ن. البنزرتي 0 – م. الجزائر 1 "ما قنعوش مع الصّغار تاع بنزرت"

حققت مولودية الجزائر أول فوز لها في أولى مبارياتها الودّية التي أجرتها مساء أمس في ملعب مركب حمام بورڤيبة أمام متصدر البطولة التّونسية
مركب حمام بورڤيبة، أرضية صالحة، تنظيم جيّد
الأهداف: جاليت (د 26).
البنزرتي
أشرف الجلاصي
بوجمعة
سحباني
دراجي
علي عمري
البرجي
العبدوني
يوسف محجر
أحمد عثماني
مبتغى
نابتي
المدرب: أكرم معمري
المولودية
جميلي (شاوشي د46)
بصغير (مكلوش د70)
بابوش (مترف د46)
موبي تونغ (بن سالم د55)
زدام
بشيري (جغبالة د46)
غازي (مومن د46)
قاسم (داود د46)
ياشير (عطفان د46)، (والي د70)
جاليت (سايح د46)، (بورابة د70)
مبيلي (يعلاوي د55)
المدرب: رابييه
النّادي البنزرتي الذي لعب اللّقاء بلاعبيه الاحتياطيين، وقد كانت المباراة في اتجاه واحد لصالح العاصميين الذين تمكنوا في الفوز باللّقاء بهدف وحيد كان من إمضاء هدّاف الفريق مصطفى جاليت.
سيطرة عقيمة للمولودية في رّبع الساعة الأول
عرفت بداية المباراة التي جمعت بين المولودية واحتياطيي النّادي البنزرتي مساء أمس على ميدان مركب حمام بورڤيبة، سيطرة واضحة لأبناء المدرب الفرنسي "رابييه"، حيث احتفظ لاعبو المولودية كثيرا بالكرة وقدّموا لوحات فنية جيدة، وهو ما أكد سيطرتهم على وسط الميدان من خلال فرض طريقة لعبهم، وقد أتيحت لهم بعض الفرص التي لم تشكل خطرا كبيرا على مرمى الحارس أشرف الجلاصي الذي وجد نفسه أمام هجمات متتالية لزملاء جاليت لاسيما في الدّقائق الأولى من اللقاء.
قذفة بابوش كادت تخادع الحارس وجاليت يفتتح باب التّسجيل
وبعد مرور ربع الساعة الأول، بدأت هجمات المولودية تزداد خطورة ففي الدّقيقة ال 17 تمكن القائد رضا بابوش من التّوغل على الجهة اليمنى من دفاع النّادي البنزرتي وسدد قذفة قوية على شكل توزيعة كاد على إثرها يخادع الحارس التّونسي الذي تردد في صد الكرة التي كانت دائرية وكادت تهز شباكه، وبعد ذلك وتحديدا في الدّقيقة 26 تجسدت سيطرة المولودية بهدف جاليت، وذلك عن طريق فتحة من بصغير على الجهة اليمنى رأسية جاليت كانت دقيقة وافتتحت بها المولودية باب التسجيل.
رد فعل البنزرتي كان محتشما
وبعد ذلك، لم نحضر لرد فعل قوي من جانب الفريق التّونسي الذي لم يلعب بلاعبيه الأساسيين، حيث لم يصنع التّونسيون أي لقطات خطيرة ولا أي فرص هددت مرمى جميلي أو حتى شاوشي، ويمكن القول إن كل هجماتهم كانت محتشمة واصطدمت بدفاع المولودية الذي كان يقظا ومتفطنا لمحاولات التّونسيين، كما أن سيطرة المولودية تواصلت قبل نهاية الشّوط الأول وكانت كل هجماتها عن طريق الأجنحة بتوزيعات نحو مبيلي الذي لم يستغل الفرص تارة في حين لم تصله كرات إلى المكان الذي كان فيه تارة أخرى.
