تعذر على جمعية الشلف فرض منطقها في اللقاء الودي الذي جمعها مساء أول أمس أمام رائد القبة الناشط ضمن القسم الثاني هواة واكتفى أشبال بلحوت بالخروج بتعادل إيجابي (3-3) يعد الأول والأخير للجمعية في التربص الذي أجرته بالعاصمة والذي انتهى نهار أمس الثلاثاء.. التعادل أمام القبة لا يمكن وصفه بالمنطقي بالنظر إلى وزن كل فريق، خاصة الشلف التي مثلت الجزائر مؤخرا في رابطة أبطال إفريقيا، وتعادلت أمام فريق ينشط في قسم الهواة، وهذ دون التقليل من قيمة وسمعة وتاريخ القبة، كما أن الأمر غير المنطقي هو أن الشلف سيطرت بالطول والعرض على مجريات اللقاء وكان بوسعها الخروج بفوز عريض، ولو أن الحكم تسامح مع القبة واحتسب لها هدفين من وضعيتيّ تسلل. شوط أول "حمام" على طول الخط وبالعودة إلى مجريات المباراة، فإن المرحلة الأولى لم يكشف فيها أشبال بلحوت أي شيء يستحق الذكر ما عدا هدف التقدم الذي وقعه "إيينڤا" في (د40)، حيث لم نشاهد أي نسوج كروية ولا فرص تعكس رغبة الشلف في الكشف عن قوتها أو الصورة التي كان يتوقعها منها كل من حضر المباراة، بل كل ما وقفنا عليه هو فريق دخل المباراة وهو مضيع لطاقته بل بدا غير قادر على مجاراة الوتيرة التي فرضتها تشكيلة القبة. التعب أثر في اللاعبين وقد بدا التعب والإرهاق على تشكيلة الشوط الأول واضحين لكل من حضر المباراة، والسبب واضح -حسب الطاقم الفني- الذي أكد لنا أن الفريق تدرب في الفترة الصباحية وأجرى حصة تقوية عضلات، ومنذ مباشرته لتربص العاصمة وهو يعمل على الجانب البدني، أما التكتيكي فقد كان قليلا. البدلاء قدموا مباراة جيدة وعكس الشوط الأول الضعيف والذي بدت فيه العناصر الأساسية متعبة، فإن التشكيلة الشلفية قدمت شوط ثان جيد، ميزها الفعالية الهجومية، التنسيق الجيد بين اللاعبين والأداء الأحسن الذي ظهرت به العناصر البديلة أو بعبارة أخرى العناصر الجديدة التي استقدمتها الإدارة في صورة حجاج، غزالي، سعيدي، نساخ، عمرون والحارس قبسي حميدة، خاصة لما نعلم أن الشلف نجحت في تسجيل ثنائية بطريقة فنية جميلة وبتنسيق كبير بين خطي الوسط والهجوم. لعروي خرج راضيا ولكنه لم يتوقف عن الصراخ وعلى العموم، فإن ما استخلصته التشكيلة من المباراة هو أنها لعبت أمام منافس مدعم بحكم منحاز بشكل فاضح للقبة، إلا أنه لم يؤثر كثيرا –حسبها- خاصة أن الشلف بعد تلقيها لهدفين من تسللين واضحين أخذت ثقتها في النفس ووضعت الكرة على الأرض وأصبحت أكثر تحكما في المباراة وسيطرة على الملعب، كما أنها أدخلت الشك لدى الطاقم الفني للقبة الذي ثار في وجه لاعبيه بسبب بقائهم يتفرجون على سيطرة الشلف على الكرة، وفي الوقت نفسه كان راضيا لأنه خطف تعادل ثمين من فريق كان ولا يزال ممثلا للجزائر في دور المجموعات من رابطة أبطال إفريقيا (الشلف ما زال لديها لقاء أخير أمام الترجي التونسي). لاعبو الوسط لعبوا بذكاء قدم خط وسط ميدان الجمعية أداء في المستوى بفضل التنسيق الواضح والإنسجام الكبير الذي صار يطبع طريقة لعب رفقاء مسعود. وبغض النظر عن التألق الواضح لابن مدينة تيارت، فإنه شكل رفقة الثنائي زاوش – غربي الجدار الأول للدفاع، وفي الشوط الثاني سجلنا تألق حجاج، نساخ، ناصري وخاصة سعيدون، حيث صارت الشلف تملك مع هؤلاء وسط ميدان ناري فقدته الشلف لعدة مواسم، إذ لعب الجميع بذكاء وسيطروا بطريقة جيدة على منطقة الوسط، بتمريرات قصيرة ونقل جيد للكرة سمح لهم بزرع الشك وسط تشكيلة القبة. الهجوم يعد بالكثير مع غزالي وعلي حاجي وما شد انتباهنا في لقاء القبة الودي هو التألق اللافت للمهاجم غزالي