بلغت عملية إعداد ملف الاحتراف مرحلتها الأخيرة حيث تعمد إدارة شبيبة بجاية على وضع اللمسات الأخيرة عليه ومن المنتظر أن يكون جاهزا خلال الساعات القليلة القادمة بعدما يتم الانتهاء من عملية تحديد القيمة المالية الإجمالية لممتلكات الفريق التي شرع فيها منذ أول أمس الأحد الخبير المالي المعين من طرف محكمة بجاية، قبل أن يتم إيداع الملف لدى الاتحادية الجزائرية في الموعد المحدد (30 جوان). وجدّد الرئيس بوعلام طياب تأكيده على استعداد فريقه من كافة الجوانب لدخول الاحتراف الذي قررت “الفاف“ تطبيقه بداية من الموسم الكروي القادم طبقا لتعليمات الاتحادية الدولية. الحارس الجديد لم يُعرف ومويات مقترح لم يتم إلى غاية أمس الاثنين التعرف على هوية الحارس الذي سيدعم تعداد الشبيبة رغم إصرار المدرب مناد على استقدام فلاح الذي لم تتفق إدارة الفريق معه بشأن الجانب المالي في الجولة الأولى من المفاوضات التي جمعت الطرفين قبل أسبوعين في بجاية، وتتردد في محيط الفريق عدة أسماء من بينها غول (إ. العاصمة) وبابوش (ش. باتنة)، وعلمنا من مصادرنا الخاصة بأن أحد المناجرة اقترح على مسيري الشبيبة الحارس مويات، ولا يستبعد أن يتم الحسم في أمر الحارس أمسية اليوم عندما يلتقي المدرب مناد مع المسيرين. التعداد سيضبط قبل نهاية الأسبوع حسم الطاقمان الإداري والفني للشبيبة عملية الاستقدامات بنسبة كبيرة بعد انتداب لاعبي اتحاد عنابة معيزة وڤاسمي ولم يبق سوى لاعب أو اثنان لغلق قائمة المستقدمين لضبط التعداد النهائي، وهي العملية التي ينتظر أن تتم قبل نهاية الأسبوع الجاري بعدما يتم حسم أمر الحارس والمهاجم تواتي الذي طلبه المدرب مناد إلى جانب اللاعب دغيش لم يجدد عقده إلى غاية أمس الاثنين بسبب عدم توصله إلى اتفاق مع المسيرين حول الجانب المالي مثلما أشرنا إليه في وقت سابق. الجدد أمضوا بخمسة ملايير علمنا من مصادرنا الخاصة أن العناصر المستقدمة كلّفت خزينة الشبيبة حوالي خمسة ملايير سنتيم، ونال حصة الأسد من هذا المبلغ اللاعبون مفتاح، مروسي، بودار، معيزة وڤاسمي لأن المغتربين بودراجي، العراف وخياري أمضوا حسب المعلومات التي بحوزتنا مقابل مبالغ متوسطة. وكان اللاعبان معيزة وڤاسمي قد استلما بعد ترسيم انضمامهما أول أمس الأحد نسبة من مستحقاتهما لم يكشف عن قيمتها التي لم تكن حسبما علمناه 70 % من علاوة الإمضاء مثلما اشترطه الثنائي العنابي في الجولة الأولى من المفاوضات، وهو الشرط الذي رفضه آنذاك الرئيس طياب وهو ما جعل اللاعبين يتراجعان عن مطلبهما الأول ويقدمان بعض التنازلات. طياب يُلبّي طلبات مناد باستقدام اللاعبين مفتاح، مروسي (ش. القبائل)، بودار، معيزة وڤاسمي (إ. عنابة) تكون إدارة الشبيبة قد لبّت رغبات المدرب مناد الذي اشترط انتداب العناصر التي يراها قادرة على منح إضافة للتشكيلة ومساعدته على تجسيد طموحاته والتنافس على لقب بطولة الموسم القادم مثلما أكده ل “الهداف” في وقت سابق. وقال