سيطرة مطلقة للمولودية في الشّوط الثاني
وفي الشوط الثاني، تواصلت سيطرة المولودية والتي كانت مطلقة في هذا الشوط، حيث لم يتأثر الفريق بتغييرات "رابييه" التي مست تقريبا جميع المناصب إلا أن المولودية لم تجد أيضا المقاومة اللازمة من المنافس الذي كان رد فعله ضعيفا للغاية وكان في قمة التواضع، بداية الفرص الضائعة للمولودية جاءت عن طريق داود في الدّقيقة 53 عن طريق قذفة قوية جدا تمكن الحارس من صدّها وأبعدها إلى الرّكنية بصعوبة بالغة، وبعدها في الدّقيقة 60 مخالفة رائعة نفذها عطفان صدّها الحارس بأعجوبة وأبعد الكرة.
ولا محاولة للنّادي البنزرتي
بعد ذلك، تواصل ضغط المولودية وكاد البديل يعلاوي يضيف الهدف الثاني في الدقيقة 71 بعدما مرت كرته جانبية بقليل عن القائم الأيسر لمرمى الحارس أشرف الجلاصي، وبعدها في الدقيقة 75 توزيعة ومراقبة الكرة من والي الذي كان في وضعية جيدة لكن تسديدته مرت جانبية عن المرمى. والأكيد أن "العميد" لعب هذا الشّوط براحة كبيرة ودون أن يجد أي مقاومة تذكر من جانب التّونسيين الذين غابوا ولم تكن لهم أي محاولة خلال هذا الشّوط، غير أن المولودية لم تتمكن من إضافة الهدف الثاني بسبب نقص تجسيد الفرص، لتنتهي المباراة في الأخير بفوز المولودية بهدف جاليت الوحيد الذي سجله في الدّقيقة 26.
=========================
الحكم التّونسي طرد مومن من اللّقاء
في نهاية المباراة، طرد الحكم التونسي اللاعب بلال مومن وهذا بعدما احتج على قراراته وذلك دون إخراج البطاقة الحمراء لعدم امتلاكه البطاقات، وبالتّالي فقد أشرك المدرب "رابييه" مكانه اللاعب كريم غازي الذي عاد مرة أخرى إلى الملعب لإنهاء اللقاء بداية من الدقيقة السبعين بعدما كان قد عوّضه مومن مع انطلاق الشّوط الثاني.
"مبيلي": "لم تروا بعد الوجه الحقيقي لمبيلي"
مباشرة بعد نهاية المباراة، توجهنا نحو المهاجم الجديد للمولودية الكونغولي "مبيلي" الذي قدّم مستوى جيّدا بالنّظر لتأخره الكبير من النّاحية البدنية، حيث أكد لنا بأنه رغم ذلك المستوى الطّيب الذي ظهر به إلا أنه لم يظهر شيئا من إمكاناته، وقال: "ليس هذا هو مستواي الحقيقي ولم تروا شيئا بعد، أمر إيجابي أنني لعبت 55 دقيقة وهذا جيّد بالنّسبة لي خاصة وأني لم ألعب منذ مدة طويلة وهذا أول لقاء، لحد الآن أنا راض كبداية بمستواي خاصة من الناحية البدنية، وعندما أتحسن سترون الوجه الحقيقي لمبيلي".
ييه": "كنت أريد أن ألعب أمام فريق أقوى"
"شاهدت عدة أشياء لأنه أول لقاء لي مع المولودية، هناك العديد من الأمور الإيجابية وأخرى سلبية وبصراحة كنت أريد أن نلعب مع فريق أقوى من هذا حتى نرى أين وصلت تحضيراتنا ونقيس مستوانا مع فريق قوي، لأن اللّعب مع فريق شاب لا يمكن أن يساعدنا للحكم على الفريق 100٪، لكن رغم ذلك لعبنا بشكل جيد وأشكر اللاعبين على المجهود المقدم في درجة حرارة عالية وبعدما عملنا خلال 12 حصة تدريبية في ظرف 8 أيام".
