قرر لاعبو البليدة فتح صفحة جديدة بداية من هذا الأسبوع لتجاوز أزمة النتائج التي يتخبطون فيها في المباريات الأخيرة، إذ كلفهم التعثر أمام الأربعاء والمدية التدحرج إلى المركز الخامس في الترتيب العام ما جعل الأنصار يتخوفون من مواصلة حصد النتائج السلبية وبالتالي تضييع ورقة الصعود في المباريات المقبلة، وهو ما يرفضه اللاعبون الذين يصرون على الصعود وأكدوا أنهم يملكون الإمكانات اللازمة من أجل العودة إلى سكة الإنتصارات في الجولات المقبلة. أكدوا أنهم يتحملون مسؤولية التعثر الأخير لم يتوان بعض اللاعبين في التأكيد أنهم يتحملون مسؤولية التعثر الأخير أمام أولمبي المدية، لأن أغلب تصريحاتهم تصب في خانة واحدة وهي أنهم هم الذين منحوا نقطة التعادل للمنافس، في وقت كانوا قد أكدوا بعد الهزيمة أمام أمل الأربعاء أن الظروف لم تخدمهم في تلك المواجهة لذلك ضيعوا الفوز، وأضافوا أنهم يدركون جيدا أنهم مطالبون بتعويض النقاط التي ضيعوها فوق قواعدهم. يرون أنهم تجاوزوا الصدمة يرى العديد من اللاعبين أنهم تجاوزوا صدمة التعثر الأخير الذي سجلوه فوق أرضية ميدانهم أمام أولمبي المدية، إذ أشاروا أن ذلك التعثر أضحى من الماضي حاليا والتفكير فيه لا يجدي نفعا ويجب التفكير في المستقبل من خلال العودة بنتيجة إيجابية من عنابة من شأنها أن تعيدهم إلى المراتب الأولى، وأضاف اللاعبون الذين تحدثنا معهم أنهم لن يدخلوا أرضية الميدان من أجل العودة بنقطة التعادل وإنما من أجل العودة بكامل الزاد. ..ويعدون بالإنضباط التكتيكي مستقبلا كشف 3 لاعبين رفضوا الكشف عن أسمائهمو أن السبب الرئيسي للتعثر الذي منيت به التشكيلة فوق ميدانها في المباراة الأخيرة يعود إلى غياب الإنضباط التكتيكي فوق أرضية الميدان وعدم تطبيق نصائح المدرب بدقة، وأضافوا أنهم دخلوا في السهولة بعد التقدم في النتيجة على مرتين، لكن ذلك لن يتكرر مستقبلا حسبهم، إذ وعدوا بالإنضباط التكتيكي لأن تضييع النقاط بهذه السهولة لن يكون في صالحهم. قالوا أنهم لم يفقدوا الثقة في أنفسهم رغم التعثرين اللذين سجلتهما التشكيلة أمام الأربعاء والمدية، إلا أن اللاعبين لم يفقدوا الثقة في أنفسهم على حد تعبيرهم إذ أشاروا أنهم العديد منهم يملكون الخبرة اللازمة ويعرفون كيف يخرجوا من أزمة النتائج، وأضافوا أنهم سبق لهم أن عادوا بانتصارين خارج القواعد هذا الموسم أمام ترجي مستغانم ومولودية قسنطينة، لذلك بإمكانهم العودة بنقاط أخرى من خارج قواعدهم. يصرون على الصعود هذا الموسم النتيجتين الأخيرتين جعلتا الأنصار يتخوفون من تضييع الصعود في المباريات المقبلة، خاصة مع كثرة الإصابات وإبعاد أوزناجي من الفريق، لكن ذلك لن يثني من عزيمة اللاعبين في اللعب على الصعود، إذ أشاروا أنهم يرفضون جملة وتفصيلا الحديث عن تضييع الصعود من الآن بما أن البليدة تبقى أحد المرشحين للعودة إلى القسم الأول، والموسم لازال في بدايته والفوز بمبارتين على التوالي سيجعلهم يعودون إلى المراتب الأولى. ..