مثلما تطرقت إليه “الهداف” في عدد سابق، أضحى مهاجم مولودية باتنة حمزة دمبري قريبا من اتحاد الحراش أكثر من أي وقت مضى، وهذا بعد الإتصال الذي جرى بينه وبين مسؤول في الفريق عشية الأربعاء الفارط.. وكان اللاعب أعطى موافقته لحمل اللونين الأصفر والأسود خلال الموسم الكروي القادم، لاسيما أنه بدا متحمسا لخوض أول تجربة له في فريق عاصمي يريد أن يفجر فيه طاقاته وخطف الأضواء من جديد. العايب تكلم معه هاتفيا وكان رئيس إتحاد الحراش العايب تكلم أول أمس هاتفيا مع مبري الذي توجد وثائقه بحوزته، ما سيُسهّل الأمور على الإدارة الحراشية للتفاوض معه حول مدة العقد وقيمته المادية، خاصة أنها أعربت عن رغبتها الملحة للظفر بخدماته، بالتالي فإنه بوسع دمبري أن يحمل المشعل في حال مغادرة جابو. رفض إجراء التجارب في “الميركاتو” الماضي وبالعودة قليلا إلى الوراء، فإن المهاجم دمبري كان قريبا من الإنضمام إلى إتحاد الحراش خلال فترة الإنتقالات الشتوية الفارطة بعدما اتفق حول كلّ الأمور مع الإدارة، إلا أن طلب المدرب شارف في إخضاعه إلى التجارب أعاق انتقاله إلى “الصفراء”، خاصة أنه كان يلعب أساسيا في وفاق سطيف والجميع يعرف قدراته الفنية والبدنية على مستوى الخط الأمامي. قد يكون أول المستقدمين وعلى الرغم من أن دمبري كان حضر إحدى الحصص التدريبية التي كان يجريها الفريق الحراشي بمركب “الأزرق الكبير” بتيبازة خلال التربص الشتوي وعاد إلى باتنة، إلا أنه قد يكون أول المستقدمين نظرا إلى رغبة إدارة الاتحاد في التوقيع له، وهي الرغبة تفسها للاعب الذي لا يريد تفويت فرصة الإلتحاق بناد عاصمي. سيبدأ تدريباته في الموعد وإذا كان دمبري رفض طلب شارف المتمثل في الخضوع إلى التجارب، فإنه هذه المرّة لن يرفضه وسيخضع إلى معاينة الطاقم الفني يوم العودة إلى أجواء التدريبات، مادام أن شارف لا يقبل التوقيع للاعبين دون تجريبهم حتى وإن تعلق الأمر بلاعب يتحدث عنه الكثير. خزينة الحراش تنتعش بمليار و700 مليون أخيرا تمّ حلّ مشكل الأزمة المالية الذي لازم الإتحاد الحراشي طيلة أشهر عديدة، وأخيرا ستسكت أبواق الفتنة التي كانت تنادي بالانشقاق واللا إستقرار، وهذا بعد انتعاش خزينة “الصفراء” بمبلغ قدره مليار و700 مليون سنتيم جاءت على شكل إعانات حصلت عليها الإدارة الحراشية من طرف السلطات المحلية. حيث رصدت بلدية وادي السمار مليار سنتيم، بينما سرحت بلدية الحراش 700 مليون سنتيم بعد أن وقع عليها رئيس البلدية عبد الكريم أبزار. اللاعبون تحصلوا على مستحقاتهم وقد إلتقى اليوم لاعبو اتحاد الحراش رئيسهم العايب الذي وزّع عليهم صكوكا بنكية تحتوي على مبالغ مالية، وهي المستحقات التي كانوا يطالبون بها منذ بداية مرحلة العودة والمتمثلة في الجزء الثاني من منحة الإمضاء، وهو ما يجعل رفقاء القائد نايلي يشعرون بارتياح تام وقد يجدّد بعض المنتهية عقودهم في الحراش، لأنهم لن يجدوا فريقا يبرزون فيه ك “الصفراء”. وإلى جانب اللاعبين الذين تسلموا صكوكهم البنكية، فإن الطاقمين الفني والطبي يكونان قد تحصلا على مستحقاتهما المالية التي يدينان بها للعايب، وهي عبارة عن أجور شهرية، خاصة بعد الدور الكبير الذي قدّماه خلال الموسم المنقضي. المعارضة لن تجد صدى وبعد إقدام العايب على تسديد الديون وإعطاء كل ذي حقّ حقه، فإن المعارضة لن تجد صدى، خاصة أنها كانت تتخذ الأزمة المالية كمادة دسمة لتعكير صفو العمل على الإدارة، الطاقم والفني واللاعبين، في وقت لم تقدّم شيئا لإتحاد الحراش. الإدارة ترفض تسريح جابو إلى سطيف وسرّار في حيرة في خرجة غير متوقعة، قرّر الرئيس العايب عدم تسريح جابو إلى وفاق سطيف، خاصة أن العايب أضحى لا يعترف إلا بما هو موجود في الوثيقة والتي تنصّ على أن “مموش” سيظل مرتبطا مع الحراش إلى غاية 31 ديسمبر القادم، ما يعني أن “الكواسر” سيشاهدون مدللهم خلال مرحلة الذهاب من الموسم الكروي الجديد. سرار، قد يُصاب بصدمة بعد خرجة نظيره العايب الذي رفض تسريح اللاعب، لاسيما أنه كان منح جابو مستحقاته المادية (280 مليون) ،إضافة إلى قطعة أرض وهو ينتظر منه الآن تسليم جواز سفره والتوقيع على طلب الإجازة الإفريقية. مع الإشارة إلى أن جابو صرح ل “الهدّاف” أنه إتفق مع سرار بصفة نهائية.