شدت تشكيلة اتحاد العاصمة الرحال أمس الأربعاء، في حدود الساعة الثالثة زوالا إلى العاصمة الموريتانية نواقشط، في رحلة جوية مباشرة على متن طائرة تابعة للخطوط الجوية الجزائرية، في أجواء عادية جدا بالنظر إلى الهزيمة التي عاد بها رفقاء تجار من الهضاب العليا سطيف بنتيجة هدف مقابل صفر... ورغم ذلك إلا أن عناصر الاتحاد يحدوها عزم على رفع التحدي والعودة بنتيجة إيجابية أمام نادي "تيفراغ زينة"، لحساب لمباراة الذهاب من الدور الثاني من منافسة كأس الاتحاد العربي للأندية، وعرفت هذه الرحلة تراجع ربوح حداد في آخر لحظة عن التنقل بسبب الانشغالات الكثيرة التي تنتظره بالعاصمة، ومقابل ذلك تولى مهمة الإشراف على الوفد صالح علاش. اللاعبون من سطيف إلى المطار مباشرة فضل الطاقم الفني للاتحاد عدم برمجة حصة استرخائية، بعد الإرهاق الذي نال من اللاعبين جراء المباراة القوية التي لعبوها مساء أول أمس الثلاثاء في سطيف أمام الوفاق المحلي، بالنظر إلى الرحلة الشاقة التي كانت تنتظرهم أمس الأربعاء إلى موريتانيا، ومباشرة بعد نهاية المباراة شد اللاعبون الرحال إلى العاصمة، وتوجهوا مباشرة إلى المطار منتظرين موعد الرحلة. بعضهم تناولوا وجبة الغداء بالمطار الجميع كان في الموعد المحدد بالمطار الدوي أمس ولم نسجل أي تأخر للاعبين، بل وكان أغلبهم هناك قبل ساعات من الموعد المحدد، ولم يكن لهم الوقت الكافي لكي يتناولوا وجبة الغداء بمطاعم العاصمة فتناولوها في المطار، خاصة أنهم لم يتناولوا فطور الصباح. الاتحاد سيجري حصة تدريبية واحدة بالملعب الرئيس وكما أشرنا إليه في أعدادنا السابقة، سيواجه الاتحاد مضيفه "تيفراغ زينة" عشية غد الجمعة، بداية من الساعة الرابعة ونصف بالتوقيت المحلي الموريتاني أي الخامسة ونصف بالتوقيت الجزائري، ومن أجل ذلك ستكون أمامه فرصة إجراء حصة تدريبية واحدة فقط بموريتانيا وبالملعب الرئيسي مساء اليوم بتوقيت المباراة. دزيري: "لا يمكنني أن أدير ظهري للاتحاد" كشف لنا المدرب المؤقت للاتحاد دزيري بلال لحظات قليلة قبل تنقل النادي إلى موريتانيا، بخصوص إشرافه على العارضة الفنية للنادي العاصمي، عن العديد من النقاط التي تتمحور في هذا السياق، حيث أكد في البداية أن قبول إشرافه على النادي ليس مفاجئا، وأنه لا يمكن أن يرفض هذه المهمة، مضيفا أيضا بقوله: "أنا ابن اتحاد العاصمة ولهذا لا يمكنني أن أدير ظهري للنادي، ولا أستطيع القيام بذلك ولا يمكنني أن أقول لا لهذه المهمة، بل العكس تماما يشرفني دائما أن أخدم فريقي، في دمي تسري لوناه الأحمر والأسود فكيف لي أن أقول لا؟". "مهمتي ستنتهي مع قدوم المدرب الجديد" واصل بلال حديثه عن العارضة الفنية مؤكدا أنه سيشرف على النادي في هذا الموعد العربي أمام النادي الموريتاني، حيث قال في هذا الصدد: "ليست المرة الأولى التي أشرف فيها مؤقتا على العارضة الفنية للاتحاد، بل سبق لي أن توليت هذه المهمة مباشرة بعد مغادرة رونار، أما بخصوص إشرافي على النادي في المباراة المقبلة للبطولة الوطنية أمام اتحاد الحراش فلا أعرف