جاليت: "كي شفناهم صغار طاحلنا المورال والصّح في البطولة"
"لا أخفي عنكم كي شفناهم صغار طاحلنا المورال، عندما رأينا لاعبي النادي البنزرتي صغار السّن، نفسيا لم ندخل بشكل جيد، كنا نحضر أنفسنا للعب أمام متصدر البطولة التونسية وفريق قوي ولكن رغم ذلك احترمنا المنافس، سيطرنا على اللقاء وفي بعض اللحظات عندما تلعب مع فريق صغير ينقص التركيز ويغلب اللعب الفردي، وبالنسبة للهدف يعتبر أول أهدافي هذا الموسم لكني لن أغتر وسأواصل العمل والصّح في البطولة".
اللاعبون دخلوا المسبح بعد نهاية اللقاء
استفاد لاعبو المولودية من حصة في المسبح مباشرة بعد نهاية لقاء النّادي البنزرتي، حيث تمكن اللاعبون من الدّخول إلى المسبح للاسترجاع وهي أحسن طريقة يمكن للاعب أن يسترجع بها ما قدّمه من مجهودات طيلة الدقائق التي لعبها في المباراة.
==================================
حلم مواجهة بطل التونسية يتبخّر
بنزرت "تمسخرت" بالمولودية، أرسلت الآمال والاحتياطيين وحاج أحمد في قمة الغضب
فاجأت إدارة النادي البنزرتي التونسي وطاقمه الفني مولودية الجزائر عشية أمس لما تركت الفريق الأول في بنزرت أين واجه شباب قسنطينة وأرسلت فريقا مشكّلا من الآمال وبعض اللاعبين الاحتياطيين إلى حمام بورڤيبة للتباري وديا مع المولودية، وهو ما أخلط حسابات المدرب جون بول رابييه الذي كان يحلم باللعب أمام رائد البطولة التونسية للوقوف على مدى جاهزية فريقه وأغضب رئيس الوفد حاج أحمد الذي إحتج لدى الوكالة التونسية التي كانت وراء تنظيم تربص مولودية الجزائر بمركب "المرادي".
مسؤولو بنزرت ينقلبون ويفضلون "سي. أس. سي" بسبب لومير
ورغم أن إدارة مولودية الجزائر إتفقت مع مسؤولي النادي البنزرتي حتى قبل السفر إلى تونس على اللعب وديا أمس ووضع حاج أحمد حافلة المولودية أمس تحت تصرف التونسيين، إلا أن مسؤولي النادي البنزرتي إنقلبوا 180 درجة بمجرد أن إتصل بهم المدرب المساعد لشباب قسنطينة جدي الذي تربطه علاقة صداقة بالمدرب ماهر الكنزاري، وتركوا الفريق الأول لمواجهة أبناء مدينة الجسور المعلقة عشية أمس ببنزرت، كما لعب وجود المدرب الفرنسي روجي لومير على رأس العارضة الفنية ل "سي. أس. سي" دورا في قرار البنزرتية بالنظر إلى السمعة الطيبة لهذا المدرب والأحترام الذي يحظى به في تونس.
الكنزاري أرسل 5 إحتياطيين ومساعده الثاني فقط
وقامت إدارة النادي البنزرتي التونسي بالتشاور مع المدرب ماهر الكنزاري بإرسال فريق الآمال المكوّن من اللاعبين الذين تقل أعمارهم عن 21 سنة وكان هذا الفريق مدعما بخمسة لاعبين لم يشاركوا في مباراة البطولة الأخيرة أمام المنستير وهم الجلاصي، العبدوني، السحباني، مبتغى والمناني، والأكثر من ذلك فقد أرسل الكنزاري مساعده الثاني أكرم وهو ما اعتبره البعض إهانة لفريق بحجم وعراقة مولودية الجزائر.
اللاعبون "جاتهم طايحة" وحاج أحمد غضب كثيرا
ووجد لاعبو مولودية الجزائر أنفسهم في حرج شديد لما نزلوا إلى أرضية الميدان وعلموا بأنهم سيواجهون الآمال، حيث تساءل بعضهم كيف يقطع الفريق كل هذه المسافة للتباري مع آمال أحد الأندية التونسية، كما لاحظنا أن رئيس الوفد رفيق حاج أحمد كان في قمة الغضب من البنزرتية ووصف ما حدث أمس بقلة إحترام ل "العميد".