مسير في الفريق إن مناد لن يكون له أي عذر في حال فشله في تحقيق الأهداف المسطرة لأنه تكفّل بعملية الاستقدامات عكس الموسم الفارط الذي تولي فيه تدريب الشبيبة بعد مرور خمس جولات من بداية البطولة ووجد فريقا غير متجانس بسبب الاستقدامات العشوائية التي عرفها الفريق وكذا بقاء بعض اللاعبين رغم تدني مستواهم. مڤاتلي سيتحوّل إلى محور الدفاع بعد استقدام الظهير الأيمن ربيع مفتاح سيتحول اللاعب مڤاتلي الذي كان يلعب في الجهة اليمنى من الدفاع إلى المحور الذي سيشكله رفقة زافور ومعيزة لأن كل المؤشرات توحي بأن المدرب مناد سيعتمد الموسم القادم على خطة (3-5-2). ومعروف عن مڤاتلي أنه يحسن اللعب في محور الدفاع وأكد على ذلك خلال الموسم الماضي الذي شغل فيه هذا المنصب في العديد من المرات بسبب غياب زافور ومسالي، علما بأن الخط الخلفي حافظ على تركيبة الموسم المنقضي (مڤاتلي، بلخضر، زافور) ولم يعرف سوى ذهاب المدافع المحوري مسالي الذي رفض التجديد بسبب عدم اتفاقه مع الإدارة بشأن الجانب المالي. ---------- ڤاسمي: “كنت محفّزا فوق اللازم لأجل اللعب في بجاية وسأكون عند حسن ظن الجميع” رسّمت انضمامك إلى شبيبة بجاية بإمضائك على عقد مدته سنة واحدة، فما تعليقك؟ أنا سعيد جدا بانضمامي إلى الشبيبة التي اخترتها عن قناعة لأنها من الفرق المحترمة كما أنها معروفة باستقرارها، وسأحاول قدر المستطاع أداء موسم في المستوى حتى أكون عند حسن ظن الجميع وأشرّف عقدي. لكن التحاقك بالفريق جاء بعد مفاوضات عسيرة؟ صحيح أننا اختلفنا في الجولة الأولى من المفاوضات حول الجانب المالي لكن سرعان ما توصلنا إلى أرضية اتفاق لأن الاختلاف لم يكن كبيرا وكان يخص طريقة الحصول على المستحقات فقط، كما أنني كنت محفّزا أكثر من اللازم للعب في بجاية. وما هو الأمر الذي حفّزك أكثر على قبول عرض بجاية؟ طموح الفريق هو الذي حفزني أكثر على تفضيل عرضه على بقية العروض التي وصلتني من بعض الفرق، خاصة بعدما أعرب لي المسيرون عن رغبتهم الشديدة في تكوين فريق يلعب على لقب البطولة الموسم القادم وهو طموح مشروع وقابل للتجسيد في اعتقادي خاصة في ظل الاستقدامات النوعية التي قاموا بها. نفهم من كلامك أن الشبيبة قادرة على قول كلمتها في بطولة الموسم القادم. هذا أمر مفروغ منه فالفريق يضم تعدادا مشكلا من لاعبين معروفين وقادرين على أداء دورهم وتحقيق الأهداف المسطرة سواء تعلّق الأمر بالقدامى أو الجدد، وأنا متيقن بأن الشبيبة ستقول كلمتها وستذهب بعيدا في منافستي البطولة والكأس لأن كل الظروف مواتية وعلينا فقط نحن اللاعبين العمل خاصة خلال فترة التحضيرات لتجسيد ما تصبو إليه إدارة الشبيبة. وماذا عن طموحاتك الشخصية؟ لقد استقدمني الطاقمان الإداري والفني لمنح إضافة للتشكيلة وهو ما سأعمل على تجسيدة ميدانيا بأداء دوري كما ينبغي طيلة الموسم حتى أكون في مستوى الآمال المعلقة عليّ من طرف الجميع، كما أطمح إلى التتويج بأحد الألقاب مع الشبيبة.