ذكرت أمس العديد من المواقع الفرنسية وعلى رأسها “ميركاتو 365” أن نادي “باريس سان جرمان” الفرنسي يرغب في ضم المدافع الأيسر الجزائري بلحاج، تحسبا للرحيل المحتمل للاعب “سلفيان أرموند” الصيف القادم إلى ناد آخر، قد يكون “موناكو” أو “سانت إيتيان” أو أحد الأندية الإسبانية. حيث يوجد رئيس النادي “روبين لوبروكس” بالتنسيق مع خلية الإستقدامات في رحلة البحث عن اللاعب الذي يناسب فريق حظيرة الأمراء ومن ذلك بلحاج الذي يوجد تحت المتابعة الدقيقة منذ مدة، في الوقت الذي لا يزال فريقه الإنجليزي “بورتسموث” يفكر في الحصول على أكبر قيمة ممكنة من هذا التحويل لتعويض الخسائر الكبيرة التي حلت به وتحفيف مشكلة الديون التي يتخبّط فيها. وقد أشارت مصادر فرنسية في هذا السياق إلى أن “بورتسموث” طلب 7 ملايين أورو مقابل التخلي عن بلحاج لمن يريده. بلحاج رابع اسم مرشح لخلافة أرموند ووفقا للتقارير التي تم الإشارة إليها فإن بلحاج هو الإسم الأخير الذي انضم الى قائمة اللاعبين الذي يمكنهم أن يعوضوا الرحيل المحتمل ل “أرموند سلفيان”، حيث تم الإشارة في وقت سابق إلى اهتمام نادي عاصمة الجن والملائكة بخدمات المغربي “بدر القدوري” (29 سنة) لاعب “دينامو كييف”، بالإضافة إلى “هريتا إلينغا” (28 سنة) الذي يلعب لنادي “وست هام” الإنجليزي، والإيفواري “سياكا تيان”(28 سنة)، زميل قادير فؤاد في “فالونسيان”، الذي كان يملك حظوظا أكبر في الإلتحاق (حسب المواقع الفرنسية المتخصصة)، قبل أن يرد اسم بلحاج في مفكرة فريق “باريس سان جرمان”. خلية الإستقدامات تتبع خطواته منذ أسابيع وعلى الرغم من أن اسم بلحاج لم يصدر إعلاميا، إلا أن لجنة الإستقدامات في نادي “باريس سان جرمان” وحتى رئيس الفريق يتابعانه منذ مدة ليست بالقصيرة، وحتى قبل إصابته الأخيرة على مستوى العضلة المقربة التي منعته من لعب المباريات الأخيرة لفريقه. ويكون الفرنسيون قد أعجبوا ببلحاج بالنظر للمستوى الطيب الذي يقدّمه صاحب اليسرى السحرية مع فريقه على الرغم من الوضعية الصعبة التي يتخبّط فيها “بورتسموث” والتي عجلت بتلاشي قواه قبل الأوان ومغادرته القسم الممتاز. جماهير “بي. أس. جي” تحلم برؤية بلحاج في نادي العاصمة وحسب الأصداء التي نقلتها المواقع الفرنسية عن رد فعل أنصار نادي العاصمة عن البديل الذي سيعوض “سيلفيان أرموند” فإن جماهير النادي ليست متحمّسة للتعاقد مع الإيفواري “سياكا تيني” أو المغربي “بدر القدوري” بقدر ما هي متحمّسة للتعاقد مع بلحاج، لأنها ترى فيه المدافع الذي سيفيد النادي كثيرا بخدماته بالنظر إلى الإمكانات الكبيرة التي أظهرها مع ناديه الحالي أو مع المنتخب الوطني في جميع خرجاته. وأضافت التقارير أن جماهير “بي. أس. جي” تطالب إدارة النادي بدفع المبلغ الذي تشترطه إدارة “بورتسموث” والذي لا يقل عن 7 ملايين أورو من أجل التعاقد مع بلحاج. إدارة النادي الفرنسي تريد انتزاع موافقته قبل المونديال وتريد إدارة النادي الفرنسي انتزاع موافقة بلحاج قبل نهائيات كأس العالم. حيث تفكر في إرسال مبعوث إلى إنجلترا للحديث معه في هذا الموضوع وانتزاع موافقته النهائية، قبل الإقدام على الخطوة الثانية وهي التفاوض مع إدارة ناديه الحالي. لكن من المؤكد أن رغبة رئيس “باريس سان جرمان” ستصطدم برفض بلحاج الذي يبقى مصرّا على عدم تحديد وجهته سوى بعد