انتقد مدرب نصر حسين داي، نبيل مجاهد، لاعبيه كثيراً قبل الحصة التدريبية التي أجراها الفريق أول أمس في غابة بوشاوي، ففي حديث إليهم شدّد لهجته معهم وأكد لهم أنه لم يفهم كيف لعبوا في المباراة أمام الحراش التي كانت في متناولهم ولكنهم ضيّعوها بطريقة تافهة، حيث أنهم لم يقدّموا ما كان منتظراً منهم وهو ما يأسف له كثيراً وهو الذي كان ينتظر منهم أن يكونوا محاربين فوق الميدان لمحاولة إخراج النصرية من الوضعية الصعبة التي تتواجد فيها، وأوضح لهم المدرب أنه سئم في كل مرة عبارة: "لعبنا جيداً ولكن خسرنا"، مؤكداً لهم أنه لا مجال للخطأ بعد الآن، لأن أي خسارة أخرى ستكون عواقبها وخيمة على الفريق الذي سيهوي من دون شك إلى الرابطة الاحترافية الثانية، وهو ما لن يسمح به بعد التضحيات الكبيرة في مرحلة التحضيرات. لم يفهم تخاذلهم في لقطة المخالفة وابتعادهم عن الجدار ولم يفهم، مجاهد، تخاذل لاعبيه في لقطة المخالفة التي جاءت بهدف اتحاد الحراش، فقد أكد لهم أن من غير المعقول أن يتلقوا هدفاً تافهاً كذلك الذي تلقوه بغّض النظر عن خطأ الحارس، بلهاني، الذي لم يعرف كيف يمسك الكرة، وقال لهم إنه لم يجد تفسيراً لما قام به اللاعبون الذين كانوا يشكّلون الجدار والذين تنحوا جانباً لترك الكرة تمّر، وهو أمر غير مقبول تماماً، وأوضح لهم أنهم لو تماسكوا في الجدار لكانت الكرة اصطدمت بأحدهم وخرجت. "أين إرادتكم وعزيمتكم فوق الميدان؟" وتساءل مجاهد عن الإرادة والعزيمة التي كان من المفترض أن يظهر بها لاعبوه والتي كانت غائبة تماماً، حيث بدا له كأن الأمر يتعلق بلقاء استعراضي وليس بمباراة مصيرية لهم وبالتالي ما كان لهم أن يتخاّذلوا بتلك الطريقة وكان عليهم أن يصارعوا إلى آخر رمق وأن يظهروا إرادة قوية لأن نتيجة اللقاء كانت تعنيهم بالدرجة الأولى للخروج من النفق المظلم الذي يتواجد فيه الفريق الذي يوشك على الانفجار إذا لم يعد اللاعبون بقوة في المباريات المتبقية من البطولة، ولذلك قال لهم إنه لن يقبل من الآن فصاعداً أن يلعبوا ببرودة ولا يبذلوا قصارى جهدهم لأن الأمر يتعلق بمصير الفريق في الرابطة الاحترافية الأولى. "أريد الفوز والنقاط الثلاث أمام الشباب" وختم مدرب النصرية حديثه مع اللاعبين بأنه يريد الفوز أمام شباب بلوزداد السبت القادم، وأكد لهم أنه لن يقبل بنتيجة أخرى، فالأمر وصل إلى حد لا يطاق ولا يمكن للنصر أن ينهزم مرةً أخرى وإلا فيمكن توديع الرابطة الاحترافية الأولى من الآن، وأوضح لهم مجاهد أنه يريد لاعبين يعرفون القيمة الحقيقية لألوان النصرية ويدافعون عنها بقوة ليحققوا الانتصار الذي سيكون أكثر من هام بالنسبة للفريق الذي يبقى مطالب بالاستيقاظ للخروج من المنطقة الحمراء التي تتهّدده. ------- سواكير لازال يتابع العلاج لا زال، هشام سواكير، يتابع العلاج في عيادة الفريق، حيث أنه لم يتعافى كليةً من