يوسف في الشوط الثاني، حيث كشف عن استعدادات فنية وبدنية عالية، جسّدها بتسجيله لهدف بطريقة فنية رائعة، هذا دون إغفال الدور الهجومي لكريم علي حاجي والتحركات السريعة لنساخ، وبإضافة مسعود وغربي فإنه دون شك الشلف سيكون لها شأن كبير في البطولة. الشلف كانت أحسن انتشارا من القبة كما كانت عناصر الجمعية أحسن من حيث الانتشار فوق أرضية الميدان من منافسها رائد القبة، وعرفت كيف تغلق كل الثغرات في وجه لاعبي القبة، بدليل أن المنافس لم يصنع فرص كثيرة في المباراة تجعله يستحق حتى التعادل أمام الشلف، لأن فوز الشلف في نظر كل من حضر اللقاء كان أقرب إلى المنطق بالنظر للوجه الذي ظهرت به تشكيلة بلحوت، وهذا باعتراف كل من حضر اللقاء في ملعب بن حداد. بن شوية: "لو ينضبط غزالي سينسينا في سوداني" أعرب المدرب المساعد محمد بن شوية عن إعجابه بالمستوى الفني الذي كشف عنه اللاعب السابق لوفاق سطيف، يوسف غزالي وقال بشأنه: "لا يمكن لأي أحد أن ينكر الإمكانات الفنية العالية التي يتمتع بها غزالي، ولكن مشكلة اللاعب في رأسه، فلو يكون منضبطا ومركزا في العمل فإنه سينسي الشلفاوة رحيل سوداني". "لا تهمني النتيجة طالما أن المباراة حققت أهدافها" وعلق بن شوية عن نتيجة مباراة فريقه الودية أمام القبة التي جرت مساء أول أمس قائلا: "المباريات الودية لا يحتسب فيها لا الربح ولا الخسارة وإنما يقيس فيها كل فريق قوته وهل حققت المباراة الأهداف التي برمجت من أجلها، وبالنسبة إليّ أرى أنه بعد عمل مكثف أجريناه في العاصمة كان الهدف من برمجتنا للقاء تحقيق تكيف اللاعبين خاصة من الناحية البدنية، وأعتقد أن المباراة أمام فريق مثل رائد القبة سمحت للاعبين بكسب المنافسة والخروج قليلا من التمارين المكثفة التي أجريناها من قبل. وعلى العموم فإن المباراة حققت أهدافها، لأن برمجتنا لها كان بهدف واحد هو منح اللاعبين فرصة لكسب المنافسة ولهذا أقول إن اللاعبين قدموا ما عليهم وهم مشكورون على ذلك". -------------------------- قبسي أدى ما عليه قدّم الحارس البديل، قبسي احميدة، في أول مباراة يشارك فيها أداء جيدا وساهم في خروج فريقه متعادلا في النتيجة، ولكن ليس بتألقه في صد هجمات القبة، أو إنقاذ فريقه من أهداف محققة وإنما بتوجيهاته لرفقائه التي جعلت كل من تابع اللقاء يعترف أن قبسي حارس كبير ويعرف متى يضغط على رفقائه ومتى لا يفعل ذلك، فضلا عن هذا فإنه لا يمكن أن نتكلم عن قبسي دون الحديث عن الفرصة الخطيرة التي صدها لا سيما في (د86) عندما صد على مرتين كرة خطيرة للهجوم القبة، جعلته يثبت مرة أخرى أنه قطعة هامة في الفريق، ومدوار أصاب كثيرا في التعاقد معه. سيد روحو: "لم أكن أتوقع تألق قبسي بالشكل الذي ظهر به" صرح مدرب الحراس، حسان سيد روحو عن الوجه الذي ظهر به قبسي احميدة في المرحلة الثانية: "بالنظر إلى آخر لقاء لعبه ڤاواوي الذي كان في مباراة الحراش الودية قبل شهر ونصف من اليوم، فإنني كنت أتوقع أن غيابه الطويل عن المنافسة قد يؤثر فيه، لذا كنت أفكر في منح الفرصة لحمزاوي، لكن تألقه جعلني أطلب من بلحوت تركه ليكسب المنافسة ويكون جاهزا لمختلف التحديات التي تنتظر الفريق". عودة ملولي جاءت في وقتها كانت عودة المدافع القوي فريد ملولي إلى التشكيلة موفقة، حيث منح رفقائه أكثر ثقة في النفس وساهم في إحباط محاولات القبة الهجومية في الشوط الأول. أما عن زميله زاوي فلم يكتف بالدفاع فقط، بل ساهم بقدر كاف في دفع رفقائه للخروج من قوقعتهم والتقدم إلى الهجوم، حيث حاول زاوي في العديد من المرات منح الإضافة للهجوم