تتوجه تشكيلة “الموك” اليوم إلى بجاية من أجل لعب لقاء ودي أمام الشبيبة المحلية يدخل في إطار جولتها التحضيرية في والتي ستنتهي منتصف الشهر القادم، حيث يدخل رفقاء مزياني اللقاء وكلهم عزم على تأكيد نتيجة العلمة حين أكرم “الموكيست” ضيوفهم بثلاثية لن ينسوها إلا أن الأمر مختلف هذه المرة لأن الفريق سيواجه ناديا من بين أكبر أندية الجزائر في الآونة الأخيرة. المعنويات مرتفعة بعد الفوز على العلمة بعد الفوز الذي حققه أبناء المدرب البرازيلي جواو أغوستو ألفيش على مولودية العلمة وبثلاثة أهداف مقابل صفر سيجري الفريق لقاء وديا آخر سهرة اليوم وأمام احد أقوى أندية الجزائر وهو شبيبة بجاية، حيث يريد “الموكيست” اختبار قوة فريقهم أمام فريق من المستوى العالي، بالإضافة إلى أنهم يريدون العودة بنتيجة ايجابية تؤكد النتيجة التي حققوها في اللقاء السابق، كما أن الفوز العريض الذي حققوه أمام مولودية العلمة يجعل اللاعبين يدخلون لقاء اليوم بمعنويات مرتفعة مقارنة بما كانوا عليه يوم عادوا من تونس. التنقل ب25 لاعبا وألفيش لم يغربل التعداد بعد سيكون التنقل إلى ملعب الوحدة المغاربية ب25 لاعبا وهو العدد الذي تم ضبطه من طرف الطاقم الفني حيث من المقرر أن تلعب التشكيلة باللاعبين الذين شاركوا في لقاء العلمة مع تغيير طفيف في بعض المناصب، حيث من المنتظر أن يدخل اللاعب المتألق بورنان سمير مكان بلمخ وليد، وغازي مكان بلحدروف، وفي حال عدم مشاركة المدافع الشاب طايبي بسبب الإصابة التي يعاني منها فإن الطاقم الفني سيكون مضطرا إلى إجراء بعض التغييرات حيث سيلعب ڤرة مكان طايبي إلى جانب خنيفسي بن يحيى وجبايلي، كما أن فيصل بولمدايس لن يلعب هو الآخر هذا اللقاء، وعلى مستوى خط وسط الميدان من المتوقع أن يلعب الرباعي فرحات - مزياني - بورنان - بورقعة كما انه من المحتمل أن يلعب غازي و حنيدر أو بلحدروف في الهجوم. الطاقم الفني يراهن على نتيجة ايجابية من جهته، أكد الطاقم الفني للاعبين أنه عليهم اللعب بكل قوة أمام شبيبة بجاية كما أن ألفيش يريد من لاعبيه تطبيق كرتهم في الميدان وأن يطبقوا تعليماته من أجل الفوز باللقاء أو حتى التعادل، ومن بين هذه التعليمات الضغط على حامل الكرة في منطقته وعدم تضييعها عندما تكون بحوزة لاعبيه وهي التعليمات التي يعتبرها ألفيش جواو مفتاح الفوز بأي لقاء. كما أنه يريد من لاعبيه أن لا يضيعوا الكثير من الفرص أمام المرمى وأن يركزوا جيدا من أجل التسجيل مثلما فعلوا أمام العلمة كما حث لاعبيه على التحكم في أعصابهم وهي النقطة التي أشاد بها كثيرا أمام العلمة حيث بقي اللاعبون صامتين أمام التدخلات الخشنة للاعبي العلمة. المهمة ليست سهلة والمنافس من العيار الثقيل دون شك، فإن اللعب أمام فريق من عيار شبيبة بجاية يجعل أي مدرب أو لاعب يحسب ألف حساب لهذا الفريق القوي حيث استطاع أبناء “يمّا ڤورايا” في ظرف ثلاث سنوات الوصول إلى مكانة مرموقة في الجزائر وذلك من خلال النتائج الجيدة التي حققها بداية من كأس الجمهورية التي انتزعها من وداد تلمسان في البليدة تحت قيادة المدرب القسنطيني الهادي خزار، بالإضافة إلى أنه يملك مدربا من الطراز العالي وهو اللاعب الدولي