ويعولون على تحقيق التأهل في الكأس بالأداء والنتيجة يعول رفقاء المدافع نعماني على تحقيق التأهل بالأداء والنتيجة في مباراة الكأس أمام مولودية الخميس من أجل التأكيد على أن ما حدث أمام الأربعاء والمدية كان بمثابة سحابة عابرة، وأضافوا أن ما حدث أمام المدية لن يتكرر أمام الخميس وسيأخذون المباراة بالجدية اللازمة ولن يتسامحوا مع المنافس لأن ذلك هو السبيل الأمثل لإستعادة ثقة الأنصار في فريقهم والتنقل إلى عنابة بمعنويات عالية. مباراة عنابة إختبار حقيقي ستكون مباراة الجولة المقبلة أمام إتحاد عنابة بمثابة إختبار حقيقي أمام التشكيلة لمعرفة ما إذا كانت قد تجاوزت فعلا السقوط الحر في آخر مبارتين، أم أن ذلك لا يعد سوى أن يكون مجرد سحابة عابرة، وسيتأكد كلام اللاعبين بأنهم إستعادوا الثقة في أنفسهم من عدمه، في حين أن مباراة الكأس نهاية الأسبوع الحالي لن تكون معيارا بالنظر إلى الفارق في المستوى والإمكانات بين البليدة ومولودية الخميس، ومن المفترض أن تتجاوز التشكيلة هذا الدور بسلام. ------------ ستلعب 3 مباريات في ظرف أسبوع... البليدة أمام تحد كبير وتخوف من الإصابات والعقوبات يبدو أن رزنامة نهاية الأسبوع الحالي والمقبل لا تخدم التشكيلة البليدية على الإطلاق، بما أن رفقاء مليكة سيلعبون 3 مباريات في ظرف أسبوع واحد، ما من شأنه أن يؤثر عليهم سواءا من حيث الإصابات أو العقوبات، وحتى الإرهاق أيضا لأن التشكيلة ستكون معنية بمباراة الكأس نهاية الأسبوع الحالي، وبعدها ستلعب يوم الثلاثاء أمام إتحاد عنابة ويوم الجمعة أو السبت ستلعب مباراة الدور الجهوي الأخير من كأس الجمهورية. التخوف الأكبر من الإصابات يمكن القول أن الهاجس الأكبر الذي يهدد التشكيلة في هذه المباريات الثلاث في ظرف أسبوع واحد، هو هاجس الإصابات لأن عيادة الفريق تحوي 3 لاعبين إلى حد الآن والعدد مرشح للإرتفاع إذا لم يعمل اللاعبين على تفادي الإصابات التي تبقى واردة في هذه المباريات، خاصة في منافسة الكأس أين ينتظر أن يلعب منافس البليدة يوم السبت باندفاع بدني كبير، ونفس الحال مع منافسها في الدور الجهوي الأخير، وحتى في مباراة عنابة سيكون الإندفاع البدني حاضرا. حتى العقوبات تبقى هاجسا إضافة إلى الإصابات، فإن هاجس العقوبات أيضا يهدد التشكيلة في هذه المباريات، إذا ما علمنا أن اللاعبين سيبذلون مجهودات كبيرة في هذه المباريات من أجل التأهل إلى الدور الأول من منافسة الكأس وكذا محاولة العودة بنتيجة إيجابية من ملعب 19 ماي للإقتراب أكثر من مقدمة الترتيب. الإرهاق سيؤثر على اللاعبين فضلا عن ما ذكرناه سابقا، فإن الإرهاق سيؤثر سلبا على اللاعبين خاصة أمام إتحاد عنابة ،إذا ما علمنا أن التشكيلة ستلعب يوم السبت، وبعدها ب 3 أيام ستتنقل إلى عنابة، أي أن اللاعبين لن يكونوا قد إستعادوا كامل إمكاناتهم البدنية بالدرجة الأولى، وبالتالي فإنهم مطالبون بضرورة تسيير إمكاناتهم البدنية بالدرجة الأولى في مباراة الكأس يوم السبت المقبل. الطاقم الفني مطالب بتسيير هذه الفترة يبقى الطاقم الفني مطالبا بضرورة تسيير هذه الفترة بشكل جيد حتى يتفادى لاعبوه الإصابات والعقوبات، ويجب أن يركز أيضا على الإسترجاع بعد مباراة الكأس حتى يدخل اللاعبون مباراة إتحاد عنابة في أفضل الظروف التي تسمح لهم باللعب بنفس الوتيرة طوال التسعين دقيقة، وهو ما يدركه الطاقم الفني الذي بدأ يخطط من الآن في كيفية تسيير هذه المباريات بشكل جيد حتى لا يتأثر التعداد بمزيد من الغيابات. سيعتمد في الكأس على