سيتجدد الموعد مساء اليوم بمركب محمد الخامس في الدارالبيضاء المغربية، مع المواجهات الجزائرية– الليبية في إطار ذهاب الدور الفاصل المؤهل إلى نهائيات كأس أمم إفريقيا 2013، التي ستجرى مطلع السنة القادمة في جنوب إفريقيا. وقبل لقاء اليوم، نجد أن المواجهات بين المنتخبين قد غابت منذ سنة 2007 رغم أن المنتخبين التقيا ربيع سنة 2011 وعاد التفوق لمنافس “الخضر" رغم أن التأهل إلى “الشان" وقتها كان لصالح الجزائر. وامتدت المواجهات الجزائرية– الليبية منذ الفاتح نوفمبر 1971 تاريخ أول مواجهة بين المنتخبين، والتي كانت في إطار ودي احتضنها ملعب 20 أوت بالعاصمة وعرفت فوز الجزائر بنتيجة 2- 1، ومن ذلك اليوم لعبت 14 مباراة بين الجزائر و"ليبيا" وقد عادت الغلبة في معظم الأحيان إلى “الخضر". 6 لقاءات رسمية فقط وب 4 انتصارات ل “الخضر" ومن مجموع 14 لقاء لعب في السابق بين الجزائر وليبيا، نجد أن 6 لقاءات فقط أخذت طابعا رسميا وكانت بين تصفيات كأس أمم إفريقيا وتصفيات كأس العالم، والملاحظ على نتائج هذه اللقاءات هي السيطرة التي فرضها منتخبنا على منافسه، بدليل أنه هزمه في 4 لقاءات مقابل تعادل وهزيمة واحدة. وجرى اللقاء الأول الرسمي الأول بين المنتخبين يوم 1 أفريل 1976 في ملعب 5 جويلية في تصيفات “مونديال" 1978، وانتهى لفائدة الجزائر بهدف يتيم. وتجدر الإشارة إلى أن سيطرة “الخضر" امتدت أيضا إلى اللقاءات الودية، حيث من مجمل 8 لقاءات لعبوها أمام نافسهم الليبي فإنهم فازوا في 6 لقاءات وتعادلوا في لقاء مقابل هزيمة واحدة. 3- 0 أثقل نتيجة وكانت في صيف 1998 بعنابة وجرت العادة أن تعرف المواجهات الجزائرية– الليبية تنافسا وإثارة كبيرتين، رغم أن الغلبة في معظم الأحيان تعود للجزائر، حيث أن الأهداف لا تكون كثيرة إلا في مرات نادرة مثلما كان عليه الأمر في صيف 1998 ل “الخضر" تحت قيادة مدربهم الروماني “مارسيل بيغولا" وقتها، حيث فاز منتخبنا يومها بثلاثية ذهابا وإيابا في الدور التمهيدي الأخير من تصفيات كأس العالم 2000، حيث كان الفوز في لقاء الذهاب الذي جرى في طرابلس بنتيجة 3/1، قبل أن يهزم ذات المنافس بثلاثية نظيفة في لقاء الإياب الذي جرى في عنابة يوم 14 أوت 1998، وكانت تلك هي أثقل نتيجة في تاريخ المواجهات بين المنتخبين. تاسفاوت هدّاف المواجهات بتسجيله ثلاثية وشاءت الصدف أن يكون أحد الفاعلين حاليا في المنتخب الوطني، ونقصد مناجيره العام عبد الحفيظ تاسفاوت، واحد من بين اللاعبين الذين ارتبطت أسماؤهم بتاريخ المواجهات الجزائرية– الليبية، كيف لا وهو الذي وقع في آخر لقاءين رسميين بين المنتخبين 3 أهداف كاملة (لم يفعل أي جزائري آخر مثله أمام ليبيا). حيث كانت البداية في لقاء “طرابلس" يوم 31 جويلية 1998، قبل أن يمضي هدفا من ثلاثية لقاء الإياب الذي جرى في عنابة أسبوعين بعدها. وقد سجل هدفي “الخضر" الآخرين في اللقاء الذي احتضنه ملعب 19 ماي كل من عجالي وبوكساسة في لقاء عرف إصابة خطيرة وقتها للاعب شبيبة القبائل عز الدين مغراوي، أبعدته أشهرا طويلة عن الملاعب. آخر لقاء سنة 2007 ولا لاعب من التعداد الحالي شارك فيه وتعود آخر مواجهة بين الجزائر و"ليبيا" (منتخبي الأكابر) إلى يوم 7 فيفري 2007، في إطار ودي احتضنها ملعب 5 جويلية، وقد انتهت لصالح أشبال “جان ميشال