بالرغم من تحقيق المنتخب السلوفيني لفوز كاسح أول أمس أمام نيوزلندا في إطار استعدادات المنتخبين لنهائيات كأس العالم، إلا أن كتيبة المدرب “ماتياز كيك” لم تسلم من الانتقادات، سواء المحلية من الصحافة السلوفينية أو حتى الدولية، ومكمن الانتقاد الأول هو الشق الخلفي، ولكن ليس بسبب الهدف الوحيد الذي تلقاه، إذ كان النيوزلنديون قريبون جدا من تحقيق أهداف إضافية بسبب الأخطاء البدائية التي ارتكبها المدافعون في الكرات العالية بالرغم من قامتهم الطويلة، وقد اعترف “كيك” بهذه الثغرة التي قد تهدّد حظوظ سلوفينيا في المونديال الإفريقي. كيك : “توجد عدة عيوب في خطنا الخلفي والكرات العالية مشكلة” كان “ماتياز كيك” صريحا جدا في حديثه مع الصحافة السلوفينية، حيث أكد أن دفاعه لم يكن في يومه أمام نيوزلندا، وخاصة أمام الكرات العالية التي سلموا من تحويلها إلى أهداف بفضل تألق الحارس سمير هاندانوفيتش، وقد صرّح قائلا: “إنها ليست المشكلة الوحيدة في الخط الخلفي لفريقي وهذا رغم تحقيقنا الفوز، لقد ظهرنا بشكل سيء أمام الكرات العالية، وأشدد أن بعض القضايا لم تعجبني تماما”. “أعرف أن دفاعي سيتدارك في اللقاء القادم” وبالمقابل، أضاف المدرب كيك أن المرحلة القادمة ستكون مخصصة لتدارك بعض النقائص المسجلة على تشكيلته، وخاصة في الجانب الخلفي، ورغم عدم رضاه إلا أنه أكد ثقته الكبيرة والتامة في العناصر التي يمتلكها، فالمدافعون حسبه يملكون خبرة كبيرة ستساعدهم على الظهور على أفضل شكل ممكن، قائلا: “لدينا خط دفاع بإمكانه التدارك، أنا على ثقة بعناصري لأنها خبيرة وسيتداركون هفواتهم سريعا”. “فزنا على منتخب قوي، نوفاكوفيتش إستعاد بريقه والمهم أن المعنويات إرتفعت” أما عن الإيجابيات المحققة على حساب نيوزلندا، فهي كثيرة حسب كيك الذي أكّد رضاه عن مردود لاعبيه بصفة عامة، فقد حققوا فوزا صعبا على حساب منتخب مونديالي قوي، وأضاف كيك أمرين مهمين في المباراة الودية المذكورة، الأول يخص تألق نوفاكوفيتش صاحب الثنائية، والثاني رفع المعنويات أمام الأنصار قبل شد الرحال إلى جنوب إفريقيا، قائلا: “الفوز مهم ومستحق، لقد اكتشفت أشياء إيجابية في الفريق، وأخرى لم تعجبني وسأسعى لتداركها... المنافس كان قويا، وأرى أن تألق نوفاكوفيتش واستعادته لحسه التهديفي في صالحنا قبل المونديال، وأشكر الأنصار الذين ناصرونا ورفعوا معنوياتنا قبل السفر إلى جنوب إفريقيا“. “بالتأكيد لفتت سرعتنا الأنظار وربما حاولنا عدم إظهار كل قوتنا” وفي رد المدرب “كيك” على سؤال يخص الوجه الناصع الذي قدّمه خطه الأمامي، خاصة بالسرعة الفائقة على الأطراف، قال المدرب السلوفيني أنها بالتأكيد إيجابية تحسب للفريق قبل الموعد العالمي، وبالإضافة الى ذلك تحدّث “كيك” كما لو أنه يوجّه رسالة إلى خصومه بقوله: “بالفعل، خطنا الأمامي كان سريعا، إنه شيء إيجابي، وأضيف أننا ربما لم نحاول إظهار كل شيء أمام نيوزلندا، وهي أمور نتركها ل المونديال طبعا”. نوفاكوفيتش: “أشكر الأطباء وفريقنا أكد قوته ولا نملك أعذارًا الآن” كان ميليفوي نوفاكوفيتش مهاجم منتخب سلوفينيا ونادي كولن الألماني بطل مباراة أول أمس دون منازع، فالمهاجم الخبير كان فعالا جدا ومرعبا في تنفيذه للكرات الحرة المباشرة، فمن اثنتين مباشرتين، سجل النجم السلوفيني هدفين رائعين، والغريب أن كل ما أظهره نوفاكوفيتش أتى بعد غيابه عن جل تدريبات تربص منتخب بلاده بسبب معاناته من إصابة، لهذا كان أول كلام قاله اللاعب للصحافة هو شكره للطاقم الطبي، مضيفا: “أولا وقبل كل شيء أشكر الطاقم الطبي، أنا الآن على أتم الاستعداد للمونديال، ولكن أضيف أنني مازلت لم أصل الى كل إمكاناتي وسأسعى لبلوغها في الفترة القادمة.. لقد أثبتنا قوتنا وجماعيتنا، وأضيف أننا الآن لا نملك أي أعذار للتألق في المونديال، فريقنا جيد، فعال وسنحسن الفعل في جنوب إفريقيا”. “الفيفا” تعتمد حكمين مساعدين إضافيين في مباريات البطولات المحترفة أكدت مصادر مطلعة أن الإتحاد الدولي لكرة القدم عمم على الاتحادات الوطنية قرارا يقضي باعتماد حكمين مساعدين إضافيين في مباريات الأندية خلال المسابقات المحلية، على أن تكون لمدة موسم واحد وهي فترة تجربة على أن يحسم القرار حولها في مارس 2012. وتهدف “الفيفا“ من خلال القرار إلى تجربة الاعتماد على 5 حكام، وتحديد حالات تجاوز الكرة لخط المرمى من عدمه، وكذلك لمسات اليد التي يمكن أن تحصل داخل المربع بعيدا عن أعين الحكم الرئيسي أو المساعد. وجاء في نص قرار “الفيفا“ أنه في اجتماع خاص في زيوريخ في 18 ماي الماضي قرّر المجلس الحارس لقوانين اللعبة، بمراجعة تجربة وجود حكمين إضافيين خلال مباريات الدوري الأوروبي للموسم 2009/2010. وبعد تسلم تقارير تؤكد ايجابية النتائج الناجمة عن هذه التجربة، وافق أعضاء المجلس على المضي في هذه التجربة وتعميمها على كل الاتحادات التابعة ل”الفيفا“، القارية والوطنية وتطبيقها في بطولات الأندية فقط، في الدوريات المحلية الممتازة على أن تتحمّل الاتحادات التكاليف الإضافية. وتضمن البيان أيضا الدواعي التي فرضت هذه التجربة، وهي مساعدة الحكم الرئيسي في السيطرة على المباراة ضمن القوانين، خاصة في منطقة الجزاء حيث يكون للمساعد الإضافي خلف المرمى رؤية أوضح، على أن يبقى القرار النهائي بيد الحكم الرئيسي، مع الإشارة إلى أنه لا يمكن للحكم الإضافي الحلول مكان الحكم أو الحكم المساعد إذا لم يتمكن أي منهما من متابعة المباراة. ويجب أن يكون جميع الحكام المساعدين الإضافيين حكاما عاملين، وبالمستوى نفسه للحكام، وأن يكون موقع كل منهما خلف خط المرمى (على يمين المرمى) وبإمكانهما التحرك على محاذاة خط المرمى للحصول على رؤية أفضل، لكن دون دخول أرض الملعب تماما، وأن يجريا وتركيز انتباههما على المناطق التي تتطلب مراقبة إضافية. يذكر أن الاتحاد الأوروبي كان اعتمد هذه التجربة في مباريات “أوروبا ليغ“ وأثبتت فعاليتها، فتقلص عدد الأخطاء التحكيمية، ما دعا الفرنسي ميشال