العناصر التي لم يشارك كثيرا هذا الموسم من المنتظر أن يعمد الطاقم الفني في مباراة الدور الجهوي الأخير من منافسة الكأس، إلى منح الفرصة للاعبين الذين لم يشاركوا كثيرا في بطولة هذا الموسم، على غرار هزيل، شلالي، تلبي، وآخرون حتى يكسب هؤلاء المزيد من المباريات في أرجلهم ويقف الطاقم الفني على إمكاناتهم، ومن جانب آخر يجنب لاعبيه الأساسيين المزيد من الإرهاق وربما الإصابات أيضا. المدرب لا يريد أن يفرط في التأهل كشف لنا مصدر مقرب من الطاقم الفني أن هذا الأخير يمنح أولوية كبيرة لمباراة الكأس يوم السبت المقبل أمام مولودية الخميس بملعب تيبازة، ويركز كثيرا على الجانب التكتيكي حتى يتمكن فريقه من تحقيق التأهل بالأداء والنتيجة لأن المدرب من جهة لا يريد أن يفرط في التأهل إلى الدور الجهوي الأخير، ومن ناحية أخرى يرغب في أن يتنقل التعداد إلى عنابة بمعنويات عالية. ----------- بعد أن جاءت نتائج الإختبار الأول إيجابية... الرابطة تستدعي عبداللاوي وتجري له فحصا جديدا للمنشطات فاجأت الرابطة الوطنية لكرة القدم الجميع في البليدة، عندما راسلت إدارة البليدة وأكدت لها أن نتائج الفحص الذي خضع له وسط ميدان التشكيلة عبداللاوي بخصوص المنشطات في مباراة المدية جاءت إيجابية، ما جعلها تستدعي اللاعب مرة ثانية للخضوع إلى إختبار جديد أول أمس، إذ تنقل عبداللاوي إلى مقر الرابطة التي إستمعت إلى أقواله بخصوص الإختبار الأول الذي جاءت نتائجه إيجابية وأجرت له إختبارا ثانيا. اللاعب ينفي تناول المنشطات قبل مباراة المدية دافع عبداللاوي عن نفسه أمام أعضاء الرابطة الوطنية وأكد أنه لم يتناول أي نوع من أنواع المنشطات قبل مباراة المدية التي أجرت فيها الرابطة إختبارا على عبداللاوي وأحد رفاقه ولاعبين من المدية، وأوضح أنه يرفض هذه التهمة ما جعل الرابطة تخضعه إلى فحص جديد، وأكد له أحد أعضاء الرابطة أنه إذا جاءت النتائج سلبية سيواصل اللعب بصفة عادية، لكن في حال العكس فإنه سيتعرض إلى عقوبة الإيقاف. خلادي يتعرض إلى إصابة في الكتف وينقل إلى المستشفى تتواصل الضربات المتتالية في التشكيلة بخصوص الإصابات بإصابة الحارس خلادي أول أمس على مستوى الكتف بعد سقوط سيء في الحصة التدريبية التي أجرتها التشكيلة أول أمس، إذ شعر اللاعب بآلام حادة على مستوى الكتف ما جعل الطبيب ينقله على جناح السرعة إلى المستشفى أين أجرى فحصا بالأشعة. الطبيب يمنحه راحة أسبوعين بعد ظهور نتائج الكشف بالأشعة، منح الطبيب راحة للحارس خلادي لمدة أسبوعين، ما يعني أنه سيغيب عن مواجهتي الكأس نهاية الأسبوع الحالي ونهاية الأسبوع المقبل في حال التأهل طبعا، ومواجهة الثلاثاء المقبل أمام إتحاد عنابة، وربما سيغيب أيضا عن مواجهة الجولة ما بعد القادمة من البطولة. هريدة يغيب رسميا في الكأس وسيعود أمام عنابة سيغيب المدافع المحوري هريدة عن مباراة الكأس يوم السبت المقبل بداعي الإصابة التي يعاني منها على مستوى الفخذ، إذ فضل الطاقم الفني أن يريحه في هذه المباراة حتى يكون جاهزا لمباراة إتحاد عنابة، ما يؤكد أن الإصابة التي يعاني منها ليست خطيرة وهو ما قد يريح المدرب آكلي. هريدة: "سأكون جاهزا أمام عنابة" كشف لنا هريدة، أن الإصابة التي يعاني منها والتي أجبرته على