يتذكّر الجميع أن الاتحادية الجزائرية لكرة القدم قررت أن تسمح لكل لاعب من لاعبي المنتخب بمرافقة شخصين إلى جنوب إفريقيا، وهو الأمر الذي بقدر ما أسعد مطمور والآخرين إلا أنه قد يكون مزعجا بالنسبة لهم في الآونة الأخيرة ، حيث أشارت مصادر مقربة من العناصر الوطنية إلى أن تأخر الجهات التي اعتمدت عليها “الفاف” في الإسراع في إجراءات التأشيرة والتذاكر أصبح يزعج اللاعبين كثيرا بما أن لا شيء جديد بخصوص هذه القضية، وهو الأمر الذي أثار قلق واضطراب اللاعبين بخصوصها علما بأنهم وعدوا مرافقيهم بأنهم سيكونون في الرحلة التي ستقود “الخضر” إلى جنوب إفريقيا في يوم إقلاعهم وهو ما لم يتحقق إلى غاية أمس، وهو الأمر الذي فنّدته وكالتا “لونات” و”تورينغ” في اتصال هاتفي مع ممثليهما حيث أكّد لنا أحدهما أنه لا علاقة بين برنامج سفر “الخضر” وبرنامج سفر الأنصار ومرافقي لاعبي المنتخب الوطني. “Onat“ و”تورينغ” والجوية الجزائرية أكملت الإجراءات بشكل نهائي وقد تلقى أحد اللاعبين اتصالا من والده يخبره فيه بالسبب الذي جعل إجراءات السفر تراوح مكانها إلى غاية الآن، وهو الأمر الذي وضع المعني في حرج شديد أمام والده وجعل الشك ينتاب اللاعبين حول أن الوكالتين السابقتين لم تحققا أي تقدم في الموضوع، وهو الأمر الذي أثار غضبهم بما أن الآمال كانت معلّقة على الوكالتين حتى يتم حسم كل الأمور في أسرع وقت، إلا أن الرد كان من طرف “لونات” و”تورينغ” والجوية الجزائرية بأن لا شيء يدعو للقلق فيما يخص التأشيرات وتذاكر السفر التي وعدت “الفاف” لاعبي “الخضر” بمنحها لمرافقيهم خاصة من حيث صرف العملة والتأشيرات والحجز والتذاكر. هذا الأمر قد يُفقد اللاعبين تركيزهم قبل بدء المنافسة ومما لا شك فيه أن خبر عدم إنهاء إجراءات السفر ستكون آثاره وخيمة على نفسية اللاعبين خاصة بالنسبة الذين يعوّلون على حضور مقرّبيهم لمساعدتهم في دخول غمار المنافسة بشكل كبير، وما يخشاه الجميع أن يُفقد هذا الأمر اللاعبين تركيزهم في المواجهات، لكن لا شيء من هذا القبيل سيؤثر على عنتر يحيى والآخرين بما أن الإجراءات تمت في ظروف جيدة وسيكون الجميع في الموعد قبل أول لقاء مرتقب بين منتخبنا الوطني ونظيره السلوفيني. التنقل كان مقررا أمس بالنسبة لمرافقي اللاعبين وتأجل إلى 12 جوان وما زاد اللاعبين تذمّرا أن التنقل إلى جنوب إفريقيا كان مقررا بالنسبة إليهم في يوم تنقل المنتخب الوطني إلى بلاد نيلسون مانديلا أي أمس، إلا أن المتحدث باسم وكالتي “لونات” و”تورينغ” أكّد أن كل الإجراءات تمت في أحسن الظروف وسيكون تنقل مرافقي اللاعبين إلى جنوب إفريقيا ابتداءا من 12 جوان، وهو الأمر الذي سيريح أشبال سعدان كثيرا ويرفع معنوياتهم قبل مباراة سلوفينيا الأولى في 13 من الشهر نفسه. المناصرون “فراوها” أيضا والتنقل سيكون ابتداءا من 9 جوان ولدى استفسارنا لمسؤولي الوكالتين عن مصير الجماهير الجزائرية وكل ما قيل عن حضور محتشم في الملاعب التي ستحتضن مبارياتنا اتضح أن كل شيء تم بهذا الخصوص وخاصة من حيث اقتناء تذاكر المباريات التي حامت الشكوك على عدم شرائها، وأول دفعة ستتنقل إلى جنوب إفريقيا يوم 9 جوان في رحلات خاصة إلى بلاد نيلسون مانديلا، كما أن الأكيد أن القائمة حُدّدت بشكل كلي والجميع سيكون على موعد مع الحضور لتشجيع المنتخب الوطني في خرجاته الثلاث. الشاب خالد يشارك في حفل افتتاح المونديال ذكرت قناة “الجزيرة الرياضية“ نقلا عن مصادر جنوب إفريقية أن الفنان الجزائري الشاب خالد سيكون أحد الوجوه الفنية التي ستنشط كأس حفل افتتاح المونديال يوم الجمعة المقبل وأن الفنانين المدعوين لتنشيط هذا الحفل شرعوا في الوصول إلى جنوب إفريقيا حتى يكونوا على أتم الإستعداد لهذا الحدث الكبير الذي ينتظره العالم، وأضافت القناة القطرية أن حفل افتتاح المونديال سيحضره بالإضافة إلى الزعيم الجنوب إفريقي نيلسون مانديلا رؤساء 50 دولة وحكومة ممن أكدوا مشاركتهم في الحفل المذكور بعد الدعوة التي وصلتهم من قبل الرئيس جاكوب زوما.