حدّد المدرب، عز الدين آيت جودي، التشكيلة الأساسية التي سيبدأ بها البطولة بنسبة كبيرة، فالمجموعة التي اعتمد عليها في المباراة الودية الأولى في هذا التربص ببجاية أمام شبيبة القبائل الثلاثاء الماضي ستكون بنسبة كبيرة هي التي سيعتمد عليها في اللقاء الأول من الرابطة الاحترافية الأولى أمام مولودية قسنطينة. علما أن الطاقم الفني اعتمد على التشكيلة التالية أمام "الكناري": بلهاني، خيثر، خرباش، سليمي، ڤبلي، بوسعيد، أوسماعيل، زروقي، ماضي، بن يحي، زنّو. ويكون آيت جودي قد راع عدّة أشياء للاعتماد على تلك التشكيلة التي من المنتظر أن تكون بنسبة كبيرة هي التي ستبدأ البطولة هذا الموسم، وهي الخبرة وكذا الجاهزية البدنية والفنّية بعد العمل الكبير الذي قامت به التشكيلة منذ بداية التحضيرات. سبعة لاعبين من الموسم الماضي أساسيون ونلاحظ على التشكيلة الأساسية التي سيعتمد عليها المدرب بنسبة كبيرة أن هناك سبعة لاعبين من فريق العام الماضي سيتواجدون في التشكيلة الأولى التي سيعتمد عليها المدرب، آيت جودي وهم كل من الحارس بلهاني وكذا خيثر، بوسعيد، زروقي، ماضي، بن يحيى وزنّو. في حين أن خمسة لاعبين سبق لهم اللعب في التشكيلة الأساسية وهم كل من بن يحيى، زنّو،، بوسعيد، ماضي وخيثر، فإن الآخرين، أي بلهاني وزروقي كانا في الاحتياط ولو أن الحارس بلهاني تمكّن في الأخير من لعب مبارتين أمام كل من وداد تلمسان وشباب قسنطينة. وقد اختار المدرب آيت جودي الحفاظ على استقرار التشكيلة في البداية لأنه يدرك أن ذلك من شأنه أن يسمح للفريق بالانسجام أكثر في انتظار أن تتضّح الأمور أكثر بخصوص اللاعبين الآخرين الذين عليهم مضاعفة مجهوداتهم إن أرادوا أن يكونوا ضمن المجموعة التي سيعتمد عليها. أربعة جدد حجزوا مكانتهم ودائماً فيما يخص التشكيلة المثالية التي سيبدأ بها الموسم، فقد اتضّح أن أربعة لاعبين جدد حجزوا لهم مكانة ضمن التشكيلة الأولى وهم كل من الظهير الأيسر، مومن خرباش، المدافعان المحوريان ڤبلي وعمار سليمي ولاعب الوسط عمر أوسماعيل. ويأتي اختيار هؤلاء اللاعبين الجدد بسبب شغور المناصب بعد رحيل اللاعبين الذين كانوا ينشطون في تلك المناصب، بالإضافة إلى تألق هؤلاء في اللقاءات الودية التي لعبوها إلى حد الآن وكذا الخبرة التي يتمتعون بها بما أن أغلب هؤلاء سبق لهم اللعب في أندية الرابطة الاحترافية الأولى والثانية وبالتالي بإمكانهم تقديم الإضافة للتشكيلة. الهجوم لا يزال يحتاج إلى ترتيب ويبقى خط الهجوم لا يزال يحتاج إلى ترتيب من طرف الطاقم الفني، فرغم الفرص الكثيرة التي تتاح للتشكيلة إلا أن التجسيد ينقص الفريق وهو ما سيجعل المدرب آيت جودي يبحث عن الطريقة المثلى ليجعل هذا الخط أكثر تجسيداً خصوصاً أن البطولة ستكون صعبة دون شك، وبالتالي يجب عدم تضييع الفرصة في اللقاءات الأولى من الرابطة الثانية التي يجب تحقيق الفوز بها لتحقيق انطلاقة جيّدة بالنسبة للفريق الذي يرغب في لعب ورقة الصعود