----
‎البنزرتية تعرفوا على "مبيلي" وشاوشي
‎أكد لنا بعض لاعبي النادي البنزرتي الذين تحدثنا إليهم عقب نهاية المباراة الودية أنهم تعرفوا على لاعبين من مولودية الجزائر وهما الكونغولي "مبيلي "الذي تألق مع الصفاقسي منذ أربع سنوات، بالإضافة إلى الحارس فوزي شاوشي الذي تذكروا ما فعله أمام المنتخب المصري في مواجهة أم درمان الفاصلة بمجرد أن وطأت قدماه أرضية الميدان، بعدما عوض جميلي خلال المرحلة الثانية.
‎5 جزائريين ناصروا "العميد" أمس
‎بالإضافة إلى لاعبي نادي الرغاية وثلاثي "السي أس سي" بلحاج - بلخضر - زرابي الذي تابع مباراة "العميد" أمام بنزرت، سجلنا حضور بعض الجزائريين إلى مركب المرادي لمؤازرة المولودية لم يتجاوز عددهم 5، إثنان منهم يقضون عطلتهم الصيفية في فندق "المرادي" وثلاثة آخرون تنقلوا خصيصا إلى حمام بورڤيبة لمتابعة هذه المواجهة.
‎"رابييه" ظل يصرخ في وجوه لاعبيه
‎عرفت مواجهة أمس صراخا كبيرا من مدرب مولودية الجزائر الفرنسي "جون بول رابييه" الذي لم يحتمل الأخطاء الكثيرة التي كان يقع فيه لاعبوه وخاصة على مستوى الشق الدفاعي، حيث وقع زملاء القائد في بعض الهفوات خاصة وأنهم لم يتأقلموا بعد مع طريقة اللعب الجديدة 3 -5 -2 حيث جرب "رابييه" الثلاثي "موبي تونغ" – بشيري - زدام لأول مرة في محور الدفاع جنبا إلى جنب.
‎اللاعبون فرحوا كثيرا لبن سالم
‎كانت مباراة أمس أمام بنزرت على الرغم من طابعها الودي، خاصة جدا للاعب زين الدين بن سالم الذي سجل عودته إلى أجواء الملاعب بعد غياب دام قرابة سبعة أشهر كاملة بعدما أقحمه "رابييه" في المرحلة الثانية أمس، حيث كانت آخر مباراة لعبها بن سالم بمركز سيدي موسى مع منتخب الآمال أمام نظيره السنغالي وأصيب يومها على مستوى الأربطة المعاكسة، وقد فرح لاعبو "العميد" لبن سالم بهذه العودة بعدما ظل يعاني في صمت منذ فترة طويلة.
‎"مبيلي" يقنع، جاليت يؤكد وجميلي "حالف ما يماركولوش"
‎كانت كل الأنظار موجهة في المباراة الودية أمس للاعب الكونغولي "ليلو مبيلي" الذي سجل أول ظهور له بقميص مولودية الجزائر، ورغم أن لاعب أهلي بنغازي سابقا ظل بعيدا عن أجواء المنافسة لأكثر من 6 أشهر كاملة إلا أنه أدى قرابة ساعة مقبولة جدا وأقنع الجهاز الفني وزملاءه، كما شهدت المباراة تألق جاليت الذي يعد بموسم كبير والحارس جميلي الذي حافظ على شباكه لرابع مباراة ودية على التوالي.
‎"مبيلي" تحرك كثيرا ويعد بالكثير
‎ورغم أن "مبيلي" لم يقنع المدرب في الحصص التدريبية وظهر ثقيلا، إلا أن مستواه تغير في المباراة الودية أمس وأبان عدة مؤشرات إيجابية توحي بأنه سيكون في مستوى الضجة التي رافقت التحاقه بمولودية الجزائر، حيث تحرك "مبيلي" كثيرا وكان سما قاتلا في دفاع بنزرت طيلة 55 دقيقة التي لعبها وهذا ما جعل حاج أحمد و"رابييه" يطمئنان على مستواه.