الإصابة التي كان قد تلقاها والتي جعلته يخضع إلى عميلة جراحية في غضروف الركبة. ويعوّل المدرب، مجاهد، على هذا اللاعب في مباراة شباب بلوزداد، خاصةً مع النقص الملاحظ في الهجوم الذي لم يستفق بعد. ولذلك يتمنى المدرب أن يكون سواكير جاهزاً لهذه المباراة الهامة بالنسبة للنصرية التي ستكون في حاجة إلى كل اللاعبين سيما الذين بإمكانهم منح الإضافة للفريق. صايبي تنقل بالزّي المدني تنقل المهاجم، يوسف صايبي، بالزّي المدني إلى غابة بوشاوي، حييث أكد للطاقم الفني أنه يعاني من إصابة، وهي الإصابة التي تكون قد عاودته. وعلى كل سيكون دون شك حاضراً في مباراة الجولة المقبلة لأن تلك الإصابة ليست بالخطورة التي يعتقدها البعض وسيكون لديه الوقت الكافي ليستعيد عافيته وإمكاناته البدنية، خاصةً أن الجميع يعوّل عليه بما أنه لاعب سابق في الشباب ويعرف نقاط قوته وضعفه. بن سيعد تأخر في العودة تأخر المهاجم، عدلان بن سعيد في العودة إلى التدريبات، حيث أنه لم يكن حاضراً في حصة الاستئناف أول أمس رغم أن المدرب كان يعتقد أنه يكون قاد عاد من عنابة ليشرع في التدريبات مع الفريق. وكان بن سعيد قد أشعر الطاقم الفني قبل لقاء الحراش أنه يعاني من إصابة في العضلة المقربة وهو ما جعله لا يستدعيه لتلك المواجهة ويكتفي باستدعاء بعض العناصر الشابة رغم أنها تفتقد إلى التجربة الكافية في مثل هذه اللقاءات. أوصالح ينزع الجبس وعاد أمس نزع، نسيم أوصالح الجبس من رجله وعاد إلى التدريبات أمس، وقد كان رفقة الفريق في الحصة التي أجريت في غابة بوشاوي ثم في ملحق ملعب 5 جويلية. وكان أوصالح قد تعرّض إلى إصابة في رجله، بعد تدخل قوي من أحد زملائه في حصة تدريبية ووضع الجبس لمدة 21 يوماً كما نصحه الطبيب. وقد تأثر اللاعب كثيراً لابتعاده عن المنافسة وهو الذي تنقل إلى النصرية من أجل منح الإضافة للفريق الذي يعوّل عليه كثيراً نظراً للخبرة التي يتمتّع بها والتي اكتسبها خاصة بلعبه في شبيبة القبائل لسنوات عديدة. التشكيلة تنتقل في آخر لحظة إلى بوشاوي عوض ملعب 20 أوت انتقلت تشكيلة النصرية صباح أمس في آخر لحظة إلى غابة بوشاوي أين تدّربت عوض ملعب 20 أوت كما كان مقرراً. وقد علمنا أن الطاقم الفني علم سهرة أول أمس أن فريقه لن يتمكّن من التدّرب في ملعب 20 أوت لأن تشكيلة العناصر لديها حصة تدريبية في التوقيت نفسه الذي كانت تريد فيه النصرية التدّرب. ورغم أن المدرب، مجاهد لم يعجبه هذا التغيير في آخر لحظة إلا أنه لم يكن بوسعه القيام بأي شيء وتقبل التدرب في غابة بوشاوي. مجاهد يتحدث عن سوء فهم في قضية تصريح شارف اتصّل بنا المدرب، نبيل مجاهد، ليؤكد لنا أنه حدث سوء فهم في قضية تصريح نظيره في الحراش، بوعلام شارف والذي لم يصّرح بأن فريقه كان بإمكانه الفوز بنتيجة عريضة على النصرية عكس ما كان يعتقده وهو ما يجعله بالتالي يسحب كل ما قاله