نهائيات كأس العالم لأن بلحاج يدرك جيدا أنه من بين المرشحين للتألق في نهائيات كأس العالم ومنحه الموافقة النهائية لأي فريق حاليا قد يجعله يندم، لأنه من الممكن أن يحظى بعرض أفضل ومن فريق كبير بعد المونديال. فريقه يريد 7 ملايين أورو ولن يجد مسؤولو نادي “البومبي” أفضل من بلحاج للحصول على عائدات مالية كبيرة تساعدهم في تحقيق بعض التوازن المالي لفريقهم المفلس، الأمر الذي جعلهم يرفعون العارضة عاليا ويحدّدون سعر 7 ملايين أورو لكل فريق يرغب في الحصول على عقد الظهير الأيسر الجزائري. وكان فريق “روما” قد عبّر عن اهتمامه بخدمات اللاعب في وقت سابق حيث أشرنا إلى ذلك في وقته، فيما اقترح نادي “سيسكا موسكو” الروسي اقترح مبلغ 5 ملايين أورو نظير الحصول على بلحاج. يذكر أن عقد بلحاج من ناديه الحالي “بورتسموث” يمتد إلى غاية جوان 2013. ----------- حسب تصريحات اللاعب..الاتحادية لم تتصل ب بلعيد وقد يكون مُبعدا من القائمة أكد اللاعب حبيب بلعيد الذي ينشط في فريق “بولونسور مار” الفرنسي، أنه لم يتلق أي اتصال من الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، بشأن دفع جواز سفره وأخذ مقاساته، رغم أن العملية هذه مسّت العديد من اللاعبين الذين ذكرناهم في أعدادنا السابقة، وهذا من أجل تجهيز كلّ الأمور اللازمة قبل الدخول في التربص القادم ل “الخضر” والذي سينطلق يوم 13 ماي القادم بسويسرا. عدم تلقي بلعيد أي اتصال من طرف الاتحادية يثير العديد من التساؤلات، ويوحي أنه قد لا يكون ضمن قائمة اللاعبين الذين سيعتمد عليهم سعدان في جنوب إفريقيا. ثلاثة لاعبين محترفين أكدوا اتصال الاتحادية بهم ما يثير الشكوك حول قضية بلعيد هو أن اللاعبين المحترفين الذين كنا قد ذكرنا اهتمام المدرب الوطني سعدان بخدماتهم تلقوا اتصالا من الاتحادية الجزائرية من أجل أخذ مقاساتهم وبعض المعلمومات، وهم: بودبوز، شاقوري، مصباح، والذين أكدوا خلال حواراتهم معنا أنهم تلقوا اتصالا من أحد مسؤولي الاتحادية الجزائرية، عكس بلعيد، وهو ما يقوّي الشكوك حول عدم استدعائه في التربص القادم ل “الخضر”. قادير وڤديورة لم يصرحا بعد وعلامة استفهام حول حالتهما ورغم أن المدرب الوطني أكد أنه يريد تدعيم القائمة بخمسة أو ستة لاعبين جدد، إلا أن الأمور لم تتضح بصفة رسمية لحد الآن. حيث ما عدا الثلاثي الذي تحدثنا معه وأكد أنه تلقى اتصالا من الاتحادية، فإن البقية لم تظهر هويتها. وحتى وإن كانت أغلب الترشيحات تصبّ في صالح اللاعبين قادير وڤديورة، إلا أنهما الوحيدان اللذان لازالا لم يصرّحا بأي شيء لحد الآن، وقد يكونان تلقيا اتصالا من مسؤولي الاتحادية الجزائرية مثل بودبوز وشاقوري، ليكونا اللاعبين الإضافيين اللذين سيدعمان قائمة ال30 لاعبا، التي سيعتمد عليها سعدان من أجل اختيار ال 23 لاعبا الذين سيسافرون إلى جنوب إفريقيا، لكن مصادر مؤكدة أشارت إلى أن ڤديورة لم يرد إلى حد الآن على الاتصالات وهو ما يجعل إمكانية التحاقه غير مضمونة. أخبار تؤكد أن قائمة ال30 لاعبا أغلقت وتمّ الاتصال بكل اللاعبين وأكدت بعض المصادر المقربة من الاتحادية الجزائرية أن قائمة ال 30 لاعبا قد تم تحديدها، وتم الاتصال بكل اللاعبين الذين حدّدهم سعدان وأكد أنهم يدخلون ضمن قائمة ال30 لاعبا، وهو ما جعل المسؤولين في الاتحادية يقومون بالاتصال بهم من أجل إنهاء كل الإجراءات اللازمة وتجهيز كل الأمور قبل انطلاق التربص. هل استبعد بلعيد من قائمة ال30؟ كل هذه المعطيات تؤكد أن احتمال إبعاد بلعيد من قائمة ال 30 لاعبا كبير جدا، وهذا لأن مسؤولي الاتحادية لو كانوا يريدون الاعتماد عليه لكانوا قد اتصلوا به مثل الآخرين من أجل أخذ مقاساته، وقد يكون سبب إبعاد بلعيد من قائمة اهتمامات سعدان بسبب استبعاده من قائمة فريقه الذي سقط إلى الدرجة الثانية قبل نهاية الموسم، ورغم هذا لم يعد المدرب يعتمد على بلعيد، وهو ما يكون قد أدخل الشك في إمكانات هذا اللاعب لدى الناخب الوطني رابح سعدان. بلعيد: “لم أتلق أي اتصال من الاتحادية لحدّ الآن” وفي اتصال هاتفي مع بلعيد، أكد لنا أنه لم يتلق أي اتصال من مسؤولي الاتحادية الجزائرية، وأكد أنه لم يسمع بخبر قيام مسؤولي “الفاف” بالاتصال باللاعبين الذين يريدون الاعتماد عليهم في التربص القادم، وقال:” لم أتلق أي اتصال من مسؤولي الاتحادية الجزائرية لكرة القدم في الأيام الأخيرة، ولا حتى من أعضاء الطاقم الفني.. على كل حال أنا أركز مع فريقي وما تبقى من مباريات البطولة”. هل هو الوحيد الذي لم يُرد الاعتراف باتصال “الفاف”؟ ورغم أن بلعيد أكد أنه لم يتلق أي اتصال من مسؤولي الاتحادية الجزائرية من أجل أخذ مقاساته وبعض المعلومات مثل باقي اللاعبين، إلا أن هذه التصريحات تكون تصريحات مراوغة من اللاعب. حيث علمنا من مصادرنا أن المسؤولين في الاتحادية أصروا على اللاعبين بعدم التصريح بحقيقة اتصال الاتحادية بهم، وقد يكون بلعيد الوحيد من بين اللاعبين الذي رفض فعلا التصريح وراوغ الجميع بتصريحاته، كما أنه من الممكن جدا أن يكون قد أبعد فعلا من قائمة سعدان، وتم الاستغناء عنه بصفة نهائية. ---------- أضحى لا يرد على مكالمات سعدان والمسؤولين سعدان قد يشطب اسم ڤديورة من قائمة “الخضر” كشف مصدر مقرب من المنتخب الوطني ل“الهدّاف” أن عدلان ڤديورةوسط ميدان نادي “ولفرهامبتون” الإنجليزي المعار من نادي “شارل لوروا” البلجيكي، أضحى لا يرد في الآونة الأخيرة على المكالمات الهاتفية التي تصله من سعدان ومسؤولي “الفاف”. وأضاف المصدر نفسه أن المدرب الوطني حاول الحديث مع اللاعب أول أمس لمعرفة قراره النهائي بتقمص الألوان الوطنية من عدمه، خاصة أن سعدان وضعه ضمن القائمة التي سيوجه لها الدعوة للمشاركة في “مونديال جنوب إفريقيا إلا أن اللاعب رفض الرد على كل المكالمات التي تصله، وحتى أحد مسؤولي “الفاف” أرسل له رسالة قصيرة يطلب فيها الحديث معه، لكن اللاعب أغلق هاتفه النقال ولم يكلف نفسه عناء الاتصال أو تبرير موقفه. يتفادى الحديث عن “الخضر” في كل تصريحاته وما لفت انتباه الجميع هو أن اللاعب يتفادى الحديث عن “الخضر” في كل خرجاته الإعلامية مع الصحافة الإنجليزية، حيث لا يتطرق سوى لوضعيته في ناديه ومستقبله الكروي، ولا يتحدث أبدا عن المنتخب الوطني أو تلبية الدعوة من عدمها عكس بقية اللاعبين، مثل بودبوز الذي لا يكف عن الحديث عن المنتخب الوطني وأمنيته في لعب “المونديال“ في كل خرجاته الإعلامية، ما ترك الإنطباع لدى مسؤولي “الفاف” والناخب الوطني أن هناك مشكلا يحول دون موافقة ڤديورة على تقمص الألوان الوطنية. سعدان قد يشطب اسمه من القائمة وحسب المصدر نفسه دائما فإن سعدان سينتظر ردا صريحا من عدلان ڤديورة خلال الأيام القليلة