بلاتيني رئيس الاتحاد الأوروبي إلى اتخاذ قرار باعتمادها أيضاً في مسابقة دوري أبطال أوروبا بداية من الموسم المقبل. بوجمعة مطلوب في “توينتي” أكد موقع مجلة “فرانس فوتبول” الفرنسية المختصة في شؤون كرة القدم أن اللاعب الجزائري آدم بوجمعة المحترف في نادي “فان” الفرنسي – المنتمي إلى بطولة الدرجة الثانية- يوجد ضمن اهتمامات بطل الدوري الهولندي “توينتي”، حيث أثار انتباه مناجير هذا الفريق بعد أدائه الرائع مع فريقه. للإشارة، فإن بوجمعة يبلغ من العمر 22 ٍسنة فقط ويملك مؤهلات فنية وبدنية معتبرة خاصة أنه ينشط في منصب وسط ميدان دفاعي. هولندا تختتم تربصها بفوز عريض وقد تخسر روبين اختتم المنتخب الهولندي استعداداته للمونديال القادم بجنوب إفريقيا بالفوز على المنتخب المجري بستة أهداف مقابل هدف واحد في المباراة الودية التي أقيمت ببينهما على ملعب “أمستردام أرينا“ بهولندا. وعلى الرغم من أن المنتخب المجري هو من افتتح أهداف المباراة عن طريق لاعبه “دزودزاك“ في (د 6)، إلا أنه لم يتمكن من الصمود أمام المنتخب الهولندي، خاصة في الشوط الثاني الذي شهد خمسة أهداف هولندية. أحرز أهداف المنتخب الهولندي “روبين فان بيرسي“ في (د21) ، “ويسلي شنايدر“ (د 56) ، “آريين روبين“ (د 64 و78) ، “مارك فان بومل“ (د71) ، و“اليرو اليا“ (د 74). وشهدت الدقائق الأخيرة من المباراة خروج “آريين روبين“ لاعب “بايرن ميونخ“ الألماني مصابا، وعلى ما يبدو فإنها إصابة قوية في انتظار ما ستسفر عنه التقارير والفحوصات الطبية. “المصري اليوم“ تنشر المذكّرة الرسمية ل ”الفيفا“... الإعلام المصري يفضح زاهر ويُؤكد أن مصر مهدّدة فعلا بوقف مشاركتها في مونديال 2014 يتذكر الجميع ما قاله رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم محمد روراوة في تصريح خاص بالجزيرة وانفردت “الهدّاف” بنشره في صبيحة اليوم الموالي، والذي أكد فيه أن مصر مهددة بعدم المشاركة في تصفيات كأس العالم 2014 بالبرازيل، حيث كان قد أكد روراوة على أن زاهر استلم مذكرة من لجنة الانضباط في “الفيفا“ تلزمه بضمان أمن كل النوادي والمنتخبات التي تنزل ضيفة على المنتخبات والنوادي المصرية، وأنه في حال تكرار أي حدث مشابه لما حدث للمنتخب الجزائري شهر نوفمبر الماضي سيحرم المنتخب المصري من مونديال البرازيل 2014. زاهر سارع إلى تكذيب روراوة وما هي إلا لحظات حتى سارع الاتحاد المصري إلى إصدار بيان يؤكد فيه على أن ما قاله روراوة كذب في كذب، ولا يمكن للاتحاد الدولي أن يمنع مصر من المشاركة في أي منافسة دولية مستقبلا حتى في حال تكرار ما حدث للمنتخب الجزائري. بعض المصريين صدقوا ما قاله زاهر لأن “الفيفا“ فعلا لم تصدر في البيان أي شيء مما قاله روراوة، ولكن رئيس الاتحادية الجزائرية لم يكن كلامه من العدم أو من نسج الخيال، بل كان متأكدا مما يقول خاصة أن تصريحاته لم تكن للصحافة الجزائرية بل كانت لأكبر قناة عربية وإحدى أكبر القنوات العالمية وهي الجزيرة، وعليه