وذلك بصعوده السريع في الهجمات المعاكسة والركنيات التي كانت تتاح لفريقه من حين لآخر. عوامري رجل المباراة كان عوامري محمد أمين رجل المباراة، خاصة في المرحلة الثانية بتدخلاته الموفقة، وارتقائه الجيد الذي جعله يتفوق على مهاجمي القبة الذين امتازوا بطول قامتهم وارتقائهم الجيد في الكرات العالية، لكنهم لم يفعلوا شيئا مع عوامري، الأمر الذي دفع بمدربهم يقوم بأكثر من ثلاثة تغييرات على خطه الأمامي لعل أحدهم يتفوق على عوامري، لكنهم لم يجدوا ضالتهم مع تألق مدافع الشلف. أنقذ الشلف من هدف محقق وأنقذ عوامري مرمى الحارس قبسي من هدف محقق في (د56) بعد توزيعة من أحد لاعبي القبة على الجهة اليمنى، صدها معمر يوسف لتعود ناحية أحد مهاجمي الرائد يسدد بالقرب من خط ستة أمتار وكرته كانت في طريقها إلى الشباك، لولا تدخل عوامري من على خط المرمى ليبعد الكرة وينقذ الشلف من هدف محقق. زازو غلق الجهة اليسرى غلق زازو سمير بإحكام الجهة اليسرى التي تكفل بحراستها، حيث وجد معه مهاجمو القبة صعوبات بالغة في التفوق عليه، ما دفعهم في العديد من المرات إلى تغيير منصبهم إلى جهة بوحافر في الرواق الأيمن، لعلهم ينجحون، لكنهم وجدوا المصير نفسه، بل أكثر من ذلك فقد كان "الصبّاط ينده" مع بوحافر والبديل سعيدي. عمرون يعود من الإصابة ويشارك مثل لقاء أمس الأول للاعب السابق لمولودية الجزائر عمرون محمد فرصة لاختبار تعافيه من الإصابة، حيث شارك في الشوط الثاني مكان شريف ناصري، وبدا عليه أنه تحسن من الإصابة التي كان يشتكي منها من قبل، والتي جعلت اللاعب يقلق كثيرا على تضييعه للحصص التدريبية الأخيرة في التربص. ———————————— عمرون: "قلقي من الإصابة أكثر من قلقي على المنافسة" "لقاء بلعباس محلي وسنفرح الشلفاوة في البطولة.. هذا وعد مني" ما تعليقك على التعادل الذي خرجتم به أمام القبة؟ في نظري يجب أن لا ننظر إلى نتيجة المباراة الودية أمام رائد القبة ولا الحكم على مستوى الفريق عندما يسمع الأنصار أن اللقاء انتهى بالتعادل (3-3)، لأن ما كان يهمنا هو كسب المنافسة في الأرجل بعد التحضيرات المكثفة التي كانت لنا في الأيام الماضية هنا بالعاصمة، كما لا تنسى أن اللقاء تحضيري لمباراة بلعباس لهذا فقد اعتمد المدرب على تشكيلتين ليمنح الجميع فرصة لكسب المنافسة. لو نتحدث عن الإصابة التي تعاني منها، فكيف هي حالتك الصحية، وما الذي شعرت به بعد مشاركتك في ربع الساعة الأخير من لقاء القبة؟ أنا أشعر بتحسن مقارنة بما كنت أحس به من قبل، حيث رأى الطبيب أن الإصابة التي تعرضت لها في أحد التمارين التطبيقية في التربص لن تسمح لي بمواصلة التدرب وبذل مجهودات أكبر من أجل رفع درجة الجاهزية في التمارين التي كان يسطرها لنا المدرب، ولهذا منحني راحة مدتها يومين. وما هو نوع الإصابة التي تشتكي منها؟ هي إصابة تعرضت لها في اللقاء التطبيقي الذي برمجه لنا المدرب مساء الجمعة الماضي، جاءت على مستوى الكاحل، فبدل أن أعمل بتوجيهات الطبيب ونصائحه تخاذلت بعض الشيء وقلت في نفسي إن الإصابة ليست خطرة، وها أنا أضيع التدريبات مع فريقي، لكن ذلك لن يستمر إلى البطولة، لأنني سأعتني جيدا بصحتي وأدنى شيء يحدث معي سأطلع الطبيب عليه، خاصة أن ما ضيعته من مباريات الموسم الماضي مع المولودية أثر فيّ كثيرا، ولهذا فلن أكرر تهاوني مستقبلا. تبدو نادما على تفريطك في صحتك؟ بالتأكيد أنا نادم، فعندما تدخل التربص وتجد نفسك بعد أيام قليلة غير قادر على مواصلة التدريبات فهذا لا يعني فقط فقدان المدرب لخدماتي، بل سأخسر المنافسة وأقلل خيارات المدرب، لهذا فأنا أشعر بأسف شديد على ما ضيعته، ولكن ما يجب عليّ أن أوضحه هنا هو أنني لم أعد قلقا على غيابي عن المنافسة بقدر ما أنا قلق من الإصابة التي لم ترحمني قبل إنطلاقة الموسم. المدرب بلحوت قال إن تربص العاصمة لم يكن ناجحا بالنسبة للمصابين، ولم تستفيدوا من أي شيء، ما تعليقك؟ أنا لا أخالف المدرب، لأن هدفه الأول من برمجة التربص كان تحسين لياقتنا الفنية والبدنية وجعلنا على جاهزية واستعداد كبيرين لمختلف التحديات التي تنتظر الفريق مستقبلا، وما دام أغلب العناصر كانت تشتكي من إصابات فليس لدي ما أقوله سوى "الله يحسن عون المدرب"، وما أثار انتباهي في تصريحاته أمس ل"الهداف" هو تأسفه على ضياع عدد من اللاعبين عن التربص بسبب الإصابة، وصدقني شعرت بالذنب عندما قرأت ما قاله، لأن بلحوت من المدربين المعروفين بحبهم الشديد لعملهم ويسعون جاهدين لجعل الفريق الذي يدربه يستفيد، ولكن "الله غالب" الإصابات لم تكن مقصودة منا، بل هي قضاء وقدر، وأتمنى فقط أن يعود الجميع سريعا إلى مستواهم، لأن التحديات التي تنتظرنا كثيرة، وعلينا التعجيل والتطبيق الصارم لتعليمات الطبيب لنعود سريعا إلى المنافسة قبل فوات الأوان. على اعتبار أن أول مواجهة رسمية للشلف ستكون أمام إتحاد بلعباس على ملعبكم، مهمتكم ستكون صعبة في تخطيه طالما أنكم لم تكشفوا عن شيء في رابطة الأبطال وخسرتم لقاءي "النجم الساحلي" و"سن شاين" على ميدانكم، ما قولك؟ بالعكس فلعب أول لقاء من البطولة على ملعبنا يجعلنا نستغل الفرصة جيدا للظفر بالنقاط الثلاث ومحو الصورة الشاحبة التي كانت لنا في رابطة الأبطال، وهذا طبعا دون التقليل من قيمة اتحاد بلعباس الذي تدعم بعناصر قوية ليكون ظهوره في الرابطة المحترفة الأولى مشرفا. وكيف تتوقع سير اللقاء؟ في نظري اللقاء سيكون متكافئا من الجانبين، وقوة الفريقين بالإضافة أنها مباراة محلية تجعل اللقاء عرسا كرويا كبيرا، أتمنى فقط أن يحضره عدد كبير من الأنصار يساندوننا ويدعموننا من أجل تحقيق نتيجة إيجابية، ولو أن المهمة كما قلت لك في السابق لن تكون سهلة إلا أنه يجب علينا أن نتفاءل بالفوز ولو أن التفاؤل لا يكفي لأن أنصارنا لا يحبون سماع كلمة تفاؤل بل يحبون كلمة الفوز ولا شيء سواه، ولهذا آمل أن نحقق رغبتهم. هل تعتقد أن الشلف قادرة على الثأر مما حدث لها في رابطة الأبطال وعدم جمعها ولا نقطة؟ سنحاول جاهدين محو الصورة الشاحبة التي ظهر بها الفريق في رابطة الأبطال ودخول البطولة بقوة، حتى نحافظ على هيبة الجمعية ولعبها كل عام على الأدوار الأولى، ومن أجل تحقيق هذا على أنصارنا الصبر، لأنه في انتظارنا 16 مباراة كاملة في مرحلة الذهاب وأخرى في العودة، وهي منافسة طويلة وشاقة تتطلب منا أن يكون الفريق كله على أتم الإستعداد لمختلف التحديات التي تنتظرنا، ولهذا آمل فقط أن يوفقنا الله لنستعيد لياقتنا ونتعافى جميعا من الإصابات التي تطاردنا، وصدقني أنه لو عاد الجميع وكانت كل الحلول متوفرة لدى المدرب فإننا سنتدارك ما ضيعناه في رابطة الأبطال، بل أذهب لأبعد من ذلك وأقول أنه باستطاعتنا التنافس على اللقب بكل بساطة، لأن التعداد الذي نملكه هذا الموسم هو أفضل بكثير عن الموسم السابق، ونحن قادرون على ذلك. تتحدث بثقة كبيرة في النفس، وبتفاؤل لا يعكس الصورة التي كنت عليها مع المشاكل التي حدثت لك الموسم الماضي وقلة المنافسة التي اشتكيت منها في مولودية الجزائر؟ بالعكس، فالرجل الذي لا يستفيد من التجارب التي يمر بها، أعتقد أنه لن يوفق في حياته، ولهذا فأنا أؤمن بهذا المبدأ، وحتى وإن كنت قد أخطأت في السابق، فأنا على استعداد كما قلت لك لبذل قصارى جهدي لكي لا يقال عني أنني مشغول بأمر ما أو مستواي انخفض أقل من السابق، بل عليّ أن أرفع التحدي وأؤكد لكل من انتقد عمرون أو يشكك في قدراته أنني قادر على العودة بقوة وهذا وعد مني للشلفاوة. ————————————— بعد ستة أيام من التربص في العاصمة... الشلف عادت أمس إلى الديار، بلحوت راض والتشكيلة معوّلة على بلعباس عادت أمس تشكيلة جمعية الشلف إلى الديار بعد قضائها ستة أيام كاملة في العاصمة أجرت خلالها تربصا مغلقا استعدادا للقاء الجولة الأولى من افتتاح الموسم الجديد والذي سيجمعها على ميدانها وأمام جمهورها أمام الصاعد الجديد إلى حظيرة النخبة، اتحاد بلعباس، وهو التربص الذي ركز خلاله بلحوت على رفع جاهزية لاعبيه من الناحيتين الفنية والبدنية مع خوض لقاء ودي جمعهم برائد القبة وانتهى بالتعادل (3-3). الجميع جاهز وعمرون آخر العائدين وقد ميز التربص إجراء الفريق سبع حصص تدريبية ومباراة ودية وأخرى تطبيقية، أما من ناحية التعداد فإن الفريق عرف غياب أربعة عناصر عن الحصة التدريبية الأولى كما سبق ل"الهدّاف" أن أشارت إلى ذلك (ملولي، غزالي، زاوش ومسعود). أما من ناحية الإصابات التي كانت تشغل بال التقني الشلفي كثيرا، فإنه بدا هذه المرة سعيدا لأن التربص لم يشهد إلا إصابة لاعب واحد، وهو المهاجم عمرون محمد ولكنه سرعان ما عاد وشارك بشكل عادي في ربع الساعة الأخير من لقاء القبة. صفحة التحضيرات طويت والتركيز كله على بلعباس وبما أن التشكيلة ستستفيد نهار اليوم من راحة على أن تستأنف تدريباتها غدا الخميس، فإن هذا يوضح أن التحضيرات طويت بشكل نهائي للموسم الجديد، وصار التركيز كله على لقاء هذا الجمعة المقرر أن يجمع الشلف ببلعباس في السهرة وبداية من الساعة الثامنة ونصف، حيث يأمل لاعبو الشلف أن يكون أول ظهور لهم في البطولة موفقا وحصد النقاط الثلاث على كل لسان. ملولي: "لا نقيس مستوانا بمباراة ودية بل تركيزنا كله على بلعباس" صرح فريد ملولي عن اللقاء والتعادل الذي كان لهم أمام القبة فضلا على استعداداتهم لمباراة بلعباس: "حاولنا أن نسير لقاء القبة بالطريقة التي كانت لنا في المباريات السابقة من رابطة الأبطال، يعني بحذر وبثبات وتركيز شديد، وهذا في نظري نجحنا فيه، بدليل أننا لم نتلق أهداف في المرحلة الأولى، بل نجحنا في الوصول إلى مرمى القبة وأنهينا الشوط الأول متقدمين، بينما في المرحلة الثانية كان أكثر إثارة مع الأهداف التي شاهدناها. على كل حال أعتقد أن مباراة القبة سمحت للمدرب الوقوف بشكل واضح على قدرات الفريق وأتمنى أن يكون الجميع جاهزا لمباراة بلعباس المقررة هذا الجمعة". غربي: "خسارة لقاء ودي يمكن تداركها ولكن الرسمي تغلط تخلّص" من جهته صرح غربي صبري عن تعادل فريقه أمام القبة: "بالنسبة إليّ التعادل في أول مباراة وأمام فريق محترم مثل رائد القبة يعد امتحانا جيدا قبل دخول البطولة وأقول عن المباراة إنها مفيدة وستكشف دون شك للمدرب عن عدة أمور في الفريق. أملي أن نستفيد من المباريات الودية ونكون في مستوى أفضل يسمح لنا بدخول البطولة ولعب مباراة بلعباس بأكثر قوة، بل حتى وإن خسرنا أمام القبة فلا يهم لأنني أفضل الخسارة والتعادل في لقاء ودي على أن يكون ذلك في المباريات الرسمية، لأن في اللقاء الودي يمكنك أن تتدارك الأخطاء ولكن الرسمي تغلط تخلّص". سعيدي: "سأشرف عقدي مع الشلف وأتمنى أداء موسم قوي أفضل من القبائل" قال اللاعب السابق لشبيبة القبائل، إلياس سعيدي، عن تعادل فريقه أمام القبة والتربص الأول له مع فريقه الجديد: "لا يمكن أن نقيّم أنفسنا في لقاء ودي حاول خلاله المدرب تجريب تشكيلة في كل شوط، والأمر الأكيد الذي لا بد على الجميع التأكد منه هو أن الفريق صار جاهزا من الناحية الفنية والبدنية لما ينتظره، لهذا يجب عدم القلق، لأن الشلف كما يعرف الجميع لم تتوقف وهي أفضل من ناحية المنافسة مقارنة بباقي الفرق، ولكن ما نخشاه هو تأثير التعب على التشكيلة لأنها لم ترتح مثل بقية الأندية، أما عن المستوى الذي كشفت عنه فأعتقد أن الوقت لا يزال مبكرا لأحكم على نفسي أو يحكم عليّ أحد، لأن المهم بالنسبة إليّ هو أن أشرف عقدي مع الشلف كما يجب وأتمنى من كل قلبي أداء موسم قوي مع الجمعية يكون أفضل من الذي كان في شبيبة القبائل في السابق". ------------------------- بلحوت: "التعادل أمام القبة لا يعني شيئا والصح يبان أمام بلعباس" أوضح رشيد بلحوت أن تعادل فريقه أمام القبة في أول وآخر لقاء ودي يجريه في العاصمة تحسبا لمباراة اتحاد بلعباس قائلا: "عندما تلعب أمام ناد محترم مثل رائد القبة وتجرب كامل اللاعبين فإنك دون شك ستستفيد الكثير من اللقاء وتقف على قدرات فريقك وما يملكه كل لاعب من مهارات قد تفيدنا في البطولة. على كل حال التعادل لا يعني بالنسبة إليّ أي شيء خاصة أن هدفي لم يكن الفوز باللقاء بقدر ما كان الوقوف على قدرات بعض اللاعبين ومنح التشكيلة المنافسة قبل لقاء بلعباس، لهذا يمكنني التأكيد على أننا استفدنا من معرفة قدرات بعض اللاعبين ودرجة تحمله للتعب، طالما أننا ندرك أن الطريق في البطولة طويل ومحفوف بالمخاطر". "عمل كبير ينتظرنا ولن أحاسب أحدا حاليا" وأضاف التقني الشلفي: "لا يمكن بأي حال محاسبة أي لاعب على المردود الذي ظهر به ولا أن نقول عنه إنه ضعيف أو مستواه لم يعجبني، بل المستوى حاليا في الفريق متقارب من حيث التحضيرات، ولن أحاسب أحدا حاليا، بل المحاسبة ستكون في البطولة، ولكن هذا لا يعني أنني سأبقى أتفرج إلى حين وصول موعد انطلاق البطولة، بل على الجميع أن يعرف أن عملا كبيرا ينتظرنا ويجب أن نجتهد من أجل تحسين قوتنا وقدراتنا سواء على التحمل أو تطوير قدراتنا". "التشكيلة صارت جاهزة لموعد بلعباس" أما عن جاهزية التشكيلة للقاء هذا الجمعة، قال بلحوت: "أعتقد أن الفريق لم يكن بحاجة ماسة إلى عدد كبير من اللقاءات الودية، طالما أننا استفدنا الكثير من المنافسة الإفريقية، ولكن الأمر الذي أؤكد عليه أن الفريق نسي إقصاء رابطة الأبطال وصار جاهزا لموعد أول جولة من البطولة التي ستجمعنا باتحاد بلعباس". "كثرة الغيابات هي التي ستخلط الحسابات" وقال بلحوت عن كثرة الغيابات التي شغلت تفكيره كثيرا في المدة الأخيرة، والتي دفعته إلى رفع تقرير مفصل للإدارة حول هذه النقطة: "إن أهم شيء يواجه أي فريق لتقديم مستوى جيد ووفق ما يتطلع له محبوا الفريق ومسيروه هو الغيابات غير المبررة وغير المفهومة من بعض اللاعبين، لهذا فإن كثرة الغيابات مثلما سبق لي وأن أوضحت عنه يخلط حسابات المدرب والفريق وعلينا أن نكون كما قلت للاعبين في التربص أن نكون محترفين مع أنفسنا، قبل أن نكون محترفين مع الإدارة والفريق". ----------------------- لعروي: "تعادلنا أمام الشلف لن ينقص أبدا قيمتها" صرح مدرب رائد القبة عبد المالك لعروي عن لقاء فريقه أمام جمعية الشلف أول أمس قائلا: "لحد الآن لعبنا أزيد من ثلاثة لقاءات، ولم أر منافسا كبيرا وأحسن من جمعية الشلف، التي وإن كنا قد تعادلنا معها إلا أن هذا لن يقلل قيمتها وخبرة عناصرها، بل المباراة كانت أحسن وأفضل وأقوى وأنا أشكر الشلف على ما قدمته". "الشلف تبقى قوية