بشأن ذلك التصريح الذي يبدو أنه لم يكن صحيحاً وقد نسبه البعض فقط إليه لسوء فهمهم لتصريحه. --------- القرار "فيه وعليه"... آيت جودي يستدعي عقبي ويبعد بن يحيى من تشكيلة المنتخب استدعى المدرب الوطني الأولمبي، عز الدين آيت جودي، اللاعب، هشام عقبي ليكون ضمن البعثة التي سافرت مساء أمس إلى المغرب للمشاركة في دورة شمال إفريقيا التي تنطلق يوم أول نوفمبر المقبل، وبمقابل ذلك استبعد زكريا أحمد بن يحيى الذي لم يكن ضمن المغادرين إلى المغرب لأسباب لم يكشف عنها، ولو أن البعض يعتقد أنه يحتاج أكثر لصانع ألعاب لذلك اتصل بعقبي الذي سبق له أن كان في المنتخب الأولمبي الذي عاد إليه إذن بعد أن استعاد لياقته وشارك أساسيا في مبارتين رفقة النصرية. وقام آيت جودي بهذين التغييرين في آخر لحظة، حيث أنه اتصّل بعقبي وطلب منه التنقل إلى مركز سيدي موسى أين كان يتواجد المنتخب الوطني في تربص تحضيري قصير قبل التنقل إلى المغرب. عقبي كان يتمنى البقاء لضمان مكانته في الفريق وقد علمنا أن عقبي، كان يفضّل البقاء رفقة النصرية والمشاركة في اللقاء المحلي أمام شباب بلوزداد السبت المقبل، وهي المباراة التي تبقى خاصة بالنسبة للأنصار واللاعبين الذين يرغبون عادةً في الفوز بها لطابعها المحلي. وكان عقبي يتمنى البقاء لتأكيد مكانته الأساسية وتأكيد عودته القوية، حيث يخشى أن يضيّع تلك المكانة عند عودته من المغرب بما أنه سيضيّع لقاءين مع النصرية أمام كل من شباب بلوزداد ومولودية العلمة. بن يحيى في حالة معنوية صعبة من جهته، فإن زكريا بن يحيى يوجد في حالة معنوية صعبة، حيث لم يكن ينتظر أن يتّم استبعاده من السفرية إلى المغرب ومن المشاركة في الدورة التحضيرية للدورة التأهيلية للألعاب الأولمبية التي تجري أيضاً في المغرب والتي يتمنى أن يكون ضمن اللاعبين الذين سيشاركون فيها. ولم يفهم بن يحيى كيف أن الناخب الوطني قرر الاستغناء عنه في لمح البصر، حيث اتّصل به وأكد له أنه لن يكون بإمكانه التنقل إلى المغرب ولن يشارك بالتالي في دورة شمال إفريقيا. الناخب الوطني يكيل بمكيالين لما يتعلّق الأمر بالنصرية ويبقى، حسب محيط الفريق، أن المدرب الوطني، آيت جودي يكيل بمكيالين مع النصرية التي يستدعي لاعبيها الأساسيين في حين أنه لا يقوم بالشيء نفسه مع الأندية الأخرى، حيث لا يأخذ لاعبين أساسيين مثلما ما هو الأمر مع لاعبي الشباب، عنان والحارس دحمان وكذا لاعب الشبيبة، بيطام، الذي لا يلعب في التشكيلة الأساسية. وما يدعم ذلك أن آيت جودي لم يكن يعير عقبي اهتماما لما كان مستعبداً من التشكيلة الأساسية ولكنه استدعاه بمجرد استعادته للبعض من إمكاناته وعودته إلى اللعب مع الأساسيين. -------- حروش: "سأكون جاهزا لمنح الإضافة إذا احتاج إلي المدرب أمام الشباب" عدت إذن إلى التدريبات، كيف كان ذلك؟ لقد اتصّل بي المدرب وطلب منّي العودة إلى التشكيلة والتدرب رفقتها لتحضير المواجهة المقبلة من البطولة أمام شباب بلوزداد، التي تبقى مهّمة بالنسبة للفريق الذي يبحث عن انطلاقة جديدة. وهل اعتذرت من الطاقم الفني؟ نعم قمت بذلك لأنني أريد طّي صفحة الماضي وعدم التفكير فيما جرى مجدداً، يجب التفكير الآن في المستقبل وفيما ينتظرنا من مباريات، فوضعية الفريق صعبة بعض الشيء ويحتاج إلى مساعدة الجميع للخروج من المنطقة الحمراء التي نتواجد فيها. صراحةً النصرية لا تستحق أن تعيش هذه الوضعية الصعبة وبالتالي من الضروري أن يكون اتحاد بين الجميع ونسيان كل الخلافات التي كانت في السابق لأن مصلحة الفريق تبقى فوق كل اعتبار ولا يجب علينا كلاعبين أن نبقى مكتوفي الأيدي بل يجب أن نكون بجانبه في هذه الظروف. وهل نسيت خلافك مع المدرب، مجاهد؟ ليس هناك أية مشكلة مع المدرب الذي أحترمه، حيث أنه المسؤول الأول عن التشكيلة ويجب أن نحترمه مهما كان الأمر، وكما قلت قررت فتح صفحة جديدة ونسيان كل شيء، وما يهمّني الآن هو تقديم الإضافة للفريق المقبل على مباراة قوية وصعبة وبالتالي يجب أن يكون الجميع جاهزاً لها. وهل أنت جاهز رغم ابتعادك عن التدريبات في الآونة الأخيرة؟ لم أتوقف عن التدّرب، حيث أنني كنت أتدّرب مع تشكيلة الآمال بالإضافة إلى أنني كنت أتدّرب لوحدي، ولذلك فإنه لا توجد هناك أية مشكلة من هذا الجانب وسأكون جاهزاً إذا احتاجني المدرب وإذا استدعاني. كيف ترى، لقاء الشباب أنت الذي سبق لك تقمص ألوان الفريقين؟ يكذب من يعتبره لقاء عادياً، فهو "داربي" خاص بين فريقين يعرفان بعضهما جيداً والفوز سيعود دون شك إلى الفريق الذي سيكون مركّزاً كما ينبغي، لأن المواجهة تتطلب المزيد من التركيز وأتمنى فقط أن تجري في روح رياضية عالية كما تعوّدنا عليه في السابق. وهل أنت جاهز لمنح الإضافة إذا اعتمد عليك المدرب؟ سأقدّم كل ما لدّي لو يمنحني المدرب ثقته، فأنا جاهز وسأكون سعيداً لو أعود للمنافسة من الباب الواسع ولو أتمّكن من تقديم الإضافة للفريق الذي كما قلت يحتاج إلى دعم الجميع في هذا الظرف الحسّاس. --------- ناتاش مثل أمس أمام المجلس التأديبي وقد يعود اليوم مثل الحارس، عبد الرؤوف ناتاش، أمسية أمس، أمام المجلس التأديبي بعد الحادثة التي جرت معه في لقاء الجولة الخامسة أمام شباب باتنة في غرف تغيير الملابس مع بلهاني، وقد علمنا أنه من الممكن جداً أن يعود إلى أجواء التدريبات مع المجموعة، اليوم، ليكون ربما حاضراً في المباراة المقبلة أمام شباب بلوزداد حتى إن كان على مقعد البدلاء. وكان المسيّر، لعقاب، قد تحدّث مع الحارس، سهرة أول أمس وأعلمه بمثوله أمام المجلس التأديبي كاشفاً له أن المشكل معه فقط في قضية تشابكه مع زميله، وأنه عدا ذلك ليس لديه مشكلة أخرى في الفريق وما عليه إلا أن ينضبّط أكثر فيما تبقى من الموسم ويكون جاهزاً لاستعادة مكانته في التشكيلة.