضية. حديث عن إبعاد ميلاط علمنا من بعض المصادر أن السكرتير العام للفريق أحمد ميلاط سيبعد من منصبه، بعد أن كثرت الأخطاء الإدارية الموسم الماضي. حيث طغى الشك في بعض الأحيان حول مشاركة اللاعبين من عدمها بسبب البطاقات الصفراء، ما جعل الرئيس أونيس يستغني عن الإدارة بأكملها في وقت سابق. يذكر أن أحمد ميلاط عمل في النادي القسنطيني مدة 20 سنة. أما الناطق الرسمي للنادي رفيق شلغوم فقد أكد لنا أنه يفضل الابتعاد مؤقتا عن النادي، لعدم شروع مجلس الإدارة الجديد في عمله. حيث أراد شلغوم أن لا يتدخل في الوقت الحالي، لكي لا يحدث أي سوء تفاهم رغم أن لا أحد في الإدارة يعارض بقاءه.