مغادرة أرضية الميدان مع بداية المرحلة الثانية من مباراة المدية ليست خطيرة، إذ قال في هذا الإطار: "الإصابة التي أعاني منها ليست خطيرة، لكني لن أتمكن من المشاركة في مباراة الكأس نهاية الأسبوع الحالي على أن أعود في مباراة البطولة أمام إتحاد عنابة". التشكيلة تدربت ب 16 لاعبا فقط أول أمس أجرت التشكيلة حصتها التدريبية أول أمس بحضور 16 لاعبا فقط (14 لاعبا وحارسين) وذلك بسبب الإصابات التي طالت عددا من اللاعبين وهم لدرع، مانع، مليكة، خلادي، إضافة إلى إبعاد أوزناجي، وغاب أيضا عبداللاوي الذي تنقل إلى مقر الرابطة للسبب الذي ذكرناه سابقا. --------------- عليوان: "نركز على التأهل في الكأس قبل التفكير في مباراة عنابة" كيف هي الأجواء في الفريق بعد تعثر المدية؟ (الحوار أجري أول أمس) الأجواء في الفريق عادية ولو أن الهاجس الأكبر الذي نواجهه هي الإصابات التي طالت بعض اللاعبين والتي تعد مؤثرة فعلا، لأن لاعبين من أمثال مليكة، هريدة، مانع، لدرع وآخرون لهم وزنهم في التشكيلة، ونأمل أن نتجاوز هذه الإصابات بسلام ويعود هؤلاء اللاعبون إلى الفريق بسرعة. رفاقك أجمعوا على أنهم لم يهضموا التعثر الأخير أمام المدية، ماذا تقول؟ أنا أضم صوتي لصوت رفاقي، وهو أننا ضيعنا فرصة كبيرة لتحقيق الفوز على أولمبي المدية وشخصيا لم أصدق أننا خسرنا نقطتين، بعدما فرض علينا المنافس التعادل بهدفين في كل شبكة، وكنا قادرين على تحقيق الفوز بنتيجة ثقيلة، بعد أن بدأنا المباراة بشكل جيد. لكن الغرور الذي تسرب إلى نفوسكم جعل المنافس يعود في النتيجة، أليس كذلك؟ لا أعتقد أننا لعبنا بغرور وإستصغرنا المنافس وإنما في كرة القدم عندما تضيع الكثير من الفرص تتلقى الأهداف، وحتى في الدفاع لم نكن مركزين في بعض أطوار المباراة، ما جعل المنافس يسجل علينا هدفين، وبعد الهدف الثاني عاد إلى الخلف للحفاظ على النتيجة، ما جعلنا نجد صعوبة في تسجيل هدف الفوز. يبدو أن هذا التعثر أثر عليكم سلبا؟ من الطبيعي أن يؤثر علينا التعادل فوق ميداننا سلبا، لكن لا أخفي عليك أننا تجاوزنا ذلك الآن، لأن المباراة مرت عليها عدة أيام ونحن حاليا نفكر في المستقبل، إذ تنتظرنا مباراة الدور الجهوي الرابع من الكأس هذا السبت ومباراة أخرى يوم الثلاثاء المقبل أمام إتحاد عنابة. وهل تفكرون حاليا في مباراة الكأس أم في مباراة البطولة أمام إتحاد عنابة؟ حاليا نحن نركز على مباراة الكأس بالدرجة الأولى، لأننا مطالبون بضرورة تحقيق التأهل بالأداء والنتيجة وعندما يحين موعد مباراة عنابة سنفكر فيها، ويتوجب علينا تحقيق التأهل حتى نتنقل إلى عنابة بمعنويات عالية. كيف تتوقع أن تكون مباراة الكأس؟ نحن مرشحون على الورق لتحقيق التأهل، بما أن المنافس ينشط في الجهوي الأول، لكن ذلك لا يعني أننا ضمننا التأهل مسبقا، إذ يتوجب علينا أن نلعب بإرادة كبيرة ونمنح للمنافس قيمته الحقيقية حتى نتفادى أي مفاجأة غير سارة. وهل ترى أن فريقك قادر على العودة في البطولة؟ هدفنا هذا الموسم هو تحقيق الصعود إلى الرابطة المحترفة الأولى، ومن هذا المنطلق لا يجب أن نتأثر بتعثرين متتاليين وإنما سنعمل على تجاوز هذه الأزمة بسلام ونعود بقوة في الجولات المقبلة، لأن البطولة لازالت في بدايتها والتدارك ممكن.