السابق للمنتخب الجزائر جمال مناد وكذلك أرمادة من اللاعبين أمثال عادل معيزة، مفتاح، سيدريك مڤاتلي والبقية وهو ما يجعل “الموك“ تلعب بحذر شديد أمام فريق قوي. تخوف من تأثير الصيام والإرهاق من جهة أخرى أبدى الطاقم الفني تخوّفه من بعد المسافة بين المدينتين وتأثير السفر والصيام في التشكيلة الفريق، خاصة أن رفقاء مزياني سيلعبون أمام أحد أقوى الأندية الجزائرية، وهو الاختبار الذي يراهن عليه الطاقم الفني أمام أشبال المدرب مناد، كما يريد الطاقم الفني أن يتجنّب أي نتيجة قد تعيده إلى نقطة الصفر وهو ما يعرفه جيدا المدرب ألفيش ومساعده نغيز. طلاق بالتراضي بين بولمدايس فيصل و”الموك” لم يتوقع أحدا في بيت “الموك” أن أحد أنجح الصفقات التي عقدتها الإدارة هذا الموسم قد تذهب أدراج الرياح، وذلك بعد الاتفاق الذي كان بينها وبين المدافع المتألق بولمدايس فيصل الذي لن يلعب رسميا للنادي الأبيض هذا الموسم بسبب بعض المشاكل التي أعاقت بقائه في الفريق. العلاقة ساءت منذ مدة وقد ساءت العلاقة منذ مدة بين الإدارة واللاعب عندما تعرض إلى ضغوط شديدة من طرف مقربين منه من أجل فسخ عقده مع “الموك” وطرح الموضوع على إدارة الفريق في وقت سابق، إلا أن الإدارة رفضت الأمر وطالبته بالانضمام إلى الفريق وهو ما كان فعلا، حيث استهل اللاعب التدريبات مع النادي إلا أن بعض الأطراف في “الموك” لم يعجبها الأمر. الإدارة تؤكد أن “الموك ماشي لعبة” من جهتها أكدت الإدارة أن مولودية قسنطينة ليست لعبة في أيدي أحد، وهو الأمر الذي وصل مسامع اللاعب الذي اعترف بخطئه وجاء إلى التدريبات متحمّلا المضايقات الكثيرة التي تعرض لها في الدقسي من “السنافر”. بعض “الشحامين” أفسدوا علاقة اللاعب بالإدارة بعد أن اتفق اللاعب مع الإدارة، استهل تدريباته مع الفريق بصفة عادية إلا أن بعض أشباه المناصرين الذين لا هم لهم إلا الإفساد بين الناس حتى في شهر رمضان المعظم ساهموا في إفساد العلاقة واستغلوا صمت اللاعب الذي لم يرد الدخول في لعبهم، والنتيجة كانت مقاطعته للقاء العلمة وتأكيده أنه يريد الابتعاد عن هذه المدينة نهائيا. عدم مشاركته في لقاء العلمة أكدت صحة الخبر من جهة أخرى لم يشارك فيصل بولمدايس في اللقاء الذي جمع فريقه بمولودية العلمة، مؤكدا بالتالي صحة الخبر حيث اتصل بنا اللاعب قبل دقائق من انطلاق المواجهة وأكد لنا أن حالته الصحية والذهنية لا تسمح له باللعب مع الفريق وهو الأمر الذي أثار ثائرة المسؤولين على النادي وقرّروا الاستغناء عن خدماته محققين بذلك أمل “الشحامين” رغم أن الطاقم الفني لم يستغن عن بولمدايس. الطاقم الفني يتأسف على تضييعه من جهته، أبدى لنا أعضاء الطاقم الفني استيائهم العميق وأسفهم على تضييع اللاعب الذي كان سيقدم الأفضل للنادي، بالإضافة إلى أن المهاجم الآخر شنيقر لم يرد التجديد. وقد أكد لنا أحد أعضاء الطاقم الفني أن بولمدايس لاعب من المستحيل أن يتم تعويضه في الوقت الحالي، خاصة أن المدافعين الذين يستطيعون تسجيل الأهداف قليلون. طايبي مصاب في مشط القدم وقد لا يلعب اليوم أصيب اللاعب المتألق طايبي كريم في اللقاء الودي الذي جمع “الموك” بالعلمة في مشط القدم، وهي الإصابة التي