ذلك، كل ما أعلمه أني سأشرف على الاتحاد في هذا اللقاء أمام تيفراغ زينة، وأن مهمتي ستنتهي عند قدوم المدرب الجديد". "حصد سبع نقاط في ستة لقاءات شيء قليل لفريق ينوي لعب الأدوار الأولى" بعدها عرج دزيري بطريقة غير مباشرة إلى الأسباب، التي دفعت المدرب السابق "ڤاموندي" إلى مغادرة الاتحاد مباشرة بعد الهزيمة التي مني بها النادي أمام وفاق سطيف، وقبل ساعات قليلة من انطلاق الرحلة إلى نواقشط، وصرح في هذا الخصوص قائلا: "أصبحنا في الفترة الأخيرة نسجل نتائج سلبية، فحصد سبع نقاط في ستة لقاءات شيء قليل جدا لفريق ينوي لعب الأدوار الأولى في بطولة هذا الموسم، الوجه الذي ظهرنا به إلى حد الآن لا يبين إطلاقا أن هذا الفريق ينوي فعلا التنافس من أجل اللقب". "أمامنا الوقت الكافي للعودة بقوة" يرى بلال أن اللاعبين حاليا متأثرون جدا من الهزيمة الأخيرة أمام الوفاق، ومن سلسلة النتائج السلبية التي سجلها الاتحاد في الجولات الأخيرة، وقال في هذا السياق: "أمامنا مباراة في غاية الأهمية، وبالنظر إلى ما حدث لنا في الجولات الأخيرة خاصة بعد هزيمة الوفاق، أعتقد أنه من الواجب علينا أن نركز على الجانب النفسي، أما عن بقية مشوار البطولة أقول إنه لحسن حظنا أن فترة الفراغ التي نمر بها جاءت مع بداية المشوار، وهو ما يعني أنه أمامنا الوقت الكافي للتدارك والعودة بقوة إلى الواجهة". "لا نملك فكرة واضحة عن تيفراغ زينة" وقبل أن يختم حديثه معنا عرج للحديث عن "تيفراغ زينة" منافسهم في الكأس العربية، وقال في هذا الشأن: "صحيح أننا لا نملك فكرة عن منافسنا تيفراغ زينة، ولهذا نفضل أن نستعين بأشرطة مباريات هذا النادي، خلال مباراتيه ذهابا وإيابا أمام شبيبة القبائل في الكأس الإفريقية، لم يمر وقت طويلا على ذلك ما يعني أن النادي الموريتاني لم يتغير كثيرا، على الأقل سنكون فكرة عنه وعن طريقة لعبه قبل أن ندخل المباراة". ------------------------------------ أطراف تطالب بمدرّب محلي وبن شيخة وبن زكري في القائمة كشفت مصادر مقربة أن بعض الأطراف المقربة من إدارة اتحاد العاصمة طالبت الرئيس ربوح حداد بانتداب مدرب محلي يكون له سمعة كبيرة، وهذا من أجل إعادة الفريق إلى الواجهة فيما بقي من مشوار الموسم الجديد. وبدأت بعض الأطراف تتحدّث عن المدرب الوطني السابق عبد الحق بن شيخة، فيما طالبت أطراف أخرى بجلب المدرب نور بن زكري، الذي لن يلقى الإجماع من طرف جميع محبي الفريق، لأنه غائب عن الساحة منذ مدة طويلة، وهو الأمر الذي يجعل من الصعب عليه العودة بقوة، ولكنه بالمقابل يعرف البيت العاصمي بشكل جيّد. المدرب الأجنبي يلزمه وقت وتعارض أطراف عديدة فكرة الاعتماد على مدرب أجنبي لأنه في الوقت الراهن الفريق يمكنه أن يقع في أخطائه السابقة، فهم يرون أن المدرب الأجنبي يلزمه وقت طويل ليعرف العقلية الجزائرية، وهو الأمر الذي سيعود بالضرر على الفريق، وقد يجد نفسه في وضعية لا يحسد عليها في نهاية مرحلة الذهاب، ناهيك عن الوضعية التي سيؤول إليها الفريق رفقة مدرب أجنبي لا يعرف الكرة الجزائرية. التحذير