لا يزال المدافع الدولي اسماعيل بوزيد في وضع البطال بعدما استحال عليه إيجاد فريق أوروبي يطلب خدماته في هذا “الميركاتو"، رغم أنه عبر عن رغبته في العودة مجدّدا إلى بطولة أوروبية بعد تجربة قصيرة مع “بني ياس" الإماراتي في الشق الثاني من الموسم الفارط. ومع أن بوزيد وصلته بعض العروض غير الجدية من فرق تركية، إلا أنه فضل الدخول في مفاوضات متقدمة مع أندية كويتية بعدما فقد الأمل في اللعب في أوروبا. لذلك دخل رفقة وكيل أعماله في اتصالات جدية مع نادي “القادسية" الكويتي الذي يكون قد عبر عن رغبته في ضم المدافع الجزائري. القادسية أرسلت لتذاكر لبوزيد وحسب مصادر مقربة من بوزيد، فقد أرسل نادي “القادسية" الكويتي تذكرة سفر باسم المدافع بوزيد ووكيل أعماله حتى يتنقل في الأيام القليلة القادمة من أجل التفاوض مباشرة مع المسيرين ويوقع على العقد الذي سيربطه بهذا النادي، وهو ما يؤكد رغبة “القادسية" الكويتي في ضم المدافع الجزائري، في صفقة قد تكون هي الأهم في سوق التحويلات هذا “الميركاتو" في صفوف “القادسية". اللاعب ينتظر قيمة العرض لترسيم الأمور من جهته، ينتظر المدافع بوزيد رفقة وكيل أعماله العرض المالي من طرف إدارة “القادسية" للفصل في هذا العرض وترسيم الأمور في الساعات القليلة القادمة. وحسب مصادرنا المقربة من بوزيد فإن اللاعب الدولي الجزائري في موقع ضعف ولن يضيع فرصة اللعب في الكويت في ظل غياب عروض جدية في الوقت الحالي. كان في مفكرة الترجي التونسي بعد حليش كما تتحدث مصادر موثوقة عن اهتمام الترجي التونسي بالمدافع بوزيد بسبب ضياع صفقة ضم حليش، ولكن النادي التونسي وجد صعوبات في ربط الإتصال مع مدافع “الخضر" بعدما كان مهتما بتدعيم محور دفاع فريقه في هذا “الميركاتو". ويبقى العرض الكويتي آخر فرصة لبوزيد لتجنب البقاء خارج المنافسة قبل موعد مباراة ليبيا التي تضاءلت حظوظ مشاركته فيها أساسيا بسبب عدم جاهزيته. يعاني تأخرا في الجانب البدني ولن يكون المدافع الجزائري جاهزا من الناحية البدنية بسبب عدم انضمامه لأي فريق يحضر معه في هذا الوقت الحساس ، وذلك قبل أسبوعين فقط عن موعد مباراة ليبيا المقررة يوم 9 سبتمبر. ويسعى بوزيد جاهدا لترسيم التحاقه بناديه الجديد حتى يكون ضمن القائمة المعنية ب “الداربي" المقبل ولا يستبعد كما كان الحال مع بعض رفاقه في سابقا.