فإن الإعلام المصري المتعقل راح يبحث في الموضوع بالتدقيق دون أن يصدق لا روراوة ولا زاهر. “المصري اليوم” تنشر الحقيقة وها هو الإعلام المصري المتعقل والنشيط والمحايد يبحث بالتفاصيل حول ما قاله روراوة وكذبه زاهر، وكتبت الجريدة المصرية ما يلي: “حصلت المصري اليوم على مذكرة الاتحاد الدولي لكرة القدم، التي أدان فيها نظيره المصري لعدم اتخاذه التدابير اللازمة لحماية بعثة المنتخب الجزائري خلال تصفيات كأس العالم، وحمل مستند الإدانة تهديدا لمصر بعدم السماح للمنتخب المصري بالمشاركة في تصفيات كأس العالم المقرر إقامتها في البرازيل 2014، في حال تكرار مثل تلك الأحداث“. إدانة الإتحاد المصري أول العقوبات وتابعت الجريدة سرد الحقائق الخاصة بالمذكرة ونشرت: “كان رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم محمد روراوة قد كشف عن تحذير الاتحاد الدولي لمصر، إلا أن اتحاد الكرة المصري نفى وجود مثل هذا التحذير، وتضمن مستند العقوبات 5 مواد، أولاها: إدانة اتحاد الكرة المصري بتهمة الفشل في توفير معايير الأمن الملائمة للبعثة الجزائرية لكرة القدم قبل وبعد مباراة الفريقين في 14 نوفمبر الماضي، كما فشل الاتحاد في تأمين الملعب وإقرار النظام فيه، بالمخالفة لتعليمات الفيفا وقواعدها“. ثاني العقوبات نقل مباريات “الفراعنة” خارج القاهرة وجاءت ضمن لائحة العقوبات ما تم تداوله من طرف جميع وسائل الإعلام والذي جاء كما يلي: “قررت المادة الثانية في مستند العقوبات نقل مباراتين للمنتخب المصري الأول خلال تصفيات كأس العام 2014 إلى ملعبين بعيدين عن العاصمة القاهرة ب100 كيلومتر على الأقل، ولا تخص العقوبات تصفيات كأس إفريقيا 2012 أو 2013 وإنما تخص تصفيات كأس العالم 2014 لأن الحادثة جرت في تصفيات كأس العالم 2010 لذا فالعقوبة تكون في المنافسة نفسها”. الغرامة المالية ثالث العقوبات كما عاقبت المادة الثالثة، في المستند، الاتحاد المصري بغرامة 100 ألف فرنك سويسرى، وأعطت الاتحاد المصري مهلة 30 يوما لدفع الغرامة، وأعطت للاتحاد حرية الدفع بالفرنك السويسري أو الدولار الأمريكي، وهي الغرامة التي اعتبرها الاتحاد المصري عقوبة عادية لأنها لا تساوي شيئا مقارنة بالعقوبات السابقة، لكن يبدو أن المجلس القومي للرياضة المصرية لم يتحمّل صرف كل هذه الأموال دون الوصول إلى كأس العالم لذا قرّر حسن صقر رئيس المجلس القوي للرياضة مقاضاة زاهر وجماعته بتهمة تبديد المال العام. تحذير من “الفيفا“ بعدم تكرار أي حادث مماثل وجاءت المادة الرابعة لتحمل مفاجأة بتحذير الاتحاد الدولي لمصر من أنه في حال تكرار أحداث أخرى في المستقبل بمثل تلك الخطورة، فإن لجنة الانضباط في الاتحاد الدولي ستجد نفسها مضطرة لفرض عقوبات أشد قسوة على الاتحاد المصري قد تصل إلى إيقاف مشاركة الفريق القومي لمصر في التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2014 في البرازيل. مصر تتحمّل تكاليف “الفيفا“ وجاءت المادة