كافالي" يومها بنتيجة 2- 1، ووقع هدفي “الخضر" يومها كل من صايفي (د63) ومنيري (د68) في لقاء لم يشارك فيه من التعداد الحالي الموجود في المغرب لمواجهة ليبيا غدا أي لاعب. وقد مثل “الخضر" يومها في اللقاء كل من: ڤاواوي، حسني، منيري، بوزيد، زارابي، مطمور (عمري الشاذلي د55)، منصوري (حجاج د89)، زياني (بوڤش د89)، بوعزة (يونس د70)، صايفي (مومن د78)، دحام (شراد د46). ---------------------------------------- اللقاءات الرسمية: تصفيات كأس العالم: 01/04/1976: (5 جويلية): الجزائر 1- 0 ليبيا 16/04/1976: (طرابلس): ليبيا 0- 0 الجزائر تصفيات كأس إفريقيا: 24/10/1979: (5 جويلية): الجزائر 3- 1 ليبيا 06/11/1979: (طرابلس): ليبيا 1- 0 الجزائر 31/07/َ1998: (طرابلس): ليبيا 1- 3 الجزائر 14/08/1998: (عنابة): الجزائر 3- 0 ليبيا اللقاء الودية 01/11/1971: (20 أوت): الجزائر 2- 1 ليبيا 24/11/1971: (طرابلس): ليبيا 0- 0 الجزائر 08/09/1976: (بنغازي): ليبيا 0- 1 الجزائر 10/09/1976: (طرابلس): ليبيا 1- 0 الجزائر 01/11/1976: (5 جويلية): الجزائر 2- 0 ليبيا 18/07/1987: (5 جويلية): الجزائر 2-1 ليبيا 07/02/2007: (5 جويلية): الجزائر 2-1 ليبيا دورة الصداقة: 21/08/1973: (بن غازي): ليبيا 0- 2 الجزائر -------------------- روراوة قلق من وضعية مبولحي نظرا لاهتمامه بشؤون المنتخب الوطني ولاعبيه بدا رئيس الإتحادية الجزائرية القدم محمد روراوة قلقا من وضعية بعض المحترفين الذين لم يجدوا أندية يلعبون لها، في صورة الحارس رايس وهاب مبولحي الذي يتواجد بدون فريق وقد يبقى كذلك بسبب إنتهاء فترة الانتقالات في مختلف البطولات الأوروبية، وهو أمر من شأنه أن ينعكس سلبا على أدائه مع المنتخب وعلى مشواره الكروي في ظل بقائه بدون تدريبات ولا مباريات، نفس القلق بدا على المسؤول الأول على الكرة الجزائرية بخصوص مستقبل المدافع إسماعيل بوزيد الذي يتواجد بدون ناد أيضا بعدما لم يجد فريقا ينضم إليه قبل غلق سوق الانتقالات الصيفية. مسموح له ول بوزيد باللعب لناد جزائري إذا اتفقا وإذا كانت فترة الانتقالات قد انتهت في الجزائر أيضا يوم 22 أوت الماضي فإن روراوة يضع استثناء خاصا للاعبين الدوليين المحترفين لمصلحتهم ومصلحة المنتخب الوطني أيضا، حيث سيسمح ل مبولحي وبوزيد بالانضمام إلى أي ناد جزائري إذا اتفقا مع إدارة هذا النادي الذي يرغب في ضمهما أو ضم أحدهما، وذلك من أجل إنقاذهما حتى لا يبقيا بدون ناد ويسقطا نهائيا من حسابات البوسني. بوالحبيب قد يخطف مبولحي بقيمة أقل السماح ل مبولحي وبوزيد بالإنضمام للبطولة الجزائرية وغلق سوق الانتقالات في مختلف البطولات الأوروبية قد يجعل مدير الاستثمار في شباب قسنطينة بوالحبيب يعاود الإتصال بالحارس مبولحي ولم لا يحصل على خدماته بقيمة أقل بكثير من تلك التي اشترطها مبولحي ومناجيره لما انطلقت المفاوضات بين الطرفين. إجراءات تأهيل بلفوضيل تسير في الطريق الصحيح وبخصوص عملية تأهيل الفرانكو- جزائري إسحاق بلفوضيل فقد علمنا بأنّ إجراءات تأهيله تسير في الطريق الصحيح، حيث اقتربت الإتحادية من جمع كافة الوثائق الإدارية لإتمام ملفه وإيداعه على مستوى “الفيفا" على أن تفصل الأخيرة في تأهيله سريعا كي ينضم إلى “الخضر“ قبل لقاء العودة أمام ليبيا بالجزائر.