‎جاليت هداف المباريات الودية و"سمر بلاصتو"
‎جاءت المباراة الودية التي لعبها "العميد" أمس أمام آمال بنزرت لتؤكد اللياقة العالية التي يوجد فيها مصطفى جاليت الذي كان صاحب الهدف الأول لفريقه، وأصبح بذلك هداف "العميد" في المواجهات الودية بثلاثة أهداف بعدما كان قد سجل ثنائية في مرمى الرويبة، ويمكن القول إن جاليت من بين اللاعبين الذين أقنعوا "رابييه" وضمنوا مكانتهم ضمن التشكيلة الأساسية قبل أقل من أسبوعين عن انطلاق الموسم الكروي الجديد.
‎جميلي يحافظ على نظافة شباكه لرابع مباراة على التوالي
‎كما برز في مواجهة أمس الحارس جميلي الذي أكد حقيقة إمكاناته، ولعب شوطا مقبولا نجح خلاله في الحفاظ على نظافة شباكه، ليكون جميلي بذلك قد حافظ على شباكه للمباراة الرابعة على التوالي بعدما وقف الند للند أمام هجوم بارادو، الرويبة والمدية خلال المباريات الودية التي خاضها فريقه في الجزائر، وأصبح بذلك يهدد فعلا الحارس شاوشي الذي عاش فترات عصيبة منذ انطلاق التحضيرات.
‎شاوشي اشتكى كثيرا من الكرات
‎كانت مشكلة الحارس شاوشي في مباراة أمس مع الكرات، حيث ظل يشتكي منها كلما يقوم بتنفيذ ست أمتار وهو ما أغضب إبن برج منايل الذي أكد لزملائه أنه يشعر وكأنه يقذف بالونات هوائية.
‎"رابييه" منح الفرصة لبورابة
‎رغم أن المدرب "جون بول رابييه" غير مقتنع بالمستوى الذي يقدمه الوافد الجديد الطاهر بورابة خلال هذا التربص، إلا أن ذلك لم يمنعه من منحه الفرصة في مباراة أمس أمام بنزرت، حيث أقحمه في الدقيقة 70 بدلا عن سايح، وقد ظهر بورابة في لقطة وحيدة حين حاول مخادعة الحارس التونسي بقذفة بعيدة ولكن كرته مرت جانبية.
اللاعبون اشتكوا من الحرارة الشديدة
اشتكى لاعبو مولودية الجزائر كثيرا من الحرارة الشديدة التي خاضوا تحتها المباراة الودية أمام آمال النادي البنزرتي، حيث وصلت الحرارة أمس في مدينة حمام بورڤيبة إلى 40 درجة وساهمت النيران التي ألهبت جبال حمام بورڤيبة في ذلك.
زرابي ولاعبو الرغاية تابعوا المباراة باهتمام
جلبت المباراة الودية بين مولودية الجزائر وآمال النادي البنزرتي إليها إهتمام كل لاعبي نادي الرغاية الذين تابعوا نصف الساعة الأول منها قبل أن يتوجّهوا إلى الملعب المحاذي لإجراء حصتهم التدريبية التي كانت مبرمجة على السادسة مساء، وكان إلى جانبهم مدافع شباب قسنطينة زرابي الذي لم يرافق زملاءه إلى بنزرت.
رابييه جرّب مبيلي مع الأساسيين
دشّن اللاعب الكونغولي "بلاز ليلو مبيلي" أول ظهور له بألوان مولودية الجزائر بمناسبة المباراة الودية أمس، وقد فاجأ المدرب جون بول رابييه الجميع لما أقحمه مع التشكيلة الأساسية التي بدأت المباراة لأجل الوقوف على إمكاناته رغم النقص البدني الفادح الذي يعاني منه.