الخامسة والأخيرة لتُحمّل مصر تكاليف البحث في إقرار العقوبات، وقدرتها ب3000 فرنك سويسري، حيث ألزمت اتحاد الكرة المصري بتحمل التكاليف كاملة، وأعطى قرار “الفيفا“ فترة 10 أيام للاستفسار عن أي بند من بنود القرار، كما أكد أن فترة استئناف قرار لجنة الانضباط أمام “الفيفا“ تبدأ من تاريخ تسلم الاتحاد المصري القرار. وبذلك يكون الإعلام المصري قد كشف زاهر وأكاذيبه التي كان يمليها على الجماهير المصرية في السابق قبل أن ينكشف أمره. المجلس القومي للرياضة يستعد لأجل تقديم بلاغ جديد ضد إتحاد الكرة ويكشف ولم يتأخر المجلس القومي للرياضة في مصر ليرد بسرعة زاهر وحاشيته، حيث قرر أن يقدم بلاغا ثانيا للنيابة العامة يشتكي فيه زاهر من تصرفاته الأخيرة وهو دليل على أن رئيس الاتحاد المصري يتواجد في وضعية لا يحسد عليها، لأنه في السابق كان المشكل في الخصم اسمه روراوة الجزائري لكن الآن الخصم اسمه النيابة العامة المصرية. زاهر وقّع “سرا“ على تعهّد بعدم إستئناف حكم “الفيفا“ كتبت أيضا جريدة “المصري اليوم“ أن الأزمة بين المجلس القومي للرياضة (وزارة الشباب والرياضة) واتحاد كرة القدم ستتجه إلى مزيد من التصعيد، وقالت مصادر مطلعة إن صقر يعتزم إحالة سمير زاهر، رئيس اتحاد الكرة، إلى النائب العام للتحقيق في المخالفات التي ارتكبت في إدارة ملف تحقيقات اتحاد الكرة الدولي في أحداث مباراة مصر والجزائر التي انتهت بعقاب الجانب المصري وتغريمه. أخفى عن الوزارة ما قام به وأضافت المصادر أن “صقر“ انتقد سفر وفد اتحاد الكرة للتحقيقات دون داع أو مبرر، بما استلزم ذلك من نفقات تعد إهدارا للمال العام، وكشفت المصادر عن مفاجأة تفيد بقبول سمير زاهر التوقيع على تعهد بعدم استئناف الحكم أو الطعن في دون أن يخطر “الجهة الإدارية“ ممثلة في المجلس القومي للرياضة. وأكدت المصادر أن زاهر أخفى هذه المعلومات عند عودته إلى مصر، ولم يخطر أحد بتعهده، كما أهدر على مصر فرصة تقديم استئناف خلال 48 ساعة، حسب المدة القانونية التي تقرها لوائح “الفيفا“، مشيرة إلى أن صقر طالب زاهر بتقديم تقرير عن هذه الوقائع، لكنه لم يرد. جهات عليا في الدولة تشتكي إتحاد الكرة وأشارت المصادر إلى أن الملف المحال إلى النيابة العامة يتضمن مخالفات أخرى لاتحاد الكرة المصري فيما يتعلق بمهمات السفر ونفقاته، والاتفاق على الفرق الرياضية، مشيرة إلى وجود حالة غضب شديدة من المجلس القومي وجهات أخرى في الدولة تجاه اتحاد الكرة، خاصة في إضراره بسمعة مصر وتغليبه الأمور الشخصية على المصلحة العامة ومعالجته الأمور بشكل يضر بالمصلحة العليا. 15 مليون جنيه قيمة المخالفات والمزيد لاحقا من جهة أخرى أكد مصدر بالمجلس القومي للرياضة المصري أن ال15 مليون جنيه، قيمة المخالفات المالية التي تمت إحالتها للنيابة العامة، هي مجرد خطوة أولية، حيث توجد مخالفات مالية بالملايين سيتم الكشف عنها لاحقاً، وينتظر المصريون الرد من زاهر حتى يبرر ما قام به أو ينال عقابه.