القادمة، وسيمهله إلى نهاية الأسبوع المقبل فإذا كان رده صريحا ووافق على تقمص الألوان الوطنية سيوجه له الدعوة، وإذا بقي مصرا على عدم الرد على كل المكالمات التي تصله من الناخب الوطني أو مسؤولي “الفاف”، فإن سعدان سيصرف النظر نهائيا عن هذا اللاعب ويوجه الدعوة إلى لاعب آخر لتعويضه. ----------- خلال مشاركته المنتظرة في كأس العالم مع الجزائر... مواقع إيطالية تشير إلى رغبة الإنتير، ميلان وجوفنتوس في معاينة يبدة لم يعد اهتمام الفرق الأوروبية بنجوم المنتخب الوطني أمرا جديدا، خاصة أن اسم بلحاج تردد في محيط بعض هذه الأندية، فبدوره يبدة زميله في بورتسموث موجود في مفكرة الأندية الثلاثة الكبيرة في إيطاليا، ويتعلق الأمر بكل من جوفنتوس، الإنتير وميلان وفقا لتقارير نشرتها مواقع إيطالية، ولن يكون غريبا إذا تأكدت هذه المعلومات من خلال وجود وسط الميدان الجزائري تحت أنظار هذه الأندية وربما فرق أخرى خلال المونديال، تحسبا لإمكانية ضمه بعد كأس العالم رغم أنه لا يزال مرتبطا بنادي بنفيكا البرتغالي إلى غاية جوان 2012. “توتو جوفي”، “كالتشو ميركاتو” و”توتو ميركاتو” نشرت الخبر وقد نقل الخبر في البداية موقع “توتو جوفي” المختص بنادي جوفنتوس، قبل أن يورده موقعا “كالتشو ميركاتو” و”وتوتو ميركاتو”، لكن هذه المرة نقلا عن أخبار يقول محررا الخبرين إنها وردت من لندن، كما أرفقت بتصريحات ليبدة قال فيها إنه مركز الآن على عمله بما أن الموسم لم ينته لفريقه بعد ولا زال يفصل عن ذلك أكثر من أسبوعين (نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي أمام تشيلزي يلعب يوم 15 ماي)، وبعد ذلك سيكون لكل مقام مقال. ولا يستبعد بعض الملاحظين أن يكون يبدة معاينا من قبل أندية كثيرة حتى الفرنسية منها وفقا لموقع “ترانسفار” الفرنسي على غرار بوردو، سواء هو أو بعض نجوم المنتخب الوطني في رغبة من هذه الفرق الحصول على هذه العصافير النادرة. مستقبله مجهول وهو ما أكده لإذاعة “آر. أم. سي” ولن يكون يبدة حرا خلال هذا الصيف لأنه مرتبط بعقد مع فريقه بنفيكا الأول يدوم إلى موسمين آخرين، حيث كان المعني ضيفا على إحدى حصص إذاعة “آر. أم. سي” وتكلم عن هذا الأمر، وهي التصريحات الني نقلتها المواقع الإيطالية من جديد حيث قال: “عن مستقبلي فإنني أريد البقاء في إنجلترا، ولكن بورتسموث يمر بصعوبات مالية كبيرة، وخيار اشتراء العقد غير مطروح تماما، في الواقع لا أعرف ماذا سيحدث، عليّ انتظار نهاية الموسم لمراقبة تطور الأوضاع”. كأس العالم فرصته وبلحاج، زياني، بوڤرة وغيرهم لرفع قيمتهم المالية وستكون كأس العالم فرصة من ذهب ليبدة من أجل التألق الذي سيساعده في الحصول على عقد احترافي بمستوى قيمته، وكان فريقه بنفيكا قد طلب مقابل تحويله إلى بورتسموث أو أي فريق يريده بشكل نهائي مبلغ 4,7 مليون أورو وهو ما لن يشكل أي عقبة بالنسبة للأندية العملاقة لو ترى أن يبدة هو العنصر الذي تبحث عنه، ومن جهتهم فإن بلحاج، بوڤرة، حليش ولاعبين آخرين قد تفتح لهم كأس العالم الآفاق واسعة من أجل التطلع إلى عقود أفضل من الناحية الرياضية وكذلك المالية، وهو الشأن بالنسبة الى زياني نجم “الخضر” القادر على إعادة بعث نفسه من جديد وضمان وجهة تساوي قيمة الإمكانات الفنية التي يمتلكها وأبان عنها في كل الفرق إلا في فولفسبورغ الألماني.
