تختتم مولودية قسنطينة تحضيراتها للموسم الجديد عشية اليوم، عندما تواجه بملعبها الشهيد حملاوي وفاق سطيف في المقابلة السابعة لها منذ انطلاق التحضيرات، وستكون الأخيرة قبل دخول البطولة يوم 7 سبتمبر في جولة الافتتاح أمام نصر حسين داي، وتسعى تشكيلة المولودية في لقاء اليوم إلى تقديم أداء مقنع أمام أنصارها أياما قليلة قبل لقاء النصرية، حتى تطمئن جمهورها المتعطّش للنتائج الإيجابية والذي يتمنى أن يكون الموسم الجديد استثنائيا ومخالفا تماما لسابقه والمواسم الماضية، بتحقيق الهدف الصعود الذي دام انتظاره عشرية. مواجهة بطل الجزائر اختبار حقيقي لقدرة أشبال "آلفاس" ستكون مواجهة اليوم بين المولودية القسنطينية والوفاق السطايفي، اختبارا حقيقيا لتشكيلة المدرب "آلفاس" من أجل معرفة أين بلغت تحضيراتها، تحسبا للبطولة بعد أكثر من شهر ونصف من الإعداد والتربص وقبل أسبوع من أول خرجة رسمية، حيث سيتم الكشف عن القدرات الفردية والجماعية للمولودية ومدى قدرتها على لعب ورقة الصعود، خاصة أن المنافس اليوم اسمه الوفاق بطل الجزائر في آخر نسخة، ومجابهة منافس بحجمه وما يحوزه من نجوم سيكون أحسن معيار للفريق القسنطيني، المطالب بعدم تكرار أخطاء المقابلات السابقة بداية بتأكيد استفاقة الدفاع، محاولة عدم تلقي أهداف، محاولة تجسيد الفرص السانحة، وهز شباك المنافس والخروج بنتيجة مرضية. "الموك" ستشرك التشكيلة المثالية منذ البداية من المتوقّّع أن يقحم المدرب البرازيلي عشية اليوم التشكيلة التي يراها مثالية، والمرشحة لأن تكون أساسية أمام نصر حسين داي يوم 7 سبتمبر الحالي، حيث يريد الطاقم الفني ضبط جميع الأمور قبل جولة الافتتاح، وسيكون لقاء اليوم فرصة لتثبيت الخطة والكشف عن التشكيلة الأساسية التي سيبدأ المنافسة الرسمية، وإن كانت قد اتضحت بنسبة كبيرة من قبل خلال المواجهات الودية، فإن بعض المناصب لازالت في المزاد وسيكون لقاء الوفاق آخر امتحان للحسم فيها نهائيا، كمنصب المهاجم بين سواكير وعناني، الحراسة بين كيال وعزيون، وبعض اللاعبين الآخرين الذين برزوا مؤخرا مثل كيبية، حلوي وبلخوجة، الذين قد يخطفون مناصب أساسية ولقاء سطيف سيحدّد كل شيء. ----- الآمال تعادلوا في عين فكرون أول أمس واصلت تشكيلة آمال مولودية قسنطينة عروضها الطيّبة في المواجهات الودّية، فبعد فوزها أمام "لايسكا" الثلاثاء الماضي بالخروب بنتيجة 20، فرضت التعادل السلبي على عين فكرون أول أمس الخميس بملعبها، ورغم عدم تمكنهم من الفوز إلا أن رفقاء الحارس ميهوب رامي قدموا أداء جيّدا وفرضوا سيطرتهم على المنافس، حيث ردّت العارضة والقائم كرات عديدة لهجوم المولودية، وأكّدت بذلك تشكيلة المدرب الغائب قربوعة أحمد أنها ستلعب من أجل احتلال المركز الأول. لقاء سطيف يلغى والتشكيلة ستواجه شباب عين مليلة بعد أن كان من المقرر أن تجري تشكيلة الآمال مواجهة العودة أمام وفاق سطيف اليوم، تمّ في آخر لحظة إلغاء اللقاء من طرف الوفاق، وعوضته المولودية بمواجهة شباب عين مليلة بملعبه، حيث ستكون الأخيرة قبل دخول المنافسة مع الأكابر يوم 7 سبتمبر الحالي. --------- بورنان: "مواجهة سطيف ستفيدنا و الفارق هذا الموسم أننا نملك تعداد قادر على شقاه " أين وصلت تحضيراتكم قبل أسبوع من انطلاق البطولة؟ التحضيرات بلغت مستوى متقدّما جدا، ف"الموك" أول فريق في الرابطة الثانية بدأ التدريبات وذلك يوم 12 جويلية الماضي ويوم انطلاق البطولة سنكون قد بلغنا قرابة الشهرين من التحضير وهذا شيء إيجابي لنا، وعلى العموم نحن راضون عن العمل المنجز لحد الآن، وأظن أننا وصلنا إلى 80% من إمكاناتنا وبقي لنا أسبوع آخر سنكمل فيه العمل، لنكون في الموعد يوم 7 سبتمبر عند لعب أول لقاء رسمي. ستواجهون وفاق سطيف في آخر مباراة ودية، هل توافق إن قلنا إن الحكم على التشكيلة سيكون في هذا اللقاء؟ لا أشاطرك الرأي، فاللقاء ودي تحضيري للمنافسة الرسمية، ونتيجته ليست مهمة كباقي المقابلات السابقة، فلا يمكن الحكم علينا في الوديات حتى لو فزنا بجميع المواجهات، لأن "الصح" في البطولة، لكن لا يمكن أن ننكر أن مواجهة فريق كبير كوفاق بنجومه أمر مفيد جدا لنا، وسيكون اختبارا جدّيا لنا لتقييم مستوى التحضيرات قبل أسبوع من الخرجة الرسمية، حيث سيتم فيه ضبط التشكيلة الأساسية بنسبة كبيرة من طرف الطاقم الفني، الذي سيعتمد على هذا اللقاء مرجعا. أنت أقدم عنصر في الفريق، ما هو الفرق بين بداية هذا الموسم والمواسم السابقة؟ الفرق يكمن ربما في أن الفريق يبدو أكثر جدّية لتحقيق أهدافه، بداية بالإدارة التي وضعت هدف الصعود مبتغى أول وأساسي منذ البداية، ووفرت كل ما يلزم لذلك من تحضير وظروف العمل، إضافة إلى أن تعداد هذا الموسم يبدو أحسن من الموسمين الماضيين، بحيث تم جلب لاعبين ليسوا بحاجة لأن نعرّف بهم سواء الذين يملكون الخبرة أو الشبان. هل "الموك" قادرة على تحقيق الصعود هذا الموسم؟ نعم، وبكل صراحة نملك فريقا يمكنه تحقيق الصعود، فالمستوى الفني للتعداد الموجود يبعث على التفاؤل، وقادر على رفع التحدي والوصول إلى الهدف المرجو، لكن الصعود لا يتحقق باللاعبين فقط فالموسم الماضي كنا قريبين من ذلك لو لا المشاكل الإدارية التي حدثت وأثرت فينا بشكل مباشر، الصعود يلعب بفريق مستقر وبتضافر جهد كل الجهات المكونة للنادي من لاعبين، إدارة، مدربين وخاصة الأنصار، ومحيط الفريق المطالب بدعم التشكيلة والتأثير فيها إيجابيا وليس العكس إذن جاهزون للبطولة بعد أقل من أسبوع بقي لنا أقل من أسبوع سنستغله في مواصلة التحضير الجيّد، حيث سيقوم الطاقم الفني بوضع آخر اللمسات على الفريق قبل دخول المنافسة يوم 7 سبتمبر، وسنحاول تصحيح الأخطاء التي سيقف عليها المدرب في لقاء الوفاق، وسنكون في الموعد عند أول جولة ونطلب من أنصارنا، أن يلتفوا حول التشكيلة "وإن شاء الله فيها خير".