ولا يمكن الحكم على مستواها في لقاء ودي" تابع لعروي حديثه لنا قائلا: "صحيح أننا تعادلنا أمام الشلف بثلاثة أهداف، ولكن هذا لا يعكس قوة الفريق ولا يمكنني القول عن الشلف إنها كانت ضعيفة، فرغم تعادلها أمامنا إلا أنها تبقى قوية ولا يمكنني الحكم على مستواها في أول لقاء ودي تخوضه، لأنني أعرف جيدا قدرات لاعبي الشلف وأدرك جيدا أن التعب واللقاء الأول لا يمكن الحكم عليه". "بلحوت سيفيد الشلف كثيرا ومسعود وزاوي قوة الفريق" أما عن تولي بلحوت رشيد مقاليد العارضة الفنية للجمعية قال: "أعتقد أن الخبرة التي يملكها رشيد بلحوت والأندية التي أشرف عليها سواء في أوروبا، تونس أو في الجزائر من قبل تعني أنه سيفيد الشلف كثيرا وأتمنى له كل التوفيق مع الجمعية. وعن الجمعية الشلف وأدائها، علينا أن نشيد بإمكانات مسعود الذي يعتبر محرك الفريق دون منازع، إضافة إلى القيمة الكبيرة لزاوي في الفريق". ----------------------------------- غربي" قريب نساوه" في الفندق من المواقف الطريفة التي حدثت في رحلة الشلف من فندق "ساميتال" إلى ملعب بن حداد بالقبة أول أمس، أنه عندما دخل اللاعبون الفندق لتناول وجبة الغداء، استسلم البعض للنوم وآخرون فضلوا تمضية الوقت بالحديث فيما بينهم، وقد طلب منهم الطاقم الفني أن يكون الجميع حاضرا على الساعة الرابعة ونصف في بهو الفندق، للمغادرة والتوجه إلى القبة لإجراء المباراة، ورغم أن الجميع حضر إلا أن غربي نسي نفسه في الغرفة وبقي نائما، ولم يلاحظ غيابه سوى سلامة الذي أدرك ذلك وحافلة الفريق كانت انطلقت، ليعود الجميع للبحث عنه ونقله في موقف مضحك للغاية كان فيه غربي "ميت بالنعاس". ناصري يعاني من إصابة تعذر على لاعب الوسط ناصري شريف مواصلة مباراة أول أمس إثر تعرضه لإصابة على مستوى عضلة الساق، جعلته لا يقوى على إنهائها، الأمر الذي دفع بلحوت إلى إشراك عمرون مكانه في المرحلة الثانية من المباراة، وقد عبّر لنا ناصري أنه يشعر بآلام يتمنى ألا تكون شديدة ولا تستمر طويلا حتى لا يضيع ما بقي من التربص. بلحوت أشرك 24 لاعبا وحمزاوي الغائب الوحيد أشرك رشيد بلحوت في مباراة أول أمس 24 لاعبا في اللقاء، حيث أقحم كل من: غالم (قبسي)، زاوي (عوامري)، ملولي (معمر)، زازو (سلامة)، بوحافر (سعيدي)، زاوش (باتريك ثم سعيدون)، بن طوشة (نساخ)، مسعود (حجاج)، غربي (ناصري ثم عمرون)، حدوش (حاجي)، إيينڤا (غزالي)، تجدر الإشارة إلى أنها المرة الأولى التي يقوم فيها بلحوت بإشراك كل هذا العدد من اللاعبين منذ تاريخ التحاقه بالشلف في شهر جوان الماضي. يذكر أن اللاعب الوحيد الذي لم يستدع للمباراة كان الحارس حمزاوي عمار. معمر يوسف تنقصه المنافسة كشف المدافع الشاب معمر يوسف عن إمكانات لا بأس بها في المرحلة الثانية من المباراة وغطى منطقة الدفاع كما يجب، لكن ظهر عليه نقص الخبرة والتعامل مع عامل التعب الذي نال منه، خاصة في الكرات الطويلة والهجمات المعاكسة التي بدا فيها معمر يوسف ناقصا من حيث استعداداته البدنية، ولكن هذا لم يمنع الطاقم الفني من الإشادة بالوجه الذي ظهر به، خاصة أن المنافس يملك في الهجوم عناصر لها خبرة مثل سمير بن طيب وبوسفيان لاعبا اتحاد العاصمة سابقا. سعيدي لعب دون خطأ قدم الظهير الأيمن والوجه الجديد في التشكيلة الشلفية، إلياس سعيدي، شوط ثان في القمة عرف فيه كيف يغلق بإحكام الرواق الأيمن في وجه لاعبي القبة، إلى درجة عجزت فيه ألمع عناصر المنافس من تخطيه، ولكن الأمر المحسوب على سعيدي هو أنه طيلة الشوط الثاني لم يصعد سوى مرة واحدة لمساعدة الهجوم، وهو ما