إجراء لقاء الإياب أمام ''ليبيا'' يوم 14 أكتوبر سيعني استحالة إجراء لقاء ودي الشهر القادم... يتردد بقوة هذه الأيام أن مباراة الإياب ب (حتى الآن لم تعلن عن أي تاريخ رسمي) فسيعني بنسبة كبيرة عدم قدرة المنتخب الوطني على استغلال تاريخ ''الفيفا'' القادم وبرمجة لقاء ودي. تاريخ ''الفيفا'' القادم سيدوم 9 أيام وسينتهي يوم 16 أكتوبر ومثلما ذكرناه في عدد أول أمس، فإن المنتخب الوطني يفترض أن يستغل جيدا تاريخ ''الفيفا'' القادم الذي سيكون طويلا وسيدوم 9 أيام كاملة (من 8 إلى 16 أكتوبر) وهذا من خلال برمجة لقاء ودي إضافة إلى مواجهته الرسمية أمام ''ليبيا''، خاصة وأن كل المنتخبات العالمية قررت استغلال تاريخ ''الفيفا'' القادم جيدا ولعب لقاءين سواء في إطار رسمي أو ودي وهو الأمر الذي يفترض أن يتبعه ''الخضر'' من أجل تنسيق أكبر بين اللاعبين ومنح فرص لغير الأساسيين كتحضير من الآن ل ''الكان'' التي ضمن بنسبة كبيرة المنتخب الوطني تأهله إليها. ''حليلوزيتش'' لن يجازف بلعب أي لقاء قبل 14 أكتوبر تخوفا من الإصابات وبالعودة إلى تاريخ 14 أكتوبر القادم، فإنه في حال ترسيم لقاء الإياب أمام ''ليبيا''، فإن ذلك سيعني دون شك استحالة خوض المنتخب الوطني لقاء وديا الشهر القادم، بسبب أنه بعد ذلك التاريخ سيبقى يومين عن تاريخ ''الفيفا'' وتبدو صعبة إن لم نقل مستحيلة برمجة لقاء ودي للعناصر الوطنية يوم 15 أو 16 أكتوبر مثلما تبدو مستحيلة أيضا برمجة لقاء ودي قبل يوم 14 أكتوبر لأن اللاعبين سيلتحقون بالتربص يوم 8 أكتوبر و''حليلوزيتش'' لن يجازف ببرمجة لقاء ودي قد يتعرض فيه لاعبون للإصابة أو الإرهاق خاصة وأن غالبيتهم سيلعب لقاءات البطولة مع نواديه يومي 6 و7 أكتوبر. ''الخضر'' لم يستفيدوا هذه السنة من تواريخ ''الفيفا'' وإذا كنا نتوجه بثبات لعدم استغلال تاريخ ''الفيفا'' للشهر القادم من خلال عدم برمجة لقاء ودي فيه، فإن المنتخب الوطني يكون بصريح العبارة لم يستفد تماما من تواريخ ''الفيفا'' لهذه السنة، حيث أنه لم يلعب حتى الآن إلاّ لقاء وديا واحدا كان أمام ''النيجر'' يوم 26 ماي الفارط وهذا قبل تاريخ ''الفيفا'' المتبقي بعد شهر أكتوبر المقبل والذي سيكون يوم 14 نوفمبر حين مفترض أن يلعب لقاء بمناسبة احتفالية الذكرى الخمسين لتأسيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم. ---------------------------