الشائعات تلاحق المنتخب المصري أفاق المصريون صباح أمس على ما اصطلح بتسميته بالفضيحة تناقلتها بعض الصحف الجنوب إفريقية عندما اتهمت الفراعنة باصطحاب فتيات ليل إلى الفندق مباشرة بعد الفوز ضد إيطاليا يوم الخميس المنصرم ملصقة تهمة سرقة أموال ولوازم المصريين من غرفهم إلى تلك الفتيات. * * ومما لا شك فيه أن السبب في تفجير هذه الفضيحة يعود لتأكيد لاعبي ومسؤولي منتخب مصر أنهم تعرضوا لسرقة مبلغ 2400 دولار، وهو ما يبدو أنه لم يرق للسلطات المحلية التي باشرت تحقيقا خلصت فيه أن بعض لاعبي مصر اصطحبوا معهم خمس فتيات إلى الفندق، وأن هذه الفتيات كن السبب في السرقة. * وصعب على البعض التصديق أن أبوتريكة ورفقائه يقومون بشيء مماثل، وهم الذين يحرصون على آداء الصلاة جماعة، وهو ما أكده محمد زيدان المحترف في ألمانيا لما قال أنه تعلم من زملائه أداء الصلاة في أوقاتها، مضيفا أن أبوتريكة يوقظ اللاعبين فجر كل يوم للصلاة حيث يقوم بالمرور على غرفهم. * وتعرضت صحف جنوب إفريقيا لعدد من اللاعبين بذكر أسمائهم على غرار وائل جمعة، هاني سعيد، حسني عبد ربه، أحمد عبد الملك، وإسلام عوض، وهو ما جعل اللاعبين المذكورين يتعرضون لجملة من الانتقادات إضافة إلى مشاكل عائلية كبيرة، حيث أن زوجات بعضهم أصبحن لا يردن على مكالماتهم الهاتفية. * من جهتهم، أشار لاعبو المنتخب المصري إلى أن الإعلام في جنوب إفريقيا أطلق هذا الاتهام للتعمية على قضية سرقة غرف اللاعبين، ما يعني أن الحالة الأمنية في الدولة التي ستنظم كأس العالم 2010 ليست في المستوى المطلوب، وأن شرطة جنوب إفريقيا بهذه المزاعم تريد أن تنفي ظاهرة الخلل الأمني الذي تشتهر به بلادها، بإثارة التشكيك في سلوك اللاعبين.