يعني أن كثافة الضغط على الدفاع اضطرته للبقاء لمساعدة عوامري ومعمر يوسف في الخلف. "باتريك" لم يظهر الكثير لم يظهر المستقدم الجديد للجمعية الكامروني "باتريك" الكثير في مباراة أول أمس، وقد بدا عليه التعب واضحا بسبب ما يبذله من مجهودات في التدريبات المكثفة التي يبرمجها الطاقم الفني، خاصة أن بلحوت لم يكف عن برمجة حصتين تدريبيتين في اليوم، وهو ما يكون وراء قلة مردود "باتريك" في خط الوسط الدفاعي، خاصة أنه لم يستعد كرات كثيرة. حجاج قطعة هامة ودعمه للشلف سيكون كبيرا كشف فضيل حجاج القادم من مولودية الجزائر عن مستوى جيد في الدقائق التي لعبها من الشوط الثاني للمباراة القبة، ولو أن بلحوت اعتمد عليه في منصب صانع ألعاب بدل مسعود وإلى جانبه ناصري الذي لم يسبق أن لعب معه، إلا أنه أثبت بخبرته ومهاراته وتوغلاته القوية أنه لا يهتم لمن يلعب إلى جانبه بقدر اهتمامه بتطبيق توجيهات مدربه، وهذا ما يعني أن تعاقده مع الجمعية دون شك سيعود بالفائدة على الفريق في البطولة لا سيما أنه أظهر إمكانات عالية. زاوي، غالم وزازو سألوا عن مصور "الهدّاف" لم يكن يعلم عدد من لاعبي الجمعية خبر تعرض مصور "الهدّاف" كريم ربيع لحادث مرور ليلة عيد الفطر، وهذا الأمر ينطبق على الثلاثي زاوي - غالم - زازو، وهو الأمر الذي جعله (الثلاثي) ومباشرة بعد علمه بالخبر يتصل بكريم عقب نهاية لقاء القبة أول أمس، للإطمئنان على صحته، متمنين له الشفاء العاجل. بلحوت ولعروي بالأحضان التقى المدربان، رشيد بلحوت وعبد المالك لعروي مدرب القبة بالأحضان في نهاية المباراة وقد جمعهما حديث شيق، يكشف العلاقة الطيبة والقوية التي تجمع بين الرجلين. زاوش ومسعود لعبا بالخبرة قام اللاعب محمد زاوش بدوره كما ينبغي في وسط الميدان الدفاعي للجمعية، وعرف في اللحظات التي لعبها في المرحلة الأولى من المباراة كيف يحد من خطورة لاعبي القبة، ويوجه رفقائه بطريقة جيدة فوق الميدان، بينما مسعود الذي اكتفى بلقطتين في الشوط الأول كانتا الأخطر في هذه المرحلة، فقد غابت عنه الفعالية والتحركات الخطيرة التي عوّدنا بها. حدوش "صغير ومحاينو كبار" رغم قصر قامة زكرياء حدوش مقارنة بدفاع القبة الذي كلف مدربه أحد مدافعيه بمراقبته، ولسوء حظه أنه لم يكن لا ندا له من حيث البنية المرفولوجية التي يتمتع بها كل لاعب ولا بطول قامته (مدافع القبة بن بارك طويل وبنيته قوية، وحدوش صغير وضعيف البنية)، إلا أن حدوش عرف كيف يتفوق عليه، ويتجاوزه في العديد من المرات، بمراوغاته الجيدة وتحركاته التي صعب على مدافعي المنافس من مراقبته بإحكام، وهو ما جعل أحد مسيري الجمعية يقول لنا في نهاية اللقاء أن حدوش "صغير ومحاينو كبار". سعيدون اكتشاف بلحوت في ظل تراجع مستوى الكامروني "باتريك"، سمح لقاء الإثنين من اكتشاف موهبة جديدة في الشلف، والأمر يتعلق بلاعب الوسط سعيدون محمد أمين الذي برز بشكل لافت للإنتباه وكان بمثابة صمام الأمان في منطقة وسط الميدان، خاصة في طريقة استرجاعه للكرة وتمريراته الدقيقة للهجوم، والتي كرسها غزالي بهدف ثالث بطريقة فنية رائعة. "إيينڤا" لم يجد ضالته رغم التهديف رغم الثقة التي يحظى بها الكامروني "أنيسات إيينڤا"، ومشاركته ضمن التشكيلة الأساسية التي دخلت من البداية مباراة القبة، إلا أن اللاعب ما يزال بعيدا عن الآمال المعلقة عليه، رغم أنه كان صاحب هدف السبق للجمعية، وهذا لأن الكرات الكثيرة التي كانت تصله لم يكن يستغلها بطريقة جيدة، أو تمركزه يكون في وضعية لا تسمح لزملائه من تمرير الكرة له أو مساعدته في تكريس قوته وقدراته.