من تكرار سيناريو "أولي نيكول" وتحذر الكثير من الأطراف تكرار "سيناريو" الموسم الماضي بجلب المدرب "أولي نيكول"، الذي لم يقدم أيّ إضافة للفريق بدليل تضييع لقب البطولة بسببه ، حيث ضيع الكثير من النقاط في فترته، وبعدها اعتمد الفريق على المدرب إيغيل الذي احتل المركز الثالث في نهاية الموسم. وعليه فإن الجميع يريدون مدربا محليا على الأقل يقود الفريق إلى مرحلة جيّدة في الوقت الراهن، وبعدها يكون المجال لاختيار مدرب أجنبي كبير الصيف القادم. ------------------------------------ إيغيل ينسحب من منصب مدير فني كشف لنا مصدر مقرّب من إدارة اتحاد العاصمة، أن المدرب السابق والمدير الفني مزيان إيغيل انسحب من منصبه في اتحاد العاصمة، حيث تشير بعض الأطراف أنه فسخ عقده مع إدارة الاتحاد. ويبدو أن إيغيل يريد العودة إلى عالم التدريب، حيث كشف مصدر أنه بعض الفرق اتصلت به لقيادة الفريق، وفي مقدمتهم بعض المقربين في جمعية الشلف الذين يريدون عودته للإشراف على أبناء "الونشريس". ------------------------------------ تصريحات حداد دبلوماسية رحل "ڤاموندي" في توقيت رونار نفسه ودزيري رجل إطفاء رحل "ڤاموندي" تاركا الاتحاد غارقا في جملة من المشاكل كان في غنى عنها، وترك المشعل للمدرب المساعد بلال دزيري الذي سيقود الفريق مؤقتا، وبذلك يتولى المهمة التي كان يتولاها ابن الفريق مصطفى أكسوح في عهد الرئيس عليق، "ڤاموندي" الذي ظل الجميع يتحدث عن رحيله منذ أول جولة لم يتجاوز الجولة السادسة، ليصبح المدرب الثامن في بطولة الرابطة المحترفة الأولى الذي يغادر العارضة الفنية. دزيري سيقود الفريق في لقاءين قبل العيد والسيناريو يتكرر ويشبه رحيل "ڤاموندي" إلى حد كبير رحيل المدرب "رونار" الموسم الماضي، حيث رحل الفرنسي في شهر أكتوبر وعقب الجولة السادسة، وها هو المدرب الأرجنتيني كذلك والأكثر من ذلك أن "رونار" خلفه دزيري مؤقتا الذي يقود الفريق من جديد، وأكثر من ذلك أن دزيري سيشرف على الاتحاد في لقاءين قبل عيد الأضحى المبارك مثلما فعل الموسم الماضي. جمع أربع نقاط في لقاءين فقط ومن ناحية الحسابات فإن دزيري في مشواره القصير على رأس العارضة الفنية لنادي سوسطارة، قد سبق له قاد التعداد في لقاءين حيث فاز على مولودية وهران بهدفين نظيفين وتعادل أمام شباب قسنطينة بهدف في كل شبكة، دزيري بعدها عاد إلى منصبه مدربا مساعدا للمدرب "أولي نيكول". يرفض الهزيمة في نواقشط ويُبقي هيبته في القمة وسيكون أول اختبار ل دزيري خارج أرض الوطن، حيث سيشرف على الفريق في منافسة الكأس العربية وسيحاول أن يقود الفريق إلى تحقيق نتيجة إيجابية قد تجعل الإدارة تضع فيه الثقة على الأقل بعض الوقت، ولم لا البقاء طويلا على رأس النادي الكبير؟ حيث ستكون ثاني فرصة له لكي يبرهن أن بإمكانه قيادة الاتحاد. "رونار" رحل بمحض إرادته وترك الاتحاد رائدا وإذا كان "ڤاموندي" قد رحل في الوقت نفسه مع "رونار"، فإنه بالمقابل سجل نتائج مخيّبة، في وقت كان غاادر "رونار" العارضة الفنية تاركا الاتحاد في المركز الأول ب13 نقطة عقب ست جولات، في وقت ترك "ڤاموندي" نادي سوسطارة بنصف هذا العدد من النقاط وفي ظرف صعب جدا. قلنا إن رحيل "ڤاموندي" مسألة وقت وتصريحات حداد دبلوماسية وسبق أن اتهمتنا بعض الأطراف بإثارة المشاكل في الفريق، بعد أن كنا نصر على أن رحيل "ڤاموندي" مسألة وقت وسيكون في القريب العاجل، في حين كانت تصريحات الإدارة دبلوماسية إلى أبعد الحدود، حيث كان حداد يقول إنه جدد الثقة في مدربه ولن يغادر مهما كانت النتائج، ولكن الوقت هو الذي حكم أن ما كنا نقوله لم يكن نسجا من الخيال. ------------------------------------ منصوري "سمّر بلاصتو" أكد الحارس اسماعيل منصوري مرة أخرى أنه يستحق اللعب أساسيا وأدى مباراة رائعة في سطيف، وبالرغم من الهزيمة إلا أن ابن مدينة الورود كان له دور كبير في تفادي هزيمة نكراء، حيث أنقذ مرماه من أهداف عديدة، وبذلك يؤكد أحقيته بالوجود في منصب الحارس الأول، في وقت كان يراه بعض المتتبعين الحارس الثالث بعد زماموش وضيف. زماموش وضيف عليهما الانتظار وكان الحارس زماموش يسعى للعودة إلى التشكيلة الأساسية من بوابة لقاء سطيف، بعد تلقي منصوري هدف أمام أهلي البرج ولكن المدرب "ڤاموندي" جدد فيه الثقة وأكد أنه الحارس رقم واحد، وعليه فإن الحارس زماموش الموجود حاليا في المركز الثاني، وضيف المصاب عليهما انتظار أي خطأ من منصوري إذا أراد أحدهما اللعب. ضيف غير محظوظ والإصابة أحبطت معنوياته ويوجد الحارس عمارة ضيف بمعنويات محبطة، فهو الآخر كان يريد الحصول على فرصة اللعب في سطيف، لكنه أصيب في أحد أصابع يده في الحصة التدريبية الأخيرة، الأمر الذي جعله يغيب عن المباراة وسيغيب أيضا عن رحلة موريتانيا. معيزة لم يخيّب في أول خرجة لم يخيّب اللاعب عادل معيزة في أول ظهور رسمي له بألوان الاتحاد، حيث حصل على فرصة اللعب مكان شافعي العائد متعبا من المنتخب الوطني، الأمر الذي جعله في وضعية جيّدة لمواصلة اللعب، لكن لسوء حظه لم يحقق نتيجة إيجابية أمام فريقه السابق، معيزة الذي لعب رفقة خوالد في المحور أظهر انسجاما مع الثلاثي يخلف، مفتاح وخوالد، وهو ما يؤكد أن الاتحاد لديه الحلول الدفاعية. الإصابة والهدف أحبطا معنوياته وكان اللاعب معيزة قد تعرض لإصابة في الدقائق الأخيرة من المباراة، الأمر الذي أحبط معنوياته لأنه كان يريد إنهاء المباراة كاملة في أول ظهور له، كما كان يريد تحقيق نتيجة إيجابية في هذه المباراة التي كانت تعتبر مهمة للغاية للخروج من الأزمة، لكنها فجرت بيت الاتحاد وعجلت برحيل المدرب "ڤاموندي". بلقايد ودلهوم التقوا زملاءهم السابقين التقى بلقايد ودلهوم زملاءهما السابقين في الوفاق، ويتعلق الأمر بكل من بن موسى، جديات، يخلف، بوعزة، معيزة وسوڤار عقب المباراة مباشرة، وأكد اللاعبون خلال هذا اللقاء أن الظروف كانت عادية جدا ولم تحدث مشاكل بين الطرفين، عكس الموسم الماضي حيث لم يلتق الفريقان سوى على المستطيل الأخضر. ڤاسمي عاودته الإصابة أنهى اللاعب أحمد ڤاسمي المباراة وهو يعرج، حيث ظهر أنه عاودته الآلام من الإصابة