أصبح شباب بلوزداد يستيقظ كل يوم على مستجدات، آخرها خرجة بعض الأطراف التي قررت عقد جمعية عامة طارئة هذا الثلاثاء لأجل دراسة مشروع الإحتراف الذي ستعرضه اللجنة المكلّفة سابقا بدارسة الملف برئاسة الرئيس الأسبق جلالي سالمي، وهو ما جعلها تصدر إعلانا تلقت “الهدّاف” نسخة منه، تخطر أعضاء الجمعية بالحضور هذا الثلاثاء إلى مقر الفريق بخروبة. من يحكم في بلوزداد!؟ والأغرب أن “الفاكس” الذي وصلنا أمس أرسل من محل خدمات عمومية ولا يحمل ختم الجهة التي قررت عقد الجمعية العامة الطارئة، أو ما يؤكد أنه صادر من إدارة بلوزداد بما أن الرئيس قرباج مستقيل، كما لا يحمل الفاكس إمضاء رئيس لجنة الإحتراف سالمي. قرباج: “ليس لي علم بما يحدث في النادي” وتحدثنا مع الرئيس المستقيل قرباج عن الموضوع وسألناه إن كان لإدارته دخل فيه، فرد قائلا: “ليس لي علم بما يحدث في الفريق منذ أن إستقلت ولا أعلم بأمر الجمعية العامة الطارئة، فلا أحد أخبرني بالأمر، أما عن عقدها في مقر الفريق فعليهم أن يجدوا شخصا آخر يمنحهم الترخيص لأنني لست مسؤولا عن الذي سيحدث”. “أنا مرتاح وأتأسف على وضعية اللاعبين” وأكد قرباج أنه مرتاح منذ إستقالته، حيث قال: “منذ أن استقلت وأنا مرتاح، وهذا يزيدني اقتناعا أني فعلت الصواب، رغم أن بعض الأنصار أرادوا عودتي، لكن ما يؤسفني هم اللاعبون الذين لم يتحصلوا على مستحقاتهم المالية لأن البلدية لم تضخ الإعانات في خزينة الفريق، وكان عليها أن تقتدي بنظيرتها من إتحاد الحراش، إضافة إلى الديجياس، سوناطراك ووزارة الشباب والرياضة، وإذا تحرك اللاعبون سيتسلمون حقوقهم”.