إلى الرابطة الاحترافية الأولى. ------------ التشكيلة تعود اليوم صباحاً تعود تشكيلة النصرية إلى العاصمة اليوم صباحاً، حيث ستكون الانطلاقة على الساعة العاشرة من بجاية. وتنوي البعثة تفادي الازدحام الذي سيكون في شوارع أقبو بالنظر إلى السوق الأسبوعي يوم الجمعة، لذلك تّم التخطيط لكي يصل الفريق على الساعة الثانية عشرة هناك بما أن السوق يكون أغلق. أما فيما يخص أشغال تزفيت شوارع تازمالت فلن يؤثر بما أن المؤسسة التي تتكفل بتلك الأشغال لن تعمل يوم الجمعة وهذا لتفادي المتاعب التي عانوا منها في رحلة الذهاب. آيت جودي سيمنح راحة للاعبين غداً من المنتظر أن يمنح المدرب عز الدين آيت جودي راحة غداً السبت للاعبين ليسمح لهم بالاستراحة قليلاً بعد تعب السفر، حيث تأكد أنه من غير الممكن أن يعمل مع هؤلاء اللاعبين وهم في تلك الحالة من العياء لذلك قرر أن يمنح لهم على الأقل 24 ساعة من الراحة على أن يعودوا في اليوم الموالي لتحضير المباراة الأولى من الرابطة الاحترافية الثانية أمام "الموك". ودون شك فإن النصرية ستكون جاهزة حسب البرنامج الذي وضعه المدرب الذي يعتقد أنه من الضروري أن تكون التشكيلة مستعّدة لرفع التحدي في هذه المباراة الهامّة. النصرية ستلعب آخر لقاء ودي أمام "العسكر" هذا الإثنين من المنتظر أن تلعب النصرية آخر لقاء ودي لها أمام المنتخب الوطني العسكري هذا الإثنين على الساعة الرابعة زوالاً في ملعب 20 أوت. وكان المدرب الوطني العسكري، عبد الرحمان مهداوي، هو من اتصّل بنظيره في النصرية، آيت جودي، وطلب منه برمجة هذه المواجهة الودّية ما سيسمح له بالوقوف عند مؤهلات لاعبيه الدوليين تحضيراً للمنافسات المقبلة التي تنتظره بدءاً بالكأس الإفريقية العسكرية التي من المنتظر أن تلعب قريباً والتي ينوي فيها الفريق تحقيق نتيجة أفضل من تلك التي حقّقها في فترة سابقة ولم لا الفوز بها. اللاعبون ظهروا مرهقين بعد كثافة التدريبات ظهر اللاعبون مرهقين بعد كثافة التدريبات التي كانوا قد تّم إخضاعهم لها خاصةً في الأيام الأخيرة. ويعتقد هؤلاء أنه ليس من السهل إجراء حصة تدريبية في الصباح وبعدها لعب مباراة ودّية في الأمسية. ورغم ذلك، إلا أن أبناء المدرب، آيت جودي، يؤكدون أن هذا الأمر طبيعي طالما أنهم بصدد تحضير الموسم الجديد وبالتالي فمن واجبهم التضحية حتى يكونوا في أفضل حال في المباريات الرسمية الخاصة بالرابطة الاحترافية الثانية. حمناد يتفوّق على عثامنة ومصعب في كأس السوبر الإسبانية كانت سهرة أول أمس الأربعاء خاصة بالنسبة لأعضاء التشكيلة وخاصةً أعضاء الطاقمين الفني والإداري الذين تابعوا باهتمام شديد مباراة الإياب لكأس السوبر الإسبانية بعد أن قام أحد أعضاء الطاقم بجلب بطاقة تشفير قنوات الجزيرة الرياضية لمتابعة اللقاء بين الغريمين الأبديين، الريال والبارصا. وقد كانت النتيجة الأخيرة مثلما كان يرغبها المدرب المساعد، عمر حمناد، الذي احتفل بفوز فريقه المحبوب باللقب في حين أن الخيبة كانت كبيرة لكل من الأمين العام، سمير عثامنة والمقّرب من الفريق وابن عّم الرئيس، مصعب ولد زميرلي، اللذان لم يحتملا خسارة فريقهم المفضّل. ------------ زنّو: "جاهزون لمباراة الموك وعلينا العمل أكثر أمام المرمى" كيف تجري التحضيرات إلى حد الآن؟ الحمد لله كل شيء يسير على ما يرام بما أن التشكيلة تتواجد في أفضل أحوالها ونحن نعمل بجدية حتى نكون جاهزين للموسم الجديد. صحيح أننا نتعب بعض الشيء بسبب كثافة العمل ولكن هذا الأمر طبيعي بما أننا متأخرون كثيراً مقارنةً بالأندية الأخرى التي باشرت التدريبات قبلنا، وبالتالي علينا أن نكون في المستوى وأن نعمل على تجاوز هذه المرحلة من أجل أن نكون مستعّدين للموسم الجديد. وما رأيك في العمل الذي تقومون به مع المدرب آيت جودي؟ صراحةً، العمل مع آيت جودي يجعلك تستمتع لأنه يعرف كيف يوصل الرسالة إلى اللاعبين بالإضافة إلى أنه يجعلنا نعمل بطريقة مدروسة ومنهجية، ومن جهتنا نحن اللاعبون مضطرون إلى تطبيق التعليمات حتى نكون جاهزين للبطولة كما سبق أن أشرت حيث لم يتّبق إلا أسبوع عن بداية البطولة وبالتالي يجب أن نكون في المستوى في هذه الفترة لكي لا نضيّع الانطلاقة. وما رأيك في تربصكم ببجاية؟ التربص سار بطريقة جيّدة وكل الأمور سارت كما خطط لها المدرب وقد عملنا بجدّية كبيرة، ورغم إلغاء الدورة التي كانت مقررة إلا أننا عملنا كما يجب خاصةً أننا عوضنا ذلك بلقاءين وديين أمام كل من القبائل وشبيبة بجاية. وماذا تقول عن لقائكم أمام القبائل؟ أعتقد أن تلك المباراة أظهرت لنا عدة أشياء أبرزها أن المستوى ليس بعيداً رغم أن المنافس كان أحسن منّا استعداداً وأجرى ثلاثة أو أربعة تربصات وبالتالي لم نكن قد خيّبنا خاصةً أن خسارتنا كانت بهدف يتيم وبعد خطأ في الدفاع. وأريد الإشارة إلى شيء آخر هام وهو أن كل من تابع المباراة يكون قد تخيّل له أننا نلعب سوياً منذ مدّة في حين أنه هناك العديد من اللاعبين الجدد وقد سارت الأمور بصفة جيّدة وظهرنا وكأننا نلعب مع بعض منذ فترة. ولكن يبقى مشكل الهجوم قائماً طالما أنكم لم تتمكّنوا من التجسيد رغم الفرص العديدة التي أتيحت لكم؟ صحيح، ولكن أعتقد أن الحظ خاننا في هذه المباراة حيث أتيحت لنا العديد من الفرص عن طريق ماضي، بن يحيى وأنا ولكن لم نتمكّن من تحويلها إلى مرمى الشبيبة وبالتالي ينبغي العمل أكثر أمام المرمى لتصحيح تلك النقائص. وشخصياً، أبقى متفائلا بأننا سنحسّن أمورنا قبل انطلاق الموسم حيث أننا جاهزون بنسبة كبيرة ولم يبق إلا بعض التفاصيل سنعمل عليها في الأيام القليلة القادمة. وهل تظن أنكم ستكونون جاهزون لمباراة "الموك"؟ أعتقد أننا جاهزون لهذه المواجهة الأولى أمام مولودية قسنطينة والتي سنبذل فيا قصارى جهدنا من أجل العودة بنتيجة إيجابية، حيث من المهّم جداً أن ننجح في الانطلاقة من أجل أن نسيّر البطولة بعد بكل إحكام. سنكون في الموعد دون شك وسنعود على الأقل بنقطة التعادل.