التي كان يعاني منها في الكاحل، والتي كادت تمنعه من اللعب في سطيف، لكنه شفي وعاد إلى جو المنافسة، لكن تبيّن بعدها أنه لم يشف بالشكل الجيّد. ولم يتنقل رفقة البعثة إلى موريتانيا ولم يتنقل ڤاسمي مع التشكيلة المتوجهة إلى موريتانيا، حيث تم إعفاؤه من طرف الطاقمين الفني والطبي، ولم يدرج اسمه ليتمكن من الاسترجاع جيّدا خاصة أن الفريق مقبل على مرحلة صعبة ومباريات متقاربة، وعليه فإن بقاءه في الجزائر أحسن له. مفتاح، خوالد وضيف خارج القائمة وعرفت البعثة وجود ثنائي الدفاع مفتاح وخوالد خارج القائمة، بالإضافة إلى الحارس ضيف المصاب، حيث فضل المدرب إراحة المدافعين خوالد ومفتاح تحسبا ل"الداربي" أمام الحرّاش، فيما غاب الحارس ضيف بسبب الإصابة التي تعرض لها في أحد أصابع اليد. جديات، معيزة، يخلف والعيفاوي لعبوا في موريتانيا من بين العناصر التي شدت الرحال أمس إلى موريتانيا نجد جديات، معيزة، يخلف والعيفاوي، الذين سبق لهم اللعب في موريتانيا في منافستي كأس رابطة الأبطال العربية والإفريقية، حيث واجهوا نادي "موريتال" وتعادلوا معه بهدف في كل شبكة في سبتمبر من سنة 2007 في رابطة أبطال العرب، كما واجهوا في شهر فيفري من سنة 2008 نادي "أسنيم" وفازوا عليه بخماسية، في الدور التمهيدي من رابطة الأبطال الإفريقية وها هم يعودون إلى هذا البلد من جديد. جديات "خارج فيهم" وسجل عليهم وكان لعموري جديات صاحب الفضل في عودة الوفاق بنتائج إيجابية من موريتانيا، حيث سجل في مرمى "موريتال" سنة 2007 الهدف الوحيد الذي عاد من خلاله الوفاق بالتعادل، وفي 2008 سجل هدفا من بين الخمسة التي أمضاها الوفاق في مرمى نادي "أسنيم"، وعليه فإن الكل يعوّل عليه هذه المرة لكي يساهم في تحقيق نتيجة إيجابية. تجار والعرفي فازا على "تيفراغ زينة" وليس من لعب في الوفاق فقط من خاض تجربة أمام الأندية الموريتانية، بل هناك تجار والعرفي أيضا حيث سبق لهما اللعب في موريتانيا، والأكثر من هذا أنهما لعبا أمام النادي نفسه الذي سيواجهه الاتحاد، حيث واجه الثنائي "تيفراغ زينة" في منافسة كأس "الكاف" لما كانا في صفوف شبيبة القبائل سنة 2011 وفازت الشبيبة حينها بهدفين مقابل هدف واحد، سجلهما اللاعب الملتحق باتحاد العاصمة شمس الدين نساخ، الذي لم يكتب له البقاء في نادي سوسطارة بعدما غادر ملتحقا بجمعية الشلف. ملعب النصر معشوشب اصطناعيا يطلق على الملعب الذي سيحتضن المباراة اسم "ملعب النصر"، وهو أكبر ملعب في موريتانيا وأرضية معشوشبة اصطناعيا، حيث سيكون رفقاء جديات على موعد مع مباراة أخرى على "الطارطون" الذي اشتكوا منه في الجزائر، لكن لن يكون هناك أي إشكال لأن الملعب به أرضية صالحة ومن النوع الجيّد. سعته 11 ألف متفرج ويقع الملعب الكبير في منطقة هي الأرقى في موريتانيا تسمى "تيفراغ زينة"، ويقع قبالة مبنى التلفزيون الرسمي وقدرة استيعاب الملعب تصل إلى 11 ألف متفرج، لكن يمكنه استيعاب أكثر من هذا العدد في المناسبات الكبيرة، يذكر أنه الملعب الوطني الذي يستقبل مباريات المنتخب والأندية الكبيرة.