قد تمنع “كريمو” من اللعب اليوم أمام شبيبة بجاية وبالتالي سيكون أول مصاب هذا الموسم على الرغم من أن الإصابة ليست خطرة. أصيب أمام العلمة والخشونة أثرت فيه هذا، وكانت تدخلات لاعبي العلمة هي سبب إصابة طايبي الذي تعرض إلى الكثير من التدخلات الخشنة من طرف مهاجمي الفريق العلمي وأمام أنظار الحكم الذي لم يحم اللاعبين بالشكل المطلوب خلال اللقاء. من جهة أخرى، أكد الطاقم الفني أنه قد لا يغامر باللاعب خاصة أن اللقاء القادم ودي لا غير، وعليه فإن كريمو قد يستفيد من راحة ويعفى من هذا اللقاء على أن يعود في المواعيد القادمة. لم يتدرب واكتفى بالركض حول الملعب لم يستطع المدافع طايبي أن يتدرب مع المجموعة وفضّل الجري لوحده حول محيط الملعب بعدما استشار المدرب الرئيسي ألفيش جواو، كما أن الطاقم الطبي كان حاضرا وشرح للمدرب الوضعية. لقاء “الموك” ووفاق سطيف قد يؤخر والإدارة في حرج بعد أن اتفقت إدارتا الفريقين على إجراء لقاء ودي بين مولودية قسنطينة ووفاق سطيف، لم تنتبه إدارة الوفاق أنها ستلعب يوم 27 أوت الحالي أمام نادي ديناموس من زمبابوي وهو ما جعل إدارة “الموك” تقع في حرج شديد بعدما برمجت اللقاء يوم 28 أوت، بالإضافة إلى أنها قامت بتحضير حفل كبير قبل اللقاء وهو الأمر الذي سيؤثر نوعا ما في تحضيرات الفريق مستقبلا. وضعية الوفاق لا تسمح له باللعب قبل 27 أوت من جهته يعيش وفاق سطيف هذه الأيام وضعية حرجة من خلال احتلاله المركز الأخير في مجموعته التي يوجد فيها الترجي الرياضي التونسي، ديناموس وحامل اللقب مازمبي الكونغولي حيث ظفر الوفاق بنقطة واحدة من تعادل وهزيمتين وهي الوضعية الحرجة التي جعلت إدارة الوفاق لا تفكر إلا في كيفية الفوز يوم 27 القادم من أجل الرجوع إلى السباق. قد يواجه “الموك” حسب رزنامته إن فاز أمام ديناموس كما أن الوفاق قد يواجه “الموك” بعد تاريخ 27 أوت في حال ما إذا فاز (إن شاء الله) على منافسه، بالإضافة إلى أنه قد يبرمج اللقاء الودي مع “الموك” حسب الرزنامة التي تعدها الإدارة هذا الشهر لأن الوفاق لديه برنامج مكثف. “الموك” ستبحث عن منافس آخر من حجم الوفاق من جهتها ستحاول إدارة “الموك” البحث عن لقاءات ودية مع أندية أخرى من الدرجة الأولى، حيث تريد أن ترفع مستوى الفريق من خلال مواجهة فرق من الدرجة المحترفة الأولى، كما أنها تريد أن تضمن لفريقها أحسن انطلاقة هذا الموسم. مسيرو “جياسكا” يعتذرون من جهة أخرى عرض أحد المناجرة المختصين في ترتيب اللقاءات الودية على مسيري شبيبة القبائل اللعب أمام مولودية قسنطينة إلا أنهم اعتذروا بلباقة وأكدوا أنهم اختاروا اللعب أمام الرغاية من أجل التحضير للقاء الأهلي المصري في القاهرة، كما أن السفر لا يساعدهم إطلاقا بما أنهم يريدون أكثر راحة للاعبيهم. من جهتهم تمنت إدارة “الموك” كل التوفيق لممثل الجزائر في المنافسة القارية. عنابة قد تواجه “الموك” في أسوأ الحالات كما أكدت الإدارة أنها قد تواجه اتحاد عنابة الذي ينتمي إلى الدرجة الأولى المحترفة، حيث تعتبر الإدارة هذا الفريق من حجم وفاق سطيف وشبيبة القبائل إذ استطاع العنابيون أن يشكلوا فريقا قويا من خلال الإستقدامات التي قاموا بها هذا الموسم.