يبدو أن الرئيس الأسبق لشباب بلوزداد جلالي سالمي قرّر أخيرا الخروج عن صمته حتى يميط اللثام عن بعض الأمور المتعلقة بمشروع الإحتراف يبدو أن الرئيس الأسبق لشباب بلوزداد جلالي سالمي قرّر أخيرا الخروج عن صمته حتى يميط اللثام عن بعض الأمور المتعلقة بمشروع الإحتراف الذي ستقدمه اللجنة التي يرأسها، وذلك بعد أن إلتزم الصمت منذ فترة رافضا الحديث عن الفريق تفاديا لأي تأويل لكلامه... حيث عاد سالمي إلى التقرير الذي ستعرضه لجنته على أعضاء الجمعية العامة ليؤكد أن التقرير لم يأت ضد بقاء الرئيس الحالي محفوظ قرباج مثلما بات يتداوله الشارع البلوزدادي في الآونة الأخيرة، حيث قال: “مهمتنا محصورة ومحددة وتتمثل في تحضير مشروع الإحتراف بعد أن نصّبتنا الجمعية العامة للفريق، لهذا أؤكد أمرا مهما وهو أن اللجنة ليست ضد الرئيس قرباج ولا يوجد أي شيء من هذا القبيل”. “سنكشف عن كل العراقيل التي اعترضتنا” وفي هذا السياق أكد لنا الرئيس الأسبق للشباب ورئيس لجنة مشروع الإحتراف أن لجنته صادفت عدة عراقيل أثناء إعدادها المشروع، رافضا الكشف في الوقت الحالي عن نوع المشاكل والعراقيل التي اعترضتهم إلا أنه وعد بأن يفعل ذلك في الجمعية العامة الطارئة التي ستنعقد بحر الأسبوع الجاري، حيث قال في هذا الصدد: “أكيد صادفتنا بعض العراقيل أثناء إعدادنا للمشروع، لكن لن أتحدّث عنها الآن بل خلال الجمعية العامة الطارئة”. “كل شيء جاهز وسنعرض برنامجنا على الجمعية العامة” وأكد لنا سالمي أن المشروع بات جاهزا في ظرف أسبوع معتبرا أن المدة قياسية بالنسبة لمشروع بهذا الحجم، وأضاف: “المشروع بات جاهزا وتمكنا من تحضيره في ظرف أسبوع بعد تنصيبنا من الجمعية العامة للفريق، فمهمتنا كانت محدّدة وسنعرض المشروع على أعضاء الجمعية العامة لتوافق عليه أو ترفضه”. ----------------- قرباج تسلّم تقرير الفئات الشبانية عقد الرئيس البلوزدادي محفوظ قرباج اجتماعا مع مدير الفئات الشبانية بوجنون ومدربي هذه الفئات خاصة الأواسط وتسلّم منهم تقريرا مفصلا حول حصيلة الشبان في الموسم المنقضي كما استمع لهم بخصوص النقائص التي عانى منها الفريق، واعتبر قرباج أن التقرير إيجابي بفضل النتائج التي حققها الشباب بوصول الأواسط إلى نهائي الكأس للمرة الثانية على التوالي وإنهاء كل الفئات الموسم ضمن المراتب الثلاث الأولى، مرجعا الفضل في ذلك للمدربين بالدرجة الأولى وإلى المسيرين المشرفين على الفئات الشبانية. قال لهم: “إذا بقيت رئيسا ستبقون وسأغيّر عدة أمور” لكن قرباج لم يكتف بقبول التقرير، بل أكد ل بوجنون- المدير التقني للشبان وعلال ڤورمان- أنه إذا بقي رئيسا الموسم المقبل سيبقون لأنه راض عن العمل المقدم، لكنه سيقوم ببعض التغييرات حيث قال: “لو بقيت رئيسا لشباب بلوزداد فأنتم باقون في الفريق وسأقوم بتغيير عدة أمورن لكن إذا غادرت فالأمر سيكون لمن يخلفني وسأتمنى حينها كل التوفيق للفريق”. ويوحي كلام قرباج بأنه لا يزال متردّدا بين البقاء في الفريق من عدمه ولو أنه يصر في تصريحاته على الإستقالة من منصبه. محمد رابح في المفكرة بالرغم من أن الوضعية غامضة بخصوص مستقبل الفريق في ظل إصرار قرباج على الرحيل إلا أن هذا لم يمنع من وجود اتصالات مع لاعبين قصد تدعيم الفريق بهم، وآخرهم محمد رابح وسط ميدان الشلف الذي دخل مفكرة البلوزداديين بعد تلقيه اتصالا من مقرّبين من قرباج. --------------- الشباب لم يحفظ الدرس ويتوجه نحو المجهول يبدو أن الشباب مكتوب عليه عقب نهاية كل موسم أن يشهد خلافات حول من سيكون الرئيس وهو ما يتكرّر في الوقت الحالي، فلا يزال قرباج يصرّ على الرحيل من الفريق بسبب الظروف التي باتت لا تساعد على مواصلة العمل على حد تعبيره، وفي وقت تتوجّه الفرق نحو الإحتراف بما أنه صار حتمية فإن في الشباب الأمر مختلف وأصبح المشروع نقطة خلاف وهو ما يفسّره حديث الرئيس الأسبق للفريق سالمي عن أنه سيكشف العراقيل التي واجهت اللجنة المكلفة بتحضير المشروع وأن هذه اللجنة ليست ضد قرباج. خسر حتى الأسماء التي كان يُريدها وفي هذه الأثناء نرى الفرق الأخرى تتدعم بأبرز الأسماء التي وضعها الشباب في مفكرته في صورة مهاجم تلسمان جاليت وصانع ألعاب جمعية الشلف مسعود، لكن انشغال البلوزداديين بأمور أخرى استغلتها وفاق سطيف وشبيبة القبائل اللذان يدركان أن الوقت ليس في صالحهما، خاصة أن المنافسة الإفريقية على الأبواب وتتطلب تدعيما نوعيا بلاعبين أكثر خبرة وبإمكانهم تقديم الإضافة، في وقت الشباب يقبع في مكانه ولا جديد عن الإستقدامات التي كان يراهن عليها كثيرا. الركائز متذمّرون وكأس “الكاف“ في خطر ولا يقتصر فشل الشباب على عدم استقدام العصافير النادرة بل قد يفقد ركائزه الذين طال انتظارهم لمستحقاتهم في وقت تترصدهم بعض الفرق بغية خطفهم في صورة فلاح الذي قرر المغادرة إضافة إلى لحمر الذي تلقى عرضا من الشلف وآخرين يصرّون على الحصول على أموالهم قبل التفاوض حول الموسم المقبل، وهو ما قد ينعكس سلبا على الفريق في مباراة كأس “الكاف“ في منتصف جويلية أمام جوليبا المالي وإن تم استقدام أسماء جديدة لا يحق لهم اللعب إلى غاية دور المجموعات.